العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية
آخر تحديث GMT21:44:21
 لبنان اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أهميّة مواصلة النجاح دون الالتفات لأحد

العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية

الدكتورة هبة العيسوي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي في جامعة عيد شمس، أن الأصدقاء الذين يعانون دائما من الإحباط والانهزامية يجب التجنب الجلوس معهم أو محادثتهم لفترة طويلة، لأن سرعان ما ينتقل الإحباط والسلبية من كثرة الجلوس معه.

وأضافت الدكتورة هبة العيسوي، خلال تصريح خاص لها إلى "العرب اليوم": "كثيرا ما نجد بعض الأصدقاء أو الأشخاص ممن يعانون دائما من الحزن والإحباط وسوء الظن، وتحاول للوهلة الأولى مساعدتهم وتقديم المشورة للتخفيف عنهم، ثم تراه لاحقا فتجده كسولا مترددا وكثير الشكوى فتحاول مساعدته لكن دون فائدة، فيستمر في شكواه دائما ونجده يعيد في نفس الكلام المتشائم دائما.

وأوضحت أستاذ الطب النفسي: "مواصفات الشخصية الانهزامية التي تتميز بالسلبية والتشاؤم والباحث عن ما يزعجه أنها مترددة ومتشككة في كل شيء فهو كثير الكلام ثرثار يتكلم عن طموحاته وأحلامه، وما سوف يحققه في المستقبل دون القيام بخطوات حقيقية للوصول لأحلامه، ودائما يعزى فشله المتكرر على الظروف وسوء الحظ، ومن صفاته أيضا أنه قليل الإرادة ولا يحب المواجهة، ويخشى الهزيمة ولا يحب التنافس وغالبا ما يقع في الخطأ من كثرة مخاوفه، ويتوقع الفشل دائما قبل الدخول في أي مشروع متشاؤم ويشعر باليأس ويفقد الأمل في كل شيء وغالبا ما يسقط فشله على الآخرين، ويطلب الكثير من الآخرين، وكل كلماته محبطة ويشع اليأس على الآخرين، فهو شخصية استهلاكية ماديا ومعنويا واجتماعيا وغالبا ما تستمتع هذه الشخصية بالهزيمة والمهانة وكثيرا ما تضغط على الآخرين بقوة حتى يصيبهم الملل فينفجرون فيتحقق لها بعض اللذة بأنها استطاعت أن تشعرهم بعدم امتلاكهم لانفعالاتهم، وأنهم مذنبون في حقها بأخطائهم وعدم تحملهم والحقيقة فإنها هي التي استفزتهم وأوصلتهم لحالة الهياج هذه الشخصية عديمة الثقة في نفسها وليست واثقة من حب الناس لها، فتبدأ بالشكوى وتبكي لكي يتفاعل معها المحيطون سواء من الأصدقاء أو الأهل، وذلك لجذب انتباههم ثم تتهمهم بالتقصير بحقها مما يحقق لهذه الشخصية إحلال فشلها وضعفها على الآخرين فتشعر بالراحة".

وتنصح الدكتورة هبة قائلة: "للتعامل مع هذه الشخصية يجب أولا التعرف عليها والوقاية منها مهمة جدا حتى لا تشعر بالتعاسة ويجب أن تحدد هدفك وتثق بنفسك ولا تتردد وواصل عملك ونجاحاتك دون الالتفات إلى كلام هذا الصديق أو الشخص الانهزامي".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 04:11 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 20:30 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية

GMT 08:19 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تغريم امرأة تركية خرقت "واجب الإخلاص" لطليقها وهربت مع صهره

GMT 23:04 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

إصابة تريزيجيه بفيروس كورونا وابتعاده عن مباريات أستون فيلا

GMT 06:35 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon