تترقب جماهير النادي الأهلي المواجهة المرتقبة أمام فريق الجيش الملكي المغربي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا لموسم 2025-2026، حيث يسعى الفريق إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي ومواصلة تصدر مجموعته بعد العرض القوي الذي قدمه في مباراته الماضية أمام شبيبة القبائل والتي انتهت برباعية مقابل هدف.
ويأمل الأهلي في الحفاظ على انطلاقته القوية خلال البطولة، مستفيداً من الروح المعنوية المرتفعة للاعبيه، بينما يسعى الجيش الملكي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق نتيجة إيجابية تُعقد مشوار الفريق المصري في المجموعة.
وتقام المباراة يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر 2025، حيث تنطلق صافرة البداية في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة. كما تُقام في الساعة العاشرة بتوقيت السعودية، والتاسعة بتوقيت تونس والجزائر، والحادية عشرة بتوقيت الإمارات.
وأعلنت الجهة المالكة لحقوق بث البطولة أن المباراة ستكون متاحة عبر القنوات الرياضية المخصصة لنقل مباريات دوري أبطال إفريقيا، والتي تُعد الناقل الحصري لمنافسات البطولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يمكن مشاهدتها عبر خدمات البث الرقمي التابعة للشبكة من خلال الاشتراكات المخصصة لذلك.
وكشف الجهاز الفني للأهلي عن قائمة الفريق المسافرة إلى المغرب لخوض اللقاء، حيث ضمت العناصر الأساسية إلى جانب عدد من اللاعبين العائدين من الإصابة، وسط توقعات بأن يجري المدير الفني بعض التعديلات الفنية بما يتناسب مع طبيعة المباراة وأجواء اللعب خارج الديار.
كما أوضح الطاقم الطبي أن بعض اللاعبين تعرضوا لإصابات طفيفة خلال التدريبات، مؤكداً أنهم يخضعون لبرنامج علاجي مكثف لضمان جاهزية أكبر عدد ممكن من العناصر قبل المواجهة المهمة.
وتشهد المباراة اهتماماً جماهيرياً كبيراً، إذ يتوقع أن تشهد المدرجات حضوراً مكثفاً من أنصار الفريقين، في ظل الأجواء التنافسية القوية التي تميز مواجهات الأندية المصرية والمغربية في البطولة الإفريقية.
قد يهمك أيضا
]]>
برزت في دوري روشن السعودي أزمة جديدة تهدد استقرار البطولة تتعلق بما يعرف بقضية اللاعبين الأجانب المواليد، والتي طالت أندية القمة وعلى رأسها الهلال والنصر.
الأزمة بدأت عندما تخطى البرازيلي ماركوس ليوناردو لاعب الهلال السن القانونية لفئة المواليد (تحت 21 عاما)، مما أجبر النادي على قيده ضمن قائمة الأجانب الثمانية فوق السن، بعد أن كان مسجلا في فئة المواليد منذ انضمامه في صيف 2024.
يسعى الهلال إلى تعديل لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم للسماح للاعبين المواليد بالبقاء في فئتهم حتى بعد تجاوزهم السن المحددة، بينما يعارض النصر هذا التوجه بشدة، معتبرا أنه يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويمنح الهلال أفضلية غير قانونية.
في بيان رسمي أصدره قبل أيام، أعرب نادي النصر عن اعتراضه على أي تعديل محتمل للوائح دون موافقة جميع الأندية، ملمحا إلى أن اتحاد الكرة يتعرض لضغوط من الهلال.
وجاء في البيان أن مثل هذا التغيير "يهدد نزاهة المسابقة أمام العالم"، مؤكدا أن النادي سيصعد القضية إلى أعلى الجهات الرياضية في حال تمرير القرار.
من جانبه، حذر الأمير الوليد بن بدر بن سعود، العضو السابق في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أي محاولة لتغيير اللوائح أثناء الموسم.
وقال في تصريح لصحيفة "عكاظ": "أي تعديل في الأنظمة بعد اعتمادها دون موافقة جميع الأطراف يعد تجاوزا خطيرا، لأن القاعدة تحمي الملتزم ولا تكافئ المخطئ."
وأضاف أن "الإجراء السليم هو إعلان نية التغيير خلال الموسم، على أن يتم تطبيقه في الموسم التالي، مع تعويض أي جهة متضررة برضاها الكامل".
تزداد حيرة الهلال مع اقتراب الميركاتو الشتوي 2026، إذ يواجه النادي أزمة في قائمته المحلية.
فإلى جانب ليوناردو، هناك البرتغالي جواو كانسيلو الغاضب من استبعاده من القائمة المحلية بعد أزمة المواليد، والمهاجم الأوروجواياني داروين نونيز العائد من الإصابة.
ويفاضل الجهاز الفني حاليا بين الثلاثي ليوناردو، كانسيلو، ونونيز لإخراج أحدهم في يناير المقبل إذا لم يتم تعديل اللوائح، وهو ما يضع المدرب وإدارة النادي في موقف صعب.
ماركوس ليوناردو (22 عاما) انضم إلى الهلال في صيف 2024 قادما من بنفيكا مقابل 40 مليون يورو، وسجل في موسمه الأول 29 هدفا في 43 مباراة، قبل أن يستعيد تألقه في كأس العالم للأندية 2025 بمساهمته في ستة أهداف قادت الهلال إلى ربع النهائي.
أما داروين نونيز (26 عاما) الذي انتقل من ليفربول مقابل 53 مليون يورو، سجل أربعة أهداف وصنع هدفين في ثماني مباريات قبل أن تبعده الإصابة عن الملاعب.
بين ضغوط الهلال، واعتراض النصر، وتحذيرات الاتحاد الآسيوي السابقة، تبقى أزمة المواليد أحد أكثر الملفات حساسية في كرة القدم السعودية.
فالقرار المنتظر في يناير المقبل لن يؤثر فقط على مستقبل ليوناردو، بل قد يحدد أيضا ملامح التوازن القانوني بين الأندية الكبرى، ويكشف مدى التزام اتحاد الكرة بمبدأ العدالة في المنافسة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تقترب المنتخبات العربية الأفريقية من تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل الجماعي إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكنداوالمكسيك، مع اقتراب مصر والجزائر من حسم بطاقتي التأهل، بعد ضمان المغرب وتونس مقعديهما في البطولة. ومع نهاية هذا الأسبوع، قد تشهد القارة الأفريقية تواجدًا غير مسبوق لأربعة منتخبات عربية في كأس العالم، في ظل حظوظ قوية لمصر والجزائر لحسم التأهل رسميًا في الجولتين المقبلتين من التصفيات.
المنتخب المصري، بقيادة نجمه محمد صلاح، يتصدر المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة، بفارق خمس نقاط عن بوركينا فاسو، ويحتاج لنقطتين فقط من مباراتيه المتبقيتين أمام جيبوتي في الدار البيضاء يوم 8 أكتوبر، ثم أمام غينيا بيساو في القاهرة بعدها بأربعة أيام، لضمان التأهل رسميًا. وشهدت القائمة التي أعلنها المدير الفني حسام حسن غياب عمر مرموش نجم مانشستر سيتي للإصابة، فيما تظل الآمال معلقة على نجم ليفربول لتحقيق حلم التأهل للمرة الرابعة في تاريخ الكرة المصرية بعد نسخ 1934 و1990 و2018.
من جانبه، يقترب منتخب الجزائر من حسم بطاقة التأهل في مجموعته السابعة، حيث يحتل الصدارة برصيد 19 نقطة، متفوقًا بأربع نقاط عن أقرب منافسيه أوغندا وموزمبيق، مع بقاء جولتين فقط على نهاية التصفيات. ويقود المنتخب الجزائري النجم رياض محرز لاعب الأهلي السعودي، في حين شهدت القائمة مفاجأة باستدعاء لوكا زيدان، حارس مرمى غرناطة الإسباني، ونجل الأسطورة زين الدين زيدان، بعد قراره تمثيل "محاربي الصحراء" دوليًا.
وسيكون بإمكان الجزائر ضمان التأهل رسميًا الخميس في حال فوزها على الصومال متذيل الترتيب، أو حتى التعادل في حال تعثر أوغندا وموزمبيق.
ويرى عدد من المحللين الرياضيين أن التأهل بات "مسألة وقت"، في ظل اتساع عدد المقاعد المخصصة لأفريقيا إلى تسعة منتخبات مباشرة، وهو ما عزز فرص المنتخبات العربية للوصول إلى المحفل العالمي، رغم بقاء حظوظ ضئيلة لكل من السودان وليبيا للمنافسة على بطاقة الملحق، في ظل المنافسة الشرسة مع منتخبي الكاميرون والكونغو الديمقراطية.
وإذا تحقق هذا السيناريو، فستكون نسخة 2026 شاهدة على أكبر حضور عربي أفريقي في تاريخ كأس العالم، في إنجاز يعكس تطور الكرة العربية داخل القارة السمراء، ويمنح جماهير المنطقة آمالاً عريضة بمشاركة مشرّفة على الساحة العالمية.
]]>
لقد رسّخ المغرب مكانته كموطن لكرة القدم النسائية في أفريقيا. وخلال شهر يوليو/ تموز من هذا العام، سيسعى منتخبه الوطني إلى ترجمة طموحاته المتصاعدة إلى إنجازات داخل الملعب، بينما تواصل البلاد في تحقيق تقدم سريع بعيداً عن الملعب. المملكة تستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024 (وافكون) في الفترة من 5 إلى 26 يوليو/ تموز، بعد أن احتضنت نسخة 2022، واختيرت أيضاً لتنظيم بطولة 2026.
وهذا ليس سوى بداية الطريق فقط، إذ تستعد البلاد أيضاً لاستضافة بطولات رجالية بارزة في الأفق، وتستثمر مئات الملايين من الدولارات في مشاريع بنى تحتية ضخمة.
المملكة الواقعة في شمال أفريقيا تضع نُصب عينيها مكانة مرموقة في كرة القدم على الصعيدين القاري والعالمي، بدعم واهتمام كبيرين من العاهل المغربي محمد السادس، المعروف بشغفه الكبير باللعبة.
التحدي المقبل أمام لبؤات الأطلس هو تحسين نتيجتهن والظفر باللقب بعد الاكتفاء بالوصافة على أرضهن قبل ثلاث سنوات.
ومع ذلك، قد تنعكس آثار هذه البطولة على كرة القدم النسائية وما وراءها لسنوات قادمة.
قال مهدي القيشوري، مدرب نادي الفتح الرباطي للسيدات، لبي بي سي سبورت أفريقيا: "ستُلهب بطولة وافكون القادمة الحماس أكثر من أي وقت مضى. وقد تُحفز الفتيات الصغيرات على بدء اللعب رسمياً أو الحلم بالاحتراف، ولمَ لا، يوماً ما، للانضمام إلى منتخبنا الوطني".
دفعة قوية لكرة القدم المحلية
ويتدرب نادي الفتح الرباطي على ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي استقطب رقماً قياسياً أفريقياً من الحضور الجماهيري بلغ 50 ألف متفرج في نهائي كأس أمم أفريقيا 2022، حيث خسر المغرب أمام جنوب أفريقيا بنتيجة 2-1.
وأنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الرابع ضمن الدوري المغربي لكرة القدم النسائية، في حين حصد غريمه في العاصمة، فريق الجيش الملكي، لقبه الثاني عشر. ورغم هيمنة نادي الجيش حالياً، يتوقّع المهدي القيشوري، مدرب الفتح، أن المنافسة ستشتد مستقبلاً.
وقال: "هناك إرادة من النادي، ومن الدولة بأكملها، ومن جلالة الملك لتطوير كرة القدم النسائية في المغرب. المشروع لا يزال في بداياته، لكن الطموح حاضر بقوة".
وأضاف: "المزيد من الأندية بدأت بفتح فِرَق نسائية، وهذا عنصر قوة كبير".
وتقول حارسة مرمى الفتح الرباطي، كوثر بن طالب، التي ساهمت في تتويج المغرب بطلاً قارياً لكرة الصالات هذا العام، إن كرة الصالات النسائية تشهد نمواً ملحوظاً.
وأضافت: "كرة القدم النسائية لم تكن تلقى أي اهتمام في السابق. واستضافة المغرب للبطولات، سواءً للنساء أو الرجال، سيدفعنا للأمام".
وتابعت: "الأجيال الصاعدة تملك اليوم كل ما تحتاجه من بنية تحتية ودعم لتطوير نفسها. أنصحهن بالاستفادة الكاملة من كل ما هو متاح، لأنهن وحدهن من سيستفيد".
وستنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب في ديسمبر/ كانون الأول، وتُستثمر مبالغ طائلة في مشاريع البنية التحتية، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة للمشاركة في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
وتخطط البلاد لزيادة سعة مطاراتها من 38 مليون مسافر (بنهاية عام 2024) إلى 80 مليون مسافر خلال السنوات الأربع والنصف المقبلة، مع العمل أيضاً على توسيع شبكة قطاراتها فائقة السرعة إلى مراكش وجنوباً إلى أغادير.
كما تشهد 45 منشأة رياضية، ما بين ملاعب ومراكز تدريب، عمليات توسعة أو تأهيل، أبرزها بناء ملعب الحسن الثاني قرب الدار البيضاء، والذي سيستوعب 115 ألف متفرج، كأكبر مشروع من نوعه في البلاد.
وقال أحد زوار سوق الرباط لبي بي سي: "المغرب ليس كما كان في السابق، إنه يتطور بوتيرة متسارعة للغاية".
وأضاف: "لقد بنوا مشاريع متعددة وتأكدوا من جاهزية البنية التحتية. والآن، يجري العمل على قدم وساق، لذا سيكون كل شيء جاهزاً في الوقت المحدد لكأس الأمم الأفريقية وكأس العالم إن شاء الله".
وسيكون لقطاع الضيافة نصيب من هذا الحراك.
قال ديفيد أزويلوس، صاحب دار ضيافة في العاصمة: "نرغب في استقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، خصوصاً من لم يسبق لهم أن زاروا المغرب. منذ الإعلان عن البطولات المقبلة، أصبح الجميع مهتماً بالرياضة وكرة القدم. ونأمل أن يكون لبطولة السيدات نفس التأثير الذي تحققه بطولات الرجال".
المغرب يأمل أن يجري اختيار ملعب الحسن الثاني لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 قبل الملاعب الأخرى في البرتغال وإسبانيا.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة بناء ملعب الحسن الثاني وحده 500 مليون دولار (365 مليون جنيه إسترليني)، وهو مبلغٌ هائلٌ بالنظر إلى أن بعض المجتمعات لا تزال تُعيد بناء نفسها بعد الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة الوسطى من المغرب عام 2023.
كما أن معدلات الضرائب المرتفعة، حيث يتجاوز إجمالي الدخل الفردي السنوي 180 ألف درهم (19,700 دولار أمريكي، 14,400 جنيه إسترليني) ويخضع لضريبة بنسبة 37 في المئة، تملأ خزائن البلاد وتساعد في تمويل مشاريع البنية التحتية.
وتشير منظمة العفو الدولية إلى أن المغرب يفرض قيوداً على حرية التعبير، بما في ذلك من خلال تجريم انتقاد الإسلام، والملكية، والمؤسسات الرسمية. وعندما قامت بي بي سي بجولة في الرباط في وقت سابق من هذا العام، لم يكن أحد مستعداً للحديث رسمياً عن كيفية إنفاق الأموال العامة.
ويعود ذلك جزئياً إلى شغف الملك محمد السادس بكرة القدم والمشاريع المرتبطة بإعادة كأس العالم إلى أفريقيا لأول مرة منذ 20 عاماً.
ومع ذلك، في فبراير/ شباط، ألقى مسؤول نقابي باللوم على السياسات الحكومية في "توسيع الفجوة الاقتصادية" في البلاد، حيث أظهرت آخر إحصائية أن معدل البطالة بلغ 21.3 في المئة.
وقد فاز المغرب بألقاب شبابية في كرة القدم للرجال في السنوات الأخيرة، لكنه سيُحرز إنجازات كبيرة بفضل إنفاقه على تطوير كرة القدم إذا رفعت لبؤات الأطلس كأس أفريقيا للسيدات في الرباط في 26 يوليو/ تموز.
وقالت المهاجمة روسيلا أيان لبرنامج "أفريكا ديلي" على قناة بي بي سي: "خلال السنوات الأربع الماضية، أشعر أنني شهدتُ تحولاً في الاستثمار، وفي أخذ كرة القدم النسائية على محمل الجد، ليس فقط في المغرب، بل في جميع أنحاء أفريقيا أيضاً".
وأضافت: "المغرب يتصدر المشهد فعلاً. مركز كرة القدم في الرباط (مجمّع محمد السادس) يُعد على الأرجح من بين الأفضل في العالم".
وتتابع: "إنها مثل أي شيء في الحياة. إذا استثمرت وقتك وأموالك ومواردك، فإن الأمور ستتحسن بالتأكيد".
]]>
من المرتقب أن يعلن نادي برشلونة الإسباني، يوم الثلاثاء، انتقال الرقم 10 من اللاعب أنسو فاتي إلى النجم الصاعد لامين يامال. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن النادي الكتالوني كان يخطط لكشف اسم اللاعب الذي سيرتدي القميص رقم 10 بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاد نجم برشلونة لامين يامال الـ18 يوم 14 يوليو، وهو التاريخ الذي سيدخل فيه عقده الجديد حيز التنفيذ حتى عام 2031.
لكن اللاعب نفسه استبق الأحداث، وقام بالإعلان عن ذلك بشكل غير رسمي، بعد أن تأكدت إعارة أنسو فاتي يوم السبت إلى نادي موناكو.
ونشر يامال على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأسطورة دييغو أرماندو مارادونا وهو يرتدي قميص برشلونة رقم 10، وأتبعها بصورة له وهو يحتفل بهدف بقميصه الحالي رقم 19، مرفوقة بعبارة مختصرة: "رقمي، قصتي".
من جانبه، كتب والد لامين يامال على إنستغرام: "أنت لا تستحق فقط القميص رقم 10، بل تستحق أكثر من ذلك بكثير".
ومن المنتظر أن يعلن برشلونة سيعلن عن ارتداء لامين يامال للرقم 10 يوم الثلاثاء، وسيعرضه للبيع رفقة القميص الجديد للنادي يوم الأربعاء 2 يوليو، بمجرد أن تصبح إعارة أنسو فاتي لنادي موناكو رسمية.
ومن المرتقب أن يعلن موناكو رسميا عن ضمه لأنسو فاتي يوم الثلاثاء، كما هو متفق عليه مع برشلونة.
وكان فاتي قد ورث الرقم 10 عن ليونيل ميسي، بعد رحيله إلى نادي باريس سان جيرمان صيف 2021.
وللقميص رقم 10 رمزية خاصة في برشلونة، فقد ارتداه نخبة من أعظم اللاعبين، أبرزهم مارادونا، ورونالدينيو، وريفالدو، ثم ليونيل ميسي، وبعده أنسو فاتي، وها هو اليوم ينتقل إلى لامين يامال.
]]>
قدم الأهلي المصري أداء متواضعا حتى الآن في بطولة كأس العالم للأندية، وفشل في تسجيل أي هدف في أول لقائين بالبطولة. وتعادل الأهلي سلبا أمام إنتر ميامي في الافتتاح، ثم تعرض للهزيمة 0-2 أمام بالميراس البرازيلي.
وعلى الرغم من التعثر، يحتفظ الأهلي بفرصة ضئيلة للعبور إلى دور الـ16 من المونديال، بشرط وقوع سيناريو معين.
سيناريو تأهل الأهلي
الأهلي يحتاج للفوز على بورتو البرتغالي في المباراة الأخيرة.
الأهلي يحتاج "لهدية" من بالميراس البرازيلي، وهي الانتصار على إنتر ميامي بأكبر نتيجة ممكنة.
فوز الأهلي 1-0 يعني التأهل في حال خسارة ميامي بنتيجة 0-3.
فوز الأهلي 2-0 يعني التأهل في حال خسارة ميامي بنتيجة 0-2.
تعادل ميامي وبالميراس سيعني خروج الأهلي من البطولة، حتى في حال الفوز على بورتو.
تعادل أو هزيمة الأهلي أمام بورتو تعني الخروج من البطولة.
وسيواجه الأهلي بورتو فجر الثلاثاء، بينما سيخوض إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي، مباراته الأخيرة أمام بالميراس في نفس اليوم والتوقيت.
]]>
تنبأ حاسوب خارق بتأهل الهلال السعودي والترجي التونسي إلى دور الـ 16 في كأس العالم للأندية، فيما توقع فشل الأهلي المصري والوداد المغربي والعين الإماراتي في تجاوز مرحلة المجموعات. وتنطلق كأس العالم للأندية بشكلها الجديد في 15 يونيو الجاري وتستمر لغاية 13 يوليو المقبل، وتقام المنافسات في 11 مدينة مختلفة في الولايات المتحدة الأميركية.
وتشهد البطولة مشاركة 5 أندية عربية، إذ يتواجد الأهلي المصري في المجموعة الأولى إلى جانب بورتو البرتغالي وإنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي، وتوقع الحاسوب الخارق فشل الفريق المصري في التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وذات الأمر بالنسبة إلى العين والوداد المتواجدين في المجموعة السابعة، إذ توقع الحاسوب الخارق أن ينال يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي بطاقتي المجموعة على حساب الفريقين الإماراتي والمغربي.
وبحسب التقرير الذي نُشر عبر صحيفة "الصن"، فإن الترجي التونسي سيتأهل إلى دور الـ 16 متصدرا للمجموعة الرابعة متفوقا على تشيلسي الإنجليزي وفلامنغو البرازيلي ولوس أنجلوس إف سي الأميركي.
ويعتقد الحاسوب الخارق أن الهلال السعودي سيبلغ أيضا ثمن نهائي مونديال الأندية في مجموعته التي تضم ريال مدريد الإسباني وسالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي.
وبحسب احتمالات الحاسوب الخارق، سيودع الناديان العربيان البطولة من دور الـ 16، إذ سيخسر الهلال بثلاثية دون مقابل أمام يوفنتوس الإيطالي، وسيتفوق بايرن ميونخ الألماني على الترجي بهدف نظيف.
ووفقا للصحيفة البريطانية، قدم الحاسوب التوقعات دون تحيز أو تدخل بشري، إذ تم تقدير نتيجة كل مباراة على أساس القوة الحالية للفريق بناء على عوامل مثل الدوري وقوة المنافسة.
وتوقع الحاسوب أن بنفيكا البرتغالي سيكون مفاجأة البطولة وسيحقق اللقب متفوقا على مانشستر سيتي الإنجليزي في النهائي بهدفين لهدف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أعلن نادي الهلال السعودي في ساعة مبكرة صباح اليوم الخميس تعاقده مع المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلانو السابق.وكشف الهلال عن تعاقده مع المدرب الإيطالي بأكثر من تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس تقول: "إنزاغي الإيطالي هلالي... مرحبا بك سيموني إنزاغي".
وظهر المدرب الإيطالي "49 عاما" في مقطع فيديو قصير لتقديمه، وقال في نهايته: "أنا سيموني إنزاغي... واليوم بدأت قصتي مع نادي الهلال".
وكتب فابريزيو رومانو خبير سوق الانتقالات في أوروبا، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن إنزاغي وقع عقدا مدته موسمان، وسيتقاضى 26 مليون يورو في الموسم الواحد.
وقال نادي الهلال في بيان عبر موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت إن إنزاغي وقع عقدا مدته عامان حتى نهاية الموسم الرياضي 2026 -2027 بعد جلسة جمعته مع فهد بن سعد بن نافل رئيس شركة كرة القدم، يوم الإثنين الماضي، بأحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف البيان: "سيبدأ إنزاغي إشرافه على تدريبات الهلال قريبا في مقر النادي في الرياض وذلك استعدادا لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأميركية، حيث سيلاقي الهلال فريق ريال مدريد في أولى مبارياته في البطولة، والتي ستقام يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو في مدينة ميامي الأميركية"، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
واختتم إنزاغي مشواره مع إنتر ميلانو بنتائج مخيبة، وخرج بموسم صفري، وأنهاه بخسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة صفر - 5 في نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم السبت الماضي.
وسيقود إنزاغي فريق الهلال في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بمشاركة 32 فريقا، وتقام لأول مرة في الولايات المتحدة خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل.
ويتنافس الفريق السعودي في المجموعة الثامنة التي تضم ريال مدريد الإسباني وريد بول سالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي.
]]>
رفض البرتغالي روبن نيفيز، لاعب الهلال السعودي، يوم الأحد، الحديث عن أنباء انتقال مواطنه كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر، إلى صفوف فريقه قبل منافسات كأس العالم للأندية. وينتهي عقد رونالدو مع النصر بنهاية في 30 يونيو الجاري، وكان النجم البرتغالي قد نشر رسالة غامضة عبر حساباته عقب الخسارة 4-3 أمام الفتح في ختام مباريات دوري روشن السعودي قائلاً إن "الفصل انتهى لكن القصة ما زالت مستمرة".
وأجاب نيفيز بعد سؤاله في مؤتمر صحافي عن إمكانية انتقال رونالدو إلى الهلال: لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال. لا أعرف ما سيحدث. ليس من مسؤوليتي الإجابة على ذلك.
وكان فرناندو هييرو المدير الرياضي للنصر أكد استمرار مفاوضات النادي مع رونالدو من أجل تجديد عقده مع الفريق.
ويستعد الهلال لخوض منافسات كأس العالم للأندية في أميركا خلال الشهر الجاري، إذ يستهل مشواره بمواجهة ريال مدريد الإسباني، قبل أن يواجه رد بول سالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي في دور المجموعات.
وفاز رونالدو بجائزة هداف دوري روشن السعودي للموسم الثاني على التوالي بعدما سجل 25 هدفاً في 29 مباراة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
بعد 25 عاماً على انطلاقها للمرة الأولى، تستعد بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم للدخول في حقبة جديدة، مع زيادة عدد الفرق المشاركة في المسابقة المرتقبة التي ستقام في الولايات المتحدة خلال الصيف الحالي. وستقام النسخة الأولى من هذه البطولة الجديدة التي تُنظم كل أربع سنوات، والتي تعرضت لانتقادات واسعة من اللاعبين والدوريات المحلية، في الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز المقبل، أي بعد انتهاء غالبية مسابقات كرة القدم حول العالم.
وهذه المسابقة ستكون بمثابة تحضير لبلاد "العم سام" التي ستستضيف بشكل مشترك مع كندا والمسكيك، مونديال المنتخبات في صيف عام 2026 (في بطولة موسعة كذلك).
ويعد ريال مدريد، أحد أبرز الأندية المشاركة في المسابقة الموسعة، الأكثر نجاحاً في تاريخها، وسط غياب غريمه التلقيدي برشلونة، ثاني أكثر الفرق إحرازاً للبطولة، عن المنافسات، تبعاً لنتائجه خلال سنوات ماضية في دوري أبطال أوروبا.
ظلت فكرة إقامة بطولة عالمية موسعة للأندية تُتداول منذ أكثر من نصف قرن، بحسب وكالة فرانس برس.
وكانت بطولة كأس الإنتركونتيننتال، التي جمعت بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، تُعد بمثابة كأس العالم الفعلية للأندية، بعد انطلاقها عام 1960، حين تغلّب ريال مدريد الإسباني، بتشكيلته الأسطورية بقيادة ألفريدو دي ستيفانو والمجري فيرينتس بوشكاش، على بينيارول الأوروغوياني في مباراتي الذهاب والإياب من النسخة الأولى.
وفي عام 2000، أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة ثمانية فرق، واستضافتها البرازيل، وتُوّج حينها فريق كورنثيانز باللقب على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو. وفي السنوات الأخيرة، كانت البطولة تُقام بمشاركة سبعة فرق فقط.
وكان النظام السابق للبطولة يشمل أندية تمثل أبطال القارات الست، إلى جانب فريق يمثل الدولة المضيفة.
وقال الإعلامي الأردني خالد الغول لبي بي سي إن بطولة كأس الإنتركونتيننتال شكلت النواة الأولى لفكرة كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن المواجهات بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا كانت تُقام سنوياً، وكانت القارتان تتناوبان على استضافتها.
وأوضح أن تلك البطولة كانت مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً في التنقل والسفر، ولم تكن تحظى بالنجاح المطلوب، مما دفع بعض الأندية إلى خوضها بتشكيلات احتياطية.
وأضاف أن اقتصار البطولة على قارتين فقط دفع القائمين على كرة القدم العالمية إلى التفكير في إقامة مسابقة ذات طابع عالمي أوسع، تضم أندية من مختلف القارات.
لكن النسخة المثيرة للجدل لعام 2025 ستشهد مشاركة 32 فريقاً، لتصبح بذلك أضخم بطولة للأندية في التاريخ.
وبعد إقامة النسخة الأولى عام 2000، شهدت البطولة توقفاً استمر نحو 4 سنوات بسبب مشكلات تسويقية واستؤنفت في عام 2005 في اليابان، وبقيت تقام سنوياً منذ ذلك الوقت حتى عام 2023.
والنسخة الأولى كانت تقام بنظام المجموعتين، لكن هذا الأمر تغير في النسخ اللاحقة، وأقيمت بنظام خروج المغلوب.
أما نظام البطولة الموسعة فسيكون شبيهاً بنظام كأس العالم للمنتخبات بين 1998 و2022.
وستُقسم الفرق الـ 32 عبر ثماني مجموعات تضم كل منها أربع فرق تخوض في البداية دور المجموعات.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ 16، إذ ستقام الأدوار الإقصائية من خلال مباراة واحدة وصولاً إلى النهائي، فيما لن تقام مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع.
وفرضت الأندية البرازيلية سيطرتها على البطولة في أول 3 نسخ منها، إلا أن الأندية الأوروبية هيمنت على لقب البطولة لاحقاً.
ومنذ بدء البطولة، حصلت 3 أندية برازيلية على اللقب مقابل 9 فرق أوروبية، واحتكرت فرق القارة العجوز ألقاب آخر 11 نسخة (منذ عام 2013 وحتى 2024).
وتحدث الغول عن فريق إنترناشونال البرازيلي الذي حرم برشلونة في عام 2006 من التتويج بالبطولة عندما فاز عليه في النهائي في اليابان بهدف دون مقابل، وحينها كان يضم الفريق الكاتالوني نجوماً مثل ميسي ورونالدينيو وإيتو بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد.
وفي المقابل، بات ميلان أول نادٍ أوروبي يتوج بالبطولة في عام 2007، بعد فوزه في النهائي على بوكا جونيوز الأرجنتيني.
ويعتبر ريال مدريد أكثر الفرق نجاحاً في المسابقة بعد تتويجه بها 5 مرات سابقاً، إلى جانب برشلونة 3 مرات بقيادة نجمه ميسي الذي سيلعب هذه البطولة رفقة إنتر ميامي الأمريكي، فيما يغيب الفريق الكتالوني عن البطولة.
وحققت 4 أندية إنجليزية البطولة، بدءاً بمانشستر يوناتيد عام 2008، وليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي أعوام 2019 و2021 و2023 على التوالي.
وقاد المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، فريقه مانشستر سيتي إلى الفوز بآخر بطولة كأس عالم للأندية في نظامها القديم في عام 2023، وانفرد برقم قياسي ليصبح أكثر المدربين نجاحاً في تاريخ المسابقة بأربعة ألقاب، ويليه المدير الفني الإيطالي المخضرم، كارلو أنشيلوتي (3 ألقاب).
ويعتبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف البطولة، برصيد 7 أهداف، فيما يعد الأوروغوياني، لويس سواريز أكثر المسجلين في نسخة واحدة عندما أمضى على 5 أهداف في عام 2015 حينما كان يلعب مع برشلونة.
ورونالدو وسواريز إلى جانب الويلزي غاريث بيل و الليبي حمدو الهوني (لاعب الترجي التونسي سابقاً) اللاعبون الوحيدون الذين سجلوا 3 أهداف في البطولة، فيما يبقى رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك في النهائي.
وسجل الأرجنتيني جوليان ألفاريز أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية في شباك فريق فلومينينسي البرازيلي في الثانية 40، علماً أن الرقم القياسي السابق كان مسجلاً باسم، محمد أحمد، صاحب هدف العين ضد الترجي في 2018 الذي جاء بعد دقيقة و25 ثانية.
وتمكن سبعة لاعبين من رفع الكأس مع أندية مختلفة: ديدا (كورينثيانز وميلان)، دانيللو (ساو باولو وكورنثيانز)، تياغو ألكانتارا (برشلونة وبايرن ميونخ)، توني كروس (بايرن وريال مدريد)، رونالدو (مانشستر يونايتد وريال مدريد)، وشيردان شاكيري (بايرن ميونخ وليفربول) وماتيو كوفاتشيتش (ريال مدريد وتشيلسي).
وكروس هو اللاعب الوحيد الذي حصل على خمس ميداليات ذهبية لكأس العالم للأندية، فقد توج لاعب الوسط باللقب مع بايرن ميونيخ في 2013 قبل أن يتوج به أربع مرات في صفوف ريال مدريد.
وحرس، أوسكار بيريز، عرين فريقه باتشيكو المكسيكي في مواجهته ضد غريميو البرازيلي في قبل نهائي نسخة الإمارات عام 2017 حين كان عمره 44 عاماً و10 أشهر، وهو ما يجعله أكبر لاعب سناً في تاريخ البطولة.
وجمع نهائي أول خمس نسخ للبطولة أندية من أوروبا وأمريكا الجنوبية فقط، لكن بعد ذلك شارك في نهائي خمسة من آخر 12 مباراة نهائية أندية من خارج هاتين القارتين، بحسب ما ذكر الفيفا.
شارك الأهلي المصري في 9 نسخ من كأس العالم للأندية أحرز خلالها الميدالية البرونزية في 4 مناسبات
ولم يسبق للأندية العربية التتويج بلقب المسابقة، إلا أنها استطاعت بلوغ المشهد الختامي 3 مرات سابقة عبر فرق الرجاء المغربي والعين الإماراتي والهلال السعودي.
الرجاء البيضاوي، أول فريق مغربي يشارك في كأس العالم للأندية وذلك في نسختها الأولى، نجح في الصعود إلى المباراة النهائية ونال الميدالية الفضية في نسخة عام 2013 بعدما خسر أمام بايرن ميونخ الألماني في المغرب، علماً بأنه شارك في البطولة باعتباره ممثلاً للبلد المضيف.
ويتذكر الغول فوز الرجاء في نصف النهائي على فريق أتلتيكو مينيرو الذي كان يضم رونالدينيو في تلك النسخة خلال رحلته إلى النهائي.
كما أنهى الرجاء البطولة كالفريق المغربي والعربي الأكثر تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة بواقع 7 أهداف.
وبات الرجاء أول فريق عربي يصل إلى النهائي، بعد أن كان أول فريق عربي يشارك في البطولة، إلا أن النادي المغربي سيغيب عن البطولة الموسعة وسيشارك مواطنه الوداد، الذي سبق له المشاركة في نسخة عام 2017، في المسابقة.
وتتأهل الأندية إلى البطولة كأبطال عن قاراتهم أو من خلال التصنيف، بحسب الفيفا.
وإلى جانب الرجاء يبرز اسم نادي النصر السعودي كأول فريق من المملكة يشارك في البطولة، واستمد منذ ذلك الحين لقباً يطلق عليه إلى الآن وهو "العالمي".
لكن النصر سيغيب رفقة نجمه كريستيانو رونالدو عن البطولة الموسعة.
وسيخوض الهلال السعودي، الذي شارك في 3 نسخ سابقة في كأس العالم للأندية، منافسات البطولة الموسعة تبعاً لتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا عام 2021، علماً بأن فريق العاصمة الرياض انفرد بالرقم القياسي بعدد ألقاب أقوى بطولة أندية في آسيا بإحرازه اللقب أربع مرات.
وبلغ الهلال في نسخة عام 2022 المباراة الختامية لكنه خسرها أمام ريال مدريد، وأصبح أول فريق سعودي وثالث فريق آسيوي وعربي يصل إلى النهائي.
أما العين الإماراتي سيشارك في كأس العالم للأندية المقبلة بصفته بطلاً لدوري أبطال آسيا في الموسم الماضي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2003.
ووضع العين نفسه على خريطة كرة القدم العالمية في مشاركته الوحيدة في كأس العالم للأندية بنسخة العام 2018، حيث تألق في البطولة كممثل للإمارات البلد المضيف، بعد بلوغه المباراة النهائية، واصطدم حينها بريال مدريد.
وحقق العين الإنجاز الأفضل في تاريخ الكرة الإماراتية، بعد 3 مشاركات لأندية إماراتية كانت من نصيب أهلي دبي والوحدة والجزيرة.
وبالعودة إلى القارة الإفريقية، يظهر الأهلي المصري، بطل إفريقيا 12 مرة (رقم قياسي)، الذي يعرف بطولة كأس العالم للأندية السنوية جيداً، وهو الذي شارك فيها 9 مرات، وحقق الميدالية البرونزية في 4 مناسبات، والآن يستعد لبدء مغامرته في البطولة الجديدة.
والأهلي أكثر الفرق خوضاً للمباريات في كأس العالم للأندية بواقع 25 مباراة، في حين يعتبر فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي أكثر الفرق ظهوراً في البطولة بـ 11 مشاركة.
وأصبح جناح الأهلي، حسين الشحات، أول لاعب في تاريخ كأس العالم للأندية يشارك في 15 مباراة.
وتأهل الأهلي إلى كأس العالم للأندية المقبلة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا في عام 2021، علماً بأنه حقق اللقب مرة أخرى في موسم 2023.
وفقد مواطنه الزمالك فرصة أن يصبح أول فريق مصري يتواجد في البطولة بعد تأجيل النسخة الثانية التي كان مقررة إقامتها في إسبانيا في عام 2001.
إضافة إلى الأهلي، يطل في البطولة الموسعة، الترجي التونسي، الذي نجح في حجز مقعده عبر مسار التصنيف للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وسبق للترجي المشاركة في البطولة 3 مرات أعوام 2011 و2018 و2019.
ويضاف إلى الإنجازات العربية، حلول السد القطري في المركز الثالث في نسخة عام 2011، والمركز الرابع لفريق الاتحاد السعودي عام 2005.
ويعتبر مازيمبي الكونغولي أول فريق إفريقي يصل إلى النهائي وحينها خسر كأس البطولة أمام إنتر ميلان الإيطالي عام 2010، وكذلك فإن كاشيما انتلرز الياباني أول فريق آسيوي يبلغ المشهد الختامي وذلك عام 2016 وهُزم أمام ريال مدريد.
]]>