الأحزاب البريطانيَّة تناقش سبل معالجة الأزمات البيئية قبيل بدء الانتخابات
آخر تحديث GMT22:17:37
 لبنان اليوم -

مراقبون يؤكدون أنّ فواتير الطاقة تسجّل أعلى مستوياتها في البلاد

الأحزاب البريطانيَّة تناقش سبل معالجة الأزمات البيئية قبيل بدء الانتخابات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأحزاب البريطانيَّة تناقش سبل معالجة الأزمات البيئية قبيل بدء الانتخابات

الأحزاب البريطانيَّة تناقش سبل معالجة الأزمات البيئية
لندن ـ كاتيا حداد

يرى مراقبون أنّ الأمور بدأت تخرج عن سيطرة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون  خلال السنوات القلية الأخيرة، بعد اتباعه سياسات غير مرغوب فيها واهتمامه بسباق الانتخابات، على الرغم من توجه عدد من الأحزاب إلى التفاعل مع القضايا التي تهم المواطنين.

وتنطلق فعاليات مؤتمر "تغير المناخ" الذي تقيمه الأمم المتحدة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيحاول الزعماء من خلاله الاتفاق على حل قوي  لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري   في الوقت الذي لا زالت فيه فواتير الطاقة تسجل أعلى مستوياتها.

ويناقش المشاركون في المؤتمر قضايا أخرى بارزة مثل صيد الثعالب وانقراض الحيوانات، 
وأعلن زعيم حزب "العُمَّال" البريطاني، إد ميلباند، وضع حد أدني لفواتير الكهرباء حال انتخابه، ما يعني أنه قد يخفق بدلا من أن يفوز في الانتخابات، خصوصًا وأن المراقبين السياسيين يعتبرون سياسة حزبه في التعهدات الانتخابية تؤدي إلي نتائج عكسية، لاسيما وأن سعر الجملة للغاز تراجع منذ الإعلان عن هذه السياسة ما دفع ستة أشخاص من موردي الطاقة للقلق من خفض أسعارها بشكل مطرد.

وتعهد حزب "العمال" بسحب البساط من أكبر ستة موردين عن طريق إلغاء ترخيص  من  يخفقون في التماشي مع متطلبات المستهلكين، ليؤكد الحزب على عدد من الخطط  لفصل وحدات الطاقة.
وكشف ديفيد كاميرون عن عشقه وشغفه باصطياد الذئاب في وقت سابق غير أنه أشار في وقت إلى أنه سيدعو إلى تصويت برلماني لإلغاء قانون الصيد الذي صدر من قبل حزب "العمال" عام 2005  وتعد هذه القضية الضامن الوحيد الذي سيدفع أنصاره إلى لتصويت .
وأثار حزب "المحافظون" قضية إعدام الغرير، ويعارضها في الوقت ذاته "العمال"، وتتلخص الفكرة في كبح حماح انتشار مرض السل عن طريق إعدام الغرير في جماعات غير أن الفرقاء لا يزالوا يجهلون ما اذا كان ذلك هو الحل الأمثل أم لا .
ويمثل الحزب الأخضر أحد القوى الأساسية في بريطانيا وقد يعارض عمليات التكسير بالحفر ، بسبب مخاوف بيئية إذ ترتبط بالهزات الأرضية وكذلك المياه الجوفية وتلوث الهواء، فضلا عن معاضة الحزب للاعتماد على الوقود الأحفوري عمومًا معتبراً أن ذلك يتعارض مع التزامات تغير المناخ.

ويدعم حزب "المحافظون" عملية التكسير التي أشار جورج أوزبون نفسه إلى أنه لا بد  من استحداث تقنيات جديدة من أجل  التوصل إلى حل لمشكلة أمن الطاقة في البلاد.  أما حزب العمال فيعد أكثر الأحزاب حرصاً إذ يرغب في صياغة قوانين ولوائح صارمة قيبل الاعتماد على عملية التكسير .  

وشدد وزير البيئة في حزب المحافظين ليز تروس، على أن الأطراف الرئيسية تتفق على أن الاحتباس العالمي يعد مشكلة من صنع الإنسان ويلزم التعامل معها على وجه، مبينًا رفض الحزب للتغييرات المناخية.
وأضاف المتحدث باسم حزب "الاستقلال"، روجر  هيلمر، أنّ العلاقة بين النشاطات التي يقوم بها البشر ومستويات ثاني أكسيد الكربون لا تزال محلا للتساؤلات، كما أن العلاقة بين درجات الحرارة العالمية ومستويات ثاني أكسيد الكربون  تثير المزيد من الجدال  خصوصًا وأن ظاهرة الاحتباس الحراري  لم تحدث خلال  الــ 18 عامًا الأخيرة.

وتعهد حزب المحافظين  بوقف انتشار مزارع الرياح البرية، على الرغم من أنه سيكون هناك المتسع من الوقت لبناء المزيد من ا"لتوربينات" داخل مياه البحر.

ويدعم حزب "المحافظون" التوسع الضخم في استخدمات الطاقة النووية الجديدة، بقيادة المشروع الضخم "هينكلي بوينت C" على الرغم من عدم وضوح استمراريته من عدمه. وفي الوقت ذاته  يعارض حزب الأخضر و الفكرة نتيجة اعتبار المشروع "يشكل عدة مخاطر غير مقبولة".

ويوافق "العمال" و"الديمقراطيين الأحرار" باستخدام القدرة النووية في الأغراض المخصصة لها للحفاظ على الطاقة والمساعدة على خفض منتجات الكربون.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب البريطانيَّة تناقش سبل معالجة الأزمات البيئية قبيل بدء الانتخابات الأحزاب البريطانيَّة تناقش سبل معالجة الأزمات البيئية قبيل بدء الانتخابات



GMT 14:19 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في تاريخها عام 2025

GMT 21:17 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في خان يونس بقطاع غزة

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 18:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 00:03 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 19:07 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

عبير صبري تؤكد إلى أحمد مالك الأخلاق مش بتنفصل عن الفن

GMT 05:24 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

الجماعات الإسلامية" تشن حملة لتشوية الإعلام"

GMT 12:06 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «شماريخ» يتصدر شباك التذاكر بـ14 مليوناً و521 ألف جنيه
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon