حسن عسيري يؤكد أن "البيت الكبير" نقلة في الدراما العربية

أكد المنتج الفنان حسن عسيري أهمية تجربة المسلسل الدرامي التلفزيوني الجديد "البيت الكبير" الذي يتواصل تصويره هذه الأيام في عدد من المدن التركية بوصفه يمثل عملا مهما لمسيرة الدراما التلفزيونية العربية والتركية.

وقال الفنان السعودي حسن عسيري: "انطلقت وأنا أحضر لهذه التجربة الدرامية الجديدة المتمثلة في مسلسل "البيت الكبير" من تحدٍّ أساسي هو أن نقدم هذا العمل عبر القنوات التلفزيونية التركية الرسمية أو الخاصة".

وتابع عسيري: "ووفق ذلك الهدف المحوري والثري كان التحرك في اختيار نص ذكي وعميق وعامر بالشخوص والأحداث والمضامين الإنسانية والاجتماعية عالية الجودة. ومن أجل إثراء هذه التجربة وترسيخها، بدأ تصوير العمل في مواقع تلبي احتياجات العمل في تركيا، من بينها الفيلا التي أقام بها الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مشاركته في قمة العشرين، وأيضا عبر خلق توليفة من النجوم تحقق معادلة الامتزاج بين النجوم العرب والأتراك على حد سواء".

وأضاف: "المسلسل من كوميديا الرحلات، وكما أن هناك كتبا وأدبا خاصا بالرحلات يأتي هذا العمل ضمن سياق كوميديا الرحلات أو بمعنى أدق دراما الرحلات، وهي نوعية من الدراما تأتي عامرة بالرحلات والسفر والانطلاق والحيوية والبهجة والصيف والألوان، عبر كم من الشخصيات التي تمثل مجموعة من الأسر العربية والتركية جمعت بينها تلك الرحلة العامرة بالوجوه والحكايات".

وعن المحور الدرامي للمسلسل قال عسيري إن "البيت الكبير" مسلسل تركي عربي مشترك يضم ممثلين من عدة دول عربية، إضافة إلى تركيا، ويتناول قصة درامية مشوقة تعكس التقارب بين تركيا والوطن العربي في الماضي والحاضر، وتنطلق أحداث العمل من خلال رسالة من رجل تركي ثري ليس له وريث ويبحث عن بقية أفراد عائلته التي رحلت إلى البلاد العربية، وتنقلت بين السعودية ومصر والمغرب والكويت وسوريا منذ سنوات طويلة ليرثوا هذه الثروة الطائلة، والرسالة ستنتشر كالنار في الهشيم بين الناس، وتصنع أحداثا كوميدية مثيرة، وتدفع المشاهد إلى السفر عبر تلك المتاهات بحثا عن الحلم، والتعرف على شخوص وثقافات والقيم في أجواء من الفرح والانطلاق والحيوية.

ويشارك في المسلسل عدد بارز من النجوم وممثلين من 6 دول:

- فريق السعودية: حسن عسيري، نور حسين، فيصل العمري، عبدالعزيز السكيرين، إلهام عزيز، نسرين قتريب.

- فريق الكويت: مريم حسين، عبير خضر، منى حسين.

- فريق المغرب: ايمان الغربي، حليمة السعيدي، ابتسام اوكادير، عبدالرحيم الغزواني.

- فريق سوريا: محمد الحجي، ديمة بياعة، جيرار اغبشياني، شادي يوسف، هلا صياصنة، بتول محمد.

- فريق مصر: مارتينا عادل، حامد مرزوق.

- فريق تركيا: سردار المشهداني، أسماء صائب افندي، مصطفى ياباش، بدر، ايزكي، فيصل الفيصل.

والنص يرتكز على ورشة كتابة بقيادة الكاتب علاء حمزة، واستطاعت الورشة أن تقدم لنا مادة درامية عالية الجودة وتؤسس لمرحلة جديد من هكذا نوعية من الأعمال الدرامية.

الإخراج يتصدى له التركي خيال اصلان، وإدراة الإنتاج لرياض أحمد، والإشراف الفني لعمر الديني. وهي تجربة تلفزيونية مرتقبة ستجد طريقها للمشاهد العربي والتركي على حد سواء اعتبارا من الدورة الرمضانية المقبلة.