كشف تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نشر الإثنين، أن عددا من الدعاوى القضائية تزعم أن مميزات مختلف طرازات سيارات "تسلا" عرضت السائقين والركاب لمخاطر جسيمة، وأسفرت عن إصابات خطيرة، وأدت في بعض الحالات إلى وفيات.
وطالما تميزت سيارة "تسلا" بمقابض أبواب منبثقة مسطحة ومزودة بالطاقة الكهربائية، بهدف تحقيق الكفاءة الهوائية، ولكن هذه المكونات الأنيقة أثارت قلق محققين الفيدراليين للسلامة لأنها قد تعيق الهروب في حالة طوارئ.
وصمم الملياردير الأميركي، والرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك سيارة "سايبر تراك" واصفا إياها بأنها "أفضل تكنولوجيا للحماية من نهاية العالم"، وتضم ألواحا مقاومة للكسر وطبقات من الفولاذ المقوم للصدأ المتين، إلى جانب ميزات حديثة مصممة لحماية السائقين من العالم الخارجي.
ووجدت مراجعة أجرتها الصحيفة أن ما لا يقل عن 12 حالة، منذ عام 2019، عجز فيها سائقو تسلا أو الركاب أو رجال الإنقاذ عن الوصول الفوري أو الخروج من المركبات في مواقف تهدد الحياة، وضمت هذه الحالات حالتي وفاة في سيارات من طرازي "سايبر تراك".
وفي كل الحالات بقي الركاب الذين نجوا من الاصطدام الأول عالقين داخل السيارة بينما انتشرت النيران فيها بعد توقف أزرار التحكم المسؤولة عن فتح الباب عن العمل.
في الحالات العادية، يمكن فتح الأبواب يدويا إذا فشلت الأزرار، لكن تلك التقنية لم تعمل، في ذات الوقت ساهمت صلابة الجسم الخارجي لـ"سايبر تراك" المصمم لتحمل الصدمات الخارجية، واحتواء الانفجارات من الداخل في تعقيد جهود الإنقاذ من قبل رجال الإطفاء، وفقا لمستندات اطلعت عليها الصحيفة.
وفي إحدى الحالات توفي زوجان من ولاية ويسكونسن في نوفمبر 2024 بعد أن اشتعلت النيران في سيارة تسلا موديل "إس" بعد الحادث، وعجزا عن الخروج بسبب تعطل الأبواب الكهربائية، فيما مات رجل في تكساس داخل شاحنة "سايبر تراك" بعد أن علق بداخلها بسبب ذات الخلل، وفقا لدعاوى قضائية.
قضية بيدموندت
وكشفت الصحيفة أيضا تفاصيل حادثة وقعت عام 2024 في بيدموندت، كاليفورنيا، استنادا إلى وثائق جمعت في دعاوى وفاة خاطئة رفعتها عائلة جاك نيلسون البالغ من العمر 20 عاما وكريستينا سوكاهارا البالغة من العمر 19 عاما، وشخص آخر.
وقال محام العائلتين إن الركاب توفوا ليس بسبب الاصطدام بل لأنهم لم يتمكنوا من الهروب بعد أن حاصرتهم أبواب الفولاذ والزجاج المقوم للكسر.
وأظهرت الصور علامات فتح على أبواب السيارة عندما حاول رجال الإطفاء الوصول إلى المقصورة لكنهم فشلوا في ذلك.
وقال فيليب كومبان، أستاذ فخري في جامعة كارنيغي ميلون، والذي قضى عقودا في دراسة سلامة السيارات، إن القدرة على العجز عن الهروب أو الوصول إلى سيارة "سايبر تراك" بعد الحادث يعد "فشلا كارثيا" في التصميم.
ولكن الشركة أنكرت مسؤوليتها عن حادث بيدموندت، وذكرت أن "سايبر تراك" استوفت المعايير السلامة المناسبة، وأنه تم إساءة استخدام المركبة وربما لم تصل بالشكل الصحيح.
وحصلت سيارة "تسلا" تاريخيا على أعلى درجات في اختبار السلامة من التصادم، وحصلت شاحنة "سايبر تراك" سنة 2025 على أعلى تصنيف تمنحه مؤسسة تأمين السلامة على الطريق السريع.
ولكن بعد الحادثة، زعمت الدعوى القضائية أن مفاتيح الأبواب الإلكترونية توقفت عن العمل، وفتحت الإدارة الأميركية لسلامة الطرق السريعة، هذا العام، تحقيقا في تسع تقارير عن عدم القدرة على فتح أبواب سيارات "تسلا" موديل "إي".
وقال مصمم تسلا الرئيسي، فرانز فون هولتسهاوزن، إن الشركة تعمل على تصميم يجمع بين الوظائف الإلكترونية واليدوية من أجل تأمين فتح الباب حتى في حال انقطاع الكهرباء.
وفي حالة أخرى في تكساس، لقي مايكل شيهان حتفه في أغسطس 2024 بعد أن اصطدمت شاحنته بجدار خرساني ما أدى إلى اندلاع النار في سيارته، ونجا من الاصطدام ولكنه لم يتمكن من الخروج من الشاحنة المحترقة، كما تقول الدعوى القضائية التي رفعتها عائلته.
وقال محامي العائلة في تلك القضية، سكوت ويست، إن تصميم السيارة منع خروج السائق، لكن الشركة أنكرت ذلك.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
"تسلا" تسجل أعلى مبيعات أسبوعية في الصين خلال الربع الرابع من 2024
سيارات "تسلا" الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة بسبب أصحابها وليس لأنظمة القادة فيها
]]>
أعلنت شركة كيا عن حصول طراز سبورتاج 2026 على تصنيف "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025، وهو أعلى درجات التقدير التي يمنحها معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة في الولايات المتحدة للمركبات التي تتفوق في اختبارات الأمان. ويُطبّق هذا التصنيف على النسخ المنتجة بعد مايو 2025، بعد أن اجتازت السيارة سلسلة من التقييمات الصارمة التي تعكس قدرة كيا على تطوير معايير السلامة وتقديم مركبات تعتمد على أحدث التقنيات لحماية الركاب.
ونجحت سبورتاج في تحقيق أعلى تصنيف ممكن في الاختبارات كافة، ومنها اختبار التصادم الأمامي الجانبي المحدود الذي يحاكي اصطدام المركبة بجزء صغير من هيكل سيارة أخرى، واختبار التصادم الأمامي المتوسط المحدّث الذي يقيس مدى قدرة السيارة على حماية الركاب عند تعرضها لتصادم واسع النطاق، بالإضافة إلى الاختبار الجانبي المحدّث الذي يختبر مقاومة السيارة للصدمات الجانبية. كما وصلت السيارة إلى نتائج وُصفت بالجيدة أو المقبولة في أنظمة الوقاية من الاصطدام الأمامي مع المشاة، فيما زُوّدت جميع فئات الطراز بمصابيح أمامية عالية الكفاءة حصلت على تقييمات بين الجيد والمقبول.
ويُعد هذا التصنيف انعكاساً لمعايير أكثر تشدداً اعتمدها المعهد خلال العام الجاري، خصوصاً ما يتعلق بسلامة الركاب في المقاعد الخلفية، الأمر الذي يبرز أهمية الإنجاز الذي حققته سبورتاج ويعزّز مكانتها بوصفها واحدة من أكثر سيارات الفئة الرياضية متعددة الاستخدامات أماناً. وتواصل كيا جهودها في تطوير هياكل أكثر صلابة، ونظم متطورة لتفادي الاصطدامات، وتصميمات تحسّن مستوى الحماية، مما يسهم في تعزيز سمعتها العالمية في مجال السلامة.
وإلى جانب فئة "أفضل اختيار للسلامة بلاس"، يمنح المعهد أيضاً فئة "أفضل اختيار للسلامة" للمركبات التي تحقق نتائج قوية في اختبارات التصادم. وللحصول على هذا التصنيف، يجب أن تنال المركبة تقييماً جيداً في اختباري التصادم الأمامي المحدود والجانبي المحدّث، وتقييماً مقبولاً على الأقل في اختبار التصادم الأمامي المتوسط المحدّث، إلى جانب أداء جيد أو مقبول في اختبارات الوقاية من الاصطدام الأمامي مع المشاة، وأن تكون مزودة بمصابيح أمامية قياسية ذات تقييم مماثل. وقد تمكنت سبورتاج 2026 من تلبية هذه المتطلبات جميعها، لتحصد أعلى الدرجات في الفئات الثلاث وتؤكد حضورها القوي ضمن قائمة السيارات الأكثر أماناً لعام 2025.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
في خطوة تهدف إلى تهدئة واحدة من أكثر الأزمات تأثيراً في صناعة السيارات العالمية، أعلنت الصين، الأحد، موافقتها على السماح بتصدير بعض رقائق شركة "نيكسبيريا" الهولندية، بعد أن تسبب نقصها في اضطرابات واسعة بسلاسل التوريد وأثار قلقاً في الأسواق الدولية.
وجاء القرار بعد جهود دبلوماسية أوروبية مكثفة ومساعٍ لإعادة الدفء إلى العلاقات التجارية بين بكين وكلٍّ من واشنطن وبروكسل، إذ أكدت وزارة التجارة الصينية أن الإعفاء من قيود التصدير يشمل "الاستخدامات المدنية فقط". ولم توضح الوزارة ماهية هذه الاستخدامات، غير أن شركات ألمانية ويابانية أكدت استئناف شحنات الرقائق المصنوعة في الصين لصالح مصانعها.
بدأت الأزمة في أكتوبر الماضي، عندما استحوذت الحكومة الهولندية على شركة "نيكسبيريا"، التابعة لمجموعة "وينجتيك" الصينية العملاقة، ما دفع بكين إلى فرض قيود على تصدير منتجات الشركة رداً على تلك الخطوة. وتسببت هذه الإجراءات في نقص عالمي للرقائق المستخدمة في صناعة السيارات والإلكترونيات، ما أثر على خطوط الإنتاج في أوروبا والولايات المتحدة واليابان.
وأشارت الحكومة الصينية إلى أنها ما تزال تنتظر من هولندا اتخاذ إجراءات عملية لحل النزاع القائم حول ملكية الشركة، محمّلة أمستردام المسؤولية عن الاضطرابات التي طالت سلسلة توريد أشباه الموصلات. كما رحبت بكين بالتحركات الأوروبية الرامية إلى "تصحيح الممارسات الخاطئة" وإعادة تدفق الإمدادات الصناعية الحيوية.
من جانبه، أعلن المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي أن الصين وافقت على منح إعفاءات من القيود المفروضة على "نيكسبيريا" شريطة التزام المستوردين باستخدام الرقائق في أغراض مدنية بحتة، مشيراً إلى استمرار المشاورات بين بروكسل وبكين لضمان استقرار طويل الأمد في تدفقات أشباه الموصلات.
وأكد رئيس الوزراء الهولندي أن الاتفاق جاء ثمرة تعاون بين حكومته وكل من ألمانيا والمفوضية الأوروبية، إضافة إلى نتائج المحادثات التجارية الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة. وأوضح أن استئناف الإمدادات من المصانع الصينية يمثل انفراجة مهمة ستنعكس على استقرار الصناعة الأوروبية والعالمية.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من اتفاق هدنة تجارية لمدة عام بين واشنطن وبكين، يقضي بتعليق القيود على تصدير المعادن النادرة والتكنولوجيا المتقدمة، مقابل تعليق الولايات المتحدة توسيع حظرها على الشركات الصينية المدرجة في القوائم السوداء. كما أجرى مسؤولون صينيون وأوروبيون اجتماعات في بروكسل لبحث ملف ضوابط التصدير وسلاسل الإمداد الصناعية.
وأثارت الأزمة الأخيرة قلق شركات صناعة السيارات الكبرى التي حذّرت من نفاد إمداداتها من الرقائق خلال أسابيع، ما كان سيؤدي إلى توقف جزئي في الإنتاج. وتوقعت شركة "فولكس فاغن" وشركات أخرى أن يساهم القرار الصيني الجديد في إنعاش خطوط الإنتاج مؤقتاً، وإن كانت تفاصيل التنفيذ لا تزال غير واضحة.
وتُعد شركة "نيكسبيريا"، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة نيميخن الهولندية، إحدى أهم شركات تصنيع الرقائق في العالم، حيث تعود جذورها إلى قسم أشباه الموصلات في شركة "فيليبس" منذ عشرينيات القرن الماضي. وقد استحوذت "وينجتيك" الصينية عليها عام 2017، قبل أن تضعها الولايات المتحدة العام الماضي على قائمتها السوداء ضمن إجراءاتها ضد الشركات الصينية.
وتُنتج "نيكسبيريا" رقائقها في مصانع بألمانيا وبريطانيا، ليُعاد تجميعها في الصين قبل توزيعها إلى أسواق مختلفة حول العالم. وقد تسبب الخلاف بشأن ملكيتها في إرباك سلاسل الإمداد التي تعتمد عليها شركات السيارات لتصنيع مكونات أساسية مثل أنظمة الأمان والإضاءة والوسائد الهوائية.
ويُنظر إلى القرار الصيني بالسماح بالتصدير بوصفه خطوة نحو تخفيف التوترات التجارية وإعادة التوازن إلى سوق الرقائق العالمي، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى التعاون الدولي للحفاظ على استقرار الصناعات الحيوية المعتمدة على التكنولوجيا الدقيقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أكّد فريق نيسان للفورمولا إي مواصلة اعتماده على الثنائي أوليفر رولاند ونورمان ناتو في الموسم المقبل 2025/2026 من بطولة العالم للفورمولا إي، الذي يُعد الموسم الثاني عشر من البطولة والأخير ضمن حقبة سيارات الجيل الثالث (GEN3 Evo).
ويأتي هذا الإعلان عقب موسم لافت للنظر، أنهى فيه الفريق الياباني البطولة في المركز الثالث ضمن ترتيب الفرق، في أفضل إنجاز له منذ انتقاله الكامل إلى الإدارة الذاتية. وكان أوليفر رولاند قد أحرز خلال الموسم الحادي عشر لقب بطولة السائقين، محققًا أربعة انتصارات وصعودًا إلى منصة التتويج في سبع مناسبات، إلى جانب ثلاثة مراكز أولى في الانطلاق. ويستعد السائق البريطاني لموسمه السادس مع نيسان، ضمن عقد يمتد لعدة سنوات، ليواصل مشوارًا بدأه مع الفريق منذ دخوله إلى الفورمولا إي في موسم 2018/2019.
أما السائق الفرنسي نورمان ناتو، الذي يخوض موسمه الثالث مع نيسان، فقد أكد هو الآخر على رغبته في الاستمرار، بعد موسمٍ قدّم فيه أداءً متماسكًا، تُوّج بالحصول على مركز الانطلاق الأول في ميامي، وصعود سابق إلى منصة التتويج في سباق روما.
مدير الفريق طوماسو فولبي عبّر عن ثقته بتكرار النجاحات: "الاستقرار عنصر أساسي في هذه المرحلة. بقاء أوليفر ونورمان يمنحنا دفعة قوية لمواصلة البناء على ما حققناه، خصوصًا في ظل الطموح للمنافسة على جميع البطولات في الموسم المقبل."
من جانبه، أشار رولاند إلى شعوره العميق بالانتماء للفريق، مؤكدًا: "نيسان هو بيتي الحقيقي في الفورمولا إي، وأنا متحمّس للغاية لمواصلة هذا المشوار وتحقيق المزيد من النجاح."
أما ناتو، فقد عبّر عن ارتياحه للاستمرار مع الفريق: "لا أبدأ من الصفر هذه المرة. هناك الكثير لأقدمه بعد موسم تعلّمت فيه الكثير، وأنا متفائل بالشراكة مع أوليفر لمواصلة التقدم في بطولة الفرق.
بهذا الإعلان، يؤكد فريق نيسان التزامه بالاستقرار الفني والتنافسي في موسم يُنتظر أن يكون الأخير قبل دخول جيل جديد من سيارات الفورمولا إي، وسط توقعات بمنافسة محتدمة على الألقاب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شراكة بين «كاوست» و«ماكلارين» لتحسين أداء سيارات سباق «فورمولا 1»
الهولندي دي فريز يفوز بأول سباق ليلي لـ"فورمولا إي" في السعودية
]]>
أعلنت نيسان عن إطلاق الجيل الأحدث من نظام e-POWER، والذي يمثل تطورًا تقنيًا لافتًا في عالم السيارات، حيث يجمع بين الشعور الفعلي لقيادة السيارات الكهربائية وراحة الاستخدام التي توفرها السيارات التقليدية، دون الحاجة إلى شحن البطارية من مصدر خارجي. يأتي هذا الطرح الجديد بعد قرابة عقد من الزمن على الظهور الأول لهذه التقنية، وقبل أربع سنوات على دخولها السوق الأوروبية. واليوم، تقدم نيسان نسخة أكثر تقدمًا من هذه التقنية، بهدف تعزيز تجربة القيادة وتحقيق أداء أعلى، واستهلاك أقل للوقود، وانبعاثات منخفضة، مع سهولة الانتقال نحو مستقبل القيادة الكهربائية.
ويعد نظام e-POWER بمثابة جسر ذكي بين تقنيات محركات الاحتراق الداخلي التقليدية وبين السيارات الكهربائية الخالصة. إذ يستخدم محركًا بنزينيًا مخصصًا لتوليد الكهرباء فقط، دون أي اتصال ميكانيكي بينه وبين العجلات، ما يسمح للمحرك الكهربائي بقيادة السيارة بالكامل، ويوفر استجابة فورية وثابتة تشبه تلك التي تقدمها السيارات الكهربائية، لكن دون الحاجة إلى الشحن الخارجي. كما يُعاد استخدام الطاقة الناتجة عن الكبح من خلال نظام الكبح المتجدد، مما يُسهم في شحن البطارية وتحسين الكفاءة.
وقد أُعيد تصميم نظام e-POWER الجديد بشكل كامل ليشمل وحدة توليد طاقة متكاملة (5 في 1)، تدمج بين المحرك الكهربائي، والمولد، والعاكس، والمخفّض، ومزايد السرعة، لتكون النتيجة حزمة مدمجة وأخف وزنًا مع أداء معزز. وتشير التحسينات التقنية إلى انخفاض مستوى الضوضاء داخل المقصورة بمعدل 5.6 ديسيبل، ومدى قيادة يصل إلى 1200 كيلومتر وفقًا لاختبارات WLTP الأوروبية.
وبهذا التطور، تُحدث نيسان نقلة نوعية في تصور السائقين للقيادة الكهربائية، خاصةً أولئك الذين ما زالوا مترددين حيال التحول الكامل نحو السيارات الكهربائية بسبب مخاوف تتعلق بزمن الشحن والبنية التحتية ومدى السيارة. ويوفر الجيل الجديد من e-POWER حلاً متكاملًا يجمع بين راحة سيارات البنزين، وتجربة القيادة الكهربائية الصامتة والخالية من الانبعاثات.
وفي تعليقه على هذا التطور، قال ديفيد موس، نائب الرئيس الأول للأبحاث والتطوير في نيسان لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند وأوروبا وأوقيانوسيا: "هذا الجيل من e-POWER يمثل خلاصة خبراتنا في أنظمة الدفع الكهربائي. لقد قمنا بتحليل كل مكون في النظام السابق وطورناه للوصول إلى أقصى درجات الكفاءة والأداء، وهو ما يعكس التزام نيسان بتقديم حلول تنقل ذكية ومستدامة."
وأضافت كليودنا ليونز، نائب الرئيس لتخطيط المنتجات والخدمات في نفس المنطقة: "نحن فخورون بتقديم جيل من السيارات يجسد الانتقال السلس نحو القيادة الكهربائية. لقد صُمم هذا النظام بناءً على ملاحظات العملاء ورؤيتنا لمستقبل التنقل، حيث يوفر قيادة كهربائية يومية ممتعة، بكفاءة عالية في استهلاك الوقود، ومدى طويل بدون تغيير عادات القيادة التقليدية."
وستكون البداية من خلال طرح الجيل الجديد من نظام e-POWER لأول مرة في سيارة نيسان "قاشقاي" في أوروبا، ابتداءً من سبتمبر 2025. وقد تم تصنيع السيارة في مصنع نيسان الحديث في سندرلاند بالمملكة المتحدة، وستتضمن تحسينات تقنية جديدة أبرزها نظام ProPILOT المعزز لمساعدة السائق، وفترات خدمة ممتدة تصل إلى 20 ألف كيلومتر، مما يقلل من تكاليف الملكية الإجمالية.
ويُعد هذا الطرح جزءًا من استراتيجية نيسان الطموحة لتسريع وتيرة التحول نحو السيارات الكهربائية، مع الالتزام بتقديم حلول عملية واقتصادية تعزز من تجربة العملاء وتواكب التغيرات العالمية في قطاع السيارات.
قد يهمك ايضا:
إحياء السيارة نيسان "جي تي- أر نيسمو" عن طريق المكعبات من مجموعة " ليجو"
]]>
تُوّج السائق البريطاني أوليفر رولاند، من فريق نيسان للفورمولا إي، بلقب بطولة السائقين لموسم 2024/2025 من بطولة فورمولا إي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ABB، وذلك مع تبقي سباقين فقط حتى نهاية الموسم. جاء هذا الإنجاز بعد موسم مليء بالتحديات والحماس، حيث صعد رولاند إلى منصة التتويج سبع مرات، منها أربعة انتصارات رائعة، وكان أداؤه خلال سباق الجولة الرابعة عشرة في برلين حاسمًا في ضمان تتويجه باللقب.
دخل رولاند السباق وهو متقدّم بفارق 69 نقطة في ترتيب البطولة، وكان عليه الحفاظ على فارق 58 نقطة أو أكثر مع نهاية عطلة نهاية الأسبوع ليُثبت أحقية فوزه باللقب. وعلى الرغم من البداية الصعبة في الجولة الثالثة عشرة، التي شهدت صعوبة لكل من رولاند وزميله البرازيلي سيرجيو سيتي كامارا، الذي شارك لأول مرة مع الفريق بدلاً من نورمان ناتو، استطاع رولاند الحفاظ على تركيزه وأدائه ليحقق ما يريده.
تعرض رولاند خلال سباق الجولة الثالثة عشرة إلى احتكاك أجبره على الانخفاض في المراكز، لكنه تعافى وعاد بقوة، بينما بدأ كامارا السباق من المركز التاسع عشر وتمكن من التقدم إلى المركز الخامس عشر رغم الظروف الصعبة، مما يشير إلى بداية واعدة له مع الفريق. في الجولة الرابعة عشرة، وبعد تأهله للانطلاق من المركز الثالث لكنه تلقى عقوبة جعلته يبدأ من المركز الثامن، أدار رولاند طاقته بشكل ممتاز ونجح في التقدم حتى وصل إلى المركز الرابع، متجاوزًا منافسه الرئيسي على اللقب الذي خرج من المراكز العشرة الأولى، محققًا 59 نقطة جديدة عززت من صدارته وضمن له اللقب.
أما سيتي كامارا، فقد بدأ السباق من المركز الحادي والعشرين بعد تصفيات صعبة، وتجاوز عقبات عدة منها استدعاء سيارة الأمان خلال الانطلاقة، لكنه قدم أداءً ممتازًا وتمكن من التقدم 12 مركزًا حتى أنهى السباق بالمركز التاسع، محققًا أولى نقاطه مع فريق نيسان.
وفي تعليق له بعد الفوز، أعرب طوماسو فولبي، المدير الإداري لفريق نيسان فورمولا إي، عن فخره الشديد بهذا الإنجاز وعودة الفريق إلى طريق الانتصارات، مشيدًا بالأداء الجماعي الذي مهد الطريق لرولاند للفوز بلقب بطولة السائقين، وأشاد أيضًا بمشاركة سيرجيو سيتي كامارا المشجعة في سباقه الثاني مع الفريق.
من جهته، أعرب أوليفر رولاند عن فخره الكبير بحصوله على لقب بطولة العالم للسائقين، مشيرًا إلى صعوبة السباق واستراتيجيته للحفاظ على الصدارة، مؤكداً أن بيئة العمل الداعمة التي وفرتها نيسان ساعدته كثيرًا في تحقيق هذا النجاح. كما شكر فريقه على جهودهم المستمرة وأشاد بثقة المديرين به طوال الموسم، معربًا عن حماسه للاستمرار والمنافسة على البطولتين المتبقيتين في الجولة الأخيرة في لندن.
أما سيرجيو سيتي كامارا، فقد وصف السباق بالصعب لكنه مفيد في اكتساب الخبرة، وأعرب عن سعادته بالفرصة التي منحها له فريق نيسان، مهنئًا رولاند على الفوز بلقب البطولة، ومؤكدًا عزمه على تقديم أداء قوي في السباقين الأخيرين لدعم فريقه في المنافسة على البطولات.
ويستعد فريق نيسان فورمولا إي لخوض السباقين الأخيرين من الموسم في العاصمة البريطانية لندن على حلبة "لندن إكسيل" بين 25 و27 يوليو، حيث يأمل الفريق في الحفاظ على زخم النجاح وتحقيق المزيد من الانتصارات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلنت شركة نيسان عن تحديث أكثر من 80% من منشآت المبيعات المباشرة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط لتتوافق مع "مفهوم مبيعات التجزئة من نيسان" (NRC)، في خطوة تعكس التزامها بتقديم تجربة عملاء مبتكرة ومتميزة. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية نيسان لتحسين تجربة العملاء من خلال مزج نقاط التفاعل الفعلية والرقمية بشكل سلس ومتكامل.
ويأتي مشروع تطوير خدمات المبيعات المباشرة في إطار مبادرة إقليمية أطلقتها نيسان قبل عدة سنوات لإعادة صياغة مفهوم خدمة العملاء في قطاع السيارات بمنطقة الشرق الأوسط. حيث يقدم "مفهوم مبيعات التجزئة من نيسان" تجربة متكاملة تبدأ من التصميم العصري لصالات العرض، مروراً بالعمليات المحسنة والأدوات الرقمية المتطورة، التي تتيح للعملاء التفاعل بسهولة سواء أثناء التسوق عبر الإنترنت أو عند زيارة الصالات أو حجز مواعيد الصيانة.
وفي تعليق له، قال تييري صباغ، نائب رئيس قسم ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ودول رابطة الدول المستقلة (CIS):
"سيلمس عملاء نيسان مستوى استثنائيًا لتجربتهم، بدءًا من لحظة اتصالهم بأي من نقاط التفاعل سواء الفعلية أو الرقمية. ويجسد 'مفهوم مبيعات التجزئة من نيسان' التزامنا بتقديم أفضل الخدمات في قطاع السيارات بالمنطقة، وهو ما يعكس معايير نيسان العالمية. وتجاوز نسبة اعتماد المفهوم 80% في الشرق الأوسط دليل واضح على شراكتنا القوية مع شبكة موزعينا المعتمدين وتركيزنا الدائم على عملائنا."
تواصل نيسان تحديث صالات العرض وتوسيع حضورها في المنطقة، حيث أكملت في البحرين تطبيق المفهوم بالكامل، وشهدت أسواق مثل عمان والعراق نموًا ملحوظًا مع افتتاح عدة صالات عرض متوافقة مع المفهوم خلال العام الماضي. بينما تستضيف الإمارات أكبر شبكة لنيسان في المنطقة بـ14 صالة عرض في أبوظبي ودبي والإمارات الشمالية.
ويتجاوز نطاق "مفهوم مبيعات التجزئة من نيسان" مرافق المبيعات ليشمل مراكز الصيانة وقطع الغيار، ما يعكس نهجًا شاملاً يركز على راحة العميل. ومن أبرز المرافق الرائدة، مركز صيانة المصفح في أبوظبي، الذي يُعتبر الأكبر لخدمة نيسان عالميًا، بالإضافة إلى مركز الخدمة المخصص لسيارات باترول في الكويت، الذي يتم تحديثه بمعايير المفهوم خلال السنة المالية الحالية.
ويعتمد نهج نيسان على ركيزتين أساسيتين: خدمة نيسان المبنية على ثمانية وعود تضمن الشفافية والراحة والثقة، ومنصة تميز العملاء الرقمية التي ترصد آراء العملاء فوراً عبر جميع نقاط المبيعات والصيانة، مما يساهم في التحسين المستمر للتجربة الفعلية والرقمية.
وقد عبّر العملاء عن رضاهم العالي، حيث تجاوز متوسط رضا العملاء نسبة 90% في مرافق البيع والصيانة خلال السنة المالية 2024، كما حققت التجارب الرقمية تقييمًا بلغ 4.4 على الموقع الإلكتروني، مدعومة بتطوير الخدمات الرقمية مثل خاصية الحجز الرقمية لسيارة نيسان باترول الجديدة كليًا.
وعلق تييري صباغ قائلاً:
"رؤية هذه النتائج الإيجابية لرضا العملاء، سواء في منشآتنا أو عبر قنواتنا الرقمية، لحظة فخر لنا جميعًا، تعكس جهود فريق عمل نيسان وشركائنا لتقديم تجارب استثنائية ترضي جميع عملائنا."
مع استمرار نيسان في "تحدي المألوف"، يعكس هذا التحول في مجال المبيعات المباشرة رؤية مستقبلية لتجارب السيارات تعتمد على الابتكار والتميز في كل خطوة من رحلة العميل.
قد يهمك ايضا:
إحياء السيارة نيسان "جي تي- أر نيسمو" عن طريق المكعبات من مجموعة " ليجو"
تعرف على أكثر السيارات الرياضية سرعة في العالم
]]>
قالت شركة هوندا اليابانية، الثلاثاء إن مبيعات سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة تراجعت، مما دفعها لإلغاء هدفها السابق بأن تمثل السيارات الكهربائية 30% من مبيعاتها العالمية بحلول 2030، وتعتزم تقليص استثمارات استراتيجية التحول للسيارات الكهربائية بنحو 21 مليار دولار.
وبدلا من الخطة الأولية المتمثلة في استثمار 10 تريليونات ين (69 مليار دولار) في استراتيجية التحول إلى السيارات الكهربائية حتى العام المالي الذي ينتهى في 2031، قلصت هوندا الاستثمارات بواقع 3 تريليونات ين (21 مليار دولار) إلى 7 تريليونات ين (48 مليار دولار).
ووصف المدير التنفيذي للشركة توشيهيرو ميبي القرارت بأنها "تحول في المسار المخطط له" مؤكدا على أن التحول طويل المدى نحو السيارات الكهربائية لم يتغير، ولكن تم إرجاؤه وفق وكالة "أسوشييتد برس".
قد يهمك أيضًا:
"هوندا" تُعلن عن الموديل الجديدة من "فيت" و "جاز" في معرض طوكيو للسيارات
شركة "هوندا" تطرح نموذجها الأحدث من سيارات "سيتي" في لوس أنجلوس
]]>
أوقفت شركة جنرال موتورز شحن عدد محدود من السيارات المصنّعة في الولايات المتحدة إلى الصين، وذلك في ظل تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أثرت على قطاع السيارات العالمي.
تأتي هذه الخطوة كجزء من إعادة هيكلة Durant Guild وهي ذراع تابعة لشركة جنرال موتورز والتي أُطلقت في عام 2022 بهدف إدخال طرازات فاخرة من سياراتها، مثل GMC Yukon وChevrolet Tahoe إلى السوق الصينية.
وأكدت "جنرال موتورز" التزامها بمواصلة تطوير أعمالها في السوق الصينية، لكنها أشارت إلى وجود تغيرات كبيرة في الظروف الاقتصادية تؤثر على عملياتها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مصير مجهول لسيارة "كاديلاك سي تي 6" بعد إغلاق "جنرال موتورز"
هيونداي موتورز تطرح سيارتها كونا الكهربائية في السوق الأمريكية
]]>