انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق منذ 16 يومًا
آخر تحديث GMT19:07:21
 لبنان اليوم -

تضامنت معها 14 منظمة وطالبت الحكومة بإحالة الرتب والرواتب

انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه "هيئة التنسيق" منذ 16 يومًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه "هيئة التنسيق" منذ 16 يومًا

تظاهرة في لبنان تطالب برفع اجور المعلمين
بيروت ـ جورج شاهين انقسم اللبنانيون من استمرار الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق وهو مستمر منذ أكثر من 16 يومًا هيئة التنسيق النقابية، وتلقت الهيئة هجومًا عنيفًا من الهيئآت الاقتصادية فحملتها مسؤولية الشلل في البلد فيما أعلنت 14 منظمة حقوقية ومدنية ونسائية تضامنها مع الهيئة وطالبت الحكومة بإحالة سلسلة الرتب والرواتب لإنصاف موظفي القطاع العام. فقد أعلنت الهيئات الاقتصادية رفضها المطلق "لأسلوب الخطاب الرخيص الذي انحدرت إليه هيئة التنسيق النقابية، والذي بلغ سقفاً تخوينياً لا يمكن قبوله أو السكوت عنه على الإطلاق".
ولفت بيان الهيئات الاقتصادية، إلى أن "الهيئة لن تجني شيئاً من الاستمرار في انتهاج هذا الخطاب التحريضي ضدّ الهيئات، والذي يعبّر في الدرجة الأولى عن حال إفلاس وعن انكشاف الوجه الحقيقي لهيئة التنسيق أمام الرأي العام اللبناني".
وأشار في بيان مشترك، إلى أن الشعارات التي تحاول هيئة التنسيق النقابية إلصاقها بالهيئات الاقتصادية، هي في الأساس تدين نفسها بهذه الأوصاف، التي أبعد ما تكون عن الهيئات التي لن ترضخ للإبتزازات الرخيصة التي تصدر عن هيئة التنسيق النقابية.
وإذ جدّد البيان حرص الهيئات الاقتصادية، على مصالح العمال وحقوقهم والذين يشكلون أهمّ شريك فعلي للقطاع الخاص، دعا هيئة التنسيق النقابية إلى "الكف عن الإساءة غير المبررة، والتزام الحدّ الأدنى من المعايير الأخلاقية، وممارسة بالتالي العمل النقابي الشريف، بعيداً من التصاريح العشوائية التي لا يمكن أن تغيّر من قناعاتنا ولا يمكن بالتالي أن توصل إلى أي نتيجة، بل ستزيد الأمور تعقيداً مما سيرتد سلباً على هيئة التنسيق، ومطالب العمال التي أعلنت الهيئات منذ اليوم الأول أنها ليست ضدّها، بل ضدّ إقرار مشروع السلسلة في هذا التوقيت بالذات، نظراً إلى المفاعيل السلبية التي ستتأتى من هذا القرار، ما يعرّض الأمن الاقتصادي للخطر.
واعتبر البيان أن "امتناع الهيئات الاقتصادية عن الردّ على الإساءات التي تعرّضت لها، لم يكن نتيجة ضعف بل من باب الحرص على عدم تأجيج الأوضاع"، وشدد على أن "الهمّ الأساسي للهيئات كان وما زال وسيبقى، المصلحة العليا للاقتصاد اللبناني".
ومن جهة أخرى  أعلنت 14 منظمة حقوقية ومدنية ونسوية "تضامنها الكامل مع إضراب هيئة التنسيق النقابية المفتوح من أجل تحقيق العيش الكريم واللائق للعاملين والعاملات في القطاع العام وللأساتذة في القطاعين العام والخاص"، وقالت في بيان: "بتضامننا هذا، لا نقف مع هيئة التنسيق النقابية حصرا، بل مع أنفسنا أولا، ذلك لأن التحرك النقابي القائم حاليا، والذي لم نشهد له مثيلا في لبنان منذ أعوام طوال، هو من أجل نظام اقتصادي يؤمن العدالة الاجتماعية، ومن أجل الحق في التنظيم النقابي الحر والمستقل، خصوصا في وقت تحول فيه الاتحاد العمالي العام إلى ذراع تنفيذية لقوى الأمر الواقع ومشغليهم في هيئات أصحاب العمل".
ورأت أن "النظام اللبناني وصل إلى مرحلة متقدمة من ابتزاز المواطنين والمواطنات إلى أي فئة انتموا، نساء، شبابا وشابات وعاملين وعاملات. فعمد مجلسا الوزراء والنواب إلى تجاهل كل المطالب المحقة في ما يتعلق بإقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري، حق المرأة اللبنانية في منح الجنسية لأولادها، إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية، وحق العمال والعاملات في العيش الكريم والأجر اللائق".
واعتبرت أن "هيئة التنسيق فاجأت هذا النظام في إضرابها المفتوح وتحركاتها المستمرة"، مشيرة إلى أن "ذلك يعطي الأمل لنا ولعموم الشعب اللبناني بأنه لا يزال هنالك مكان لمقاومة اجتماعية واقتصادية".
وأخيرا، طالبت الحكومة ب"تحويل سلسلة الرتب والرواتب من دون تقسيط أو تسويف إلى مجلس النواب وتمويلها من أصحاب الريوع والأموال، من دون فرض ضرائب جديدة على محدودي الدخل ولا المساس بحقوق المتعاقدين ومكتسباتهم".
وفيما يلي أسماء الجمعيات المتضامنة: "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات"، "اللقاء الوطني للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، "المبادرة الفردية لحقوق الإنسان (مصير)"، "المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين"،جمعية "أصدقاء عمال سبينيس"، "حقي علي"، "حدا منا"، "دعم لبنان Lebanon Support"، "سمارت سنتر للاعلام والمناصرة"، "شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية"، "كفى عنف واستغلال"، "متطوعون بلا حدود"، "نحو المواطنية"، و"نسوية
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق منذ 16 يومًا انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق منذ 16 يومًا



نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 16:07 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ضربة إيرانية تغلق جميع منشآت التكرير في حيفا

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 15:00 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

إتحاد الفروسية يختتم بطولة لبنان لموسم ٢٠٢١

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 23:36 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جنبلاط بحث مع شينكر في المستجدات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon