دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد
آخر تحديث GMT18:10:30
 لبنان اليوم -

دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد

القاهرة ـ وكالات
بمناسبة الاحتفال بذكرى وفاة الكاتب الكبير عباس محمود العقاد والذي رحل عن عالمنا يوم 12 مارس 1964، أصدر الدكتور كمال بريقع عبد السلام المدرس بقسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية كلية اللغات والترجمة جامعةالأزهر دراسة علمية جديدة بعنوان: (قراءة جديدة في فكر العقاد في ضوء التحديات الراهنة). أكد فيها أن الأزمات التي تعيشها أمتنا المصرية في وقتنا الراهن تستدعي الرجوع إلى تراث العقاد؛ للخروج من المأزق الحالي الذي تشهده البلاد، حيث يرى العقاد "أن شريعة الإسلام هي أسبق الشرائع إلى تقرير الديمقراطية الإنسانية. موضحا أن الديمقراطية في الإسلام تقوم على 4 أسس: أولها: المسئولية الفردية؛ فلا يحاسب إنسان بذنب إنسان كما لا يحاسب إنسان بغير عمله. ثانيا: عموم الحقوق وتساويها بين الناس أي مساواة في النسب ومساواة في العمل. ثالثا: وجوب الشورى على ولاة الأمور. رابعا: التضامن بين الرعية على اختلاف الطبقات. وطالب الدكتور كمال بريقع في دراسته بضرورة استلهام مواقف العقاد التي ضرب بها أعظم الأمثلة في الوطنية المخلصة بعيدا عن التحزب والتعصب متجردا عن كل المطامع الدنيوية، كما أنه استطاع أن يرسخ معالم الوسطية الإسلامية، وتقديم القدوة الصالحة للمجتمع الذي كادت أن تغيب فيه القدوة من خلال سلسلة العبقريات وكان سباقاً بفكره وسابقاً لعصره، وكان مؤمنًا بأن قيمة الشىء فى نفسه لا فيما يقال عنه، وأن العبقرية قيمة فى النفس قبل أن تبرزها الأعمال ويُكتب لها التوفيق. وأشارت الدراسة أن العقاد استطاع أن يبرز عظمة الدين الإسلامى من خلال عقد المقارنات بينه وبين الأديان الأخرى وفى نفس الوقت استطاع أن يُظهر احتراماً كبيراً لأصحاب تلك العقائد، مع البعد عن الجدل العقيم، الذى لا يُفضى إلا إلى خلق الكراهية والحقد والضغينة والشحناء بين أتباع الديانات المختلفة –وتلك معادلة صعبة قلما تتحقق في كثير من دارسى علم الأديان- مؤكدًا على أفضلية الإسلام؛ لشموله لمطالب الروح وارتقاءه بالعقائد والشعائر فى آفاق العقل والضمير، وخلوص هذه العبادات والشعائر من شوائب الملل الغابرة. يذكر أن اسهامات العقاد -الذى لم يحصل إلا على الشهادة الابتدائية- تجاوزت المائة كتاب، بالإضافة إلى مقالاته التى تبلغ نحو ستة آلاف مقالة.. كما أن هناك أكثر من خمسين رسالة ماجستير ودكتوراه تناولت الجوانب المختلفة للتراث (الفكري والديني والأدبي والفلسفي..إلخ) الذى خلَّفه العقاد لنا.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon