سجّلت بريطانيا رقماً قياسياً من حيث ساعات سطوع أشعة الشمس فيها عام 2025، وفق ما أعلنت الأرصاد الجوية الأربعاء.وأفاد مكتب الأرصاد الجوية بأن البلاد سجلت في المتوسط 1622 ساعة من سطوع الشمس حتى 15 ديسمبر (كانون الأول)، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في العام 2003 (1587 ساعة).
وساهم سطوع «استثنائي» لأشعة الشمس في الربيع أعقبه صيف تميز بفترات طويلة من السماء الصافية، في تحقيق هذا الرقم القياسي، وذلك بسبب «التأثير المتكرر للضغط الجوي المرتفع الذي قلل من الغطاء السحابي».
وبفضل هذه الفترات الطويلة من السماء الصافية، شهدت بريطانيا في العام 2025 الصيف الأكثر دفئاً على الإطلاق منذ بدء التسجيلات.
وأشار مكتب الأرصاد الجوية في سبتمبر (أيلول) إلى أن متوسط درجة الحرارة في الصيف بلغ 16,10 درجة مئوية، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 15,76 درجة مئوية المسجّل عام 2018.
لكن الخبراء في مكتب الأرصاد الجوية أكدوا، الأربعاء، أن «التوقعات المناخية الحالية لا تظهر أي دليل قاطع على وجود اتجاه مستقبلي في سطوع للشمس مرتبط بتغير المناخ».
وأشاروا إلى أن بريطانيا أصبحت عموماً تحظى بساعات إضافية من أشعة الشمس منذ ثمانينات القرن الماضي.
وقدّرت وكالة الأرصاد الجوية أن «ذلك قد يكون بسبب التباين الطبيعي، رغم أن انخفاض الهباء الجوي قد يكون عاملاً أيضاً».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تشهد بلاد عربية، طقسا سيئا، خلف الأحد، 14 وفاة بالمغرب، وتعطيل للدراسة في السعودية الاثنين، وتقلبات مناخية في بلاد أخرى جاء ذلك بحسب مواقف رسمية في كل من المغرب والسعودية وقطر والبحرين، والكويت وسلطنة عمان، ومصر وسوريا والعراق.
** المغرب
لقي 14 شخصا مصرعهم، الأحد، نتيجة سيول وفيضانات ناجمة عن أمطار رعدية غزيرة ضربت مدينة آسفي غربي المغرب، بحسب إفادات رسمية.
وأضافت السلطات في إفادات رسمية، أنه تم إسعاف 32 شخصا آخرين غادر غالبيتهم المستشفى بعد تلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة، فيما لا تزال الحالات المتبقية تحت المراقبة الطبية.
** السعودية
أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء الأحد، أنه تم تعطيل الدراسة الحضورية في عدد من جامعات ومدارس المملكة جراء تقلبات جوية وحرصا على سلامة الجميع، مشيرة إلى أن نظام الدراسة سيكون عن بعد.
ويشمل القرار جامعات القصيم، والباحة، ومدارس عدة مناطق بينها العاصمة الرياض وجازان.
** قطر
أفادت الأرصاد القطرية، في منشور عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، بتوقع حدوث “سحب متفرقة يصبح غائم جزئياً مع فرصة لأمطار على بعض المناطق الشمالية آخر الليل .الرياح أغلبها شمالية غربية – شمالية شرقية، خفيفة إلى معتدلة السرعة”.
** البحرين
أعلنت الأرصاد الجوية البحرينية، في منشور عبر منصة شركة “إكس”، أن المؤشرات الحالية ستكون الأجواء غائمة مع فرص لأمطار متفرقة يوم الاثنين خفيفة إلى متوسطة الشدة في غالبها، على أن تتهيأ الفرص لأمطار رعدية مصحوبة بهبات شديدة السرعة خلال يوم الثلاثاء المقبل.
** الكويت
توقعت الأرصاد الكويتية في منشور مساء الأحد، أن يكون الطقس مائلا للبرودة مع فرصة لتكون الضباب على بعض المناطق.
** سلطنة عمان
حذرت الأرصاد العمانية، مساء الأحد، في منشور، من استمرار تدفق السحب مناطق بالبلاد وهطول أمطار متفرقة تكون رعدية.
** سوريا
أفادت المديرية العامة للأرصاد السورية، في بيان مساء الأحد، بأن البلاد “ستشهد طقسا خريفيا مستقرا هذه الليلة مع تشكل الضباب، وحالة من عدم الاستقرار تبدأ الاثنين يتركز تأثيرها على جنوب وشرق البلاد بهطولات مطرية متوسطة إلى غزيرة، تتحول التساقطات إلى ثلجية فوق مرتفعات دمشق الغربية، وينحسر تأثيرات حالة عدم الاستقرار مساء الأربعاء”.
** مصر
توقعت هيئة الأرصاد الجوية المصرية في بيان مساء الأحد، “نشاطا للرياح على أغلب الأنحاء مما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس مع تكون ضباب قد يكون كثيفا أحيانا من الساعات المتأخرة من الليل وحتى الساعة 9 صباحا (7:00 ت.غ) على بعض الطرق المؤدية من والى شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى ومدن القناه وشمال الصعيد ووسط سيناء.
ورجحت “فرص أمطار متوسطة قد تكون غزيرة أحيانا على مناطق من السواحل الشمالية الشرقية وشمال ووسط سيناء وقد تصل لحد السيول على بعض المناطق”.
** العراق
أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية، الأحد، عن تعرض البلاد لمنخفض جوي وهطول للأمطار متفاوتة الشدة، حتى يوم الجمعة المقبل، وفق وكالة الأنباء العراقية.
وبينت أن بداية الهطول تبدأ “مساء وليل الاثنين، على أن تتواصل وتنتهي الجمعة (…) وهبوب رياح شمالية غربية شديدة البرودة تنخفض معها درجات الحرارة لمستويات متدنية”.
ولفتت إلى أن “هذه الحالة الجوية تُعد نادرة الحدوث ومتقلبة، وبذلك فهي تحتاج إلى متابعة مستمرة لعدم وجود مسار ثابت وواضح لمحور المنخفض”.
قد يهمك ايضا:
]]>
تسببت الأمطار الغزيرة، صباح اليوم (الثلاثاء)، في غرق عشرات الخيام التي تؤوي نازحين بمنطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بغرق عشرات خيام النازحين، جراء مياه الأمطار في مواصي خان يونس، مشيرة إلى أن طواقم الإنقاذ تتعامل مع عشرات الخيام في المخيمات، بعد تعرضها للغرق في عدة مناطق.
ويضرب منخفض جوي جديد خيام النازحين في القطاع بعواصف رعدية وأمطار غزيرة.
وسبق أن تعرضت آلاف الخيام للغرق، بسبب تساقط الأمطار، التي ضربت قطاع غزة في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وأطاحت الأجواء العاصفة بخيام، وأغرقت أخرى بمحتوياتها، مما جلب مزيداً من المعاناة لأهالي القطاع حتى بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس».
وقدرت حكومة غزة، التي تديرها «حماس»، الخسائر الناجمة عن الأجواء العاصفة بنحو 4.5 مليون دولار. وشملت الخسائر أضراراً لحقت بنحو 22 ألف خيمة ومرافق بنية تحتية وتلف أغذية وأدوية، في حين قالت منظمات إغاثة محلية إن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة.
وعلى مدى أكثر من عامين، اضطر جميع سكان غزة تقريباً إلى النزوح من ديارهم ومساكنهم خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع الضيق المكتظ بالسكان. واندلعت الحرب بعد هجوم بقيادة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وردت إسرائيل بحملة عسكرية مدمرة على القطاع أسفرت عن سقوط ما يزيد على 69 ألف قتيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بدأت السلطات الإيرانية تنفيذ عمليات استمطار في محاولة للتعامل مع موجة الجفاف الحادة التي تضرب البلاد منذ سنوات، وذلك عبر تلقيح السحب فوق عدد من المناطق، من بينها الحوض المائي لبحيرة أروميه في شمال غرب البلاد، وهي من أكبر الخزانات المائية الدائمة في إيران. وجاءت هذه الخطوة في ظل ظروف مناخية بالغة الصعوبة، حيث شهدت مناطق مختلفة هطول أمطار غزيرة وصلت أحياناً إلى حد الفيضانات، خاصة في محافظات عيلام وكرمانشاه وكردستان ولورستان وأذربيجان الغربية.
وتقوم هذه التقنية على رش أو بذر أو حقن السحب بمواد كيميائية محددة مثل يوديد الفضة أو يوديد البوتاسيوم أو ثاني أكسيد الكربون المجمّد، وذلك عبر طائرات تحلّق فوق السحب أو من خلال صواريخ تُطلق من سطح الأرض. وتهدف هذه المواد إلى تحفيز السحب المكتظة بالرطوبة، بحيث تتكاثف قطرات الماء وتتحول إلى بلورات ثقيلة تسقط بفعل الجاذبية. وتعتمد العملية على وجود سحب مناسبة مسبقاً، فهي لا تُنشئ سحباً جديدة وإنما تساعد على زيادة كمية الأمطار المتساقطة منها.
ويشير مختصون إلى أن عمليات التلقيح تُنفّذ عادة خلال الأشهر الممتدة من نوفمبر وحتى مايو، حيث تكون الظروف الجوية مواتية والعواصف أكثر نشاطاً. وتأتي أهمية هذه التقنية في ظل اتساع تأثيرات التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه، وهو ما دفع العديد من الحكومات لاعتمادها لتعزيز مواردها المائية. وتقدّر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الاستمطار قادر على رفع معدلات الهطول بنسبة تصل إلى 20%، كما يستخدم أيضاً لتقليل الأمطار الغزيرة في بعض المناطق لحماية المحاصيل الزراعية.
ورغم أن هذه العمليات مكلفة، فإنها تظل أقل تكلفة من تحلية مياه البحر وفق ما تشير إليه الدراسات العلمية. وتعود تقنيات تلقيح السحب إلى أربعينيات القرن الماضي بعد أول تجربة ناجحة في أستراليا، قبل أن تمتد إلى عشرات الدول. ويُعد البرنامج الصيني من أكبر البرامج في هذا المجال، فيما تستخدم عدة دول في الشرق الأوسط هذه التقنية، من بينها الإمارات والسعودية وعُمان وإيران والمغرب والأردن وإسرائيل. وقد خصصت الإمارات برامج بحثية واسعة لتطوير هذه العمليات منذ بداية تجربتها في عام 1990، في ظل تحديات متزايدة تتعلق بأمن المياه.
وفي إيران، تزداد الحاجة إلى هذه التقنيات مع تفاقم الجفاف وتراجع كميات الأمطار. وتشير بيانات رسمية إلى انخفاض كبير في معدلات الهطول، وصل في بعض المناطق إلى أدنى مستوى منذ مئة عام، إضافة إلى تراجع منسوب المياه في خزانات عدد من السدود الرئيسية. ويرجع خبراء هذا الوضع إلى مجموعة من العوامل، من بينها استمرار الجفاف، وتأثيرات التغير المناخي، وسوء إدارة الموارد المائية، وانتشار حفر الآبار غير القانونية، وأشكال الزراعة التي تستنزف المياه بشكل غير فعّال.
وعلى الرغم من أن الاستمطار قد يساهم في تخفيف آثار الجفاف، فإنه لا يمثل حلاً دائماً، إذ تؤكد جهات مختصة أن كميات الأمطار الناتجة عنه غالباً ما تكون أقل بكثير مما تحتاجه المناطق المتضررة. وتبرز أيضاً مخاوف تتعلق بسلامة المواد الكيميائية المستخدمة، وتأثيرها المحتمل على الهواء والمياه والمزروعات، إلى جانب خطر التسبب في هطول كميات كبيرة من الأمطار بشكل غير متوقع قد تؤدي إلى سيول أو فيضانات. كما يحذّر خبراء من توترات محتملة بين بعض الدول، خشية اعتراض سحب ممطرة قبل وصولها إلى مناطق أخرى، في ظل تزايد التنافس على الموارد المائية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
شهدت مناطق واسعة من لبنان حالة من القلق والترقّب، بعد أن شعر المواطنون بهزات أرضية مصدرها جزيرة قبرص. وتأتي هذه الهزات لتؤكد استمرار الحركة الزلزالية في المنطقة، فيما سارعت الجهات المختصة في لبنان إلى متابعة التطورات واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وفي التفاصيل، شعر العديد من المواطنين في مناطق مُختلفة، بهزّة أرضيّة، وهي الثانية اليوم، ضربت قبرص.
وأشارت المعلومات إلى أنّ “قوّة الهزة التي حصلت في قبرص بلغت 5.4 على مقياس ريختر”.
وفي وقت سابق من ظهر اليوم الأربعاء، ضربت هزة أرضيّة بقوّة 5.2 درجات منطقة قبرص، وشعر بها سكان بعض المناطق اللبنانية.
وكشفت بيانات موقع 'emsc-csem' المتخصّص برصد الزلازل، أنّ هزة أرضية ضربت المنطقة القبرصية.
وذكرت البيانات أنّ 'قوة الهزة وصلت إلى 5.2 درجات على مقياس ريختر'.
من جهته، أفاد المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية بأنه سجّلت عند الساعة 11:32 قبل ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، هزة أرضية بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر حُدّد موقعها غرب جزيرة قبرص، وقد شعر بها عدد من المواطنين.
إلى ذلك، أفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني، بأنّه 'على أثر الهزّة الأرضيّة التي سجلت قبل ظهر اليوم، وشعر بها سكان عدد من المناطق اللبنانية، نفذ عناصر الدفاع المدني مهمات ميدانية في مدينة طرابلس لتأمين سلامة المواطنين الذين غادروا منازلهم هلعاً من ارتدادات الهزة، ولتقديم المساعدة للنازحين الذين لجأوا إلى معرض رشيد كرامي الدولي'.
وأضافت: 'عمل العناصر على تفقد المدينة والتأكد من خلوها من أي مخاطر محتملة. كما تواصل فرق الدفاع المدني جهوزيتها الكاملة لمواكبة أي تطورات ميدانية ناجمة عن النشاط الزلزالي الذي سُجِّل في المنطقة'.
قد يهمك أيضــــــــــــــًا:
المركز الوطني للزلازل في سوريا يُعلن تسجيل 10 هزات ارضية خلال الـ 24 ساعة الماضية
خبير الزلازل الهولندي هوغربيتس يتنبأ بوقوع زلزال كبير ويحدد موعده
]]>
حذرت الأمم المتحدة اليوم من مواجهة ملايين اللاجئين والنازحين شتاءً قاسيًّا بسبب قلة المساعدات الإنسانية هذا العام مع وصول الأشهر الأكثر برودة إلى نصف الكرة الشمالي.
وشهدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تراجعا في تمويلها من الحكومات وهي تحاول جمع ما لا يقل عن 35 مليون دولار من التبرعات العامة لمساعدة اللاجئين خلال فصل الشتاء.
وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية دومينيك هايد في بيان لها: "ستضطر عائلات لتحمل درجات حرارة تحت الصفر دون أشياء نعدها أمرًا مسلمًا به كسقف مناسب وتدفئة وبطانيات وملابس دافئة وأدوية".
وخفضت الولايات المتحدة في فترة الرئيس دونالد ترامب المساعدات الخارجية والتي كانت أكبر مانح على الصعيد الدولي وهي المسؤولة عن أكثر من 40 بالمائة من ميزانية المفوضية، كما بدأت دول مانحة كبرى تقليص إنفاقها.
وذكرت مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية أن الميزانيات المخصصة للمساعدات الإنسانية وصلت إلى شفير الانهيار والدعم الشتوي الذي نقدمه سيكون أقل بكثير هذا العام، لافتة إلى الحاجة إلى مزيد من التمويل لمساعدة عدد كبير من الأشخاص على تحمل الظروف القصوى.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى ضرورة تدخل المانحين من القطاع الخاص للمساعدة في إنقاذ الأرواح محذرة من أن اللاجئين العائدين إلى أوطانهم سيتأثرون أيضًا.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
فرضت السلطات الهندية اليوم، إجراءات أكثر صرامة لمكافحة التلوث في العاصمة نيودلهي والمناطق المحيطة بها وسط تدهور جودة الهواء إلى مستويات "خطيرة" ، وفقًا للهيئة الحكومية المسؤولة عن شؤون جودة الهواء.
وقالت لجنة إدارة جودة الهواء إن المرحلة الثالثة من خطة عمل الاستجابة التدريجية دخلت حيز التنفيذ اليوم" نظرًا للحالة التي وصلت إليها مستويات جودة الهواء، في محاولة لمنع مزيد من التدهور".
وتتضمن هذه المرحلة حظر أنشطة البناء غير الضرورية وفرض قيود على الصناعات التي تستخدم أنواع الوقود المسببة للتلوث.
وتأتي الخطوة بعد احتجاجات شهدها نصب (بوابة الهند) التذكاري مطلع الأسبوع، واعتقلت الشرطة خلالها عشرات المتظاهرين الذين طالبوا بهواء أنظف في تحرك نادر ضد التلوث في العاصمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أكد المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا أن كميات الركام الناتجة عن الدمار في المدينة تجاوزت 70 مليون طن، وهو ما يفوق قدرة البلديات على التعامل معه، خاصة بعد تدمير الاحتلال 134 آلية تشكل نحو 85% من أسطول البلدية الخدمي. وأوضح أن البلدية لا تمتلك حالياً سوى جرافة واحدة، الأمر الذي يجعل مهمة إزالة الأنقاض شبه مستحيلة في ظل الإمكانات المحدودة واستمرار العدوان.
وأشار مهنا إلى أن تراكم أكثر من 260 ألف طن من القمامة في الشوارع والمكبات المؤقتة ينذر بوقوع كارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان، لافتاً إلى أن البلدية وضعت خطة طوارئ تهدف إلى فتح الشوارع الرئيسية وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، إلى جانب خطة متوسطة المدى لإعادة التأهيل بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وشدد على أن استمرار إغلاق المعابر يمنع إدخال الوقود ومواد البناء اللازمة لاستمرار العمل البلدي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والخدمية التي تعانيها المدينة.
وقد يهمك أيضًا:
ويتكوف وكوشنر يؤكدان لنتنياهو أن الرئيس الأميركي معني بإنهاء حرب غزة وإيجاد تسوية سياسية
الحكومة الإسرائيلية تقر إتفاقًا لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة أحياء وأموات
]]>
رُفِع تصنيف عاصفة تتجه نحو أكبر جزيرة في الفلبين إلى "إعصار فائق القوة"، فيما تشهد منطقة واحدة في البلاد "ظروفاً تهدد الحياة".وفي الأثناء أعلن عن إجلاء أكثر من 900 ألف شخص في الفلبين قبل وصول الإعصار "فونغ وونغ" الذي من المتوقع أن يصل إلى اليابسة مساء الأحد.
وأعلنت الأرصاد الجوية في الفلبين (باغسا)، أن الإعصار يحمل رياحاً تصل سرعتها إلى 185 كم/ساعة وأمطاراً غزيرة على مناطق عدة يوم الأحد.
وكانت منطقة بيكول الشرقية أول جزء من الفلبين تضربه العاصفة، صباح الأحد، فيما يتوقع أن تصل تأثيراتها إلى لوزون - المركز السكاني الرئيسي في البلاد - بحلول مساء الأحد.
ويأتي إعصار فونغ وونغ بعد أيام من "كالمايغي" الذي خلف دماراً واسعاً وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص.
وألغت مدارس عديدة حصصها الدراسية، أو حولتها إلى عن بُعد، الاثنين، فيما ألغت الخطوط الجوية الفلبينية رحلات داخلية قبل وصولها.
ويُتوقع أن تضعف العاصفة، فونغ وونغ، سريعاً بمجرد وصولها إلى اليابسة، لكن من المرجح أن تظل إعصاراً أثناء مروره فوق جزيرة لوزون.
وقال مسؤول في الأرصاد الجوية في الفلبين في إفادة صحفية مساء السبت، إن الأجزاء الشرقية من الفلبين بدأت تشهد أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية.
وبينما يتوقع أن تتأثر معظم أنحاء البلاد بالإعصار، لكن مخاوف خاصة تُثار بشأن المناطق التي قد يضربها مباشرة، بينها جزيرة كاتاندوانيس الواقعة شرقي منطقة بيكول، حيث تم الإبلاغ عن ظروف مناخية قاسية صباح الأحد.
ودُعي السكان هناك، وفي المناطق المنخفضة والساحلية الأخرى، إلى الانتقال إلى مناطق مرتفعة بحلول صباح الأحد.
وفي إقليم أورورا في شرق لوزون، تحدثت بي بي سي إلى الشاب هاغونوي (21 عاماً)، الذي يعمل في أحد الفنادق العديدة الممتدة على طول الساحل في سابانغ.
وقال إن الشرطة المحلية أجرت زيارات متكررة في الأيام الأخيرة للتأكد من إجلاء جميع النزلاء قبل وصول العاصفة.
وكانت الفنادق خالية صباح الأحد، فيما استعد السكان لوصول الإعصار الذي يتوقع وصوله قرابة منتصف الليل.
رغم الارتفاع الحاد في المد والجزر، قال هاغونوي إنه سيبقى لأطول فترة ممكنة لحراسة الفندق، قبل أن يستقل دراجته النارية عائداً إلى منزله في أمان.
وأحكم موظفون إغلاق البوابات وربطوا النوافذ بحبال لمنع تحطم الزجاج بفعل الرياح.
وتسبب إعصار فونغ وونغ بتعليق عمليات الإغاثة التي كانت جارية عقب إعصار كالمايغي، أحد أقوى الأعاصير هذا العام.
كما تسببت الأمطار الغزيرة في تدفق سيول من الطين أسفل التلال وإلى مناطق سكنية، ودمرت الفيضانات المفاجئة بعض الأحياء الفقيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 204 أشخاص نتيجة الإعصار كالمايغي، بينما لا يزال أكثر من 100 آخرين في عداد المفقودين.
كما لقي 5 أشخاص حتفهم في فيتنام حيث اقتلعت الرياح القوية الأشجار والأسطح وحطمت نوافذ كبيرة.
وأعلنت الحكومة في الفلبين حالة الكارثة الوطنية في جميع أنحاء البلاد عقب إعصار كالمايغي، واستعداداً للعاصفة القادمة.
ومنح ذلك، المؤسسات الحكومية، صلاحيات أوسع للوصول إلى أموال الطوارئ وتسريع عملية توريد وتوزيع سلع وخدمات أساسية لمحتاجيها.
وبالنسبة لبعض الفلبينيين، فقد زادت الأضرار التي خلفها إعصار كالمايغي في وقت سابق من هذا الأسبوع من قلقهم بشأن العاصفة القادمة.
وقال نورليتو دوغان لوكالة فرانس برس: "قررنا الإجلاء لأن الإعصار الأخير تسبب في فيضانات في منطقتنا، والآن كل ما أريده هو الحفاظ على سلامة عائلتي".
ودوغان من بين أشخاص لجأوا إلى كنيسة في مدينة سورسوجون في لوزون.
وقالت ماكسين دوغان: "أنا هنا لأن الأمواج قرب منزلي أصبحت ضخمة للغاية، فأنا أعيش قرب الشاطئ، والرياح هناك قوية جداً الآن، والأمواج هائلة".
إعصار ميليسا يضرب الكاريبي بعنف، والولايات المتحدة تتدخل على الخط بفرق إنقاذ ومساعدات عاجلة
تُعد الفلبين واحدة من أكثر الدول عرضة للأعاصير المدارية في العالم، نظراً لموقعها على المحيط الهادئ، حيث تتشكل هذه الأنظمة الجوية.
ويتشكل نحو 20 إعصاراً مدارياً في تلك المنطقة سنوياً، نصفها يؤثر على البلاد مباشرة. ولا يُعتقد أن تغير المناخ يزيد من عدد الأعاصير حول العالم.
بيد أن المحيطات الأدفأ المقترنة بغلاف جوي أكثر دفئاً - نتيجة لتغير المناخ - قد تمنح هذه الأعاصير شدة أكبر، مما قد يؤدي إلى سرعات رياح أعلى وأمطار أكثر غزارة وزيادة مخاطر الفيضانات الساحلية.
وقد يهمك أيضًا:
إعصار تشيدو فى موزمبيق يؤدي إلى مقتل 45 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 500 آخرين
إعصار مدمر يودي بحياة ثلاثة عمال بعد انهيار مستودع زراعي في جنوب إسبانيا
]]>
تواجه طهران خطر نفاد مياه الشرب خلال أسبوعين بسبب جفاف تاريخي أدى إلى نضوب شبه كامل لخزانها الرئيسي، بحسب ما حذرت وكالة الأنباء الإيرانية، الأحد.
وغالبا ما تشهد المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة والواقعة على المنحدر الجنوبي من سلسلة جبال البرز، صيفا حارا وجافا وخريفا ممطرا في بعض الأحيان وشتاء قاسيا ومثلجا.
غير أنّ إيران تواجه هذه السنة أسوا جفاف منذ عقود. وفي طهران، انخفض معدل هطول الأمطار "بشكل غير مسبوق تقريبا منذ قرن"، بحسب ما أفاد مسؤول محلي في أكتوبر.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المدير العام لشركة مياه العاصمة بهزاد بارسا قوله الأحد، إنّ سد أمير كبير، أحد السدود الخمسة التي تزوّد طهران بمياه الشرب، "يحتوي فقط على 14 مليون متر مكعب من المياه، أي 8 في المئة من سعته".
وأشار إلى أنّ هذه الكمية تسمح بتزويد طهران بمياه الشرب "لأقل من أسبوعين فقط".
وأوضح بارسا أنّ في الفترة ذاتها من العام الماضي، كان هذا السد يحتوي على حوالى 86 مليون متر مكعب من المياه، عازيا هذا التراجع الكبير إلى "انخفاض هطول الأمطار بنسبة مئة في المئة" في طهران وضواحيها.
ولم يحدد بارسا وضع السدود الأخرى في طهران.
ويستهلك سكان العاصمة الإيرانية حوالى ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه في اليوم، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وتم قطع المياه في الأيام الأخيرة عن العديد من أحياء المدينة، بهدف التوفير في استهلاكها، وفقا لوسائل الإعلام.
وقُطعت المياه بشكل منتظم هذا الصيف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسه جديده تكشف مخاطر الجسيمات البلاستيكيه في مياه الشرب المعباه
]]>
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن قضية المياه تمثل مسألة وجودية تمس حياة أكثر من 100 مليون مواطن، مشيراً إلى أن مصر تُعد من أكثر دول العالم ندرة في المياه، حيث لا يتجاوز متوسط نصيب الفرد 500 متر مكعب سنوياً، أي ما يعادل نصف خط الفقر المائي العالمي.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، أوضح الرئيس السيسي أن 98% من احتياجات المصريين المائية تأتي من مصدر واحد خارج الحدود، هو نهر النيل، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل أمن مصر المائي مرهوناً بتصرفات دول المنبع، خصوصاً إثيوبيا.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ"النهج غير المسؤول" الذي تتبعه إثيوبيا في إدارة ملف سد النهضة، مؤكداً أن بلاده ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية مصالحها الحيوية وأمنها المائي.
وأضاف أن الإدارة الإثيوبية غير المنضبطة للسد أضرت بدولتي المصب، في إشارة إلى مصر والسودان، مشدداً على أن السياسات الأحادية في إدارة الأنهار الدولية تهدد الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة.
كما أشار إلى أن إدارة الموارد المائية العابرة للحدود باتت تتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة عالمياً المرتبطة بندرة المياه وتزايد الطلب عليها.
وتأتي تصريحات الرئيس السيسي في ظل تصاعد التوتر المستمر بين مصر وإثيوبيا منذ بدء أعمال بناء سد النهضة عام 2011، وهو مشروع ضخم تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، وتعده من أولوياتها الاستراتيجية لتوليد الكهرباء وتحقيق التنمية.
لكن مصر، التي تعتمد بشكل شبه كامل على مياه نهر النيل، ترى في السد تهديداً مباشراً لأمنها المائي والغذائي، خاصة مع عدم وجود اتفاق قانوني ملزم ينظّم آليات الملء والتشغيل. وقد خاضت القاهرة مفاوضات مطولة لعقد اتفاق يضمن حقوقها التاريخية في مياه النهر، لكنها باءت بالفشل بسبب ما تعتبره تعنتاً إثيوبياً.
وتصاعدت المخاوف بعد أن قامت إثيوبيا بإجراءات أحادية، أبرزها بدء الملء الأول والثاني والثالث دون تنسيق مع دولتي المصب. في المقابل، تمسكت مصر بحقها في الدفاع عن مصالحها المائية، وطرحت القضية في محافل دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، دون الوصول إلى تسوية حتى الآن.
وتمثل هذه القضية واحدة من أخطر التحديات الجيوسياسية في إفريقيا، لما لها من أبعاد متعلقة بالأمن المائي، والاستقرار الإقليمي، والعلاقات بين دول حوض النيل.
وقد يهمك أيضًا:
سفير مصر في إثيوبيا: مسار فني وسياسي لحل أزمة بناء سد النهضة
إثيوبيا تقترب من إنجاز 30% من سد النهضة وتؤكد الانتهاء منه في 3 أعوام
]]>
أعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل أن زلزالاً بقوة 7.6 درجة ضرب جنوب البلاد الجمعة، وأصدر تحذيراً من احتمال حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
وحذر المعهد من احتمال وقوع أضرار وتوابع عقب الزلزال الذي جاء مركزه في المياه قبالة بلدة ماناي في دافاو أورينتال بمنطقة مينداناو، وفق رويترز.
كما أوضح أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات. فيما لم ترد أي تقارير حتى الآن عن وقوع أضرار.
كذلك حث سكان المدن الساحلية في وسط وجنوب الفلبين على الانتقال على الفور لمناطق مرتفعة أو الابتعاد عن السواحل.
وأفاد أنه من المتوقع ارتفاع الأمواج إلى أكثر من متر واحد فوق مستوى المد والجزر الطبيعي خلال الساعتين القادمتين.
يشار إلى أن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل كان ذكر أن قوة الزلزال بلغت 7.4 درجة وأنه كان على عمق 58 كيلومتراً.
كما أصدر النظام الأميركي للتحذير من تسونامي تحذيراً، لافتاً إلى احتمال حدوث موجات تسونامي خطيرة على السواحل حتى مسافة 300 كيلومتر من مركز الزلزال.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال إيران
زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس يضرب سواحل جزر الكوريل الجنوبية في المحيط الهادئ
]]>
يؤثر طقس خريفي رطب حالياً على لبنان مع انخفاض اضافي بدرجات الحرارة وتشكل سحب وضباب واحتمال رذاذ محلي وذلك لغاية يوم الثلاثاء قبل ان يتعرض لبنان لمنخفض جوي ممطر بين ظهر الاربعاء المقبل والخميس مع توقع أولى ثلوج الموسم الخفيفة على القرنة السوداء.
– الاثنين: غائم جزئيًا مع ضباب واحتمال رذاذ محلي جبلًا والحرارة تتراوح بين 21 و28 ساحلًا وبين 12 و27 بقاعًا وبين 18 و21 على الـ1000 متر فيما الرياح جنوبية غربية ضعيفة وسرعتها بين 10 و40 كم/س.
– الثلاثاء: غائم جزئيًا مع ضباب واحتمال مطر خفيف محلي خاصة شمالًا جبلًا والحرارة تتراوح بين 21 و29 ساحلًا وبين 12 و28 بقاعًا وبين 18 و21 على الـ1000 متر فيما الرياح جنوبية غربية ضعيفة وسرعتها بين 10 و40 كم/س.
]]>
توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يُسيطر طقس خريفي مستقر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط خلال الأيام المقبلة.
معدل درجات الحرارة لشهر أيلول في بيروت بين ٢٤ و٣٢، في طرابلس بين ٢٢ و٣١ درجة وفي زحلة بين ١٦ و٣٢ درجة.
الطقس المتوقع في لبنان:
الأحد: قليل الغيوم من دون تعديل يُذكر بدرجات الحرارة على الساحل وفوق الجبال، بينما ترتفع بشكل طفيف في المناطق الداخلية، كما يتكوّن ضباب محلّي على المرتفعات.
الإثنين: قليل الغيوم إلى غائم جزئياً مع انخفاض بسيط بدرجات الحرارة على الساحل والجبال، بينما تبقى من دون تعديل في الداخل، كما يتكوّن الضباب على المرتفعات.
الثلاثاء: غائم جزئياً إلى غائم إجمالاً مع انخفاض إضافي وملموس بدرجات الحرارة، خصوصاً فوق الجبال وفي الداخل. تتشكّل الغيوم ويتكوّن الضباب على المرتفعات إعتبارًا من بعد الظهر، فتصبح الأجواء مهيأة لتساقط بعض الأمطار الخفيفة والمتفرقة، خصوصاً شمال البلاد وعلى المرتفعات.
الرياح السطحية: جنوبية غربية، سرعتها بين ١٠ و٣٠ كم/س.
الانقشاع: متوسط على الساحل، يسوء أحياناً على الجبال بسبب تكوّن الضباب.
الرطوبة النسبية على الساحل: بين ٦٠ و٨٠%.
حال البحر: مائج إجمالاً.
حرارة سطح الماء: ٢٨°م.
الضغط الجوي: ١٠١٤ HPA أي ما يعادل: ٧٦١ ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: ٠٦:٣١.
ساعة غروب الشمس: ١٨:٢٥.
]]>
على وقع استمرارالحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات أممية من تنامي عدد الجوعى في السودان، أكد وزير الزراعة والري السوداني عصمت قرشى عبدالله أن البلاد "لن تجوع فى ظل وجود مزارعي ولاية القضارف الذين وفروا الأمن الغذائي للسودان".
وقال قرشي خلال تفقده اليوم الأحد عددا من المناطق الزراعية بمحلية القلابات الغربية برفقة والي القضارف، الفريق الركن محمد أحمد حسن، إن السودان يتعافى والعالم يشهد توحد أهله خلف القوات المسلحة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
كما جدد التأكيد على عمله من أجل معالجة مشاكل التسويق والاهتمام بصغار المزارعين والجمعيات النسوية الزراعية، مشيدا بتطبيق التقنيات الزراعية والمراحل المتقدمة التي وصلت إليها المحاصيل الزراعية المختلفة. وشدد على "اهتمام الحكومة بتطوير الزراعة باعتبارها المخرج لنهضة السودان."
أتى ذلك، بعدما حذرت الأمم المتحدة مراراً خلال الأشهر الماضية من الأوضاع المتردية في السودان جراء الصراع المستمر. واعتبرت أن "آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب البلاد.
كما أكد شيلدون يت ممثّل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تصريحات سابقة، أن "وطأة سوء التغذية تشتد في العاصمة الخرطوم".
ويشهد السودان "أسوأ أزمة إنسانية" حاليا في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة، حيث يعاني حوالي 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.
فيما يترّكز الجزء الأكبر من سوء التغذية بنسبة 37 % في اثنتين من مدن ولاية الخرطوم السبع هما العاصمة وجبل أولياء، بحسب اليونيسف.
يشار إلى أن الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الحليف السابق للبرهان تسببت في مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أصدرت مؤسسة كهرباء لبنان بيانا جاء فيه: 'عطفاً على بيانات مؤسسة كهرباء لبنان السابقة المتعلقة بتكرار التعديات واطلاق الأعيرة النارية على نواقل خطوط التوتر العالي في العديد من المناطق اللبنانية. فقد تبين بأنه وبتاريخ 17/09/2025 وأثناء الكشوفات الدورية على مسارات خطوط الـ 66 والـ 220 ك.ف وتحديدا في محافظة بعلبك بين منطقتي مقنة ويونين، أن مجهولين قاموا باطلاق الأعيرة النارية على النواقل وأسقطوها أرضا ومن ثم قاموا بنشرها وسرقتها، حيث أن النواقل المسروقة تقدر بنحو 10 الى 12 كلم'.
وأشارت إلى أن 'خطورة هذه الأعمال التخريبية، تكمن بإنها باتت متكررة وممنهجة، وعرضت وتعرض سلامة الاستثمار والسّلامة العامة للخطر الشديد، وأدت وتؤدي الى أضرار مادية جسيمة، حيث باتت محافظتا بعلبك والهرمل وتحديدا المناطق التي تتغذى من محطتي اللبوة والهرمل عرضة للعتمة الشاملة. علما أن التعديات السابقة والمستمرة منذ نحو خمس سنوات، أدت الى إنهيار 11 برج توتر عالي 220 ك.ف، الأمر الذي أدى الى تقليص القدرة على إجراء المناورات التي تقوم بها الفرق الفنية التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان على شبكة النقل، حيث تقوم هذه الفرق بجهود مضنية لتأمين إستمرار التغذية الكهربائية لكافة المناطق المغذات من محطتي التحويل الرئيسيتين في اللبوة والهرمل.
وناشدت مؤسسة كهرباء لبنان 'كافة الجهات المعنية، التقصي عن الذين يمتهنون سرقة منشآت المؤسسة وسوقهم الى العدالة'، وأملت 'من القوى الامنية وكافة المرجعيات إيلاء هذا الموضوع العناية القصوى نظرا لخطورة ما يحدث وما يمكن أن تؤدي إليه أعمال السرقة والتخريب من إنقطاعات شاملة للتيار الكهربائي، وتكاليف مالية باهظة على الاقتصاد الوطني وعلى كاهل مؤسسة كهرباء لبنان والتي هي بغنى عنها
قد يهمك أيضــــــــــــــا
يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط طقس صيفي مستقر مع درجات حرارة أعلى من معدلاتها الموسمية، خصوصًا على الجبال وفي الداخل، حتى ظهر يوم الثلاثاء المقبل، حيث يتحوّل الطقس إلى متقلب نسبيًا بفعل منخفض جوي مركزه شمال غرب تركيا، ما يؤدي إلى تساقط أمطار متفرقة ومتقطعة حتى ظهر الجمعة، لتعود بعدها الأجواء مستقرة وترتفع درجات الحرارة يوم السبت.
وأفادت مصلحة الأرصاد الجوية أن معدل درجات الحرارة لشهر أيلول يتراوح في بيروت بين 24 و32 درجة، وفي طرابلس بين 22 و31 درجة، وفي زحلة بين 16 و32 درجة.
تفاصيل الطقس للأيام المقبلة:
الأحد: قليل الغيوم مع ارتفاع بسيط للحرارة فوق الجبال وفي الداخل، ورطوبة مرتفعة على الساحل تزيد الشعور بالحر، مع تكوّن الضباب على المرتفعات بعد الظهر.
الإثنين: قليل الغيوم إلى غائم جزئيًا، وانخفاض درجات الحرارة على الجبال، مع تكوّن ضباب كثيف يحد من الرؤية أحيانًا.
الثلاثاء: غائم جزئيًا إلى أحيانًا غائم، رياح ناشطة أحيانًا، انخفاض درجات الحرارة على الجبال والداخل، مع ضباب كثيف وأمطار خفيفة متفرقة خصوصًا في المناطق الجبلية والجنوبية.
الأربعاء: غائم إجمالًا مع انخفاض طفيف بدرجات الحرارة ضمن معدلاتها الموسمية، ضباب كثيف على المرتفعات، وأمطار متفرقة مع احتمال تكوّن خلايا رعدية منفردة في المناطق الشمالية اعتبارًا من الظهر.
]]>
ذكر تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الجمعة، أن حرائق الغابات، التي من المحتمل أن تكون قد ازدادت وتيرتها بسبب تغير المناخ، ساهمت بشكل كبير في تلوث الهواء العام الماضي.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن تلوث الهواء المحيط يتسبب في4.5 مليون وفاة مبكرة سنويا، وأشار تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لعام 2024 إلى بؤر للتلوث في الأماكن التي شهدت حرائق شديدة مثل حوض نهرالأمازون وكندا وسيبيريا ووسط أفريقيا.
ونظرا لأن الاحتباس الحراري يغير أنماط الطقس، فقد صارت حرائق الغابات أكثر تواترا وانتشارا في أنحاء العالم، مما يزيد من الجسيمات العالقة في الهواء الناتجة أيضا عن حرق الفحم والنفط والغاز والخشب وكذلك النقل والزراعة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان "تعد حرائق الغابات مساهما كبيرا في التلوث بالجسيمات العالقة، ومن المتوقع أن تزداد المشكلة مع ارتفاع درجة الحرارة، مما يشكل مخاطر متزايدة على البنية التحتية والنظم البيئية وصحة الإنسان".
وعلى الرغم من أن تقرير المنظمة يغطي عام 2024، قالت أيضا إن حرائق الغابات القياسية في جنوب أوروبا هذا العام ساهمت في التلوث في جميع أنحاء القارة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
محكمة العدل الدولية التغير المناخي تهديد وجودي يستدعي تحركًا عالميًا عاجلًا
النحل يعانى من الجوع في غزة وهرب من خلاياه خوفًا من القصف كما يفعل أهل القطاع
]]>
أشعلت صواعق من البرق حرائق غابات اجتاحت أجزاء من مقاطعتين بولاية كاليفورنيا الأميركية أمس الأربعاء، مما اضطر السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء واسعة النطاق. واجتاحت النيران جزءا من بلدة تعدين قديمة كانت موطنا للآلاف من المهاجرين الصينيين.
ووفقا لإدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، فإن ألسنة اللهب التي أججتها الرياح من نحو 20 حريقا منفصلا أتت على مساحة بلغت أكثر من 13 ألف فدان من العشب الجاف والنباتات والأخشاب، منذ أن أشعلت عاصفة رعدية الحرائق يوم الثلاثاء.
ولحقت أضرار بالغة بقرية تشاينيز كامب النائية جراء أحد الحرائق. ويعيش بها أقل من 100 شخص وتقع على السفح الغربي لجبال سييرا نيفادا بمنطقة جولد كانتري في كاليفورنيا.
ووفقا لمراسل لـ"رويترز" من موقع الحدث، دمر الحريق عشرات المنازل بداخل القرية وحولها، وهي بقايا منطقة لاستخراج الذهب واستقر بها آلاف العمال الصينيين في منتصف القرن التاسع عشر.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة جيمي وليامز إن الحرائق اجتاحت مبنيين تاريخيين، من بينهما محطة قديمة لعربات النقل ومقبرة على قمة تل لكنها لم تمس كنيسة شُيدت في عام 1854.
وأضافت أن ثلاثة مبان من المعالم الشهيرة نجت من الحريق أيضا، وهي متجر وحانة تشاينيز كامب ومكتب البريد في القرية ومدرسة عامة ذات طراز معماري آسيوي.
وقالت الإدارة إن أوامر الإخلاء صدرت للقرية بأكملها بالإضافة إلى عدة مناطق أخرى في بلدتي توالامي وكالافيراس حيث يحاول فريق قوامه أكثر من 600 رجل إطفاء احتواء الحرائق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
محكمة العدل الدولية التغير المناخي تهديد وجودي يستدعي تحركًا عالميًا عاجلًا
النحل يعانى من الجوع في غزة وهرب من خلاياه خوفًا من القصف كما يفعل أهل القطاع
]]>
في بلد يغرق في العتمة بسبب الانقطاع المزمن للكهرباء وشلل البنى التحتية، تحولت أشعة الشمس إلى شريان حياة للسودانيين. وعلى أسطح المنازل وفي الأسواق الشعبية، باتت الألواح الزرقاء للطاقة الشمسية المشهد الأبرز، شاهدة على قدرة الناس على التكيّف وسط أجواء الحرب والانهيار.
فقد أُعيد قبل أيام تشغيل محطة مياه نيالا بولاية جنوب دارفور بالطاقة الشمسية، فيما أُجريت عملية جراحية في مستشفى شندي التعليمي بولاية نهر النيل بفضل منظومة بديلة داخل غرفة عمليات النساء والتوليد.
المواطنة بسملة النحاس، التي تحدثت إلى "العربية.نت" و"الحدث.نت"، قالت إن الطاقة الشمسية أصبحت الملاذ الوحيد بعد انقطاع التيار الكهربائي والغاز لفترات طويلة.
وأضافت: "اعتمدنا عليها في الطهي عبر السخانات، وفي شحن هواتفنا.. صارت الشمس مصدر حياتنا"، لكنها لفتت إلى أن الاعتماد على هذه التقنية ليس مضموناً دائماً، خصوصاً في موسم الخريف حين تحجب الغيوم والضباب أشعة الشمس وتضعف قدرة الألواح على إنتاج الكهرباء.
ورغم أن أسعار الألواح تبقى "مقبولة نسبياً"، فإنها تظل بعيدة عن متناول غالبية الأسر، إذ تتراوح أسعار الألواح الصغيرة بين 200 و250 ألف جنيه سوداني (أقل من 100 دولار)، فيما ترتفع التكاليف بصورة كبيرة للمشاريع الأكبر مثل حفر الآبار وتشغيل محطات المياه.
ولم يقتصر الاعتماد على أنظمة الطاقة الشمسية على المنازل، بل امتد إلى تشغيل المستشفيات وطواحين الغلال ومحطات مياه الشرب.
من جانبه، أوضح التاجر أحمد أبوبكر، من سوق أم درمان، أن الإقبال الأكبر يأتي من أصحاب المحال التجارية والأسر الساعية لتأمين الكهرباء لمنازلها، بعد أن فقد المولد الكهربائي جدواه مع ندرة الوقود وارتفاع أسعاره.
وأشار إلى أن أسعار الأنظمة تتراوح بين 250 ألف جنيه (أقل من 100 دولار) وثلاثة ملايين جنيه (نحو ألف دولار)، تبعاً للحجم والقدرة الإنتاجية.
"الحل لا يمكن أن يكون فردياً"
لكن المهندس وليد الريح يرى أن هذه الحلول تظل محدودة الأثر. وقال لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": "إذا اقتصر الأمر على شحن هاتف وتشغيل مروحة أو إضاءة بعض المصابيح، فإن الطاقة الشمسية قد تكون بديلاً مناسباً، لكن هل ستشغّل مصنعاً أو ورشة لحام أو ثلاجة موتى في مشرحة؟ الجواب: لا".
وأضاف أن السودان، حتى قبل الحرب، كان بحاجة إلى نحو 5 غيغاواط من الكهرباء، لم يتوفر منها سوى 3. أما اليوم، فلا يتجاوز الإنتاج 1.5 غيغاواط، لا يصل معظمها إلى المستهلكين بسبب انهيار شبكتي النقل والتوزيع. كما يرى أن "إعادة إنعاش قطاع الكهرباء تتطلب دعماً خارجياً، مالياً وفنياً"، مؤكداً أن "المبادرات الفردية وحدها لن تضيء البلاد".
قد يهمك ايضا
ظاهرة تركيب الألواح الشمسية تنتشر في لبنان لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي
إتمام الإغلاق المالي لإحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية السعودية
]]>
أفادت رئاسة الجمهورية أن الرئيس جوزاف عون اطّلع، خلال لقائه اليوم وزير الطاقة والمياه جو الصدي، على أوضاع قطاع الكهرباء والخطة الموضوعة لتحسين الإنتاجية وزيادة القدرة على تلبية حاجات المواطنين.
كما تناول البحث مسار تشكيل الهيئة الناظمة للقطاع، حيث شدّد الرئيس عون على أهمية تسريع الخطوات العملية وتفعيل العمل المؤسساتي بما يضمن استقرار القطاع وفعاليته، ويؤمّن خدمة أفضل للمواطنين.
اللقاء يندرج ضمن متابعة الرئيس للملفات الحيوية، وفي مقدمتها ملف الكهرباء الذي يشكّل تحديًا أساسياً أمام الدولة والمواطنين على حد سواء.
قد يهمك أيضاً :
رقم قياسي في ارتفاع درجة حرارة المحيطات منذ عام 1880
ارتفاع مستوى مياه البحر بسبب زيادة حرارة المحيطات
]]>
لقي نحو ألف شخص مصرعهم جراء انزلاق أرضي في قرية ترسين الواقعة في منطقة جبل مرة بولاية وسط دارفور غربي السودان.وقال بيان صادرعن "حركة تحرير السودان - فصيل عبد الواحد محمد نور"، التي تسيطرعلى المنطقة، إن الانهيار الأرضي ضرب قرية ترسين في 31 أغسطس/آب بعد أسبوع من هطول الأمطار الغزيرة، وإن جميع سكانها لقوا حتفهم بعد الانزلاقات الأرضية التي أعقبت أمطاراً غزيرة هطلت في المنطقة، باستثناء شخص واحد.
وجاء في بيان الحركة إن "قرية ترسين، المشهورة بإنتاج الحمضيات، سُوّيت الآن بالأرض بالكامل".
كما طالبت الحركة منظمات الأمم المتحدة بالتدخل والمساعدة في استخراج الجثث من تحت التراب، "ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال"، بحسب بيان الحركة.
ووصف حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، ما وقع في القرية بـ"المأساة الإنسانية"، مناشداً المنظمات الدولية بالتدخل العاجل.
وتتعرض المنطقة التي تقع على امتداد جبل مرة، أحد أكبر الجبال في السودان، لانزلاقات أرضية متكررة خلال السنوات الأخيرة، ولكن حصيلة الضحايا كانت الأكبر هذه المرة.
ونعت التنسيقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين - السودان، ضحايا الانزلاق الأرضي.
وقالت في بيان لها: "تتابع التنسيقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ببالغ الحزن والأسى المأساة التي شهدتها قرية ترسين، غرب منطقة سوني بدائرة أمو، والتي أسفرت عن انزلاقات أرضية هائلة إثر هطول أمطار غزيرة في جبل مرة".
وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية "بالتحرك الفوري لمساعدة أهالي المنطقة المنكوبة"، بحسب البيان.
وتقبع مناطق واسعة في جبل مرة بإقليم دارفور تحت سيطرة الحركة المسلحة منذ عقود، وتفتقر للبنية التحتية من طرق معبدة وكهرباء وشبكة اتصالات.
ومنذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، سيطرت قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور فيما ظلت مناطق جبل مرة تحت سيطرة قوات عبد الواحد محمد نور.
ويفر السكان من الحرب الدائرة حالياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في ولاية شمال دارفور، إلى جبل مرة حيث يبحثون عن مأوى في تلك المنطقة، التي لا يوجد بها ما يكفي من الغذاء والدواء.
وقد يهمك ايضًا:
مدني العاصمة المقدسة يطبق خطة الطوارئ والأمطار
كُتلة باردة تؤثر على بعض مناطق المملكة من الجمعة المُقبلة إلى الاثنين
]]>
طبقة الأوزون تُعتبر درع طبيعي للأرض بيحمي الكائنات الحية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة اللي بتسبب أمراض خطيرة زي سرطان الجلد وتؤثر على النظم البيئية والزراعة. خلال العقود اللي فاتت، الطبقة دي اتعرضت لتآكل كبير بسبب استخدام المواد الكيميائية زي مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs)، لكن بفضل “اتفاقية مونتريال” اللي اتوقعت سنة 1987، تم تقليل المواد دي بشكل كبير، وده أدى لتعافي تدريجي في الأوزون.
التعافي ده خبر عظيم للبشرية وللطبيعة، لكن المفاجأة اللي رصدتها الأبحاث الحديثة هي إن عودة الأوزون لمستوياته الطبيعية هتأثر على حركة الرياح في الغلاف الجوي وتوازن الطاقة الحرارية. النتيجة المتوقعة إن الأرض هتشهد زيادة إضافية في الاحترار بحلول عام 2050، فوق الزيادة الأساسية اللي بتسببها غازات الاحتباس الحراري زي ثاني أكسيد الكربون والميثان.
بمعنى تاني: إحنا بنكسب حماية أكتر من الأشعة الضارة، لكن في نفس الوقت بنتعرض لتحدي جديد مرتبط بالمناخ. ده بيأكد إن التغير المناخي مسألة معقدة جدًا ومتشابكة العوامل، ومش كفاية نركز على عنصر واحد، بل لازم يكون في رؤية شاملة لإدارة الغلاف الجوي وحماية الكوكب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الثقب الموجود فى طبقة الأوزون يتطور بشكل أكبر من المعتاد هذا العام
الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون
]]>
أعلن وزير الإعلام بول مرقص أن مجلس الوزراء وافق بالإجماع على خطة العمل التي قدمتها وزارة البيئة لمعالجة أزمة النفايات، في خطوة تهدف إلى إيجاد حلول مستدامة لواحد من أبرز التحديات البيئية التي تواجه لبنان منذ سنوات.
وأوضح مرقص، في تصريح أدلى به بعد انتهاء جلسة الحكومة، أن الخطة تشمل إجراءات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، بدءاً من تحسين جمع النفايات وفرزها من المصدر، مروراً بتطوير مراكز المعالجة وإعادة التدوير، وصولاً إلى وضع ضوابط صارمة لعمليات الطمر والمعالجة النهائية بما يراعي المعايير البيئية والصحية.
وأضاف أن الجلسة تطرقت أيضاً إلى ملف الصرف الصحي، حيث جرى عرض مجموعة من الحلول الفنية والإدارية لتذليل العقبات التي تعرقل تطوير الشبكات ومحطات المعالجة، بما يضمن توفير خدمات أفضل للمواطنين والحد من التلوث البيئي.
وشدد مرقص على أن الحكومة تعتبر هذين الملفين من أولوياتها في المرحلة المقبلة، نظراً لارتباطهما المباشر بصحة المواطنين وجودة البيئة، مؤكداً أن العمل سيبدأ فوراً على تنفيذ الخطة بالتعاون مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية لدعم هذه المشاريع الحيوية.
قد يهمك ايضا:
معامل فرز النفايات في كافة المحافظات اللبنانية تتوقف مطلع آب
شوارع المتن وكسروان تغرق بالنفايات والدولة تنتظر حلّ اللحظة الأخيرة
]]>
يشهد لبنان منذ مطلع الأسبوع موجة حر استثنائية، تشتد في منطقة البقاع، حيث ارتفعت الحرارة إلى مستويات قياسية تجاوزت الـ 42 درجة مئوية في عدد من مدنه وبلداته، وهو ما جعل الحياة اليومية أشبه بصراعٍ مع الشمس وحَرِّها، أرهق البشر والأرض معًا.
ووفق مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية، سجلت بعلبك 41 درجة مئوية. وفي الهرمل وصلت إلى 44 درجة. وأمّا في زحلة فلامست الحرارة 47 درجة، وهي من أعلى المعدلات خلال العقد الأخير. وترافقت هذه الموجة مع رياح ساخنة وجفاف حاد، فازدادت معدلات التبخر، واشتعلت الحرائق في الأعشاب اليابسة على أطراف بعض القرى.
مناخ يتغير بسرعة
هذه الموجة ليست حدثًا معزولًا؛ بل تأتي ضمن سلسلة ظواهر مناخية متطرفة تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، في انعكاس مباشر لتسارع وتيرة تغيّر المناخ عالميًا، نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض والاحتباس الحراري.
ويشرح المهندس البيئي زياد أبي شاكر، أن أسباب موجة الحر الحالية ناجمة عن ارتفاع الضغط الجوي، في مرتفعات في نقطة ما فوق الأرض، وهو ما يمنع تَشكّل الغيوم لتكون واقياً، وهذا يسمح بوصول أشعة الشمس بدرجة أعلى، ونتيجته تكون ارتفاع الحرارة على نحوٍ غير معهود.
ويؤكد أبي شاكر “أنّ أضرار الموجة آنية؛ بمعنى أنه لا يمكننا الحديث عن ضرر مستقبلي، لكونها تمتد لثمانية أيام فقط. أما الضرر المباشر فيلحق بالمزروعات التي تستوجب الري أكثر، كما تتسبب في اشتعال الحرائق على نحوٍ أكبر، وهو ما يتطلب وعياً أعلى وإرشادات يومية للمواطنين، في الوقاية والحماية”.
تلف المزروعات
“لا نستطيع العمل بعد التاسعة صباحًا، حرارة الشمس لا تُحتمَل، تحرق الأرض كما تحرق أجسادنا”. يقول المزارع أبو أحمد الأطرش في مشاريع القاع. ويضيف في حديث إلى “المدن” إنَّ محصول البندورة والفليلفة بدأ يذبل قبل أوانه بسبب الحرارة المرتفعة ونقص المياه.
بدوره المهندس غازي ناصر الدين، رئيس مصلحة الزراعة في الهرمل، أوضح أنَّ المواسم الزراعية خصوصًا الخضروات والبطاطا، تتعرض لضغوط متزايدة. فالحرارة المرتفعة تسرّع نضوج المحاصيل، قبل وقتها وقبل اكتمال حجمها، وهو ما يزيد من احتمالات خسائر المزارعين.
ويشير إلى أن استمرار هذه الظروف لأيام إضافية قد يؤدي إلى تراجع الإنتاج بنسبة تتجاوز 30 بالمئة في بعض المحاصيل. أمّا موسم الزيتون فتعرّض لضررٍ كبير سيظهر لاحقًا. وعن احتمالات التدّخل الإغاثي لوزارة الزراعة، أشار إلى أن الموضوع عند الوزير والحكومة وليس عندنا بوصفنا مصلحة زراعية.
الكهرباء والماء.. أزمة مضاعفة
تزامنت موجة الحر مع انقطاع شبه متواصل للكهرباء، وهذا ما حرم الأهالي من تشغيل المراوح والمكيفات. وأما محطات ضخ المياه فتعجز عن توفير الكميات المطلوبة بالوتيرة نفسها، وسط استهلاك مضاعف في القرى البقاعية سواء لري المزروعات، أو الشرب والاستهلاك المنزلي، كما يؤكد سكان المنطقة.
وسجّلت مستشفيات المنطقة ومراكزها الصحية، ارتفاعًا في حالات الجفاف وضربات الشمس، ناتجة معظمها عن موجة الحر، كذلك بعض الحالات العصبية والإسهال والغثيان وتشنجات العنق والحرارة المرتفعة وفقدان الوعي أحياناً. وأكدت مصادر في وزارة الصحة قدرة مستشفيات المنطقة على التعامل مع هذه الحالات، من دون أي طارئ استثنائي.
من جهتها دعت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان لها المواطنين إلى الإكثار من شرب الماء، وتجنب الشمس في ساعات الذروة، وارتداء ملابس فاتحة، ومراقبة علامات الإجهاد الحراري.
كما شددت على عدم إشعال النار في الأعشاب اليابسة، وحرق النفايات، والإبلاغ عن أي حريق فورًا. وخلال الأمطار الغزيرة، قبل يومين، نصحت بتوخي الحذر على الطرق والابتعاد عن مجاري السيول.
بدورها عممت وزارة البيئة بعض الإرشادات الخاصة بموجة الحر داعيةً السكان إلى التنبه لها. وكذلك أصدرت البلديات بيانات تحذيرية، دعت فيها السكان إلى اتباع الإرشادات الصادرة عن الدفاع المدني والجهات المتخصّصة. وطالبت وزارة الصحة والدفاع المدني بزيادة الجهوزية في المستشفيات والمراكز الصحية، وتجهيز سيارات الإسعاف والإطفاء لمواجهة أي طارئ.
قد يهمك ايضا:
كارثة بيئية تواجه كوكب الأرض بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونفوق 11 ألف طائر
درجات الحرارة ترتفع بشكل غير مسبوق في موسكو وتحطم رقمًا قياسيًا ظل طيلة 130 عامًا
]]>
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخراً على قانون يشمل تطوير الصناعة النفطية ومفاعلات الطاقة النووية. وفي الوقت نفسه، أوقف الدعم المالي لصناعات الطاقات المستدامة (الذي كان قد وعد به الرئيس جو بايدن).
هذا الإجراء ليس غريباً على إدارة ترمب. إذ كان الرئيس الأميركي قد توعد أثناء حملته الانتخابية بتنفيذ هكذا إجراءات. وفي الوقت نفسه، تتنافس واشنطن وبكين على حيازة المنزلة الأولى في تقليص الانبعاثات الكربونية وصناعات الطاقات المستدامة، التي كان من المفترض أن تشكل جزءاً أساسياً من أسس صناعات الطاقة المستدامة، ومحوراً مهماً في مجال الطاقة العالمي المستقبلي، والتي تلعب في الوقت نفسه دوراً كبيراً في الصراع الجمركي الذي يشنه ترمب على الصين.
السؤال: هل ستفوز الصين في التنافس الجاري ما بين الدولتين الكبريين في هذا المجال المستقبلي حول «تصفير الانبعاثات» الذي رسمته دول العالم للبدء به بحلول عام 2050؟ وما وجهة نظر الصين في السباق والتنافس هذا على ضوء القوانين الأميركية الجديدة في عهد ترمب؟
نشرت الدورية الصينية «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» في عددها الصادر في 31 يوليو (تموز) 2025 مقالاً يعبّر عن وجهة النظر الصينية، وما يمكن أن يؤدي إليه هذا الصراع، على ضوء سياسات ترمب.
يشرّح «القانون الجميل الكبير» الموازنة الأميركية في ولاية ترمب الثانية، حيث تدل الموازنة بشكل واضح، وبالدولارات، كيف أن إدارته غيّرت بشكل دراماتيكي الدعم القوي الذي أبداه الرئيس جو بايدن للطاقات المستدامة في سباقٍ ولجت فيه كل من الولايات المتحدة والصين مع بقية دول العالم لـ«تصفير الانبعاثات».
وتؤيد موازنة ترمب الدعم الحكومي للطاقة النووية، وتعتبرها من الطاقات المستدامة والنظيفة، في الوقت الذي استبعدت أي دعم للطاقات المستدامة والنظيفة الأخرى (الشمسية والرياح والسيارات الكهربائية)، في الوقت الذي بدأت فيه هذه الطاقات تتوغل في الأسواق العالمية وتجتذب الاستثمارات الواسعة.
ليس من الغريب أن واشنطن قد تبنّت هذا التغيير الجذري في سياستها الطاقوية الآن، حسب المقال في الدورية الصينية، إذ إنه يعبر عن خيار لها نابع عن مخطط واضح في إطار استراتيجيتها الأمنية والنابع عن سياسة «أميركا أولا» - بالذات لأن الصين قد استطاعت أن تحوز على المنزلة الأولى، شبه احتكارية، للمعادن النادرة في سباقها التجاري مع الولايات المتحدة.
وقد شرح أعضاء الكونغرس الذين ساندوا مشروع «القانون الجميل الكبير» أثناء مناقشته في الكونغرس، بأنه محاولة جريئة من قبل الولايات المتحدة لسد الفرق التكنولوجي ما بين الدولتين وتقليص فجوة سلسلة الاتصالات التي قد تفسح للصين تعزيز مواقفها مع الولايات المتحدة.
من الواضح، تضيف الدورية الصينية، أن «هيمنة الصين في مجال تقنيات الطاقات المستدامة ومنزلتها الكبرى في مجال حيازة المعادن النادرة - عاملان مهمان لصناعات الطاقات المستدامة، فمراوح طاقة الرياح وبطاريات السيارات الكهربائية - قد أدى إلى إضعاف الموقف الأميركي في السيطرة على سلسلة الإمدادات ودورها في لعب دور جيوسياسي مركزي عالمي في مجال الطاقات المستدامة».
وتضيف الدورية الصينية أن «المعارضين للقانون يعتقدون أنه يعطي الأولوية للأمن القصير المدى على حساب الفوائد والأرباح الاقتصادية على المدى البعيد، وإمكانية التنافس على المجال الدولي، مما يعني فعلاً أن الولايات المتحدة قد تنازلت عن دورها القيادي في مجال تحول الطاقة، الأمر الذي يشكل تهديداً للمستقبل المناخي على الكرة الأرضية».
ما الذي يعنيه هذا النزال بين الولايات المتحدة وسياسة ترمب «أميركا أولاً» وسياسة الصين في محاولتها تغيير أسس صناعة الطاقة في بلادها وفي تجارتها الخارجية؟
من الواضح أن الرئيس ترمب بسياسة «أميركا أولاً» يتطلع إلى الاستفادة القصوى بما لدى الولايات المتحدة من موارد طبيعية (الاحتياطات النفطية - بالذات الصخري منها، الذي بدأ إنتاجه التجاري في عام 2014) وأيضاً، النظام المالي الذي يسمح للشركات الاستثمارية بالاقتراض للاستثمار في القطاع النفطي. أما تشجيعه للطاقة النووية، فهو يعتمد في المدى القصير على إعادة تأهيل المفاعلات النووية صغيرة الحجم ومن ثم الولوج في مجال «فيوشون إنرجي».
أما مصالح الصين فتختلف كلياً. فاحتياطها النفطي ضئيل بالنسبة لاستهلاكها الضخم (تستهلك الصين ما يعادل نحو 10 ملايين برميل من النفط يومياً). من ثم، فإن الصين من كبرى الدول المستوردة والمستهلكة عالمياً. كما تحاول الصين فك اعتمادها على حرق الفحم لتوليد الكهرباء، وذلك باستعمال الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية والرياح. من هنا، يكمن اهتمام الصين بإنتاج الطاقات المستدامة لتلبية الطلب الداخلي المتزايد مع الانتهاء من حرق الفحم. طبعاً، هذا بالإضافة إلى حيازتها على عدد من احتياطات المعادن النادرة لتصنيع سلع الطاقات المستدامة.
وبالإضافة إلى هذا وذاك، فقد أولت الصين دوراً مهماً لهذه الصناعات في سياستها التجارية الخارجية. وبالفعل، فهي تحتل حالياً المنزلة الأولى في تصديرها (ألواح الطاقة الشمسية، شفرات طاقة الرياح والسيارات الكهربائية). كما يتضح أن المنافس الأكبر لها في هذه الصناعات هي الهند.
يطرح هذا التنافس مختلف الأهداف، أسئلة عدة: الأول: ما مصير «تصفير الانبعاثات» في 2050 في حال استمرار الولايات المتحدة بسياسة ترمب؟ وما دور الدولتين الآسيويتين الكبريين (الصين والهند) في الاستحواذ على صناعات الطاقات المستدامة مستقبلاً؟
إن هذه تطورات مهمة تثير الكثير من الأسئلة حول مصير «تصفير الانبعاثات» في 2050، وهل سيكون من الممكن تحقيقه عندئذ في ضوء هذه المتغيرات؟
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
تسببت موجة الحر الحارقة في اندلاع العشرات من حرائق الغابات في أجزاء من جنوب أوروبا، ما أجبر آلاف السكان على ترك منازلهم وارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية.
وصدرت إنذارات حمراء، التي تعني حالة التأهب القصوى، في مناطق من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال ومنطقة البلقان، محذرة من مخاطر كبيرة على الصحة.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية الإسبانية "إيميت" إن درجات الحرارة قد تصل إلى 44 درجة مئوية في إشبيلية وقرطبة، كما قد تصل جنوب البرتغال أيضاً إلى 44 درجة مئوية.
وفي إسبانيا، توفي أحد موظفي مركز للفروسية في تريس كانتوس، بالقرب من مدريد، بعد إصابته بحروق شديدة؛ حيث أدت الرياح التي تجاوزت سرعتها 70 كيلومترا في الساعة (43 ميلا في الساعة) إلى اشتعال النيران بالقرب من المنازل، ما أجبر المئات على الفرار.
وعلق رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة إكس يوم الثلاثاء قائلا إن خدمات الإنقاذ "تعمل بلا كلل لإطفاء الحرائق".
وأضاف: "نحن معرضون بشدة لخطر حرائق الغابات. يرجى توخي الحذر الشديد".
وفي منطقة قشتالة وليون شمال غرب إسبانيا، تم إجلاء ما يقرب من 4000 شخص، وأُبلِغ عن أكثر من 30 حريقاً يهدد أحدها منطقة لاس مدولاس المدرجة ضمن قائمة اليونسكو، والتي تشتهر بمناجم الذهب القديمة.
كما جرى إجلاء 2000 شخص آخرين من الفنادق والمنازل القريبة من مدينة طريفة السياحية في منطقة الأندلس الجنوبية.
وقالت وحدة الطوارئ العسكرية الوطنية الإسبانية، يوم الثلاثاء، إن ما يقرب من 1000 جندي تم نشرهم لمكافحة حرائق الغابات في جميع أنحاء البلاد.
وفي البرتغال، كافح رجال الإطفاء ثلاثة حرائق غابات كبيرة، كان أخطرها بالقرب من ترانكوسو في وسط البلاد يوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أنه تم نشر أكثر من 1300 رجل إطفاء و14 طائرة، وأرسل المغرب طائرتين إلى البرتغال بعد تعطل طائرات لإطفاء الحرائق.
وحذرت السلطات هناك من أن درجات الحرارة في المناطق الجنوبية للبرتغال قد تصل إلى 44 درجة مئوية، ومن غير المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 25 درجة مئوية.
وفي إيطاليا، توفي طفل بضربة شمس يوم الاثنين، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وصدرت تحذيرات حمراء في 16 مدينة منها روما وميلانو وفلورنسا.
وفي فرنسا صدرت إنذارات فيما يقرب من ثلاثة أرباع البلاد، محذرة من ارتفاع درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 36 درجة مئوية في منطقة باريس و40 درجة مئوية في وادي الرون.
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية كاثرين فوترين، إن المستشفيات تستعد لمواجهة تداعيات موجة الحر الثانية التي تشهدها البلاد خلال أسابيع قليلة.
وتواجه اليونان أكثر من 100 حريق غابات أججتها الرياح العاتية. وتجري عمليات إجلاء جماعية في جزيرة زاكينثوس السياحية وفي غرب أخائية، حيث دمرت الحرائق المنازل والشركات.
وتقوم قوارب الإنقاذ بإجلاء مرتادي الشاطئ المحاصرين بسبب النيران المتصاعدة في خيوس، وطلبت السلطات طائرات برمائية لإطفاء الحرائق من الاتحاد الأوروبي.
وتمكنت تركيا من السيطرة على العديد من الحرائق الكبرى، بما في ذلك في جاناكالي وإزمير، بعد إجلاء المئات وإغلاق مضيق الدردنيل ومطار كاناكالي.
وفي الجبل الأسود، توفي جندي وأصيب آخر عندما انقلب صهريج مياه أثناء مكافحة الحرائق بالقرب من العاصمة بودغوريتشا.
وأجبرت حرائق الغابات في ألبانيا الناس على إخلاء منازلهم يوم الاثنين، بينما اندلع حريق كبير في سبليت في كرواتيا وتم احتواؤه يوم الثلاثاء.
وتشهد مناطق في المملكة المتحدة موجة حر شديدة خلال رابع موجة حر لها هذا العام، حيث تصل درجات الحرارة إلى 33 درجة مئوية، كما صدرت تنبيهات صحية في جميع أنحاء إنجلترا باللونين الكهرماني (لتنبيه الأفراد بوجود خطر محتمل) والأصفر (تنبيه متقدم) يدل على تأثر منطقة ما بظاهرة جوية مع وجوب أخذ الحيطة والحذر.
كما اندلع حريقان في العاصمة لندن يوم الثلاثاء، أحدهما في إيلينغ والآخر في وانستيد فلاتس، ما أدى إلى حرق أكثر من 17 فداناً.
ويحذر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل صيف البحر الأبيض المتوسط أشد حرارة وجفافاً، ما يؤدي إلى تأجيج مواسم حرائق أطول وأكثر كثافة.
قـد يهمك أيضأ :
]]>
أثارت موجات الغبار والعواصف الرملية ودرجات الحرارة العالية التي تضرب عدة دول عربية هذه الأيام تفاعلاً واسعاً، لا سيما مع التحذيرات التي أطلقتها الدول لمواطنيها للحد من أضرارها.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو من الأردن والأراضي الفلسطينية والسعودية والعراق، موجات غبار كثيفة اجتاحت عدة مدن ومناطق في هذه الدول، تزامنت مع موجات حر شديدة في الأردن والعراق، وترافقت مع زخّات مطرية في السعودية حسبما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الأردن والأراضي الفلسطينية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو تبين تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار، ومشاهد للمركبات وهي مغطاة بالرمل والغبار جراء الموجة.
فيما حذّر رئيس قسم مراقبة المناخ في دائرة الأرصاد الجوية الأردنية أحمد الطيار، مرضى الجهاز التنفسي من موجات الحر التي تستمر يومي الاثنين والثلاثاء، ودعاهم لارتداء الكمامات، ومحذراً أيضا من من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية، لا سيما في مناطق البادية وانعدامها أحياناً على الطرق الخارجية.
وفي ذات السياق، كشف رئيس هيئة الطيران المدني في الأردن، هيثم مستو، عن تحويل 6 طائرات تجارية عن وجهتها، من الهبوط في مطار الملكة علياء الدولي إلى الهبوط مطاري الملك الحسين الدولي في العقبة وعمّان المدني في ماركا الأحد، بسبب الأحوال الجوية المغبرة، التي أدت إلى تدني الرؤية الأفقية إلى ما دون 300 متر وهو الحد الأدنى المسموح به للهبوط كما أوضح.
كما تحدث الدفاع المدني في الأردن عن تعامله مع حالات اختناق ونقص في الأكسجين، بينما قررت عدة جامعات في الأردن تحويل دوام الطلبة "عن بُعد" نظراً للأحوال الجويّة السائدة وارتفاع درجات الحرارة.
وفي السعودية اختلطت موجات الغبار مع زخات مطرية في عدة مناطق من بينها مكة.
ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمختصين نصائح للتعامل مع تأثير الغبار، ودعت إلى الحرص على إغلاق الأبواب والنوافذ، التزام المنزل خلال موجة الغبار، وارتداء الكمامات عند التعرض للغبار للحفاظ على الصحة، وأيضا تجنباً للتعرض لأي مضاعفات الصحية.
وأصدرت هيئة الأرصاد في السعودية تنبيهات بشأن نشاط الرياح المثيرة للغبار في بعض المناطق الشرقية والوسطى، مما قد يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية، ونصحت بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة خلال النهار، خاصة في أوقات الذروة بين الساعة 11 صباحاً و3 عصراً، كما أوصت بالإكثار من شرب المياه والحفاظ على الترطيب.
كما حذرت عدة دول خليجية أخرى من موجة الغبار.
وفي العراق هناك موجة حارة من المتوقع أن تستمر أكثر من أسبوع مع اقتراب درجات الحرارة من الخمسين مئوية فيما تشهد البلاد انقطاعاً شبه كامل للكهرباء على مستوى المحافظات بعد أن أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة الطلب على الطاقة.
ولذلك تستخدم معظم الأسر العراقية مولدات خاصة. ولكنها في كثير من الأحيان لا تكون كافية لجميع الأجهزة، بما في ذلك مكيفات الهواء.
وتقول الحكومة العراقية إن المهندسين يعملون على استعادة الطاقة تدريجياً وتأمل أن تعود الشبكة إلى وضعها الطبيعي في الساعات المقبلة.
عاصفة رملية في العراق تتسبب بأكثر من 3700 حالة اختناق، وإغلاق مطارات جنوب البلاد
وعادة ما تشهد المنطقة موجات غبار وعواصف رملية في مثل هذا الوقت من العام، إلاّ أن هذا العام كان من بين الأعوام التي شهدت موجات عنيفة من الطقس المتطرف.
إذ تقول منظمة الصحة العالمية في تقريرٍ حديثٍ لها بأنها لاحظت زيادةً في وتيرة وشدة هذه العواصف في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمناطق القريبة، ودعت إلى بذل المزيد من الجهود العالمية للتخفيف من آثارها.
فيما تقول الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية إن العواصف الترابية والرملية تشكل خطراً مباشراً على الجهاز التنفسي، وخاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو، وحساسية الجيوب الأنفية، والانسداد الرئوي المزمن.
وأوضحت الجمعية إلى أنه عند استنشاق كميات كبيرة من الغبار، يحدث تهيج في الأغشية المخاطية للقصبات الهوائية، مما قد يؤدي إلى انتكاسات حادة في حالتهم الصحية المستقرة.
كما نصحت الجمعية بالبقاء في المنزل، وارتداء الكمامة، وإغلاق النوافذ والأبواب أثناء موجات الغبار والعواصف الرملية، كما دعت مرضى الربو إلى حمل بخاخ الطوارئ (inhaler) معهم في جميع الأوقات، وحماية العيون باستخدام النظارات الشمسية أو الطبية، وتجنب فركها.
قد يهمك ايضا:
كارثة بيئية تواجه كوكب الأرض بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونفوق 11 ألف طائر
درجات الحرارة ترتفع بشكل غير مسبوق في موسكو وتحطم رقمًا قياسيًا ظل طيلة 130 عامًا
نشرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، اليوم الأحد، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، مقطع فيديو توعوي وتحذيري يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بشأن المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن موجات الحر الشديد. وجاء التحذير في ظل الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد مؤخرًا، وما قد يرافقه من زيادة احتمالية اندلاع الحرائق، خاصة في المناطق الحرجية والزراعية.
وفي الرسالة المرافقة للفيديو، كتبت المديرية: “خلال موجات الحر الشديد، قد تحرق حرارة الصيف… لكن إهمالنا هو الذي يشعل النيران. شرارة صغيرة قد تتحوّل إلى حريق كبير”. وأكدت أن جزءًا كبيرًا من حرائق الغابات والمناطق المفتوحة يكون سببه الإهمال أو التصرفات غير المسؤولة، مثل رمي أعقاب السجائر أو إشعال النيران في أماكن غير مخصصة لذلك.
كما دعت قوى الأمن المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية، ومنها تجنب إشعال النيران في الأماكن المفتوحة، والتأكد من إخماد أي مصدر للنار قبل مغادرة المكان، والإبلاغ فورًا عن أي حريق أو تصرفات قد تؤدي إلى نشوبه. وشددت على أن الوعي المجتمعي والتعاون مع الجهات المختصة هما خط الدفاع الأول للحد من الكوارث البيئية والبشرية التي قد تنتج عن الحرائق.
يأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه مناطق عدة من لبنان أحوالًا مناخية حارة وجافة، تزيد من سرعة انتشار النيران في حال اندلاعها، ما يستدعي الحذر الشديد واتخاذ كافة التدابير الوقائية للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
قد يهمك ايضا:
كارثة بيئية تواجه كوكب الأرض بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونفوق 11 ألف طائر
درجات الحرارة ترتفع بشكل غير مسبوق في موسكو وتحطم رقمًا قياسيًا ظل طيلة 130 عامًا
]]>
ذكرت وكالة الإعلام الروسية وعلماء، اليوم (الأحد)، أن ثوران بركان كراشينينيكوف في كامتشاتكا، خلال الليل، وهو الأول منذ 600 عام، قد يكون مرتبطاً بالزلزال الضخم الذي هزَّ منطقة الشرق الأقصى الروسي، الأسبوع الماضي.
ونقلت الوكالة عن أولجا جيرينا، رئيسة فريق الاستجابة لثورات البراكين في كامتشاتكا، قولها: «هذا أول ثوران مؤكد تاريخياً لبركان كراشينينيكوف منذ 600 عام».
وأضافت أن ثوران البركان قد يكون مرتبطاً بالزلزال الذي وقع يوم الأربعاء، وأثار تحذيرات من حدوث أمواج مد بحري عاتية (تسونامي) في أماكن بعيدة، مثل بولينيزيا الفرنسية وتشيلي، وأعقبه ثوران بركان كليوتشيفسكوي، وهو البركان الأكثر نشاطاً في شبه جزيرة كامتشاتكا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال فرع كامتشاتكا التابع لوزارة خدمات الطوارئ الروسية إنه تم رصد ارتفاع عمود من الرماد يصل إلى 6000 متر، بعد ثوران البركان. ويبلغ ارتفاع البركان نفسه 1856 متراً.
وقالت الوزارة إنه تم تصنيف ثوران البركان عند المستوى البرتقالي للطيران، مما يشير إلى وجود خطر كبير على الطائرات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
اندلع حريق غابات كبير قرب مدينة كورنث اليونانية الثلاثاء، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر بإخلاء عدة قرى. وقالت إدارة الإطفاء إن أكثر من 180 رجل إطفاء و15 طائرة و12 مروحية يشاركون في مكافحة الحريق المشتعل في غابة صنوبرية في الجبال قرب كورنث. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وكانت ظروف الطقس صعبة للغاية على رجال الإطفاء، حيث ارتفعت درجات الحرارة لتصل إلى نحو 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في العديد من مناطق البلاد. وفي وقت سابق من الثلاثاء، تحطمت مروحية إطفاء في البحر وغرقت أثناء محاولتها سحب مياه للمساعدة في إخماد حريق منفصل قرب أثينا. وتم إنقاذ أفراد الطاقم الثلاثة ونقلهم إلى المستشفى.
وتندلع حرائق الغابات بشكل متكرر في اليونان خلال فصول الصيف الحارة والجافة، وتعاملت إدارة الإطفاء مع عشرات الحرائق في أنحاء البلاد هذا العام.
وفي عام 2018، اجتاح حريق هائل بلدة ماتي الساحلية، شرق أثينا، محاصرا الناس في منازلهم وعلى الطرق أثناء محاولتهم الفرار. ولقي أكثر من 100 شخص حتفهم، بينهم من غرق أثناء محاولته السباحة هربا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البرتغال تٌكافح حرائق الغابات وسط الجفاف والحرارة
استمرار حرائق الغابات في المغرب ووفاة شخص وإجلاء أكثر من 1300 أسرة
]]>
أبدت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، استعداد أنقرة للتعاون مع اليونان بصفتها دولة ساحلية في بحر إيجه، بشأن "المحميات البحرية " التي أعلنتها أثينا، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن إنشاء هذه المحميات في بحر إيجه "لا يترتب عليه أي أثر قانوني"، في ظل الخلافات البحرية العالقة بين البلدين.
وأوضحت الخارجية التركية أن أنقرة سبق أن أبلغت أثينا موقفها بوضوح منذ إعلان هذه المبادرة لأول مرة في 9 أبريل 2024، مشيرة إلى أن أي محميات بحرية يتم الإعلان عنها في بحر إيجه لا يمكن أن تكون لها تبعات قانونية، خصوصاً فيما يتعلق بالتكوينات الجغرافية التي لم تُنقل سيادتها إلى اليونان بموجب الاتفاقيات الدولية، وأضافت: "هذه النقاط لا تزال سارية حتى اليوم".
ودعت تركيا إلى تجنب الإجراءات الأحادية الجانب في البحار المغلقة أو شبه المغلقة، مثل بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط، مؤكدة أن القانون البحري الدولي يشجع على التعاون بين الدول الساحلية، حتى في قضايا البيئة، وأن حماية البيئة البحرية ينبغي أن تكون جهداً مشتركاً وليس ذريعة لفرض أمر واقع أو توسيع نطاق السيادة.
كما كشفت أن أنقرة ستعلن عن مشاريع لحماية البيئة في المناطق البحرية الخاضعة لها خلال الأيام المقبلة، مشددة على ضرورة اعتماد نهج صادق وشامل لحل الخلافات البحرية بين البلدين، يستند إلى القانون الدولي ومبدأ حسن الجوار، في إطار "إعلان أثينا" بشأن العلاقات الودية الموقع بين البلدين في 7 ديسمبر 2023.
وجاء الرد التركي بعد إعلان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاثنين، عن خطة بلاده لإنشاء منطقتين بحريتين محميتين جديدتين في البحر الأيوني وبحر إيجه، ستكونان، وفق وصفه، "أكبر متنزهين بحريين في منطقة البحر المتوسط".
وأوضح ميتسوتاكيس أن الهدف من إنشاء هذه المحميات البحرية يتمثل في حماية الثدييات البحرية، والسلاحف في البحر الأيوني، إضافة إلى الطيور والثدييات البحرية في بحر إيجه، وذلك ضمن التزام اليونان برفع نسبة المناطق البحرية المحمية إلى 30% من إجمالي مياهها الإقليمية بحلول عام 2030، تماشياً مع الاتفاقيات الدولية في مجال المناخ والتنوع البيولوجي.
وأشار إلى أن المتنزهين سيتحولان إلى "محميات شاسعة للحياة تحت الأمواج"، وأنه سيتم حظر الصيد بشباك الجر في قاع البحر داخل هذه المناطق، بهدف الحفاظ على البيئة البحرية الحساسة.
وقد بدأت السلطات اليونانية، بالتزامن مع إعلان الخطة، تقديم الدراسات البيئية الخاصة بحدود المتنزهين إلى الجمهور، لفتح باب التشاور العام حتى 22 سبتمبر المقبل، في خطوة تأتي ضمن المسار التشريعي والإداري اللازم لاعتماد القرار وتنفيذه ميدانياً.
لكن إعلان المحمية البحرية في بحر إيجه أعاد التوترات القديمة بين أنقرة وأثينا إلى الواجهة، حيث لطالما شكلت قضايا ترسيم الحدود البحرية، والجزر، والصلاحيات في المجالين البحري والجوي، بؤرة خلاف تاريخية بين الجانبين، وسبق أن كادت تؤدي إلى مواجهات مباشرة عدة مرات خلال العقود الماضية.
وكانت تركيا قد انتقدت في السابق ما اعتبرته "استغلالاً يونانياً للمشاريع البيئية" كوسيلة لتكريس السيادة على مناطق بحرية متنازع عليها، في حين تؤكد أثينا أن جميع إجراءاتها تتم ضمن حدود مياهها الإقليمية، ووفق ما يتيحه القانون الدولي للبحار.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين حالة من الهدوء النسبي، بعد سنوات من التوترات المتكررة، وقد شهدت العلاقات انفراجة نسبية بعد توقيع "إعلان أثينا" في ديسمبر الماضي، الذي نص على تعزيز الحوار وبناء الثقة، غير أن الخلافات الجوهرية في الملفات السيادية لم تُحل بعد، وما زالت تنذر بعودة التوتر في أي لحظة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أصدر مرصد هونغ كونغ تحذيراً من إعصار من المستوى العاشر، وهي أعلى مستوى تحذير، تحت تأثير إعصار "ويفا" في تمام الساعة 9:20 صباحا بالتوقيت المحلي (0120 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد.
وهذا يعني أنه من المتوقع هبوب رياح تتجاوز سرعتها 118 كيلومتراً في الساعة أو أكثر. وسيكون إعصار "ويفا" أكثر قربا من هونغ كونغ خلال الساعتين القادمتين. ومن المتوقع أن يظل التحذير من المستوى 10 ساريا لبعض الوقت.
وبسبب العاصفة، تم تعليق العديد من الخدمات والأنشطة العامة في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، بحسب وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وتم إلغاء أو إعادة جدولة عدد كبير من الرحلات الجوية.
وقد فتحت إدارة الشؤون الداخلية لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ملاجئ مؤقتة للأشخاص المحتاجين.
وتم حث السكان على الابتعاد عن الساحل خلال فترة سوء الأحوال الجوية.
وقد صدر تحذير من المستوى العاشر سابقا تحت تأثير الإعصار العملاق "ساولا" في سبتمبر/أيلول 2023.
قد يهمك ايضا:
صاعقة برق تقتل 18 فيلا في ثوان في الهند
كتل هوائية جافة تسيطر على لبنان ونهاية أسبوع حارّ!
]]>
كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية في السعودية عن أبرز 6 مناطق تعد ضمن مصادر تكوُّن الغبار في البلاد، إذ تتجسد في: منطقة الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمى، والمنطقة الغربية للربع الخالي، والجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.وتكافح السعودية ضمن خططها البيئية العواصف الرملية، إذ دشنت مبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، بدعم يصل إلى 10 ملايين دولار، لمدة خمس سنوات، إذ تنستجم معطيات هذه الخطوة ضمن إطار بيئي أوسع ضمن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
إلى ذلك، تتجاوز آثار العواصف الغبارية المباني والهياكل الخاصة بالكهرباء والهاتف ومرافق الطاقة والآلات الصناعية، إلى أن تصبح تحديًا هائلاً وواسع النطاق أمام الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما تؤكد الأمم المتحدة.في السياق ذاته، تلتزم السعودية تحديداً عبر مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة أي ما يعادل إعادة تأهيل 74 مليون هكتار من الأراضي، من أجل الحد من العواصف الغبارية، واستعادة الوظائف البيئية الحيوية، وتحسين جودة الهواء.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
قال رئيس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، إنه لا أحد يستطيع أن يسلب مصر حقها في مياه النيل. وبين مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تعهد خلال لقاء ثنائي جمعه به على هامش قمة بريكس، بعدم الإضرار بمصر فيما يتعلق بملف سد النهضة، موضحا أن بلاده ستتابع ما سيحدث الأيام القادمة، خاصة أنها لن تسمح بالضرر لها فيما يتعلق بمياه النيل لأنها قضية وجودية بالنسبة لها.
كما تابع مدبولي "رغم عدم تأثر مصر من عملية ملء السد، لكن لابد أن يكون هناك إطار مكتوب وقانوني ملزم لعملية الملء والتشغيل، مضيفا أن مصر لا تعادي أحداً، وتعمل على كافة المسارات".
وردا على الصورة التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن جلوسه بجانب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال قمة البريكس، ومصافحته له قال مدبولي إنه أمر بروتوكولي من المنظمين للقمة، ولم يكن فيه أي شيء مقصود نهائياً.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن سد النهضة قد اكتمل، ومن المقرر افتتاحه رسميًا في سبتمبر.
وقال أمام البرلمان، إن عملية بناء السد لم تؤثر على مخزون المياه في السد العالي المصري، مؤكدًا أيضًا أن السد لم يتسبب بأية أضرار سلبية لمصر أو السودان.
يشار إلى أن ملف سد النهضة مازال يثير خلافا بين مصر والسودان وإثيوبيا، فيما أكدت القاهرة سابقا أن الملف لم يتم تجميده، بل يتم مناقشته مع الشركاء الدوليين.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون السودان ياسر سرور في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن التحركات الدبلوماسية فيما يتعلق بملف السد لم تتوقف، ومصر مستمرة في شرح القضية على المستويات الفنية والسياسية، لكونها قضية وجودية لمصر ومرتبطة بوجود وحياة الشعب المصري.
وانتهى الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات السد بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي سبق إطلاقه نهاية العام 2023 للإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد انتهى بالفشل حيث لم يسفر عن أية نتيجة.
وقالت مصر إن فشل الاجتماعات يرجع لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
أكد وزير الداخلية السوري، اللواء أنس خطاب، في تصريحات صحافية اليوم الثلاثاء، أن السلطات السورية لم تجد أي مؤشرات أو أدلة تشير إلى أن الحرائق المندلعة في مناطق الساحل السوري "مفتعلة"، رغم استمرارها منذ ستة أيام متواصلة وامتدادها إلى قرى جديدة مهددة بالسكان والممتلكات.
وقال خطاب: "قمنا بنصب حواجز أمنية على الطرقات الفرعية المؤدية إلى مواقع الحرائق، وحاصرنا المناطق المتضررة، ولم يثبت حتى الآن أي دليل على أن تلك النيران كانت بفعل فاعل"، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة بالتنسيق مع وزارة الزراعة والدفاع المدني.
وفي الوقت ذاته، أعلن الدفاع المدني السوري استمرار جهود الإطفاء، رغم الصعوبات الناتجة عن تضاريس المنطقة، واشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة. وأكد مدير الدفاع المدني في الساحل، عبد الكافي كيال، أن النيران تواصل التقدم، وقد وصلت إلى محيط قرية الغسانية في ناحية رأس البسيط بريف اللاذقية، مشيراً إلى أن فرق الإطفاء بدأت بإجلاء السكان من المناطق المعرضة للخطر وتأمينهم في مناطق آمنة.
وتشارك في عمليات إخماد الحرائق فرق إطفاء سورية وتركية وأردنية ولبنانية، مدعومة بعدد من الطائرات المخصصة لمكافحة الحرائق، في مشهد نادر للتنسيق الإقليمي في ظل كارثة بيئية تتسع رقعتها يومًا بعد يوم.
ويُذكر أن محافظة اللاذقية، إلى جانب مناطق غابات وأحراج سورية أخرى، تواجه حرائق سنوية باتت أكثر شدة في السنوات الأخيرة، مدفوعة بعوامل التغير المناخي والجفاف المستمر، في ظل نقص الموارد المخصصة لإدارة الكوارث الطبيعية.
وتشير تقارير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى أن سوريا تشهد حاليًا أسوأ ظروف مناخية منذ 60 عامًا، مع جفاف غير مسبوق يهدد الأمن الغذائي لأكثر من 16 مليون سوري، ما يزيد من هشاشة الوضع البيئي والاقتصادي في البلاد.
ورغم النفي الرسمي بأن الحرائق مفتعلة، لا تزال التكهنات مستمرة بين السكان المحليين، حيث يتحدث البعض عن احتمال وجود خلفيات جنائية أو إهمال بشري، في وقت تبقى فيه مطالبات المواطنين بتعزيز حماية الغابات والقرى من التهديدات الموسمية دون استجابة فعالة منذ سنوات.
الحرائق في الساحل السوري لم تعد مجرد كارثة بيئية موسمية، بل أصبحت رمزًا لأزمات أعمق تتعلق بالتغير المناخي، وضعف البنية التحتية، والجهوزية المحدودة في مواجهة الكوارث الطبيعية. كما أن تكرار المشهد سنويًا يدفع لطرح أسئلة جدية حول مدى استعداد الدولة، وإمكانية الاستفادة من الخبرات والدعم الدولي بشكل مستدام، وليس وقت الأزمات فقط.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير البيئة اللبناني يؤكد أن عكار تتصدّر حرائق الغابات في لبنان
]]>
أخلت السلطات السورية قرى عدة في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد، مع تواصل الحرائق في المنطقة لليوم الرابع على التوالي.وأفادت مصادر محلية وناشطون بأن النيران امتدت إلى مناطق سكنية في قرى قسطل معاف، وكسب، والبسيط، وبيت القصير، وفرنلق، وزغرين، وجبل التركمان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني السوري، أن بؤراً جديدة للنيران اندلعت في منطقة قسطل معاف الحرجية في ريف اللاذقية، متوقعاً السيطرة على أجزاء من الحرائق بعد تدخل الأردن وتركيا في جهود إخمادها.
وصرّح وزير الطوارئ والكوارث في سوريا، رائد الصالح، أن موجة الحرائق التي تضرب المنطقة أتت على أكثر من 5600 هكتار (نحو 56 كيلومتر مربع) من الأراضي الزراعية والغابات، موضحاً أن اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة كانا السبب وراء انتشار النيران.
وأشار الصالح إلى أن التضاريس الصعبة للمنطقة وبُعد مصادر المياه ووجود الألغام ومخلفات الحرب، كلها عوامل تعيق بشكل كبير عمليات الإطفاء، مؤكداً أن فرق الإطفاء تواجه صعوبات ميدانية كبيرة في الوصول إلى بعض بؤر النيران، خاصة في منطقة قسطل معاف التي تتركز فيها الحرائق.
تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءة
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة نهاية
وذكر الوزير أن فرق دعم من عدة محافظات أُرسلت لتعزيز جهود الدفاع المدني في إخماد الحرائق، وهو ما أكدته سابقاً هيئة الدفاع المدني السورية التي قالت إن مؤازرات من فرق الإطفاء انطلقت من محافظتي درعا والقنيطرة لدعم الفرق العاملة بإخماد حرائق الغابات في قسطل معاف بريف اللاذقية، يوم الجمعة.
كما جرى الدفع بتعزيزات من قوى الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية، ضمن جهود إخماد الحرائق، وفقاً لما أكّده وزير الداخلية أنس خطاب، السبت، الذي أشار إلى أن أفراد الأمن الداخلي يساندون جهود الدفاع المدني في إخماد الحرائق التي انتشرت على مساحات واسعة في منطقة قسطل معاف في ريف اللاذقية.
وأضاف خطّاب عبر منصة إكس أن الدفع بعناصر الأمن الداخلي يأتي في سبيل "حماية سكان المنطقة من خطر توسع انتشار الحرائق باتجاه المناطق المأهولة".
يُشار إلى أن المناطق التي تنتشر فيها الحرائق تقع ضمن منطقة الساحل السوري، وهي منطقة تحمل طابعاً ريفياً، وتنتشر فيها الغابات والجبال والتضاريس الوعرة.
ولم تقتصر جهود الإسناد في إخماد الحرائق على فرق الإطفاء الداخلية والأمن، إذ أكدت الحكومة السورية أن كلّا من تركيا والأردن يساندان جهود الإخماد، عبر فرق برية ومروحيات متخصصة.
وكان وزير الطوارئ والكوارث السوري قد أكد، صباح الأحد، أن الأردن أرسل طائرات مروحية للمشاركة في إخماد الحرائق، وأكّد استعداده لإرسال فريق بري متخصص.
وأعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، دخول الفرق الأردنية الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلاقها فوراً نحو مناطق الحريق، دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري.
من جانبها، أكدت مديرية الأمن العام في الأردن، الأحد، إرسالها مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من الدفاع المدني للمساعدة في إخماد الحرائق في اللاذقية.
فيما أكّد الجيش الأردني أنه أرسل طائرتين مروحيتين من طراز "بلاك هوك"، مزوّدتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية، للمساهمة في السيطرة على بؤر النيران.
وأشارت مصادر صحفية سورية إلى أن وزارة الدفاع السورية تشارك في جهود إخماد الحرائق بدعم أردني وتركي بالمروحيات والطواقم.
كما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني في منطقة الساحل السوري، أن الدفاع المدني التركي يشارك في عمليات إخماد الحرائق منذ يومين، فيما بدأ الدفاع المدني الأردني جهوده الأحد، متوقعاً "السيطرة خلال الساعات القادمة على نسبة جيدة من الحريق".
وأضاف الدفاع المدني أن هناك جهوداً تُبذل لمنع وصول الحرائق إلى محمية الفرنلق بريف اللاذقية التي تضم عدداً كبيراً من الغابات المتصلة ببعضها.
وبعد أكثر من ستة أشهر على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، لا تزال سوريا تعاني تداعيات نزاع استمر أكثر من عقد، ومنها مخلفات متفجرة منتشرة في مناطق واسعة من البلاد، كما أن السيطرة على النيران تتطلب إمكانيات غير متوفرة في بلد أنهكه النزاع الطويل.
وتعرضت سوريا في السنوات الأخيرة لموجات حر شديد وتراجع في الأمطار وحرائق أحراج متكررة، وذلك في سياق ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) قد أفادت في يونيو/حزيران الماضي، أن سوريا "لم تشهد ظروفاً مناخية بهذا السوء منذ ستين عاماً"، محذرة من أن الجفاف غير المسبوق يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير البيئة اللبناني يؤكد أن عكار تتصدّر حرائق الغابات في لبنان
]]>
تواصل فرق الإطفاء في سوريا جهودها المكثفة لليوم الرابع على التوالي في مواجهة سلسلة من حرائق الغابات الواسعة التي اندلعت في محافظة اللاذقية بالساحل السوري، وسط ظروف مناخية قاسية وسرعة رياح مرتفعة تعرقل عمليات السيطرة.
وفي تطور لافت، أعلنت السلطات السورية أن فرق الدفاع المدني الأردني باشرت، اليوم الأحد، مهامها في دعم عمليات الإخماد ميدانيًا، إلى جانب فرق الإطفاء السورية. وأفاد الدفاع المدني السوري في بيان رسمي نشره عبر صفحته في "فيسبوك"، بأن فرق الدفاع المدني الأردني انطلقت إلى المناطق المتضررة لمساندة جهود السيطرة على الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية، بعد إعلان المملكة الأردنية استعدادها الرسمي لتقديم الدعم.
وفي السياق ذاته، أرسلت تركيا 11 آلية إطفاء وطائرتين مروحيتين للمساهمة في احتواء النيران، إلى جانب 62 فرقة إطفاء سورية تعمل منذ أيام في مختلف النقاط المشتعلة. وتواجه هذه الفرق صعوبات كبيرة، تتعلق بطبيعة التضاريس والغابات الكثيفة، بالإضافة إلى وجود مخلفات حربية في عدد من المناطق المتضررة، وهو ما يشكل خطراً مباشراً على حياة العناصر المشاركة في عمليات الإخماد.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية تشكيل غرفة عمليات ميدانية مشتركة، بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية العاملة في المجال الإغاثي والبيئي، بهدف تعزيز التنسيق الميداني وتقديم الدعم اللوجستي المطلوب. وأوضح وزير الطوارئ السوري رائد الصالح، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن الغرفة باشرت فعليًا مهامها منذ صباح الأحد، عبر تأمين صهاريج مياه لدعم الفرق، وتنظيم فرق تطوعية من مدربين على مكافحة النيران، بالإضافة إلى توفير آليات ثقيلة لفتح خطوط النار واحتواء تمدد الحرائق.
وأكد الصالح تقديره العميق لكافة المنظمات المشاركة ولجميع الأفراد الذين يساندون جهود الدولة في مواجهة هذا الحدث الاستثنائي. كما شدد على أن العمل سيستمر حتى تتم السيطرة الكاملة على جميع نقاط الحريق، رغم كل التحديات.
يُذكر أن الحرائق بدأت بالاشتعال منذ أربعة أيام، وانتشرت بسرعة بفعل الرياح وارتفاع درجات الحرارة، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الاستنفار وطلب المساعدة الإقليمية، في ظل محدودية الإمكانات الفنية والبشرية المتوفرة لمكافحة حرائق الغابات واسعة النطاق.
وتعتبر هذه الحرائق من أكبر الكوارث البيئية التي شهدتها سوريا في السنوات الأخيرة، وتُهدد المساحات الحرجية والغابات الطبيعية، بالإضافة إلى الأضرار المحتملة على التجمعات السكانية القريبة، ما يستدعي استمرار الدعم المحلي والدولي لتجنب تفاقم الأوضاع.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير البيئة اللبناني يؤكد أن عكار تتصدّر حرائق الغابات في لبنان
]]>
لقي سائح إيطالي مصرعه إثر تعرضه لهجوم دب بني ضخم على طريق "ترانسفاغاراشان" في جبال الكاربات الرومانية، حسب مصادر رسمية.وأفادت السلطات الرومانية بأن السائح البالغ من العمر (48 عامًا) أقدم على تصرف خطير بتقديم طعام للدب في وجود صغاره، وفق ما أوردته صحيفة "الإندبندنت".
وكان السائح يوثق لقاءاته مع الدببة عبر صور وفيديوهات، منها "سيلفي"، قبل الحادث، وظهر في مقاطع مبتسماً أمام أحد تلك الدببة.
وفي اليوم التالي، عاد إلى المنطقة، ووقف لخمس دقائق بالقرب من دبة أنثى وصغارها، محاولًا إطعامها، فهاجمته الأم وقتلته أثناء سحب جسده داخل أخدود بطول نحو 60 مترًا .
وسارع شهود عيان للاتصال بخدمات الطوارئ، وتم انتشال جثة الضحية وعُثر على هاتفه المحمول الذي وثق لحظاته الأخيرة.
ولاحقًا، أُطلق النار على الدب تنفيذا للقوانين الرومانية التي تُجيز قتل الحيوانات المتوحشة ذات الصلة مباشرة بموت أو إصابة بشر.
يُذكر أن طريق "ترانسفاغاراشان"، الواقع في جبال "الكاربات"، مشهور بطبيعته الخلابة، لكنه يُعد من المناطق التي تكثر فيها الدببة.
وذكرت صحيفة "جي4 ميديا" الإلكترونية، نقلاً عن مكتب الغابات، أن 112 دباً تعيش في منطقة "أريفو" وحدها.
وزاد عدد الدببة في رومانيا بثلاثة إلى أربعة أضعاف في السنوات الأخيرة، وفقا للنتائج الأولية لدراسة أجراها "معهد أبحاث الغابات" الحكومي.
وبحسب إحصائية للمعهد، نما عدد الدببة من 3 آلاف إلى حوالي أكثر من 13 ألف دب.
وتدخل الدببة على مدار عقدين من الزمان، القرى وحتى المدن في رومانيا بشكل متكرر بحثاً عن الطعام في صناديق القمامة، مخلفة بالفعل عدة وفيات.
]]>
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الثلاثاء، أنّ العالم سيضطر إلى التأقلم مع موجات الحر، في حين تشهد أجزاء من أوروبا درجات حرارة مرتفعة في مطلع فصل الصيف. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنّ على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر "أسوأ" وأكثر تواترا وشدّة بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري.
وباتت موجة الحرّ المبكرة التي تضرب غرب أوروبا وجنوبها تتّسع شمالا، معرّضة ملايين الأوروبيين لحرارة قياسية لم يعهدوها. وأطلقت تنبيهات من الحرّ الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القاتل الصامت"، الثلاثاء، في البرتغال واليونان وكرواتيا وصولا إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا.
وأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أنّ شهر يوليو (تموز) كان تقليديا الشهر الأكثر حرا في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمرا استثنائيا على رغم أنه ليس غير مسبوق.
وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف أنّ الحرارة الشديدة "تُسمّى على نطاق واسع القاتل الصامت"، لا سيما أنّ الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير.
ورأت نوليس أنّ "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها.. لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح".
وأوضحت أنّ الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد. وقالت "هذا الأمر يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن الآتي من شمال إفريقيا فوق المنطقة، ويسبب ذلك تأثيرا كبيرا على ما نشعر به وكيف نتصرف".
ويبقى أحد العوامل الرئيسية لموجة الحر، درجات حرارة سطح البحر الاستثنائية في المتوسط.
وأوضحت نوليس أنّ هذا الأمر "يعادل موجة حر برية. يشهد البحر الأبيض المتوسط حاليا موجة حر بحرية شديدة، وهذا يميل إلى تعزيز درجات الحرارة القصوى فوق المنطقة البرية".
وقالت المنظمة العالمية إنّ التحذيرات المبكرة وخطط العمل المنسّقة أمران حاسمان لحماية السلامة العامّة.
كما أشارت إلى أنّه "نتيجة للتغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترا وشدّة. وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه".
وأضافت: "ما الذي يمكن أن نتوقعه في المستقبل؟ المزيد ممّا يحدث، بل أسوأ منه".
مصر رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين
إلى ذلك، أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن فرقه حشدت قواها على امتداد القارة لمساعدة الناس في ظل موجات الحر.
وقال المتحدث باسم الاتحاد توماسو ديلا لونغا إن "المتطوعين يوزعون المياه ويطمئنون إلى المجموعات الضعيفة بما يشمل المشردين والمسنين والعاملين في الهواء الطلق".
ورأى أنه "ليس من الضروري أن تكون الحرارة الشديدة كارثة، المعرفة والاستعداد والتحرك المبكر تحدث فرقا".
قد يهمك أيضاً :
]]>
ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة شمالي إيران، الجمعة، وفقا للمعهد الأميركي للجيوفيزياء، بينما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" المحلية أن قوته بلغت 5.2 درجة.فقد أفاد المعهد الأميركي أن الزلزال ضرب على عمق 10 كيلومترات، وعلى مسافة حوالي 37 كيلومترا جنوب غربي مدينة سمنان.
كما شعر سكان مدن طهران وكرج ودماوند وقم بالزلزال، وفقا للتلفزيون الرسمي، الذي أوضح أن الزلزال وقع في محيط مدينة سرخه بمحافظة سمنان، على بعد 150 كيلومترا من العاصمة الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات وأن الأضرار طفيفة، مضيفة أن منزلا واحدا فقط تضرر.
يأتي هذا على وقع استمرار المواجهة مع إسرائيل لليوم التاسع. فمنذ يوم الجمعة الماضي، تشن إسرائيل غارات عدة على إيران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنصات صاروخية، فضلا عن منشآت نووية.
كما تعمد إلى اغتيال علماء نوويين، وقادة عسكريين رفيعي المستوى.
فيما ترد طهران عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو إسرائيل، مؤكدة أنها مستمرة حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بينما تقول إسرائيل إنها عازمة على تدمير القدرات النووية الإيرانية خلال حملتها العسكرية، تعلن أيضاً أنها تحرص على تجنب أي كارثة نووية في منطقة يسكنها عشرات الملايين وتنتج معظم نفط العالم.
أعلنت إسرائيل عن شن هجمات على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وأراك وطهران ذاتها، وتقول إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة
ذرية. بينما تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي.
وقد أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع أضرار في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان، بما في
ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران.
كما ذكرت إسرائيل الأربعاء، أنها استهدفت موقع أراك، المعروف أيضا باسم خُنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد
الإنشاء، وهو نوع من المفاعلات قادر على إنتاج البلوتونيوم بسهولة ويمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية.
وكشفت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بقصف مفاعل خُنداب، لكنه لم يكن قيد التشغيل ولم تبلغ الوكالة عن أي آثار إشعاعية.
عن كل هذه التطورات، أفاد بيتر براينت الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، بأنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن.
وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن يعمل بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي.
وقال "المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك... اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة".
بدورها، ذكرت داريا دولزيكوفا كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي -وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل- تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية.
وأضافت أنه في منشآت التخصيب، يُشكل سادس فلوريد اليورانيوم مصدر القلق "عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في
الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة"، وفقا لوكالة "رويترز".
كذلك أوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية "في حالة الرياح المنخفضة، إذ يتوقع أن تستقر معظم المواد
بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع".
ويكون خطر الانتشار أقل في المنشآت الواقعة تحت الأرض.
يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني.
ويقول ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب
سيُمثل "مشكلة كيميائية في الأساس" للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة "أمر مختلف".
وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر.
كما ذكر جيمس أكتون المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أن الهجوم على بوشهر "قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة"، لكن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع".
وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا.
وأضاف "سداسي فلوريد اليورانيوم سام... لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا. حتى الآن،كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريبا"، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية.
يذكر أنه بالنسبة لدول الخليج، سيتفاقم تأثير أي ضربة على بوشهر بسبب التلوث المحتمل لمياه الخليج، مما يُعرض مصدرا حيويا للمياه
المحلاة الصالحة للشرب.
يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.
بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.
وقد يهمك أيضًا:
لافروف وكيري يبحثان مفاوضات البرنامج النووي الإيراني في فيينا
الجزائر ترحب بدخول الإتفاق حول البرنامج النووي الإيراني حيز التطبيق
]]>
أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي اليوم الجمعة أن مركز إدارة حالات الطوارئ التابع للمجلس لم يرصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول المجلس حتى الآن، وذلك في ظل التصعيد المتصاعد بين إيران وإسرائيل والذي شمل ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية إيرانية. وأكد البيان أن المؤشرات البيئية والإشعاعية في دول الخليج لا تزال ضمن الحدود الآمنة والمسموح بها فنياً، مشيرًا إلى أن تفعيل المركز جاء كإجراء احترازي ضمن خطط الجاهزية والاستجابة الإقليمية المعتمدة لتعزيز التنسيق والتكامل بين الأجهزة المختصة في دول المجلس.
وأوضحت الأمانة العامة أن المتابعة مستمرة من خلال منظومات الرصد والإنذار المبكر، وسيتم نشر التقارير أولًا بأول وبصورة مباشرة، لضمان استمرارية مراقبة الوضع وتقييم أي تطورات محتملة. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه إسرائيل تعرض منشأة نطنز النووية الرئيسية في إيران لأضرار كبيرة نتيجة الغارات التي نفذتها في إطار عمليتها ضد المنشآت النووية الإيرانية، بهدف منع طهران من تطوير أسلحة نووية. في المقابل، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات لم تتسبب في أي تسرب إشعاعي، وأن الأضرار اقتصرت على السطح ولم تؤد إلى خسائر بشرية، مشيرًا إلى أن تقييم دقيق للخسائر لا يزال جارياً.
وذكرت مصادر إيرانية أن موقع "الشهيد أحمدي روشن" في نطنز تعرض لهجمات متكررة، لكن دون تأثير كبير على المنشأة، مؤكدة عدم وجود أي تهديد مباشر على سلامة المواطنين. وفيما يتعلق ببرنامج تخصيب اليورانيوم في إيران، أشارت التقارير إلى أن المنشأة تحت الأرض في نطنز والمحطة التجريبية فوق الأرض تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو مستوى قريب من الدرجة المطلوبة لصنع أسلحة نووية، فيما يؤكد النظام الإيراني أن برنامجه النووي مخصص لأغراض سلمية فقط.
]]>
حددت السعودية ممثلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، منتصف الشهر الجاري، موعداً لتطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس على جميع منشآت القطاع الخاص، من الساعة 12 ظهرًا إلى الساعة 3 مساءً.
ويأتي هذا القرار في إطار الحفاظ على سلامة وصحة العاملين وتجنيبهم ما قد يسبب لهم المخاطر الصحية، وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة وفق المعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية.
ودعت الوزارة أصحاب العمل إلى ضرورة تنظيم ساعات العمل ومراعاة ما نص عليه هذا القرار، للإسهام في توفير بيئة عمل آمنة من المخاطر المختلفة، ورفع مستوى كفاءة ووسائل الوقاية للحد من الإصابات والأمراض المهنية الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة، مما ينعكس إيجابًا على زيادة الإنتاجية.
ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني (الدليل الإجرائي للسلامة والصحة المهنية للوقاية من آثار التعرض لأشعة الشمس والإجهاد الحراري والدليل الاسترشادي للوقاية من آثار العمل في الأماكن الحارة)؛ بهدف إطلاع أصحاب المنشآت وتمكينهم من تطبيق ما جاء فيه.
]]>
حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تهديد قادم من جزر الكناري
من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين".
كارثة ليتويا – ألاسكا
في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق.
وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن.
جزر هاواي.. الخطر قائم
أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما.
الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة".
كاسكاديا.. الزلزال المنتظر
على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي".
ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا."
ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>