مخاوف على سلامة الطلاب مع قرار استئناف الدراسة في الخرطوم
آخر تحديث GMT22:43:19
 لبنان اليوم -

مخاوف على سلامة الطلاب مع قرار استئناف الدراسة في الخرطوم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مخاوف على سلامة الطلاب مع قرار استئناف الدراسة في الخرطوم

الطلاب
الخرطوم - لبنان اليوم

أثار قرار استئناف الدراسة في العاصمة السودانية الخرطوم في سبتمبر مخاوف كبيرة على سلامة الطلاب في ظل الدمار الهائل الذي لحق بمعظم المدارس، إضافة إلى شح خدمات الكهرباء والمياه وتدهور الأوضاع الصحية والبيئية وحالة عدم الاستقرار التي يعيشها المعلمون بسبب التداعيات الكارثية للحرب.

ومنذ منتصف أبريل 2023، ظلت نحو 1900 مدرسة حكومية و1200 مدرسة خاصة في العاصمة الخرطوم مغلقة، حيث أجبرت الحرب ملايين الطلاب على النزوح مع أسرهم.

وتقول منظمة "أنقذوا الطفولة" إن السودان يواجه واحدة من أسوأ حالات الطوارئ التعليمية في العالم.

ويقدّر عدد الطلاب الدارسين في مدارس الخرطوم بنحو 4.5 مليونا، يشكلون نحو 25 في المئة من مجمل طلاب المدارس السودانية المقدّر عددهم بنحو 17 مليونا.

وحذرت لجان المعلمين في عدد من مناطق العاصمة من تجاهل أهم متطلبات استئناف الدراسة وهي ضمان سلامة الطلاب والمعلمين من خلال التأكد من خلو المدارس من مخاطر مثل المتفجرات ومخلفات الحرب، وضمان سلامة المباني والفصول ودورات المياه التي أصبح معظمها آيلا للسقوط.

كما طالبت لجان المعلمين بتوفير الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى قبل التفكير في فتح المدارس.

وتعاني أكثر من 80 في المئة من مناطق الخرطوم من نقص حاد في خدمات المياه والكهرباء، حيث تعرضت 64 منشأة لإنتاج الكهرباء والمياه لدمار كبير.

وفي الأسبوع الماضي، وصفت إديم ووسورنو، مدير العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخرطوم بأنها تحولت إلى "مدينة أشباح"، مشيرة إلى دمار هائل في الخدمات الأساسية، ونقصٍ حاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية.

ويعتبر تدهور الأوضاع الصحية واحدا من أكبر تحديات استئناف الدراسة في الخرطوم، حيث تنتشر العديد من الأمراض المعدية في ظل نقص حاد في الخدمات الصحية بسبب خروج أكثر من 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من تعرض ملايين الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المعدية والأمراض الأخرى التي تصيب الأطفال.

وأدى انهيار نظام الرعاية الصحية والبنية التحتية المتضررة إلى خلق بيئة خصبة لانتشار الأمراض.

قد يهمك أيضًا:

تحذيرات من نوم الطفل الرضيع على بطنه وأنسب طريقه لوضعه

أخطاء الأمهات الجدد في التعامل مع الطفل الرضيع

وأشارت تقارير إلى دفن جثامين في ساحات العديد من المدارس، مما يزيد من خطر التلوث بسبب تحلل محتمل لتلك الجثامين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف على سلامة الطلاب مع قرار استئناف الدراسة في الخرطوم مخاوف على سلامة الطلاب مع قرار استئناف الدراسة في الخرطوم



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:53 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف من جيني بايكهام لخريف 2021

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تسريب صور مخلة للآداب للممثلة السورية لونا الحسن

GMT 21:23 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جبران باسيل يلتقي وكيل وزارة الخارجية الأميركية

GMT 16:36 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

النجمة يستعير لاعب الترجي التونسي شاونا

GMT 12:17 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

بوتين والسيسي يترأسان أول قمة روسية إفريقية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon