أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس أن الرياض وواشنطن أظهرتا توافقاً عملياً تجاه إنهاء الحرب في السودان، وإيجاد أرضية حوار ينهي الأزمة في بلاد باتت تشهد أكبر موجة نزوح عالمياً.
وأوضح بولس أن اجتماعه مع الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي كان مثمراً، وبحث أزمات المنطقة بما فيها الملف السوداني، يشار إلى أن اللقاء جاء عقب زيارة أجراها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إذ التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
وشدد بولس على أن بلاده تعمل مع الرياض في إطار المجموعة الرباعية الدولية التي تضم (السعودية - الإمارات - مصر - أميركا) لتحقيق السلام في السودان، وقال: "ناقشنا أهمية تحقيق السلام في السودان لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة أوسع، فضلاً عن آلية المضي بخطوات عملية نحو هدنة إنسانية في السودان، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، وتحقيق استقرار مستدام".
وسعت دبلوماسية الرياض إلى تغيير تصورات واشنطن تجاه أحداث الخرطوم التي باتت "أزمة وجودية"، عقب طلب ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الأميركي ترامب ضرورة توافر انخراط أميركي لإنهاء الانتهاكات في السودان.
وبينما تؤكد الرياض موقفها الثابت والداعم للخرطوم وشعبه لتجاوز الأزمة الراهنة، فضلاً عن الوصول إلى حل سياسي مستدام يجنب البلاد ويلات الحروب، عزز نقاش الرئيس الأميركي ترامب وولي العهد السعودي بشأن السودان الاهتمام بصفة أوسع بالملف السوداني الذي هو في الأصل ضمن مناطق اعتناء إدارة الرئيس ترامب، حسبما يصف كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس.
في الإطار ذاته، باتت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع "أزمة وجودية" متسببة بكارثة إنسانية غير مسبوقة بجانب زعزعة الأمن الإقليمي، كما ذكر رئيس وزراء الحكومة السودانية أمام مجلس الأمن كامل إدريس.
في حين باتت تلقي واشنطن بتأثيرها تجاه الأوضاع في البلاد بفضل سياسة الرياض الخارجية، إذ قدمت السعودية إلى أميركا سردية واضحة تجاه الأزمة السودانية ما جعل واشنطن تغير ديناميكيات تعاملها مع ثالث أكبر دولة أفريقية تطل على البحر الأحمر.
ويؤكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي بولس أن أميركا ملتزمة بمواصلة توفير فرص الحوار بين أطراف النزاع في السودان من أجل إنهاء الحرب والانتقال إلى الحكم المدني، وتعزيز جهود السلام بدلاً من استمرار العنف.
وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، دعت أميركا أطراف النزاع إلى الموافقة الفورية على الهدنة الإنسانية المقترحة وتنفيذها دون تأخير، وأشار بولس إلى أن الهدنة تلزم المتحاربين بإيقاف الأعمال القتالية، وتسهيل إيصال المساعدات الإغاثية، مشدداً على ضرورة الالتزام بتنفيذها.
في السياق ذاته، لفت إلى أن الهدنة ووقف الأعمال العدائية من شأنها توفير مساحة للحوار وإطلاق مسار سياسي لإيقاف العنف، مشيراً إلى أن واشنطن لم تعتبر يوماً الملف السوداني "ملفاً ثانوياً"، إذ تعد الأزمة الدائرة في الخرطوم أكبر أزمة إنسانية في العالم.
إلى ذلك، حث بولس أطراف الصراع على حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، داعياً إلى فتح ممرات إنسانية تتيح وصول المساعدات دون عوائق، وضمان المرور الآمن للمدنيين الفارين من العنف وقال:"يجب على الأطراف تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، ومحاسبتهم عند الإخفاق في ذلك، لا يوجد "طرف جيد" في هذا الصراع".
وأضاف: "الجيش السوداني ارتكب أيضاً فظائع، وهذه الإدارة تدين بشكل لا لبس فيه الفظائع التي ارتكبها الطرفان، ويجب محاسبة أولئك الذين ارتكبوا الجرائم"، وأعاد بولس تأكيد رؤية بلاده تجاه أحداث السودان، لافتاً إلى أن الرئيس ترامب يريد السلام في الخرطوم و"تقع المسؤولية على عاتق قوات الدعم السريع والجيش السوداني للتوصل إلى هدنة إنسانية والالتزام بها دون شروط مسبقة".
كما شدد كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس على ضرورة إنهاء الصراع "المروع" حسب وصفه، مبيناً أن بلاده تعمل مع حلفائها لتسهيل تحقيق الهدنة الإنسانية، ووقف الدعم المالي والعسكري الخارجي الذي يغذي العنف، بجانب تحقيق السلام والاستقرار.
بالتوازي، ترغب واشنطن الوصول إلى هدنة إنسانية في السودان مع دخول العام الجديد، ويرى بولس ضرورة استكمال جهود السلام بعملية سياسية مدنية شاملة يقودها السودانيون تضمن وجود مرحلة انتقالية شاملة وشفافة، وأوضح أن مستقبل الحكم في السودان هو قرار يتخذه الشعب السوداني، مبيناً أن واشنطن حثّت الأطراف كافة مراراً على قبول هذه الهدنة الإنسانية كما قُدمت دون شروط مسبقة.
واختتم مسعد بولس مستشار الرئيس ترامب حديثه بضرورة إلزام الأطراف كافة باحترام التزاماتها والسماح بوصول إنساني كامل وآمن للمساعدات الإنسانية دون عوائق، مشدداً على ضرورة عدم فرض أية شروط تعيق إيصال المساعدات، مبيناً أن "الهدنة لا تنقذ الأرواح فقط، بل ينبغي أن تكون خطوة حيوية نحو حوار مستدام وسلام دائم".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
بقيت مسألة إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر، والمقررة ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر والمدمّر، معلقة رغم دعوات الوكالات الأممية والمنظمات الدولية. لكن هيئة البث الإسرائيلية أفادت الثلاثاء، بأن تفاهمات بين أميركا والوسطاء قضت بفتح معبر رفح في الاتجاهين، وذلك بعدما أبلغ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الوسطاء بموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة المدمر.
وأضافت الهيئة أن الوسطاء توصلوا لتفاهم بمشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح. جاء هذا بعدما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن الولايات المتحدة أبلغت حماس أن الانتقال إلى المرحلة الثانية سيكون في بداية العام القادم خلال أسابيع من الآن.
وأضافت القناة أن الرسالة نقلت عبر ويتكوف للوسطاء ومنهم إلى حماس.
كما تابعت أن الموقف الإسرائيلي يتعارض مع هذا الترتيب ويبدي تحفظاً عليه عشية زيارة نتنياهو للولايات المتحدة ولقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب خاصة أن هناك جثة لأسير اسرائيلي لا زالت في غزة وكذلك بسبب عدم تجريد حماس من سلاحها حتى الآن.
وكانت تل أبيب أبلغت واشنطن بأن التقدم نحو المرحلة الثانية في غزة مشروط بتسليم الجثة الأخيرة المحتجزة من قبل الحركة، بحسب ما ذكرته القناة 12 في وقت سابق من الشهر الجاري.
يذكر أنه يسري وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بينما يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكه.
في حين تضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي رعت هذا الاتفاق، من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية منه، وسط تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن هذا الانتقال سيكون "معقداً".
ولا يزال الطرفان مختلفين بشأن الخطوات التالية، إذ تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس ومنعها من أي دور إداري مستقبلي في غزة، بينما ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
أما معبر رفح، فمنذ أكتوبر، بدأت شاحنات الإغاثة تدخل إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، إلا أن الإجراءات الأمنية وعمليات التفتيش الإسرائيلية المفروضة، جعلت تدفق المساعدات يسير ببطء شديد.
وعلى الرغم من أن الاتفاق الذي طرحه ترامب لوقف النار في غزة نص على دخول 600 شاحنة يومياً، لا تزال إسرائيل تسمح بإدخال المساعدات بوتيرة محدودة، تمر ثلاثة أرباعها عبر كرم أبو سالم، والبقية عبر معبر كيسوفيم (وسط شرقي القطاع)، وفق الأمم المتحدة.
ورغم إعادة فتحه لفترة وجيزة مطلع عام 2025، فهو مغلق حالياً من دون موعد لإعادة تشغيله.
ويعتبر معبر رفح الواقع في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، بمحاذاة صحراء سيناء، منفذاً حيوياً للغزيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إغلاق معابر غزة يدفع 'التكيات الخيرية' إلى تقليص مساعداتها وسط أزمة الحرب
الجيش الإسرائيلي يُخلي شرق غزة ويغلق معبر رفح وسط وجهود وساطة مكثفة لتهدئة الأوضاع
]]>
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء، إن بلاده ستستثمر 350 مليار شيكل (110 مليارات دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لتطوير صناعة أسلحة مستقلة. وتابع نتانياهو خلال مراسيم عسكرية في قاعدة جوية في جنوب إسرائيل "لقد صادقت على ما مجموعه 350 مليار شيكل لبناء صناعة أسلحة مستقلة لدولة إسرائيل خلال العقد المقبل".
وأضاف "نريد تقليص اعتمادنا على أي طرف، حتى على الأصدقاء. أفضل العقول في صناعاتنا الدفاعية تعمل بلا توقف على تطوير أنظمة أسلحة تضمن تفوق إسرائيل في ساحة معارك المستقبل".
وأكد نتنياهو أن الحفاظ على التفوق الجوي لإسرائيل في الشرق الأوسط يمثل عنصرا أساسيا في أمنها القومي، مشددا على أن حكومته ستواصل الاستثمار في تطوير سلاح الجو ومنع أطراف أخرى لم يسمها من الحصول على قدرات مماثلة.
وقال إن إسرائيل ترى في السيطرة الجوية عاملا حاسما لضمان أمنها، مؤكدا التزامه بمواصلة تزويد القوات الجوية بأحدث وأفضل المعدات المتاحة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إن تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط حجر الزاوية في أمننا القومي، وسنواصل تزويد قواتنا الجوية بأفضل المعدات، وسنمنع أيضا من يجب منعه من الحصول عليها".
وفي عام 2026، ستخصص إسرائيل نحو 16 في المئة من إنفاقها العام للدفاع، أي 112 مليار شيكل (35 مليار دولار) من أصل موازنة إجمالية تبلغ 662 مليار شيكل، وفقاً لبيانات حكومية.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الميزانية العسكرية للبلاد تقارب نصف هذا المبلغ (65 مليار شيكل).
وفي العام 2025، كانت النفقات العسكرية أعلى بكثير مما كان مخططا له في البداية، إذ ارتفعت المخصصات من 107 مليارات شيكل إلى 163 مليار شيكل (51 مليار دولار) خلال العام، بحسب صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية.
وتعرضت الموارد العسكرية لإسرائيل لضغوط كبيرة بعد عامين من الحرب على جبهات متعددة.
كذلك، أوقفت دول عدة مبيعات الأسلحة لإسرائيل احتجاجا على الارتفاع الكبير في عدد القتلى في غزة، في حين فرض حلفاء مقربون مثل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة قيوداً في مراحل معينة من الحرب.
ويأتي جزء كبير من المعدات العسكرية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي من الولايات المتحدة، بفضل اتفاق تعاون عسكري طويل الأمد بين الحليفين.
وبحسب الكونغرس الأميركي، فإن إسرائيل، وهي أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، تلقت 3.3 مليارات دولار كمساعدات عسكرية، إضافة إلى 500 مليون دولار للتعاون في مجال الدفاع الصاروخي في العام 2025.
لكن إسرائيل تتجه للاكتفاء والاستقلالية عن الموردين الأجانب.
وقال نتنياهو في خطاب مثير للجدل ألقاه في سبتمبر، إن البلاد أصبحت أكثر عزلة، وإن عليها تبني نهج "إسبارطة العظمى".
وعقب الانتقادات التي أثارها التصريح، أوضح نتانياهو لاحقا أن كلامه كان يشير إلى الصناعة الدفاعية، وأن على البلاد أن تصبح أكثر اعتمادا على نفسها لتجنب إمكانية قطع في الإمدادات مستقبلا.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأربعاء "لقد رسخنا مكانتنا كقوة إقليمية، وفي بعض المجالات كقوة عالمية. وهذا يقرب إلينا دولا كثيرة أخرى.. السلام يصنع مع الأقوياء لا مع الضعفاء".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بطلبٍ من الحكومة السودانية، خصّص مجلس الأمن الدولي جلسته المنعقدة في 22 ديسمبر/كانون الأول، لمناقشة تطورات الأزمة السودانية. وكان لافتاً حضور رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، إلى القاعة المخصصة للجلسة، حيث قدّم خارطة طريق لوقف الحرب في بلاده وتحقيق السلام.
قدّم إدريس، الموظف الأممي السابق، خطاباً مُطولاً أمام أعضاء المجلس، طرح خلاله خارطة طريق جديدة لوقف الحرب المستمرة منذ ألف يوم في تاريخ انعقاد الجلسة.
وقال إن هذه الخارطة لا تختلف كثيراً عن تلك التي قدّمها رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان إلى الأمم المتحدة في وقت سابق من العام الماضي، وتحديداً إلى المبعوث الشخصي للأمم المتحدة رمطان العمامرة، خلال إحدى زياراته إلى مدينة بورتسودان.
وكشف رئيس الوزراء السوداني أن المقترح يبدأ بوقف شامل لإطلاق النار، يعقبه انسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي تسيطر عليها إلى نقاط تجمّع يتم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة.
وشرح إدريس تفاصيل الخطوات الأساسية للسلام في مقترحه قائلاً إنه يبدأ أولاً بإعلان "وقف شامل لإطلاق النار تحت رقابة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، على أن يتزامن معه انسحاب المليشيا المتمردة من كافة المناطق التي تحتلها؛ إنفاذاً لإعلان المبادئ الموقّع في مدينة جدة".
كما تشمل مبادرة رئيس الوزراء إجراءات لبناء الثقة بين الأطراف المتقاتلة، وتأمين عودة النازحين واللاجئين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال إن المبادرة تتضمن كذلك عقد مؤتمرات محلية ودولية لإعادة ترسيخ السلم الاجتماعي والمصالحة، إضافة إلى انعقاد الحوار السوداني – السوداني، الذي تتفق خلاله القوى السياسية على كيفية إدارة الدولة وحكم البلاد، على أن يعقبه إجراء انتخابات عامة.
"شروط استسلام وليس سلاماً"
وصف تحالف "تأسيس" الموالي لقوات الدعم السريع الشروط التي وضعها رئيس الوزراء السوداني لوقف الحرب بأنها شروط استسلام لا شروط سلام.
وقال المتحدث باسم التحالف، علاء نقد، إن الشروط الواردة في خارطة الطريق غير واقعية ولا تحقق السلام، مشيرًا إلى أنها تمثل هروباً من مبادرة الرباعية التي طرحها وسطاء دوليون لوقف الحرب في البلاد.
وقال نقد إن خارطة الطريق التي قدمها إدريس "لا تختلف عما قدّمته جماعة الإخوان المسلمين وجيشها بواسطة الحارث إدريس في شباط / فبراير الماضي. وهي شروط استسلام وليست شروط سلام، كما أنها أحلام غير واقعية، وأعتقد أن ما قام به كامل إدريس هو هروب من مبادرة الرباعية" التي تقود جهود الوساطة لوقف الحرب في السودان.
من جانبه، اعتبر تحالف القوى المدنية، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، أن مبادرة رئيس الوزراء الحالي لا يمكن التعاطي معها كإطار لحل الأزمة السودانية.
وقال التحالف في بيان إن "المبادرة ليست سوى محاولة للهروب من مبادرة الرباعية، التي يمكن أن تشكّل المدخل الصحيح لإيقاف الحرب". وحذر من أن "مثل هذه الأطروحات تمثل محاولة للتهرب من مسار السلام الذي اقترحته خارطة طريق الرباعية، وتفتح باباً جديداً للتبضع في سوق المبادرات، فقط من أجل أن تظهر سلطة بورتسودان كمن تبحث عن السلام، في الوقت الذي تقوم فيه عملياً بوأد المبادرة الأكثر حظاً لإسكات صوت البنادق".
ولا تتوقف ردود الرفض أو التحفظات على الخارطة عند المعسكر المناوئ للحكومة السودانية، بل تتعداه إلى فصائل وتيارات من داخل الحكومة نفسها.
فقد أبدى رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، رفضه للخارطة التي قدمتها الحكومة السودانية إلى الأمم المتحدة، معتبراً أنها ستؤدي إلى "تقسيم السودان".
وقال مناوي، في مقابلة صحفية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن المقترح القاضي بتجميع قوات الدعم السريع في إقليم دارفور "يعني ببساطة تقسيم السودان".
وعبر مناوي، الذي تقاتل قواته إلى جانب الجيش السوداني في معظم محاور القتال عن رفضه لأي "مقترح يؤدي إلى تقسيم السودان" مضيفاً: "كما أن الحكومة لم تقم بمشاورتنا قبل تقديم هذه الخارطة إلى الأمم المتحدة".
في المقابل، رحّبت جامعة الدول العربية بالمبادرة في بيان لها ببنود المبادرة وثمن المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، المستشار جمال رشدي ما ورد فيها من رسائل سياسية وإنسانية وأمنية التي وصفها بأنها بالغة الأهمية.
ورأى أن المبادرة تقدم إطاراً جاداً وقابلاً للبناء عليه، مما يستدعي التعاطي معها بإيجابية بحسب قوله.
" مبادرة غير قابلة للتنفيذ"
ويشكك متابعون للشأن السوداني في إمكانية تنفيذ شروط خارطة الطريق التي طرحها إدريس، نظراً لعدم وجود توافق دولي حولها، وتعقيدات المشهد المرتبطة بخارطة السيطرة الميدانية.
وشدد رئيس تحرير موقع "سلاميديا"، بهرام عبد المنعم، على ضرورة توحيد المبادرات في مبادرة واحدة تعكس هواجس ومطالب الأطراف المتقاتلة.
ويعتقد عبد المنعم أن "الخارطة المطروحة غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، خاصة وأن رئيس مجلس السيادة يتحدث عن المبادرة الأولى، وهي مبادرة الرباعية التي تضم كلاً من الولايات المتحدة ومصر والإمارات والسعودية"، مضيفاً: "البلاد تحتاج إلى توحيد الرؤى أولاً، بعيداً عن تعدد المبادرات والتنقيح المستمر، خاصة وأن الوضع متفاقم والمعاناة الإنسانية مستمرة".
وقد طُرحت العديد من المبادرات من قبل وسطاء دوليين وإقليميين لوقف الحرب في السودان، كان آخرها مبادرة الآلية الرباعية.
وتعززت حظوظ هذه المبادرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه الانخراط في الازمة السودانية، وذلك بإيعاز من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة الأخير لواشنطن في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتنص هذه المبادرة على هدنة إنسانية لمدة تسعين يوماً، يعقبها وقف لإطلاق النار لمدة تسعة أشهر، ثم إطلاق عملية سياسية بمشاركة القوى المدنية، بهدف تشكيل حكومة مدنية لا تكون للأطراف العسكرية سيطرة عليها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
كشفت الفنانة دينا الشربيني عن كواليس مشاركتها في مسلسل "لا ترد ولا تستبدل" المعروض حالياً عبر إحدى المنصات الإلكترونية، مشيرةً الى أنها تعلّمت درساً مهماً من دورها في هذا العمل.
وقالت دينا في تصريحاتها على هامش حضورها العرض الخاص لفيلمها الجديد "طلّقني" عن التجربة: "دوري في مسلسل "لا ترد ولا تستبدل"، خلاّني أقدّر نعمة الصحة أكتر".
وتابعت دينا عن فكرة المُصابين بهذه الأمراض: "اللي بيواجهوا أمراض صعبة زي الفشل الكلوي هم أبطال حقيقيين".
مسلسل "لا ترد ولا تستبدل"، هو بطولة النجمين أحمد السعدني ودينا الشربيني، وقد تصدّر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدةً في مصر على منصة "شاهد"، بعد عرض أول ست حلقات منه عبر منصة "شاهد" الإلكترونية، وسط تفاعل جماهيري لافت. ويتكوّن المسلسل من 15 حلقة فقط، على أن يُختتم عرضه في 7 كانون الثاني (يناير) المقبل.
كانت دينا الشربيني قد احتفلت رفقة الفنان كريم محمود عبدالعزيز بالعرض الخاص لفيلمهما الجديد "طلّقني"، في ظهور هو الأول لهما معاً في مكان واحد منذ انتشار الشائعات حول ارتباطهما.
وقالت دينا الشربيني عن تكرار تعاونها مع كريم: "مبسوطة بالتعاون مع كريم محمود عبد العزيز والمخرج خالد مرعي والمؤلف أيمن بهجت قمر لتاني مرة، وإن شاء الله العمل يعجب الجمهور زي فيلم "الهنا اللي أنا فيه"".
كما كشفت عن الرسائل التي يحملها فيلم "طلّقني"، مؤكدةً أنه يوجّه نصائح مهمة لجميع الأزواج، داعيةً الى الحوار والتفاهم قبل اتخاذ قرار الانفصال.
وأوضحت دينا الشربيني أن الفيلم يحضّ على الاستماع الى الطرف الآخر وعدم التسرّع في اتخاذ قرار الطلاق، معتبرةً أن هذه الرسالة من أبرز أهداف العمل، الذي يسلّط الضوء على واقع العلاقات الزوجية وتعقيداتها، حيث قالت: "الفيلم بيقول لكل زوج وزوجة اسمعوا بعض قبل قرار الطلاق ومتتسرّعوش".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً جديداً مع الدنمارك بعد تعيينه مبعوثاً خاصاً لغرينلاند، الجزيرة القطبية الضخمة التي سبق وأعرب عن رغبته في ضمّها. أعلن ترامب يوم الأحد أن جيف لاندري، حاكم ولاية لويزيانا الجمهوري، سيصبح المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى غرينلاند، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن مملكة الدنمارك.
وقال لاندري في منشور عبر منصة إكس إنه لشرف له أن يخدم في "منصب تطوعي لجعل غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة".وأثار هذا القرار غضب كوبنهاغن، التي قالت إنها ستستدعي السفير الأمريكي للحصول على "توضيح". فيما أكد رئيس وزراء غرينلاند أن الجزيرة يجب أن "تقرر مستقبلها بنفسها" وأنه يجب احترام "سلامة أراضيها".
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب إحياء اهتمامه طويل الأمد بغرينلاند، مستشهداً بموقعها الاستراتيجي وثرواتها المعدنية.
ورفض ترامب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة، وهو موقف صدم الدنمارك، الحليف في الناتو الذي حافظ تقليدياً على علاقات وثيقة مع واشنطن.
تضم غرينلاند نحو 57 ألف نسمة وتتمتع بالحكم الذاتي واسع النطاق منذ عام 1979، مع بقاء الدفاع والسياسة الخارجية تحت إدارة الدنمارك.
وبالرغم من أن معظم الغرينلانديين يفضلون الاستقلال النهائي عن الدنمارك، إلا أن استطلاعات الرأي تُظهر معارضة واسعة لفكرة أن تصبح جزءاً من الولايات المتحدة.
وصف وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، تعيين لاندري بأنه "مُقلق للغاية"، وحذّر واشنطن من انتهاك السيادة الدنماركية.
وقال لقناة (تي في تو) الدنماركية: "ما دامت لدينا مملكة تضم الدنمارك وجزر فارو وغرينلاند، لا يمكننا قبول أي إجراءات تقوض سلامة أراضينا".
من جهته، أكد رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، أن الإقليم مستعد للتعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى، لكن على أساس الاحترام المتبادل فقط. وأضاف: "تعيين مبعوث خاص لا يغير شيئاً بالنسبة لنا. نحن نقرر مستقبلنا بأنفسنا. غرينلاند ملك للغرينلانديين، ويجب احترام سلامة أراضيها".
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عبر منشور في منصة إكس عن "تضامن الاتحاد الأوروبي الكامل مع الدنمارك وشعب غرينلاند".
في المقابل، صرّح الرئيس الأمريكي عبر منصات التواصل الاجتماعي أن لاندري يدرك مدى "أهمية غرينلاند لأمننا القومي" وأنه سيعمل على تعزيز المصالح الأمريكية.
تتمثل أهمية هذا التعيين في افتراض الولايات المتحدة أن غرينلاند منفصلة عن الدنمارك، وكذلك في تصريح المبعوث الجديد بأنه سيسعى لمساعدة الجزيرة لتصبح جزءاً من الولايات المتحدة.
تُعد تعيينات المبعوثين غير رسمية، وعلى عكس الدبلوماسيين الرسميين، لا تحتاج لموافقة الدولة المضيفة.
ويُظهر هذا التعيين أن طموح ترامب للسيطرة على غرينلاند لم يتراجع، تماماً كما تشير سياسته العسكرية والخطابية تجاه فنزويلا إلى عزمه توسيع نفوذه في ما وصفته استراتيجيته الأخيرة للأمن القومي بـ"نصف الكرة الغربي"، وهي منطقة نفوذ يأمل أن تشمل كامل الأمريكتين.
وكان ترامب حاول شراء غرينلاند خلال فترته الرئاسية الأولى، إلا أن كلاً من الدنمارك وحكومة غرينلاند رفضا الاقتراح في 2019، مؤكّدين: "غرينلاند ليست للبيع".
سبق للاندري أن عبّر عن رأيه في غرينلاند، فكتب في يناير/كانون الثاني عبر حسابه الشخصي في منصة إكس: "الرئيس دونالد ج. ترامب على حق تماماً! يجب أن نضمن انضمام غرينلاند إلى الولايات المتحدة. عظيم لهم، وعظيم لنا! لننجز الأمر!".
ويُعد لاندري من المحاربين القدامى في الجيش وضابط شرطة سابق، كما شغل منصب عضو الكونغرس الأمريكي والمدعي العام لولاية لويزيانا قبل انتخابه حاكماً في 2023، مؤكداً أن دوره الجديد لن يؤثر على مهامه كحاكم.
ويأتي الجدل حول تعيينه في وقت تتصاعد المنافسة الاستراتيجية في القطب الشمالي، مع ذوبان الجليد وظهور طرق شحن جديدة وزيادة الوصول إلى الموارد المعدنية القيمة.
تقع غرينلاند في القطب الشمالي بين أمريكا الشمالية وأوروبا، ما يجعلها مركزية في التخطيط الأمني للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتحتفظ الولايات المتحدة بقاعدة في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية، بعد غزوها لإنشاء محطات عسكرية وإذاعية في الأراضي بعد احتلال النازيين للدنمارك.
وزار نائب الرئيس جيه. دي. فانس القاعدة في مارس/آذار، داعياً سكان غرينلاند إلى "التوصل إلى صفقة مع الولايات المتحدة".
كما أعادت الولايات المتحدة افتتاح قنصلية في نوك، عاصمة غرينلاند، في 2020 خلال ولاية ترامب الأولى بعد إغلاقها عام 1953، بينما تحتفظ دول أوروبية وكندا بقنصليات عامة شرفية في الجزيرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
أعلنت السلطات الأوكرانية الثلاثاء عن انقطاع التيار الكهربائي في العديد من مناطق البلاد، عقب ضربات روسية استهدفت بنيتها التحتية.وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية عبر تطبيق تلغرام إنّ "روسيا تهاجم مجدداً بنيتنا التحتية للطاقة. ونتيجة لذلك، بدأت انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في العديد من المناطق في أوكرانيا".
ومن جانبها، أفادت الشركة المشغلة "يوكرينيرغو" عن "هجوم صاروخي وبطائرات مسيرة"، موضحة أنّ أعمال إصلاح ستبدأ بمجرّد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
ومساء الاثنين، أفادت السلطات في أوديسا (جنوب) بأنّ هجوما بمسيّرات روسية ألحق أضراراً بالبنى التحتية للميناء وسفينة مدنية، في وقت تتصاعد الضربات في منطقة البحر الأسود الاستراتيجية في الأسابيع الأخيرة.
وتشنّ روسيا ضربات على أوكرانيا كل ليلة تقريباً، مستهدفة بشكل خاص البنى التحتية للطاقة، خصوصاً خلال فصل الشتاء.
وتأتي الانقطاعات الجديدة في التيار الكهربائي في وقت تشهد فيه أوكرانيا درجات حرارة تلامس الصفر، أو حتى أقل من درجة التجمّد في معظم أنحاء البلاد.
وحوالى الساعة 6:30 بتوقيت غرينيتش، شملت الإنذارات من غارات جوية الأراضي الأوكرانية بأكملها، وفقاً لخريطة نشرتها السلطات على الإنترنت.
وطوال ليل الاثنين، حذر الجيش الأوكراني من هجمات متكررة بمسيرات وصواريخ كروز على العديد من المناطق، بما في ذلك في الغرب بعيداً من الجبهة.
وأعلنت وارسو صباح الثلاثاء أن سلاح الجو "البولندي والحليف (في إشارة الى حلف شمال الأطلسي)" وضع في حالة تأهّب، وحلّقت مقاتلات في أجواء البلاد كإجراء وقائي على خلفية الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية.
وأفادت تقارير أن القصف الروسي أدّى إلى مقتل ثلاثة أوكرانيين على الأقل - من بينهم امرأة وطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات - وجرح آخرين.
وحذّر الرئيس الأوكراني فولودومير زيلنسكي يوم الاثنين - قبل الهجوم الروسي بساعات - من أنّ "طبيعة الروس بشنّ غارات كبيرة خلال عيد الميلاد.
وقالت السلطات الأوكرانية إن الهجوم الروسي استهدف سفناً ومستودعات ومنازل وأفادت عن تضرر 122 سطح منزل.
ويأتي هذا القصف الروسي في أعقاب أحدث جولة من الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة في ميامي.
كما يأتي بعد ساعات من مقتل ضابط روسي كبير في تفجير سيارة في موسكو، وفق ما أعلنت السلطات الروسية.
مسؤولون روس: مقتل جنرال روسي في تفجير سيارة مفخخة بموسكو
ووفقاً للجنة التحقيق الروسية، لقي الفريق فانيل سارفاروف مصرعه صباح الاثنين بعد انفجار عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارة.
وقالت اللجنة إن سارفاروف، البالغ من العمر 56 عاماً، كان يشغل منصب رئيس دائرة التدريب العملياتي في القوات المسلحة.
ويقول المحققون إن إحدى الفرضيات المطروحة هي أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية هي من زرعت المتفجرات، فيما لم تصدر أوكرانيا أي تعليق على الأمر.
انقطاع الكهرباء قد يستمر لأيام في بعض المناطق
وأفاد عضو لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الأوكراني أولكساندر مرزيخو أن انقطاع الكهرباء في بعض المناطق الأوكرانية قد يستمر أياماً.
وصرّح حاكم منطقة ستافروبول في جنوب روسيا، فلاديمير فلاديميروف، أن ضربات أوكرانية استهدفت خلال الليل مصنعاً للبتروكيماويات في المنطقة.
وأوضح فلاديميروف أن طائرة مسيرة أوكرانية أصابت المصنع وتسببت في اندلاع حريق، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات بشرية أوأي أضرار بالمباني السكنية.
وتُظهر مقاطع فيديو تداولتها قنوات إعلامية روسية على الإنترنت ما يبدو أنها ألسنة لهب كبيرة تتصاعد من اتجاه المصنع.
ووفقاً لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، فقد اعترضت الدفاعات الجوية للبلاد 29 طائرة أوكرانية خلال الليل.
وبالإضافة إلى الطائرات السبع في ستافروبول، شمل ذلك اعتراض 14 طائرة فوق روستوف (جنوب روسيا)، وثلاث فوق منطقة بيلغورود، وواحدة فوق كورسك، وأخرى فوق شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
وبدورها أعلنت القوات الجوية في أوكرانيا أنها نجحت في التصدي لمعظم الصواريخ والمسيرات الروسية التي هاجمت أراضيها ليلاً.
ما الثمن المطلوب لإنهاء حرب بوتين في أوكرانيا؟
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعليقاً على الهجمات الروسية قائلاً إن الضربات الروسية استهدفت ليلاً قطاع الطاقة في أوكرانيا، والبنية التحتية المدنية، و"بشكل أساسي كامل بنية الحياة اليومية التحتية".
وأضاف أنّ الهجوم نفّذ بأكثر من 600 طائرة مسيرة و30 صاروخاً.
وأشار إلى أن هذه الضربات، التي تأتي قبيل أعياد الميلاد "في الوقت الذي يرغب فيه الناس ببساطة أن يكونوا مع عائلاتهم، في منازلهم وبأمان"، تبعث "رسالة واضحة للغاية بشأن أولويات روسيا".
وختم زيلينسكي قائلاً: "بوتين لا يزال غير قادر على قبول حقيقة أنه يجب أن يتوقف عن القتل. وهذا يعني أن العالم لا يمارس ضغوطاً كافية على روسيا".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
في حدث أثار العديد من التكهنات خلال الساعات الماضية، عُثر على غسان نعسان السخني، القيادي في جيش النظام السابق، والملقّب بـ"الطرماح"، مقتولاً في منطقة أدما– قضاء كسروان بلبنان. ليعلن الجيش اللبناني مساء أمس الثلاثاء عبر تطبيق "إكس" توقيف المواطن السوري (و.د.) للاشتباه بقتله السخني يوم 22 ديسمبر الجاري، في بلدة كفرياسين الكسروانية، إثر خلاف مالي بينهما، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة من قبل مديرية المخابرات.
وكان فُقد الاتصال بـ "الطرماح" ليل الأحد الماضي بعدما استقل سيارة "هيونداي" بيضاء تحمل لوحة تسجيل لبنانية رقمها G***507.
في حين كشف، أن نعسان كان يُقيم في منطقة طبرجا بقضاء كسروان، بعدما انتقل إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي (2024).
كما كان القتيل يُعدّ أحد القادة الميدانيين البارزين في جيش النظام السابق وميليشياته، وعمل لسنوات تحت قيادة العميد سهيل الحسن ضمن ما عُرف بـ"قوات النمر" التي تحوّلت لاحقاً إلى الفرقة 25 مهام خاصة.
وينحدر نعسان من بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي. وبرز اسمه كأحد القادة الميدانيين في "فوج الطرماح"، ضمن "قوات النمر" بقيادة الحسن، لذلك لُقّب ب "الطرماح".
كما كشفت المصادر المطّلعة "أن "الطرماح" كان مسؤولاً عن تصفية العديد من المعارضين للنظام السوري السابق، وكان يُنفّذ هو الاعدامات".
كذلك أشارت المصادر إلى أن "النعسان كان على تواصل مع ضباط من النظام السوري السابق المتواجد قسم منهم في لبنان وقسم آخر في موسكو".
أتت هذه الحادثة بالتزامن مع حوادث مشابهة حصلت أخيراً في مناطق لبنانية مختلفة لها علاقة بفلول النظام السوري السابق الذين فرّوا إلى لبنان منذ سنة.
إذ أصيب قبل أيام عمار الجمل الملقب بـ "الدكتور"، وهو ضابط سابق بالنظام السوري، بطلقات نارية نُقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات شمال لبنان ووصفت حالته الصحية بغير المستقرة.
وبحسب المعلومات، فقد جرى استدراجه من قبل مجهولين إلى منطقة جبل تربل في شمال لبنان حيث تعرّض لإطلاق النار.
كذلك، خطف قبل شهر قائد الدفاع الوطني في حلب سامي أوبري والذي فرّ إلى لبنان بعد سقوط النظام، حيث تم استدراجه من قبل سيدة الى منزل في منطقة طبرجا، حيث تم خطفه ونقله إلى سوريا.
إلى ذلك، أشار الكاتب والمحلل السياسي نضال السبع أن الجانب السوري سلّم السلطات اللبنانية لائحة بأسماء هؤلاء الضباط ورتبهم العسكرية وأماكن تواجدهم وأرقام هواتفهم إضافة إلى طبيعة نشاطهم بلبنان.
كما لفت في تصريحات للعربية.نت/الحدث.نت إلى أن الجانب السوري تواصل مع واشنطن وأبلغها بملف هؤلاء الضباط في لبنان من أجل تقديم المساعدة".
وأضاف السبه أنه "في معظم اللقاءات التي عُقدت بين الجانبين اللبناني والسوري، طالب الأخير بتسليم ضباط النظام السابق وعددهم حوالي 300، لكن لبنان لم يتجاوب مع هذه المطالب لأسباب قانونية".
ومنذ أيام زار عبد الرحمن الدبّاغ نائب مدير المخابرات السورية العاصمة بيروت وعقد سلسلة لقاءات أمنية مع مسؤولين لبنانيين، وأثار معهم مسألة تسليم ضباط من النظام السابق فرّوا إلى لبنان ومتورّطين بأعمال قتل ضد سوريين.
كما قام الدبّاغ، وفق المعلومات، برفقة ضباط أمنيين بجولة على منطقة وسط بيروت لإبلاغهم بأن عدداً من هؤلاء الضباط يترددون الى مطاعم في وسط بيروت.
قد يهمك أيضــــاً:
كشفت رسالة بريد إلكتروني جديدة صادرة عن وزارة العدل الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان اسمه مدرجاً ثماني مرات ضمن قائمة ركاب الطائرة الخاصة للمدان بجرائم جنسية الراحل جيفري إبستين، في الفترة بين 1993 و1996. وكتب الرسالة مساعد المدعي العام الأمريكي، في 7 يناير/كانون الثاني 2020، وقال فيها: "سافر دونالد ترامب على متن طائرة إبستين الخاصة مرات أكثر بكثير مما جرى الإبلاغ عنه سابقاً (أو مما كنا على علم به)".
ولا يشير وجود اسم ترامب في سجل رحلات إبستين إلى ارتكابه أي مخالفة. لكن ترامب نفى عام 2024 وجوده على متن طائرة إبستين.
وكتب ترامب: "لم أكن أبداً من ركاب طائرة إبستين". ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفة فيما يتعلق بعلاقته بإبستين.
وتقول وزارة العدل الأمريكية إن بعض الملفات التي نُشرت يوم الثلاثاء، "تحتوي على ادعاءات غير صحيحة ومثيرة للجدل" ضد ترامب.
ارتبط ترامب بعلاقة صداقة مع إبستين لسنوات، لكن الرئيس كشف أن علاقتهما توترت عام 2004 تقريباً، أي قبل سنوات من إلقاء القبض على إبستين لأول مرة.
ونشرت وزارة العدل الأمريكية أحدث دفعة من الوثائق، التي تتجاوز 30 ألف صفحة، والتي تعد جزءاً من ما يُعرف بملفات إبستين، التي كان على وزارة العدل الأمريكية نشرها كاملة يوم الجمعة الماضي.
ماذا نعرف عن ملفات جيفري إبستين المنشورة حديثاً وما الذي يوجد فيها؟
جيفري إبستين: الملياردير الذي أسقطته تهم استغلال القاصرات والإتجار بالبشر
شبح جيفري إبستين يطارد ترامب من أمام الكونغرس، فما القصة؟
وقالت الوزارة في بيان يوم الثلاثاء: "تحتوي بعض هذه الوثائق على ادعاءات كاذبة ومثيرة للجدل ضد الرئيس ترامب، قُدمت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي قبيل انتخابات عام 2020. وللتوضيح: هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وكاذبة، ولو كانت تتمتع بأي قدر من المصداقية، لكانت استخدمت كسلاح ضد الرئيس ترامب بالفعل".
وأضافت الوزارة: "مع ذلك، وانطلاقاً من التزامنا بالقانون والشفافية، تُصدر وزارة العدل هذه الوثائق مع توفير الحماية القانونية اللازمة لضحايا إبستين".
وبالنسبة للرسالة التي تضمنت معلومات عن استقلال ترامب طائرة إبستين، فقد صدرت من المدعي العام في 7 يناير/كانون الثاني 2020، وهي جزء من سلسلة رسائل بريد إلكتروني تحمل عنوان: "رد: سجلات رحلات إبستين".
حُجب اسم المرسل والمستلم، ولكن أسفل الرسالة كُتب "مساعد المدعي العام الأمريكي، المنطقة الجنوبية لنيويورك"، مع حجب الاسم.
تنص الرسالة على أن ترامب "مُدرج كراكب على متن ثماني رحلات جوية على الأقل بين عامي 1993 و1996، تضمنت أربع رحلات على الأقل كانت السيدة (غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين) حاضرة فيها. كما ورد أنه سافر مع آخرين، وفي أوقات مختلفة، من بينهم زوجة ترامب السابقة مارلا مابلز، وابنته تيفاني، وابنه إريك".
وكشفت الرسالة أيضاً أنه "في إحدى الرحلات عام 1993، كان هو (ترامب) وإبستين الراكبين الوحيدين على متن الطائرة، وفي رحلة أخرى، كان الركاب الثلاثة الوحيدون هم إبستين، وترامب، وشخص كان يبلغ من العمر آنذاك 20 عاماً..." - وحُجبت بقية الجملة.
وتضيف الرسالة: "في رحلتين أخريين، كانت هناك امرأتين بين الركاب يُحتمل أن تكونا شاهدتين في قضية ماكسويل".
جاء في البريد الإلكتروني أن ترامب سافر على متن طائرة إبستين "بما في ذلك خلال الفترة التي نتوقع توجيه الاتهام فيها في قضية ماكسويل".
في عام 2022، حُكم على غيسلين ماكسويل بالسجن 20 عاماً لارتكابها جرائم من بينها التآمر لاستدراج قاصرين للسفر بغرض ممارسة الجنس غير المشروع والاتجار الجنسي بقاصر.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية آنذاك أنها ارتكبت هذه الجرائم في الفترة ما بين عام 1994 وعام 2004 تقريباً.
توفي إبستين في زنزانته بسجن نيويورك عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم الاتجار الجنسي.
لم تقدم رسالة البريد الإلكتروني للمدعي العام تفاصيل إضافية حول الرحلات.
ويبدو أن هناك سجل رحلات مكتوب بخط اليد، نشرته وزارة العدل في فبراير/شباط الماضي، يحتوي على العديد من المعلومات غير الواضحة التي تصعب قراءتها.
لكن إحدى المعلومات تشير إلى أن دونالد ترامب، وكذلك ابنه إريك، كانا على متن رحلة بتاريخ 13 أغسطس/آب 1995 من مطار بالم بيتش الدولي في فلوريدا إلى مطار تيتربورو في نيوجيرسي. بالإضافة إلى وجود حروف JE وGM، اللذين يُعتقد على نطاق واسع أنهما اختصاران لاسمَي جيفري إبستين وغيسلين ماكسويل.
تعد الملفات المتعلقة بإبستين المنشورة يوم الثلاثاء الأكبر حتى الآن، لكن لا تزال هناك العديد من الوثائق الأخرى التي تحتفظ بها وزارة العدل لم تُنشر بعد.
ونُشرت آلاف الملفات على ثماني دفعات منذ يوم الجمعة.
ولم تلتزم وزارة العدل بالموعد النهائي الذي حدده الكونغرس، حين طلب أن يكون يوم الجمعة الماضي هو موعد نشر جميع ملفاتها المتعلقة بإبستين، بما في ذلك الصور والفيديوهات ومواد التحقيق.
واجهت الوزارة انتقادات من الناجين من قضية إبستين والمشرعين من مختلف الأطياف السياسية لعدم التزامها بالموعد النهائي.
وقال نائب المدعي العام، تود بلانش، يوم الجمعة: "لن تُنشر جميع الملفات فوراً، والمزيد منها سيُنشر خلال الأسابيع القادمة".
وأضاف يوم الجمعة: "هناك جهات عديدة تُراجع هذه الملفات، لذا نريد التأكد من أننا، عند نشر المواد التي نُصدرها، نحمي جميع الضحايا".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
بدأ منتخب السنغال مشواره في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في المغرب بقوة عندما دك شباك بوتسوانا بثلاثية نظيفة، فيما فكت تونس عقدة المباريات الافتتاحية بتغلبها على أوغندا 3-1، الثلاثاء في الجولة الأولى من منافستي المجموعتين الرابعة والثالثة توالياً. وحقق منتخب نيجيريا، وصيف النسخة الماضية، انتصاراً ثميناً على نظيره التنزاني.
فكت تونس عقدة المباريات الافتتاحية بفوز كبير على أوغندا 3-1 بينها ثنائية للمهاجم إلياس العاشوري على الملعب الأولمبي في الرباط وأمام 13387 متفرجا في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وسجل مهاجم كوبنهاغن الدنماركي العاشوري ثنائيته في الدقيقتين 40 و64 بعدما افتتح لاعب وسط أينتراخت فرانكفورت الألماني إلياس السخيري التسجيل في الدقيقة العاشرة لـ"نسور قرطاج" الساعين إلى اللقب الثاني في تاريخهم بعد 2004 ومحو خيبة النسخة الأخيرة في ساحل العاج عندما خرجوا من الدور الأول.
وحققت تونس فوزها الأول في المباريات الافتتاحية في العرس القاري بعدما فشلت في ذلك في النسخ الخمس الأخيرة وذلك منذ ان فعلتها عام 2013 عندما تغلبت على الجزائر 1-0 وكان يشرف على إدارتها الفنية وقتها مدربها الحالي سامي الطرابلسي.
وهذه المباراة الثالثة التي تجمع تونس مع أوغندا في كأس أمم أفريقيا (فازت تونس في جميعها)، وتعود أول مواجهة بين المنتخبين إلى نسخة عام 1962. وأكبر انتصار لتونس أمام أوغندا كان خلال نسخة عام 2000، بنتيجة 6-0.
ويبدو أن منتخب تونس استغل الأجواء المشحونة داخل المنتخب الأوغندي بسبب مقاطعة لاعبين للتدريبات السبت، احتجاجاً على الاتحاد المحلي لعدم صرف مكافآت تأهلهم إلى البطولة القارية.
وتخوض تونس مشاركتها رقم 22 في كأس أمم أفريقيا، والمشاركة السابعة عشرة على التوالي، أما أوغندا فتسجل مشاركتها رقم 8 في النهائيات، والأولى منذ نسخة 2019.
حقق منتخب نيجيريا، وصيف النسخة الماضية، انتصاراً ثميناً على نظيره التنزاني في مستهل مشوارهما في بطولة كأس أفريقيا لكرة القدم 2025 التي تقام في المغرب.
ومنح المدافع سيمي أجاي في الدقيقة 36 التقدم لنيجيريا قبل أن يدرك شارلز مومبوا التعادل لتنزانيا في الدقيقة 50، لكن سرعان ما عاد "النسور" للتقدم عبر أديمولا لوكمان بعدما أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 52 من تسديدة قوية على المركب الرياضي في فاس لحساب منافسات المجموعة الثالثة.
وتسعى نيجيريا المتوجة بالبطولة 3 مرات إلى التعويض بتتويج رابع، بعد عدم نجاحها في بلوغ المونديال للمرة الثانية على التوالي.
أما تنزانيا فكانت تبحث عن أول انتصار لها في المنافسات، علماً بأنها شاركت من قبل في ثلاث مناسبات في البطولة أعوام (1980 و2019 و2023)، ولم تنجح في تحقيق أي فوز (ثلاثة تعادلات وست هزائم في تسع مباريات).
صلاح ومرموش يقودان مصر للفوز الأول، وجنوب أفريقيا تحقق انتصاراً صعباً في كأس الأمم الأفريقية
انتصاران للسنغال والكونغو الديمقراطية
وحقق منتخبا السنغال والكونغو الديمقراطة انتصارين، سهل للأول وشاق للثاني، في مستهل مشوارهما لحساب منافسات المجموعة الرابعة.
وقاد مهاجم بايرن ميونيخ المعار من تشيلسي، نيكولاس جاكسون، السنغال إلى فوز على بوتسوانا بعدما وقع على هدفين في الدقيقتين 40 و58، قبل أن يعزز شريف ندياي في الدقيقة الأخيرة من المباراة فوز بلاده على الملعب الكبير في مدينة طنجة شمال المغرب.
واكتفى منتخب السنغال بالفوز بثلاثة أهداف رغم الاستحواذ على الكرة طيلة أطوار المباراة.
وانفرد "أسود التيرانغا"، بطل نسخة 2021، في صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن الكونغو الديمقراطية الفائزة بشق الأنفس على بنين بهدف دون مقابل، فيما بقي رصيد بوتسوانا وبنين بدون أي نقطة.
ويعد منتخب السنغال أحد المرشحين للتتويج باللقب في النسخة 35 من البطولة القارية.
وتسعى السنغال وجيلها الذهبي بقيادة ساديو ماني إلى تعويض خروجها من ثمن النهائي في النسخة الأخيرة أمام حاملة اللقب ساحل العاج.
أما منتخب بوتسوانا فدخل المباراة وهو عائدة للمنافسات بعد نحو 13 عاماً، علماً بأنها هذه المشاركة الثانية له بعد الأولى في عام 2012.
وفي مشاركته الأولى لم يحقق منتخب بوتسوانا أي انتصار (3 هزائم)، وواجه السنغال لأول مرة في البطولة.
وفي اللقاء الآخر لحساب منافسات المجموعة عينها، منح ثيو بونغوندا، لاعب سبارتاك موسكو، الفوز لمنتخب الكونغو الديمقراطية، رابع النسخة الأخيرة في ساحل العاج، انتصاراً شاقاً على بنين بهدف دون مقابل، على ملعب البريد في الرباط.
وسجل بونغوندا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16.
وكانت الكونغو الديموقراطية الساعية إلى التتويج باللقب للمرة الثالثة بعد عامي 1968 و1974، الأفضل في أغلب فترات المباراة وخصوصاً في الشوط الأول.
وحاولت بنين العودة في نتيجة المباراة لكنها اصطدمت بدفاع قوي للكونغو الديمقراطية التي سنحت لمهاجميها العديد من الفرص للتعزيز من دون جدوى.
ووصل منتخب الكونغو الديمقراطية النهائيات تسع مرات منذ سنة 2000، ونجح في الوصول إلى نصف النهائي مرتين خلال الخمسة عشر عاماً الماضية.
كما أن منتخب الكونغو الديمقراطية يتنافس في الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2026 بعد تجاوزه نيجيريا.
أما بنين العائدة إلى المنافسات بعد غياب عن آخر نسختين، فتخوض البطولة القارية للمرة الخامسة في تاريخها، وتدخل غمار النسخة الحالية في المغرب بأفضل إنجاز في تاريخها في نسخة 2019 في مصر عندما بلغت الدور ربع النهائي على حساب "أسود الأطلس" قبل أن تخرج على يد السنغال وصيفة البطولة.
لكن إنجاز "الفهود" وهو لقب بنين في أرض الفراعنة تحقق دون أي انتصار، حيث أنهوا دور المجموعات بثلاثة تعادلات وتأهلوا كأفضل الثوالث، ثم تعادلوا مع المغرب 1-1 بعد التمديد في ثمن النهائي وحجزوا بطاقة ربع النهائي بركلات الترجيح.
ولا يزال منتخب بنين يبحث عن أول انتصار له في البطولة القارية.
قد يهمك أيضــــاً:
إجراء قرعة الدور ربع النهائي لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية بمقر الكاف
]]>
أعلن رئيسُ حكومةِ الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، مساء الثلاثاء، مقتل رئيس أركان الجيش التابع لحكومة الوحدة الفريق أول ركن محمد الحداد، بعد فقدان الاتصال بالطائرة التي كانت تقلّه عقب وقت قصير من إقلاعها من أنقرة.
وتحدث الدبيبة عن مقتل مرافقين لحداد، وهم رئيس أركان القوات البرية في الحكومة الفريق ركن الفيتوري غريبيل، ومدير جهاز التصنيع العسكري في الحكومة العميد محمود القطيوي، ومستشار رئيس الأركان العامة للجيش حكومة الوحدة محمد دياب، والمصور بمكتب إعلام رئيس الأركان العامة في الحكومة محمد محجوب.
وأعلن وزير الداخلية التركي العثور على حطام الطائرة التي كانت تقلّ رئيس أركان الجيش الليبي، والتي فُقد الاتصال بها بعيد إقلاعها من أنقرة مساء الثلاثاء.
وقال الوزير علي يرلي كايا في منشور على منصة إكس إنّ "حطام الطائرة التي أقلعت من مطار أنقرة-أسنبوغا متوجّهة إلى طرابلس، عثرت عليه قوات الدرك على بُعد كيلومترين جنوب قرية كسيكَفاك، في قضاء هايمانا" الواقع على مسافة نحو خمسين كيلومتراً إلى جنوب شرق العاصمة التركية.
وأوضح الوزير عبر منصة إكس إنّ "الاتصال فُقد عند الساعة 20:52 (17:52 توقيت غرينتش) مساء الثلاثاء مع الطائرة الخاصة من طراز فالكون 50، وتحمل الرقم 9H-DFJ، والتي أقلعت من مطار أنقرة إيسنبوغا عند الساعة 20:10 متجهة إلى طرابلس".
وأضاف أنّ "طلب هبوط اضطراري ورد من محيط منطقة هايمانا، لكن لم يتم التمكن من الاتصال بالطائرة بعد ذلك"، موضحا أنّ "الطائرة كانت تقلّ خمسة أشخاص، بينهم رئيس أركان القوات المسلحة الليبية، الفريق محمد علي أحمد الحداد".
وبثت قنوات تلفزيونية تركية خاصة، فور إعلان الخبر، مشاهد تُظهر إضاءة في السماء ناجمة عن انفجار، على مقربة من الموقع المفترض الذي أطلقت فيه الطائرة إشارتها.
وترتبط تركيا بعلاقات وثيقة مع حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، وتقدم لها دعماً اقتصادياً وعسكرياً.
"حداد رسمي"
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الحداد الرسمي في عموم البلاد لمدة ثلاثة أيام، تُنكس خلالها الأعلام في كافة مؤسسات الدولة، وتُعلق المظاهر الاحتفالية والرسمية، وذلك حداداً على ضحايا الطائرة.
ووجه الدبيبة بإيفاد وفد رسمي إلى أنقرة، للوقوف على ملابسات الحادثة، ومتابعة الإجراءات ذات الصلة، والتنسيق المباشر مع الجهات التركية المختصة، بما يضمن استكمال التحقيقات.
ولم يتضح بعد سبب تحطم الطائرة.
وقال وزير العدل التركي يلماز تونج إن هناك تحقيقاً جارياً في الحادث.
قد يٌهمك ايضـــــًا :
حكومة طرابلس تنفي اتفاقا مع واشنطن بشأن مهاجرين وتؤكد رفض توطينهم في ليبيا
الدبيبة مراسيم المجلس الرئاسي تهدف إلى تعزيز وحدة ليبيا واستقرارها
قالت الرئاسة التركية، إن الطائرة التي كانت تقل رئيس الأركان العامة الليبية محمد علي الحداد وسقطت قرب العاصمة أنقرة أبلغت مركز المراقبة الجوية بوجود عطل كهربائي بها وطلبت هبوطًا اضطراريًا. جاء ذلك على لسان رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية برهان الدين دوران في تدوينة على منصة “إن سوسيال” التركية، ليلة الثلاثاء- الأربعاء.
وقال دوران: “أقلعت طائرة خاصة تقل رئيس الأركان العامة الليبي محمد علي أحمد الحداد، و4 أشخاص مرافقين له، وثلاثة من أفراد الطاقم من مطار أسنبوغا عند الساعة 20:17، وفي الساعة 20:33 أبلغت مركز مراقبة الحركة الجوية عن حالة طوارئ بسبب عطل كهربائي وطلبت هبوطًا اضطراريًا”.
وأشار دوران إلى أن مركز مراقبة الحركة الجوية أعاد توجيه الطائرة إلى مطار أسنبوغا، مبينًا أن المطار اتخذ التدابير اللازمة بهذا الصدد.
ولفت إلى أن الطائرة بدأت بالهبوط الاضطراري، واختفت من على شاشات الرادار في تمام الساعة 20:36، ولم يتم التواصل معها منذ ذلك الحين.
دوران أكد الوصول إلى حطام الطائرة بعد عمليات بحث بدأتها فرق تابعة لوزارة الداخلية، مشددًا على أن كافة المؤسسات المعنية تواصل إجراءاتها اللازمة بدقة متناهية.
ودعا دوران إلى الاعتماد على التصريحات الرسمية فقط بهذا الصدد، مؤكدًا أهمية تجاهل المعلومات غير المؤكدة والتكهنات ونظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب إعطاء مصداقية لمحاولات التضليل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الوصول إلى حطام الطائرة التي كانت تقل رئيس الأركان العامة الليبية و4 أشخاص آخرين.
والثلاثاء أيضا، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، في تدوينة عبر حسابه بمنصة “فيسبوك”: “ببالغ الحزن والأسى، تلقّينا نبأ وفاة رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن محمد الحداد ومرافقيه، رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن الفيتوري غريبيل، ومدير جهاز التصنيع العسكري العميد محمود القطيوي، ومستشار رئيس أركان الجيش محمد العصاوي دياب، والمصور بمكتب إعلام رئيس الأركان محمد محجوب”.
وأوضح أنهم لقوا مصرعهم “إثر فاجعة وحادث أليم أثناء عودتهم من رحلة رسمية من مدينة أنقرة التركية”.
قد يٌهمك ايضـــــًا :
حكومة طرابلس تنفي اتفاقا مع واشنطن بشأن مهاجرين وتؤكد رفض توطينهم في ليبيا
الدبيبة مراسيم المجلس الرئاسي تهدف إلى تعزيز وحدة ليبيا واستقرارها
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن أحد جنوده كان من بين ثلاثة قتلى سقطوا جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب البلاد، قالت الدولة العبرية إنها استهدفت عناصر في «حزب الله».
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أفاد بأن «الجيش الإسرائيلي هاجم أمس وقضى على ثلاثة عناصر إرهابية من (حزب الله) دفعوا بمخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع وكانوا يهمون بمحاولات اعادة اعمار بنى تحتية عسكرية في منطقة صيدا بجنوب لبنان».
وأضاف في منشور عبر «إكس»: «من التحقيق الاولي يتبين ان الغارة أسفرت عن القضاء على مخرب في حزب الله كان يخدم بالتوازي في وحدة الاستخبارات التابعة للجيش اللبناني».
وتابع: «كما أسفرت الغارة عن القضاء على مخرب أخر عمل في وحدة الدفاع الجوي في قطاع صيدا بحزب الله».
وزعم المتحدث وجود «علاقات تعاون» بين الجيش اللبناني و«حزب الله»، مؤكداً مواصلة العمل لإزالة «أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل».
وأكد أن «جيش الدفاع يعمل ضد عناصر (حزب الله) العاملين في محاولة لاعادة اعمار بنى تحتية إرهابية في انتهاك خطير للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
ونفى مصدر عسكري لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اتهام الجيش الإسرائيلي للجندي القتيل بأنه كان عنصرا في الحزب.
ونعى الجيش اللبناني الرقيب أول علي عبد الله، موضحا أنه قتل أمس «جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها على طريق» قرب مدينة صيدا.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت أمس بأن الغارة التي نفذتها طائرة مسيّرة، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى.
وتواصل الدولة العبرية تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف إلى منع «حزب الله» من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل التوصل الى وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وبموجب الاتفاق، يفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية، بينما يعمل بالتوازي على نزع سلاح «حزب الله» بموجب خطة أقرتها الحكومة اللبنانية.
ويفترض أن ينهي الجيش المرحلة الأولى من الخطة، والتي تشمل منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، بحلول نهاية العام الجاري.
ويواجه لبنان ضغوطا متصاعدة من الولايات المتحدة واسرائيل لتسريع نزع سلاح الحزب. وعلى وقع الضغوط، سمّت السلطات اللبنانية مطلع الشهر الحالي السفير السابق سيمون كرم كممثل مدني في اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تضمّ الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة واسرائيل.
وأكدت السلطات اللبنانية على الطابع التقني للتفاوض مع إسرائيل، بهدف وقف هجماتها وسحب قواتها من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب الأخيرة، وبقيت فيها على رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
قد يهمك أيضــــاً:
قال فيل روزنبرغ، رئيس الهيئة التمثيلية ليهود بريطانيا "كانتا سنتين بالغتي الصعوبة. وأعتقد أن هويتنا اليهودية باتت تُحمّل بثقل أكبر بكثير هذه الأيام، نظراً لما صاحب هذه الفترة من ألم". ويتابع قائلاً إن الصراع في الشرق الأوسط كان له تأثير عميق على المجتمع اليهودي في بريطانيا.
وأضاف: "لقد كان لهجمات السابع من أكتوبر وقع شخصي للغاية، لا سيما لأن من بين القتلى في الهجوم الأولي يهوداً بريطانيين، إضافة إلى احتجاز أشخاص لهم صلات ببريطانيا كرهائن. وفي الحرب التي تلت ذلك، كان الدمار في غزة مؤلماً جداً، ثم جاءت موجة الخطاب العدائي التي أحاطت بالصراع كله، والزيادة الضخمة في خطاب معاداة السامية، وصولاً إلى هجمات دموية".
إن حادثة إطلاق النار المروعة على شاطئ بونداي في سيدني، التي استهدفت يهوداً خلال احتفالات حانوكا (عيد الأنوار)، وكذلك الهجوم على كنيس في مانشستر الإنجليزية في أقدس أيام التقويم اليهودي، يوم الغفران (يوم كيبور)، إلى جانب أحداث الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين، تركت مجتمعة تداعيات واسعة النطاق على ما يقدر بنحو 300 ألف يهودي في بريطانيا.
ومنذ حرب عام 1967 في الشرق الأوسط، يصعب التفكير في نقطة تحوّل حادة مماثلة للمجتمع اليهودي في بريطانيا، نقطة أثّرت بهذا الوضوح في تفاصيل الحياة اليومية.
لقد طرأت تغيّرات على شعور كثيرين بالأمان، وعلى مدى إحساسهم بالارتباط ببقية أفراد المجتمع، وإلى جانب ذلك، ثمة مؤشرات على تحوّلات في الخطاب المتعلق بإسرائيل، بما في ذلك بروز انقسام جيلي بدأ يتضح بين يهود بريطانيا.
وعلى الرغم من التنوع الكبير في الآراء داخل المجتمع، فإن هذه هي الطرق التي عبّر من خلالها عدد من يهود بريطانيا عن شعورهم بأن حياتهم تغيّرت خلال العامين الماضيين.
يقول بن دوري، البالغ من العمر 33 عاماً ويعيش في لندن: "كان هناك شعور إلى حد ما بأن الأصدقاء اليهود أقدر على التفهم. لقد انتهى بي الأمر إلى تكوين المزيد من الصداقات مع اليهود، والانخراط بشكل أكبر في المجتمع اليهودي".
وبجانب دوره الأكبر في كنيسه، أصبح بن دوري أنشط في الحملات ضد معاداة السامية، ويرجع جزء من ذلك إلى التغير الكبير في شعوره بالأمان الشخصي.
وأضاف قائلاً: "أعرف يهوداً، إذا كانوا ذاهبين إلى الكنيس، يحتفظون بالكيباه (القبعة اليهودية) في جيوبهم حتى لحظة دخولهم (الكنيس)، ويخلعونها فور خروجهم".
يقول بن دوري إنه كان "مرعوباً لكن غير متفاجئ" عقب الهجوم الذي وقع في أستراليا قبل أكثر من أسبوع، مضيفاً أن الحادث جاء في سياق نمط من "الهوس العالمي بمعاداة السامية".
وأضاف قائلاً: "لطالما كان من الصعب الشعور بالأمان في التجمعات المرتبطة بإسرائيل، لكن الآن يشعر اليهود بأنهم تحت تهديد دائم، حتى في التجمعات الثقافية والدينية غير السياسية".
وقد أصبح معنياً بالسياسة أكثر خلال العامين الماضيين، وأكثر صراحة وحماساً في دعمه لإسرائيل. ويرى أن هذا إلى حد ما رد فعل ناتج عن ارتفاع معدّلات كراهية اليهود.
الكشف عن اسم المتهم بتنفيذ هجوم مانشستر، والشرطة "تعتقد" أنها أطلقت النار على اثنين من الضحايا اليهود "بالخطأ"
فقد وقعت 1,543 جريمة كراهية استهدفت اليهود في إنجلترا وويلز لغاية مارس/ آذار من عام 2023، لتصل إلى 3,282 بحلول مارس/ آذار من عام 2024، وذلك بحسب وزارة الداخلية البريطانية.
وتظل بيانات الشهور الاثني عشر التالية غير مكتملة، لكن كوميونيتي سيكيوريتي تراست (صندوق الأمن المجتمعي)، وهي مجموعة تتابع عدد الحوادث المعادية للسامية في المملكة المتحدة منذ نحو 40 عاماً، تقول إن المستويات خلال العامين الماضيين هي الأعلى منذ بدء تسجيلها.
ويقول بن دوري: "اليهود الذين أعرفهم أصبحوا مدركين أكثر من أي وقت مضى لحاجة إسرائيل إلى أن تكون آمنة، في حال اضطروا للهروب إلى هناك".
يقول بن دوري (يسار) إنه شعر "بالرعب، لكنه لم يتفاجأ" بالهجوم الذي وقع على شاطئ بونداي، وتقول تاش هايمان (وسط) إنها تشعر اليوم بأمان أقل كيهودية في المملكة المتحدة، ووصفت لافونا زاروم (يمين) كيف تخلى عنها بعض أصدقائها
ومنذ قيام دولة إسرائيل عقب المحرقة (الهولوكوست)، ظلّت فكرة أن إسرائيل مطلوبة كـ"ملاذ آمن" قائمة لدى العديد من اليهود، وقد تعزز هذا الشعور بسبب الأحداث الأخيرة، وفقاً للعديد من الأشخاص الذين تحدثت إليهم.
وتقول الديم لويز إلمان، النائبة السابقة في البرلمان: "لم أشعر أبداً بالضعف كيهودية كما أشعر الآن، وهذا الشعور أجد أنه يتكرر لدى كل من أتحدث إليهم في المجتمع اليهودي".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أحرز منتخبا مصر وجنوب أفريقيا فوزهما الأول في كأس الأمم الأفريقية المقامة في المغرب، الاثنين، فيما سيطر التعادل على مباراة مالي وزامبيا. وواجه "الفراعتة" و"البافانا بافنا" صعوبات قبل تحقيق الانتصار، خلال مباراتي المجموعة الثانية من البطولة القارية. قاد محمد صلاح نجم ليفربول منتخب مصر لتعديل تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي في مستهل مشوارهما بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في المغرب الاثنين.
وهز صلاح الشباك بتسديدة رائعة من داخل المنطقة في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود البطل التاريخي لأمم أفريقيا بسبعة ألقاب لبداية جيدة.
كان برينس ديوب افتتح التسجيل لزيمبابوي على عكس سير اللعب في الدقيقة 20 بعدما سيطر منتخب مصر على أول ربع ساعة من المباراة بعد عدة محاولات قادها صلاح وإمام عاشور ومروان عطية.
وتدخل ديوب بقوة على صلاح في الدقيقة 14 قبل أن يسجل أول أهداف اللقاء مستغلاً تمريرة من الجهة اليسرى ليسدد كرة أرضية سكنت شباك محمد الشناوي.
وأدرك عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي التعادل لمصر في الدقيقة 63 بتسديدة من زاوية ضيقة في سقف المرمى.
وحصل مرموش على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
ويطمح منتخب "الفراعنة" بقيادة المدرب حسام حسن ومشاركة اللاعب العالمي محمد صلاح للمضي قدماً للتتويج بالبطولة الغائبة عن الفريق منذ عام 2010.
وقال مدرب الفراعنة حسام حسن عقب الفوز "صعَّبنا المباراة على أنفسنا، لم نكن محظوظين في الفرص الاولى بسبب قلة التركيز وعدم الاصرار على الفرصة ما منح لاعبي زمبابوي الثقة ومبادلتنا الهجمات وحتى هز شباكنا".
واضاف "حذرت اللاعبين من هذا السيناريو قبل المباراة. خلقنا فرصاً كثيرة في الشوطين، وهذا الفوز الصعب جاء في الوقت المناسب حتى يعرف اللاعبون أن البطولة ليست سهلة ولن يكون هناك مباراة سهلة".
وتابع "كان يتعين علينا تفادي استقبال شباكنا للهدف. سنطوي صفحة هذه المباراة ونبدأ التركيز على مواجهة جنوب أفريقيا".
وتجاوز منتخب جنوب أفريقيا على نظيره الأنغولي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على الملعب الكبير في مدينة مراكش، ضمن الجولة الأولى لدور المجموعات.
سجل اللاعب، أوزوين أبوليس، الهدف الأول لجنوب أفريقيا في الدقيقة 21 من زمن المباراة، قبل أن ينجح الأنغولي، كافومانا مانويل شو، في إدراك التعادل عند الدقيقة 35.
وفي الدقيقة 79 من عمر اللقاء، سجل الجنوب أفريقي، ليلي فوستر، الهدف الثاني في مرمى أنغولا بتسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء.
وهذه المباراة هي المواجهة الخامسة بين الفريقين في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، إذ حقق منتخب جنوب أفريقيا الفوز لثلاث مرات (بما فيها مباراة اليوم الاثنين) مقابل تعادلين، بينما لم تحقق أنغولا أي فوز.
من هم أبرز النجوم الغائبين عن كأس العرب والحاضرين في أمم أفريقيا
وكانت مباراة مالي وزامبيا انتهت، في وقت سابق من الاثنين، بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في المباراة التي أقيمت على ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء.
سجل هدف منتخب مالي اللاعب، لاسين سينايكو، في الدقيقة 61 من زمن المباراة.
ونجح اللاعب، باتسون داكا، في تحقيق تعادل مثير بهدف لمنتخب زامبيا في توقيت حاسم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من زمن المباراة.
ويبحث منتخب مالي عن لقبه الأول في كأس أمم أفريقيا، التي لم يفز بها على الإطلاق، وكان أفضل إنجازاته عندما حل وصيفاً في مشاركته الأولى في نسخة عام 1972، التي أقيمت في الكاميرون.
وانطلقت بطولة كأس الأمم الأفريقية يوم الأحد 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وتستمر حتى 18 يناير/كانون الثاني المقبل، بمشاركة 24 منتخباً أفريقياً.
وتُقام نسخة هذا العام من البطولة في توقيت استثنائي، إذ تُلعب للمرة الأولى خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، نتيجة ازدحام جدول أعمال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وتوسعة بطولة كأس العالم للأندية، وهو ما فرض تعديلات جوهرية على توقيتات البطولات القارية.
ويستضيف المغرب النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة الأفريقية، وذلك للمرة الثانية في تاريخه بعد 37 عاما من استضافته لها لأول مرة.
تأتي البطولة في ظل تطور ملحوظ في المستوى الفني للمنتخبات الأفريقية، وازدياد عدد اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات العالمية، ما يمنح هذه النسخة طابعاً تنافسياً قوياً واهتماماً إعلامياً واسعاً، على المستويين القاري والدولي.
وتتجه أنظار جماهير كرة القدم الأفارقة والعرب إلى نجوم بارزين غابوا عن بطولة كأس العرب الأخيرة، لكنهم حاضرون بقوة في كأس أمم أفريقيا، بينهم أشرف حكيمي ومحمد صلاح ورياض محرز.
ورغم أن كأس العرب أقيمت تحت إشراف الفيفا في دولة قطر، إلا أنها لم تكن ضمن الأجندة الدولية، ما منح الأندية حق الاحتفاظ بلاعبيها، على عكس أمم أفريقيا.
كما يلفت الأنظار، مشاركة لوكا زيدان، نجل الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان لأول مرة مع منتخب الجزائر في هذه البطولة.
وفي المباراة الافتتاحية للبطولة، الأحد، تمكّن المنتخب المغربي من تحقيق الفوز على منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
صرح بذلك وزير الخارجية التركي خاقان فيدان، إثر محادثات مع مسؤولين من الولايات المتحدة وقطر ومصر، جرتْ في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية يوم الجمعة الماضي. وخلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة السورية دمشق، يوم الاثنين، قال فيدان إن مباحثات ميامي ركّزت على العقبات التي تعترض إحراز تقدّم على صعيد تنفيذ الاتفاق وصولاً للمرحلة الثانية.
وأضاف فيدان أن الأولوية كانت لحُكم غزة عبر مجموعة فلسطينية القيادة. وكان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قد قال يوم السبت إنه "في إطار المحادثات المتعلقة بالمرحلة الثانية، جرى التأكيد على تمكين هيئة حاكمة في غزة تحت سلطة غزاوية موحّدة، بما يضمن حماية المدنيين والحفاظ على النظام العام".
وعلى حسابه عبر موقع إكس، أشار ويتكوف إلى أن "المشاورات ستتواصل خلال الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية"، مؤكداً "الالتزام الكامل بجميع بنود خطة السلام ذات النقاط العشرين التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ومن رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلطة مستعدة للعمل مع الرئيس ترامب والوسطاء من أجل صُنع السلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكّد عباس على ضرورة التنفيذ العاجل لخطة الرئيس ترامب، وقرار مجلس الأمن رقم 2803، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان التدفق الفوري للمساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومواد إيواء ومنع للتهجير.
وفي هذا الإطار، شدّد الرئيس الفلسطيني على ضرورة "الانسحاب الفوري للجيش الإسرائيلي، وتمكين الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الوطنية من تحمّل مسؤولياتها كاملة، إلى جانب تسريع جهود إعادة الإعمار" في قطاع غزة.
من جانب آخر، أدانت فصائل فلسطينية - بينها حماس والجهاد الإسلامي - بشِدّة ما قالت إنه قرار السلطة الفلسطينية بوقف صرف مخصصات مالية لعائلات "الشهداء والأسرى" بحسب تعبير البيان.
واعتبرت الفصائل هذا القرار من جانب السلطة بمثابة "انحدار أخلاقي وسقوط وطني وقِيَميّ وخطيئة لا تغتفر .. وأنه يمثّل سياسة خطيرة تعمّق الانقسام وتمثل خضوعاً واضحاً لسياسات حكومة العدو"، وفقاً للبيان.
محمود عباس يقول: "لا نريد دولة مسلحة"، ويدعو حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى لتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية
وجاء اجتماع ميامي للرباعية الدولية وسط تعرّض الهدنة للخرق بصورة متكررة؛ حيث سقط حوالي 400 قتيل فلسطيني جرّاء هجمات إسرائيلية على قطاع غزة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن خرق اتفاق وقف إطلاق النار. وتتمثّل العقبة الرئيسية التي تكتنف طريق البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، في إلقاء حركة حماس للسلاح. وبموجب الاتفاق، يتعيّن على إسرائيل سحْب قواتها من قطاع غزة، الذي يخضع لحكم حركة حماس منذ عام 2007.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق تشكيل قوة استقرار دولية تكون مسؤولة عن الأمن. كما تتضمن هذه المرحلة، التي لم تبدأ بعد، تدشين مجلس سلام لم يُعلن بعدُ عن أعضائه. ما أهم العقبات أمام المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
ومن المرتقَب نهاية الشهر الجاري، أن يستضيف الرئيس الأمريكي ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتباحث بشأن المضيّ قُدما على طريق خطة وقف إطلاق النار.
وستكون هذه الزيارة هي الخامسة التي يقوم بها نتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، فيما تعتبر الزيارة الأولى لرئيس الحكومة الإسرائيلية منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
يأتي ذلك بينما تعاني غزة أزمة إنسانية، بلا مياه صالحة للشُرب ولا كهرباء، حتى بعد إبرام الاتفاق ذي الرعاية الأمريكية.
ولا تزال كميّة المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة غير كافية؛ وفيما نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً للقطاع، لا يدخل سوى 100 إلى 300 شاحنة فقط، وفقاً للأمم المتحدة.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
إستبق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، قيام رئيس وزراءه بنيامين نتانياهو بزيارة واشنطن للإجتماع بالرئيس ترامب ليعلن إن إسرائيل لن تنسحب أبدا من كل قطاع غزة، ولن تتزحزح من سوريا.
وأضاف كاتس، خلال مراسم بناء 1200 وحدة سكنية في بيت إيل: "لن ننسحب أبدا من كل قطاع غزة وسنقيم بؤر استيطانية شمالي القطاع".
كما تابع: "سنُقيم بؤرا استيطانية في شمال قطاع غزة في الوقت المناسب وبالتوقيت الملائم".
أما عن الضفة الغربية، فقال كاتس: "نحن الآن في مرحلة السيادة الفعلية، وهي نابعة من المواقف، القوة التي أظهرتها اسرائيل بعد مأساة 7 أكتوبر وهذا خلق فرص لم تكون منذ فترة طويلة".
وبشأن سوريا، قال كاتس: "لن نتزحزح من سوريا"، مضيفاً "نحن نتواجد داخل سوريا على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد الرئيس السابق، في الثامن من ديسمبر الماضي، تخلت إسرائيل عن هدنة عام 1974، وتوغلت قواتها داخل المنطقة منزوعة السلاح على مدى أشهر.
كما نشرت قوات ومعدات عسكرية في الجنوب السوري متجاوزة المنطقة العازلة، بما في ذلك نقطة المراقبة الاستراتيجية في جبل الشيخ.
وسبق و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه "يريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ"، وهو ما رفضه الجانب السوري.
و فيما لم تسفر 6 جولات من المحادثات التي جرت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين بوساطة أميركية، عن التوصل إلى اتفاق أمني يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة الحدودية، علماً أن المفاوضات توقفت منذ سبتمبر 2025 .
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين وأكراد، أن إسرائيل قدّمت دعماً عسكرياً ومالياً متواصلاً لقوات الهجري في سوريا منذ ديسمبر/كانون الأول 2024، شمل إرسال أسلحة، ودفع رواتب شهرية، وتبادل معلومات استخباراتية، عبر قنوات من بينها قوات سوريا الديمقراطية.
ووفقاً لما نشر ، بدأت إسرائيل إرسال أسلحة إلى قوات الهجري منذ 17 ديسمبر 2024، ولا يزال الدعم العسكري مستمراً حتى الآن، وفق ما أكده مسؤولون إسرائيليون.
وأضافت المصادر أن إسرائيل دفعت رواتب شهرية تتراوح بين 100 و200 دولار لنحو 3000 عنصر من قوات الهجري.
وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن تل أبيب حوّلت مبلغ 24 ألف دولار إلى طارق الشوفي، وهو قائد مرتبط بالنظام السوري السابق، عبر قسد.
كما قال مسؤولون إسرائيليون إن قسد قامت بتحويل نحو نصف مليون دولار إلى قوات الهجري ضمن هذا المسار.
ونقل التقرير عن مسؤول كردي قوله إن قسد تواصل حتى اليوم تدريب مقاتلين من الطائفة الدرزية في شمال شرقي سوريا.
و أشار مسؤول غربي إلى أن الهجري أعدّ خرائط لمشروع دولة درزية تمتد جغرافياً حتى العراق.
و قال مسؤول إسرائيلي آخر للصحيفة إن إنشاء دولة درزية مستقلة، وُصفت بـ"دروزستان"، "ليس من مصلحة إسرائيل"، مؤكداً في الوقت نفسه أن السياسة الإسرائيلية تجاه الدروز في سوريا "لم تُحسم بعد".
وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن الأسلحة التي أُرسلت إلى قوات الهجري شملت معدات تمت مصادرتها سابقاً من حزب الله وحركة حماس.
كما نقلت الصحيفة عن قائد في قوات الهجري قوله إنهم حصلوا على صواريخ مضادة للدبابات من قسد، إضافة إلى دعم إسرائيلي تمثل في تزويدهم بصور أقمار صناعية خلال المعارك ضد القوات الحكومية السورية.
ويخلص التقرير إلى أن هذا الدعم يجري في إطار شبكة معقدة من العلاقات والاتصالات غير المعلنة، في وقت تؤكد فيه مصادر إسرائيلية أن تل أبيب لم تستقر بعد على سياسة واضحة ونهائية حيال الدروز في سوريا، وسط تطورات ميدانية وسياسية متسارعة.
وكانت السويداء شهدت اشتباكات عنيفة استمرت أسبوعاً في 13 يوليو الماضي بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية، فتدخلت قوات الأمن الحكومية لوقف المواجهات، بينما نزح نحو 200 ألف جراء النزاع، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
لكن منذ 19 يوليو الماضي، تشهد المحافظة وقفاً لإطلاق النار عقب الاشتباكات الدامية التي خلفت مئات القتلى، مع بدء عودة خجولة للنازحين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تحذيراً جديداً للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مطالباً إياه بالتنحي، في تصريحات أثارت مزيداً من التوتر بين البلدين، في وقت ضرب فيه الجيش الأميركي قارباً آخر، شرق المحيط الهادئ، يشتبه في تهريبه المخدرات إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل شخص واحد.
وكان ترمب محاطاً بكبار مساعديه في مجلس الأمن القومي، وأبرزهم وزيرا الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث، حين أعلن في فلوريدا خططاً لبناء سفينة حربية كبيرة جديدة. ولمح إلى أنه مستعد لتصعيد حملة الضغط التي بدأها منذ 4 أشهر ضد حكومة مادورو، التي بدأت بهدف مُعلن، هو وقف تدفق المخدرات غير المشروعة من فنزويلا، لكن أهدافها الحقيقية لا تزال غامضة.
ورداً على سؤال عما إذا كان الهدف هو إجبار مادورو على التنحي، أجاب ترمب: «حسناً، أعتقد أن ذلك على الأرجح... الأمر متروك له في ما يريد أن يفعله. أعتقد أنه سيكون من الحكمة منه أن يفعل ذلك. ولكن مرة أخرى، سنكتشف ذلك». وأضاف أنه «إذا أراد أن يفعل شيئاً، أو أن يبدي شجاعة في المواجهة، فستكون هذه هي المرة الأخيرة التي يستطيع فيها القيام بذلك».
واستهدف ترمب في تصريحاته أيضاً الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، معتبراً أنه «ليس صديقاً للولايات المتحدة. إنه سيئ جداً. رجل سيئ للغاية. عليه أن يحذر لأنه يصنع الكوكايين ويرسلونه إلى الولايات المتحدة».
وتزامن هذا التهديد مع مواصلة خفر السواحل الأميركي مطاردة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات، وتصفها إدارة ترمب بأنها جزء من «أسطول ظل» تستخدمه فنزويلا للالتفاف على العقوبات الأميركية. وحتى الثلاثاء، لم تسيطر القوات الأميركية على الناقلة التي «ترفع علماً مزيفاً». بيد أن ترمب قال: «سنحصل عليها في النهاية».
وهذه الناقلة هي الثالثة التي يطاردها خفر السواحل الأميركي، علماً أنه صادر سفينة باسم «سنتشاريز»، السبت الماضي، وقبلها الناقلة «سكيبر» في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وبعد عملية الاستيلاء الأولى، أعلن ترمب فرض «حصار» على فنزويلا، مؤكداً أن أيام مادورو في السلطة «معدودة».
وعندما سئل عما سيحدث للنفط المصادر، قال ترمب: «ربما سنبيعه، وربما سنحتفظ به»، مضيفاً أنه قد يستخدم أيضاً لسدّ النقص في الاحتياطي الاستراتيجي للولايات المتحدة.
«قرصان الكاريبي»
ومن دون أن يشير مباشرة إلى هذه التصريحات من ترمب، رأى مادورو أن على كل زعيم أن يهتم بالشؤون الداخلية لبلده. وقال: «إذا تحدثت معه مرة أخرى، سأقول له إن على كل بلد أن يهتم بشؤونه الداخلية»، في إشارة إلى مكالمة هاتفية بينهما في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ورأى أنه «من غير المعقول أن يخصص (ترمب) 70 في المائة من خطاباته ومن تصريحاته ومن وقته، لفنزويلا. ماذا عن الولايات المتحدة؟ الولايات المتحدة المسكينة التي تحتاج إلى مساكن ووظائف يجب توفيرها! فليهتم كل ببلده».
والاثنين، تنكر عشرات راكبي الدراجات النارية في زي قراصنة، وجابوا شوارع كراكاس احتجاجاً على مطاردة الولايات المتحدة السفن التي تحمل النفط الفنزويلي. وقال أحدهم: «خرجنا للتنديد بأكبر قرصان في منطقة الكاريبي».
وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، التي تشرف وكالتها على خفر السواحل، عبر شبكة «فوكس نيوز» الأميركية للتلفزيون، إن استهداف ناقلات النفط يهدف إلى توجيه «رسالة إلى العالم، مفادها أن النشاط غير القانوني الذي يمارسه مادورو لا يمكن السكوت عنه»، مضيفة أنه «يجب أن يرحل، وأننا سندافع عن شعبنا».
وفي غضون ذلك، كشف مسؤول استخباري أوروبي، طلب عدم نشر اسمه، أن وزارة الخارجية الروسية بدأت بإجلاء عائلات الدبلوماسيين من كراكاس، موضحاً أن عمليات الإجلاء، التي بدأت الجمعة الماضي، تشمل النساء والأطفال. وأضاف أن مسؤولي وزارة الخارجية الروسية يُقيّمون الوضع في فنزويلا بنبرة «قاتمة للغاية».
استهداف جديد
في غضون ذلك أيضاً، واصلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بأوامر من الرئيس ترمب، حملتها لشنّ هجمات على قوارب صغيرة في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وأعلنت القيادة الجنوبية الأميركية توجيه ضربة جديدة لقارب في المحيط الهادئ. ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن «المعلومات الاستخبارية أكدت أن القارب، الذي كان يسير في منطقة هادئة، كان يعبر طرق تهريب مخدرات معروفة في شرق المحيط الهادئ، وكان يُشارك في عمليات تهريب مخدرات». وأكدت مقتل شخص كان على متن القارب.
ويُظهر مقطع فيديو، نشرته القيادة الجنوبية، تناثر الماء قرب أحد جوانب القارب. وبعد وابل ثانٍ من الصواريخ، اشتعلت النيران فيه. ثم اجتاح مزيد من الصواريخ القارب، وازدادت النيران اشتعالاً. وفي الثانية الأخيرة من الفيديو، يُمكن رؤية القارب ينجرف في الماء، وبجانبه كتلة كبيرة من اللهب.
وحتى الآن، قُتل ما لا يقل عن 105 أشخاص في 29 غارة معروفة منذ 2 سبتمبر (أيلول) الماضي. وواجهت هذه الضربات تدقيقاً من المشرعين الأميركيين ونشطاء حقوق الإنسان، الذين يؤكدون أن الإدارة لم تقدم سوى أدلة ضئيلة على أن أهدافها هم بالفعل مهربو مخدرات، وأن الضربات المميتة ترقى إلى عمليات قتل خارج نطاق القضاء.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
«لا للحروب الأبدية»، هكذا بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عهده الثاني، متعهداً بإنهاء حرب روسيا، وأوكرانيا في 24 ساعة، ووضع أميركا أولاً. قال إنه سيسحب القوات الأميركية من العراق، وسوريا، وأكد أنه أنهى ثماني حروب، وتفاخر بأنه الرئيس الأميركي الأول منذ أجيال لم يبدأ حرباً جديدة.
لكن القول أسهل بكثير من الفعل في عالم متعدد الأقطاب، ومتشعب التحديات؛ فها هو ترمب يقف على مشارف نهاية العام 2025 ويقترب من ذكرى عام على تسلمه لولايته الثانية، والحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، مع تغيرات بارزة في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى إعادة تموضع القوات الأميركية في العراق، وسوريا، وتحول الأنظار إلى منطقة أميركا اللاتينية مع فتح جبهات جديدة تحت عنوان الحرب على المخدرات مع فنزويلا.
عقيدة مونرو بنفحة ترمبية
تحركات أربكت الكثيرين في الداخل، والخارج، خاصة أنها تتناقض بشكل كبير مع سياسة «أميركا أولاً» التي يتغنى بها ترمب، لتأتي استراتيجيته للأمن القومي الجديدة، وتوفر بعض الأجوبة للمتسائلين. فهذه الاستراتيجية التي غيرت بشكل جذري من الأولويات الأميركية، مستعيدة بعضاً من عقيدة مونرو بنفحة ترمبية، أظهرت بشكل واضح أن التصدي للهجرة غير الشرعية، وحماية الحدود يشكلان أساس الاستراتيجية الأمنية، وهذان من أحد الأسباب التي دفعت ترمب إلى فتح جبهة فنزويلا، على حد قوله، إضافة إلى حرب على المخدرات التي تهرب إلى الولايات المتحدة، وتؤذي الأميركيين، لتصب المواجهة أيضاً في خانة «أميركا أولاً»، وتهدف إلى حماية الولايات المتحدة.
معركة فنزويلا و«الفناء الخلفي»
لكن ما هو بارز في الاستراتيجية التركيز على أميركا اللاتينية، أو «فناء أميركا الخلفي» على حد تعبير البيت الأبيض، إذ وضعت خطاً أحمر يمنع أي نفوذ غير أميركي من التوسع هناك، ليس هذا فحسب، بل أشارت بعض التقارير إلى أن الأهداف الأميركية هناك تتخطى التصدي للمخدرات، والهجرة غير الشرعية هناك، وتصل إلى حد تغيير الأنظمة، بدءاً من نظام مادورو في فنزويلا، ووصولاً إلى نظام كاسترو في كوبا، لتتناقض تحركاته مع الاستراتيجية الأمنية التي انتقدت مساعي الإدارات السابقة لتغيير الأنظمة. لكنها سياسة تتناغم مع حلم لوزير خارجية ترمب ماركو روبيو الكوبي الأصل، والذي بنى تاريخه السياسي متوعداً بالتصدي للأنظمة الشيوعية اليسارية في أميركا اللاتينية. وهذا ما تحدث عنه هيوغو لورانس السفير الأميركي السابق إلى هندوراس، ومستشار الرئيس الأميركي سابقاً لشؤون فنزويلا قائلاً: «روبيو هو من أصول كوبية، وهو متشدد ضد اليسار في أميركا اللاتينية. بالنسبة له فنزويلا عدو وهو من بين أعضاء الإدارة الذين يودون تغيير النظام في فنزويلا. بالمقابل هناك أعضاء من حركة ماغا مثلاً الذين يحذرون من الدخول في هذه المعركة، لهذا يحاول ترمب التركيز على قضية المخدرات الشعبوية، والسعي دبلوماسياً للضغط على مادورو لمغادرة البلاد من دون الدخول في عملية عسكرية مع فنزويلا».
وزارة الحرب
رئيس السلام لم يكتفِ بفتح جبهة أميركا اللاتينية، بل عمد إلى تغيير آخر في إدارته أربك هو الآخر الأوساط السياسية في واشنطن، هذه المرة من وزارة الدفاع الأميركية التي أصبحت في عهده الثاني رسمياً وزارة الحرب، ما أرسل رسائل متناقضة حيال وعوده بإنهاء الحروب. وهو أمر يحذر جيم تاونسند نائب مساعد وزير الدفاع السابق لسياسة الناتو وكبير الباحثين في مركز الأمن الجديد تاونسند من أنه يشتت الانتباه عن الأمور المهمة التي يتعين على الولايات المتحدة القيام بها، ومنها تفاصيل تطبيق استراتيجية الأمن القومي بشكل واضح وتموضع القوات الأميركية «في هذا العالم الخطير للغاية الذي نعيش فيه الآن» على حد تعبيره.
لكن الجنرال مارك كيميت مساعد وزير الخارجية السابق ونائب مساعد وزير الدفاع الأميركي فيذكّر بأن وزارة الدفاع كانت تسمى وزارة الحرب من عام 1776 إلى عام 1947، مضيفاً: «إن ما فعلوه هو العودة إلى الاسم الأصلي بدلاً من ابتكار اسم جديد، فقد أرسلنا الكثير من الجنود إلى الحرب من وزارة الحرب على مدار 175 عاماً. ولا مانع لدي في تغيير الاسم». وهذا ما يؤكد عليه أنتوني شافر المسؤول الاستخباراتي السابق في الجيش الأميركي، ومدير مركز لندن للأبحاث الذي يعتبر أن التغيير كان ضرورياً لإظهار الهوية الجديدة لأميركا، والتشديد على وجود «أسلوب جديد في النظر للأمور، والتعاطي معها». وهي فعلياً تحركات تجسد الهوية التي يسعى إليها ترمب ويكررها، تحت عنوان «السلام من خلال القوة».
ترمب والحروب الثماني
رغم إعادة تسمية وزارة الدفاع وفتح جبهة أميركا اللاتينية الجديدة، وحرب ترمب على المخدرات، فإن الرئيس الأميركي يقول إنه تمكن من إنهاء ثماني حروب في عهده الثاني، ويستاء أشد الاستياء بأنه لم يحظَ بجائزة نوبل للسلام تتويجاً لجهوده، فما هذه الحروب التي أنهاها؟
هو يذكر الحروب التالية: الكونغو ورواندا، إسرائيل وإيران، الهند وباكستان، أرمينيا وأذربيجان، كمبوديا وتايلاند، صربيا وكوسوفو، إثيوبيا ومصر، «حماس» وإسرائيل. لكن تأكيداته بإنهاء هذه النزاعات فضفاضة، خاصة أن معظم هذه «الحروب» هي نزاعات وخلافات تاريخية تمتد جذورها، وتتشعب، ولا يمكن مقارنتها بحروب «أبدية» تدخلت فيها أميركا، منها الحرب على الإرهاب التي تجسدت بشكل أساسي في حربي العراق وأفغانستان، وامتدت إلى سوريا، ومكافحة تنظيم «داعش»، ومنع عودته، وهي مهمة مستمرة حتى يومنا هذا. فهل تمكن ترمب من إنهاء هذه النزاعات؟
الكونغو-رواندا
فيما احتفلت إدارة ترمب بتوقيع اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا في يونيو 2025 لإنهاء عقود من النزاع، إلا أن أعمال العنف لا تزال مستمرة بين الجيش في كونغو وحركة إم 23 المسلحة.
إسرائيل-إيران
أما الحرب بين إسرائيل وإيران فقد تمكن ترمب من خلال الضربات الجوية على المفاعلات النووية في إيران من كبح جماح طهران، لكن التوترات بين الطرفين مستمرة في غياب اتفاق سلام ملموس.
الهند-باكستان
وفيما يتعلق بـ«الحرب» بين الهند وباكستان، فقد تمكن ترمب من وقف التصعيد بين الطرفين الذي قد يؤدي إلى حرب عبر التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في مايو (أيار) 2025، لكن التوترات التاريخية مستمرة بين القوتين النوويتين.
أرمينيا-أذربيجان
في 8 أغسطس (آب) 2025 شهد البيت الأبيض توقيع اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان أنهى صراعاً تاريخياً وحرباً مستمرة بدأت منذ أكثر من ثلاثة عقود، وحلت النزاع على إقليم ناغورني قرة باغ.
تايلاند-كمبوديا
في صيف 2025، بعد اشتباكات حدودية بين تايلاند وكمبوديا على الحدود، تدخل ترمب مستخدماً سلاحه المفضل، الرسوم الجمركية، ليدفع الدولتين للموافقة على هدنة مؤقتة. وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، أثناء قمة آسيان في كوالالمبور، تم التوقيع على اتفاق تهدئة موسّع بين قادة البلدين.
صربيا وكوسوفو
«صربيا وكوسوفو كانتا على وشك الاشتباك، وكانت ستندلع حرب كبيرة. قلت لهما: إذا اشتبكتما، فلن تكون هناك تجارة مع الولايات المتحدة. فقالا: حسناً، ربما لن نفعل ذلك». هذا ما كتبه ترمب في 27 يونيو على منصته «تروث سوشيال»، لكن ورغم وجود نزاع قديم بين البلدين، فإنهما لم يكونا في حالة حرب فعلية، لكن البيت الأبيض يذكر بالجهود الدبلوماسية التي بذلها ترمب في ولايته الأولى حين وقع البلدان اتفاقات لتطبيع العلاقات الاقتصادية في المكتب البيضاوي عام 2020، لكنهما لم يكونا في حالة حرب في ذلك الوقت.
إثيوبيا ومصر
لا حرب فعلية بين البلدين لإنهائها، بل اختلافات على سد النهضة لم تشهد أي حلحلة بعد.
«حماس»-إسرائيل
أما حرب غزة، والنزاع مع إسرائيل، فهو موضوع معقد وشائك، صحيح أن ترمب تمكن بعد جهد جهيد من التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب المستعرة منذ هجمات أكتوبر، إلا أن اتفاق السلام الشامل الذي طرحه يشهد عراقيل وتحديات جمة، ويغيب عن أي ذكر لحل الدولتين الذي تطالب به دول المنطقة.
حرب السودان
هي شوكة في خاصرة ترمب وفريقه، فبعد وعود الرئيس الأميركي بالتدخل شخصياً لحل الأزمة، لا تزال جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مستمرة من دون حلحلة تذكر في حرب مستعرة منذ أكثر من عامين.
رئيس السلام
من الواضح أن ترمب يسعى جاهداً إلى تصوير نفسه في عهده الثاني بوصفه رئيس السلام، المصر على إنهاء الحروب. لكن خلف هذا الالتزام العلني، يبرز تموضع عسكري برغماتي يُبقي الولايات المتحدة منخرطة بعمق في الخارج. فبدلاً من إنهاء الحروب التي لا تنتهي، أعاد ترمب رسم مكان وكيفية خوض الولايات المتحدة لحروبها معدلاً أهدافها من نشر الديمقراطية إلى المصالح الاقتصادية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
]]>
طرح رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس أمس الاثنين خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي مبادرة تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار تحت رقابة دولية وإقليمية، مؤكدا أن السودان دفع ثمنا باهظا بسبب النزاع المستمر. وأوضح إدريس أن المبادرة تركز على وقف شامل لإطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، إلى جانب ضمان نزع سلاح ما سماها "المليشيات المتمردة".
وأشار إلى أن الخطة تشمل تنفيذ برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين غير المدانين، بهدف دعم عودتهم إلى الحياة المدنية، مؤكدا أن "لا سلام بدون مساءلة".
كما دعا إلى حوار سوداني سوداني خلال الفترة الانتقالية للاتفاق على أسس الحكم، على أن تُختتم المرحلة الانتقالية بانتخابات عامة تحت رقابة دولية.
وأوضح أن هذه المبادرة "خيار مدروس لاستبدال الفوضى بالنظام والعنف بالقانون واليأس بالأمل"، مشيرا إلى أن بلاده تعرضت لما سماه "عدوان من قبل مليشيا الدعم السريع وداعميها".
توجّه إدريس، إلى نيويورك، السبت، للاجتماع بالأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولين آخرين ومناقشة سبل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ووقف محتمل لإطلاق النار، وفق ما أفاد مصدران في الحكومة.
وتأتي هذه الزيارة في ظلّ احتدام المعارك بين الجيش السوداني و«قوّات الدعم السريع» في جنوب كردفان، ما يثير مخاوف من فظائع جديدة شبيهة بتلك التي ارتكبت في مدينة الفاشر في أواخر أكتوبر (تشرين الأول).
وترافقت سيطرة «قوّات الدعم السريع» على آخر معقل للجيش في إقليم دارفور (غرب) مع تقارير عن عمليات قتل جماعي واغتصاب واختطاف.
وقال مصدر في الحكومة السودانية، طلب عدم الكشف عن هويته، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن اجتماع إدريس بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، «يهدف لوضع حدّ للأزمة الإنسانية المتفاقمة» في السودان.
وكشف مستشار رئيس الوزراء السوداني، محمد عبد القادر، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الاجتماعات في نيويورك «تركّز على ضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية عن السودانيين، وتسهيل وصول المساعدات للمتضرّرين».
كما تعكس «التزام الحكومة بخريطة الطريق التي سلمتها للمنظمة الدولية، والتي تتضمّن وقفاً لإطلاق للنار مشروطاً بانسحاب (قوّات الدعم السريع) من المناطق والمدن التي تحتلّها»، حسب عبد القادر.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال غوتيريش إن الأمم المتحدة تحضّر لمحادثات مع الطرفين في جنيف، لكن من دون تحديد موعد انعقادها.
وتجدّدت المساعي الدبلوماسية حول الأزمة في السودان، الشهر الماضي، بعد تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإنهاء الصراع إثر لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي طلب منه التدخّل لحلحلة الوضع.
وأعرب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأسبوع الماضي، عن استعداده للعمل مع ترمب لإنهاء النزاع، إثر محادثات في الرياض مع الأمير محمد بن سلمان.
وتقوم السعودية بوساطة لحلّ الأزمة في السودان إلى جانب الولايات المتحدة والإمارات ومصر. وقد كثّفت الجهود الدبلوماسية في الأشهر الأخيرة.
وتقول «قوّات الدعم السريع» إنها تؤيّد الخطّة الدولية لوقف إطلاق النار، غير أن المعارك المحتدمة متواصلة، لا سيّما في كردفان.
والخميس، حذّرت مصر وهي حليف كبير للجيش السوداني، من أن تصعيد العنف عند حدودها الجنوبية «يمسّ مباشرة الأمن القومي المصري الذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بالأمن القومي السوداني».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أوعزت كلّ من وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لعناصرهما بوقف تبادل النيران مساء الاثنين، بعد اشتباكات دامية في مدينة حلب أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن وزارة الدفاع أن قيادة الأركان في الجيش السوري أصدرت "أمراً بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييد عدد منها".
وأعلنت من جهتها القوات الكردية عن إصدار "توجيهات لقواتنا بإيقاف الرد على هجمات فصائل حكومة دمشق، تلبية لاتصالات التهدئة الجارية".
وكان ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء اشتباكات اندلعت في مدينة حلب في شمال سوريا بين القوات الحكومية والقوات الكردية.
وتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب بالأحداث الدامية، في وقت حضّ فيه وزير الخارجية التركي الأكراد على ألا يشكلوا "عائقاً" أمام وحدة سوريا واستقرارها".
وفي سياق ميداني، أفاد مصدر أمني لقناة الإخبارية السورية الرسمية بمقتل عنصرين من قوى الأمن الداخلي في قرية ريمة حازم بريف السويداء الغربي، نتيجة "قصف نفذته العصابات المتمردة باستخدام قذائف هاون وطائرة مسيرة مُذخّرة".
وأضاف المصدر أن "هذه العصابات حاولت أيضاً التقدم على نقاط قوى الأمن في المنطقة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار".
ووصل الاثنين وفد تركي إلى دمشق ضمّ وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات العامة إبراهيم قالن حيث التقوا رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
وقالت أنقرة إن هدف الزيارة البحث في العلاقات الثنائية والاتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، في وقت توشك مهلة تنفيذ بنود اتفاق بين الأكراد والسلطات على الانتهاء.
وفي وقت لاحق الاثنين، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية نقلاً عن مديرية الصحة في محافظة حلب عن مقتل "مدنيين" اثنين، و"إصابة 8 بجروح" جراء قصف نسبته لقوات سوريا الديمقراطية على أحياء كبرى مدن شمال سوريا.
وأعلنت من جهتها قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين بجروح، "نتيجة استهداف أحياء الشيخ مقصود والأشرفية من قبل مسلحي فصائل حكومة دمشق".
ونفت قوات سوريا الديمقراطية "الادعاءات عن الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لحكومة دمشق حول استهداف أحياء حلب من قبل قواتنا".
وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الداخلية السورية قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في المدينة بمهاجمة "قوات الأمن الداخلي المتمركزة في الحواجز المشتركة ... رغم الاتفاقات المبرمة"، مضيفة أن الهجوم أدى إلى "إصابة عنصر من قوات الأمن الداخلي وعنصر من الجيش".
وأفادت مديرية الإعلام التابعة لمحافظة حلب عن إصابة ثلاثة عناصر من الدفاع المدني بجروح إثر هجوم نسبته إلى قوات سوريا الديمقراطية.
من جهتها، أعلنت قوات الأمن الداخلي التابعة للأكراد عن إصابة اثنين من عناصرها "إثر هجوم نفذته فصائل مرتبطة بوزارة الدفاع في حكومة دمشق على حاجز في دوار الشيحان بحلب".
ونفت وزارة الدفاع مهاجمة مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، مضيفة أن الأخيرة هاجمت "بشكل مفاجئ نقاط انتشار" قوات الأمن والجيش.
وتسيطر القوات الحكومية على حلب منذ أطاحت فصائل معارضة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأوّل 2024. لكنّ قوات كردية محلية مرتبطة بقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي التابعة لها (الأسايش) تسيطر على حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول أعلنت السلطات السورية التوصل إلى "وقف شامل لإطلاق النار" مع الأكراد بعد مواجهات في حلب.
وبعيد الاشتباكات، اتهمت الإدارة الذاتية الكردية في بيان "القوات التابعة للحكومة الانتقالية" بشنّ هجوم علي حيي الشيخ مقصود والأشرفية، معتبرة أنه يهدف إلى "إفشال الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل يلبّي تطلعات السوريين كافة".
وجاء ذلك بعدما قال وزير الخارجية التركي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري أسعد الشيباني "من المهم دمج قوات سوريا الديمقراطية في الإدارة السورية من خلال الحوار والمصالحة، وبشكل شفاف، وألا تعود تشكّل عائقاً أمام وحدة الأراضي السورية واستقرارها على المدى الطويل".
وتابع "نرى أنهم لا ينوون إحراز تقدم يُذكر" من أجل تطبيق الاتفاق الذي وقعه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في العاشر من مارس/آذار.
وتضمّن الاتفاق بنوداً عدّة على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لللإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية بحلول نهاية العام. إلا أن تبايناً في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه حتى الآن، رغم ضغوط تقودها واشنطن بشكل رئيسي.
وأعلن الشيباني من جهته أن دمشق تلقت الأحد رداً من قوات سوريا الديمقراطية على صيغة اقتراح قدمته لها وزارة الدفاع السورية من أجل دمج مقاتليها في صفوف الجيش السوري.
وقال خلال المؤتمر الصحفي "يجري العمل الآن على دراسة هذا الرد وكيفية استجابته للمصلحة الوطنية، في أن يحقق الاندماج ويحقق ارضاً سورية واحدة موحدة"، مضيفاً "سيُرد على هذا المقترح إلى الجانب الأمريكي في القريب العاجل".
ونص المقترح الذي تسلمته قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي، وفق ما قال مصدر كردي لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق على "دمج قواتها في صفوف الجيش السوري، على أن تُقسم إلى ثلاثة فرق وعدد من الألوية بينها لواء خاص بالمرأة"، تنتشر في مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا وتتولى إدارتها "قيادات" منها.
وهذه أول مرة تسلّم فيها دمشق القوات الكردية المدعومة أمريكياً مقترحاً مكتوباً منذ توقيع الاتفاق، وفق المصدر الكردي المطلع على المحادثات بين الطرفين، والذي تحدّث عن "جهود دولية وإقليمية تُبذل من أجل توقيع الصيغة النهائية قبيل انتهاء العام".
وقبيل وصول الوفد التركي، قالت الخارجية السورية في بيان إن اتفاق 10 مارس/آذار "يمسّ عن قرب أولويات الأمن القومي لتركيا"، مع اعتبار أنقرة استمرار وجود قوات كردية عند حدودها تهديداً لأمنها.
وكان فيدان حذّر الأسبوع الماضي من أن أي إرجاء جديد للاندماج في الجيش السوري "يهدّد الوحدة الوطنية" للبلاد، ونبه من "نفاد صبر" شركاء الاتفاق.
وتعد تركيا من الداعمين الرئيسيين للسلطات الانتقالية في دمشق.
أعلن محافظ حلب عزّام الغريب تعطيل الدوام مؤقتاً في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية ضمن مركز مدينة حلب يوم الثلاثاء 23 كانون الأول/ديسمبر، وذلك على خلفية الأوضاع الأمنية في المدينة.
وفي السياق نفسه، دعا المحافظ، المدنيين، ولا سيما أبناء الطائفة المسيحية القاطنين قرب مناطق الاشتباكات، إلى التوقف المؤقت عن التجمعات والاحتفالات حتى إشعار آخر، حرصاً على سلامتهم، ريثما يتم تأمين المناطق واحتواء مصادر التهديد.
وأكد محافظ حلب أن سلامة المواطنين تمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى أن الجهات المختصة تتابع التطورات الميدانية بكل مسؤولية.
من جهتها، أفادت وزارة الداخلية بأن وحدات الأمن الداخلي عززت انتشارها في الأحياء المتأثرة، بهدف تأمين المدنيين وحمايتهم من المخاطر، وإبعاد الأهالي عن مناطق القصف والمواجهات.
وأفادت الإخبارية السورية بأن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقاً أمنياً في المنطقة المحيطة بحيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، وذلك بهدف "حماية المدنيين من أي استهدافات محتملة وتأمين مغادرتهم المناطق القريبة من مواقع التوتر".
وأشارت إلى أن المدينة تشهد حالة من الهدوء الحذر، مع خلوّ الشوارع إلى حدّ كبير، في ظل مخاوف السكان من احتمال استئناف قوات سوريا الديمقراطية استهداف الأحياء السكنية في حلب.
قد يهمك أيضــــاً:
سوريا تدفع بأضخم تعزيزات عسكرية نحو ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق البلاد
تعثر مفاوضات قسد مع دمشق بعد تمسك الحكومة بحل مؤسسات الإدارة الذاتية
]]>
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اغتيال "عنصرين" من "حزب الله" اللبناني جنوبي البلاد، على حد زعمه. ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، بيانا أوضح من خلاله أن قوات جيش بلاده "هاجمت عنصرين من "حزب الله" اللبناني، لعملهما على إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية للحزب في جنوب لبنان".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه هاجم أمس الأحد، "عنصرين لحزب الله في منطقة ياطر بجنوب لبنان. خلال الغارات قضى الجيش على عنصر كان يهم بمحاولة لإعادة إعمار بنى تحتية عسكرية لحزب الله في المنطقة، حيث شكّلت أنشطته خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وأعلن الجيش في بيانه العسكري أنه "خلال الأسبوع المنصرم قضت قوات الفرقة 91 على 4 عناصر في جنوب لبنان"، مشددًا على أنه سيواصل العمل "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، السبت الماضي، أن "الدولة اللبنانية اقتربت من إنهاء المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح المتعلقة بجنوب نهر الليطاني"، مشيرًا إلى جاهزية لبنان للانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة.
وصرح رئيس الحكومة اللبنانية، يوم 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن "تسليم حزب الله لسلاحه يشكل أحد أبرز مرتكزات مشاركته في مشروع بناء الدولة"، مؤكدًا أن "السلاح لم ينجح في ردع إسرائيل ولا في حماية لبنان"، وأن قرار الحرب والسلم عاد إلى مؤسسات الدولة.
وقرر الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، تعيين السفير السابق المحامي سيمون كرم، رئيسا للوفد اللبناني في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار مع إسرائيل (الميكانيزم).
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
رحّب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاثنين 22 ديسمبر 2025، بمشاركة إيطاليا ودول أوروبية أخرى في أي قوة دولية قد تحل محل قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، بعد اكتمال انسحابها المقرر في عام 2027.
وأكد عون، خلال لقائه وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، "اعتماده على دول صديقة، مثل إيطاليا، لدعم إنجاح المسار التفاوضي والتوصل إلى نتائج إيجابية".
وشدد الرئيس اللبناني على أن جيش بلاده "يشكل العمود الفقري لضمان الاستقرار ليس في لبنان، فحسب بل في المنطقة بأسرها"، وفقا لبيان من الرئاسة اللبنانية.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، للرئيس اللبناني، أن بلاده "ترغب في الإبقاء على قوات لها في منطقة جنوب الليطاني، عقب انسحاب "يونيفيل"، لافتًا إلى أن "دولًا أوروبية أخرى تعتزم اتخاذ الموقف ذاته".
وأكد كروسيتو "التزام إيطاليا بالعمل من أجل تحقيق نتائج عملية للمفاوضات"، مشددًا على أنه "لا مصلحة لأي طرف في استمرار التوتر في جنوب لبنان"، وأنه على "إسرائيل أن تدرك ذلك"، بحسب قوله.
ومن المقرر أن تنتهي عملية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في عام 2027.
وقدمت فرنسا، في أغسطس/ آب 2025، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يقضي بتمديد ولاية "يونيفيل" حتى ديسمبر/ كانون الأول 2026، وسيتبع ذلك انسحاب منظم وآمن للقوات لمدة عام.
و"يونيفيل" هي بعثة لحفظ السلام أُنشئت عام 1978، لمراقبة الأعمال العدائية والمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
يشار إلى أن اتفاق وقف النار، الذي أبرم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى حربًا استمرت أكثر من عام بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب تواصل شن ضربات على لبنان، وتقول إنها "تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب"، متعهدة "منعه من ترميم قدراته"، وتبقي قواتها في 5 نقاط حدودية يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وإثر ضغط كبير من أمريكا، وعلى وقع مخاوف من تصعيد إسرائيلي كبير، أقرّت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح "حزب الله" تطبيقًا للاتفاق، وبدأ الجيش تنفيذها على أن تنجز المرحلة الأولى منها في المنطقة الحدودية بحلول نهاية العام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الاثنين، رغبة بلاده بإبقاء قوات لها جنوب نهر الليطاني بعد انسحاب القوة الأممية المؤقتة “اليونيفيل” من جنوبي لبنان. جاء ذلك خلال لقاء جمع كروسيتو بالرئيس اللبناني جوزاف عون في قصر الرئاسة شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع ميشال منسى، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية وصل الأناضول.
كروسيتو أعرب عن “دعم إيطاليا للبنان في المجالات كافة، ولا سيما في مجال حفظ الأمن والاستقرار في الجنوب”. وقال إن بلاده “ترغب في إبقاء قوات لها في منطقة العمليات الدولية جنوب الليطاني بعد انسحاب اليونيفيل منها”. وزاد بأن دولا أوروبية أخرى تنوي أيضا اتخاذ الموقف نفسه.
وفي أغسطس/ آب الماضي، جدد مجلس الأمن الدولي تفويض “اليونيفيل” لعام إضافي، ويُتوقع أن يكون الأخير قبل إنهاء مهمّة القوّة المنتشرة جنوب الليطاني منذ نحو خمسة عقود.
وأضاف كروسيتو أن الإبقاء على قوات يهدف إلى دعم الجيش اللبناني في مهامه في الجنوب.
وتابع أن إيطاليا تعتبر أن أمن لبنان والمنطقة والبحر المتوسط يتحقق من خلال تعزيز دور الجيش اللبناني وتوفير الإمكانات الضرورية له.
وأردف أن بلاده تواصل اتصالاتها بهدف تثبيت الاستقرار في الجنوب، وتتابع تطورات التفاوض الذي بدأه لبنان (مع إسرائيل)، وستعمل على تتحقق نتائج عملية.
وشدد على أنه لا مصلحة لأحد في استمرار التوتر في الجنوب، وعلى إسرائيل أن تدرك هذا الأمر جيدا، بحسب البيان.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوان على لبنان بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
ويوميا تخرق اتفاقا لوقف إطلاق النار بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ما أودى بحياة مئات اللبنانيين، كما تحتل 5 تلال استولت عليها بالحرب الأخيرة، ما يضاف لمناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
وقال كروسيتو إن المساعدات الإيطالية للجيش اللبناني سوف تستمر وفق ما تم الاتفاق عليه مع نظيره اللبناني خلال محادثاتهما اليوم.
فيما أبلغ عون وزير الدفاع الإيطالي أن لبنان يرحب بمشاركة إيطاليا ودول أوروبية أخرى في أي قوة قد تحل محل “اليونيفيل” بعد اكتمال انسحابها عام 2027، لمساعدة الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية.
ولفت إلى أن “خيار التفاوض الذي اعتمده لبنان (…) يهدف إلى وقف الأعمال العدائية، وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وإعادة الأسرى المعتقلين في إسرائيل، وعودة السكان الجنوبيين إلى قراهم وممتلكاتهم”.
ومضى قائلا إن بيروت تنتظر خطوات إيجابية من الجانب الإسرائيلي، وتعوّل على دول صديقة، بينها إيطاليا، لدعم إنجاح العملية التفاوضية.
عون شدد على أن “لبنان بلد محب للسلام ولا يسعى إلى الحرب، بل يعمل على حفظ الأمن وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها”.
وشدد على أن “الجيش اللبناني يشكل العمود الفقري للاستقرار (..) ما يستدعي توفير الدعم اللازم له، لا سيما أن مهامه لا تقتصر على الحدود الجنوبية فقط”.
وأعرب عن شكره لإيطاليا على المساعدات التي تقدمها للبنان في مختلف المجالات، وعلى مشاركتها في قوات “اليونيفيل”.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
استشهد ثلاثة أشخاص الاثنين بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه هاجم عناصر من حزب الله، في تصعيد جديد يتزامن مع اقتراب مهلة الانتهاء من نزع سلاح الحزب في المنطقة الحدودية.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف إلى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل وقف لإطلاق النار تشوبه خروقات دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأوردت الوكالة أن “الغارة التي شنها الطيران المسير المعادي على سيارة على طريق” في منطقة صيدا، أدت “إلى استشهاد ثلاثة أشخاص كانوا بداخلها”.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم “عددا من العناصر الارهابية من حزب الله الإرهابي في منطقة صيدا بجنوب لبنان”.
وجاءت الغارة بعد أيام من جولة ثانية من المحادثات التي يحضرها مدني لبناني وإسرائيلي في إطار اللجنة المكلفة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة ويشارك فيها ممثلون لفرنسا وقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وأكد رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون خلال استقباله وزير الدفاع الايطالي غيدو كروسيتو الاثنين أن الهدف من التفاوض “وقف الاعمال العدائية وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى المعتقلين في إسرائيل وإعادة السكان الجنوبيين إلى قراهم وممتلكاتهم”.
وقال وفق بيان صادر عن الرئاسة إن “لبنان ينتظر خطوات إيجابية من الجانب الإسرائيلي”.
ويواجه لبنان ضغوطا متصاعدة من الولايات المتحدة وإسرائيل لتسريع نزع سلاح حزب الله، بموجب خطة أقرتها الحكومة تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينهي الجيش تطبيق المرحلة الأولى منها في المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني بحلول نهاية العام.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أكثر من عام، استشهد أكثر من 340 شخصا بغارات إسرائيلية في لبنان بحسب حصيلة أعدّتها فرانس برس استنادا إلى بيانات وزارة الصحة.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال القتالية وانسحاب حزب الله =إلى شمال الليطاني، وصولا إلى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدّم إليها خلال الحرب الأخيرة
إلا أن إسرائيل أبقت على خمسة مواقع استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، بينما يرفض حزب الله نزع سلاحه، ويصر على أن الاتفاق يلحظ فقط منطقة جنوب الليطاني الحدودية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أفادت الشرطة الأسترالية أن الرجلين المتهمين بتنفيذ إطلاق النار الدامي الأسبوع الماضي على شاطئ بوندي، تدربا على الهجوم في الريف الأسترالي، وفق ما ورد في وثائق القضية. وذكرت الوثائق أيضاً أن ساجد ونافيد أكرم، الأب وابنه، قاما برحلة استطلاعية إلى شاطئ بوندي قبل أيام فقط من تنفيذ هجومهما.
وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة الأسترالية اليوم الاثنين نقلاً عن وثائق للشرطة، أجرى المسلح المشتبه به المتهم بقتل 15 شخصاً في شاطئ بوندي بسيدني الأسترالية "تدريبات على الأسلحة النارية" في منطقة بنيو ساوث ويلز خارج سيدني مع والده، وسجل مقطع فيديو حول "تبريرهما" للهجوم.
وأفادت الشرطة الأسترالية أن الرجلين سجلا مقطع الفيديو حيث ظهرا ينددان فيه بـ"الصهاينة" قبل تنفيذ هجومهما، وفق الوثائق القضائية.
وأظهر تسجيل فيديو عثر عليه في هاتف أحد المتهمين، الرجلين جالسين أمام علم تنظيم داعش وهما يتحدثان عن "دوافعهما وراء هجوم بوندي"، بحسب الوثائق.
وتم الكشف عن بيان الوقائع الصادر عن الشرطة بعد ظهور نافيد أكرم عبر الفيديو في المحكمة اليوم الاثنين من مستشفى في سيدني.
ويزعم البيان أن الشاب، 24 عاماً، ووالده ساجد أكرم، 50 عاماً، ألقيا أربع عبوات ناسفة بدائية الصنع باتجاه حشد يشارك في فعاليات يهودية بشاطئ بوندي في 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، لكنها لم تنفجر، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة الأسترالية.
ولم تتمكن وحدة الإعلام بمحكمة نيو ساوث ويلز على الفور من تقديم نسخة من البيان.
وقتلت الشرطة الأب رمياً بالرصاص في مكان الحادث وأصابت الابن.
ووجهت للابن الأسبوع الماضي تهم بارتكاب 59 جريمة، بما في ذلك 15 تهمة قتل وتهمة واحدة تتعلق بارتكاب "عمل إرهابي".
هذا وأعلنت الشرطة الأسترالية في بيان أنها نقلت الاثنين المشتبه بإطلاقه النار في بوندي من المستشفى إلى السجن.
وكان نافيد أكرم البالغ 24 عاماً يتلقى العلاج في المستشفى تحت حراسة الشرطة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مقتل وشرطي ومشتبه به في إطلاق نار قرب جامعة إيموري بأتلانتا الأميركية
]]>
أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي، رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف، سيقدم تقريراً إلى الرئيس فلاديمير بوتين حول المفاوضات في ميامي فور عودته من الولايات المتحدة إلى موسكو. وقد لمّح مبعوث بوتين، من خلال تدوينة على "إكس" أنه ربما تستأنف الاجتماعات في موسكو.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان دميترييف سيتوجه من الولايات المتحدة إلى مدينة سانت بطرسبورغ، حيث يتواجد الرئيس الروسي حالياً، قال بيسكوف: "سيصل إلى موسكو، لا يزال أمامه طريق طويل، إنها رحلة طويلة". وأضاف "عند وصوله، سيقدم تقريراً إلى الرئيس".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن دميترييف مغادرته الولايات المتحدة بعد انتهاء المفاوضات حول تسوية الأزمة الأوكرانية والتي استمرت يومين، وشارك في الاجتماع من الجانب الأميركي الممثل الخاص للرئيس ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس رجل الأعمال جاريد كوشنر.
وألمح دميترييف إلى أن الاجتماع المقبل بين وفدي روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا قد يُعقد في موسكو. وكتب في صفحته عبر منصة "إكس": "شكرا ميامي. المرة القادمة في موسكو"، مرفقاً منشوره بصورة له مرتدياً قميصاً عليه عبارة بالإنجليزية "المرة القادمة في موسكو"، مع توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي 15 أغسطس (آب)، اقترح الرئيس الروسي باللغة الإنجليزية على نظيره الأميركي دونالد ترامب عقد اللقاء التالي في موسكو.
وأثناء مؤتمر صحافي مشترك لختام القمة في مدينة أنكوريدج بولاية ألاسكا الأميركية، قال الرئيس ترامب: "آمل أن أراك قريباً"، فرد بوتين مبتسماً باللغة الإنجليزية: "في المرة القادمة في موسكو؟".
وعُقدت المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية يومي السبت والأحد في ميامي، وقد صرّح ديميترييف للصحافيين الروس بأن المفاوضات تجري بشكل بناء.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أفاد المبعوثان الأمريكي والأوكراني بأن محادثات "مثمرة وبنّاءة" جرت في ميامي، إلا أنه لا يزال من غير الواضح إحراز أي تقدم ملموس في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الأوكرانية مع روسيا. وأصدر المبعوث الخاص لدونالد ترامب، ستيف ويتكوف، بياناً مشتركاً مع كبير المفاوضين الأوكرانيين، رستم أوميروف، عقب ثلاثة أيام من الاجتماعات مع الحلفاء الأوروبيين.
وذكر الجانبان أن الاجتماع ركز على توحيد المواقف بشأن خطة من عشرين بنداً، و"إطار ضمانات أمنية متعددة الأطراف"، و"إطار ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا"، و"خطة اقتصادية وازدهار".
وتُعقد محادثات منفصلة في ميامي بين الولايات المتحدة والمبعوث الروسي، كيريل ديميترييف.
وقال ويتكوف وأوميروف في بيان مشترك: "أولويتنا المشتركة هي وقف القتل، وضمان الأمن، وتهيئة الظروف اللازمة لتعافي أوكرانيا واستقرارها وازدهارها على المدى الطويل".
بوتين يتعهد بعدم شنّ حروب أخرى إذا عامل الغرب روسيا باحترام
تُعدّ هذه الاجتماعات أحدث خطوة في سلسلة من الجهود الدبلوماسية التي استمرت لأسابيع، وبدأت إثر تسريب خطة سلام أمريكية من 28 بنداً، صدمت أوكرانيا وحلفاءها الأوروبيين لما بدا أنها منحازة لروسيا، التي شنت غزواً شاملاً على أوكرانيا قبل نحو أربع سنوات.
وقال ويتكوف إن ممثلين عن روسيا التقوا به وبمسؤولين أمريكيين آخرين في جنوب فلوريدا، بمن فيهم جاريد كوشنر، صهر ترامب.
وأضاف ويتكوف أن الاجتماعات مع المبعوث الروسي ديميترييف كانت "مثمرة وبنّاءة"، وأن "روسيا لا تزال ملتزمة كلياً بتحقيق السلام في أوكرانيا".
ويسعى ترامب جاهداً للتوصل إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب، إلا أن البلدين لم يتمكنا حتى الآن من الاتفاق على قضايا رئيسية، من بينها إصرار موسكو على الاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها.
وتُشير تقارير الاستخبارات الأمريكية، التي نقلتها ستة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال يُريد ضمّ أوكرانيا بأكملها واستعادة أجزاء من أوروبا كانت تابعة للاتحاد السوفيتي السابق.
يأتي هذا بعد تصريح بوتين لستيف روزنبرغ من بي بي سي بأنه لن تكون هناك حروب أخرى بعد أوكرانيا، إذا ما عوملت روسيا باحترام.
وقال: "لن تكون هناك أي عمليات عسكرية إذا عاملتمونا باحترام، وإذا احترمتم مصالحنا كما حرصنا دائماً على احترام مصالحكم".
في غضون ذلك، أفاد مسؤولون روس يوم الاثنين بأن هجوماً بطائرة مسيرة أوكرانية ألحق أضراراً بسفينتين ورصيفين بحريين في منطقة كراسنودار جنوب روسيا.
وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق كبير، لكن السلطات الروسية أكدت إجلاء جميع أفراد الطاقم بسلام. وتشير بعض التقارير إلى استهداف منشآت نفطية.
قد يهمك أيضــــــــــــــاو
يتكوف يبلغ حماس رسائل مرتبطة بصفقة غزة الشاملة وفقاً لمصدر مطلع
ويتكوف وكوشنر يؤكدان لنتنياهو أن الرئيس الأميركي معني بإنهاء حرب غزة وإيجاد تسوية سياسية
]]>
أعلنت لجنة التحقيق الروسية عن اغتيال الفريق فانيل سارفاروف، رئيس قسم التدريب العملياتي بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إثر إصابته في تفجير سيارته بالعاصمة موسكو. وأشارت لجنة التحقيق الروسية إلى احتمال وقوف الاستخبارات الأوكرانية وراء مقتل سارافاروف.
وجاء في تقرير اللجنة: “يقوم المحققون باستجواب شهود العيان إضافة إلى دراسة تسجيل الكاميرات في قضية مقتل الفريق فانيل سارفاروف”.
ولفت إلى أن “تم تفجير عبوة ناسفة كانت مثبتة أسفل سيارة في شارع ياسينيفايا بموسكو حيث قتل الفريق سارفاروف”.
وأفادت المتحدثة الرسمية باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، بأن جريمة القتل تُصنف قانونيا على أنها “قتل نُفذ بوسيلة تنطوي على خطر عام”، إلى جانب “الاتجار غير المشروع بالمتفجرات”، وفقا المادة 105 والمادة 222.1 من القانون الجنائي الروسي.
وذكرت بيترينكو أن رئيس لجنة التحقيق أوعز بإرسال فريقٍ من المحققين والخبراء الجنائيين المتمرسين من المقر المركزي للمساعدة في كشف ملابسات الجريمة. ويجري حاليًا فحص مسرح الحادث، وسيُجرى عدد من الخبرات، من بينها خبرة الطب الشرعي وخبرة المتفجرات. كما يتم استجواب الشهود والأشخاص الذين شاهدوا الحادث، وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة.
ومن بين الفرضيات التي يدرسها المحققون، احتمال تورط جهات استخباراتية أوكرانية في تنفيذ الاغتيال.
كما أسفر الانفجار عن تضرر ما لا يقل عن سبع سيارات كانت متوقفة في الجوار.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، إن الصواريخ الباليستية الإيرانية قادرة على اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية “القبة الحديدية”. جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الاثنين، قيّم فيها زيارته لتل أبيب. وأكد غراهام أن مساعي إيران لإحياء برنامجها للصواريخ الباليستية تُشكل “تهديدا خطيرا”، مثل برنامج طهران النووي.
وأوضح أنه من المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن في وقت لاحق من الشهر الحالي، برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وردا على انتقادات المسؤولين الإسرائيليين للرئيس ترامب لتركيزه فقط على البرنامج النووي الإيراني وإهماله للصواريخ الباليستية، قال غراهام: “هذا الوضع يتغير. لا يمكننا السماح لإيران بإنتاج صواريخ باليستية لأنها قادرة على اختراق نظام القبة الحديدية”.
وتابع قائلا: “أي شيء يُضعف إسرائيل فهو يُضعف الولايات المتحدة. إسرائيل حليف عظيم. عندما تُهدد إيران الدولة اليهودية، فإنها تهدد أمريكا أيضاً”.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل عدوانا بدعم أمريكي على إيران استمر 12 يوما، تخللته ضربات أمريكية لمنشآت نووية إيرانية.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطين وأراض بسوريا ولبنان.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي انفجارين كبيرين في بلدة مارون الراس الحدودية جنوب لبنان.و في ذات السياق، شن جيش الاحتلال اليوم الأحد هجومين متتاليين على قرية ياتر في جنوب لبنان، في غضون نحو 15 دقيقة فقط.وقد أعلن الجيش أن الهجوم الأول استهدف عنصر من حزب الله الساعة 2:59 مساء، ثم تبعه هجوم ثاني بعد 13 دقيقة على نفس القرية.
وأفادت تقارير لبنانية بأن الهجوم الأول أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، فيما استهدف الهجوم الثاني دراجة نارية، ما تسبب بإصابة عدد من الأشخاص.
وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أن الهجوم الثاني وقع على بعد 300 متر فقط من موقع الهجوم الأول، مع تسجيل ضحايا في الموقع نفسه.
وتأتي هذه الهجمات في إطار العمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال لإضعاف قدرة حزب الله على تعزيز قواته، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
اتهم متحدث باسم بيل كلينتون البيت الأبيض باستخدام الرئيس الأميركي الأسبق «كبش فداء»، بعد أن نُشرت صور لكلينتون مع رجل الأعمال المدان في جرائم جنسية جيفري إبستين وشريكته غيلين ماكسويل، بالإضافة إلى صورة له مع شابة في حوض سباحة، ضمن ملفات حكومية أمر الكونغرس بنشرها.
وقال المتحدث أنخيل أورينا، في بيان نُشر على موقع «إكس»: «لم يُخفِ البيت الأبيض هذه الملفات لأشهر ثم يُسربها مساء الجمعة لحماية بيل كلينتون».
وأضاف البيان: «الأمر يتعلق بحماية أنفسهم مما سيحدث لاحقاً، أو مما سيحاولون إخفاءه إلى الأبد. لذا، يمكنهم نشر ما يشاؤون من صور قديمة غير واضحة تعود لأكثر من عشرين عاماً، لكن الأمر لا يتعلق ببيل كلينتون. لم يكن كذلك ولن يكون».
وامتلأت آلاف الوثائق التي نشرتها وزارة العدل الأميركية والمتعلقة بالراحل جيفري إبستين بأسماء بعض أشهر الشخصيات في العالم، لكن كان هناك استثناء واحد ملحوظ وهو الرئيس دونالد ترمب.
وكشفت الوزارة، الجمعة، عن جزء فقط من الوثائق المتعلقة بإبستين التي بحوزتها، بعد تنقيح معظم المعلومات الواردة فيها، مبررة ذلك بالجهد الكبير المطلوب لمراجعة هذه الوثائق وضرورة حماية ضحايا إبستين.
وسعت إدارة ترمب للامتثال لقانون أقره الكونغرس بأغلبية ساحقة في نوفمبر (تشرين الثاني) يلزم بالكشف عن جميع ملفات إبستين، على الرغم من مساعي ترمب الحثيثة على مدار أشهر لإبقائها سرية.
ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، فقد كان غياب الإشارات إلى ترمب ملحوظاً بالنظر إلى أن صوراً ووثائق متعلقة به ظهرت في إصدارات سابقة لسجلات إبستين على مدى سنوات.
وتابع بيان أورينا: «حتى سوزي وايلز قالت إن ترمب كان مخطئاً بشأن كلينتون»، في إشارة إلى تصريحات أدلت بها رئيسة موظفي البيت الأبيض مؤخراً لمجلة «فانيتي فير»، حيث أقرت بأن كلينتون لم يكن في جزيرة إبستين الكاريبية، على الرغم من ادعاءات ترمب المتكررة بخلاف ذلك.
ويؤكد كلينتون أنه قطع علاقاته بإبستين في عام 2005. ووفقاً لسجلات الزوار فقد زار إبستين البيت الأبيض 17 مرة على الأقل خلال السنوات الأولى من رئاسة كلينتون. وسافر الرئيس الأسبق لاحقاً مع إبستين على متن طائرته الخاصة في السنوات التي تلت مغادرته منصبه عام 2001، بما في ذلك رحلات إلى آسيا وأفريقيا، وفق ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ولم يُوجه أي اتهام رسمي لكلينتون بارتكاب أي مخالفة فيما يتعلق بقضية إبستين. وقال المتحدث باسمه: «هناك نوعان من الناس هنا. النوع الأول لم يكن يعلم شيئاً وقطع علاقته بإبستين قبل أن تُكشف جرائمه. أما النوع الثاني، فقد استمر في علاقاته به بعد ذلك. نحن من النوع الأول. ولن تُغير أي مماطلة من جانب النوع الثاني من هذا الواقع. الجميع، وخاصة أنصار ترمب، يتوقعون إجابات، لا كبش فداء».
ورغم أنه خاض حملته الانتخابية عام 2024 واعداً بتوخي الشفافية الكاملة بشأن هذه القضية، فإن ترمب تلكأ لفترة طويلة في تنفيذ وعده، واصفاً القضية بأنها «خديعة» دبرتها المعارضة الديمقراطية، وحضّ الأميركيين على طي صفحتها.
لكنه لم يستطع منع أنصاره من المطالبة بكشف الوثائق المتعلقة بها، ولا منع الكونغرس من إصدار قانون يلزم وزارة العدل بنشر جميع الوثائق غير المصنفة بشأن إبستين وماكسويل وجميع الأشخاص المتورطين في القضية.
وقال مايك كوستاريل (58 عاماً)، وهو من مؤيدي ترمب، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لقد طال الأمر كثيراً. من المهم محاسبة أي شخص يستغل الأطفال جنسياً. ولا يهمني انتماؤه السياسي أو مقدار ثروته».
ويأتي نشر وزارة العدل الأميركية للوثائق في الوقت الذي من المقرر أن يدلي فيه كل من بيل وهيلاري كلينتون بشهادتيهما أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب بشأن علاقتهما بإبستين في 13 و14 يناير (كانون الثاني).
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إلى إجراء مشاورات أوسع مع الشركاء الأوروبيين بعد المحادثات التي جرت بين الفريقين الأميركي والأوكراني في ولاية فلوريدا.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق "تليغرام": "إننا نتحرك بوتيرة سريعة إلى حد ما، وفريقنا في فلوريدا يعمل مع الجانب الأميركي".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن التعديلات التي تُدخلها كييف وأوروبا على خطة السلام بشأن أوكرانيا تُؤخر التوصل إلى اتفاق.
وقال أوشاكوف للصحافيين: "أنا على ثقة تامة بأن المقترحات التي يحاول الأوروبيون إدخالها لا تسرع بأي شكل من الأشكال فرص تحقيق سلام طويل الأمد".
وأضاف أوشاكوف في تصريحات للصحافيين "هذه ليست توقعات.. أنا على يقين من أن المقترحات التي طرحها الأوروبيون والأوكرانيون أو يحاولون طرحها لا تحسن الوثيقة بالتأكيد ولا تحسن إمكانية تحقيق سلام طويل الأمد".
ويناقش مفاوضون أوروبيون وأوكرانيون إدخال تغييرات على المقترحات الأميركية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات، وإن كان من غير الواضح بالضبط ما هي التغييرات التي أدخلت على المقترحات الأمريكية الأصلية.
والتقى مفاوضون أميركيون بمسؤولين روس في ولاية فلوريدا أمس السبت.
وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص كيريل دميترييف للصحافيين بعد اجتماعه مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، إن المحادثات كانت بناءة ومستمرة اليوم الأحد.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أقر وزير خارجية إيران عباس عراقجي بتضرر منشآت طهران النووية بشكل كبير في الضربات الأميركية التي استهدفتها في يونيو الماضي. لكنه في المقابل، شدد على أن تقنيات إيران النووية لا تزال حاضرة.
وقال عراقجي في تصريحات إعلامية إنه كان على تواصل مباشر مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتفاوض بشأن البرنامج النووي قبل أشهر من الضربات.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن مشكلة بلاده مع إيران، في المرتبة الأولى تكمن في رغبتها بالحصول على سلاح نووي.
لكنه أردف أن هذه المشكلة ليست الوحيدة. وقال روبيو خلال مؤتمر صحافي، "مشكلتنا مع النظام الإيراني تكمن أيضاً في دعمه للإرهاب، فضلاً عن معاملته لشعبه"، وفق تعبيره.
"لا نسعى لسلاح نووي"
وكانت السلطات الإيرانية أكدت مراراً أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، لكنها رفضت وفق زعمها منعها من الحصول على المعرفة النووية وتخصيب اليورانيوم من أجل أهداف سلمية.
كما كرر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التأكيد بأن بلاده لا تسعى للحصول على أسلحة نووية.
كما اعتبر أن "مطالبة بلاده بالتخلي عن تطوير الصواريخ الباليستية أمر غير مقبول"، لا سيما بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل في يونيو الماضي في حرب مباغتة دامت 12 يوماً. وقال: "صرّحنا مراراً وتكراراً بأننا لا نسعى لامتلاك قنبلة نووية، وأننا على استعداد لأي عملية تحقق من قبل الوكالة الذرية". وشدد على أن طهران تسعى إلى السلام، لكنها لن تقبل بالتسلط، وفق وصفه.
تخصيب اليورانيوم
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في تقارير عدة على مدى الأشهر والسنوات الماضية، أن تخصيب اليورانيوم في إيران الذي جاوز ما نسبته 65% اقترب من درجة الحصول على القنبلة النووية.
إلا أن الوكالة لم تشر في آخر تقرير لها صراحة إلى مواصلة المساعي لصنع سلاح نووي، لكنها في الوقت عينه طالبت بعودة مفتشيها إلى إيران، بعدما أوقفت السلطات الإيرانية التعامل مع الوكالة منذ يوليو الماضي، أي بعد شهر واحد من انتهاء الحرب الإسرائيلية.
يذكر أن الجانبين الأميركي والإيراني أجريا 5 جولات من المفاوضات من أجل العودة إلى الاتفاق النووي، إلا أنه وفيما كان الوفد الإيراني يستعد إلى جولة سادسة شنت إسرائيل غارات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، والتحقت بها فيما بعد الولايات المتحدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن المرحلة الثانية من خطة الجيش لحصر السلاح ستشمل المنطقة بين ضفتي نهر الليطاني جنوبا، ونهر الأولي شمالا.
وقال سلام في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إن المرحلة الثالثة ستكون مخصصة لمدينة بيروت وجبل لبنان، تليها المرحلة الرابعة في البقاع، ثم باقي المناطق اللبنانية.
وأشار سلام إلى أن المؤسسة العسكرية اللبنانية نجحت حتى الآن في بسط سلطة الدولة بالكامل على المنطقة الممتدة من جنوب نهر الليطاني وصولًا إلى الحدود الجنوبية، باستثناء النقاط التي تحتلها إسرائيل، والتي يجب أن تنسحب منها دون تأخير.
ولفت سلام إلى أن مجلس الوزراء سينعقد في مطلع العام الجديد لتقييم نتائج المرحلة الأولى، مؤكدا ضرورة قيام إسرائيل بخطوات مقابلة تشمل وقف اعتداءاتها وخروقاتها لقرار وقف الأعمال العدائية.
واعتبر سلام أن هذه الإجراءات لا تمنع لبنان من الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة حصر السلاح، والتي تمتد من شمال نهر الليطاني إلى منطقة نهر الأولي، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تعتبر كبيرة نسبيًا وتتطلّب متابعة دقيقة من الجيش اللبناني.
قد يُهمك ايضـــــًا :
]]>
كشفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، عن سعادتها بلقاء الرئيس اللبناني «العماد جوزيف عون» خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يحمل الكثير من التقدير والأمل.
وشاركت نانسي عجرم، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، كواليس لقائها بالرئيس اللبناني رفقة زوجها، معلقة عليها قائلة: «تشرفت بلقاء فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف. لقاء يحمل الكثير من التقدير والأمل بمستقبلٍ أفضل، وأيامٍ ملؤها السلام لوطننا لبنان».
ويشار إلى آخر أعمال الفنانة نانسي عجرم، أغنية من نظرة، التي طرحتها خلال الفترة الماضية، عبر قناتها على موقع الفيديوهات يوتيوب، وحققت نجاحا كبيرا.
أغنية من نظرة، من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي، ومن توزيع طارق مدكور، وإخراج سمير سرياني.
وجاءت كلمات أغنية من نظرة كالآتي: «صدقني من نظرة من نظرة من نظرة هالقَلب، عم يرقص عالدقة وكل دقة بيسمعها بالقِلب، عمري من دونك من دونك من دونك شو صعب، حواسي الخمسة ستة صارو معك يا حب، أنت إلي دوا دوا، شفتك قلبي هوى هوى، معك أنت قلبي ارتوى، أنت غرامي».
تفاصيل ظهور نانسي عجرم رفقة نجلها
وفي وقت سابق، ونشرت الفنانة نانسي عجرم صوره برفقة ابنتها وزوجها فادى الهاشم، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعبّرت نانسي عجرم عن سعادتها وفخرها بابنتها الصغيرة إيلا التي شاركت في حفل خاص بمدرستها وغنّت خلاله أغنية يا عيد لوالدتها احتفالاً بأعياد الميلاد.
وأرفقت نانسي عجرم الصور بتعليق من القلب كتبت فيه: «جاء عيد الميلاد مبكراً هذا العام.. .ليا حرصت على ذلك. أمك ووالدك فخوران جداً بنجمتنا الصغيرة. أتيت لمشاهدة إيلا وهي تغنّي (يا عيد) على مسرحها المدرسي».
وقدّمت نانسي عجرم الشكر لإدارة مدرسة ابنتها قائلةً: «شكراً على إدخال البهجة والدفء إلى قلوب أطفالنا هذا الموسم. عمل رائع!».
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
تشهد الحدود الشمالية لإسرائيل تصاعداً في التوترات مع لبنان، وسط تحركات مكثفة من قبل حزب الله وحركة حماس لتعزيز قدراتهما العسكرية. وتأتي هذه التطورات بعد سنوات من الصراع المتقطع في المنطقة، بما في ذلك حرب دامية استمرت عامين في قطاع غزة، انتهت باتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ورغم الاتفاق، ما زالت الأنشطة العسكرية وإعادة التسليح مستمرة، ما أثار مخاوف إسرائيلية ودولية من احتمال اندلاع مواجهات جديدة.
أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن الجيش يستعد لتوسيع عملياته العسكرية لتشمل الأراضي اللبنانية، مستهدفاً مواقع يُشتبه بأنها تستخدمها جماعات مسلحة لبناء قدراتها. ويأتي ذلك في أعقاب تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام، الذي أكد خلال زيارته لإسرائيل أن حركة حماس وحزب الله يعيدان تسليح نفسيهما ويعملان على تعزيز نفوذهما في المنطقة. ويلاحظ مراقبون أن إسرائيل تقوم بتعزيز دفاعاتها على طول الحدود مع لبنان، مع تحريك وحدات برية وجوية استعداداً لأي تصعيد محتمل.
أبدت عدة دول ومنظمات دولية قلقها إزاء التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة أوسع في المنطقة. ودعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأطراف كافة إلى ضبط النفس والالتزام بالاتفاقات القائمة لتجنب المزيد من الخسائر البشرية وتدهور الوضع الأمني. كما شددت الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل، مشددة على ضرورة مراقبة قدرة حماس وحزب الله على إعادة بناء قدراتهما العسكرية.
مع استمرار إسرائيل في تعزيز استعداداتها العسكرية، يظل الوضع في لبنان وقطاع غزة هشاً، وسط مخاوف من اندلاع صراع جديد يمتد إلى مناطق أوسع. ويتابع المجتمع الدولي عن كثب تطورات الأحداث، في وقت يتزايد فيه الضغط على الأطراف كافة لتفادي التصعيد والعودة إلى طاولة الحوار السياسي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
سقط عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات شهدتها منطقة هجليج السودانية الغنية بالنفط بين "قوات دفاع" دولة جنوب السودان، وقوات "الدعم السريع".واندلعت الاشتباكات بين الطرفين، بحسب مصادر مطلعة لصحيفة السوداني، إثر محاولة "الدعم السريع" إعادة انتشارها في المنطقة وفرض نفوذها، والتحرش بقوات دفاع جنوب السودان التي تحرس المنشآت النفطية، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق بين السودان وجنوب السودان والمليشيا، قاده مؤخراً الرئيس الجنوبي سلفا كير.
وأكدت المصادر نفسها أن قوات "الدعم السريع" تسعى إلى عرقلة الاتفاق والضغط على جوبا لانتزاع نسبة من عوائد تصدير نفط جنوب السودان، والاستحواذ الكامل على منتجات نفط شمال السودان في منطقة هجليج.
وقبل أيام، نفى المتحدث باسم التحالف السوداني "تأسيس"، علاء نقد، وجود اتفاق ثلاثي بشأن نفط هجليج، الذي يعد من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان وجنوب السودان.
وأشار في تصريحات له إلى أن القوات التابعة لدولة جنوب السودان موجودة في هجليج، لكن مسؤولية حماية المنطقة تقع حاليا على عاتق القوات السودانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
إستشهد 3 مواطنين فلسطينيين صباح اليوم الأحد، في استهداف القوات الإسرائيلية حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بينما وقعت عملية اقتحام عديدة في مدن ومخيمات الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.و قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مواطنا قتل في استهداف قوة إسرائيلية تجمعا للمواطنين بقنبلة أطلقت من طائرة مسيرة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
وأضافت أن مواطنين اثنين قتلا جراء استهدافهما من طائرات إسرائيلية محطة الشوا للمحروقات في شارع المنصورة بالحي ذاته.
وبمقتل المواطنين الثلاثة، ترتفع حصيلة الضحايا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي إلى 404 قتلى، و1,108 جريح.
وفي الضفة الغربية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بقيام قوات إسرائيلية بعمليات اقتحام جديدة لبلدة سلواد، شمال شرقي رام الله، ومدينة قلقيلية ومدينة نابلس ومخيم عسكر القديم، شرقي نابلس، ومخيم عقبة جبر، جنوب أريحا.
وأوضحت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الجيش الاسرائيلي اقتحم بلدات تقوع جنوب شرقي بيت لحم، والعرقة قضاء مدينة جنين، وبلدة عنزا جنوبي جنين، والسيلة الحارثية غربي جنين، وبلدة مادما جنوبي مدينة نابلس، وبلدة سبسطية شمال غربي نابلس.
وذكرت وكالة "وفا" أن فلسطينيا قتل عندما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي السيلة الحارثية في وقت سابق من مساء السبت وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
كما قتل طفل، مساء السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بمقتل الطفل ريان محمد عبد القادر أبو معلا (16 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي في قباطية.
و نقلت القناة "الثانية عشر" الإسرائيلية، الأحد، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن الجيش أوشك على الانتهاء من نزع السلاح من منطقة الخط الأصفر في غزة.
وأوضح المسؤول أن هذا الأمر يعني الانتهاء من نزع السلاح من 52% من مساحة القطاع، الواقعة تحت سيطرة تل أبيب.
يأتي ذلك فيما شدّد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي على ضرورة البدء العاجل في جهود إعادة الإعمار بقطاع غزة، مجدداً رفض بلاده أي خطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأضاف عبدالعاطي: "نرفض محاولات تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي للأراضي الفلسطينية".
و قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أمس السبت، إنه يجري إحراز تقدم في تنفيذ خطة غزة للسلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكتب ويتكوف على منصة "إكس"، بعد يوم من محادثات استكشافية مع ممثلين من مصر وقطر وتركيا: "لقد أسفرت المرحلة الأولى عن تقدم، بما في ذلك توسيع المساعدات الإنسانية، وإعادة جثامين الرهائن، وانسحابات جزئية للقوات، وتقليص للأعمال العدائية".
وأضاف: "ستستمر المزيد من المشاورات في الأسابيع المقبلة للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية".
وتشمل المرحلة الثانية من خطة غزة للسلام إعادة إعمار المنطقة المدمرة. وتصرّ إسرائيل على ضرورة إعادة جثمان آخر رهينة في غزة منذ الهجوم الذي قادته حماس في عام 2023 - وهو أحد الشروط المحددة في المرحلة الأولى للخطة.
كما تدعو الخطة إلى نزع سلاح حماس، التي قالت إنها لن تتخلى عن أسلحتها.
وقال ويتكوف إن المحادثات ركزت أيضاً على تدابير لتسهيل التجارة في المنطقة وتطوير البنية التحتية.
وتابع: "في هذا السياق، أعربنا عن دعمنا لإنشاء وتفعيل مجلس السلام في المدى القريب كإدارة انتقالية للمسارات المدنية والأمنية وإعادة الإعمار".
ويعد إنشاء مجلس السلام واحد من 20 نقطة في خطة غزة للسلام التي كشف عنها ترامب في أواخر سبتمبر (أيلول).
وبموجب المقترح، ستتم إدارة غزة مؤقتا من قبل لجنة من التكنوقراط غير الحزبيين، تحت إشراف هيئة انتقالية جديدة تعرف باسم مجلس السلام، والتي يقول ترامب إنه ينوي رئاستها.
و أبلغ مسؤولون إسرائيليون صحيفة "هارتس" بأن اتخاذ تل أبيب قرارات حاسمة بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرهون باجتماع مرتقب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في فلوريدا نهاية الشهر الجاري.
وذكرت المصادر أن التوجه الإسرائيلي للمرحلة المقبلة يعتمد بشكل أساسي على موقف إدارة ترامب من قضايا شائكة، أبرزها كيفية الربط بين انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حركة حماس، فضلا عن ضمان تدمير ما تبقى من شبكة الأنفاق.
وأضافت مصادر أن ترامب من المتوقع أن يعرض خلال الاجتماع نهج إدارته في دفع الخطة وآلية اتخاذ القرار.
وفي مؤشّر على تسارع الجهود الدبلوماسية، كشف المبعوث ستيف ويتكوف عن اجتماع رباعي عقد في ميامي يوم أمس السبت
و ضم اللقاء ممثلين عن الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا.
وقال ويتكوف في بيان إن الأطراف ناقشت "تدابير التكامل الإقليمي" ودعمت إنشاء "مجلس السلام" كإدارة انتقالية لإدارة شؤون القطاع.
وأضاف البيان أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت تؤتي ثمارها من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والانسحاب الجزئي للقوات وتقليص حدة القتال.
بالتوازي مع المسار الدبلوماسي، كشفت تقارير عن مسودة خطة أميركية طموحة لإعادة إعمار غزة أعدها جاريد كوشنر وستيف ويتكوف تحت اسم "مشروع الشروق".
وتقدر تكلفة الخطة، بنحو 112 مليار دولار، مع تخصيص جزء كبير من التمويل في السنوات الأولى للاحتياجات الإنسانية.
وبحسب المسودة، ستنفذ إعادة الإعمار على 4 مراحل تبدأ في رفح وخان يونس، وتشمل بناء نحو 100 ألف وحدة سكنية ومئات المباني العامة، على أن تصبح رفح مقر الإدارة المستقبلية. وتمتد الخطة لأكثر من 20 عاما، مع توقعات بتطوير ساحل غزة وفتحه أمام الاستثمار الخاص.
وقالت مصادر إن تنفيذ الخطة مشروط بتحسن الأوضاع الأمنية ونزع سلاح حماس وتدمير شبكة الأنفاق.
وعلى الرغم من التفاؤل الاقتصادي، لا تزال الضمانات الأمنية تشكل العقبة الرئيسية. وفي تصريحات تعكس موقف واشنطن، قال وزير الخارجية ماركو روبيو: "لن يقتنع أحد باستثمار الأموال إذا اعتقدوا أن حربا أخرى ستندلع في غضون عامين أو ثلاثة".
ومن جانبه، أكد نتنياهو في مناقشات مغلقة الأسبوع الماضي أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوسيع عملياته العسكرية لاستكمال تجريد القطاع من السلاح إذا لم تحقق الجهود الدولية أهدافها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، العثور على جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزود بآلة تصوير جنوبي لبنان. وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن “وحدة عسكرية مختصة عثرت على جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزود بآلة تصوير في بلدة يارون قضاء بنت جبيل، وقامت بتفكيكه”. وأوضحت أن ذلك يأتي “في إطار متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية”.
ودعت قيادة الجيش اللبناني المواطنين إلى “الابتعاد عن الأجسام المشبوهة وعدم لمسها، والتبليغ عنها لدى أقرب مركز عسكري، حفاظا على سلامتهم”.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على بيان الجيش اللبناني.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، قبل التوصل إلى اتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
لكن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتشن غارات على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان وتزعم أنها تستهدف مخازن أسلحة وبنى تحتية لـ”حزب الله”، كما لا تزال تحتل 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
عون يؤكد التزام الجيش اللبناني بوقف إطلاق النار وينفي مزاعم إسرائيل عن تقصير جنوبي البلاد
الجيش اللبناني يداهم حي الشراونة في بعلبك بعد اشتباكات مسلّحة
]]>
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، إن إسرائيل ستضطر على الأرجح لخوض عملية عسكرية جديدة في غزة ولبنان قبل موعد الانتخابات، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار الحالي قد لا يستمر على المدى الطويل.
وأضاف سموتريتش في مقابلة مع برنامج “واجه الصحافة” على قناة “12”، أنه لم يحدد الإطار الزمني أو السيناريوهات التي قد تؤدي إلى هذه العملية، لكنه اعتبر أن الوضع الراهن غير مستقر.
كما أكد، أنه منع شركاءه في الحكومة من تشكيل حكومة بديلة تعتمد على حزب “راعام”، موضحا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يسعى لتشكيل حكومة بالتعاون مع الحزب العربي الذي تعرض لاحقًا لهجوم من الليكود واعتبره تابعًا للإخوان المسلمين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تدخل لبنان مرحلة أكثر توترا على كافة الأصعدة السياسية والأمنية مع إعلان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن المرحلة الأولى من خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة جنوب نهر الليطاني شارفت على الانتهاء، وأن الدولة باتت جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية شمال النهر، في خطوة تعد الأكثر حساسية في مسار تنفيذ القرار الحكومي الصادر في أغسطس2025.
جاء ذلك خلال لقاء سلام في بيروت مع رئيس الوفد اللبناني المفاوض في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار “الميكانيزم” سيمون كرم، حيث أطلعه على نتائج الاجتماع الأخير للجنة في الناقورة، والذي ضم ممثلين عن لبنان و”إسرائيل” والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، وسط تصاعد الخروقات الإسرائيلية للاتفاق المبرم مع حزب الله منذ نوفمبر الثاني 2024.
ففي المرحلة الأولى عمل الجيش اللبناني جنوب الليطاني، وهي منطقة تخضع أصلا لقيود دولية منذ القرار 1701، ما جعل ضبط السلاح هناك ممكنا نسبيا تحت غطاء أممي، أما المرحلة الثانية تشمل شمال الليطاني، وهو المجال الحيوي الأساسي لحزب الله، حيث يتمركز نفوذه السياسي والعسكري والاجتماعي، ما يجعل هذه المرحلة حساسة جدا حيث أنه من المرجح أن يرفض حزب الله تنفيذ الخطة ويعتبرها استهدافا لدوره المقاوم، فأي محاولة لفرض الخطة عمليا في مناطق نفوذ الحزب قد تؤدي إلى احتكاكات ميدانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
عون يؤكد التزام الجيش اللبناني بوقف إطلاق النار وينفي مزاعم إسرائيل عن تقصير جنوبي البلاد
الجيش اللبناني يداهم حي الشراونة في بعلبك بعد اشتباكات مسلّحة
]]>
شنّ الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، غارة عبر مسيرة استهدف بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل أكثر من عام.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن غارة من مسيرة معادية (إسرائيلية) استهدفت بلدة الطيبة في محافظة النبطية جنوب البلاد، دون تفاصيل أخرى بشأن نتائج الغارة.
وجاءت الغارة بعد ساعات من تحليق طائرات إسرائيلية مسيرة في أجواء مناطق لبنانية عدة بينها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
شهيدان وجريح إثر غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية فوق جنوب لبنان وجبل الشيخ
]]>
قال الجيش الأردني، في بيان، على موقعه الرسمي على الإنترنت إنه شارك عبر سلاح الجو في تنفيذ "ضربات جوية دقيقة"، حيث شاركت مقاتلات أردنية في الضربات الأمريكية الليلية على مواقع في سوريا.وأضاف البيان أن المقاتلات استهدفت عدداً من الأهداف التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في مناطق جنوبي سوريا، بالتعاون مع الولايات المتحدة، في إطار عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم.
وكرد على تلك الضربات الأمريكية، قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية إنّ سوريا ملتزمة بمكافحة تنظيم الدولة.
وأكّدت الوزارة أنها تسعى لضمان عدم وجود ملاذات آمنة للتنظيم في أراضيها، داعيةً الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي للانضمام إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب.
وأفاد مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس بأن الضربات الأمريكية استهدفت ما وصفه بخلايا تنظيم الدولة الإسلامية في صحراء البادية السورية الشاسعة، بما في ذلك محافظات حمص ودير الزور والرقة، ولم تشمل عمليات برية.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن معظم الأهداف كانت في منطقة جبلية تمتد شمال تدمر بما في ذلك باتجاه دير الزور.
وأسفرت الضربات الأمريكية الليلية عن مقتل خمسة عناصر على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن من بين القتلى "قائد خلية مسؤولة عن الطائرات المسيّرة" في دير الزور.
ونفّذت الولايات المتحدة ما وصفته بـ "ضربة واسعة النطاق" ضد "أهداف" لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، رداً على هجوم سابق على القوات الأمريكية في البلاد.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية "ضربت أكثر من 70 هدفاً في مواقع متعددة في جميع أنحاء وسط سوريا"، كما ذكرت أن القوات الأردنية قدَّمت الدعمَ بطائرات مقاتلة.
وأضافت سنتكوم أنّ العملية "استخدمت أكثر من 100 ذخيرة دقيقة" استهدفت البنية التحتية "المعروفة" لتنظيم الدولة ومواقع الأسلحة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إننا نضرب بقوة شديدة" معاقل تنظيم الدولة، وذلك بعد الكمين الذي نصبه التنظيم في مدينة تدمر في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني أمريكي.
وفي بيان على موقع إكس، قالت القيادة المركزية الأمريكية، التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن عملية "عين الصقر" انطلقت في الساعة 16:00 بالتوقيت الشرقي (21:00 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر إن الولايات المتحدة "ستواصل بلا هوادة ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون إلى إيذاء الأمريكيين وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة".
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن العملية "ليست بداية حرب، بل هي إعلان انتقام".
"إذا استهدفت الأميركيين - في أي مكان في العالم - فسوف تقضي بقية حياتك القصيرة المليئة بالقلق وأنت تعلم أن الولايات المتحدة سوف تطاردك، وتجدك، وتقتلك بلا رحمة.
اليوم قمنا بملاحقة وقتل أعدائنا. الكثير منهم". وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: "وسنواصل".
وقال الرئيس ترامب، في منشور على موقع تروث سوشال، إن الولايات المتحدة "تنتقم بشدة، تماماً كما وعدت، من الإرهابيين القتلة المسؤولين".
وقال إن الحكومة السورية "تدعم ذلك بشكل كامل".
في الوقت نفسه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، أنه تم استهداف مواقع تنظيم الدولة بالقرب من مدينتي الرقة ودير الزور.
ولم يعلق التنظيم على الهجمات، كما لم تتمكن بي بي سي من التحقق من تلك الأهداف.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في وقت سابق إن الهجوم الذي أودى بمقتل أمريكيين في تدمر نفذه مسلح من تنظيم الدولة، حيث "اشتبك وقتل".
وأصيب ثلاثة جنود أميركيين آخرين في الكمين، وقال مسؤول في البنتاغون إن ذلك حدث "في منطقة لا يملك الرئيس السوري السيطرة عليها".
في الوقت نفسه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المهاجم ينتمي إلى قوات الأمن السورية.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، ولم يتم الكشف عن هوية المسلح.
فيما قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في منشور عبر إكس إنها "تتقدم بتعازيها الحارة لعائلات الضحايا من رجال الأمن السوريين والأمريكيين الذين قتلوا في الهجمات الإرهابية التي وقعت في تدمر وشمال سوريا الأسبوع الماضي، وتؤكد أنّ هذه الخسارة تبرز ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب".
وفي عام 2019، أعلن تحالف من المقاتلين السوريين مدعوم من الولايات المتحدة أن تنظيم الدولة فقد آخر جيب من الأراضي في سوريا كان يسيطر عليه، لكن منذ ذلك الحين نفذ التنظيم بعض الهجمات.
وتقول الأمم المتحدة إنّ الجماعة لا تزال تملك ما بين 5 آلاف و7 آلاف مقاتل في سوريا والعراق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، بأنه لن تكون هناك حروب أخرى بعد أوكرانيا إذا عوملت روسيا باحترام، ووصف مزاعم تخطيط موسكو لمهاجمة الدول الأوروبية بأنها "هراء".وقال في مقابلة تلفزيونية مجيباً عن سؤال محرر الشوؤن الروسية في بي بي سي حول ما إذا كانت ستكون هناك "عمليات عسكرية خاصة" جديدة - وهو المصطلح الذي يستخدمه بوتين للإشارة إلى الغزو الشامل لأوكرانيا، "لن تكون هناك أي عمليات إذا عاملتمونا باحترام، إذا احترمتم مصالحنا كما حاولنا دائماً احترام مصالحكم" أجاب بوتين.
وأضاف بوتين في رده على سؤال بي بي سي، في المقابلة التي استمرت 4 ساعات ونصف، شرطاً آخر، وهو عدم خداع روسيا مرة أخرى، قائلاً "إذا لم تخدعونا كما خدعتمونا بتوسع الناتو شرقاً".
ولطالما اتهم بوتين الناتو بالتراجع عن وعد غربي مزعوم قُطع عام 1990 للزعيم السوفيتي، آنذاك، ميخائيل غورباتشوف، قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، فيما نفى غورباتشوف لاحقاً الإدلاء بهذا التصريح.
وكان بوتين قد قال في وقت سابق من هذا الشهر، إن روسيا لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا، لكنها مستعدة "الآن" إذا رغب الأوروبيون في ذلك.
وقد جمع البرنامج التلفزيوني الماراثوني الروسي المسمى "الخط المباشر"، الذي استضاف بوتين، أسئلة كثيرة من عامة الشعب وصحفيين من مختلف أنحاء روسيا في قاعة بموسكو، حيث جلس بوتين تحت خريطة ضخمة لروسيا تشمل المناطق الأوكرانية المحتلة، بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
وزعم التلفزيون الروسي الرسمي أن عدد الاسئلة التي وصلت أكثر من ثلاثة ملايين سؤال.
وبعد ساعات قليلة من الماراثون المتلفز، أعلن مسؤولون أوكرانيون عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 15 آخرين في غارة صاروخية روسية على منطقة أوديسا جنوبيّ أوكرانيا، وكان الغزو الروسي لأوكرانيا قد بدأ في فبراير/ شباط 2022.
وعلى الرغم من الاستعدادات المسبقة التي بذلها التلفزيون الروسي قبيل برنامج "الخط المباشر"، إلا أن بعض التعليقات النقدية من الجمهور ظهرت على الشاشة الكبيرة للبرنامج، ومن بينها تعليق وصف الفعالية بأنها "سيرك"، وآخر اشتكى من انقطاع الإنترنت، وثالث أشار إلى رداءة المياه المستخدمة في المنازل. وقد ألقت السلطات باللوم في انقطاع خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول على هجمات الطائرات الأوكرانية المسيّرة.
وتطرق بوتين في اللقاء إلى الاقتصاد الروسي المتعثر، وارتفاع الأسعار وتراجع النمو وزيادة ضريبة القيمة المضافة من 20 في المئة إلى 22 في المئة في الأول من يناير/ كانون الثاني. وجاء في إحدى الرسائل الموجهة إلى الرئيس: "أوقفوا هذا الارتفاع الجنوني في أسعار كل شيء!".
وعادة ما يستغل الكرملين هذه الفعالية السنوية بانتظام لإبراز مرونة الاقتصاد، وبينما كان بوتين يلقي كلمته، أعلن البنك المركزي الروسي عن خفض أسعار الفائدة إلى 16 في المئة.
وتضمنت الفعالية التلفزيونية مزيجاً من قضايا السياسة الخارجية، وتأملات حول الوطن، وإشادة بالشركات المحلية، وأسعار الأسماك، وأهمية رعاية المحاربين القدامى.
لكن قضية الحرب الشاملة التي استمرت قرابة أربع سنوات في أوكرانيا ظلت حاضرة بقوة، وكثيراً ما كانت تُطرح في خلفية العديد من الأسئلة.
وزعم بوتين مجدداً أنه "مستعد وراغب" في إنهاء الحرب في أوكرانيا "سلمياً"، لكنه لم يُبدِ أي مؤشر يُذكر على التوصل إلى حل وسط.
وكرر إصراره على المبادئ التي طرحها في خطاب ألقاه في يونيو/ حزيران 2024، حين طالب القوات الأوكرانية بالانسحاب من أربع مناطق تحتلها روسيا جزئياً، وأن تتخلى كييف عن مساعيها للانضمام إلى حلف الناتو.
وتتمثل أبرز مطالب روسيا في السيطرة الكاملة على منطقة دونباس الشرقية في أوكرانيا، بما في ذلك نحو 23 في المئة من منطقة دونيتسك التي لم تتمكن روسيا من احتلالها.
وزعم بوتين أن القوات الروسية تُحرز تقدماً على طول خط الجبهة في أوكرانيا، وسخر من زيارة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى خط الجبهة في كوبيانسك الأسبوع الماضي، حين تمكن الزعيم الأوكراني من دحض مزاعم روسيا بالسيطرة على المدينة.
وطالب بوتين أيضاً بإجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا ضمن مقترحات السلام التي قدمها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في إطار جهوده لإنهاء الصراع. وفي مؤتمره الصحفي، عرض بوتين وقف قصف أوكرانيا خلال فترة الانتخابات.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) يوم الجمعة أنه أصاب، ولأول مرة، ناقلة نفط تابعة لـ"الأسطول الخفي" الروسي في البحر الأبيض المتوسط. وقال بوتين إن ذلك لن يؤدي إلى النتيجة التي ترغب بها كييف ولن يعرقل الصادرات الروسية.
ولم تُبدِ معظم أسئلة وسائل الإعلام الروسية أو الجمهور أي محاولة تُذكر لتحدي بوتين، إلا أنه سُمح لمراسلين غربيين، هما كير سيمونز من شبكة إن بي سي NBC الأمريكية وستيف روزنبرغ من بي بي سي BBC، بطرح سؤالين.
وعندما سأل سيمونز بوتين عما إذا كان سيشعر بالمسؤولية عن مقتل الأوكرانيين والروس في حال رفضه خطة ترامب للسلام، أشاد بوتين بجهود الرئيس الأمريكي "الصادقة" لإنهاء الحرب، لكنه قال إن الغرب، وليس روسيا، هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق.
وقال "الكرة في أيدي خصومنا الغربيين، وبالأخص قادة نظام كييف، وفي هذه الحالة، وقبل كل شيء، رعاتهم الأوروبيين".
وصرّح ترامب بأن اتفاق السلام بات أقرب من أي وقت مضى، ورغم رفض بوتين الواضح للتنازل، أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن "تتحرك أوكرانيا بسرعة لأن روسيا حاضرة".
في الوقت نفسه من المفترض أن وفداً أوكرانياً عقد محادثات في ميامي الجمعة مع مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، وصهره، جاريد كوشنر، وذلك بوجود مسؤولين ألمان وفرنسيين وبريطانيين، وذلك بعد أيام من لقائهم بالمسؤولين الأمريكيين في برلين.
ومن المتوقع أيضاً وصول مبعوث الكرملين كيريل ديميترييف إلى ميامي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقاً للتقارير.
وقال بوتين لمحرر الشؤون الروسية في بي بي سي "نحن على استعداد للعمل معكم - مع المملكة المتحدة ومع أوروبا عموماً ومع الولايات المتحدة، ولكن على قدم المساواة، ومع الاحترام المتبادل".
ونحن على استعداد لوقف هذه الأعمال العدائية فوراً، شريطة ضمان أمن روسيا على المديين المتوسط والطويل، "نحن على استعداد للتعاون معكم".
واتهم بوتين الغرب بخلق عدو من روسيا. متجاهلاً قراره شنّ غزو شامل في فبراير/ شباط 2022، وقال: "أنتم تشنون حرباً ضدنا بأيدي النازيين الجدد الأوكرانيين"، قبل أن يكرر هجومه المعتاد على القادة المنتخبين ديمقراطياً في أوكرانيا.
وقد حذرت أجهزة الاستخبارات الأوروبية من أن روسيا على بعد سنوات قليلة فقط من مهاجمة حلف الناتو. وقال مارك روته، رئيس التحالف الدفاعي الغربي، هذا الشهر، إن روسيا تُصعّد بالفعل حملة سرية، وأن على الغرب أن يكون مستعداً للحرب.
وبينما كانت العديد من الأسئلة بريئة، بما في ذلك أسئلة من أطفال، إلا أن سؤالاً من إحدى المراسلات من منطقة ياقوتيا، الواقعة شمال شرق سيبيريا، سلط الضوء على الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة، الذي بلغ عشرة أضعاف خلال السنوات الأربع الماضية. وأخبرها بوتين أن فريقه سيبحث في مصادر الطاقة البديلة، وسيضع ياقوتيا في الحسبان.
وفي ختام المقابلة التلفزيونية المطولة، وُجّهت إلى بوتين سلسلة من الأسئلة السريعة، تناولت آراءه حول الصداقة والدين والوطن والحب من النظرة الأولى. قال إنه يؤمن بالحب من النظرة الأولى، ثم أضاف أنه هو نفسه واقع في الحب، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
عزز المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، قدرات قواته المسلّحة بمزيد من التعاون العسكري مع باكستان، وذلك بعد توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع الجيش الباكستاني، وهو ما خلق نوعاً من القلق لدى مُناوئيه في غرب البلاد.
وعقب يومين من زيارة قائد الجيش الباكستاني، الفريق أول عاصم منير، إلى بنغازي، أعلنت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» أن نائب القائد العام، الفريق أول صدام حفتر، عقد اجتماعاً موسعاً مع منير، جرى خلاله توقيع اتفاقية تعاون مشترك. وأوضحت القيادة العامة أن هذه الاتفاقية «تأتي في إطار تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية، وفتح آفاق أوسع للتنسيق المشترك، بما يُعزز جهود دعم الاستقرار الإقليمي».
تسببت زيارة قائد الجيش الباكستاني إلى ليبيا في حالة من «الجدل والقلق» والتساؤلات أيضاً، خاصة لدى المناوئين لـ«الجيش الوطني»، في ظل انفتاح قيادته على دول جديدة من أجل التعاون المشترك، ولا سيما في مجال التدريب.
وأكد صدام حفتر «حرص القائد العام على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة بين الأشقاء في باكستان وليبيا»، وعَدَّ زيارة قائد الجيش الباكستاني «تاريخية»، ولا سيما بعد تبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وقال مسؤول عسكري سابق بشرق ليبيا إن هذا التعاون بين الجيشين «سيكون له ما بعده؛ ولا سيما بما تمتلكه باكستان من تطور عسكري، فضلاً عن أن قائد جيشها عاصم منير يوصَف بأنه الرجل الأقوى في البلاد».
ويرى المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لأنه غير مخوَّل بالحديث للإعلام، أن «صورة حفتر وهو يقبض بيده على يد منير تشي بحالة من الود بين القيادتين العسكريتين، لكن يبدو أنها أثارت حالة من القلق لدى بعض الأطراف» التي لم يُسمّها.
وأشار المصدر نفسه إلى «الاستفادة التي يمكن أن يحققها الجيش الوطني بعد اتفاقية التعاون مع الجيش الباكستاني، الذي يحتل المرتبة الـ12 عالمياً لعام 2025 من بين 145 دولة».
من جانبها قالت إدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني، في بيان، الخميس، إن الجانبين أكدا أهمية التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات ومكافحة الإرهاب»، ونقلت عن عاصم منير «التزام باكستان بتعزيز العلاقات الدفاعية مع ليبيا، بما يحفظ المصالح المشتركة».
ويرجع سبب القلق إلى ربط البعض في ليبيا بين ما يمتلكه الجيش الباكستاني من إمكانيات وخبرات وتكنولوجيا عسكرية، وحالة التوتر ونزوع «الجيش الوطني» نحو تمديد نفوذه على أنحاء البلاد، لكن المصدر العسكري قال، لـ«الشرق الأوسط»، إن حفتر «يسعى إلى تطوير الجيش عبر مصادر مختلفة».
ومنذ إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي في عام 2011، بات محظوراً على ليبيا استيراد السلاح. وفي مارس (آذار) 2011، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1970 بـ«منع بيع أو توريد الأسلحة، وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا، ويشمل ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمُعدات العسكرية، والمُعدات شبه العسكرية وقِطع الغيار»، وقد جرى تمديد القرار أكثر من مرة.
* مسارات جديدة للتعاون العسكري
نجح حفتر، خلال السنوات الماضية، في فتح مسارات للتعاون العسكري مع دول عدة؛ من بينها روسيا وتركيا، بالإضافة إلى مصر. ومثّلَ حضوره، برفقة نجله صدام، في احتفالات روسيا بـ«عيد النصر» في ذكراه الثمانين، بدعوة رسمية، ثمرة هذا الانفتاح الملحوظ.
وتلوح، من وقت إلى آخر، مخاوفُ لدى أطراف بغرب ليبيا من إمكانية أن يفكر حفتر في الهجوم العسكري على العاصمة طرابلس، في ظل «التطور الذي لحق (الجيش الوطني) في السنوات الأربع الأخيرة».
تأتي هذه المخاوف على الرغم من تأكيد «الجيش الوطني»، غير مرة، الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع بجنيف في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020.
وبعد 13 شهراً من الحرب على طرابلس في عام 2019، تراجعت قوات «الجيش الوطني» إلى خط سرت - الجفرة في مطلع يونيو (حزيران) 2020. وغالباً ما كان حفتر يكرر تحذيره ممن سمّاهم «مُعرقلي» المسار السياسي في البلاد، قائلاً إن هذا المسار «أُعطي من الفرص أكثر مما ينبغي»، ملوّحاً باستخدام القوة ضد من يعبث بمصير ليبيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حفتر يُطلع رئيس المخابرات المصرية على آخر تطورات الوضع في ليبيا
غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي
]]>
الجيش اللبناني عثر على منشأة عسكرية لحزب الله تحت الأرض بقرية كفرا ،مشيرة الى أن المنشأة العسكرية التي عثر عليها الجيش تضم تجهيزات وأسلحة.
وأضافت: “تفكيك المنشأة العسكرية التي تم العثور عليها يحتاج لأيام”.
قد يهمك أيضــــاً:
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، الجمعة، أن انعقاد جلسة مجلس النواب أمس أتاح إقرار قوانين مهمة جدًا كانت أكثر من ضرورية في هذه المرحلة.
وأوضح بري في حديث للـ”NBN” أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي لم يحمل أي تحذيرات خلال زيارته، مشددًا على أن مصر تلعب دورًا إيجابيًا لتجنيب لبنان أي تصعيد.
قد يهمك ايضاً
]]>
إستقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان في حضور وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بيرقداريان في زيارة تهنئة لمناسبة الاعياد، وكانت مناسبة للبحث في الأوضاع العامة واحوال الطائفة الأرمنية واللبنانيين الأرمن في لبنان.
وكان الرئيس عون استقبل الـوزيرة بيرقداريان يرافقها رئيس المركز الدولي للامن الرياضي في قطر السيد محمود حنزاب اللذين اطلعا الرئيس على مشروع تنظيم مؤتمر دولي يستضيفه لبنان تحت عنوان ” الرياضة والتنمية والسلام” بحضور عدد من رؤساء الدول وفعاليات سياسية ورياضية دولية وذلك في ربيع 2026. كما تطرق البحث الى مشاريع رياضية أخرى بالتعاون بين البلدين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
إستقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان في حضور وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بيرقداريان في زيارة تهنئة لمناسبة الاعياد، وكانت مناسبة للبحث في الأوضاع العامة واحوال الطائفة الأرمنية واللبنانيين الأرمن في لبنان.
وكان الرئيس عون استقبل الـوزيرة بيرقداريان يرافقها رئيس المركز الدولي للامن الرياضي في قطر السيد محمود حنزاب اللذين اطلعا الرئيس على مشروع تنظيم مؤتمر دولي يستضيفه لبنان تحت عنوان ” الرياضة والتنمية والسلام” بحضور عدد من رؤساء الدول وفعاليات سياسية ورياضية دولية وذلك في ربيع 2026. كما تطرق البحث الى مشاريع رياضية أخرى بالتعاون بين البلدين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أعلن الجيش اللبناني، اليوم، تنفيذ عملية تفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة ميس الجبل الجنوبية، وذلك في إطار الإجراءات المتبعة لمعالجة مخلفات العدوان وتأمين سلامة المواطنين.
وأوضح الجيش أن العملية جرت بإشراف وحداته المختصة، داعيًا الأهالي إلى الالتزام بتعليمات السلامة والابتعاد عن مناطق التفجير أثناء تنفيذ الأعمال.
قد يهمك أيضــــاً:
عاش جمهور موسم الرياض أمسية فنية لبنانية استثنائية، جمعت الحب والشجن والطرب، بصوتي نجوى كرم وآدم، مساء أمس وذلك على مسرح محمد عبده أرينا، برعاية الهيئة العامة للترفيه وتنظيم وإشراف مجموعة روتانا للموسيقى.
وشهدت الأمسية حضورًا جماهيريًا كثيفًا ومتابعة واسعة عبر النقل الفضائي، في ليلة اتسمت بالرقي الفني وثراء المحتوى الموسيقي، حيث امتزج الإحساس العالي بالأداء الطربي، وقدّم النجمان تجربة غنائية عكست مكانتهما على الساحة العربية
وخلال لقائها بالإعلاميين ، تحدّثت نجوى كرم عن علاقتها بروتانا، مؤكدة أن هذا الارتباط يمتد منذ بداياتها الفنية، وأن حضورها مع روتانا جزء أصيل من مسيرتها، في علاقة قامت على الثقة والاستمرارية.
وعن اختياراتها الغنائية، أوضحت نجوى أنها تميل إلى التجديد مع الحفاظ على روح الأغنية الأصيلة، مشددة على أن الإحساس وحب النص واللحن عنصران أساسيان في قرارها الغنائي، وأنها تفضّل الأعمال التي تحمل الفرح والطاقة الإيجابية.
وعلى المسرح، تألقت نجوى كرم بصوتها وحضورها وأناقتها، وقدّمت باقة من أشهر أغنياتها التي شكّلت ذاكرة وجدانية لدى جمهورها، متنقلة بين القديم والحديث، كما قدّمت للمرة الأولى على المسرح أغنيتها «شريك قلبي»، معبّرة عن تقديرها لمحبة وتفاعل جمهور الرياض.
بدوره، قدّم الفنان آدم فقرة غنائية اتسمت بالشجن والإحساس، عبّر خلالها عن سعادته بالتواجد مجددًا في موسم الرياض، موجّهًا شكره للمملكة العربية السعودية وجمهورها، ولمجموعة روتانا، قبل أن يواصل تقديم أعماله التي لامست مشاعر الحضور وأضفت على الأمسية بعدًا عاطفيًا مميزًا
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
جدد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، الجمعة، رفض بلاده انتهاكات إسرائيل ضد لبنان، وطالبها بالانسحاب الفوري غير المشروط من الأراضي التي تحتلها في الجنوب، واحترام وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة بيروت مع نظيره اللبناني نواف سلام، في ختام اجتماعات اللجنة العليا اللبنانية-المصرية.
وأكد مدبولي على موقف بلاده الثابت والرافض لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.
وشدد على ضرورة “الانسحاب الفوري غير المشروط من الأراضي اللبنانية كاملةً، واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية (الساري منذ أواخر نوفمبر/كانون الأول 2024)، بالإضافة إلى التنفيذ الكامل ودون انتقائية لقرار مجلس الأمن رقم 1701” الصادر عام 2006.
وقال مدبولي إن “مصر تُؤكد أن استقرار لبنان ووحدته الوطنية هما جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة العربية بأسرها”.
وثمّن “الجهود المضنية التي يبذلها الجيش اللبناني لتحقيق هذا الهدف، في إطار نهج متدرّج ورؤية وطنية شاملة تحفظ للبنان وحدته وتماسكه، استنادًا إلى اتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة، إيمانا بأن الدولة القوية هي الضمانة، وأن الشرعية الجامعة هي الملاذ”.
وأكد على “موقف مصر الثابت والداعم للبنان، قيادةً وحكومةً وشعبًا، وحرصها الدائم على مساندته في هذه المرحلة الدقيقة التي يواجه فيها تحديات استثنائية على المستويات كافة”.
وذكر أن “مصر تنظر إلى لبنان باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار في المشرق العربي. كما أنها لا تَألُو جهدًا في مواصلة مساعيها الحثيثة للنأي به عن أي تصعيد”.
قد يُهمك ايضـــــًا :
أعلنت الحكومة اللبنانية، الجمعة، أن الرئيس جوزاف عون أعطى توجيهاته للعمل على صيغة قانونية تسمح للمضي باتفاق مع سوريا لمعالجة ملف الموقوفين والسجناء السوريين في لبنان. جاء ذلك على لسان نائب رئيس الحكومة طارق متري، خلال مؤتمر صحفي، عقب ترؤس الرئيس عون اجتماعا لمسؤولين لبنانيين حول سبل تعزيز العلاقات اللبنانية-السورية، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
وحضر الاجتماع كل من طارق متري، ووزير العدل المحامي عادل نصار، والمدعي العام التمييزي القاضي خالد الحجار، والمدعي العام العسكري القاضي كلود غانم، والقاضيين منى حنقير ورجا ابي نادر.
وقال متري إنه “بدعوة من الرئيس عون، عُقد اجتماع حول سبل تعزيز العلاقات اللبنانية-السورية لا سيما في مجال الوصول إلى اتفاقية بين لبنان وسوريا تتعلق بالسجناء والموقوفين في السجون اللبنانية”.
وأضاف أن “الرئيس عون أكد أن الموقف اللبناني يقوم على رغبة قوية في إقامة أفضل العلاقات مع سوريا وبناء الثقة، وفي نفس الوقت، فيما يتعلق بقضية السجناء والموقوفين”.
ولفت إلى أن “هناك حاجة لإيجاد السند القانوني لترجمة هذه الإرادة السياسية لكي تسهم معالجة هذه المشكلة بفتح الباب بشكل أوسع امام التعاون السوري -اللبناني في كل المجالات وليس فقط في هذا المجال”.
ووفق متري، “تدارس المجتمعون الجوانب القانونية، وقد أعطى الرئيس توجيهاته لكي يعمل وزير العدل والقضاة للنظر في أفضل الصيغ القانونية الممكنة التي تسمح لنا بالمضي قدما بترجمة إرادتنا السياسية في اتفاق مع السوريين في هذا المجال ومجالات أخرى”.
وفي 20 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، أجرى متري زيارة رسمية إلى سوريا، التقى خلالها الرئيس أحمد الشرع وعددا من كبار المسؤولين، في إطار مسار دبلوماسي متجدّد بين بيروت ودمشق لإعادة تنظيم الملفات العالقة وتعزيز التعاون الثنائي.
وكانت المباحثات التي عقدت سابقا بين الطرفين قد عكست مرونة من قبل لبنان لجهة شمول الاتفاقية كلّ السجناء السوريين البالغ عددهم 2300 موقوف ومحكوم، على أن تُستثنى القضايا الكبرى المرتبطة بالقتل والاغتصاب وشبكات المخدرات الخطيرة، وهي لا تتجاوز 500 حالة.
ولسنين طويلة ظل ملف المفقودين والمخفيين قسرا طي النسيان في لبنان، إلى أن أقر مجلس النواب اللبناني عام 2018 إصدار قانون ينص على التحقيق في حالات الاختفاء القسري وتحديد أماكن المفقودين في العقود الأربعة الماضية، ومثّل سقوط نظام الأسد “موسم أمل لعودة المنسيين”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 دخل الثوار السوريون العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 ـ 2024)، الذي ورث الحكم عن والده حافظ (1971 ـ 2000).
ورحب عون، الجمعة، بإعلان فرنسا اعتزامها تنظيم مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني في فبراير/ شباط 2026.
والخميس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، في تدوينة على منصة شركة “إكس” الأمريكية، إن “فرنسا والولايات المتحدة والسعودية ستعقد مؤتمرا دوليا في فبراير 2026 بهدف دعم الجيش اللبناني”، دون أن يحدد مكان أو يوم انعقاده.
وأعرب عون، في بيان، عن تقديره لهذه “المبادرة التي تأتي في وقت يحتاج فيه لبنان إلى مساندة المجتمع الدولي لتعزيز مؤسساته الأمنية والدفاعية”.
وأضاف أن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي يمثلون “الضمانة الأساسية” لأمن البلاد واستقرارها وسيادتها.
وعد دعم الجيش وقوى الأمن “استثمارا في استقرار لبنان ومستقبله، وفي قدرته على بسط سيادته على كامل أراضيه وحماية حدوده”.
وأعرب عون عن تطلعات لبنان لتعاون دولي واسع في المؤتمر المزمع عقده في فبراير المقبل، وذلك من أجل “توفير الدعم اللازم لتحديث قدرات الجيش والأجهزة الأمنية وتعزيز جاهزيتها”.
وأكد التزام بلاده بتوظيف هذا الدعم “بأقصى درجات الشفافية والمسؤولية، لبناء مؤسسات أمنية ودفاعية قوية وحديثة، قادرة على حماية لبنان والمساهمة في استتباب الأمن والاستقرار”.
وجاء تصريح الوزير بارو، الخميس، عقب محادثات موسعة في باريس جمعت مسؤولين فرنسيين وسعوديين وأمريكيين مع قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، تناولت ملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وتشكك إسرائيل في جهود الجيش اللبناني لنزع سلاح “حزب الله”، الذي يرفض الانصياع لخطة حكومية تقضي بحصر السلاح بيد الدولة.
واعرب عون، الجمعة، عن تعويل بلاده على “الدور السياسي الأساسي” لمصر في مساعدة بيروت خلال “المرحلة الصعبة” التي تمر بها.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، والوفد الوزاري والدبلوماسي المرافق له، في قصر الرئاسة شرق بيروت، وفق بيان لمكتب الرئاسة اللبنانية.
وفي اللقاء قال عون: “لبنان يعول على الدور السياسي الأساسي لمصر في المنطقة العربية وعلى مساعدتها في هذه المرحلة الصعبة”.
وأوضح أن تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة بين لبنان ومصر “أمر ضروري” لمصلحة البلدين.
وأعرب الرئيس عون عن تمنياته بـ”نجاح جهود تثبيت الاستقرار في لبنان وإحلال السلام في المنطقة”.
من جهته، قال مدبولي إن هدف الزيارة لبيروت هو “نقل رسالة دعم مصر الكامل للبنان رئاسة وحكومة وشعبا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها”.
وشدد على دعم مصر لكل الخطوات التي يقوم بها الرئيس عون والحكومة لتحقيق الاستقرار في لبنان، وفرض الجيش والمؤسسات اللبنانية السيطرة على “كامل الأراضي اللبنانية وبسط السيادة عليها”، وفق البيان.
وأضاف: “موجودون اليوم من أجل تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية – المصرية التي انعقدت الشهر الماضي (نوفمبر/ تشرين الثاني) في القاهرة لأول مرة منذ ست سنوات”.
وأوضح أن الزيارة تهدف أيضا للمناقشة مع الحكومة اللبنانية أوجه التعاون في كل المجالات المهمة، وعلى رأسها مواضيع الطاقة والكهرباء والغاز ومجالات الصناعة والنقل، بحسب المصدر نفسه.
وأعرب مدبولي عن “استعداد حكومة مصر والقطاع الخاص فيها لتقديم الدعم لمشاريع إعادة الإعمار في الجنوب اللبناني الذي تأثر بالعدوان الإسرائيلي الغاشم”.
وجدد إدانة مصر “بشكل كامل كل الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الجنوب اللبناني”، وتأكيد “دعمها الكامل لتحقيق استقرار لبنان وبسط سيادته على كامل أراضيه من دون انتقاء وتفعيل القرار الأممي رقم 1701”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”.
ولاحقا، بحث رئيس الحكومة المصرية مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في منزله غرب بيروت، تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان لمكتب بري.
والخميس، بدأ مدبولي زيارة إلى لبنان تنتهي اليوم الجمعة، التقى خلالها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء نواف سلام.
وتأتي زيارة مدبولي إلى بيروت، في ظل الجهود الدولية والعربية لخفض وتيرة التصعيد في جنوب لبنان، ومنع الانزلاق إلى مواجهة واسعة مع إسرائيل.
ومطلع نوفمبر الماضي، وقّع لبنان ومصر 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات الاقتصاد والنقل والتعليم والزراعة والبيئة والإدارة، خلال زيارة سلام، للقاهرة.
وأواخر نوفمبر الماضي، زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بيروت، والتقى كبار المسؤولين اللبنانيين، معلنا دعم بلاده لقرار لبنان بحصر السلاح في يد الدولة، وتجنيب البلاد خطر التصعيد العسكري.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة، ومن ضمنه ما يملكه “حزب الله”، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
ومرارا، أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، أن الحزب يرفض تسليم سلاحه، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
وأواخر عام 2024، توصلت تل أبيب وبيروت إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، أنهى عدوانا إسرائيليا على لبنان بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
ومنذ ذلك الحين، خرقت إسرائيل الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، في وقت تواصل فيه احتلال خمس تلال لبنانية كانت سيطرت عليها خلال الحرب.
ومع تصاعد المخاوف من انهيار وقف إطلاق النار، سعى اجتماع باريس إلى تهيئة الظروف لعملية نزع سلاح “حزب الله” ودعمها والتحقق منها، إضافة إلى ثني إسرائيل عن التصعيد، وفق إعلام فرنسي.
وتعتبر باريس أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني، الذي يعاني ضعف الإمكانيات، يشكل عنصرا أساسيا لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
سلمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، الجمعة، إلى الجيش اللبناني حقل ألغام جرى تطهيره قرب الخط الأزرق في بلدة بليدا جنوبي البلاد، في خطوة “تعد الأولى من نوعها منذ اندلاع النزاع العام الماضي”. وأوضحت في بيان لها، أن قوات حفظ السلام “عثرت على 393 لغما جرى تدميرها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، عقب تطهير مساحة تقدر بنحو ألفي متر مربع”.
وأشارت إلى أنه، و”بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، استأنفت “يونيفيل” عمليات إزالة الألغام لأغراض إنسانية جنوبي لبنان خلال الصيف الماضي، بعد توقف دام قرابة عامين”.
يذكر أن اتفاق وقف النار الذي أبرم، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى حربًا استمرت أكثر من عام بين “حزب الله” وإسرائيل.
لكن تل أبيب تواصل شن ضربات في لبنان، وتقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب، متعهدة منعه من ترميم قدراته، وتبقي قواتها في 5 نقاط حدودية يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وإثر ضغط كبير من أمريكا وعلى وقع مخاوف من تصعيد إسرائيلي كبير، أقرت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح “حزب الله” تطبيقاً للاتفاق، وبدأ الجيش تنفيذها على أن تنجز المرحلة الأولى منها في منطقة جنوب نهر الليطاني حتى الحدود الدولية بحلول نهاية العام.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
على الرغم من التفاؤل الحذر الذي خيم على اجتماع ما يعرف بلجنة “الميكانيزم” أمس الجمعة في منطقة الناقورة جنوب لبنان، إلا أن التحذيرات الإسرائيلية من احتمال تجدد الحرب لم تتوقف. ففيما قال مسؤول أميركي رفيع إن “هناك مؤشرات واعدة في لبنان… لا سيما أن القوات المسلحة تتحسن، أكد مسؤول إسرائيلي بشكل صريح أن “احتمال تجدد الحرب مرتفع”، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأشار إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن بأن تعزيز حزب الله لقدراته العسكرية لا يمكن أن يستمر، لاسيما أن الولايات المتحدة كانت حددت نهاية ديسمبر الحالي من أجل نزع سلاح “حزب الله” جنوب نهر الليطاني.
وكانت اللجنة المشرفة على الهدنة بين “حزب الله” وإسرائيل ركزت أمس على كيفية عودة النازحين من الجنوب اللبناني إلى ديارهم، ومعالجة قضايا المدنيين للمساعدة في منع تجدد الحرب في حال عدم الالتزام بالموعد النهائي المحدد بنهاية العام لنزع سلاح حزب الله.
في حين عكس الاجتماع الخامس عشر للجنة مساعي الولايات المتحدة المستمرة منذ فترة طويلة لتوسيع نطاق المحادثات بين الجانبين لتتجاوز مجرد مراقبة وقف إطلاق النار لعام 2024، وذلك تماشياً مع أجندة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى ترسيخ اتفاقيات السلام في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يوسي درازنين، فضلا عن يوري ريسنيك، وهو مسؤول كبير آخر في مجلس الأمن الإسرائيلي، حضرا اجتماع اللجنة، الذي ضم إلى جانب ممثلين عن اليونيفيل، السفير اللبناني السابق لدى الولايات المتحدة سيمون كرم، و3 ضباط من الجيش اللبناني، والمبعوثة الأميركية مورغان أورتيغوس.
وتضغط الولايات المتحدة بشدة على كل من إسرائيل ولبنان لتجنب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في نوفمبر 2024.
بينما يعتقد عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن المواجهة مع حزب الله أصبحت أكثر احتمالاً، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وكان اتفاق وقف النار نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وصولاً إلى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدم إليها خلال الحرب الأخيرة.
لكن إسرائيل تواصل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية مختلفة، معلنة أنها تهدف لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
حلقت طائرات إسرائيلية مسيرة، السبت، في أجواء مناطق لبنانية عدة بينها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بـ”تسجيل تحليق لمسيرة إسرائيلية معادية على علو منخفض جدا فوق العاصمة بيروت، بما فيها الضاحية الجنوبية”.
ولفتت أيضا إلى تسجيل تحليق لطيران مسير على علو منخفض فوق قرى منطقة الزهراني جنوبا، وفي أجواء قضاء الهرمل شمال شرقي البلاد.
ومنذ الأسبوع الماضي، يتحدث إعلام عبري عن “استكمال” الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشن “هجوم واسع” على مواقع تابعة للحزب، إذا “فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاحه قبل نهاية عام 2025”.
هذه التطورات جاءت وسط خروقات إسرائيلية متكررة لوقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن مواصلة احتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها إسرائيل في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود.
وأنهى وقف إطلاق النار عدوانا على لبنان بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، ما أسفر عن استشهاد 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
قال دبلوماسيون إن مسؤولين من فرنسا والسعودية والولايات المتحدة سيجرون محادثات مع قائد الجيش اللبناني، الخميس، في باريس بهدف وضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق لتفعيل آلية لنزع سلاح حزب الله.
ووافقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق النار بوساطة أميركية في 2024، لينتهي بذلك قتال بين إسرائيل وحزب الله استمر أكثر من عام وأضعف بشدة الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
ومنذ ذلك الحين، تبادل الطرفان الاتهامات بشأن انتهاك الاتفاق، مع تشكيك إسرائيل في الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة هجمات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان وكذلك داخل العاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في خطر
قال أربعة دبلوماسيين ومسؤولين من أوروبا ولبنان لرويترز إن اجتماع باريس يهدف إلى تهيئة ظروف أفضل لتحديد ودعم آليات عملية نزع السلاح والتحقق منها بما يدفع إسرائيل للإحجام عن التصعيد، مع تزايد المخاوف من انهيار وقف إطلاق النار.
وأضافوا أن اقتراب موعد الانتخابات التشريعية التي ستجرى في لبنان في 2026 أثار المخاوف من أن يؤدي شلل سياسي إلى زيادة الاضطرابات في البلاد ويثني الرئيس جوزيف عون عن الضغط من أجل مواصلة عملية نزع السلاح.
وقال أحد المسؤولين الكبار الذي طلب عدم ذكر اسمه: "الوضع مضطرب للغاية ومليء بالتناقضات ولن يتطلب الأمر الكثير لإشعال الموقف".
وأضاف: "لا يريد عون أن يجعل عملية نزع السلاح علنية أكثر من اللازم لأنه يخشى من أن يؤدي ذلك إلى إثارة حفيظة الشيعة في الجنوب وتصعيد التوتر".
وقال الدبلوماسيون والمسؤولون إن الفكرة الأساسية ستتركز على تعزيز آلية وقف إطلاق النار القائمة بخبراء عسكريين فرنسيين وأميركيين وربما أيضا من دول أخرى إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ظل افتقار الجيش اللبناني للقدرات اللازمة لنزع سلاح حزب الله.
وتأمل الأطراف المعنية في تنظيم مؤتمر في مطلع العام المقبل لدعم الجيش اللبناني بالإضافة إلى مؤتمر منفصل للمساعدة في إعادة الإعمار خاصة في الجنوب.
غارات إسرائيلية
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن عدة غارات إسرائيلية استهدفت بلدات في جنوب لبنان ومناطق في سهل البقاع، الخميس، وقت اجتماع المسؤولين لإجراء المحادثات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافا لحزب الله في عدة مناطق، منها مجمع عسكري يستخدم للتدريب وتخزين الأسلحة وإطلاق قذائف المدفعية، قائلا إن هذه الأنشطة تخالف التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديدا لإسرائيل. وأضاف أنه استهدف أحد مقاتلي حزب الله في منطقة الطيبة في جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة اللبنانية عن نبيه بري رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل المتحالفة مع حزب الله قوله إن الغارات "هي رسالة إسرائيلية لمؤتمر باريس المخصص لدعم الجيش اللبناني".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أسفر هجوم بطائرات مسيرة على محطة كهرباء بمدينة عطبرة شمالي السودان، عن مقتل اثنين وتوقف الإمداد الكهربائي لعدد من الولايات في البلاد.وقالت شركة كهرباء السودان في بيان الخميس، "تعرّضت محطة المقرن لتوليد الطاقة في عطبرة بولاية نهر النيل لهجوم بطائرات بدون طيار، أدى إلى إصابات مباشرة في محولات تغذية التيار الكهربائي".
وانقطعت الكهرباء عن مدن رئيسية في السودان بينها العاصمة الخرطوم وبورت سودان ليل الأربعاء الخميس، وفق ما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.
وقال مسؤول في محطة توليد الكهرباء، إن اثنين من عناصر الدفاع المدني قُتلا أثناء محاولتهما إخماد حريق اندلع عقب الغارة الأولى التي اتهم قوات الدعم السريع بتنفيذها.
ولم تُعلّق قوات الدعم السريع على الهجوم حتى الآن.
كما أفاد شهود عيان بأن الجيش فعّل أنظمة دفاعه الجوي قرابة الساعة 2,00 (منتصف الليل بتوقيت غرينتش)، مشيرين إلى رؤية ألسنة اللهب والدخان تتصاعد فوق المدينة.
وتُعدّ هذه المحطة مركزاً استراتيجياً في شبكة الكهرباء السودانية، إذ تستقبل الطاقة المولّدة من سد مروي الذي يشكّل أكبر مصدر للطاقة الكهرومائية في البلاد، قبل توزيعها على مختلف المناطق.
وقد تعرضت مدينة عطبرة التي يسيطر عليها الجيش السوداني، لهجمات متكررة بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع حيوية، من بينها منشآت خدمية وبنى تحتية. وتتهم السلطات السودانية قوات الدعم السريع باستهداف المنشآت المدنية والعسكرية.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل/ نيسان 2023 عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وأدّت إلى ما وصفته الأمم المتحدة بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الخميس أنّ أكثر من ألف مدني قُتلوا في هجوم شنّته قوات الدعم السريع خلال نيسان/أبريل الماضي في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور السودانية.
وأشارت المفوضية في تقرير إلى "مجازر وعمليات اغتصاب وأعمال عنف جنسي أخرى وتعذيب وخطف" ارتُكبت خلال الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع من 11 إلى 13 أبريل/نيسان.
وأكّدت المفوضية "مقتل ما لا يقل عن 1013 مدنياً".
وأضافت أنّ من بين الضحايا "319 شخصا أُعدموا إما داخل المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار. وقُتل بعضهم في منازلهم خلال مداهمات نفذتها قوات الدعم السريع، بينما قُتل آخرون في السوق الرئيسي وفي مدارس ومراكز صحية ومساجد". وأشارت المفوضية إلى أن نحو 400 ألف مدني فرّوا من المخيم بعد الهجوم.
ونفت قوات الدعم السريع آنذاك استهداف المدنيين في زمزم.
وبحسب المفوضية، تعرّض ما لا يقل عن 104 أشخاص بينهم 75 امرأة و26 فتاة و3 صبيان، لعنف جنسي مروع، بما في ذلك عمليات اغتصاب واغتصاب جماعي واستعباد جنسي، خلال الهجوم على المخيم وعلى طرق الهروب، بين 11 أبريل/نيسان و20 مايو/أيار.
كما كشف تقرير جديد لمختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، أن قوات الدعم السريع السودانية قامت بتدمير وإخفاء أدلة على عمليات قتل جماعي ارتكبتها بعد اجتياحها مدينة الفاشر في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وقال مختبر الأبحاث الإنسانية الذي يستخدم صوراً للأقمار الاصطناعية لرصد الفظائع منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، الثلاثاء، أنه حدد في أعقاب سيطرة الدعم السريع على المدينة 150 أثراً يتطابق مع رفات بشرية.
وتتطابق عشرات من هذه الآثار مع تقارير عن عمليات الإعدام، وتتطابق عشرات أخرى مع تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع قتلت مدنيين أثناء فرارهم.
وأضاف أنه في غضون شهر، اختفى ما يقرب من 60 من تلك الآثار، بينما ظهرت ثماني مناطق حفر قرب مواقع القتل الجماعي لا تتوافق مع ممارسات الدفن المدنية.
وخلص التقرير إلى أن "عمليات قتل جماعي وتخلص من الجثث على نطاق واسع ومنهجي قد حدثت"، مقدراً عدد القتلى في المدينة بعشرات الآلاف.
وطالبت منظمات إغاثة والأمم المتحدة مراراً بالوصول الآمن إلى الفاشر، حيث لا تزال الاتصالات مقطوعة ويُقدر عدد الناجين المحاصرين بعشرات الآلاف، وكثير منهم محتجزون لدى قوات الدعم السريع.
إلى ذلك، تصدر السودان مجدداً قائمة مراقبة الأزمات الإنسانية العالمية الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية، في ظل استمرار الصراع في البلاد.
وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يتصدر فيها السودان القائمة، التي نشرت يوم الثلاثاء. وتسلط القائمة الضوء على الدول العشرين الأكثر عرضة لحالات طوارئ إنسانية جديدة أو تفاقم أخرى جارية.
وقال ديفيد ميليباند الرئيس التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية في بيان "ما تشهده اللجنة على أرض الواقع ليس حادثا مأساويا. فالعالم لا يكتفي بالتقاعس عن الاستجابة للأزمة، بل إن الأفعال والأقوال تساهم في تفاقمها وإطالة أمدها".
وأضاف "حجم الأزمة في السودان، التي تصدرت قائمة المراقبة للعام الثالث على التوالي، وأصبحت الآن أكبر أزمة إنسانية مسجلة على الإطلاق، دليل على هذا الخلل".
السيسي والبرهان يبحثان سبل تسوية الأزمة في السودان
وفي ذات السياق، يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، لبحث سبل تسوية الأزمة في السودان، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر بيان رسمي صادر عن الرئاسة المصرية، أن اللقاء يتناول تطورات الأوضاع في السودان، والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الصراع
وأفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن أكثر من 1000 مدني قتل عندما سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في منطقة دارفور (غرب السودان) في أبريل (نيسان)، نحو ثلثهم تعرضوا لعمليات إعدام خارج نطاق القانون.
كما ذكر التقرير أن قوات الدعم السريع ارتكبت أعمال تعذيب وخطف وعنف جنسي واغتصاب على نطاق واسع في مخيم زمزم في ذات الشهر، كما تم إعدام ما لا يقل عن 319 شخصا في المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار.
وبين التقرير أن أحد الشهود أفاد بأن ثمانية أشخاص كانوا مختبئين داخل غرفة في المخيم، قتلوا على يد مقاتلي قوات الدعم السريع الذين أدخلوا بنادقهم عبر نافذة وأطلقوا النار عليهم، بحسب "رويترز".
منع الأغذية.. وقتل عمد
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة منعت قوات الدعم السريع على مدى عدة أشهر قبل الهجوم، الذي وقع في الفترة من 11 إلى 13 أبريل/نيسان، دخول المواد الغذائية والإمدادات إلى مخيم زمزم في إقليم دارفور، والذي يضم ما يقرب من نصف مليون شخص نزحوا بسبب الحرب.
من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان مصاحب للتقرير المكون من 18 صفحة "مثل هذا القتل المتعمد للمدنيين أو من يعجزون عن القتال قد يشكل جريمة حرب تتمثل في القتل العمد".
وتستند هذه النتائج إلى مقابلات أجريت في يوليو تموز 2025 مع 155 من الناجين والشهود الذين فروا إلى تشاد.
"جرائم حرب"
وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية، كشف في 3 ديسمبر الجاري أن "قوات الدعم السريع قامت بقتل المدنيين عمداً وأخذتهم رهائن، ونهبت ودمّرت المساجد والمدارس والعيادات الطبية"، وفقاً لشهادات 29 شخصاً بينهم شهود وأقارب ضحايا وصحافيون.
وأدى الهجوم، بحسب بيانات المنظمة التي تتطابق مع تقارير الأمم المتحدة، إلى فرار أكثر من 400 ألف مدني من المخيم.
كما طالبت المنظمة "بالتحقيق في هذه الانتهاكات كجرائم حرب بموجب القانون الدولي".
ويفيد تقرير العفو الدولية بأنه بين 11 و13 أبريل (نيسان) "هاجمت قوات الدعم السريع المخيم باستخدام المتفجرات، وفتحت النار بشكل عشوائي في مناطق مكتظة بالسكان".
وكان مخيم زمزم في منطقة دارفور غرب السودان يضم نحو نصف مليون نازح بسبب الحرب في البلاد، وشنت قوات الدعم السريع حملة السيطرة عليه في الفترة من 11 إلى 13 أبريل (نيسان).
ويقع مخيم زمزم في ضواحي مدينة الفاشر التي سقطت في أيدي الدعم السريع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما أدى إلى فرار 400 ألف شخص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة، يعيش معظمهم بلا مأوى في مدينة طويلة على مسافة 70 كيلومتراً غرب الفاشر.
ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عامها الثالث، وقد أودت بعشرات الآلاف، وأجبرت الملايين على النزوح، فيما ينتشر الجوع في معظم أنحاء البلاد.
كما أدت الحرب إلى تقسيم السودان إلى مناطق نفوذ، إذ يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تصل بطولة كأس العرب لكرة القدم إلى المشهد الختامي، مع إقامة المباراة النهائية اليوم بين المغرب الطامح للتتويج بها للمرة الثانية ومواصلة سجل الإنجازات الكروية خاصة في العام الحالي، والأردن الحالم باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وبعد 3 سنوات على احتضانه نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، يستقبل ملعب لوسيل، الذي يتسع لنحو 89 ألف متفرج، مساء اليوم الخميس اللقاء الختامي (الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش - 19:00 بالتوقيت المحلي).
وتتشابه أرقام المنتخبين المغربي والأردني من ناحية الصلابة الدفاعية والقوة الهجومية في البطولة التي تقام للمرة الثانية على التوالي في قطر.
وتطغى على المواجهة نكهة مغربية، إذ يقود منتخب الأردن المدرب المغربي جمال سلامي، في مواجهة المغربي طارق السكتيوي الذي يشرف على منتخب المغرب الرديف.
وقبل نهائي النسخة الحادية عشرة من المسابقة، تقام مباراة بين السعودية والإمارات لتحديد صاحب المركز الثالث في البطولة على ملعب خليفة الدولي في الدوحة (الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش - 14:00 بالتوقيت المحلي). تصدر كلا المنتخبين المغربي والأردني مجموعتيهما الثانية والثالثة على التوالي في الدور الأول.
واستهل منتخب المغرب البطولة بالفوز على جزر القمر (3-1)، وتعادل مع عُمان بدون أهداف، قبل أن يخطف صدارة المجموعة الثانية من السعودية بعدما فاز عليها بهدف دون مقابل.
وتخطى سوريا في ربع النهائي (1-0) والإمارات في نصف النهائي (3-0). ويُعد منتخب "أسود الأطلس" أقوى خط دفاع في البطولة لاستقباله هدفاً واحداً فقط.
وأمام الإمارات لعب المغرب مباراته الرابعة توالياً في البطولة دون أن يستقبل أي هدف.
وقال حارس مرمى المغرب مهدي بنعبيد لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "الفريق قوي جداً دفاعياً. نبدأ الدفاع من الخط الأول. عندما يحاول الخصم الهجوم، نتراجع بسرعة ونغلق المساحات، مما يصعب عليهم استغلال هذه الفُرص جداً. وهذا السبب في أننا لم نستقبل سوى هدف واحد على مدار البطولة بالكامل. أتمنى أن نستمر على هذا المنوال لنفوز باللقب".
أما المدافع سفيان بوفتيني فقال: "أنا مدافع، وبالتالي من الواضح أنني فخور جداً بهذه الصلابة الدفاعية التي أظهرناها... أكره استقبال الأهداف، وعندما يحدث ذلك، أظل غاضباً لساعات بعد المباراة. لأن هذا عملي: ألا تهتز الشباك".
ويشارك المغرب في المسابقة بمنتخب رديف فيما يستعد الفريق الأول لاستضافة منافسات كأس أفريقيا بدءاً من الأحد المقبل ويسعى لتحقيق البطولة الغائبة عنه منذ عام 1976.
وفي المقابل، حقق المنتخب الأردني 5 انتصارات متتالية في المسابقة قبل بلوغ النهائي، بدأها مع الإمارات (2-1)، والكويت (3-1)، ومصر (3-0)، ليصبح المنتحب الوحيد الذي يتصدر مجموعته بالعلامة الكلامة.
وتجاوز العراق بهدف دون رد في ربع النهائي، والسعودية بذات النتيجة في نصف النهائي. ويُعد منتخب "النشامى" أقوى خط هجوم في البطولة بعدما سجل 10 أهداف بينها 4 من نصيب المهاجم علي علوان، الذي يتصدر هدّافي المسابقة حتى الآن.
والأردن المنتخب الوحيد الذي سجل في جميع مبارياته الخمس في البطولة، ولم تتلقَّ شباكه أي هدف في آخر 3 لقاءات.
وبينما يخوض الأردن النهائي الثاني في قطر، بعد نهائي كأس آسيا 2023 الذي خسره أمام قطر (1-3)، قال لاعب الوسط رجائي عايد لموقع فيفا: "نحن قادرون على تحقيق اللقب (الرسمي) الأول لمنتخب الأردن، لدينا الخبرة حالياً حيث خضنا نهائياً بنفس الظروف وعلى نفس الملعب وهذه المرة قادرون على فعلها".
وقال المدافع الأردني سليم عبيد: "نحن جاهزون للنهائي الثاني في قطر. لم يحالفنا الحظ في النهائي السابق، ونتمنى أن يحالفنا في النهائي لتفرح جماهيرنا باللقب. النشامى قادرون على فعلها".
ونال المغرب اللقب مرة واحدة عام 2012، فيما كانت أفضل نتائج الأردن بحلوله رابعاً عام 1988 على أرضه.
وتقام البطولة للمرة الثانية تحت رعاية (فيفا) بعد الأولى عام 2021 في قطر أيضاً، التي تدخل كذلك ضمن نقاط التصنيف العالمي للمنتخبات.
وخصصت جوائز مالية قياسية للبطولة الحالية، إذ يحصل الفائز بها على 7.1 مليون دولار والوصيف على 4.2 مليون دولار.
وبالمجمل، تبلغ قيمة الجوائز المالية 36.5 مليون دولار مقارنة بـ 25 مليوناً في النسخة الماضية، وذلك وفق ما أعلنت اللجنة المنظمة المحلية في وقت سابق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مصر والجزائر على أعتاب التأهل إلى مونديال 2026 بعد لحاق تونس والمغرب
المغرب يتوج بطلاً لكأس العالم للشباب بعد فوزه على الأرجنتين بهدفين دون رد
]]>
توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي، الخميس، في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، بأحدث انتهاك لسيادة البلد العربي. وقالت قناة “الإخبارية السورية” (رسمية) عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية: “قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في قرية معلّقة في ريف القنيطرة الجنوبي، مستخدمةً دبابات وجرافات عسكرية”.
ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى، لكن عادة ما تنصب القوات المتوغلة حواجز لتفتيش المارة والتحقيق معهم وتعتقل سوريين وتدمر أراضٍ زراعية.
وحتى الساعة 07:00 “ت.غ” لم تعقب على التوغل الجديد تل أبيب ولا دمشق، التي طالبت مرارا بإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية.
ومساء الأربعاء، أطلقت قوات إسرائيلية قذائف مدفعية من مواقع تحتلها بمنطقة تل الأحمر الغربي باتجاه تل الأحمر الشرقي بمحيط قرية كودنة بريف القنيطرة الجنوبي، وفقا للقناة.
وبوتيرة شبه يومية، تتوغل قوات إسرائيلية منذ فترة في الجنوب السوري، ولاسيما القنيطرة، وتنفذ اعتقالات وتنصب حواجز وتدمر غابات، مما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد تل أبيب.
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لا تشكل تهديدا لتل أبيب، إلا أن الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وتتفاوض دمشق وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق أمني، لكن سوريا تشترط أولا عودة الأوضاع على الخريطة إلى “ما كانت عليه قبل الثامن من ديسمبر 2024”.
ومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية. وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
استهدف هجوم بطائرات مسيّرة منطقة روستوف أون دون الروسية المطلقة على بحر آزوف، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وفق ما أفاد حاكم المنطقة يوري سليووسار الخميس. وقال سليووسار على تلغرام إن الهجوم تسبب في اندلاع حريق على متن سفينة شحن في ميناء العاصمة الإقليمية، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة آخرين، فيما لقي مدني حتفه وأصيب ستة آخرون في بلدة باتاييسك المجاورة لمرافق الميناء.
وأكد أنه تمت السيطرة على الحريق. وردا على القصف اليومي الذي تتعرض له أراضيها منذ حوالى أربع سنوات، ترسل أوكرانيا عشرات المسيّرات كل ليلة باتجاه الأراضي الروسية، مركزة هجماتها على البنية التحتية للطاقة التي تسمح لموسكو بتمويل هجومها. وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن هجمات بمسيّرات بحرية ضد ناقلات نفط مرتبطة بروسيا في البحر الأسود.
كما هاجمت موانئ روسية بما فيها نوفوروسييسك، ما أجبر محطة نفطية رئيسية تقع قربه على تعليق عملياتها في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
من جهتها، تقصف روسيا ميناء أوديسا الأوكراني بانتظام حيث تضررت سفن نقل تركية في الأيام الأخيرة.
ودفعت هذه الهجمات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى التحذير الأسبوع الماضي من تحول البحر الأسود إلى “منطقة مواجهة”.
وفي الأسابيع الأخيرة، تسارعت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب عقب إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة في ذلك الصدد، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
هذا ويجتمع مسؤولون أميركيون وروس في ميامي نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات جديدة حول خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة فرانس برس الأربعاء.
وتأتي هذه المحادثات بعدما أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتقدم المحرز خلال يومين من الاجتماعات في برلين بين كييف ومبعوثي ترامب، محذرا في الوقت نفسه من أن موسكو تستعد ل”عام جديد من الحرب”.
وبحسب موقع بوليتيكو، من المتوقع أن يشارك مبعوث ترامب ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر في الجانب الأميركي، بينما من المقرر أن يكون المبعوث الاقتصادي لبوتين كيريل ديميترييف ضمن الوفد الروسي.
من جهته، لم يقدم المسؤول في البيت الأبيض أي تفاصيل عن الوفدَين الأميركي والروسي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة جهودا دبلوماسية مكثفة لإنهاء الغزو الروسي الذي استمر قرابة أربع سنوات، مع لقاء ويتكوف وكوشنر بوتين في الكرملين في تشرين الثاني/نوفمبر، والقيادات الأوكرانية والأوروبية في برلين.
لكن ما زال هناك الكثير من الاختلافات في وجهات النظر. وتقول أوكرانيا والولايات المتحدة إنه تم إحراز تقدم في مسألة الضمانات الأمنية المستقبلية لكييف، لكن هناك خلافات حول الأراضي التي سيتعين على أوكرانيا التنازل عنها.
في الأثناء، قال بوتين الأربعاء إن موسكو ستحقق “بالتأكيد” أهدافها في الحرب، بما في ذلك السيطرة على الأراضي التي تقول إنها تابعة لها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
يرى خبيران سياسيان أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستواجه شروطا قاسية ومعقدة إذا عرض عليها المشاركة في ما يُعرف بـ”مجلس السلام” لإدارة قطاع غزة. وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية العام 2027.
وبحسب القرار، تدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف “مجلس سلام” تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفقا لخطته التي أطلقها لوقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وإسرائيل في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي وتتكون من 20 بندا ودخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت سنتين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
وحظي قرار مجلس الأمن الذي قدمته واشنطن بموافقة 13 دولة، في حين امتنعت روسيا والصين عن التصويت، وأبدت كل من إسرائيل وحركة “حماس” معارضتهما بعض جوانب الخطة.
وفي 23 نوفمبر الماضي بحث نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بمدينة رام الله تطورات الوضع الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بعد تبني مجلس الأمن قرارا بشأن إنهاء الحرب.
وفي مقابلة ، يقول هاني المصري، مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية “مسارات”، إن زيارة بلير إلى رام الله جاءت في سياق ممارسة ضغوط على السلطة لتوافق على الشروط الأمريكية الإسرائيلية بشأن مجلس السلام في غزة.
ويلفت المصري إلى أن هناك ترحيبا إقليميا بالمجلس، وأن ثمة دولا مستعدة للمشاركة في قوة السلام بغزة.
ويستدرك بالقول: “لكن هذا لا يعني أن كل وجهات النظر متساوية، فالإدارة الأمريكية هي صاحبة اليد العليا، والرئيس الأمريكي هو الذي يقرر في النهاية”.
ويضيف: “مجلس السلام، رغم إقرار وجوده من مجلس الأمن إلا أن مرجعيته والتحكم بعمله ليس من مجلس الأمن، حتى أنه لا يرسل له تقارير حول عمله”.
ويحذّر المصري من أنه “ما دام لا توجد مرجعية دولية مؤتمنة في مجلس الأمن، سيبقى هناك خطر تمديد فترة عمل المجلس، والنص يشير بوضوح إلى إمكانية التجديد، وبالتالي الفلسطينيون خارج حكم أنفسهم لفترة قد تطول، وهذا يضعفهم أكثر ويخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية”.
وحول طبيعة الشروط التي تُفرض على السلطة الفلسطينية، يوضح المصري: “هناك من يريد أن تكون لجنة التكنوقراط التي ستدير قطاع غزة تحت مجلس السلام هي الحكومة (الفلسطينية)، وهناك من يريد أن يكون مجلس السلام هو الحكم مباشرة، وهناك من يريد دمج المسألتين وهذا الخلاف ليس بين قوى متساوية، الإدارة الأمريكية هي صاحبة اليد العليا، وتقرر ما يخدم مصالح إسرائيل”.
وينبه إلى أن “قرار تشكيل مجلس السلام لا يحتوي على أي التزام بأفق سياسي حقيقي أو دولة فلسطينية، وإنما قد يلزم السلطة بالشروط الموضوعة لتشارك، وهذا قد يكون مجرد ذرّ للرماد في العيون، وإذا كانت الاتفاقات الواضحة لا تُنفذ، فكيف إذا كانت غير واضحة؟”.
ويشير المصري إلى أن من بين الشروط التي يمكن أن توضع أمام السلطة الفلسطينية إذا رغبت بأن يكون لها دور في قطاع غزة “وقف رواتب الأسرى، وتغيير المناهج، ووقف التحريض الإعلامي ضد إسرائيل، والاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، ووقف ملاحقة تل أبيب في الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، ووقف الاعترافات أحادية الجانب بالدولة الفلسطينية”.
ويتابع: “موضوع مجلس السلام معقد جدًا، وليس مؤكدًا أن ينجح، والخطر كبير، لكن هناك فرص أيضًا والحل هو الاتفاق على رؤية واحدة وبرنامج واحد وشراكة فلسطينية موحدة، لأن هناك خطر مشترك لا يقبله طرف فلسطيني ويعارضه الآخر”.
ويكمل المصري: “إذا نجح مجلس السلام في غزة يمكن أن يمتد تأثيره لاحقًا على الضفة الغربية، لذلك المخاطر كبيرة، لكن القضية الفلسطينية عادلة ولها دعم دولي واسع، إذ اعترفت 160 دولة بالدولة الفلسطينية، وهناك انتفاضة شعبية عالمية ضد إسرائيل، مما يوفر فرصة للرهان على المقاومة الدولية”.
بدوره يقول سليمان بشارات مدير مركز “يبوس” للدراسات، إن السلطة الفلسطينية “قد تكون الطرف الأضعف في معادلة إدارة قطاع غزة”، مشيرًا إلى أن عدة أطراف لم يسمها “تحاول ممارسة ابتزاز سياسي مقابل إشراكها (السلطة) في إدارة القطاع مستقبلاً”.
ويوضح بشارات في حديثه للأناضول، أن “ضعف موقع السلطة الفلسطينية يعود إلى غيابها عن قطاع غزة خلال السنوات الماضية (منذ سيطرة حركة حماس بالعام 2007)، ما جعل أي دور مستقبلي لها مشروطًا بسلسلة من المساومات السياسية، تتمثل في مجموعة من الاشتراطات المسبقة”.
ويبيّن أن أول هذه الاشتراطات “يتعلق بطبيعة وجود السلطة الفلسطينية في غزة، بحيث لا يكون وجودا سياسيا واضح المعالم، وإنما يقتصر على دور إداري وتنفيذي مرتبط بإدارة الجوانب الخدمية واللوجستية، دون امتلاك القرار السياسي المتعلق بمستقبل القطاع”.
ويضيف بشارات أن “اشتراطًا آخر قد يرتبط بمحاولات التراجع عن بعض المطالب الفلسطينية، لا سيما تلك المتعلقة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل الاعترافات الأخيرة التي قدمتها عدة دول أوروبية”.
ويعتبر أن إسرائيل “تسعى إلى إبقاء المسمى السياسي للسلطة الفلسطينية ضمن إطار إدارة محلية، دون التحول إلى مسمى دولة”.
ويشير بشارات إلى أن “مرجعية أي لجنة إدارية أو حكومة محتملة لإدارة قطاع غزة لن تكون، وفق هذه الطروحات، خاضعة لقرار السلطة الفلسطينية، وإنما قد تكون تابعة لما يُعرف بمجلس السلام، ما يفقد السلطة استقلالية القرار”.
ويضيف: “هذه الاشتراطات تتقاطع مع مطالب سابقة تتعلق بإصلاح السلطة الفلسطينية، بما يشمل ملفات الانتخابات، والفساد المالي والإداري، وهيكلية السلطة، وربما الذهاب نحو انتخابات فلسطينية شاملة ضمن جدول زمني محدد”.
ويتطرق بشارات إلى اشتراطات أخرى “مرتبطة بالسلوك الإسرائيلي في الضفة الغربية، لا سيما في مخيمات الشمال، حيث يُطرح مطلب تسليم إدارة المخيمات للسلطة الفلسطينية، بما يتضمن إزاحة صفة اللجوء عن سكانها”.
ويشير إلى أن ذلك “قد يترافق مع تغييرات في التعامل مع ملف اللاجئين الفلسطينيين أو مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بما يمس جوهر حق العودة”.
ويختم بشارات بالتحذير من أن “هذه المسارات مجتمعة تنذر بمحاولة تحويل القضية الفلسطينية في قطاع غزة إلى معادلة سياسية ـ أمنية بالدرجة الأولى، مع نزع الغطاء والمضمون السياسي، وهو ما يشكل خطرًا حقيقيًا على المكانة السياسية للسلطة الفلسطينية وعلى مستقبل الدولة الفلسطينية”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
يعتزم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إبلاغ الولايات المتحدة خلال أيام بممثل تل أبيب الجديد في المفاوضات مع سوريا، خلفا لوزير الشؤون الاستراتيجية المستقيل رون ديرمر، بحسب إعلام عبري مساء الأربعاء. ونقلت القناة “12” (خاصة) عن مسؤولين أمريكيين اثنين إن نتنياهو “أبلغ المبعوث الأمريكي توم باراك في اجتماعهما الاثنين أنه سيعين ممثلا للمفاوضات مع سوريا ليحل محل ديرمر، الذي قاد الملف حتى استقالته”.
ديرمر الذي استقال في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أجرى أربع جولات مفاوضات بشأن اتفاق أمني مع دمشق، لكن المحادثات توقفت قبل أسابيع بعد استقالته، وفقا للقناة.
وتابعت: “خلال الاجتماع، قال باراك لنتنياهو إنه يرغب في استئناف المفاوضات بشأن اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، لكنه تساءل عن مَن سيقودها من جانب إسرائيل”. واعتقد الأمريكيون، بحسب القناة، أن ديرمر سيواصل المفاوضات من خارج الحكومة بصفته مبعوثا خاصا لنتنياهو.
إلا أن مسؤولا أمريكيا رفيع المستوى قال للقناة إن نتنياهو أوضح في الاجتماع أن “ديرمر لن يتولى المسألة، وإنه (نتنياهو) سيُعيّن شخصا مكانه، وسيُبلغ إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب بذلك خلال أيام”.
وقال المصدر: “لأن المفاوضات تدور حول اتفاق أمني جديد على الحدود، فإن نتنياهو يعتزم تعيين مسؤول لديه خبرة أمنية، وربما يشغل حاليا منصبا في المؤسسة الأمنية”.
ووفقا للقناة “كان هدف اجتماع نتنياهو وباراك، من بين أهداف أخرى، تصفية الأجواء وتخفيف التوترات والشكوك بين الطرفين (الإسرائيلي والسوري)، وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الهدف تحقق”.
وقال مسؤول أمريكي رفيع: “كان الاجتماع عكس توقعاتنا تماما. توقع الجانبان حدوث توتر، لكن ذلك لم يحدث”.
وأوضح أن “الجانب الإسرائيلي عرض مخاوفه بشأن كل من سوريا وتركيا، وعرضنا مخاوفنا بشأن تحركات الجيش الإسرائيلي في سوريا. الآن نفهم بعضنا بعضا بشكل أفضل بكثير”.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز وتدمير غابات، مما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد تل أبيب.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي 13 سوريا، بقصف جوي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق (جنوب)، عقب توغل قصير أعقبه اشتباك مع سوريين حاولوا الدفاع عن أراضيهم.
والاثنين، قالت القناة “12” إن “إدارة ترامب ترى أن تصرفات نتنياهو تُزعزع استقرار سوريا وتُعرقل جهود الولايات المتحدة لمساعدة حكومة (الرئيس أحمد) الشرع والتوصل إلى اتفاق أمني جديد بين سوريا وإسرائيل”.
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لا تشكل أي تهديد لتل أبيب، إلا أن الجيش الإسرائيلي شن أيضا غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن دمشق لا يمكن أن تمضي في اتفاق أمني مع إسرائيل بينما تحتل أجزاءً جديدة من البلاد.
وشدد الشيباني على ضرورة عودة الأوضاع على الخريطة إلى “ما كانت عليه قبل الثامن من ديسمبر 2024”.
ومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" مسؤولة عن تنفيذ عدد من العمليات التي استهدفت دوريات أمنية وعسكرية في محافظتي إدلب وحلب.
وقالت الداخلية السورية إن قواتها استهدفت موقع خلية داعش بعد متابعة دقيقة ورصد مستمر لتحركات عناصرها، حيث تم تحييد زعيم الخلية والقبض على 8 عناصر وضبط ذخائر وأسلحة.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته في قناتها على "تلغرام"، أنه "عقب العملية الإرهابية التي استهدفت دورية أمن الطرق في منطقة معرة النعمان، كثفت وحداتنا المختصة تحقيقاتها وقامت بجمع معلومات ميدانية دقيقة لتحديد المسؤولين عن الاعتداء، حيث تم تحديد السيارة التي استخدمها منفذو العملية".
وأضافت الوزارة: "من خلال عمليات الرصد والمتابعة، تمكنت الوحدات الأمنية من إلقاء القبض على ثلاثة أفراد، بينما تم تحييد آخر، حيث اعترف الموقوفون خلال التحقيقات بوجود أربعة متورطين آخرين شاركوا في تنفيذ العمليات الإرهابية".
وتابعت الوزارة: "استنادا إلى المعلومات التي تم جمعها، نفذت وحداتنا عملية أمنية ثانية أسفرت عن إلقاء القبض على بقية أفراد الخلية، ليصل العدد الإجمالي للموقوفين إلى ثمانية أشخاص".
وبيّنت الوزارة أنه خلال التحقيقات، اعترف الموقوفون بمسؤوليتهم عن تنفيذ ثلاث عمليات إرهابية، شملت استهداف دورية أمن الطرق في معرة النعمان، والاعتداء على عناصر وزارة الدفاع على جسر سراقب بريف إدلب، إضافة إلى الهجوم المسلح الذي طال عناصر الضابطة الجمركية في منطقة الزربة بريف حلب.
ولفتت الوزارة إلى أن العمليتين الأمنيتين أسفرتا عن "ضبط أحزمة ناسفة، وكواتم صوت، وصواريخ من نوع ميم دال، إلى جانب أسلحة رشاشة من طراز M4 كانت معدة لاستخدامها في تنفيذ هجمات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وأكدت الوزارة "استمرارها في ملاحقة خلايا التنظيمات الإرهابية، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وتأمين الطرق والمرافق العامة، كما تؤكد على إحالة جميع المتورطين إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيوجه خطابا إلى الأمة عبر التلفزيون مساء الأربعاء، معتبرا أن العام كان “جيدا جدا” للولايات المتحدة منذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني/يناير. وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشال” الثلاثاء “أيها الأميركيون: سأوجّه خطابا إلى الأمة غدا مساء، مباشرة من البيت الأبيض، عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت الساحل الشرقي. أتطلع إلى +لقائكم+ حينها”.
وأضاف “لقد كان عاما رائعا لبلدنا، والأفضل لم يأت بعد!”. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفايت لقناة فوكس نيوز إن ترامب “سيلقي خطابا للأمة حول إنجازاته التاريخية هذا العام، وسيقدم لمحة عن بعض القرارات التي ستُتخذ العام المقبل”، مشيرة إلى أن الخطاب سيركز على الهجرة والاقتصاد.
تتناقض النظرة الإيجابية التي يحاول أن يعكسها الرئيس الأميركي والبيت الأبيض مع المخاوف التي يعبّر عنها الأميركيون بشأن غلاء المعيشة بحسب استطلاعات الرأي.
ويُثير استياء الأميركيين من السياسات الاقتصادية لدونالد ترامب، القائمة في معظمها على الرسوم الجمركية، قلق الجمهوريين قبل أقل من عام على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. ودعا بعض المحافظين الرئيس الأميركي إلى التركيز أكثر على القضايا الداخلية.
وبعد تجمع انتخابي الأسبوع الماضي في ولاية بنسلفانيا بشمال شرق البلاد، سيتوجه دونالد ترامب إلى ولاية كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد الجمعة في محاولة لحشد الناخبين.
وقد عبّر مؤخرا عن انزعاجه من استطلاعات الرأي، وكتب على شبكته الاجتماعية “تروث سوشال”: “متى ستعكس استطلاعات الرأي عظمة أميركا اليوم؟ متى سيُقال أخيرا إنني صنعتُ، من دون تضخم، ربما أفضل اقتصاد في تاريخ بلدنا؟ متى سيفهم الناس ما الذي يجري؟”.
وطلب نائب الرئيس جيه دي فانس الذي كان في ولاية بنسلفانيا الثلاثاء، من الأميركيين التحلي بالصبر، محملا الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن مسؤولية ارتفاع تكاليف المعيشة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدول الغربية إلى تكثيف جهودها لمكافحة معاداة السامية وحماية المجتمعات اليهودية، وذلك بعد إطلاق النار الجماعي الذي أودى بخمسة عشر شخصا خلال فعالية يهودية في سيدني الأحد.
وقال نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون الثلاثاء “أطالب الحكومات الغربية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة معاداة السامية وتوفير الأمن والحماية التي تحتاجها المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء العالم. ومن الأجدر بها أن تستجيب لتحذيراتنا. أطالب بالتحرك الفوري”.
ومساء الأحد، أطلق أب وابنه النار على جمع من المحتفلين بعيد حانوكا اليهودي على شاطئ بونداي في سيدني، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 42 آخرين.
وربطت السلطات الأسترالية الهجوم بـ”معاداة السامية”، واصفة إياه بـ”الإرهابي”، ومشيرة إلى أنّه كان يهدف إلى بثّ الذعر بين اليهود في البلاد. وقالت إنّ المهاجمَين كانا على الأرجح مدفوعَين بفكر تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وأثار الهجوم صدمة عارمة في إسرائيل، حيث أكد نتانياهو الأحد أنّ سياسة أستراليا “غذت” معاداة السامية منذ ما قبل وقوعه، خصوصا من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول/سبتمبر مع دول غربية أخرى.
وأشار إلى رسالة بعثها إلى نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي في آب/أغسطس بعد إعلان كانبيرا اعترافها بالدولة الفلسطينية، وقال “قبل ثلاثة أشهر كتبت إلى رئيس وزراء أستراليا أن سياستكم تصب الزيت على نار معاداة السامية”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تتجه الأنظار نحو قمّة مرتقبة بين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في جلسة ستُعقد في فلوريدا، وسط تصريحات دبلوماسية تشير لإمكانية عقد لقاء إضافي قريبًا بين الزعيمين. وأكدت مصادر دبلوماسية وتقارير رسمية وجود اتصالات بين مكتب نتنياهو ومكتب ترامب لتنسيق موعد جديد، في أعقاب المحادثات الحالية التي تناقش ملفات إقليمية حساسة.
أبرز القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات تشمل: الوضع في قطاع غزة، العلاقات مع السعودية، الأزمة في سوريا، والتوترات على الحدود اللبنانية.
في ما يتعلق بقطاع غزة، يركز ترامب على العمل نحو إنهاء الحرب وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة شاملة للسلام، تشمل مقترحات لتجريد حركة حماس من أسلحتها، عبر تعاون مع قوة فلسطينية مدعومة من مصر، في حين يُبدِي نتنياهو تحفظات تجاه الدور الذي قد تلعبه السلطة الفلسطينية بسبب ما وصفه بثغراتها الداخلية.
كما يتضمن الطرح الأمريكي نشر قوة متعددة الجنسيات في القطاع في مطلع العام المقبل، بحضور قوات من دول مثل إيطاليا وإندونيسيا، لترسيخ الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل جنوب غزة، لكن التفاصيل حول دور هذه القوات ومسؤولياتها العملية لا تزال غير واضحة.
أما على صعيد العلاقات مع السعودية، فيحاول ترامب إعادة الزخم إلى عملية التطبيع مع الرياض، التي تعلّق تقدمها على وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، في خطوة تُظهر صعوبة التوصل لاتفاق سياسي شامل في ظل السياسات الإسرائيلية الحالية، وفق “معا”.
وبخصوص سوريا، تتواصل المشاورات حول اتفاق أمني طويل الأمد، في ظل مطالب دمشق بسحب القوات الإسرائيلية وتنفيذ وقف لإطلاق النار، مقابل مخاوف إسرائيل من تزايد التهديدات الإرهابية في المنطقة.
في الشمال، تبدو الحدود اللبنانية الأكثر استعدادًا للمفاوضات، مع رغبة لبنانية في استعادة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، لكن استمرار تواجد حزب الله المسلح يشكل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تسوية كاملة.
كما يتضمن الحوار ملف إيران وإعادة فرض القيود على برامجها العسكرية ودعمها للجماعات المسلحة في المنطقة، وهو أحد الموضوعات التي يرفعها نتنياهو بشكل متكرر خلال الاجتماعات مع ترامب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، لصالح إلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وهذا التصويت “إجرائي روتيني” يسبق انعقاد جلسة التصويت الرسمية، لمنع أي تعطيل أثناء التصويت النهائي، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) دون ذكر موعد للتصويت المقبل.
وقالت الوكالة إن مجلس الشيوخ شهد اليوم تصويتا على مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني للسنة المالية 2026، والذي يتضمن بندا يلغي عقوبات قانون “قيصر”. وأوضحت أن 76 عضوا بمجلس الشيوخ صوتوا لصالح تفعيل ما يسمّى بإنهاء النقاش بشأن الاقتراح بالموافقة على تعديل مجلس النواب على مشروع القانون، مقابل 20 عضوا صوّتوا ضده.
وبعد أن يجري مجلس الشيوخ، حيث يمتلك الجمهوريون الأغلبية، التصويت النهائي بإقرار مشروع القانون، يوقع عليه الرئيس دونالد ترامب، ليدخل إلغاء العقوبات حيز التنفيذ. وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول 2019، أقر الكونغرس الأمريكي “قانون قيصر” لمعاقبة أركان نظام الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد على “جرائم حرب” ارتكبها بحق المدنيين.
والخميس الماضي، صوّت مجلس النواب لصالح إلغاء هذه العقوبات. ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني آنذاك بهذه الخطوة، معتبرا إياها “انتصارا للحق ولصمود السوريين، وتجسيد لنجاح الدبلوماسية السورية”.
وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تعليق العقوبات المفروضة على سوريا ضمن “قانون قيصر” لمدة 180 يوما.
ومن شأن إلغاء القانون، الذي فرض عقوبات اقتصادية ومالية واسعة النطاق، أن يمهد الطريق لعودة الاستثمارات والمساعدات الأجنبية لدعم الإدارة السورية الجديدة.
وجرى توقيع قانون قيصر خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، لكن تطورات سوريا أواخر العام الماضي دفعته إلى العمل على إلغائه.
ففي 8 ديسمبر 2024 دخل الثوار السوريون العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 ـ 2024)، الذي ورث الحكم عن والده حافظ (1971 ـ 2000).
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أكدت مصر، الثلاثاء، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارين يؤكدان الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني يعكس اتساع نطاق الإجماع الدولي على عدالة قضيته. وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن مصر “ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارين يؤكدان الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني”.
والقراران وفق البيان المصري “أحدهما خاص بالسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والآخر يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وأضافت الخارجية أن ذلك الاعتماد “يعكس اتساع نطاق الإجماع الدولي حول عدالة القضية الفلسطينية وضرورة احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي”.
وشددت على أن “القرارين يجسدان أسسا قانونية راسخة، بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، على الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وأكدت أن السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على أرضه وموارده الطبيعية، وحقه الأصيل في تقرير مصيره، “يمثلان حقوقا غير قابلة للتصرف”، وأن مصر “ترفض أي ممارسات من شأنها تقويض هذه الحقوق أو الانتقاص منها”.
وجددت وزارة الخارجية المصرية تأكيد “دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”. كما شددت على “مواصلة مصر جهودها السياسية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
والاثنين، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 164 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت لصالح قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
فيما صوتت 8 دول ضده وهي، إسرائيل والولايات المتحدة وميكرونيزيا والأرجنتين وباراغواي وباباوا غينيا الجديدة وبالاو وناورو. في حين امتنعت 9 دول عن التصويت، وهي الإكوادور، وتوغو، وتونغا، وبنما، وفيجي، والكاميرون، وجزر مارشال، وساموا، وجنوب السودان. ويأتي القرار الأممي بعد عامين من حرب إبادة شنتها إسرائيل على غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 171 ألفا، معظمهم أطفال ونساء.
وبالتزامن مع ذلك، قتل الجيش الإسرائيلي 1097 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة، وأصاب نحو 11 ألفا آخرين، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
استشهد شخصان الثلاثاء بغارتين اسرائيليتين على لبنان إحداهما في بلدة تقع إلى جنوب العاصمة بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية ومصدر أمني، بينما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرين في حزب الله. وتواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف الى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل وقف هشّ لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن “مسيرة معادية استهدفت” شاحنة صغيرة في بلدة سبلين التي تقع على بعد نحو 30 كلم عن بيروت. وأفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن الغارة أدّت إلى مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح.
وشاهد مصور فرانس برس في موقع الغارة في سبلين عناصر من الجيش اللبناني منتشرين في محيط موقع الغارة على الطريق العام في البلدة وعناصر إطفاء يعملون على إخماد النيران التي اندلعت في المكان بعد الغارة.
وشاهد شاحنة صغيرة تستخدم في نقل البضائع وقد تضررت واجهتها الزجاجية الأمامية. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن “مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة كانت على طريق بين بلدتي مركبا وعديسة” في قضاء مرجعيون (جنوب). وبشأن حصيلة الغارة، قالت وزارة الصحة اللبنانية إنها “أسفرت عن استشهاد مواطن”.
وتأتي هذه الغارات، بينما يتحدث الإعلام العبري، منذ الخميس الماضي، عن “استكمال” الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشن “هجوم واسع” ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025″.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن ضمنه ما يملكه “حزب الله” بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
لكن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في أكثر من مناسبة، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
قالت صحيفة “اسرائيل اليوم” ان مسؤولين امريكيين سيعقدون مؤتمراً في العاصمة القطرية الدوحة من المفترض أن تشارك فيه الدول الراغبة في المساعدة على إنشاء القوة. إلا أنه حتى الآن، باستثناء إندونيسيا وإيطاليا، فإن معظم الدول الأخرى غير مستعدة للانضمام إلى حين نزع “حماس” سلاحها.
ويأتي هذا على الرغم من مشاركة أكثر من 24 دولة في المقر الدولي في “كريات جات”، الذي يشرف على وقف إطلاق النار ويُعدّ لنشر القوات الجديدة.
وأعلنت تركيا استعداد قواتها للدخول، لكن إسرائيل اعترضت على ذلك، وحتى الآن ستشارك القوات التركية فقط في المرحلة الثالثة من خطة ترامب – مرحلة إعادة الإعمار – ودون جنود مسلحين. كما توجد قوة فلسطينية، قوامها عدة مئات من الجنود، مدربة في مصر، وهي مدرجة أيضاً ضمن قائمة القوات. إلا أن إسرائيل تعارض حالياً دخول القوات الفلسطينية، بسبب انتمائها للسلطة الفلسطينية وفقا للصحيفة الاسرائيلية.
تقول الصحيفة ان المعلومات تشير الى أنه في المرحلة الأولى من نشر القوات، سيتم نشرها فقط في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة – مبدئياً في قاعدة واحدة يتم بناؤها في رفح، ولاحقاً في عدة قواعد أخرى، وكلها في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقالت انه لا يزال دور القوات غير واضح، مع أن خطة ترامب تنص على نزع سلاح حماس، إلا أن حكوماتهم، كما ذُكر، غير مستعدة لقتال حماس وقد وافقت إيطاليا على طلب الولايات المتحدة بالانضمام بعد ضغوط مارستها الإدارة الأمريكية على عدة دول أوروبية، ومن المحتمل أن تنضم دول أخرى، بما فيها اليونان وفرنسا، بعد الانتشار الأولي.
يضغط الأمريكيون بقوة من أجل بدء عملية الانتشار في الأسابيع المقبلة، حتى لو لم تفي القوة في هذه المرحلة بدورها الأصلي المقصود، وذلك لإعطاء زخم لعملية تبني خطة ترامب، وبدء محادثات المرحلة الثانية، وإضفاء الشرعية على القوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أن إندونيسيا وإيطاليا على استعداد لإرسال جنود إلى القوة متعددة الجنسيات المزمع نشرها في قطاع غزة، شريطة أن تبقى هذه القوة على الجانب الإسرائيلي من القطاع، شرق الخط الأصفر، وألا يكون لها أي اتصال او مواجه مع حماس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أفادت صحيفة عبرية، الثلاثاء، بانتحار جندي إسرائيلي داخل قاعدة عسكرية شمالي البلاد، بعد أن أطلق النار على نفسه، ما يرفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين انتحروا منذ بداية حرب الإبادة إلى 61. وقالت “هآرتس” إن الجندي، وهو مقتف للأثر ويخدم في الخدمة العسكرية النظامية، أصيب بجروح خطيرة إثر إطلاق النار على نفسه داخل القاعدة، قبل أن يعلن عن وفاته مساء الثلاثاء متأثرا بإصابته.
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن جنديا أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق نار في قاعدة عسكرية شمالي إسرائيل، ونقل إلى المستشفى قبل أن يفارق الحياة، مشيرا إلى أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا في الحادث. وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشف تقرير إسرائيلي رسمي صادر عن مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست (البرلمان)، أن 279 جنديا حاولوا الانتحار منذ بداية عام 2024.
ووفق التقرير الذي أعد بطلب عضو الكنيست عوفر كاسيف، سجلت هذه المحاولات بين يناير/كانون الأول 2024 ويوليو/تموز 2025، بمعدل 7 محاولات مقابل كل حالة انتحار مكتملة، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وبين التقرير السري لسلاح الطب العسكري، أن 12 بالمئة من المحاولات كانت خطيرة، فيما صنفت 88 بالمئة بأنها متوسطة الخطورة.
وبحسب المعطيات، انتحر 20 جنديا إسرائيليا في 2024، و16 آخرين منذ بداية العام الجاري وحتى يوليو، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية، التي أشارت إلى أنه سجلت منذ ذلك الحين حالات انتحار إضافية لما لا يقل عن 4 جنود.
كما سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي انتحار 7 جنود في الخدمة الفعلية منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية ذلك العام، ليرتفع عدد الجنود الذين انتحروا خلال الخدمة العسكرية منذ بداية الحرب إلى 48 جنديا.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الأرقام لا تشمل الجنود الذين انتحروا خارجة الخدمة العسكرية، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 13 جنديا انتحروا خارج الخدمة بسبب مشاكل نفسية، بينهم 6 منذ بداية العام الجاري، ما يرفع إجمالي حالات الانتحار منذ بداية الحرب 61.
وفي أكتوبر الماضي، أقر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال كلمة له في قاعدة “بلماحيم” الجوية وسط إسرائيل بتفاقم أزمة الصحة النفسية داخل الجيش.
وقال إن آلاف الجنود يتلقون العلاج النفسي، داعيا القادة إلى اليقظة وتشخيص الظاهرة داخل الوحدات، مشددا على ضرورة عدم التردد في طلب العلاج.
ومن بين حوالي 19 ألف جندي جُرحوا منذ 7 أكتوبر 2023، يعاني حوالي 10 آلاف منهم – أي أكثر من النصف – من ردود فعل نفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة، وهم تحت رعاية قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع، وفق تقرير سابق لهيئة البث نشرته أواخر يوليو الماضي.
وخلفت الإبادة التي بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار هائل طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، ما أسفر عن تراكم قرابة 70 مليون طن من الركام في قطاع غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
قال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع الثلاثاء إن على إسرائيل ضمان ألا تعاود إيران تشغيل برنامجها النووي، بعد ستة أشهر من قصفها منشآت طهران الذرية خلال حرب استمرت 12 يوما. وقال برنيع خلال مراسم تكريم لعناصر من الموساد في القدس إن “فكرة مواصلة تطوير قنبلة نووية ما زالت تخفق في قلوبهم. وتقع على عاتقنا مسؤولية ضمان ألا يُفعَّل مجددا المشروع النووي الذي تضرر بشكل بالغ، وذلك بتعاون وثيق مع الأميركيين”.
وأشاد برنيع الذي تنتهي ولايته في حزيران/يونيو 2026، بالضربات الافتتاحية المفاجئة التي شنّتها إسرائيل في الحرب، معتبرا أنها كشفت حجم المعلومات الاستخباراتية التي جمعها عملاء إسرائيليون عن إيران.
وقال “استفاق نظام الملالي، في لحظة واحدة، ليكتشف أن إيران مكشوفة بالكامل ومخترَقة”. وأعرب برنيع عن تشكيكه في أي حل دبلوماسي مع طهران، مضيفا “تعتقد إيران أنها قادرة على خداع العالم مرة أخرى وإبرام اتفاق نووي سيئ جديد. نحن لم نسمح ولن نسمح بتحقيق اتفاق سيئ”.
وتتهم القوى الغربية إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي وتعمل على منعها من ذلك، في حين تنفي طهران باستمرار هذه الاتهامات.
وخلال ولايته الأولى، انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق التاريخي الموقّع عام 2015 والذي قيّد تخصيب إيران للمواد النووية مقابل رفع العقوبات، وهو اتفاق عارضته إسرائيل.
وبدأت إيران والولايات المتحدة مفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد في نيسان/أبريل بوساطة عُمانية، لكن تلك المحادثات توقفت فجأة بعد الهجوم الإسرائيلي المباغت على إيران في 13 حزيران/يونيو، والذي أشعل نزاعا استمر 12 يوما. وانضمت الولايات المتحدة لاحقا إلى المواجهة بشنّ ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
حذّرت هيئة الطيران الفدرالية الأميركية مجدّدا الثلاثاء الطائرات المدنية من التحليق في المجال الجوي الفنزويلي، مشيرة إلى مخاطر على صلة بنشاطات عسكرية. وحضّت الهيئة الطائرات على “توخي الحذر” بسبب “تدهور الوضع الأمني وزيادة النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها”.
ويأتي التحذير الجديد، بعد أيام على إفادة قائد طائرة تابعة لشركة جيت بلو بأن طائرته كانت على وشك الاصطدام بطائرة تزويد وقود تابعة لسلاح الجو الأميركي قرب فنزويلا، في حادثة قالت شركة الطيران إنها أبلغت بها السلطات الأميركية.
ويأتي ذلك فيما تحشد الولايات المتحدة قواتها في البحر الكاريبي حيث نشرت أكبر حاملة طائرات في العالم وعددا من السفن الحربية، كما حلّقت طائرات عسكرية أميركية فوق الساحل الفنزويلي في الأسابيع الأخيرة.
ويقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الانتشار العسكري يرمي إلى مكافحة المخدرات، متهّما الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتزّعم كارتيل للتهريب.
وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي الى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطاتها النفطية.
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة 50 مليون دولار لمن يساعد في القبض على مادورو، الوريث السياسي للزعيم اليساري الراحل هوغو تشافيز.
ونفّذت القوات الأميركية ضربات ضد أكثر من 20 سفينة قالت إنها تشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ بداية أيلول/سبتمبر، ما أسفر عن مقتل 95 شخصا على الأقل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
كشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" ومركز "Lighthouse Reports" عن أدلة على استهداف الجيش السوداني الممنهج للمدنيين في ولاية الجزيرة على أساس عرقي.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الحرب في السودان خلفت "خسائر بشرية فادحة"، حيث يعتقد أن أكثر من 150 ألف مدني قد لقوا حتفهم، إلى جانب نزوح ما يقارب 12 مليون شخص قسرا، فيما تعاني مناطق عديدة من المجاعة.
وأضافت أن تحقيقها، المنشور الثلاثاء، يكشف عن "الفظائع ذات الدوافع العرقية التي يرتكبها الجيش السوداني وحلفاؤه"، مشيرة إلى أن هناك أيضا "فظائع ترتكبها قوات الدعم السريع، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة في الأسابيع الأخيرة".
وفيما يخص الجيش السوداني، أوضح المصدر: "أجرى فريق تحقيق مشترك، بالتعاون بين شبكة CNN ومؤسسة Lighthouse Reports الإخبارية الاستقصائية، دراسة معمقة استمرت عدة أشهر لعمليات القوات المسلحة السودانية، وتتبع ما جرى خلال استعادة قواتها لمدينة ود مدني الاستراتيجية والمناطق المحيطة بها في ولاية الجزيرة مطلع العام الجاري".
وأبرزت أنه من "من خلال مراجعة مئات مقاطع الفيديو، وتحليل صور الأقمار الاصطناعية، وتتبع المبلغين عن المخالفات، ومقابلة الناجين على أرض الواقع في السودان، كشفنا أدلة على أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة السودانية والجماعات شبه العسكرية التابعة لها اتسمت بالعنف العرقي، والقتل الجماعي للمدنيين، وإلقاء الجثث في القنوات والمقابر الجماعية".
كما تواصلت "CNN" و"Lighthouse Reports" مع مصادر متعددة زعمت أن "أوامر هذه الحملة صدرت عن قيادة القوات المسلحة السودانية".
وأكدت الشبكة الأميركية أنها تواصلت مع الجيش السوداني للتعليق على هذه الادعاءات، لكنها لم تتلقَّ ردا.
هذا ووصف أحد أعضاء بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان أعمال القوات المسلحة السودانية في هذه المنطقة بأنها "إبادة جماعية ممنهجة"، قد ترقى إلى "تطهير عرقي"، وهي جريمة حرب محتملة.
وفي يناير الماضي، أدان الجيش السوداني ما وصفها بـ"الانتهاكات الفردية" بعد استعادة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وأعلن عن فتح تحقيق في الهجمات.
وفي مقاطع فيديو لعمليات الجيش السوداني هناك، يصف الجنود مرارا وتكرارا من يستهدفونهم بأنهم "متعاونون" مع قوات الدعم السريع. ووصفت جوي نغوزي إيزيلو، عضوة بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، هذا المصطلح بأنه "اتهام لا أساس له من الصحة" يُستخدم لتبرير الهجمات ذات الدوافع العرقية على المدنيين.
عشرات الجثث ملقاة في المياه
في منطقة بيكة مثلا، قتل المقاتلون أشخاصا اتهموهم بالتعاون مع "الدعم السريع"، وألقوا بجثثهم في الماء، بينما أُلقي آخرون أحياء، وفقا لضابط من جهاز المخابرات العامة السوداني كان متواجدا في المنطقة آنذاك. وأكد ضابط آخر من الجهاز نفسه، كان يقود قوات في المنطقة خلال الفترة ذاتها، هذه الممارسة.
وبعد أيام قليلة، تضيف "سي إن إن"، أن قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، ألقى خطابا "النصر" أمام مجموعة من الجنود الذين كانوا يهتفون تحت جسر بجوار الممر المائي في بيكة.
ففي خطابه بتاريخ 16 يناير، تفاخر البرهان بأن جيشه شنّ هجوما على مقاتلي قوات الدعم السريع في الموقع نفسه؛ وهو هجوم تم توثيقه في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم نفسه.
وفي الأيام والأسابيع التي تلت تقدم القوات السودانية نحو ود مدني، بدأت الجثث تطفو على سطح الماء في نظام القنوات نفسه. وتُظهر مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت في 18 يناير، والتي حددت شبكة "CNN" موقعها الجغرافي على جسر يقع على بُعد أقل من 80 كيلومترا شمالي بيكة، ما لا يقل عن ثماني جثث عالقة في الماء، جميعهم إما عراة أو يرتدون ملابس مدنية، وأحدهم على الأقل مقيد اليدين خلف ظهره.
وفي أحد الفيديوهات، يدّعي مقاتلو قوات الدعم السريع أن الضحايا أُطلق عليهم النار في الرأس وأُلقوا في القناة أثناء سيطرة الجيش.
وقال لورانس أوينز، عالم الأنثروبولوجيا الشرعية الذي راجع اللقطات لصالح "سي إن إن"، إن الضحايا يبدو أنهم توفوا منذ حوالي أسبوع، وهي فترة زمنية تتوافق مع حملة القوات المسلحة السودانية للسيطرة على المنطقة.
هذا وكشفت صور الأقمار الاصطناعية التي التقطت في مايو، عما يبدو أنها عشرات الجثث الأخرى التي تم التخلص منها في القناة في منطقة بيكة، على بعد أقدام قليلة من المكان الذي ألقى فيه البرهان خطاب النصر.
وأظهرت الصور التي حللها مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية الصحة العامة بجامعة ييل وشبكة "CNN"، وجود العديد من الأجسام البيضاء في قاع القناة، تتطابق أبعادها ومظهرها مع جثث ملفوفة.
"عنف ذو دوافع عرقية"
خلال حملة القوات السودانية لاستعادة ود مدني، اتضحت طبيعة العنف ذي الدوافع العرقية، وفقا لتحقيق "سي إن إن" ومركز "Lighthouse Reports".
وأفاد خبراء بأن "الهجمات استهدفت في معظمها أشخاصا من أصول غير عربية، بمن فيهم سكان منطقة دارفور الغربية، وما يُعرف اليوم بدولة جنوب السودان.
وتوضح الشبكة الأميركية: "في السودان، قد يعكس مصطلحا "عربي" و"غير عربي" اختلافات في نمط الحياة والقبيلة، فضلا عن الانتماء العرقي.. وقد غذّت انقسامات مماثلة الإبادة الجماعية في دارفور مطلع الألفية الثانية".
وقال ضابط في الجيش السوداني، طلب عدم الكشف عن هويته: "أُطلق النار فورا على كل من بدا أنه من النوبة (سكان جنوب السودان الأصليين)، أو من غرب السودان، أو من جنوبه".
كما كشف قائد استخباراتي رفيع المستوى، كان يشرف على القوات على الأرض، أن الجنود أطلقوا النار على مئات الأشخاص الذين خرجوا للاحتفال بوصولهم، واصفا الضحايا بأنهم من جنوب السودان.
جسر الشرطة
في فجر يوم 12 يناير، اندلع قتال عنيف عند جسر الشرطة، وخلاله بدا أن الجنود قد ألقوا القبض على أعضاء قوات الدعم السريع الفارين.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تصويرها بعد الاشتباكات جثثا متناثرة، يرتدي أفرادها مزيجا من الزي العسكري الخفيف الذي ترتديه قوات الدعم السريع والملابس المدنية، محاطة بمركبات محترقة ومقلوبة.
ورصدت مقاطع فيديو أخرى من جسر الشرطة عمليات إعدام واضحة لرجال عُزّل يرتدون ملابس مدنية، حسب "سي إن إن".
وتضيف: "في اليوم التالي، أي 13 يناير، تم إخلاء الطريق من المركبات المحترقة والجثث. ويُظهر مقطع فيديو، يُرجح أنه صُوّر في ذلك الصباح استنادا إلى الظلال المُلقاة على الأرض، جنودا يستريحون في ساحة خالية بجوار نقطة تفتيش تابعة للشرطة".
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أظهرت مقاطع فيديو من نفس الموقع، جثث ما لا يقل عن 50 شابا، جميعهم يرتدون ملابس عادية، وكثير منهم حفاة، دون وجود أي أسلحة ظاهرة. يبدو أن العديد منهم قُتلوا حديثا، حيث توجد برك دماء حديثة تحتهم، وآثار طلقات نارية واضحة في الرأس. كما يمكن رؤية عكازين على إحدى الجثث.
ونقلت "سي إن إن" عن ضابط كبير كان حاضرا عند جسر الشرطة إن بعض الضحايا دُفنوا في مقبرة جماعية في الموقع، إلى جانب مقاتلي قوات الدعم السريع القتلى.
استهداف الكنابي
وتقول الشبكة الأميركية: "يبدو أن ما حدث على طول الطريق المؤدي إلى ود مدني جزءٌ من نمط تكتيكي أوسع تستخدمه القوات المسلحة السودانية وقواتها التابعة لها.. ففي الأشهر التي أعقبت استعادة المدينة، شنّ الجنود أيضا هجمات واسعة النطاق على شعب الكنابي، وهم مجتمع غير عربي مهمّش يعاني من محدودية فرص السكن والتعليم، وينحدر معظم أفراده من عمال مهاجرين من جنوب السودان ومنطقة دارفور.. يُعتقد أن الكنابي يشكّلون نحو نصف سكان ولاية الجزيرة".
وتضيف: "وفي قرية طيبة، في 10 يناير، أطلقت قوات درع السودان، وهي ميليشيا موالية للقوات المسلحة السودانية يقودها أبو عاقلة كيكيل، الذي فرض عليه الاتحاد الأوروبي لاحقا عقوبات في يوليو بتهمة -استهداف الكنابي-، النار على المدنيين وأضرمت النيران في المنازل، وفقا لمصدر مطلع وسكان محليين".
وأفاد ضابط من القوات المسلحة السودانية، كان متواجدا في الموقع وقت الهجوم، لشبكة "CNN"، بأنه شاهد مقاتلي قوات درع السودان يطلقون النار على مدنيين، بينهم كبار السن والنساء والأطفال.
كما أفاد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن الهجوم على طيبة أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
استشهد طفل فلسطيني، مساء الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام بلدة تقوع شرقي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مدير مجلس بلدي تقوع، تيسير أبو مفرح، تأكيده “استشهاد الطفل عمار ياسر صباح (17 عاما) برصاصة في الصدر أطلقها جنود الاحتلال”.
وأوضح أبو مفرح، أن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة وتمركزت في وسطها، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة الطفل صباح برصاصة في الصدر”. وأضاف أن الطواقم الطبية نقلت الطفل إلى مستوصف البلدة لتقديم الإسعافات الأولية له، قبل أن يتم تحويله إلى أحد المستشفيات لاستكمال العلاج، حيث أعلن عن وفاته متأثرا بإصابته.
من جانبه، قال حاتم صباح، عم الطفل عمار للأناضول إن ابن أخيه “اغتيل بدم بارد من قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة بشكل مباغت”.وذكر أن الطفل “لم يكن يشكل خطرا على الجيش ولم تشهد البلدة مواجهات مع القوات المقتحمة”، مضيفا: “قتلوا عمار وأحلامه وطموحه بدم بارد”.
وأشار إلى أن ما جرى في بلدة تقوع “كما هو الحال في بلدات وقرى ومخيمات ومدن فلسطين من اغتيالات وهدم للمنازل ومصادرة للأراضي، عمل ممنهج الهدف منه تهجير الشعب وتركيعه، وهذا لن يحدث”.
وباستشهاد صباح، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في تصاعد اعتداءات الجيش والمستوطنين بالضفة الغربية والقدس، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، إلى 1096 فلسطينيا إضافة إلى إصابة نحو 11 ألفا آخرين، واعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق مصادر حكومية.
وفي سياق آخر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، بأغلبية ساحقة، قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 164 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت لصالح قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وصوتت 8 دول ضده وهي، إسرائيل والولايات المتحدة وميكرونيزيا والأرجنتين وباراغواي وباباوا غينيا الجديدة وبالاو وناورو.
في حين امتنعت 9 دول عن التصويت، وهي الإكوادور، توغو، تونغا، بنما، فيجي، الكاميرون، جزر مارشال، ساموا، وجنوب السودان.
ووفق الوكالة، يشير القرار في نصه إلى فتوى محكمة العدل الدولية بتاريخ يوليو/ تموز 2024 التي تفيد بأن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير” وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
ونقلت الوكالة عن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، تثمينه للقرار الأممي والتصويت لصالحه.
ويأتي القرار الأممي، بعد عامين من حرب إبادة شنتها إسرائيل على غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 171 ألفا بقطاع غزة، معظمهم أطفال ونساء.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
أفادت هيئة البث العبرية، مساء الاثنين، بأن اليهود المتشددين (الحريديم)، هددوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدعم حل الكنيست (البرلمان) والذهاب لانتخابات مبكرة، ما لم يسرّع وتيرة النقاش حول مشروع قانون يعفيهم من التجنيد. وسبق أن هدد حزبا “شاس” (11 نائبا) و”يهدوت هتوراه” (7 نواب)، اللذان يمثلان “الحريديم” بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/ تشرين الأول 2026.
ويملك الائتلاف الحكومي بما فيه الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120 ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة.
ويواصل “الحريديم” احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل “الحريديم” نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وقالت الهيئة، مساء الاثنين، إن أعضاء الكنيست الحريديم (18 من أصل 120) هددوا بدعم حل الكنيست إذا لم يتم تسريع وتيرة النقاش حول قانون التجنيد.
وأضافت أنهم أوضحوا في رسالة نقلت الاثنين إلى مكتب نتنياهو “أنه إذا لم يتم تسريع الوتيرة فلن يكتفوا بعدم دعم الميزانية، بل سيدفعون أيضا نحو إجراء انتخابات”.
وبينت الهيئة أن إمكانية التصويت على قانون حلّ الكنيست لم تُطرح للتصويت إلا هذا الأسبوع، على خلفية القاعدة البرلمانية التي تنص على عدم جواز إعادة طرح أي اقتراح رُفض في التصويت العام للتصويت عليه لمدة 6 أشهر. وأوضحت أنه “الآن فقط انقضت 6 أشهر منذ التصويت الذي رُفض عشية الهجوم على إيران”.
وفي 12 يونيو/ حزيران الماضي، رفض الكنيست بأغلبية 61 نائبا مقابل تأييد 53 نائبا مشروع قانون طرحته المعارضة لحل الكنيست، ومن ثم تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة. والخميس، أفادت هيئة البث بأن نتنياهو قال خلال لقائه نوابا من حزب “يهددوت هتوراه” (يهودية التوراة) لبحث قضية الإعفاء من التجنيد، إن الذهاب إلى انتخابات “سيكون خطأً”.
ووقتها، قال نتنياهو: “يجب شرح قانون التجنيد للجمهور، وأعتقد أنه لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف في النهاية. وسنكون مطالبين بإكمال هذا التشريع في أسرع وقت ممكن”، وفق المصدر ذاته.
ومنذ نحو أسبوعين تبحث لجنة الخارجية والأمن في الكنيست مشروع قانون التجنيد الذي طرحه رئيس اللجنة بوعز بيسموت من حزب الليكود بزعامة نتنياهو.
وينص مشروع القانون على “إمكانية منح طلاب المعاهد الدينية المتفرغين للدراسة، الذين لا يمارسون أي مهنة أخرى، تأجيلات سنوية من التجنيد، كما أنه حذف بنودا عديدة من نسخة سابقة كانت تهدف إلى ضمان التزام المسجلين في دراسة المعاهد الدينية بالدراسة الفعلية”، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة “انتقد عدد من أعضاء الائتلاف الحاكم، بالإضافة إلى المعارضة، مشروع القانون، قائلين إنه يتضمن ثغرات وعقوبات غير فعّالة لا تُشجع على التجنيد”.
وعلى مدى عقود، تمكن “الحريديم” من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
اعتبر وزير الخارجية اللبناني يوسف رَجّي، الاثنين، أن تقديم الدعم لجيش بلاده “ليس عملا خيريا بل يعد استثمارا استراتيجيا في الاستقرار”. جاء ذلك خلال مشاركة رَجّي في مؤتمر “مجلس الشراكة بين لبنان والاتحاد الأوروبي” المنعقد للمرة الأولى منذ 8 سنوات في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وحضر المؤتمر الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والمفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط دوبرافكا شويتزا، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي كلمته، قال رَجّي إن لبنان دخل خلال العام 2025 “مرحلة حاسمة في مسار استعادة الدولة”. وأشار إلى أن “القرار الحكومي الصادر في 5 أغسطس/ آب القاضي بحصر السلاح بيد الدولة عبر أجهزتها الأمنية الشرعية، يشكل محطة مفصلية في هذا الاتجاه”.
وأوضح أن القرار “يعيد صلاحية الحرب والسلم إلى المؤسسات الدستورية، وينهي وجود جميع المجموعات المسلحة غير الشرعية، بما فيها حزب الله والفصائل الفلسطينية، إلى جانب بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية”.
وذكر أن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ القرار “انعكاسا لإرادة الغالبية الساحقة من اللبنانيين الرافضين لمنطق الدويلة داخل الدولة”.
ولفت إلى أن التنفيذ يبدأ من جنوب نهر الليطاني جنوبي البلاد، على أن تُنجز المرحلة الأولى قبل نهاية العام الحالي، ويكتمل التنفيذ على كامل الأراضي اللبنانية مع نهاية العام 2026.
وفي 5 أغسطس أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح – من ضمنه ما يملكه “حزب الله” – بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025. لكن الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، قال في أكثر من مناسبة، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
ومعربا عن أمله في استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسة العسكرية، اعتبر رَجّي أن تقديم الدعم للجيش اللبناني “ليس عملا خيريا، بل استثمار استراتيجي في الاستقرار”.
وشدد على أن “نجاح مسار استعادة الدولة يتطلب التزام إسرائيل بتعهداتها، بما في ذلك الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في جنوبي لبنان، والإفراج عن المعتقلين اللبنانيين (20 معتقلا)، والالتزام الكامل بوقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024”.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين وأسرت العشرات، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024 أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
وقال رجي إن لبنان أبدى “استعدادا للتهدئة والحوار” مع إسرائيل، مشيرا إلى “أن العودة إلى إطار اتفاق الهدنة عام 1949 تبقى المسار الأكثر مصداقية لتحقيق الاستقرار على الحدود الجنوبية، إلى حين التوصل إلى سلام شامل وفقا لمبادرة السلام العربية”.
وقبل أسابيع، بدأت مفاوضات لبنانية إسرائيلية بضغوط أمريكية وأوروبية، ضمن اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار، لدفع الجانبين إلى خفض التوتر وإتاحة مناخ مناسب لتفعيل تهدئة مستدامة.
وفي الشق الأمني، شكر رجي الاتحاد الأوروبي على “دعمه التقني في إدارة الحدود مع سوريا”، مؤكدا تطلع لبنان إلى توسيع هذا التعاون وتعميقه.
ودعا إلى بدء نقاش استشرافي بشأن الواقع الأمني في جنوبي لبنان لما بعد العام 2026، في ضوء قرار مجلس الأمن المتعلق بقوات يونيفيل الأممية المتوقع انسحابها أواخر العام المقبل، مرحبا بإمكانية مشاركة الاتحاد الأوروبي في السياسة الأمنية والدفاعية.
وأغسطس المنصرم، جدد مجلس الأمن الدولي تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” لعام إضافي هو الأخير قبل إنهاء مهمّة القوّة التي تنتشر في جنوب لبنان منذ نحو 5 عقود.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
تحدّث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين عن مباحثات “غير سهلة” مع الموفدَين الأميركيين في برلين حول تسوية محتملة للنزاع مع روسيا، لكنه أشار إلى إحراز “تقدّم حقيقي” في ما يتّصل بالضمانات الأمنية، في حين اقترح الأوروبيون قيادة “قوة متعددة الجنسيات”.
التقى زيلينسكي، لليوم الثاني على التوالي، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس، جاريد كوشنر، في محادثات ترمي إلى التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي اندلعت مع بدء روسيا غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وذلك استنادا إلى مقترح قدمه ترامب.
وأشاد بـ”تقدم حقيقي” تم إحرازه في المحادثات في ما يتّصل بالضمانات الأمنية، لكنّه لفت إلى استمرار الاختلاف في موقفي البلدين في ما يتّصل بإمكان تنازل كييف عن أراض لموسكو.
وقال زيلينسكي في تصريح لصحافيين “هناك قضايا معقدة، وخصوصا تلك المتصلة بالأراضي (…) فلنقل بصراحة إن مواقفنا لا تزال مختلفة”.
من جهته، أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرتس تفاؤلا الإثنين مشيرا إلى وجود “فرصة لعملية سلام حقيقية”، ومشيدا بعرض الولايات المتحدة ضمانات أمنية قوية.
واقترح قادة الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي الإثنين نشر “قوة متعددة الجنسيات” في أوكرانيا بقيادة أوروبية ودعم الجيش الأوكراني “بشكل مستدام”، على أن يُحدَّد عديده بـ800 ألف عنصر، وذلك وفق بيان مشترك صدر في برلين.
وأشار القادة الأوروبيون إلى أن هذه القوة ستكون “مؤلفة من مساهمات دول متطوّعة، ومدعومة من الولايات المتحدة” التي ستتولى الإشراف على “آلية لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقّق منه”. وحضّ القادة الأوروبيون روسيا على القبول بـ”وقف لإطلاق النار”.
في واشنطن، قال ترامب إنه سيُجري في وقت لاحق الإثنين محادثة هاتفية مع زيلينسكي ومجموعة من القادة الأوروبيين المجتمعين في برلين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كذلك يتوّقع مشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب وغيرهم، إضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
وقالت واشنطن إنها عرضت على أوكرانيا ضمانات أمنية قوية أشبه بما يوفّره حلف شمال الأطلسي، وأبدت ثقة بأن روسيا ستقبل بذلك، في ما وصفته بأنه اختراق على مسار إنهاء الحرب.
وصف مسؤولون أميركيون المحادثات التي استمرت ساعات في برلين بأنها إيجابية، وقالوا إن الرئيس الأميركي سيسعى في اتصاله للدفع قدما بالاتفاق.
ولفت المسؤولون الأميركيون إلى أنه يتعيّن على أوكرانيا أيضا القبول بالاتفاق الذي قالوا إنه سيوفّر ضمانات أمنية مماثلة للمادة الخامسة من معاهدة الحلف التي تنص على أن أي هجوم على أحد الحلفاء يُعد هجوما على الجميع.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته إن “أسس ذلك الاتفاق تستند بشكل رئيسي إلى وجود ضمانات قوية حقا، على غرار المادة الخامسة (من معاهدة الحلف)، إضافة إلى ردع قوي للغاية” بحجم الجيش الأوكراني.
وأضاف “تلك الضمانات لن تبقى مطروحة على الطاولة إلى الأبد. إنها مطروحة الآن إذا جرى التوصل إلى خاتمة جيدة”.
وسبق أن استبعد ترامب انضمام أوكرانيا رسميا إلى الحلف الأطلسي، وتماهى مع روسيا في اعتبارها أن تطلعات كييف للانضواء في التكتل هو أحد أسباب الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في العام 2022.
وقال ميرتس إن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مدعّما “بضمانات قانونية ومادية كبرى من الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما طرحته الولايات المتحدة على الطاولة هنا في برلين من حيث الضمانات القانونية والمادية”. وتابع “إنه أمر لافت حقا. إنها خطوة مهمة جدا إلى الأمام أرحّب بها”.
تحدّث الرئيس الأوكراني عن مباحثات “غير سهلة” ولكن “مثمرة” مع الموفدَين الأميركيين في برلين، وقال في تصريح لصحافيين “سأكون صادقا معكم، هذه المحادثات ليست أبدا سهلة. لكن التواصل كان مثمرا، مع تفاصيل كثيرة، فعلا كثيرة”.
وكان مسؤول مطّلع على المفاوضات أفاد فرانس برس بأن المفاوضَين الأميركيين ما زالا يريدان من أوكرانيا التخلي عن منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) اللتين تشكلان معا الدونباس، كشرط لمحادثات السلام مع روسيا. وهو أمر يرفضه زيلينسكي.
تسيطر موسكو على معظم لوغانسك ونحو 80 في المئة من منطقة دونيتسك، وفق معهد دراسة الحروب ومقره في الولايات المتحدة.
وقال المسؤول إن الرئيس فلاديمير “بوتين يريد أراضي”، مضيفا أن الولايات المتحدة تطالب أوكرانيا “بالانسحاب” من المنطقتين وأن كييف غير موافقة على هذا الطلب.
وأقرّ مسؤول أميركي آخر بعدم التوصل لاتفاق بشأن الأراضي. ويتحدّث ترامب عن حتمية تنازل أوكرانيا عن أراض لروسيا، وهو ما يرفضه زيلينسكي تماما.
في الأثناء تتمسّك روسيا بشروطها، بما في ذلك تنازل أوكرانيا عن أراض ووقف مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات للصحافيين الاثنين، إن روسيا تتوقع من الولايات المتحدة أن “تزودنا بالمفهوم الذي تتم مناقشته في برلين اليوم”.
وتعهّد ميرتس مواصلة دعم أوكرانيا في تصدّيها لما وصفه بأنه “هجوم إجرامي من جانب بوتين”. وقال “لن نتمكن من تحقيق سلام دائم في أوروبا إلا معا، مع أوكرانيا حرة وذات سيادة، أوكرانيا قوية قادرة على الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية الآن وفي المستقبل”، مضيفا “إن مصير أوكرانيا هو مصير أوروبا بأسرها”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
شدّد ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه وزير الخارجية الصيني وانغ يي في عمان الاثنين على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما أعلن الديوان الملكي الأردنيّ، في وقت تتواصل الخروقات. وأكّد الملك “ضرورة الالتزام ببنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة” الذي أبرم في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر برعاية الولايات المتحدة، والذي تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاكه.
ودعا الملك أيضا إلى “وقف الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية” المحتلة. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 ويعيش فيها أكثر من 500 ألف مستوطن، يشارك بعضهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين الذين يشتكون من أنّ القوات الإسرائيلية نادرا ما تعتقل المستوطنين.
وتُعدّ جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، فيما تُعتبر البؤر الاستيطانية غير قانونية أيضا بموجب القانون الإسرائيلي.
من جهة أخرى، دعا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره التركي هاكان فيدان الاثنين إلى البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنيّة.
وتنصّ المرحلة الثانية من الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية. وقالت إسرائيل الخميس إن حركة حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب الاتفاق، وذلك بعد اقتراح الحركة “تجميده” مقابل هدنة طويلة.
وأنهى الاتفاق الذي أفضى إلى هدنة منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر حربا استمرت عامين أعقبت هجوما غير مسبوق نفذته حماس على جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وحض فيدان والصفدي على “رفع كل القيود التي تفرضها (إسرائيل) على إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى القطاع الذي لا يزال يعاني كارثة إنسانية”.
وحذر الجانبان من “خطورة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجر الأوضاع وتقوض كل جهود التهدئة وفرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين”.
وأكدا أنه “السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم في المنطقة”.
وكانت القدس الشرقية تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتعلن ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويندد الأردن، الذي وقع مع إسرائيل اتفاق سلام عام 1994 أنهى حالة حرب بينهما استمرت عقودا، باستمرار بالتوسع الاستيطاني و”الاعتداءات الإرهابية” للمستوطنين، و”الانتهاكات” الإسرائيلية للمقدسات في القدس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
رفضت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، الاعتراض الإسرائيلي ضد أوامر الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. ويحسب بيان المحكمة الجنائية الدولية، الاثنين، رفض قضاة الاستئناف في المحكمة بأغلبية الأصوات، طعنا آخر قدمته إسرائيل لوقف تحقيق المحكمة في طريقة إدارتها الحرب على قطاع غزة.
ويفيد القرار بأن التحقيق مستمر وأن مذكرات الاعتقال التي صدرت العام الماضي بحق نتنياهو وغالانت “لا تزال قائمة”. وتتذرع إسرائيل في اعتراضها بأن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تقوم بإخطار جديد (إحالة جديدة) فيما يتعلق بالتحقيق في الجرائم المرتكبة في فلسطين، استنادا إلى أن أحداث 7 أكتوبر 2023 تشكل “وضعا جديدا”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رفضت المحكمة الجنائية الدولية للمرة الثانية استئنافا تقدمت به إسرائيل ضد مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق نتنياهو وغالانت.
في 5 فبراير/شباط 2021، قضت المحكمة الجنائية الدولية بأن فلسطين دولة طرف في نظام روما الأساسي، وأن اختصاص المحكمة على الأراضي الفلسطينية يمتد ليشمل غزة والضفة الغربية المحتلتين منذ عام 1967. وفي 3 مارس/آذار 2021 أعلن مكتب المدعي العام عن بدء تحقيق في الوضع الفلسطيني.
اعترضت إسرائيل على اختصاص المحكمة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، بموجب المادة 19(2) من نظام روما الأساسي. وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وكانت فلسطين قد تقدمت بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية عام 2018 تطالب فيه بالتحقيق في “الجرائم المرتكبة والمستمرة في ارتكابها في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة اعتبارا من 13 يونيو/حزيران 2014”. وفي مارس/آذار 2021، أشار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في إخطاره لإسرائيل إلى أن التحقيق الأولي للجرائم المرتكبة في فلسطين يشمل الفترة من 13 يونيو 2014 وما بعدها.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، طلبت خمس دول أعضاء في المحكمة (جنوب إفريقيا، بوليفيا، بنغلاديش، جزر القمر، وجيبوتي) فتح تحقيق بشأن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض مساء الاثنين، إن الولايات المتحدة تحقق فيما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت وقف إطلاق النار عندما اغتالت القيادي في كتائب القسام رائد سعد. تأتي تصريحات ترامب وسط استياء في الولايات المتحدة من عملية الاغتيال، وقد أوضح الأمريكيون لإسرائيل استياءهم من الهجوم، معتبرين إياه انتهاكًا لوقف إطلاق النار، إضافةً إلى ذلك، ترى الولايات المتحدة أن هذا الأمر يُعيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة، والتي ستكون محور حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وترامب في نهاية الشهر.
وقال ترامب للصحفيين إن حماس “أعلنت نيتها نزع سلاحها، وسنرى إن كان ذلك صحيحاً”، وتطرق أيضاً إلى مسألة تعزيز حزب الله، قائلاً إن هذه المنظمة الإرهابية اللبنانية “مشكلة”.
وأضاف: “سنرى ما سيحدث”. وفيما يتعلق بالهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي، قال: “كل قنبلة أصابت هدفها بدقة. لو لم نُعطّل قدراتهم النووية، لما تمكّنا من إحلال السلام”.
وتحدث الرئيس الأمريكي أيضًا عن مسألة القوة الدولية التي ستتمركز في قطاع غزة كجزء من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن القوة “بشكل عام” جاهزة للعمل بالفعل.
وأضاف: “ستتوسع، وستنضم إليها دول أخرى فهي موجودة بالفعل داخل القطاع. سيتم إرسال أي عدد من الجنود أطلبه. أكثر من 59 دولة ترغب في السلام”.
وتابع قائلا” غدًا، ستجتمع القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في الدوحة، حيث سيجتمع ممثلون عن عشرات الدول لمناقشة موضوع قوة تحقيق الاستقرار.
وكانت مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت يوم السبت سيارة مدنية على طريق الرشيد غرب مدينة غزة بأربعة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد القيادي البارز في كتائب القسام، رائد سعد.
واعتبرت حركة حماس أن الهجوم الإسرائيلي يشكل خرقاً لوقف إطلاق النار وللخطة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متهمة إسرائيل بالسعي عمداً إلى تقويض وقف النار وإفشاله. ودعت الحركة الوسطاء إلى التدخل لوقف الخروقات الإسرائيلية.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على النصف الشرقي الخالي من السكان من قطاع غزة، في حين استعادت حماس سيطرتها على النصف الغربي حيث يعيش معظم سكان القطاع، الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، وسط أنقاض واسعة خلفتها العمليات العسكرية.
فيما لم يتفق الطرفان حتى الآن على الخطوات التالية. وتطالب إسرائيل حماس بنزع سلاحها، كما تسعى إلى منعها من أي دور إداري مستقبلي في غزة.
في المقابل، تؤكد حماس أنها لن تتخلى عن سلاحها، وتطالب بـ انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وينص الاتفاق على تشكيل قوة استقرار دولية بتفويض من الأمم المتحدة للمساعدة في حفظ السلام. وقال القيادي في حماس خليل الحية إن دور هذه القوة يجب أن يقتصر على الانتشار على حدود قطاع غزة، خارج أراضيه.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
أفادت مجلة فوربس بأن إيلون ماسك أصبح أول شخص في التاريخ تتجاوز ثروته حاجز 600 مليار دولار، مدعوماً بتوقعات بطرح شركته سبيس إكس للاكتتاب العام.
ويعكس هذا التطور تصاعد القيمة السوقية لشركات ماسك في مجالات الفضاء والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.
سبيس إكس محرك القفزة الكبرى
بحسب فوربس، من المرجح أن تُطرح سبيس إكس للاكتتاب العام بتقييم يصل إلى 800 مليار دولار، ما يرفع ثروة ماسك بنحو 168 مليار دولار.
وبناءً على هذا التقييم، قد تصل ثروته الإجمالية إلى نحو 677 مليار دولار، وفق حسابات فوربس.
حصة مؤثرة في شركة الفضاء
يمتلك ماسك حصة تقارب 42 بالمئة في سبيس إكس، التي تستعد لطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال العام المقبل.
وكان ماسك قد تجاوز حاجز 500 مليار دولار لأول مرة في أكتوبر، قبل أن يواصل صعوده السريع مع تسارع تقييم شركاته الخاصة.
تسلا تواصل دعم الثروة
حصلت ثروة إيلون ماسك على دفعة إضافية من حصته البالغة نحو 12 بالمئة في شركة تسلا، رغم تراجع مبيعات السيارات.
وارتفعت أسهم تسلا بنحو 13 بالمئة منذ بداية العام، كما صعدت بنحو أربعة بالمئة خلال جلسة الاثنين بعد إعلان ماسك اختبار سيارات ذاتية القيادة دون شاشات مراقبة في مقعد الراكب الأمامي.
حزمة أجور تاريخية
كان مساهمو تسلا قد وافقوا في نوفمبر على خطة أجور قياسية لماسك، وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ الشركات، في خطوة عكست ثقة المستثمرين برؤيته لتحويل تسلا إلى شركة رائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
توسع في الذكاء الاصطناعي
إلى جانب ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن شركة إكس.إيه.آي، الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والمملوكة لماسك، تجري محادثات متقدمة لجمع 15 مليار دولار عبر طرح أسهم جديدة.
وقد يُقيَّم هذا الطرح الشركة بنحو 230 مليار دولار، ما يعزز مكانة ماسك في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بعد مرور عام على سقوط نظامه في سوريا، يعيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأسرته حياةً هادئةً مترفةً في موسكو، حيث قدم صديق للعائلة، ومصادر في روسيا وسوريا، بالإضافة إلى بيانات مُسرّبة، لمحة نادرة عن حياة هذه العائلة التي باتت تعيش في عزلة، والتي حكمت سوريا بقبضة حديدية.
وقال مصدر مطلع لصحيفة «الغارديان» البريطانية إن الأسد، طبيب العيون المتدرب في لندن، يقوم حالياً بتلقي دروس في طب العيون لاسترجاع معلوماته عن هذه المهنة.
كما أكد صديق لعائلة الأسد، على تواصلٍ دائمٍ معهم، هذه المعلومة قائلاً: «إنه يدرس اللغة الروسية ويُراجع معلوماته في طب العيون. فطب العيون هو شغفه، وهو لا يمارسه من أجل المال، فحتى قبل اندلاع الحرب في سوريا، كان يمارس طب العيون بانتظامٍ في دمشق».
وأشار الصديق إلى أن أفراد النخبة الثرية في موسكو قد يكونون زبائنه المُستهدفين.
مسكن فاخر وحياة هادئة للغاية
ووفقاً لمصدرين مُطّلعين على الأمر، تقيم العائلة في الأغلب في حي روبليوفكا الراقي، وهو مُجمّع سكني مُغلق يقطنه نخبة موسكو. وهناك، من المرجح أن يختلطوا بشخصيات بارزة مثل الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، الذي فرّ من كييف عام 2014 ويُعتقد أنه يقيم في المنطقة، وفق «الغارديان».
ولا تعاني عائلة الأسد من ضائقة مالية. فبعد أن تم عزلها عن النظام المالي العالمي بسبب العقوبات الغربية في عام 2011 نتيجة القمع الدموي الذي مارسه الأسد ضد المتظاهرين، قامت العائلة بنقل جزء كبير من ثروتها إلى موسكو، حيث لا تستطيع الجهات الرقابية الغربية المساس بها.
ورغم مسكنهم الفاخر، فإن عائلة الأسد مقطوعة عن الدوائر النخبوية السورية والروسية التي كانت تتمتع بها في السابق. وقد شعر أتباع الأسد بالخذلان بعد فراره المفاجئ من سوريا، ويمنعه مساعدوه الروس من التواصل مع كبار مسؤولي النظام.
وفرّ الأسد مع أبنائه من دمشق في الساعات الأولى من صباح 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، مع اقتراب الثوار السوريين من العاصمة من الشمال والجنوب. واستقبلتهم حراسة عسكرية روسية، ونُقلوا إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، حيث تم إجلاؤهم جواً خارج البلاد.
ولم يُحذّر الأسد أقاربه أو حلفاءه المقربين من النظام من الانهيار الوشيك، بل تركهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم.
وقال صديق لماهر الأسد، شقيق بشار ومسؤول عسكري رفيع، يعرف العديد من أعضاء القصر السابقين: «كان ماهر يتصل ببشار لأيام لكنه لم يُجب. بقي في القصر حتى اللحظة الأخيرة. كان ماهر، وليس بشار، هو من ساعد الآخرين على الفرار. لم يهتم بشار إلا بنفسه».
ومن جهته، وصف صديق العائلة حياة الأسد في موسكو بأنها «حياة هادئة للغاية».
وأوضح قائلاً: «يكاد لا يتواصل مع العالم الخارجي. لا يتواصل إلا مع شخصين كانا مقربين منه، هما منصور عزام (وزير شؤون الرئاسة السوري الأسبق) وياسر إبراهيم (أبرز رجال الأعمال المقربين من الأسد)».
«لا أهمية لبشار لدى بوتين»
قال مصدر مُقرّب من الكرملين إن الأسد بات «غير ذي أهمية» إلى حدٍ كبيرٍ بالنسبة لبوتين والنخبة السياسية الروسية.
وأضاف المصدر: «لا يُطيق بوتين القادة الذين يفقدون قبضتهم على السلطة، ولم يعد يُنظر إلى الأسد كشخصية مؤثرة أو حتى كضيف مُرحّب به على مائدة العشاء».
رغبة الأسد في الظهور الإعلامي
وفي الأشهر الأولى التي أعقبت فرار الأسد، لم يكن حلفاء نظامه السابق حاضرين في ذهنه. فقد كان تركيزه فقط على دعم زوجته أسماء، والتي كانت تعاني من سرطان الدم لسنوات وتدهورت حالتها الصحية. وكانت تتلقى العلاج في موسكو قبل سقوط نظام الأسد.
ووفقاً لمصدر مطلع على تفاصيل صحة أسماء، فقد تعافت السيدة الأولى السابقة بعد خضوعها لعلاج تجريبي تحت إشراف أجهزة الأمن الروسية.
ومع استقرار حالة أسماء الصحية، أصبح الديكتاتور السابق حريصاً على نقل روايته الخاصة للأحداث، وقد رتب مقابلات مع قناة «آر تي RT» ومذيع بودكاست أميركي يميني شهير، لكنه ينتظر موافقة السلطات الروسية للظهور الإعلامي.
ويبدو أن روسيا قد منعت الأسد من الظهور العلني. ففي مقابلة نادرة أجرتها وسائل إعلام عراقية الشهر الماضي مع السفير الروسي لدى العراق، إلبروس كوتراشيف حول حياة الأسد في موسكو، أكد السفير أن الرئيس السابق ممنوع من أي نشاط علني.
وقال كوتراشيف: «قد يكون الأسد مقيماً هنا، لكن لا يحق له ممارسة أي نشاط سياسي... ليس له الحق في الظهور إعلامياً أو القيام بأي نشاط سياسي. هل سمعتم عنه شيئاً؟ كلا، لأنه ممنوع من ذلك، لكنه بخير وعلى قيد الحياة».
أبناء الأسد «في حالة ذهول»
قال صديق العائلة، الذي التقى ببعض أبناء الأسد قبل بضعة أشهر: «إنهم في حالة ذهول. أعتقد أنهم ما زالوا تحت تأثير الصدمة. إنهم يحاولون التأقلم مع الحياة الجديدة».
المرة الوحيدة التي شوهدت فيها عائلة الأسد مجتمعةً علناً - باستثناء بشار - منذ سقوط نظامه كانت في حفل تخرج ابنته زين الأسد في 30 يونيو (حزيران)، حيث حصلت على شهادة في العلاقات الدولية من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (MGIMO)، الجامعة المرموقة في موسكو التي يرتادها معظم أفراد النخبة والطبقة الحاكمة.
وتُظهر صورة على الموقع الرسمي لمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية زين (22 عاماً) واقفة مع خريجين آخرين. وفي مقطع فيديو منفصل غير واضح من الحفل، يظهر أفراد من عائلة الأسد، بمن فيهم أسماء وابناها حافظ (24 عاماً) وكريم (21 عاماً)، بين الحضور.
وأكد اثنان من زملاء زين في الدراسة، ممن حضروا الحفل، وجود بعض أفراد عائلة الأسد، لكنهم قالوا إنهم التزموا الصمت طوال الحفل.
وقال أحد الزملاء، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: «لم تمكث العائلة طويلاً، ولم تلتقط أي صور مع زين على المنصة كما فعلت العائلات الأخرى».
أما حافظ، الذي كان يُنظر إليه سابقاً كخليفة محتمل لبشار، فقد انسحب إلى حد كبير من الحياة العامة منذ نشره مقطع فيديو على تطبيق «تلغرام» في فبراير (شباط)، روى فيه روايته الخاصة عن فرار عائلته من دمشق، نافياً تخليهم عن حلفائهم، ومدعياً أن موسكو هي من أمرتهم بمغادرة سوريا.
وسرعان ما حدد السوريون موقع حافظ، الذي صوّر الفيديو أثناء تجوله في شوارع موسكو.
وأغلق حافظ معظم حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنشأ بدلاً منها حسابات باسم مستعار مأخوذ من مسلسل أميركي للأطفال، وفقاً لبيانات مسربة.
ويقضي أبناء بشار ووالدتهم معظم وقتهم في التسوق، ويملأون منزلهم الروسي الجديد بالسلع الفاخرة، بحسب مصدر مقرب من العائلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن مسألة الأراضي لا تزال قضية شائكة في محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، لكنه عبّر عن اعتقاده أن الولايات المتحدة ستساعد كييف في التوصل إلى حل وسط.
وأضاف في حديثه للصحافيين في برلين أن أوكرانيا مستعدة للعمل العادل الذي يؤدي إلى اتفاق سلام قوي، وأن مفاوضي كييف سيواصلون التحدث إلى نظرائهم الأميركيين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
«قضايا معقّدة»
وتحدث الرئيس الأوكراني عن موقفين «مختلفين» بين بلاده والولايات المتحدة حول إمكان تنازل كييف عن أراضٍ لموسكو بهدف إنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي إثر اجتماع بين مفاوضين أوكرانيين وأميركيين في برلين «هناك قضايا معقدة، خصوصاً تلك المتصلة بالأراضي... فلنقل بصراحة إن مواقفنا لا تزال مختلفة».
وأكد زيلينسكي أن المحادثات بين مفاوضي السلام الأميركيين والأوكرانيين لم تكن سهلة، لكنها كانت مثمرة، وإن روسيا تستخدم هجماتها على أوكرانيا كوسيلة ضغط في تلك المحادثات.
وأضاف زيلينسكي أنه لم تَسلَم محطة طاقة واحدة في أوكرانيا من الضربات الروسية على منظومة الطاقة في البلاد
«إحراز تقدم حقيقي»
من جهته، أعلن كبير المفاوضين الأوكرانيين في المحادثات مع الولايات المتحدة حول الخطة الهادفة إلى إنهاء الحرب مع روسيا، الاثنين «إحراز تقدم حقيقي»، وذلك إثر الاجتماع المغلق في برلين.
وكتب رستم عمروف على منصة «إكس» أن «المفاوضات بين أوكرانيا والولايات المتحدة كانت بناءة ومثمرة، مع إحراز تقدّم حقيقي. نأمل أن نتوصل إلى اتفاق يقرّبنا من السلام بحلول نهاية هذا اليوم».
لكن المكتب الإعلامي لرستم عمروف عاد وأوضح للصحافيين أنه من غير المتوقع التوصل لأي اتفاق، الاثنين، وأن المقصود هو أنه «يأمل في مواءمة مواقفه» مع موقف الوفد الأميركي.
وقال عمروف إن الموفدين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر «يعملان بشكل بنَّاء جداً لمساعدة أوكرانيا في إيجاد طريق نحو اتفاق سلام دائم».
«ضمانات أمنية قوية»
إضافة إلى ذلك، قالت الولايات المتحدة، الاثنين، إنها عرضت على أوكرانيا ضمانات أمنية قوية أشبه بما يوفّره حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأبدت ثقة بأن روسيا ستقبل بذلك، بينما وصفته واشنطن بأنه اختراق على مسار إنهاء الحرب.
ووصف مسؤولون أميركيون المحادثات التي استمرت ساعات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في برلين بأنها إيجابية، وقالوا إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيتصل في وقت لاحق، الاثنين، بكلّ من زيلينسكي والأوروبيين للدفع قُدماً بالاتفاق.
ولفت المسؤولون الأميركيون إلى أنه يتعيّن على أوكرانيا أيضاً القبول بالاتفاق الذي قالوا إنه سيوفّر ضمانات أمنية مماثلة للمادة الخامسة من معاهدة حلف «الناتو» التي تنص على أن أي هجوم على أحد الحلفاء يُعد هجوماً على الجميع.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته إن «أسس ذلك الاتفاق تستند بشكل رئيسي إلى وجود ضمانات قوية حقاً، على غرار المادة الخامسة (من معاهدة الحلف)، إضافة إلى ردع قوي للغاية» بحجم الجيش الأوكراني.
وأضاف: «تلك الضمانات لن تبقى مطروحة على الطاولة إلى الأبد. إنها مطروحة الآن إذا جرى التوصل إلى خاتمة جيدة».
وسبق أن استبعد ترمب انضمام أوكرانيا رسمياً إلى الحلف الأطلسي، وتماهى مع روسيا في اعتبارها أن تطلعات كييف للانضواء في التكتل هو أحد أسباب الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في عام 2022.
«ثقة» بقبول روسي للاتفاق
وأعرب مسؤول أميركي آخر عن ثقته بقبول روسيا بالاتفاق. وقال هذا المسؤول: «أظن أن الأوكرانيين سيقولون لكم، وكذلك سيقول الأوروبيون، إن حزمة البروتوكولات الأمنية هذه هي الأكثر متانة التي اطلعوا عليها على الإطلاق. إنها حزمة قوية جداً جداً».
وتابع: «أعتقد، ونأمل، أن الروس سينظرون إليها ويقولون في قرارة أنفسهم، لا بأس، لأن لا نية لدينا لانتهاكها»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
لكنه شدّد على أن «أي انتهاكات ستُعالَج من خلال حزمة الضمانات الأمنية».
وأقرّ المسؤول الأول بعدم التوصل لاتفاق بشأن الأراضي. ويتحدّث ترمب عن حتمية تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا، وهو ما يرفضه زيلينسكي تماماً.
وقال المسؤول الأميركي الأول إن الولايات المتحدة ناقشت مع زيلينسكي طرح «المنطقة الاقتصادية الحرة» في المنطقة المتنازع عليها عسكرياً في الوقت الراهن.
وأضاف: «أمضينا وقتاً طويلاً في محاولة تحديد ما سيعنيه ذلك وكيف سيُطبَّق. وفي نهاية المطاف، إذا تمكّنا من تحديد ذلك، فسيكون الأمر متروكاً للأطراف لحلحلة القضايا النهائية المتّصلة بالسيادة».
وقاد الوفد الأميركي المفاوض في برلين المبعوث الخاص لترمب ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
قال والد أحد المارة، الذي وُصف بـ"البطل" بعدما انتزع سلاحاً من أحد مهاجمي حادثة شاطىء بونداي في سيدني الأسترالية،ك ، إن ابنه "رأى الضحايا والدماء ونساءً وأطفالاً ممددين في الشارع، فتصرف على الفور".
وأظهر مقطع فيديو أحمد الأحمد ( 43 عاماً) وهو يندفع نحو المهاجم وينتزع منه سلاحه، قبل أن يوجه السلاح نحوه ويجبره على التراجع. وقد أصيب الأحمد بعدة طلقات نارية، وخضع لاحقاً لعملية جراحية لمعالجة إصاباته.
وقال والده "أحمد تصرف بدافع مشاعره وضميره وإنسانيته".
ويعمل أحمد الأحمد في متجر لبيع الفاكهة، وهو أب لفتاتين، وحظي بإشادات وصفته بالبطل لتدخله في إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات، خلال فعالية أقيمت يوم الأحد للاحتفال بعيد الحانوكا اليهودي.
وأعلنت الشرطة أن الحادثة هجوم إرهابي استهدف اليهود.
وقال والد أحمد إن ابنه كان على موعد مع أحد أصدقائه لتناول القهوة في المنطقة عندما وقع الهجوم.
وأضاف أن ابنه لم يتردد في التدخل، إذ "اندفع إلى الأمام، وأوقف المسلح، وانتزع سلاحه".
وأفادت العائلة بأنها تشعر بفخر كبير بأحمد، ووصفت حالته الصحية حالياً بالمستقرة، على أن يتلقى المزيد من العلاج لإصابات في كتفه ويده.
وفي حديث من سوريا، حيث ولد أحمد ونشأ، قال عمّه: "لقد جعلنا فخورين، الكل فخور، قريتنا، وسوريا، وكل المسلمين، والعالم كله".
وقالت مصادر طبية إن أحمد أصيب بأربع أو خمس طلقات نارية.
و قال والده أن نجله أحمد "لم يكن يفكّر في خلفيات الأشخاص الذين كان ينقذهم، ولا في هويات من كانوا يموتون في الشارع". وتابع: "هو لا يميّز بين جنسية وأخرى. وخصوصاً هنا في أستراليا، لا فرق بين مواطن وآخر".
وأشارا إلى أنهما كانا منفصلين عن ابنهما منذ عام 2006، حين جاء إلى أستراليا، وأنهما سافرا من سوريا إلى سيدني قبل بضعة أشهر لزيارته.
ماذا نعرف عن أحمد الأحمد؟
هو من مواليد عام 1981، ينحدر من بلدة النيرب في محافظة إدلب شمالي سوريا.
درس في جامعة حلب، وخدم في الشرطة السورية قبل أن يغادر البلاد، متنقلاً أولاً إلى الإمارات حيث أمضى ثلاث سنوات، ثم إلى أستراليا عام 2006 بقصد العمل والاستقرار.
هناك عمل في مجال البناء في البداية، قبل أن يفتتح لاحقاً متجراً لبيع الخضار والفواكه.
أحمد متزوج وله ابنتان، ويحمل الجنسية الأسترالية.
مكافآت مالية
نشر حاكم ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، صورة تجمعه بأحمد في وقت متأخر من مساء الاثنين، واصفاً إياه بأنه "بطل حقيقي".
وكتب مينز على فيسبوك: "شجاعته الاستثنائية أنقذت بلا شك أرواحاً لا تُحصى عندما جرّد إرهابياً من سلاحه، معرّضاً نفسه لخطر جسيم".
وأضاف أنه كان من دواعي الشرف قضاء بعض الوقت مع أحمد و"نقل شكر سكان نيو ساوث ويلز له".
وتابع: "لا شك في أن أرواحاً أخرى كانت ستُزهق لولا شجاعة أحمد وتضحيته".
وفي السياق نفسه، تبرع ملياردير أميركي بمبلغ 99,999 دولاراً أسترالياً (نحو 65 ألف دولار أميركي) لأحمد، واصفاً إياه بـ"البطل الشجاع".
المتبرّع هو الرئيس التنفيذي لشركة بيرشينغ سكوير كابيتال مانجمنت وييليام أكمان، وهو صاحب أكبر تبرع لحملة تبرعات عبر منصة "غو فند مي" لدعم أحمد، تجاوزت حصيلتها مليون دولار أسترالي حتى وقت متأخر من يوم
وتُظهر المشاهد أحد المسلّحين وهو يقف خلف شجرة نخيل قرب جسر صغير للمشاة، ويوجه سلاحه ويطلق النار باتجاه هدف خارج نطاق الرؤية.
ويظهر أحمد، الذي كان يحتمي خلف سيارة مركونة، وهو يندفع فجأة نحو المهاجم وينقضّ عليه، ويتمكّن من انتزاع السلاح منه، ثم يدفعه إلى الأرض ويوجه السلاح نحوه .
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الأحد: "رأينا أستراليين يندفعون اليوم نحو الخطر لمساعدة الآخرين.
هؤلاء الأستراليون أبطال، وشجاعتهم أنقذت أرواحاً".
ومن جانبه، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأحمد خلال حفل استقبال بمناسبة عيد الميلاد في البيت الأبيض، قائلاً إنه يكنّ له "احتراماً كبيراً".
وأضاف: "إنه شخص شجاع جداً، هاجم أحد مطلقي النار بشكل مباشر، وأنقذ الكثير من الأرواح".
وتقول الشرطة إن مطلقي النار هما أب وابنه، يبلغان من العمر 50 و24 عاماً، وقد سمّتهما وسائل إعلام محلية ساجد أكرم وابنه نافيد أكرم.
ولقي ساجد أكرم حتفه في مكان الحادث، فيما لا يزال ابنه يرقد في المستشفى في حالة حرجة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مقتل وشرطي ومشتبه به في إطلاق نار قرب جامعة إيموري بأتلانتا الأميركية
]]>
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية فرصت سيطرتها على بلدة بيستشانويه في مقاطعة دنيبروبتروفسك.
وقالت الوزارة في بيانها: "حررت وحدات من مجموعة قوات الشرق بلدة بيستشانويه، في منطقة دنيبروبتروفسك نتيجة لعملية دقيقة".
وأوضح البيان أنه "تم استهداف نقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، عن سير العملية العسكرية الخاصة: "استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيرة الهجومية والوحدات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية منشآت البنية التحتية المشاركة في نقل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى مستودعات الذخيرة والوقود".
وأضاف البيان: "واصلت وحدات قوات "الغرب"، تدمير القوات المعادية المحاصرة على الضفة اليسرى لنهر أوسكول، وتم القضاء على أفراد ومعدات 5 كتائب ميكانيكية، وكتيبتين هجوميتين تابعتين للقوات الأوكرانية، ولواء دفاع إقليمي، ولواء من الحرس الوطني".
وذكر البيان: "تكبدت القوات الأوكرانية خسائر تجاوزت 220 جنديًا، ودمرت 6 مركبات قتالية مدرعة، من بينها ناقلتا جند مدرعتان من طراز سترايكر، ومركبتان مدرعتان من طراز هامفي، كما تم تدمير 12 مركبة، ومدفعيتين، ومحطتي حرب إلكترونية، ورادار مضاد للبطاريات من طراز AN/TPQ-36 أميركي الصنع، و3 مستودعات ذخيرة".
وأكدت الوزارة عبر بيانها أن "قوات مجموعة دنيبر، دمرت ما يصل إلى 65 جنديًا أوكرانيًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و17 مركبة، و6 مدافع ميدانية، و4 محطات حرب إلكترونية، ومستودع ذخيرة، ومستودع إمداد".
وأضاف بيان الوزارة أن "وحدات قوات مجموعة دنيبر، تمكنت من دحر تشكيلات تابعة للواءين ميكانيكيين، ولواء دفاع ساحلي تابع للقوات الأوكرانية، ولواء دفاع إقليمي، ولواء من الحرس الوطني، بالقرب من بلدتي رازوموفكا ونوفواندرييفكا في مقاطعة زابوريجيا، وبلدة أوترادوكامينكا في مقاطعة خيرسون.
إسقاط مئات المسيرات الأوكرانية
من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت ما يصل إلى 545 طائرة أوكرانية مسيّرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن منظومات الدفاع الجوي الروسي دمرت، خلال أسبوع، ما لا يقل عن 1677 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وبحسب البيانات، سُجّل أكبر عدد من الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها يومي 11 و14 ديسمبر الجاري، حيث بلغ عددها 396 و290 طائرة على التوالي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية فرصت سيطرتها على بلدة بيستشانويه في مقاطعة دنيبروبتروفسك.
وقالت الوزارة في بيانها: "حررت وحدات من مجموعة قوات الشرق بلدة بيستشانويه، في منطقة دنيبروبتروفسك نتيجة لعملية دقيقة".
وأوضح البيان أنه "تم استهداف نقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، عن سير العملية العسكرية الخاصة: "استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيرة الهجومية والوحدات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية منشآت البنية التحتية المشاركة في نقل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى مستودعات الذخيرة والوقود".
وأضاف البيان: "واصلت وحدات قوات "الغرب"، تدمير القوات المعادية المحاصرة على الضفة اليسرى لنهر أوسكول، وتم القضاء على أفراد ومعدات 5 كتائب ميكانيكية، وكتيبتين هجوميتين تابعتين للقوات الأوكرانية، ولواء دفاع إقليمي، ولواء من الحرس الوطني".
وذكر البيان: "تكبدت القوات الأوكرانية خسائر تجاوزت 220 جنديًا، ودمرت 6 مركبات قتالية مدرعة، من بينها ناقلتا جند مدرعتان من طراز سترايكر، ومركبتان مدرعتان من طراز هامفي، كما تم تدمير 12 مركبة، ومدفعيتين، ومحطتي حرب إلكترونية، ورادار مضاد للبطاريات من طراز AN/TPQ-36 أميركي الصنع، و3 مستودعات ذخيرة".
وأكدت الوزارة عبر بيانها أن "قوات مجموعة دنيبر، دمرت ما يصل إلى 65 جنديًا أوكرانيًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و17 مركبة، و6 مدافع ميدانية، و4 محطات حرب إلكترونية، ومستودع ذخيرة، ومستودع إمداد".
وأضاف بيان الوزارة أن "وحدات قوات مجموعة دنيبر، تمكنت من دحر تشكيلات تابعة للواءين ميكانيكيين، ولواء دفاع ساحلي تابع للقوات الأوكرانية، ولواء دفاع إقليمي، ولواء من الحرس الوطني، بالقرب من بلدتي رازوموفكا ونوفواندرييفكا في مقاطعة زابوريجيا، وبلدة أوترادوكامينكا في مقاطعة خيرسون.
إسقاط مئات المسيرات الأوكرانية
من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت ما يصل إلى 545 طائرة أوكرانية مسيّرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن منظومات الدفاع الجوي الروسي دمرت، خلال أسبوع، ما لا يقل عن 1677 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وبحسب البيانات، سُجّل أكبر عدد من الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها يومي 11 و14 ديسمبر الجاري، حيث بلغ عددها 396 و290 طائرة على التوالي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
قتل 37 شخصاً، في مدينة آسفي المطلة على ساحل المحيط الأطلسي بالمغرب، جراء فيضانات مفاجئة أعقبت هطلاً لأمطار غزيرة يوم الأحد، تسببت في تسرب المياه إلى الكثير من المنازل والمتاجر.
وقال التلفزيون المغربي إن حصيلة الوفيات في آسفي ارتفعت إلى 37، حتى صباح يوم الاثنين.
وقالت وكالة فرانس برس، إنه أعلى عدد وفيات ناجم عن مثل هذه الأحوال الجوية في المغرب منذ عقد.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السلطات المحلية في الإقليم قولها إن تساقطات رعدية استثنائية شهدها الإقليم مساء الأحد، خلفت سيولاً فيضانية هائلة خلال فترة زمنية وجيزة.
وقالت السلطات المحلية بإقليم آسفي في بيان "سُجل إسعاف 32 شخصاً مصاباً، غادر غالبيتهم المستشفى بعد تلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة، فيما لا تزال الحالات المتبقية تحت المراقبة الطبية".
ويشهد المغرب هطل أمطار غزيرة وتساقطاً للثلوج على جبال الأطلس، وذلك بعد سبع سنوات من الجفاف الذي تسبب في إفراغ بعض سدوده المائية الرئيسية.
وأظهرت صور متداولة في منصات التواصل الاجتماعي سيلاً جارفاً من المياه الموحلة يجتاح شوارع مدينة آسفي، ويجرف السيارات والنفايات.
كما أظهرت مشاهد أخرى قوارب للدفاع المدني تستجيب لنداءات إنقاذ من السكان.
وذكرت السلطات المحلية أن الأمطار الغزيرة التي استمرت ساعة واحدة أدت إلى غمر نحو 70 منزلاً ومتجراً بالمياه وجرف 10 سيارات وقطع الكثير من الطرق في مدينة آسفي وضواحيها، في حين تتواصل جهود الإنقاذ.
"وضع استثنائي"
بحلول مساء الأحد، انحسر منسوب المياه تاركاً وراءه مشهداً من الوحل والسيارات المقلوبة.
شاهد المارة تدخل قوات الإغاثة ووحدات الوقاية المدنية التي عملت آلياتها على إزالة الأنقاض في النقاط التي لا تزال مغمورة بالمياه، وفق صور التقطها مصورو وكالة فرانس برس.
وتتواصل الجهود للبحث عن ضحايا محتملين، وتسعى السلطات إلى "تأمين المناطق المتضررة" و"تقديم الدعم والمساعدة اللازمين للسكان المتضررين من هذا الوضع الاستثنائي"، على ما أفاد مسؤولون في مدينة آسفي.
وأعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية السبت عن تساقط للثلوج على ارتفاع 1700 متر وما فوق، بالإضافة إلى أمطار غزيرة مصحوبة أحياناً بعواصف رعدية، في أقاليم عدة بالمملكة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتوقعت المديرية مساء الأحد هطل أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية محلية الثلاثاء في جميع أنحاء البلاد.
ولا تُعدّ الأحوال الجوية القاسية والفيضانات أمراً غير مألوف في المغرب الذي يعاني مع ذلك من جفاف حاد للعام السابع على التوالي.
ففي سبتمبر/أيلول 2014، تسببت الأحوال الجوية القاسية في فيضانات في جنوب البلاد وجنوب شرقها، ما أسفر عن وفاة 18 شخصاً.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، لقي أكثر من 30 شخصاً حتفهم في جنوب البلاد إثر أمطار غزيرة تسببت في فيضان العديد من الأنهار عند سفوح جبال الأطلس.
وفي عام 1995، لقي مئات الأشخاص حتفهم في فيضانات مدمرة ضربت وادي أوريكا، على بُعد 30 كيلومتراً جنوب مراكش في وسط المغرب.
قد يهمك ايضا:
]]>
ضمن مواصلة خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، قصفت إسرائيل مناطق متفرقة في قطاع غزة، في تصعيد ميداني مستمر على عدة محاور.وأفاد شهود عيان بأن القصف المدفعي استهدف اليوم الاثنين المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إضافة إلى مناطق شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
“الخط الأصفر”
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على عدة أهداف مستخدمة عدة صواريخ، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية التي تقوم بعمليات تمشيط وحراسة لما يُعرف بـ”الخط الأصفر”، حيث يتم استهداف أي فلسطيني يحاول الاقتراب من هذا الشريط الذي يفصل المناطق التي يعتبرها الجيش الإسرائيلي واقعة تحت سيطرته.
أما في محافظة رفح، فلم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، حيث استهدفت الطائرات الحربية أماكن متفرقة في المدينة، بالتزامن مع سماع إطلاق نار عنيف وكثيف من الدبابات والآليات العسكرية المتمركزة على طول محور فيلادلفيا.
وفي حي الجنينة شرق رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي المنطقة بخمسة صواريخ على الأقل.
حي الشجاعية
كذلك في مدينة غزة، قصف الجيش الإسرائيلي المناطق الشرقية، وتحديداً حي الشجاعية، إضافة إلى مناطق شرق مخيم جباليا شمال القطاع. كما أفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي أقام وحدة عسكرية لأغراض الاستطلاع والتصوير في المناطق الشرقية لمخيم جباليا، وتحديداً في محيط موقع “الإدارة المدنية”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
أعلنت الشرطة الأسترالية الاثنين بأن المسلّحَين اللذين قتلا 16 شخصا أثناء احتفال بعيد يهودي في سيدني هما رجل في الخمسين من عمره ونجله البالغ 24 عاما. وقال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مال لانيون للصحافيين إن المهاجم البالغ “50 عاما لقي حتفه. وذاك البالغ 24 عاما في المستشفى حاليا”. وأضاف “يمكنني القول إننا لا نبحث عن مهاجم إضافي”.
وأدى إطلاق نار نفذه مسلحان الأحد عند شاطئ بونداي في سيدني تزامنا مع احتفالات بعيد يهودي إلى مقتل 16 شخصا وإصابة 40 آخرين على الأقل، بحسب حصيلة محدثة أعلنتها السلطات الأسترالية التي وصفت الهجوم بأنه عمل “إرهابي” و”معاد للسامية”.
وأكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز عبر منصة إكس في وقت مبكر من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي أن “16 شخصا لقوا حتفهم وما زال 40 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى بعد حادث إطلاق النار الذي وقع أمس في بونداي”. لم يحدد البيان ما إذا كانت الحصيلة تشمل أحد مطلقَي النار الذي قضى في الهجوم.
وكانت الشرطة قد أعلنت في حصيلة سابقة مقتل 11 شخصا وإصابة 29 آخرين. وقال رئيس حكومة الولاية كريس مينز خلال مؤتمر صحافي “خُطّط هذا الهجوم لاستهداف الجماعة اليهودية في سيدني في اليوم الأول من عيد حانوكا” الذي كان يُحتفل به عند الشاطئ تزامنا مع الهجوم.
من جهته، أكد مفوض شرطة الولاية مال لانيون في مؤتمر صحافي أيضا أنه “وبناء على ملابسات الحادث الذي وقع هذا المساء عند الساعة 21:36، أعلنت أن ما جرى يُعدّ عملا إرهابيا”.
وأضاف “عثرنا على عبوة بدائية الصنع في سيارة مرتبطة بالمهاجم الذي قتل”. وبحسب الشرطة، وقع الهجوم قرابة الساعة 18:45 الأحد (07:45 ت غ) على شاطئ بونداي الأشهر في أستراليا، والذي يشهد عادة ازدحاما كبيرا في عطلات نهاية الأسبوع من المتنزهين والسباحين وراكبي الأمواج والسياح.
وقال الشاهد تيموثي برانت-كولز، هو سائح بريطاني، لفرانس برس “حصل إطلاق نار من مسلحين يرتديان ملابس سوداء ويحملان بنادق نصف آلية”، مضيفا أنه شاهد عددا من الأشخاص المصابين بأعيرة نارية.
بدوره، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن “الشر انفجر على شاطئ بونداي بما يفوق كل تصور”.
وأضاف ألبانيزي “إنه هجوم موجّه ضد اليهود الأستراليين في اليوم الأول من عيد حانوكا، الذي يفترض أن يكون يوما للفرح والاحتفال بالإيمان. عمل خبيث ومعاد للسامية وإرهابي ضرب قلب أمتنا”.
وتابع أن “الهجوم على اليهود الأستراليين هو هجوم على جميع الأستراليين”. كما أشاد ألبانيزي بـ”الأبطال” الذين تدخلوا أثناء الهجوم لمحاولة شلّ حركة المهاجمين. وأظهر تسجيل فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي أحد المارة وهو يهرع نحو أحد مطلقي النار ويتمكّن من انتزاع سلاحه.
وقال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز “في خضم كل هذا الرعب، وفي خضم كل هذا الحزن، لا يزال هناك أستراليون رائعون وشجعان على استعداد للمخاطرة بحياتهم لمساعدة شخص غريب تماما”.
عرّفت قناة “7 نيوز” المحلية هوية الرجل الذي تدخل بأنه أحمد الأحمد البالغ 43 عاما، وهو بائع فواكه، وأفادت بأنه أصيب برصاصتين.
وندد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بما اعتبره “هجوما مروعا على اليهود”، داعيا السلطات الأسترالية إلى تكثيف الجهود المتعلقة بمكافحة معاداة السامية.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فاعتبر أن سياسة أستراليا التي سبقت هجوم سيدني “غذت معاداة السامية”، مشيرا إلى رسالة بعث بها إلى ألبانيزي في آب/أغسطس بعد إعلان كانبيرا قرارها الاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف نتانياهو الذي تحدث أثناء وجوده في فعالية في جنوب إسرائيل أن “معاداة السامية هي سرطان ينتشر عندما يلتزم القادة الصمت ولا يتحركون”.
وحضّ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر نظيرته الأسترالية بيني وونغ على “اتّخاذ إجراءات حازمة” ضد معاداة السامية. ودان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم، معتبرا بأنه ينطوي بوضوح على “معاداة للسامية”.
بدوره، قال رئيس الجمعية اليهودية الأسترالية روبرت غريغوري لوكالة فرانس برس إن إطلاق النار “مأسوي” لكنه “كان متوقعا”. وأضاف أنه “تم تحذير حكومة ألبانيزي مرات كثيرة، لكنها فشلت في اتخاذ إجراءات كافية لحماية الجالية اليهودية”.
وعلى تلّة عشبية مطلة على الشاطئ، شاهد صحافي من فرانس برس العديد من الأغراض التي تخلّى عنها أشخاص فرّوا هلعا من إطلاق النار، بينها عربة طفل. وعرضت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) صورا لأشخاص ممدّدين على العشب قرب الشاطئ، إضافة إلى بندقية وُضعت قرب جذع شجرة. وقال أحد سكان المنطقة، ويدعى هاري ويلسون، لهيئة الإذاعة إنه “كان هناك دماء في كل مكان”.
مع حلول الليل، أخلي الحي الذي لطالما كان صاخبا ومفعما بالاحتفالات، مع تطويق الشرطة الشوارع، وقد حلّت صفارات مركباتها ووميضها محل أضواء النوادي الليلية وصخبها.
وندد مجلس الأئمة الوطني الأسترالي، وهو أكبر هيئة إسلامية في البلاد، بإطلاق النار “المروّع”، معتبرا أنها “لحظة لجميع الأستراليين، بمن فيهم الجالية المسلمة الأسترالية، للوقوف معا بروح الوحدة والتعاطف والتضامن”.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة إكس أن فرنسا “تشارك الشعب الأسترالي ألمه، وستواصل بلا هوادة مكافحة الكراهية المرتبطة بمعاداة السامية التي تجرحنا جميعا، أينما حلّت”. وأحد ضحايا الهجوم هو مواطن فرنسي، وفق وزارة الخارجية الفرنسية. كما أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر إكس عن “تضامن” بلاده مع أستراليا. دان الهجوم أيضا الملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وأحد الضحايا هو الحاخام إيلي شلانغر، المولود في لندن، ويبلغ 41 عاما، وفق موقع “جويش نيوز” البريطاني.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه شعر بـ”الذهول”، معتبرا أنه “هجوم على قيمنا المشتركة”.
من جهتها، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على إكس: “تقف أوروبا إلى جانب أستراليا والجاليات اليهودية في كل مكان. نحن متحدون ضد العنف ومعاداة السامية والكراهية”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مقتل وشرطي ومشتبه به في إطلاق نار قرب جامعة إيموري بأتلانتا الأميركية
]]>
أطلقت قوى الأمن السورية بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن حملة أمنية ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية النائمة الأحد، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة الداخلية فرانس برس غداة هجوم ضد القوات الأميركية في تدمر. وأدى هجوم تدمر (وسط) السبت أدى إلى مقتل ثلاثة أميركيين هم جنديان ومترجم مدني وإصابة عناصر من القوات الأميركية والسورية.
وصفت الحكومة السورية الهجوم بأنه “إرهابي”، بينما قالت واشنطن إن منفذه مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية قُتل لاحقا.
وتحدث المسؤول السوري الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن حملة أمنية جارية “في البادية السورية، خاصة حول مدينة تدمر، لملاحقة خلايا تنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) النائمة، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة”.
وأضاف أن الحملة أسفرت حتى الآن عن اعتقال ثلاثة أشخاص يُشتبه بارتباطهم بهجوم السبت. من جهته، بعث الرئيس السوري أحمد الشرع الأحد رسالة تعزية إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، معربا عن “تضامن الجمهورية العربية السورية مع عائلات الضحايا”.
وفي وقت سابق الأحد، صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للتلفزيون الرسمي أن منفذ الهجوم كان عضوا في قوات الأمن وكان من المقرر فصله الأحد بسبب حمله “أفكارا تكفيرية أو متطرفة”.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن السلطات “أوقفت أكثر من 11 عنصرا من الأمن العام وأحالتهم إلى التحقيق مباشرة بعد الحادثة”، في إطار توسيع التحقيقات لتحديد الملابسات وما إن كان هناك أي تقصير أو تنسيق داخلي.
وأضاف أن “منفذ الهجوم كان عنصرا في الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع الجهاز في أكثر من مدينة قبل أن يُنقل إلى تدمر”.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق تمدده في البادية السورية، ودمر خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق مدنيين وعسكريين، قبل أن يخسر المدينة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول 2019.
هذه الحادثة هي الأولى من نوعها منذ أن أطاح تحالف فصائل معارضة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي وأعاد إحياء علاقات البلاد مع الولايات المتحدة.
وفي واشنطن، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرد على الهجوم، معتبرا أنه وقع في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من السلطات السورية.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية وكالة فرانس برس الأحد بأن القوات الامريكية “جاءت عن طريق البر من جهة قاعدة التنف العسكرية”.
وأضاف “جال الوفد السوري الأميركي المشترك في مدينة تدمر بداية، ثم توجهوا إلى مطار التيفور العسكري قبل أن يعودوا إلى مقر أمني في تدمر مرة أخرى” حيث وقع الهجوم.
من جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك إن الهجوم لن يؤدي إلا إلى “تعزيز” الاستراتيجية الأميركية الرامية إلى “تمكين الشركاء السوريين القادرين، مع دعم عملياتي أميركي محدود، على مطاردة شبكات تنظيم الدولة الإسلامية، وحرمانها من الملاذ الآمن، ومنع عودتها”.
في الأثناء، أصدرت وزارة الداخلية السورية بيانا شدّدت فيه على أن “استمرار الاعتداءات الإرهابية يعكس أهمية خيار سوريا في الانخراط الدولي والاضطلاع بدور فاعل في مكافحة الإرهاب”.
وأعلنت وزارة الخارجية السورية أن الوزير أسعد الشيباني أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الأميركي ماركو روبيو شدّد فيه على أن الهجوم يعد “تحديا جديدا في إطار مكافحة الإرهاب” ومؤكدا “أهمية العمل جنبا إلى جنب” لتعزيز “الجهود المشتركة في هذا المجال”.
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أميركيين، بينهم جنديان ومدني يعمل مترجما، إضافة إلى إصابة عناصر من القوات الأميركية والسورية، بحسب واشنطن ودمشق.
وقال مصدر أمني آخر إن “القوات الأميركية حاليا تنتشر فقط في مطار المزة العسكرية في مناطق سيطرة الحكومة”، أما باقي المناطق التي وجدوا فيها، فكان “بغرض الزيارة فقط”.
تأتي هذه الحادثة في سياق مرحلة انتقالية حساسة تشهدها سوريا منذ إطاحة الحكم السابق قبل عام، والتي رافقها انهيار شبه كامل لأجهزة الأمن الداخلي والشرطة، مع فرار أعداد كبيرة من عناصرها من مواقعهم ليلة سقوط حُكم عائلة الأسد.
وأمام الفراغ الأمني الواسع، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع، ما أدى إلى انتساب آلاف العناصر خلال الأشهر الأولى، في إطار إعادة تشكيل سريعة للمؤسسات الأمنية في مختلف المناطق، وسط تحديات تتعلق بالتدقيق الأمني والخبرة.
كما عملت السلطات على تشكيل جيش جديد يضم مقاتلين من فصائل حليفة، كانت قد أعلنت حل نفسها بناء على طلب رسمي، في مسعى لتوحيد البنية العسكرية والأمنية تحت سلطة مركزية واحدة.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك إن الهجوم يشكل “تذكيرا صارخا بأن الإرهاب لا يزال تهديدا مستمرا”، مؤكدا أن عددا محدودا من القوات الأميركية لا يزال منتشرا في سوريا لاستكمال مهمة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية ومنع عودته.
ورغم انهيار سيطرته الواسعة، لا تزال خلاياه تنشط بشكل متقطع في الصحراء السورية، مستفيدة من اتساع الرقعة الجغرافية وصعوبة ضبطها.
وكانت دمشق قد انضمت رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تركز واشنطن حضورها العسكري على مكافحة التنظيم ودعم حلفائها المحليين.
قد يهمك أيضــــــــا
التدخل الإسرائيلي في سوريا تصعيد عسكري وأهداف استراتيجية وسط تحولات داخلية وإقليمية
]]>
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، الأحد، استشهاد 3 أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان. وذكرت الوكالة، أن “طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبرعشيت ما أسفر عن سقوط شهيد”. وأضافت نقلا عن وزارة الصحة، أن “العدو الإسرائيلي شن غارة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثان بجروح”.
كما “استهدفت مسيرة معادية (إسرائيلية) سيارة في بلدة جويا قضاء صور”، وفق الوكالة. ونقلت عن وزارة الصحة، أن “غارة العدو الإسرائيلي اليوم على سيارة في بلدة جويا أدت إلى استشهاد مواطن” دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “هاجمت وقتلت عنصرين من حزب الله في منطقتين مختلفتين بجنوب لبنان، في إطار ما وصفه بـ”إحباطات مركزة” قادتها الفرقة 91 بمشاركة سلاح الجو.
وأوضح البيان أن الغارة الأولى استهدفت عنصرا في منطقة ياطر بجنوب لبنان، وزعم أنه كان يعمل على “محاولات إعادة تأهيل بنى تحتية تابعة لحزب الله”.
وفي غارة ثانية، أفاد الجيش بأنه قتل عنصرا آخر في منطقة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوب لبنان، زاعما أنه كان “ممثل محلي لحزب الله، ويتولى التنسيق بين الحزب وسكان القرية في القضايا العسكرية والاقتصادية”، وفق البيان.
وأشار الجيش إلى أنه نفذ في ساعات الظهيرة هجوما ثالثا استهدف عنصرا إضافيا من حزب الله، لافتا إلى أن نتائج هذه الضربة “لا تزال قيد الفحص”.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان سابق الأحد، أنه شنّ “منذ صباح اليوم هجمات استهدفت ثلاثة عناصر من تنظيم حزب الله في مناطق مختلفة جنوبي لبنان”.
وحتى الساعة 19:25 (ت.غ) لم يعلق الحزب على بيانات الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه الغارات، بينما يتحدث الإعلام العبري، منذ الخميس الماضي، عن “استكمال” الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشن “هجوم واسع” ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025″.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن ضمنه ما يملكه “حزب الله” بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
لكن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في أكثر من مناسبة، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
شهيدان وجريح إثر غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية فوق جنوب لبنان وجبل الشيخ
]]>
أفاد التلفزيون السوري اليوم الاثنين، بأن مسلحين في السويداء استهدفوا بقذائف الهاون مواقع للقوى الأمنية. وأضاف أن القصف طال مواقع في تل حديد في الريف الغربي لمحافظة السويداء.
جاء هذا بعد يومين من هجوم آخر نفّذ باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية استهدف نقاطاً تابعة للأمن الداخلي في ريف المحافظة.
وذكر مصدر أمني للإخبارية السورية السبت الماضي، أن الهجوم شكّل الاستهداف الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، في خرق متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار الجاري في السويداء.
كذلك استهدفت جماعات مسلحة مساء الجمعة، سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة بواسطة طائرة درون محمّلة بالقنابل.
يذكر أن السويداء، المحافظة الجنوبية التي تقطنها أغلبية درزية، كانت شهدت في يوليو الماضي (2025)، اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز وعشائر من البدو، ما دفع القوات الأمنية إلى التدخل من أجل وقف المواجهات.
فيما أدت تلك التوترات إلى نزوح العديد من سكان المحافظة هرباً من الاشتباكات وخوفاً من "عمليات تصفية"، إلى أن دخل اتفاق وقف نار حيز التنفيذ.
بدورها، أكدت السلطات الرسمية السورية أنها ستلاحق كل من ارتكب تجاوزات من الطرفين، متعهدة بإعادة النازحين إلى منازلهم.
في المقابل، طالب "شيخ عقل" الموحدين الدروز، حكمت الهجري بـ"استقلال ذاتي" وبالانفصال حتى عن دمشق، ملمحاً إلى دعم إسرائيلي لفريقه.
قد يهمك أيضــــــــا
التدخل الإسرائيلي في سوريا تصعيد عسكري وأهداف استراتيجية وسط تحولات داخلية وإقليمية
]]>
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل بالرصاص فتى فلسطينياً يبلغ من العمر 16 عاماً خلال مداهمة ببلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، الاثنين، في أحدث حلقة في موجة العنف في الآونة الأخيرة بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، عن رئيس مجلس بلدة تقوع، قوله إن الفتى تعرض لإطلاق النار بعد أن تجمعت قوات الجيش الإسرائيلي في وسط البلدة ليل اليوم الاثنين وبدأت بإطلاق النار «بشكل عشوائي».
وأضافت الوكالة أن الجيش أطلق النار على الفتى عمار ياسر صباح برصاصة حية في الصدر، وأنه نُقل إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية هذا العام، ومنذ بداية الحرب التي استمرت عامين في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين بشكل حاد، في حين شدد الجيش القيود على الحركة ونفذ مداهمات واسعة في عدة مدن. وقتل أكثر من ألف فلسطيني في الضفة الغربية في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 و14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، حسب الأمم المتحدة.
وقتل 59 إسرائيلياً في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها. ومن بين القتلى الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية هذا العام 53 قاصراً فلسطينياً، وفقا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية.
ويعيش في الضفة الغربية 2.7 مليون فلسطيني يتمتعون بحكم ذاتي محدود تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي. واستوطن مئات الآلاف من الإسرائيليين هناك.
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات، على الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967، غير قانونية، ودعا عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية. وتنفي إسرائيل عدم شرعية المستوطنات، مستشهدة بصلات دينية وتاريخية بالأرض. وأخلت القوات الإسرائيلية مخيمات لاجئين، وأجبرت آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم وواصلت الوجود في بعض مدن الضفة الغربية لأطول مدة منذ عقود. واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إسرائيل في نوفمبر الماضي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب ما قالت إنها عمليات طرد قسري في الضفة الغربية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
أعلنت وزيرة العدل الأميركية، بام بوندي، اليوم الاثنين، عن إحباط مخطط إرهابي في رأس السنة بولاية كاليفورنيا.
وأوضحت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI أفشل مخططاً بالتعاون مع وزارة العدل كان يستهدف عدة مواقع وشركات أميركية، في لوس أنجلوس ومقاطعة أورانج.
كما كشفت وزارة العدل، اعتقال 4 أشخاص بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي في الولاية الأميركية الشهيرة، مشيرة إلى أنهم عرفوا أنفسهم على أنهم جزء من جماعة "تحرير جزيرة السلاحف" (TILF) المناهضة لأميركا، وفق ما نقلته "فوكس نيوز".
ووفقاً للتحقيقات، كان الأربعة يخططون لتنفيذ هجمات منسقة باستخدام عبوات ناسفة ليلة رأس السنة، مستهدفين خمسة مواقع مختلفة في لوس أنجلوس. كما ضبطت ملصقات ومواد تحريضية تحمل شعارات معادية للولايات المتحدة.
فيما تم اعتقالهم في لويسيرن فالي، أثناء تجهيزهم لاختبار المتفجرات قبل الهجوم المخطط له. وقد وُجّهت إلى المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و 41 عاماً تهم التآمر وحيازة أسلحة.
كذلك، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن شخصاً خامساً يُعتقد أنه مرتبط بنفس الجماعة قد تم اعتقاله في نيو أورلينز للاشتباه في تخطيطه لهجوم منفصل.
وذكر حساب تابع لجماعة TILF على "انستغرام" أن فرعها المؤسس يقع في لوس أنجلوس، وأن هدف الجماعة هو تحرير "جزيرة السلاحف"، في إشارة إلى أميركا الشمالية، مما وصفته بـ "الإمبراطورية الأميركية غير القانونية".
ونشر الحساب: "حرروا فلسطين.. حرروا هاواي.. حرروا بورتو ريكو". وأضاف: "تحرير العالم من الإمبريالية الأميركية هو السبيل الوحيد لمستقبل آمن وسلمي".
ولوس أنجلوس هي أكبر مدينة في ولاية كاليفورنيا وثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة بعد نيويورك، وتعد مركزاً عالمياً للسينما والفنون بفضل هوليوود واستوديوهاتها الشهيرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنه لا يمكن للوكالة الذرية الدولية أن تطالب بتفتيش المواقع التي تعرضت للهجوم خلال حرب يونيو مع إسرائيل، "بينما تلتزم الصمت حيال العدوان وتفتقر إلى بروتوكولات محددة".
وشدد إسلامي في تصريحات اليوم الاثنين على أن "ضغوط إسرائيل والولايات المتحدة لا تؤثر على بلاده، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
إلا أنه أردف قائلاً: "إذا كان لدى الوكالة الدولية بروتوكول بشأن تفتيش المواقع التي تعرضت للهجوم، فعليها تقديمه لنا للمراجعة".
بدوره، أكد المتحدث باسم الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أنه "لا توجد في الوقت الراهن أي عمليات تفتيش" للمنشآت النووية.
لكنه أوضح أن عمليات التفتيش التي أُجريت خلال الفترة الماضية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وذلك استنادا إلى قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية. وشدد على أن جميع المواقع التي فتشت كانت مرتبطة بأنشطة صناعية لم تتعرض لأي هجوم". وأضاف كمالوندي أن "هناك ضغوطا تُمارس لتسريع منح حق الوصول للمنشآت التي تم قصفها، إلا أن متطلبات أمن البلاد والمنشآت النووية تفرض اتخاذ قرارات مدروسة، تستند إلى القانون، وتضمن بشكل كامل عدم تعرض المنشآت لأي مخاطر".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية وافق، الشهر الماضي (نوفمبر)، على قرار يدعو إيران إلى "التعاون الكامل والسريع"، وتزويد مفتشي الوكالة بـ"معلومات دقيقة" حول مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقترب من عتبة صنع الأسلحة، إضافة إلى السماح بالوصول إلى مواقعها النووية.
يذكر أن طهران كانت علقت تعاونها مع الوكالة الذرية، متهمة إياها بالتورط في تسريب معلومات حول منشآتها إلى الجانب الإسرائيلي، وعدم إدانة الهجوم الإسرائيلي والأميركي أيضاً، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل في يونيو الماضي واستمرت 12 يوماً.
أتت تلك الحرب بعدما عقدت الولايات المتحدة وإيران 5 جولات من المحادثات النووية التي توسطت فيها سلطنة عمان عام 2025، من دون التوصل إلى نتيجة حاسمة. وفيما كان وفد طهران يستعد للجولة السادسة شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على الأراضي الإيرانية، والتحقت بها واشنطن، إذ قصفت الطائرات الأميركية أيضاً المنشآت النووية المهمة في الداخل الإيراني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
بعدما تسببت أمطار غزيرة، مساء الاثنين، في غرق مئات خيام النازحين وتطاير عدد كبير منها، غربي مدينة غزة، علّقت حركة حماس.
فقد ردّ حازم قاسم الناطق باسم الحركة، تعاظم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع وصول منخفض جوي جديد وغرق النازحين، بأن خيامهم بالأساس لا توفر لهم أي حماية في الظروف الجوية المختلفة.
وأضاف عبر X، قائلاً: "للأسف كل التحذيرات والمناشدات السابقة لإدخال المواد المناسبة للإيواء وبدء الإعمار، لم تلق أذان صاغية عند المجتمع الدولي الذي ظل عاجزا في كسر الحصار الإسرائيلي على غزة".
كما دعا الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف الحرب على قطاع غزة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك العاجل لإنقاذ أهالي غزة من كارثة محققة، وفق تعبيره.
جاء هذا بعدما تسببت أمطار غزيرة، مساء الاثنين، في غرق مئات خيام النازحين وتطاير عدد كبير منها، غربي مدينة غزة.
و نقل عن شهود عيان، غرق مئات خيام النازحين، وخصوصا في منطقتي الشاليهات وميناء غزة غربي المدينة، لافتين إلى أن الرياح المصاحبة للمنخفض الجوي الجديد الذي يضرب القطاع، تسببت في أضرار واسعة بخيام النازحين وتطاير عدد كبير منها، وسط محاولات من الأهالي لتثبيت الخيام وإنقاذ مقتنياتهم من الغرق.
ويعاني النازحون أوضاعا إنسانية صعبة في ظل سوء الأحوال الجوية وتتابع المنخفضات، لاسيما في ظل انعدام وسائل الحماية وغياب البدائل الآمنة للإيواء.
يذكر أن مفوضة المساواة في الاتحاد الأوروبي، حاجة الحبيب، كانت كشفت أن مئات الشاحنات التي تحمل المعونات الإنسانية لقطاع غزة مكدسة عند معبر رفح، لاعتبار الكثير منها "ذات استخدام مزدوج"، في إشارة مبطنة إلى إسرائيل كونها تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني.
وقالت الحبيب خلال مؤتمر صحافي الاثنين إن "أكياس النوم تمنع بسبب لونها، والكراسي المتحركة بسبب العجلات".
كما شددت على أن المساعدات يجب أن تدخل بشكل كامل لا تدريجياً لأن الشتاء قادم.
إلى ذلك أفادت بأنه لم يُسمح لها بدخول غزة، مردفة أنه لم يُسمح للمفوضية الأوروبية بإعادة فتح مكتبها هناك.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد محادثات طويلة بين إسرائيل وحركة حماس عبر الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، نص على إدخال 600 شاحنة إغاثة يومياً إلى غزة، من أجل تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات وسط الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع الفلسطيني المدمر منذ 2023.
غير أن هذا العدد لم يدخل بشكل يومي إلى القطاع الفلسطيني المدمر، وفق ما أكدت منظمات إغاثية وحماس أيضاً.
ومنذ أكتوبر، بدأت شاحنات الإغاثة تدخل إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، إلا أن الإجراءات الأمنية وعمليات التفتيش الإسرائيلية المفروضة، جعلت تدفق المساعدات يسير ببطء شديد.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الرئاسة الفلسطينية تطالب بإدخال بيوت جاهزة لمواجهة الظروف القاسية للطقس في قطاع غزة
الاتحاد الأوروبي يقر تجميد أصول البنك المركزي الروسي إلى أجل غير مسمى
]]>
هزّت قضية خطف خطيرة منطقة صور حيث اختفت السيدة ياسمين هنداوي ورضيعتها مايا (خمسة أشهر) بعد خروجهما من منزلهما في بلدة حناويه قضاء صور.
وبحسب المعلومات غادرت ياسمين منزلها برفقة طفلتها بعد أن ودّعت زوجها خالد خزمة قبل أن ينقطع الاتصال بها بشكل كامل. وفي المساء حاول الزوج التواصل معها إلا أن هاتفها كان مقفلًا في اليوم التالي تلقّى خالد اتصالًا من هاتف زوجته، ليتبيّن أن المتصل شخص مجهول أبلغه بخطف زوجته وطفلته مطالبًا بفدية مالية قدرها 20 ألف دولار مقابل الإفراج عنهما.
وتكررت اتصالات الخاطفين لاحقًا حيث عمدوا أحيانًا إلى إسماعه صوت بكاء طفلته وأحيانًا أخرى صراخ زوجته في محاولة للضغط عليه نفسيًا ويُذكر أن خالد عامل سوري مقيم في لبنان ولا يملك المبلغ المطلوب ما دفعه إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية فورًا وتزويدها بكافة المعطيات المتوفرة لبدء التحقيقات.
ومنذ يومين تلقّى اتصالًا أخيرًا من الخاطفين هدّدوه فيه ببيع زوجته ورضيعته إلى تجّار البشر والأعضاء البشرية في حال عدم دفع الفدية، قبل أن يصبح هاتف الزوجة خارج الخدمة بشكل كامل ويعيش الزوج اليوم حالة قلق وخوف شديدين على مصير عائلته مناشدًا القوى الأمنية الإسراع في كشف ملابسات القضية وإنقاذ زوجته وطفلته.
قد يهمك أيضًا:
الكويت تستدعي القائم بالأعمال اللبناني لديها احتجاجاً على تصريحات جورج قرداحي
غضب يمني من تصريحات جورج قرداحي ورسالة استنكار للخارجية اللبنانية
]]>
ندّد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد، بالهجوم الذي استهدف تجمعا يهوديا قرب مدينة سيدني الأسترالية.
وقال هرتسوغ: "إخواننا وأخواتنا في سيدني تعرضوا لهجوم من إرهابيين أشرار في هجوم وحشي على اليهود الذين ذهبوا لإضاءة أول شمعة من شموع عيد الأنوار على شاطئ بوندي".
من جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر: "أشعر بالصدمة والذهول إزاء الهجوم المسلح المروع الذي استهدف احتفالا بعيد (حانوكا) في سيدني، أستراليا".
وأضاف، على حسابه في منصة "إكس": "هذه هي نتائج موجة العنف المعادي للسامية التي اجتاحت شوارع أستراليا خلال العامين الماضيين، والتي تجسدت اليوم في الدعوات المعادية للسامية والتحريضية.. يجب على الحكومة الأسترالية، التي تلقت تحذيرات لا حصر لها، أن تستفيق من غفلتها!".
وأعلنت الشرطة الأسترالية توقيف شخصين عقب ورود بلاغات عن سماع طلقات نارية عديدة عند شاطئ بوندي الشهير في سيدني، داعية الناس إلى الاحتماء.
وقالت شرطة مقاطعة نيو ساوث ويلز، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها "تتعامل مع حادث لا يزال جاريا على شاطئ بوندي، وتحثّ الجمهور على تجنّب المنطقة. على كل من يتواجد في الموقع الاحتماء".
وأضافت الشرطة أنها أوقفت شخصين، محذّرة من أن الحادث "لا يزال جاريا".
وأفادت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" بأن الشرطة أطلقت النار على أحد المشتبه بهم، فيما جرى توقيف آخر.
ويُعد شاطئ بوندي في شرق سيدني الأشهر في أستراليا، ويستقطب أعدادا كبيرة من راكبي الأمواج والسباحين والسياح، ولا سيما في عطلات نهاية الأسبوع.
وأفاد شهود لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" بسماع ما يصل إلى 50 طلقة نارية ورؤية أشخاص ملقين على الأرض بالقرب من كامبل باريد.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن شاطئ بوندي كان يحتضن فعالية بمناسبة "عيد حانوكا" اليهودي، مشيرة إلى أن نحو 2000 شخص كانوا بالاحتفال الذي تم استهدافه.
وأوضحت أن إطلاق النار تم خلال إلقاء أحد كبار قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمته.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
قال رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة خليل الحية، الأحد، إن السلاح حق كفلته القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، معبراً عن انفتاح الحركة على دراسة أي مقترحات تحافظ على ذلك الحق مع ضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتتضمن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجرى بموجبها وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) نزع سلاح «حماس» وألا يكون لها دور في حكم القطاع بعد الحرب.
وقال الحية في كلمة في الذكرى 38 لتأسيس «حماس»: «نؤكد أن المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية لكل الشعوب تحت الاحتلال ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية. وإننا منفتحون لدراسة أية مقترحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتقرير المصير لشعبنا الفلسطيني».
وأكد رئيس «حماس» في غزة أن الحركة حريصة على العمل مع القوى والفصائل الفلسطينية «لبناء مرجعية وطنية جامعة»، داعيا السلطة الفلسطينية إلى التوافق على «برنامج عمل وطني مشترك».
وجدد الحية التأكيد على رفض «حماس»: «لكل مظاهر الوصاية والانتداب» على الفلسطينيين، مشدداً على أن مهمة مجلس السلام، الذي ورد في خطة ترمب ومن المقرر يقوده الرئيس الأميركي، هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف «كما ندعو لتشكيل لجنة التكنوقراط لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين بشكل فوري، ونؤكد جاهزيتنا لتسليمها الأعمال كاملة في كل المجالات وتسهيل مهامها».
وقال الحية إن مهمة القوة الدولية المزمع تشكيلها «يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة» دون أن يكون لها أي مهام داخل القطاع.
ودعا رئيس «حماس» في غزة الدول التي توسطت في الاتفاق إلى إلزام إسرائيل باحترامه وتنفيذه، مع استمرار إعاقة السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية ومواصلة العمليات العسكرية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأسبوع الماضي إن المفوضية وثقت أكثر من 350 هجوما إسرائيليا ومقتل 121 فلسطينيا على الأقل داخل المنطقة الواقعة خلف "الخط الأصفر" في غزة منذ وقف إطلاق النار.
ولقي القيادي في «حماس» رائد سعد حتفه أمس السبت في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في غزة.
ومضى الحية يقول «في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وإعاقة المساعدات ومواصلة التدمير والقتل والاغتيالات والتي كان آخرها أمس باستهداف القائد رائد سعد وإخوانه... ندعو الوسطاء وخاصة الضامن الأساسي - الإدارة الأميركية والرئيس ترمب - إلى ضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار».
وأمس، قال مسؤولون إسرائيليون إن الإدارة الأميركية تعمل حالياً على بلورة المرحلة الثانية من الخطة الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتخطِّط لأن يبدأ عمل القوة الدولية متعددة الجنسيات في القطاع اعتباراً من الشهر المقبل.
وأبلغ مسؤولون أميركيون نظراءهم الإسرائيليين بهذا في محادثات أُجريت في الأيام الأخيرة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (كان 11).
ووفق الخطة الأميركية، فمن المقرر أن يترأس لجنة السلام نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق إلى الشرق الأوسط، بينما سيتولى جنرال أميركي قيادة القوة الدولية التي يُفترَض أن تنتشر في القطاع.
ويفترض بحسب المسؤولين الأميركيين أن تُكلَّف هذه القوة مهاماً تتعلق بالحفاظ على الاستقرار الأمني، وتأمين المرحلة الانتقالية، وتهيئة الظروف لترتيبات سياسية وإدارية جديدة في غزة، في أعقاب توقف العمليات العسكرية.
من ناحية ثانية، أكد بيان «حماس»، الصادر في الذكرى الـ38 على تأسيس الحركة، أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني هما السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه. وأشار إلى أن الحركة تعدّ «طوفان الأقصى»- هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل - «محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا».
ودعا البيان الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليونَي فلسطيني.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بعد الجدل الذي دار خلال الأيام الماضية بين وزيري خارجية لبنان يوسف رجي، وإيران عباس عراقجي، أكدت الخارجية الإيرانية أن الإجراءات المتعلقة باستقرار السفير الإيراني الجديد في بيروت جارية، معربة عن أملها بأن تسير بشكل طبيعي. وشددت على أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين راسخة ومتينة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي السلطات اللبنانية إلى التركيز على الحوار والتفاهم. وقال في مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "ندعو أصدقاءنا اللبنانيين إلى التركيز على التفاهم والحوار بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني".
"سيادة لبنان"
كما أوضح المتحدث أن إيران "تفضل تفادي إطلاق تصريحات أو مواقف تصرف لبنان عن التركيز على صون سيادته ووحدة أراضيه"، وفق تعبيره.
أتت تلك التصريحات، بعدما أعلن عراقجي الخميس الماضي أنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة. إذ اعتبر رجي أن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
ونشر عراقجي منشورا على منصة إكس أكد فيه أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف نظيره اللبناني "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم. وتابع قائلاً إنه "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
وتدعم إيران حزب الله منذ عقود، ما بدأ يثير مؤخراً امتعاض العديد من السياسيين في لبنان، لاسيما مع تبني الحكومة قرار حصر السلاح بيد الدولة، ونزع سلاح حزب الله في جنوب نهر الليطاني، تنفيذاً لقرار وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه بين إسرائيل والجانب اللبناني منذ نوفمبر 2024.
فيما لا يزال بعض المسؤولين الإيرانيين يطلقون بين الفينة والأخرى تصريحات حول ضرورة بقاء حزب الله، والحفاظ على قدراته.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الأحد، تنفيذ عملية أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في تصنيع المواد المخدرة والاتجار بها بمحافظة البصرة (550 كم جنوبي بغداد).
وقال الجهاز، في بيان صحفي، إن هذه العملية نفذت" استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة، وشملت عدة محافظات عراقية وأسفرت عن إلقاء القبض على 17 متهماً بينهم 14 متهماً يحملون جنسيات أجنبية، يشكّلون شبكة إجرامية منظمة لتصنيع مادة الكريستال المخدرة والاتجار بها" .
وأوضح أن "المتهم الرئيسي الأول أجنبي الجنسية، قدِم من إحدى دول الجوار، وقام باستئجار منزل في محافظة البصرة وحوّله إلى معمل سري لتصنيع مادة الكريستال المخدرة مستغلاً خبرته في هذا المجال الإجرامي. أما المتهم الرئيسي الثاني فهو مطلوب بتهمة إدخال المخدرات والمواد الأولية إلى البلاد، وقد تم استدراجه والقبض عليه في كمين محكم نفّذه الفوج التكتيكي في محافظة البصرة".
ولفت إلى أن العملية الأمنية امتدت "لتشمل محافظات بغداد والبصرة والنجف والديوانية وتم تنفيذ ضربات أمنية متزامنة أدت إلى شلّ نشاط الشبكة بالكامل والقبض على التجار الرئيسيين وأسفرت عن ضبط ما يقارب 20 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدرة، وضبط جزء منها بالجرم المشهود أثناء عملية التصنيع داخل المعمل السري، إضافة إلى ضبط ثمانية لترات من المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة".
وذكر الجهاز أن التحقيقات كشفت عن أن" المتهمين استخدموا أساليب مختلفة في إخفاء المواد المخدرة والمواد الأولية، حيث تم الإخفاء في المناطق البرية النائية وداخل الملابس واستخدام عربات نقل البضائع، بل وصل الأمر إلى استغلال المعاقين لتمرير هذه المواد الخطرة" .
وأشار إلى أنه جرى إحالة المتهمين والمضبوطات أصولياً إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الأحد، تنفيذ عملية أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في تصنيع المواد المخدرة والاتجار بها بمحافظة البصرة (550 كم جنوبي بغداد).
وقال الجهاز، في بيان صحفي، إن هذه العملية نفذت" استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة، وشملت عدة محافظات عراقية وأسفرت عن إلقاء القبض على 17 متهماً بينهم 14 متهماً يحملون جنسيات أجنبية، يشكّلون شبكة إجرامية منظمة لتصنيع مادة الكريستال المخدرة والاتجار بها" .
وأوضح أن "المتهم الرئيسي الأول أجنبي الجنسية، قدِم من إحدى دول الجوار، وقام باستئجار منزل في محافظة البصرة وحوّله إلى معمل سري لتصنيع مادة الكريستال المخدرة مستغلاً خبرته في هذا المجال الإجرامي. أما المتهم الرئيسي الثاني فهو مطلوب بتهمة إدخال المخدرات والمواد الأولية إلى البلاد، وقد تم استدراجه والقبض عليه في كمين محكم نفّذه الفوج التكتيكي في محافظة البصرة".
ولفت إلى أن العملية الأمنية امتدت "لتشمل محافظات بغداد والبصرة والنجف والديوانية وتم تنفيذ ضربات أمنية متزامنة أدت إلى شلّ نشاط الشبكة بالكامل والقبض على التجار الرئيسيين وأسفرت عن ضبط ما يقارب 20 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدرة، وضبط جزء منها بالجرم المشهود أثناء عملية التصنيع داخل المعمل السري، إضافة إلى ضبط ثمانية لترات من المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة".
وذكر الجهاز أن التحقيقات كشفت عن أن" المتهمين استخدموا أساليب مختلفة في إخفاء المواد المخدرة والمواد الأولية، حيث تم الإخفاء في المناطق البرية النائية وداخل الملابس واستخدام عربات نقل البضائع، بل وصل الأمر إلى استغلال المعاقين لتمرير هذه المواد الخطرة" .
وأشار إلى أنه جرى إحالة المتهمين والمضبوطات أصولياً إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بعد الجدل الذي دار خلال الأيام الماضية بين وزيري خارجية لبنان يوسف رجي، وإيران عباس عراقجي، أكدت الخارجية الإيرانية أن الإجراءات المتعلقة باستقرار السفير الإيراني الجديد في بيروت جارية، معربة عن أملها بأن تسير بشكل طبيعي. وشددت على أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين راسخة ومتينة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي السلطات اللبنانية إلى التركيز على الحوار والتفاهم. وقال في مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "ندعو أصدقاءنا اللبنانيين إلى التركيز على التفاهم والحوار بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني".
"سيادة لبنان"
كما أوضح المتحدث أن إيران "تفضل تفادي إطلاق تصريحات أو مواقف تصرف لبنان عن التركيز على صون سيادته ووحدة أراضيه"، وفق تعبيره.
أتت تلك التصريحات، بعدما أعلن عراقجي الخميس الماضي أنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة. إذ اعتبر رجي أن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
ونشر عراقجي منشورا على منصة إكس أكد فيه أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف نظيره اللبناني "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم. وتابع قائلاً إنه "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
وتدعم إيران حزب الله منذ عقود، ما بدأ يثير مؤخراً امتعاض العديد من السياسيين في لبنان، لاسيما مع تبني الحكومة قرار حصر السلاح بيد الدولة، ونزع سلاح حزب الله في جنوب نهر الليطاني، تنفيذاً لقرار وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه بين إسرائيل والجانب اللبناني منذ نوفمبر 2024.
فيما لا يزال بعض المسؤولين الإيرانيين يطلقون بين الفينة والأخرى تصريحات حول ضرورة بقاء حزب الله، والحفاظ على قدراته.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة سترد على تنظيم «داعش»، إثر مقتل 3 أميركيين، هم جنديان ومترجمهما المدني، وإصابة آخرين، خلال عملية مشتركة مع القوات السورية قرب تدمر وسط سوريا، حيث تعرّضت القوة المشتركة لإطلاق نار نفّذه مسلح.
وقال ترمب: «فقدنا 3 مواطنين عظماء في كمين بسوريا، وسنرد» على تنظيم «داعش».
وكانت وزارة الحرب الأميركية «البنتاغون» قد أعلنت في وقت سابق أن الهجوم شنّه «داعش»، لكن متحدثاً باسم وزارة الداخلية السورية أكد لاحقاً أن المنفذ كان عضواً بقوات الأمن، ويتبنّى فكراً متشدداً.
وقبل ذلك كشف المتحدث باسم «الداخلية» السورية، نور الدين البابا، أنه «كانت هناك تحذيرات مسبقة من طرف قيادة الأمن الداخلي للقوات الشريكة (الأميركية) في منطقة البادية»، مضيفاً أن «قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية من احتمال حصول خرق لـ(داعش) بعين الاعتبار».
وحسب «البنتاغون»، قُتل منفِّذ الهجوم على أيدي «قوات شريكة»، في إشارة إلى قوات الحكومة السورية، فيما أفادت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) بجرح جنود سوريين أيضاً في الهجوم.
إلى ذلك، قال وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث: «سنصل إلى كل من يستهدف أميركيين في أي مكان في العالم».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقا تفتيش المبنى الذي كان في دائرة الاستهداف، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
ونقلت "فرانس برس" عن المصدر الأمني أن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه لدى عودته إليه مرة أخرى لأن سكانه "شعروا بتهديد"، وقد أخلوه خشية التعرّض لغارة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلنت السلطات الألمانية، إلقاء القبض على خمسة أشخاص للاشتباه بتورطهم في مخطط إرهابي لاقتحام سوق عيد الميلاد بسيارة بهدف قتل وإصابة رواده.
وأفادت الشرطة ومدعون عامون، أنه تم اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري، على خلفية التخطيط لتنفيذ الهجوم في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا.
وحسبما ذكر بيان الشرطة، فإن الهجوم كان يستهدف سوقا في منطقة "دينغولفينغ-لانداو" وذلك "باستخدام سيارة بهدف قتل أو إصابة أكبر عدد ممكن من الناس".
ومثل جميع المشتبه بهم أمام قاض السبت، وهم لا يزالون قيد الاحتجاز.
ورفعت السلطات الألمانية حالة التأهب تحسبا لهجمات على أسواق عيد الميلاد، بعد هجوم بسيارة العام الماضي على سوق في مدينة ماغديبورغ أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة المئات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلنت السلطات الألمانية، إلقاء القبض على خمسة أشخاص للاشتباه بتورطهم في مخطط إرهابي لاقتحام سوق عيد الميلاد بسيارة بهدف قتل وإصابة رواده.
وأفادت الشرطة ومدعون عامون، أنه تم اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري، على خلفية التخطيط لتنفيذ الهجوم في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا.
وحسبما ذكر بيان الشرطة، فإن الهجوم كان يستهدف سوقا في منطقة "دينغولفينغ-لانداو" وذلك "باستخدام سيارة بهدف قتل أو إصابة أكبر عدد ممكن من الناس".
ومثل جميع المشتبه بهم أمام قاض السبت، وهم لا يزالون قيد الاحتجاز.
ورفعت السلطات الألمانية حالة التأهب تحسبا لهجمات على أسواق عيد الميلاد، بعد هجوم بسيارة العام الماضي على سوق في مدينة ماغديبورغ أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة المئات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
كشفت شهادات جمعتها صحيفة واشنطن بوست أن قوات الدعم السريع احتجزت آلاف المدنيين في مدينة الفاشر، بينهم نساء وأطفال، وأجبرتهم تحت التعذيب على الاتصال بعائلاتهم للمطالبة بفدى مالية، بينما جرى إعدام من عجز عن الدفع.
من جهته، أعلن ناثانيال ريموند، مدير مختبر البحوث الإنسانية في كلية الصحة العامة بجامعة ييل، أن تقديرات فريقه تشير إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، مؤكدا أن المختبر سيصدر تقريرا الأسبوع المقبل يوثق ما لا يقل عن 140 موقعا يشتبه في كونها مقابر جماعية، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع تنفذ عمليات منظمة لإزالة الأدلة.
وفي تطور متصل، أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق قائد القوات محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، إضافة إلى قائد منطقة شمال دارفور اللواء جدو حمدان، والقائد تيجاني إبراهيم موسى، وشخص يلقب بأبو لولو، بتهمة التورط في فظائع ارتكبت في الفاشر.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن العقوبات تستهدف من تلطخت أيديهم بالدماء، مؤكدة أن الجرائم من إعدامات جماعية وتجويع واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب لن تمر دون عقاب. كما سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عبد الرحيم دقلو في نوفمبر الماضي.
وفي كردفان، قُتل ستة مدنيين على الأقل في غارة جوية بطائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت منشأة لبعثة الأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، بحسب مصدر للعربية والحدث. وأدان مجلس السيادة السوداني الهجوم واعتبره عملا إرهابيا وتصعيدا خطيرا، فيما أكد شهود عيان أن الضحايا من موظفي الأمم المتحدة.
وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة كادوقلي منذ نحو عام ونصف، وسط تحذيرات أممية سابقة من المجاعة، بينما يشكل إقليم كردفان موقعا استراتيجيا يربط مناطق سيطرة الجيش السوداني بدارفور.
وفي سياق إنساني، اشتكى نازحون في مراكز إيواء بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان من نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الصحية والتعليم، مع تزايد معاناة الأسر بسبب موجة البرد.
وتتواصل الحرب في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 12 مليون شخص، وتسبب في تدمير واسع للبنية التحتية، في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
نيويورك تايمز تحذر من تفشي المجاعة بالفاشر والدعم السريع يقدّم مساعدات محدودة
الاتحاد الأوروبي يقر تجميد أصول البنك المركزي الروسي إلى أجل غير مسمى
]]>
بدأت في الرياض أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بالإضافة إلى مسؤولين دوليين، وممثلي منظمات أممية، ونخبة من صناع القرار والمفكرين من مختلف دول العالم.
خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد وزير الخارجية السعودي أن استضافة المملكة لهذه الدورة تعكس دعمها المستمر للجهود الأممية الهادفة إلى تعزيز قيم التسامح والحوار والعيش المشترك بين الثقافات والأديان. وأشار إلى أن السعودية كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة تأسيس تحالف الأمم المتحدة للحضارات منذ انطلاقها عام 2005، وقدمت له دعمًا سياسيًا وماليًا ساهم في تحقيق أهدافه.
وأوضح الوزير أن دعم المملكة للتحالف ينبع من إيمان راسخ بأن الحوار والتواصل بين الحضارات والثقافات هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام، وبناء الثقة بين المجتمعات، ومنع النزاعات وتسويتها. وأكد أن هذه القيم تشكل ركيزة أساسية في السياسة السعودية تجاه القضايا الدولية.
في هذا السياق، أشار الوزير إلى المبادرات التي أطلقتها المملكة لتعزيز الحوار الحضاري، بما في ذلك مشاركتها عام 2012 مع مملكة إسبانيا وجمهورية النمسا ودولة الفاتيكان في تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. كما دعمت المملكة جهود المنظمات الدولية في مواجهة الكراهية والتعصب والإقصاء القائم على الدين أو العرق أو الهوية الثقافية.
وأكد أن رؤية المملكة 2030 لا تقتصر على كونها مشروعًا اقتصاديًا يستهدف تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، بل تمثل مشروعًا وطنيًا وثقافيًا متكاملًا يسعى إلى ترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح، ومحاربة التطرف والكراهية، مشيرًا في هذا الإطار إلى تأسيس عدد من الكيانات الوطنية، من بينها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، ومشروع سلام للتواصل الحضاري، ومركز اعتدال لمواجهة الفكر المتطرف، ومركز الحماية الفكرية.
وتطرق وزير الخارجية إلى التحديات التي شهدها العالم خلال العقدين الماضيين، والمتمثلة في تصاعد نفوذ التيارات المتطرفة، وانتشار خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا والتمييز، وازدياد الصراعات وأعمال العنف التي جرى تبريرها بدوافع دينية أو إثنية، وشدد على أن هذه الظواهر السلبية لا ينبغي أن تكون مصدر إحباط للقوى الداعية للسلام والحوار، بل دافعًا لمراجعة المبادرات الدولية والوطنية، وتقييم أثرها، وتعزيز فعاليتها.
وأوضح أن انعقاد الدورة الحادية عشرة للمنتدى يأتي بهدف مراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف، عبر بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.
وفي سياق متصل، شدد الوزير على أهمية الدور المحوري للشباب بوصفهم قادة المستقبل ورسُل السلام، معربًا عن اعتزازه بالمشاركة الواسعة للشباب في أعمال المنتدى، واصفًا الحدث بأنه منصة شبابية بامتياز، لا سيما مع انعقاد المنتدى الشبابي المصاحب، واستضافة حفل تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادة الشابة التابع لمشروع «سلام للتواصل الحضاري».
ويُقام المنتدى هذا العام تحت شعار: «عقدان من الحوار من أجل الإنسانية: النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب».
ويتضمن المنتدى عددًا من الفعاليات، من أبرزها الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تضم حاليًا 161 عضوًا، إلى جانب استضافة منتدى الشباب، وجلسات متخصصة تناقش قضايا دولية ملحة، من بينها التضليل المدفوع بالذكاء الاصطناعي، ودور النساء في الخطوط الأمامية للسلام، والهجرة والكرامة الإنسانية، ومواجهة خطاب الكراهية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
وزير الخارجية السعودي يؤكد أن رفع العقوبات الأميركية خطوة أساسية لدعم استقرار سوريا
الأمير فيصل بن فرحان يدعو أوروبا للاعتراف الفوري بفلسطين ويشدّد على وقف الحرب في غزة
]]>
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
عون يؤكد التزام الجيش اللبناني بوقف إطلاق النار وينفي مزاعم إسرائيل عن تقصير جنوبي البلاد
الجيش اللبناني يداهم حي الشراونة في بعلبك بعد اشتباكات مسلّحة
]]>
لقي عشرة أشخاص حتفهم جراء عملية إطلاق نار وقعت يوم الأحد عند شاطئ بونداي في مدينة سيدني، بحسب ما أفادت الشرطة الأسترالية، دون أن توضح ما إذا كانت الحصيلة تشمل مطلق النار.
في حين، ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن أحد مطلقي النار كان من بين القتلى، فيما أُصيب 12 شخصاً بجروح.
وأفادت الشرطة المحلية بأن مُطلق النار الثاني في حالة حرجة.
ولم يؤكد أي مصدر رسمي في أستراليا بعد ما إذا كان الهجوم قد استهدف الجالية اليهودية، رغم أن فعالية لإحياء عيد الحانوكا كانت تنظم في نفس المكان. وعيد الحانوكا أو ما يسمى بعيد الأنوار، هو عيد لليهود يستمر ثمانية أيام.
وأعلنت الشرطة الأسترالية توقيف شخصين عقب ورود بلاغات عن سماع طلقات نارية عند الشاطئ، داعية السكان إلى تفادي ارتياد المكان والامتثال لتعليمات الشرطة، وعدم تجاوز الطوق الأمني.
وفي بيان نشرته شرطة ولاية نيو ساوث ويلز على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن العملية الأمنية "لا تزال جارية".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، إن حادثة إطلاق النار "صادمة ومقلقة".
وحثّ "الأشخاص الموجودين في محيط المكان على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز".
ويُعد شاطئ بونداي في شرق سيدني الأشهر في أستراليا، ويستقطب أعداداً كبيرة من راكبي الأمواج والسباحين والسياح، ولا سيما في عطلات نهاية الأسبوع.
وقال متحدث باسم خدمة إسعاف ولاية نيو ساوث ويلز لوكالة فرانس برس، "نستطيع أن نبلغكم بأننا قدّمنا العلاج لعدد من الأشخاص في موقع الحادث، ونقلنا مصابين إلى مستشفيات مختلفة في سيدني".
من ناحيته، أفاد سائح بريطاني بأنه شاهد "مسلحين اثنين يرتديان ملابس سوداء" على شاطئ بونداي الشهير في سيدني.
وقال تيموثي برانت-كولز من الموقع السياحي: "حصل إطلاق نار من مسلحَين يرتديان ملابس سوداء ويحملان بنادق نصف آلية"، مضيفاً أنه شاهد أشخاصاً عدة مصابين بأعيرة نارية.
من ناحيته، أخبر شاهد عيان يُدعى باري، بي بي سي، أنه كان في الاحتفال مع أطفاله عندما سمع دويّ إطلاق نار. وأوضح أن رجلين كانا على جسر وبدآ بإطلاق النار على الحشد.
وأكّد أنه تمكن هو وأطفاله من الفرار، وركبوا سيارة صديق وانطلقوا مسرعين. وقال إنه من "غير المعقول" أن يحدث إطلاق نار كهذا في فعالية يهودية في أستراليا في هذا العصر.
"هجوم مأسوي لكنه متوقع"
بدوره، ندد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الأحد، بما اعتبره "هجوماً مروعاً على اليهود" في سيدني. ودعا السلطات الأسترالية إلى تكثيف الجهود المتعلقة بمكافحة معاداة السامية.
وقال هرتسوغ في كلمة ألقاها خلال فعالية في القدس، "في هذه اللحظات، تعرض أخواتنا وإخوتنا في سيدني في أستراليا، لهجوم من قبل إرهابيين أوغاد في هجوم مروع للغاية على يهود كانوا متوجهين لإشعال الشمعة الأولى من عيد الحانوكا على شاطئ بونداي".
في حين، وصف رئيس الجمعية اليهودية الأسترالية هجوم سيدني بـ"المأسوي" لكنه أيضاً يقول إنه "كان متوقعاً".
وقال روبرت غريغوري إنه "تم تحذير حكومة ألبانيزي مرات كثيرة، لكنها فشلت في اتخاذ إجراءات كافية لحماية الجالية اليهودية".
ويُظهر إعلان إلكتروني لإقامة فعالية بمناسبة عيد الحانوكا، حمل اسم "حانوكا على البحر 2025"، أنها كانت مُقررةً بالقرب من ملعب الأطفال على الشاطئ، ابتداءً من الساعة 5:00 مساءً بتوقيت شرق أستراليا الصيفي (6:00 صباحًا بتوقيت غرينتش) يوم الأحد.
وكان من المُقرر أن تتضمن الفعالية، التي نظّمها مركز شاباد اليهودي في بونداي، عروضاً ترفيهية حية وأنشطة تناسب جميع الأعمار.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مقتل وشرطي ومشتبه به في إطلاق نار قرب جامعة إيموري بأتلانتا الأميركية
]]>
قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون بجروح خطرة السبت جراء إطلاق نار في حرم جامعة براون المرموقة بولاية رود آيلاند الأميركية، وفق ما أفاد مسؤولون، في حين لا يزال مطلق النار حرا.
وقال بريت سمايلي، عمدة مدينة بروفيدنس في شمال شرق الولايات المتحدة، في مؤتمر صحفي "أستطيع أن أؤكد وفاة شخصين بعد ظهر اليوم، ووجود ثمانية آخرين في حالة حرجة وإن كانت مستقرة".
ووقع إطلاق النار في مبنى باروس وهولي الذي يضم أقسام الهندسة والفيزياء في حرم الجامعة وحيث كان من المقرر إجراء العديد من الامتحانات.
ووصفت جهات إنفاذ القانون المشتبه به بأنه رجل يرتدي ملابس سوداء بالكامل.
وقال تيموثي أوهارا نائب قائد الشرطة "نحن نستخدم جميع الموارد الممكنة للعثور على هذا المشتبه به. لا يزال أمر التزام أماكنكم والاحتماء ساريا".
أضاف "أحض الجميع على أخذ ذلك على محمل الجد. أرجوكم لا تقتربوا من المنطقة".
وأفادت السلطات أن آخر ظهور للمسلح كان وهو يغادر المبنى، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور على أي سلاح.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق أنه أبلغ بالحادث وأن المشتبه به رهن الاعتقال، مضيفا أن "مكتب التحقيقات الفدرالي موجود في موقع الحادث".
ولاحقا أوضح ترامب في منشور ثان أن الشرطة المحلية تراجعت عن هذا الإعلان، قائلا "لم يتم إلقاء القبض على المشتبه به".
وأبلغت جامعة براون في تنبيه عند الساعة 4,22 مساء (21,22 ت غ) عن "وجود مسلح نشط بالقرب من قسم باروس وهولي للهندسة"، وطلبت من الجميع "إغلاق الأبواب والهواتف والاحتماء حتى إشعار آخر".
وانتشرت قوات إنفاذ القانون وفرق الإنقاذ في مكان الحادث، وأفادت محطة الأخبار المحلية "دبليو بي آر آي" عن وجود ملابس ودماء على أحد الأرصفة.
وتضم الجامعة المرموقة في بروفيدنس قرابة 11 ألف طالب.
ويعد إطلاق النار هذا الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات على المدارس في الولايات المتحدة، حيث فشلت محاولات تقييد اقتناء الأسلحة النارية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مقتل وشرطي ومشتبه به في إطلاق نار قرب جامعة إيموري بأتلانتا الأميركية
]]>
كشفت صور أقمار صناعية وتحليلات استخباراتية مفتوحة المصدر أن استخدام طالبان للقواعد الجوية التي ورثتها بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021 لا يزال محدودًا، رغم مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة قاعدة باغرام الجوية، التي وصفها بأنها "إحدى أكبر القواعد الجوية في العالم".
ووفقًا لتحليل أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع خبراء في تتبع النزاعات المسلحة، فإن طالبان أعادت ترتيب منشآت قاعدة باغرام عبر نقل حاويات شحن وبناء جدران جديدة لعزل القاعدة عن الرؤية الخارجية، دون مؤشرات واضحة على نشاط عسكري واسع خلال السنوات الأربع الماضية.
وكان مطار باغرام في السابق يعجّ بالطائرات الحربية الأميركية والأفغانية، إلا أن الصور الحديثة تُظهر طائرات مرسومة مباشرة على أرض المدرج، يُعتقد أنها مجسمات تمويهية صُممت لخداع المراقبة الجوية.
وقال ويليام غودهيند، المحلل الجغرافي في مشروع "Contested Ground"، إن هذه الرسومات "لم تتحرك منذ انسحاب القوات الأميركية، ما يشير إلى غياب فعلي للطائرات العسكرية".
وأفادت هيئة المفتش العام الأميركي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان في تقرير عام 2023 بأن القوات الأميركية تركت أكثر من 7 مليارات دولار من المعدات العسكرية لدى الجيش الوطني الأفغاني.
شمل ذلك أكثر من ربع مليون بندقية، وهو عدد يكفي لتسليح كامل قوات مشاة البحرية الأميركية، ونحو 18 ألف نظارة رؤية ليلية، وهو ما يكفي لتجهيز الفرقة 82 المحمولة جوًا في الجيش الأميركي.
في البداية، سعت طالبان لاستخدام قاعدة باغرام لأغراض عسكرية ومدنية، مع إعلان نيتها تحويلها إلى منطقة اقتصادية خاصة. غير أن وزارة الصناعة والتجارة التابعة لطالبان أقرت، لأول مرة علنًا، بإلغاء هذه الخطط.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أخوندزاده عبد السلام جواد، إن "التقييمات الفنية خلصت إلى أن تحويل المنشآت العسكرية إلى مراكز اقتصادية يتطلب عمليات هدم وإعادة بناء واسعة، ستكون مكلفة وتُلحق ضررًا بالقطاع العسكري".
ويرى أسفنديار مير، الزميل في مركز ستيمسون للدراسات الاستراتيجية، أن ذلك يعكس التحديات الأوسع التي تواجه طالبان في محاولة الانتقال من اقتصاد يعتمد على المساعدات إلى اقتصاد مكتفٍ ذاتيًا، مؤكدًا أن "أفغانستان لا تعاني نقصًا في المطارات، بل في البنية التحتية للنقل مثل السكك الحديدية لنقل المعادن والعناصر النادرة".
وفي مطار كابل، أظهرت الصور قيام طالبان منذ عام 2021 بنقل طائرات مخزنة أو متوقفة عن الخدمة إلى ساحات الوقوف، في إطار ما وصفه الخبراء بمحاولة "تجميع المعدات المستولى عليها والاستفادة من قطع الغيار".
وشملت الطائرات المرصودة طائرات هجومية خفيفة من طراز A-29 سوبر توكانو، ومروحيات UH-60 بلاك هوك، إضافة إلى طائرات نقل من نوع C-130 هيركوليز وسيسنا 208، وعدد من مروحيات Mi-17، بحسب محللين في شركة "Janes" الاستخباراتية.
ورغم افتقار طالبان لعدد كافٍ من الطيارين والفنيين، قال مسؤول أمني باكستاني إن الحركة تلجأ إلى السوق السوداء للحصول على قطع غيار، ما يثير مخاوف إقليمية بشأن إعادة تشغيل بعض القدرات الجوية.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين كابول وإسلام آباد، بعد اشتباكات حدودية الشهر الماضي على خلفية اتهامات باكستان لطالبان الأفغانية بإيواء عناصر "طالبان باكستان".
ويرى محللون أن القدرات الجوية الحالية لطالبان قد تكون فعالة ضد جماعات مسلحة محدودة التسليح، لكنها لا تمثل تهديدًا لدولة نووية تمتلك أحد أكبر الجيوش في العالم مثل باكستان.
ومع ذلك، حذر محلل الدفاع الباكستاني سيد محمد علي من أن هذه الأصول قد تساعد طالبان على "تسريع نقل القوات والمعدات وتحسين وتيرة الحشد" في حال تصاعد الصراع.
ورغم أن قندهار تُعد مركز القيادة الأيديولوجية لطالبان، إلا أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى تراجع حاد في النشاط العسكري هناك، حيث بدت القاعدة الجوية شبه خالية من الطائرات، مع انخفاض ملحوظ في الإضاءة الليلية مقارنة بفترة الوجود الأميركي.
وفي المقابل، لا يزال مطار كابل يشهد نشاطًا مكثفًا، مع بناء طالبان عشرة أبراج حراسة جديدة بين عامي 2023 و2024، وتشديد الإجراءات الأمنية حول المطار، الذي كان هدفًا لهجوم انتحاري لتنظيم داعش خلال الانسحاب الأميركي عام 2021.
ويرى مراقبون أن تركيز طالبان على كابل يعكس إما ضعفًا في الموارد، أو صراع نفوذ داخلي بين جناح قندهار المحافظ وشبكة حقاني الناشطة في العاصمة وشرق البلاد. ويخلص مير إلى أن السيطرة على كابل هي مفتاح الحكم، وأي تراجع عنها يترك فراغًا خطيرًا.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
نفت الفنانة ياسمين عبد العزيز الأخبار التي تتعلق بارتباطها مؤخرا، مؤكدة على أنها سعيدة حاليا بكونها غير مرتبطة.وقالت "عبد العزيز" خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة "ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، ردا على الشائعات المتداولة حول ارتباطها: "أكتر حاجة دلوقتي مركزة فيها، ولادي والشغل.. كل شوية بيطلعوا حاجة، لو اتصورت مع الدكتور بتاعي، يقولوا بيني وبينه حاجة، طول الوقت كده"، وأضافت: "فعادي طلعوا، هما عايزين يشوفوا لي حد وخلاص.. أنا في 2025 مبسوطة كده والله".
كما أشارت إلى أنها شعرت بالندم خلال الفترة الأخيرة على الكثير من الأشياء، متابعة: "ندمت على حاجات كتير، مش عيب.. الواحد لما يقول ندم على حاجة ده قوة مش ضعف".أضافت: "ندمت على إني مكنتش بقول لأ وإني كنت جدعة قوي، مش أي حد تبقي جدعة معاه، اتعلمت كتير وخدت دروس".
لفتت إلى أنها كانت تتعامل دوما بقلبها، ولكن قررت في 2025 أن يعمل عقلها مع القلب حتى لا تتعرض للصدمات، مضيفة: "كنت بتعامل بقلبي مع الكل وطول الوقت باخد خبطات".
وفيما يتعلق بعدم شعور الناس بما تمر به ياسمين عبد العزيز من صدمات، أوضحت: "أنا بقوم وبشتغل وبكمل، الواحد لازم يبقى قوي.. ربنا بيحب المؤمن القوي مش الضعيف.. الحياة دي مينفعش فيها حد يبقى ضعيف، ممكن في موقف أنهار في ساعتها على حسب الموقف وخلاص، مينفعش أكمل فيه".
استكملت: "أنا عندي ولاد لازم يشوفوا أمهم طول الوقت قوية، وعندي جمهوري وشغلي.. محدش يقدر يكسرني، أنا مبتكسرش".
هل تعلن زواجها المقبل؟.. ياسمين عبد العزيز تحسم الجدل
قالت الفنانة ياسمين عبد العزيز، إن الحب غير موجود في حياتنا خلال الوقت الحالي، ولا يوجد له مكان سوى بالدراما فقط.
أشارت ياسمين عبد العزيز خلال حلولها ضيفة على برنامج " معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة "ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، إلى أنها سعيدة حاليا في حياتها دون زواج أو ارتباط، وتركز فيما يخص أولادها وعملها.
وأوضحت إنه إذا حدث ووقعت في الحب أو تزوجت مرة أخرى، فهي ترغب في أن تحتفظ بالخصوصية في حياتها، وألا تعلن ذلك، مضيقة: "لو حصل جواز فيما بعد، دي حاجة هتبقى شخصية، مش عايزة حد يعرف بصراحة، أي حاجة في حياتي الشخصية".
أضافت: "لو حصل هيبقى الناس القريبين مني وأهلي وأهله وخلاص، وعايزة حد بعيد عن الشغلانة خالص".
كما لفتت إلى أنها شخص لا ينظر أبدا إلى ما فاته في حياته، مشيرة إلى ان الندم يأتي من التفكير والتساؤلات يشأن ما حدث، متابعة: "في حاجات وافقت عليها ضرتني، بو أنا كنت قولت لأ! كلمة لأ دي ساحرة ممكن توقف حاجات كتير، وبقيت استخدمها دلوقتي".
استكملت: "أنا كنت بستجدع مع أي حد، واكتشفت أنه مش صح، مش كل الناس يستحقوا منك ده".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بوفاة نحو 10 أشخاص في انهيار المنازل المتصدعة، بسبب المنخفض الجوي القائم الذي تصاحبه أمطار غزيرة ورياح شديدة، بالإضافة إلى ثلاث أطفال ماتوا من البرد القارس، الجمعة.وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد أعلنت الجمعة مقتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ماتوا من البرد، وظروف الشتاء القاسية في القطاع.
وأغرقت سيول عاصفة بايرون مساء الأربعاء الخيم والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، وفاقمت الفيضانات معاناة السكان، الذين نزح أغلبهم عن ديارهم بسبب الحرب التي دامت لأكثر من عامين.
وقال الدفاع المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد، اثنان منهم في مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوباً.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة هديل المصري، عمرها 9 سنوات، وتيم الخواجة، التي قال إن عمرها عدة شهور.
وقال مستشفى ناصر في خان يونس الخميس إن رهف أبو جزار، عمرها 8 أشهر، ماتت من البرد في مخيم المواصي المجاور.
ولجا أهل غزة إلى آلاف الخيم التي نصبت بين الأنقاض لتؤويهم من برد الشتاء، بعدما دمّرت الحرب أغلب مباني القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 6 أشخاص قتلوا بعد انهيار بيت عليهم في منطقة بئر النعجة، شمالي القطاع. وأضاف أن المسعفين انتشلوا جثتين اثنتين من أنقاض بيت في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وقتل 5 آخرون بعدما انهارت عليهم الجدران في حوادث متفرقة.
وجاء في بيان الوكالة أن فرقها استجابت لنداءات من 13 بيتاً انهارت من الفيضانات التي سببتها السيول والرياح العاتية، أغلبها في مدينة غزة وشمالي القطاع.
وتحت سماء غائمة تنذر بالأمطار، يحمل الفلسطينيون في النصيرات، وسط قطاع غزة، الدلاء والأنابيب، ومختلف الأواني، في محاولة لصرف المياه التي تراكمت حول خيمهم البلاستيكية.
والأطفال، بعضهم حفاة والبعض الآخر بنعال مفتوحة، يتقافزون ويلعبون في برك الماء والوحل، بينما الأمطار تواصل هطولها.
أم محمد جودة قالت لوكالة الأنباء الفرنسية: "الفراش غمرته المياه منذ الصباح، والأطفال ناموا فيه مبللاً الليلة الماضية. ليس لنا ثياب جافة نلبسها".
أما سيف أيمن يمشي بعكازين بسبب إصابة في ساقه، يقول إن خيمته أيضاً أغرقتها مياه الأمطار.
وأضاف: "في هذه الخيمة، ليس لنا بطانيات. نحن ستة ننام على الفراش، ونتغطى بثيابنا".
أما ثامر مرسي، 22 عاماً، فهو نازح في دير البلح، يقول إنه أمضى "الليل كاملاً ممسكاً بعمود الخيمة، خشية أن تطير مع الرياح العاتية".
وأضاف: "لا نعرف ماذا نفعل في هذه الظروف القاسية. نحن بشر، لدينا مشاعر. لسنا من حجر".
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة، جوناثان كريكس، لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة: "الأمطار غزيرة. وهذه العائلات تعيش في خيم مؤقتة تعصف بها الرياح، ولا تشدها إلا أحزمة بلاستيكية"، مضيفاً أن درجات الحرارة قد تصل إلى 9 أو 8 درجات، ليلاً.
ووصف كريكس شروط النظافة والصرف الصحفي بأنها "مفزعة"، قائلاً إن هناك مخاوف من انتشار أمراض منقولة عن طريق المياه، يمكن الوقاية منها.
وأضاف: "ليس هناك ما يكفي من المراحيض. شاهدت في مدينة غزة بِركاً كبيرة من المياه مفتوحة على الصرف الصحي، على مقربة من مخيمات النازحين. فنحن قلقون بشكل خاص على صحة الأطفال".
وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد خفف من القيود على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الإمدادات دخلت بكميات غير كافية، بحسب الأمم المتحدة، ولا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة.
ونبّهت منظمة الصحة العالمية الجمعة إلى أن آلاف العائلات النازحة "تحتمي على الشاطئ في مواقع منخفضة أو مملوءة بالرّدم، دون صرف صحي أو حواجز حماية".
وأضافت أنها تتوقع أن تؤدي "ظروف الشتاء، فضلاً عن نقص المياه والصرف الصحي، إلى تزايد في الالتهابات التنفسية الحادة".
قوة الاستقرار
على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، قولهما إن قوات دولية قد تنتشر في غزة الشهر المقبل، لتشكل قوة الاستقرار، التي سمحت الأمم المتحدة بنشرها.
ومع ذلك، فمن غير المعلوم كيف تعتزم هذه القوة أو غيرها نزع سلاح حماس.
وأوضح المسؤولان الأمريكيان، بشرط عدم الإفصاح عن اسميهما، أن القوة الدولية لن تشتبك مع مقاتلي حماس.
وقالا إن الكثير من الدول عبرت عن رغبتها في المساهمة، وإن المسؤولين الأمريكيين يعملون على تحديد حجم قوة الاستقرار، وإسكانها، وتدريبها، وقواعد الاشتباك التي تلتزم بها.
وأفادا بأن القيادة المركزية الأمريكية ستنظم مؤتمراً في الدوحة يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول، تحضره الدول الشريكة لإعداد قوة الاستقرار في غزة.
ويتوقع أن تبعث 25 دولة بممثلين لها إلى المؤتمر الذي يتناول هيكلة القيادة ومختف القضايا المتعلقة بقوة الاستقرار في غزة.
ويجري بحث إسناد القيادة العامة إلى جنرال أمريكي، ولكن لم يصدر قرار نهائي بهذا الخصوص بعد.
ويعد نشر هذه القوة عنصراً أساسياً في خطة السلام التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبدأت المرحلة الأولى من الخطة بوقف هش لإطلاق النار، يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث أفرجت حماس بموجبه عن الرهائن المحتجزين لديها، كما أطلقت إسرائيل سراح سجناء فلسطنيين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس في مؤتمر صحفي: "هناك تحضيرات تجري في الخفاء. نريد ضمان سلام دائم".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
كشفت مصادر إعلامية أن مسيرة إسرائيلية استهدفت بأربعة صواريخ اليوم السبت القيادي البارز في كتائب القسام رائد سعد.وقبلها أفاد المصدر بمقتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بمسيّرة استهدفت سيارة على طريق الرشيد غرب مدينة غزة. كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على المدينة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا ذكر فيه أن تم استهداف "إرهابي رئيسي من حماس" في مدينة غزة، واعتبر البيان أن المستهدف رائد سعد هو الرجل الثاني في حماس. وأوضح البيان أنه تم إلغاء عمليتين لاغتياله مؤخرا قبل تنفيذها اليوم.
وأضاف البيان أن رائد سعد هو مسؤول التصنيع في القسام.
وتم التداول باسمه قبل نحو شهرين، عندما أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماس ما بين 3 إلى 4 أيام لتسليم ردها على "خطة السلام" التي طرحها حول غزة.
الشخصية الأبرز
وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن الشخصية الأبرز التي كان من المتوقع أن تحسم الأمر في حينه هي: رائد سعد، أحد أكبر قادة الجناح العسكري لحماس في غزة، ويتمتع بثقل كبير.
كما أوضح أن سعد يعتبر شخصية محورية خصوصا في تطوير عقيدة القتال لدى قوات الحركة.
كذلك لفت إلى أن سعد يقف وراء أساليب تشغيل السلاح من بناء منظومة الصواريخ، وتشغيل الصواريخ المضادة للدروع، إلى القتال عبر الأنفاق.
يذكر أن إسرائيل كانت نجحت خلال الحرب في اغتيال كثير من قادة حماس، أهمهم يحيى السنوار، لكنها فشلت في الوصول إلى آخرين بينهم أحد قادة الأركان رائد سعد.
وفي وقت سابق من صباح اليوم قتل مواطن فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية شمال قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية قولها إن شاباً (18 عاماً) قتل بنيران جيش الاحتلال في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على شرقي خان يونس وشرقي رفح، حيث سمع دوي انفجارات ناجمة عن القصف، لافتة النظر إلى "تنفيذ قوات الاحتلال عمليات نسف للمباني شرقي خان يونس".
وأفادت المصادر بأن "طائرات الاحتلال شنت صباحاً المزيد من الغارات على شرقي رفح، وخان يونس، وغزة".
ووفق المركز "تواصل قوات الاحتلال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما أسفر عن نحو 390 شهيداً، وألف جريح".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، جاهزية بلاده لترسيم الحدود مع سوريا، وإمكانية إنشاء لجنة لهذا الغرض، لافتا إلى أن حل النزاع بشأن مزارع شبعا الحدودية يمكن تأجيله لمرحلة لاحقة. جاء ذلك خلال استقباله وفدا من جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” (خاصة) برئاسة رئيسها الإعلامي أسعد بشارة، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وعن العلاقات الثنائية، رأى عون أن وتيرتها “بطيئة لكنها تسير نحو الأفضل”، لافتا إلى أن “لبنان يطالب بتفعيل الاتفاقية القضائية بين البلدين لمعالجة ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية”. وخلال زيارة رسمية إلى بيروت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التقى وزير العدل السوري مظهر الويس، نظيره اللبناني عادل نصار، حيث ناقشا صياغة اتفاقية تعاون قضائي بين البلدين.
ويبلغ عدد السجناء السوريين في لبنان نحو 2300 شخص، عدد كبير منهم لا يزال قيد الاحتجاز على خلفية دعمهم للثورة السورية (2011 – 2024)، أو مشاركتهم في إيصال مساعدات أو دعم لوجستي لفصائل معارضة قاتلت نظام المخلوع بشار الأسد.
وبشأن المسائل الحدودية، كشف الرئيس عون أن فرنسا سلمت لبنان خرائط متعلقة بالحدود مع سوريا، قائلا: “نحن جاهزون للترسيم متى قررت دمشق ذلك، واللجنة اللبنانية مستعدة لذلك”. وأضاف أن ملف مزارع شبعا “سيُترك للنهاية”، مع إمكانية إنشاء لجنتين منفصلتين لترسيم الحدود البحرية والبرية.
وتُعد مزارع شبعا من أبرز المناطق المتنازع عليها بين سوريا ولبنان، حيث بقيت تحت سيطرة إسرائيل التي انسحبت من جنوب لبنان عام 2000، باعتبارها أراضي سورية، بينما تصر بيروت على أنها لبنانية. وتتكون الحدود اللبنانية السورية من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
ومنذ استقلال لبنان وسوريا عن الانتداب الفرنسي (1920-1946)، ظل ترسيم الحدود بين البلدين ملفا مؤرقا للطرفين وتنتج عنه من حين لآخر توترات دبلوماسية واشتباكات مسلحة، فضلا عن مشاكل التهريب بين الجانبين.
وإبان الانتداب عمدت فرنسا إلى تقسيم مناطق البلدين وفقا لسياساتها الاستعمارية راسمة ما سمته آنذاك “دولة لبنان الكبير (1920)” وسوريا، ما أدى إلى تداخل الحدود ونشوب الخلافات التي لم تفلح لجان مشتركة من الجانبين في وضع حلول لها.
وفي الشأن الداخلي، قال عون إنه “في المفهوم العسكري الصرف، عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها إلى طريق مسدود يتم بعد ذلك الاتجاه إلى خيار التفاوض”.
وتساءل عون: “هل لبنان قادر بعد على تحمل حرب جديدة؟ وما هي خياراتنا أمام عدو يحتل أرضنا ويستهدفنا كل يوم ولديه أسرى من أبنائنا؟”.
وبشأن تطبيق قرار حصرية السلاح بيد الجيش شمالي نهر الليطاني، أشار عون إلى أنه والحكومة “كانا أول من تحدث واتخذ القرار بهذا الشأن”.
وأضاف: “بدأنا التنفيذ منذ عام، وما تحقق ليس سهلا كما يعتقد البعض، وقد دفع الجيش ثمن ذلك من دماء ضباطه وعناصره، خصوصاً أن التعامل مع ذخائر مجهولة التخزين يشكل خطرا ويتطلب خبرات متخصصة”.
وتابع: “الجيش لا يركز جهوده في الجنوب فقط، بل ينتشر في كل المناطق اللبنانية ويقوم بمهامه كاملة. المهم أن القرار قد اتُّخذ ويجري تطبيقه وسنواصل التنفيذ”.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن ضمنه ما يملكه “حزب الله” بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
لكن الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، قال في أكثر من مناسبة، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
وفي مؤشر على اتجاه إسرائيلي للتصعيد، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الخميس، إن الجيش “استكمل إعداد خطة بالأسابيع الأخيرة، لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025”.
وخلال الأسابيع الأخيرة صعدت إسرائيل عمليتها العسكرية تجاه الأراضي اللبنانية بما يشمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة لتنفيذ عمليات اغتيال لعناصر تدعي أنهم من “حزب الله”.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
قال مسؤولان أميركيان إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة.
وقال مسؤولان أميركيا إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من يناير 2026، لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة، لكن لم يتضح بعد سُبل نزع سلاح حركة “حماس”. وأضاف المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما إن القوة الدولية لإرساء الاستقرار لن تقاتل “حماس”، مضيفين أن دولاً كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حالياً على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وذكر المسؤولان أنه يجري النظر في تعيين جنرال أميركي يحمل نجمتين لقيادة القوة، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار.
ويعد نشر هذه القوة جزءاً رئيسياً من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في غزة. وفي إطار المرحلة الأولى، بدء وقف إطلاق النار الهش في الحرب التي استمرت عامين في العاشر من أكتوبر الماضي، وأطلقت “حماس” سراح المحتجزين، فيما أفرجت إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحافيين، الخميس، إن “هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس في الوقت الحالي للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.. نحن نريد ضمان سلام دائم ومستمر”.
وتعتزم الإدارة الأميركية تعيين جنرال أميركي لقيادة “قوة الاستقرار الدولية المؤقتة” (ISF) بغزة، في خطوة تعكس مساعي واشنطن للانتقال سريعاً إلى المرحلة الثانية.
وأعربت إندونيسيا عن استعدادها لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي المهام المتعلقة بالصحة والبناء في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية ريكو سيرايت: “لا يزال الأمر في مرحلتي التخطيط والإعداد. نحن الآن بصدد إعداد الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم نشرها”.
ولا تزال إسرائيل تسيطر على 53% من قطاع غزة، بينما يعيش جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة تقريباً في المنطقة المتبقية.
وقال المسؤولان الأميركيان إن الخطة، التي يتعين وضع اللمسات الأخيرة عليها من قبل ما يسمى “مجلس السلام”، تنص على نشر القوة الدولية في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.
ووفقاً لخطة ترمب، عندما تُرسّخ القوة الدولية سيطرتها بعد ذلك وتوطد الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً “وفقاً لمعايير ومراحل وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح”.
وكان قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر في 17 نوفمبر الماضي، فوّض “مجلس السلام” والدول التي تتعاون معه بتشكيل القوة الدولية.
وذكر ترمب، أنه سيتم الإعلان عن زعماء العالم الذين سيعملون في “مجلس السلام” في أوائل العام المقبل.
قال، إنه سيعلن عن عضوية “مجلس السلام” في غزة، في وقت مبكر من العام المقبل، مشيراً إلى أن عضويته ستضم رؤساء دول.
وأجاز مجلس الأمن للقوة الدولية العمل إلى جانب شرطة فلسطينية جرى تدريبها والتحقق منها في الآونة الأخيرة لتحقيق الاستقرار الأمني “من خلال ضمان عملية نزع سلاح قطاع غزة، بما في ذلك تدمير البنية التحتية العسكرية ومنع إعادة بنائها، وكذلك نزع السلاح من الجماعات المسلحة غير الحكومية بشكل دائم”. ومع ذلك، لم يتضح حتى الآن طريقة تنفيذ ذلك بالضبط.
وأشار السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الخميس، إلى أن مجلس الأمن فوض القوة الدولية بـ”نزع سلاح غزة بكل الوسائل الضرورية، وهو ما يعني استخدام القوة”.
وقال للقناة 12 الإسرائيلية إنه “من الواضح أن هذا سيكون موضع نقاش مع كل دولة”، مضيفاً أن المناقشات بشأن قواعد الاشتباك جارية.
ولفتت “حماس” إلى أن مسألة نزع السلاح لم تتم مناقشتها معهم بشكل رسمي من قبل الوسطاء، وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وأعربت الفصائل والقوى الفلسطينية في غزة رفضها “أي بند في مشروع القرار الأميركي” المطروح للتصويت أمام مجلس الأمن بشأن قوة دولية في القطاع، يتعلق بنزع سلاح غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه، الأحد، إن المرحلة الثانية ستتجه نحو نزع الطابع العسكري ونزع السلاح.
وأضاف: “هذا يثير تساؤلاً الآن.. أصدقاؤنا في أميركا يريدون محاولة إنشاء قوة عمل متعددة الجنسيات للقيام بهذه المهمة. لقد أخبرتهم بأنني أرحب بذلك. هل يوجد متطوعون هنا؟ ليتفضلوا”.
ومضى قائلاً: “نعلم أن هناك أنشطة محددة تستطيع هذه القوة القيام بها.. لكن بعض الأمور تتجاوز قدراتها، وربما يكون الجزء الأهم أبعد من قدراتها، لكننا سنرى ما سيحدث”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
نقل عن مصادر أميركية قولها إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيزور واشنطن الشهر الجاري لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وتلك الزيارة ستكون الأولى للرئيس المصري خلال ولاية ترامب الثانية، وأشارت تقارير سابقة إلى تجنب السيسي زيارة البيت الأبيض عندما كانت هناك خلافات بين القاهرة وواشنطن حول الوضع في غزة، لكن البلدين متقاربان حاليا بعد توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع واليوم التالي للحرب.
ووفق التقرير الأمريكي فإن السيسي وترامب سيبحثان مجموعة من القضايا الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك العلاقات بين مصر وإسرائيل في أعقاب الحرب على غزة وسد النهضة في إثيوبيا على نهر النيل.
ولم تحدد المصادر، التي أُطلعت على الاستعدادات لزيارة السيسي، موعدا دقيقا للزيارة أو مدتها، لكنها أشارت إلى أن اجتماعا بين السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يستضيفه الرئيس ترامب بنفس الوقت، قيد الدراسة.
ونقل التقرير عن أحد المصادر قوله: “تتواصل الاتصالات بين القاهرة وواشنطن لوضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال الزيارة، وقد سافر مسؤولون مصريون إلى واشنطن لعقد اجتماعات مع مسؤولين في إدارة ترامب”. وواصل: “تريد مصر التأكد من التوصل إلى اتفاقيات، أو على الأقل إلى أرضية مشتركة، قبل الزيارة”.
وأوضحت المصادر، وفق التقرير، أن السيسي سيناقش مع ترامب تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام في غزة، وسيستطلع رأيه حول ضرورة إدخال “تعديلات” على معاهدة مصر وإسرائيل لعام 1979، لتعكس ما وصفوه بالتغيرات الجيوسياسية الأخيرة.
وقالت المصادر إن القاهرة تسعى في المقام الأول إلى تخفيف القيود المنصوص عليها في المعاهدة بشأن عدد أفراد الخدمة ونوع الأسلحة التي يمكن نشرها في المنطقة (ج)، وهي الجزء المتاخم لإسرائيل في شبه جزيرة سيناء.
وبموجب بنود المعاهدة، لا يُسمح لمصر سوى بنشر قوات من شرطة الحدود مُجهزة بأسلحة نارية في المنطقة، مع ذلك سمحت إسرائيل لمصر بإرسال قوات وأسلحة ثقيلة إلى هناك لمحاربة التنظيمات الإرهابية.
وعززت وجودها العسكري في المنطقة بعد سيطرة إسرائيل على الشريط الحدودي بين غزة وسيناء، ويُعتقد على نطاق واسع أن تعزيز القوات المصرية تم دون موافقة إسرائيل الصريحة، ما دفع السياسيين والمحللين اليمينيين في إسرائيل إلى التحذير من أن مصر تستعد لخوض حرب ضد إسرائيل، لكن السيسي أكد مرارا أن معاهدة السلام لا تزال حجر الزاوية في السياسة الخارجية لمصر، بحسب التقرير.
وفي وقت سابق ذكر موقع أكسيوس أن ترامب كان يسعى للتوسط في عقد اجتماع بين السيسي ونتنياهو، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بترامب في 29 ديسمبرالجاري، خلال زيارة تستغرق 8 أيام إلى الولايات المتحدة.
ووفق التقرير فإن السيسي ألغى زيارة إلى واشنطن في فبراير الماضي، بعد أن أعلن ترامب نيته إعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن وتحويل القطاع الساحلي إلى منتجع سياحي، مشيرا إلى رفض مصر بشدة لهذه الخطة، لكن العلاقات تحسنت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، وزار ترامب مصر في نوفمبر للإعلان عن خطة سلام غزة وبدء سريان وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وذكرت المصادر أن السيسي سيطلب من ترامب التدخل بشكل مباشر في حل النزاع المصري طويل الأمد مع إثيوبيا بشأن السد الضخم على نهر النيل، والذي تعتبره القاهرة تهديدا لحصتها الحيوية من مياه النهر.
وأشارت المصادر إلى أن مصر تريد من ترامب إقناع إثيوبيا بضرورة إدارة السد بشكل مشترك من خبراء ينتمون لدول حوض النيل الـ11 إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي، كما تطالب مصر بدعم الرئيس الأمريكي لمعاهدة إقليمية جديدة تمنع دول حوض النيل من بناء سدود على النهر دون استشارة الدول الأخرى.
وكانت إدارة ترامب قد توسطت في ولايته الأولى في النزاع بين مصر وإثيوبيا وتم التوصل إلى اتفاق لكن إثيوبيا رفضت التوقيع عليه في اللحظة الأخيرة، ليفشل مسار المفاوضات على مدار نحو 15 عاما في الوصول إلى اتفاق.
قد يهمك أيضا
]]>
كشفت مصدر أن فريقاً عسكرياً سعودياً - إماراتياً وصل إلى محافظة عدن اليوم لمناقشة الترتيبات اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة الواقعة شرق اليمن، وعودتها إلى مواقعها السابقة.
المصادر ذاتها أضافت أن زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن تهدف أيضاً لمناقشة تسليم محافظتي حضرموت والمهرة لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.
وتحرص السعودية على تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في اليمن، والتركيز على تحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.
في الوقت ذاته، يفرض سعي المملكة إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في اليمن على المكونات اليمنية الاستفادة من هذه الفرصة، وتقديم الأولويات الاقتصادية والتنموية على الخلافات وتجنب أي تحركات عسكرية من شأنها زعزعة أمن اليمن واستقراره.
في سياق متصل، تولت الرياض دعم التهدئة ووقف الصراع فور اندلاع الأزمة إذ بعثت بوفد سعودي إلى حضرموت برئاسة اللواء محمد القحطاني استكمل اجتماعاته في مدينة المكلا ومديريات الساحل، مجدداً تأكيد ضرورة خروج جميع القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة.
والتقى الوفد الرسمي السعودي إلى حضرموت برئاسة اللواء محمد القحطاني اليوم بقيادات الكتلة البرلمانية والشورى ومرجعيات قبائل حضرموت، كما أشاد بما وصفه بالموقف الحكيم والمسؤول لقبائل ومرجعيات حضرموت والكتلة البرلمانية.
وكان اللواء القحطاني رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت، أكد أن موقف السعودية ثابت تجاه محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، في دعم التهدئة ووقف الصراع، ورفض أي محاولات تعيق مسار التهدئة. وقال: "إن حضرموت ركيزة وأولوية أساسية للاستقرار، وليست ساحة أو ميدانًا للصراع. يجب أن تُدار عبر مؤسسات الدولة الرسمية ممثلة بالحكومة والسلطة المحلية".
وتُولي المملكة مطالب أبناء المحافظات الجنوبية اهتماماً خاصاً وتعمل على دعم حقوقهم المشروعة عبر المسارات السلمية والأدوات الفاعلة، بعيدًا عن أي دعم للصراعات أو الأعمال العسكرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بلغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستوى قياسيا هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة اطلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة.
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن "في عام 2025، وصلت مؤشرات توسع الاستيطان إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017".
وأضاف أنه "إجمالا، تم تقديم أو الموافقة على أو فتح مناقصات بشأن قرابة 47390 وحدة سكنية، مقارنة بحوالى 26170 عام 2024. وتمثل هذه الأرقام زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة"، مشيرا إلى متوسط حوالى 12800 وحدة استيطانية سنويا بين عامي 2017 و2022.
وتابع غوتيريش "أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن "هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير"، مجددا دعوته إلى وقف "فوري" للنشاط الاستيطاني.
من دون احتساب القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها، يعيش حاليا أكثر من 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وسط نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.
كما دان أنطونيو غوتيريش في تقريره الزيادة "المقلقة" في عنف المستوطنين، وذكر هجمات تحدث أحيانا "بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية".
وبشكل عام، أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء "التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية"، مشيرا تحديدا إلى عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية وتسببت في "وقوع العديد من القتلى، من بينهم نساء وأطفال"، فضلا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
تزايد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ولم ينحسر العنف رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول في غزة.
وقُتل مذاك أكثر من ألف فلسطيني، بعضهم من المسلحين، في الضفة الغربية على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين، وفق إحصاءات لوكالة فرانس برس تستند إلى بيانات من السلطة الفلسطينية.
في الوقت نفسه، قُتل ما لا يقل عن 44 إسرائيليا، بين مدنيين وعسكريين، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية، ووفق بيانات إسرائيلية رسمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره للجيش على "النجاحات" التي حققها، مؤكدا أن الجنود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة "يعدون هداياهم للوطن" مع اقتراب احتفالات العام الجديد.
وقال بوتين خلال اجتماع حول الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة: "نحن نقترب من العام الجديد، والبلاد بأكملها تستعد له: البعض يجهز الفطائر الحلوة، والبعض الآخر يصهر الفولاذ ويجهزه للحفاظ على استمرار صناعة الدفاع، وهناك من يؤدي مهامه على الجبهة مباشرة خلال عملية عسكرية خاصة، ويجهز هداياه لروسيا، ويحارب ويخاطر بحياته".
وكان الكرملين قد أعلن أن بوتين تلقى تقريرا حول اكتمال سيطرة القوات الروسية على مدينة سيفيرسك في دونيتسك، حيث تمنى الرئيس الروسي التوفيق والنجاح للجنود المنتشرين في منطقة العمليات الذين "حرروا" المدينة، وفق التعبير الروسي الرسمي.
وقدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، تقريرا إلى بوتين حول التطورات الميدانية، مؤكداً أن القوات الروسية حررت بلدتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا في مقاطعة خاركوف.
وتواصل القوات الروسية التقدم على عدة محاور، فيما تتكبّد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة بحسب وزارة الدفاع الروسية، التي أعلنت في تقريرها اليومي أن وحدات مجموعة قوات «الشمال» أكملت تحرير بلدة ليمان في مقاطعة خاركوف.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، استكمال مجموعة قوات "الشمال" سيطرتها على بلدة ليمان التابعة لمقاطعة خاركيف، بعد سلسلة من العمليات الهجومية، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة بالأرواح والمعدات على جميع جبهات القتال، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "خسائر العدو في منطقة نفوذ قوات الشمال، بلغت 145 جنديا، وسيارة، ورادارا إسرائيلي الصنع من طراز رادا، ومستودعا للذخيرة".
كما أعلنت الوزارة أن القوات الأوكرانية (في منطقة عمليات مجموعة "الغرب") خسرت ما يصل إلى 215 جنديا، و4 مركبات مدرعة من طراز "هامفي"، وناقلة جند مدرعة، و11 سيارة، ومحطة حرب إلكترونية، و6 مستودعات ذخيرة.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت الوزارة، اليوم الخميس، أن مجموعة قوات "الغرب" الروسية، تواصل تدمير القوات الأوكرانية المحاصرة على الضفة اليسرى لنهر أوسكيل.
كما سيطرت وحدات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط ومواقع حاكمة، وتمكنت من دحر تشكيلات تابعة للواءين ميكانيكيين من القوات الأوكرانية قرب بلدات سيفيرسك، وكراماتورسك، وستيبانيفكا، وكونستانتينوفكا في دونيتسك.
وتكبدت القوات الأوكرانية، على هذا المحور، خسائر تجاوزت 120 جنديًا، وفقدت ناقلتي جند مدرعتين، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و8 سيارات، و3 مستودعات للذخيرة والإمدادات والوقود.
وأفادت الوزارة بأن القوات الروسية دمّرت منشآت طاقة ووقود تابعة للقوات الأوكرانية، بالإضافة إلى مواقع انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 152 منطقة.
وأكد البيان، أن "منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 10 صواريخ "هيمارس"، وصاروخ من طراز "نبتون" الموجه بعيد المدى، وأسقطت 396 طائرة مسيرة".
من ناحية ثانية، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن خسائر القوات الأوكرانية حتى اليوم بلغت مليون فرد، مشيرا إلى أن روسيا سلمت أوكرانيا جثث أكثر من 11 ألف عسكري بالمقابل تسلمت 201 جثة لعسكريين روس.
وقال لافروف خلال اجتماع المائدة المستديرة لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في موسكو، حول الوضع المحيط بأوكرانيا: "حتى الآن، نقلنا إلى كييف أكثر من 11 ألف جثة لجنود القوات الأوكرانية الذين قتلوا، وفي المقابل، تلقينا 201 جثة لجنودنا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "الخسائر البشرية في صفوف القوات الأوكرانية، وفقًا للعديد من التقديرات المستقلة، قد تجاوزت منذ فترة طويلة المليون قتيل، ولا تزال في ارتفاع"، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأضاف "لقد تحول نظام كييف، الذي كان في السابق وحدة قتالية تتغذى بالأيديولوجية النازية، ككتيبة آزوف (منظمة محظورة في روسيا، وتم تصنيفها منظمة إرهابية)، وغيرها من الهياكل النازية الجديدة، إلى جماعة إجرامية منظمة، غارقة في الفساد وتجر مموليها معها إلى الهاوية".
قد يهمك أيضا:
]]>
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة ليس في خطر ويبرر الرد الإسرائيلي بعد مقتل جندي
]]>
قال عوفر برونشتاين، المستشار غير الرسمي للرئيس الفرنسي لشؤون العلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية، إن فرنسا تدعم سيادة لبنان، ويجب على إسرائيل الامتناع عن قصف هذه الدولة.
وفي حديث لوكالة نوفوستي، أضاف برونشتاين الذي يشغل منصب رئيس المؤسسة الدولية للسلام التي تتخذ من باريس مقرا لها: "في العام الماضي، عُقد مؤتمر لدعم لبنان في فرنسا؛ جمعنا أكثر من مليار دولار، ذهب معظمها إلى الجيش اللبناني. ندعم سيادة لبنان وفرض سيطرة جيشه على حدوده وجميع أنحاء أراضيه. من المستحيل وجود جيشين ودولة داخل الدولة في لبنان. أعتقد أنه في الوقت الحالي ينبغي على إسرائيل الامتناع عن قصف الأراضي اللبنانية ومنح الجيش اللبناني مزيدا من الوقت لنزع سلاح حزب الله".
وأعرب برونشتاين عن شكوكه في أن يتم نزع سلاح الجناح العسكري لحزب الله قبل حلول الموعد النهائي المحدد - نهاية هذا العام. وقال: "لا أعتقد أنهم سيتمكنون من إنجاز هذه المهمة بحلول نهاية العام. يجب منحهم المزيد من الوقت، بضعة أشهر أخرى، وبعد ذلك ستتعامل إسرائيل مع الحكومة اللبنانية".
وحسب اعتقاد هذا السياسي الفرنسي، ليس لدى إسرائيل أي سبب للدخول في مواجهة مع لبنان، على عكس الفلسطينيين وسوريا، حيث توجد صراعات إقليمية.
وتابع برونشتاين القول: "مزارع شبعا الصغيرة هي أرض تحتلها إسرائيل ومتنازع عليها ليس فقط بين إسرائيل ولبنان، بل أيضا بين لبنان وسوريا، ولا ينبغي أن يموت آلاف الأشخاص من أجل بضعة أمتار من الأرض. يجب على اللبنانيين والحكومة السورية الجديدة والإسرائيليين، بوساطة ومشاركة الولايات المتحدة وفرنسا، الجلوس والتوصل إلى اتفاق بشأن مزارع شبعا".
وأعرب مستشار ماكرون عن سعادته بإجراء أول اتصال مباشر بين مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين منذ ثلاثين عاما. وقال: "إجراء المفاوضات عبر وسيط أمرٌ عبثي. أعتقد أن المفاوضات يجب أن تجري مباشرة. المفاوضات غير المباشرة دائما تكون مصدرا للأخطاء وسوء الفهم، وهذا أمرٌ غير منطقي، لأن هناك وقفا لإطلاق النار، ويجب على الطرفين اتخاذ إجراءات للحفاظ عليه".
في أواخر أغسطس الماضي، أصدرت الحكومة اللبنانية تعليماتها للجيش بإعداد خطة مفصلة حول جعل الأسلحة حكرا بيد الدولة فقط، على أن يتم إنجازها بحلول نهاية هذا العام. وكجزء من هذه الخطة، بدأ الجيش بنشر وحدات عسكرية موسعة في جنوب البلاد، وشرع في تفكيك مستودعات الأسلحة والأنفاق التابعة لحزب الله، وذلك التزاما باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر من العام الماضي. ورغم هذه الاتفاقات، تواصل إسرائيل قصف لبنان، وتهدد بعملية عسكرية واسعة النطاق إذا لم تفِ السلطات اللبنانية بالتزاماتها بنزع سلاح حزب الله ضمن المهلة المحددة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أكد رئيس الحكومة اللبناني، نواف سلام، أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تبقي لبنان في دائرة عدم الاستقرار، مؤكدا أن الدولة اللبنانية وحدها تملك سلطة اتخاذ قرار السلم والحرب. وأوضح سلام في مقال نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” أنه لا يجوز لأية جهة غير الدولة اللبنانية امتلاك السلاح داخل أراضيها”، وأن الدولة وحدها هي المخولة باتخاذ قراري الحرب والسلم.
كما أضاف أن الحكومة كلفت في 5 أغسطس الجيش اللبناني بإعداد خطة شاملة لضمان احتكار الدولة للسلاح في كامل الأراضي اللبنانية. وبعد شهر، صادقت الحكومة على الخطة التي تنص في مرحلتها الأولى على مهلة 3 أشهر لفرض السيطرة الحصرية على السلاح جنوب نهر الليطاني، والحد من انتشاره في بقية المناطق.
وأشار سلام إلى أن الحكومة عززت الإجراءات الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي والمعابر الحدودية، ودمرت مئات المستودعات غير الشرعية للأسلحة، وفككت شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات والمواد الممنوعة.
وفي ما يتعلق بالأوضاع الأمنية، أكد سلام أن لبنان مستمر في الوفاء بالتزاماته وفق قرارات مجلس الأمن والبيان المتعلق بوقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024.
غير أنه شدد على أن إسرائيل تواصل انتهاك السيادة اللبنانية واحتجاز مواطنين لبنانيين واحتلال ما لا يقل عن 5 نقاط في الجنوب، مشيراً إلى أن هذه الممارسات “تغذي عدم الاستقرار وتبقي خطر تجدد الصراع قائماً، وتقوض جهود الدولة لاستعادة سلطة الدولة”.
قد يُهمك ايضـــــًا :
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع محتمل لمركبات تكتيكية من الفئة المتوسطة بقيمة 90.5 مليون دولار للبنان.
جاء ذلك في بيان أصدرته وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، بشأن البيع العسكري المحتمل للبنان.
وأشار البيان إلى أن بيع مركبات تكتيكية من الفئة المتوسطة ومعدات ذات صلة بقيمة 90.5 مليون دولار سيعزز قدرة الجيش اللبناني على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، ويُمكّنه من تنفيذ تدابير مكافحة الإرهاب بفعالية.
وأكد أن هذه الصفقة تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، وستعزز مكانة لبنان بصفته "شريكا مهما للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي" في الشرق الأوسط.
قد يهمك أيضــــاً:
الجيش اللبناني يعلن عن تمارين تدريبية ورمايات بالذخيرة الحية في عدد من المناطق
قائد الجيش اللبناني يشارك في حوار المنامة 2025 لبحث التعاون الأمني والدولي
]]>
أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام الأربعاء أن دورية لها تعرّضت لإطلاق نار من جنود اسرائيليين في دبابة في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، داعية جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى التوقف عن "السلوك العدواني" ضدّ قواتها.
وتعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار، تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بعد حرب استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله. وبخلاف ما نصّ عليه الاتفاق، تبقي إسرائيل قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات دامية تقول إنها تستهدف محاولة الحزب إعادة إعمار قدراته العسكرية.
وقالت اليونيفيل في بيان "بالأمس، تعرض جنود حفظ السلام الذين كانوا يقومون بدورية على طول الخط الأزرق لإطلاق نار من قبل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في دبابة من طراز ميركافا".
وأضافت "أُطلقت دفعة واحدة من عشر رشقات من أسلحة رشاشة فوق الدورية، تلتها أربع دفعات أخرى من عشر رشقات بالقرب منها".
وأشارت إلى أن كلّا من قواتها والدبابة الاسرائيلية " كان داخل الأراضي اللبنانية في ذلك الوقت" وسبق أن أبلغت الجيش الاسرئيلي بموقع وتوقيت دوريتها.
وتابعت أن جنودها طلبوا عبر قنوات اتصال تابعة لليونيفيل من الجيش الإسرائيلي "وقف إطلاق النار".
واعتبرت اليونيفيل أن هذا الهجوم يعدّ "انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن الرقم 1701"، داعية الجيش الاسرائيلي إلى "التوقف عن السلوك العدواني والهجمات على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها".
وأنهى القرار 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.
ويفترض بموجب اتفاق وقف إطلاق النار أن ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوة اليونيفيل في المنطقة الحدودية مع اسرائيل.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت اليونيفيل أكثر من مرة تعرّض قواتها لهجمات من قوات الاحتلال الاسرائيلية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت اليونيفيل عن تعرض قواتها لإطلاق نار من دبابة اسرائيلية، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه لم يطلق النار "عمدا" على القوة الأممية.
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت القوة الأممية إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيرة اسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب.
ودعا وفد لمجلس الأمن الدولي زار لبنان السبت جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على أن "سلامة حفظة السلام ينبغي أن تحترم ويجب ألا يستهدفوا إطلاقا".
وصوّت مجلس الأمن الدولي في آب/أغسطس على تمديد ولاية اليونيفيل حتى نهاية العام 2026، قبل انسحابها من لبنان بحلول نهاية العام 2027.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن ما قاله المبعوث الأمريكي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
وفي كلمة أمام مجلس نقابة الصحافة اللبنانية، قال بري: “ما حدا يهدد اللبنانيين لا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من شخصية كشخصية السفير توم براك”، مشددا على أن “ما قاله عن ضم لبنان إلى سوريا غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
وجدد القول أن “لا بديل ولا مناص للبنانيين لمواجهة المخاطر والتداعيات والتهديدات من أي جهة إلا بوحدتهم وبوحدتنا نستطيع أن نحرر الأرض”.
وحول اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات، أجاب بري سائلا: “أليست الميكانيزم هي إطار تفاوضي؟ ، هناك مسلمات نفاوض عليها عبر هذه اللجنة، هي الانسحاب الإسرائيلي، انتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني بيد الجيش اللبناني. وهذه اللجنة هي برعاية أميركية، فرنسية وأممية، وقلت أكثر من مرة أن لا مانع من الاستعانة بأي شخص مدني أو تقني إذا لزم الأمر ذلك، بشرط تنفيذ الاتفاق”.
وأكد أن “لبنان ومنذ نوفمبر عام 2024 نفذ كل ما هو مطلوب منه والجيش اللبناني انتشر بأكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها على ما نقوله لجهة التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت هذا الاتفاق بحوالي 11000 خرق”.
وكشف أن “الجيش اللبناني نفذ %90 من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، وسوف ينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي”، مضيفا: “هذا ما أكدته اليونيفيل والميكانيزم وقائد الجيش العماد رودولف هيكل”.
وتابع: “لكن المؤسف أن أحدا لا يسأل ولم يسأل أين؟ ومتى؟ وكيف؟ نفذت أو التزمت إسرائيل ببند واحد من اتفاق وقف إطلاق النار؟، بل هي زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية”.
قد يهمك ايضاً
]]>
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ القوات الأمريكية استولت على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مما يمثل تصعيداً حاداً في حملة الضغط التي تشنها واشنطن ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وصرّح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قائلاً: "لقد استولينا للتو على ناقلة نفط على ساحل فنزويلا - ناقلة كبيرة، كبيرة جداً، وهي في الحقيقة أكبر (ناقلة نفط) يتمّ الاستيلاء عليها على الإطلاق".
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.
إلا أنه قال إنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية" بحسب تعبيره.
وعندما سأله الصحفيون عما ستفعله الولايات المتحدة بالنفط الموجود على متن الناقلة، قال ترامب: "أعتقد أننا سنحتفظ به... أفترض أننا سنحتفظ بالنفط".
من جهتها، وصفت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي، السفينة في منشور على إكس بأن الناقلة كانت جزءاً من "شبكة شحن غير مشروعة" تدعم "منظمات إرهابية أجنبية" وأنها "تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات (الامريكية) من كل من فنزويلا وإيران" مرفقة منشورها بفيديو لعملية الاستيلاء.
وأظهر مقطع الفيديو جنوداً وهم ينزلون بالحبال من مروحية إلى سطح ناقلة النفط، ثم يتجولون على متنها وأسلحتهم مصوبة.
وقال مصدر لشبكة سي بي إس، الشريكة الأمريكية لبي بي سي، إنّ وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، كان على علم بالعملية، وإن إدارة ترامب كانت تدرس اتخاذ المزيد من الإجراءات المماثلة.
وتتهم إدارة ترامب فنزويلا بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وقد كثفت جهودها لعزل الرئيس مادورو في الأشهر الأخيرة.
وكان ترامب قال مؤخراً في مقابلة مع موقع "بوليتكيو" إنّ أيام الرئيس الفنزويلي باتت "معدودة".
في المقابل، نددت وزارة الخارجية الفنزويلية بشدة في بيان لها، بما وصفته أنه "سرقة فاضحة وعملاً من أعمال القرصنة الدولية التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة علناً".
وتتهم فنزويلا، التي تمتلك أحد أكبر احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، واشنطن بالسعي إلى سرقة مواردها.
وأصدرت الحكومة الفنزويلية بياناً تدين فيه عملية الاحتجاز باعتبارها "جريمة دولية خطيرة".
ووصف وزير الداخلية ديوسدادو كابيو، الولايات المتحدة بأنها دولة "قتلة ولصوص وقراصنة".
وأشار إلى فيلم "قراصنة الكاريبي"، لكنه قال إنه بينما كان جاك سبارو، الشخصية الرئيسية في الفيلم، "بطلاً"، فإنه يعتقد أنّ "هؤلاء الرجال مجرمون في أعالي البحار، وقراصنة".
وقال كابيو إنّ هذه هي الطريقة التي "أشعلت بها الولايات المتحدة الحروب في جميع أنحاء العالم".
وكان مادورو صرّح في وقت سابق، أنّ فنزويلا لن تصبح أبداً "مستعمرة نفطية".
حددت شركة "فانغارد تك" المختصة في إدارة المخاطر البحرية، هوية السفينة بأنها "سكيبر"، وقالت إنها تعتقد أن السفينة كانت تُزوّر موقعها - أي تبث موقعاً خاطئاً - لفترة طويلة.
وذكرت شبكة "سي بي إس" أنّ وزارة الخزانة الأمريكية كانت فرضت عقوبات على "سكيبر" عام 2022، بتهمة التورط في تهريب النفط الذي درّ عائدات لحزب الله اللبناني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي في إيران.
وأفاد مسؤول عسكري رفيع المستوى لشبكة سي بي إس، بأن المروحيات المستخدمة في العملية انطلقت من حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد"، أكبر حاملة طائرات في العالم، والتي أُرسلت إلى منطقة الكاريبي الشهر الماضي.
وشارك في العملية مروحيتان، وعشرة من أفراد خفر السواحل، وعشرة من مشاة البحرية، بالإضافة إلى قوات خاصة.
وعثرت خدمة التحقق في بي بي سي، على هذه الناقلة على موقع "مارين ترافك"، والذي يُظهر أنها كانت تبحر تحت علَم غيانا عند آخر تحديث لموقعها قبل يومين.
إلا أنّ بياناً صادراً عن إدارة الشؤون البحرية في غيانا مساء الأربعاء، أفاد بأنّ قبطانها كان "يرفع علم غيانا زوراً، إذ إنها غير مسجلة في غيانا".
وفي كلمة ألقاها في تجمع حاشد في وقت سابق من يوم الأربعاء، وجّه مادورو رسالة إلى الأمريكيين المعارضين للحرب مع فنزويلا، مستخدماً أغنية شهيرة من عام 1988.
وقال مادورو بالإسبانية قبل أن يردد كلمات الأغنية: "إلى المواطنين الأمريكيين المعارضين للحرب، أردّ بأغنية شهيرة: لا تقلقوا، كونوا سعداء". وأضاف: "لا للحرب، كونوا سعداء. لا، لا للحرب المجنونة، لا، كونوا سعداء".
ومن غير الواضح ما إذا كان مادورو على علم باحتجاز ناقلة النفط قبل هذا التجمع.
كانت الولايات المتحدة كثّفت وجودها العسكري في البحر الكاريبي في الأيام الأخيرة، الذي يحدّ فنزويلا من الشمال.
وذكرت بي بي سي أنّ هذا الحشد يشمل آلاف الجنود، بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد" التي تم نشرها على مسافة قريبة جداً من فنزويلا.
وأثارت هذه الخطوة تكهنات حول احتمال وقوع عمل عسكري.
ومنذ سبتمبر/أيلول، نفّذت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22 غارة على قوارب في المنطقة، تزعم إدارة ترامب أنها تُهرّب المخدرات. ولقي ما لا يقل عن 80 شخصاً حتفهم في هذه الهجمات.
وارتفعت أسعار خام برنت بشكل طفيف الأربعاء، إذ أثارت أنباء مصادرة ناقلة النفط، مخاوف بشأن الإمدادات على المدى القريب. ويحذّر المحللون من أنّ هذه الخطوة قد تهدد شركات الشحن وتزيد من اضطراب صادرات النفط الفنزويلية، إذ قد يردع ذلك الجهات المستوردة عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.
ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر. وتضطر كاراكاس إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير من المعتاد، وخصوصاً للدول الآسيوية.
وتنتج فنزويلا 1,1 مليون برميل من النفط الخام يومياً، وتزوّد بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
]]>
أكدت مصادر طبية في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفاة الرضيعة رهف أبو جزر، والتي تبلغ من العمر 8 أشهر، جراء البرد الشديد بعد أن غمرت مياه الأمطار خيمة عائلتها في مخيم المواصي للنازحين غربي المدينة إثر المنخفض الجوي الحالي. وقال جهاز الدفاع المدني في غزة، الذي يتبع حماس، في تصريح صباح الخميس، إنّ مياه الأمطار غمرت مخيمات بأكملها في مخيم المواصي وكذلك في مناطق أخرى مثل دير البلح والنصيرات ومدينة غزة.
كما أشار الجهاز إلى أنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب العاصفة، موضحاً أنّ خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، وأكد أنه تمكن من نقل عشرات الأسر إلى مناطق أخرى. وحذر من أنّ الساعات المقبلة ستكون كارثية بحسب وصفه، مع تعمق المنخفض، داعياً السكان إلى أخذ الحيطة والحذر من حدوث حالات غرق. بالإضافة إلى الخطر الذي تتسبب به الأمطار، تلاحق سكان غزة آلاف الذخائر غير المتفجرة أيضاً والتي تهدد حياتهم في كل وقت.
وحذر رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية يوليوس فان دير والت، أن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة، وأن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر. وأكد فان دير والت، للصحفيين يوم الأربعاء، أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطراً بالغاً على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار.
وذكر أن "أكثر من عامين من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثاً واسعاً بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلباً في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع، ويجعل أعمال إعادة الإعمار شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين".
وأوضح رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن العائلات التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد. وأكد أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظراً لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
وحذر من عدم توفر بيانات دقيقة حول حجم التلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق. وأوضح المسؤول الأممي، أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومنذ بداية العمل في غزة، تمكنت الدائرة من "رصد أكثر من 650 مادة خطرة" في المناطق التي استطاعت الوصول إليها فقط، وكانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع الكثافة السكانية، يؤدي لتعقيد الوضع مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد على أنه يكاد يكون مستحيلاً تجنب مخلفات المتفجرات في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذراً شديداً، داعياً إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، على أن بلاده، ستستهدف أي قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا، مشيداً بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن التوصل لاتفاق ينهي الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من 3 سنوات، مشيراً إلى أن بلاده تنتظر نتائج المحادثات الأوروبية الأوكرانية مع واشنطن بشأن خطة السلام المقترحة في أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام روسية، خلال لقاء عقده لافروف مع طلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، إلى أن موسكو تريد حزمة من الوثائق المتفق عليها، تضمن اتفاقاً لسلام طويل الأمد ومستدام في أوكرانيا مع ضمانات أمنية لجميع الأطراف المعنية.
ومضى لافروف قائلاً: "نصر على مجموعة من الاتفاقات من أجل سلام دائم ومستدام مع ضمانات أمنية لجميع الدول المعنية. وتركز محادثاتنا مع الرئيس الأميركي وفريقه على وجه التحديد على إيجاد حل طويل الأمد للقضاء على الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة".
وأضاف: "في ديسمبر 2021، نشرت وزارة الخارجية الروسية مسودات معاهدة مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن الضمانات الأمنية. سُلّمت الوثائق إلى واشنطن وحلفائها، وكان من بين بنود مسودة الاتفاقية أن يُقدّم الناتو ضمانات بعدم توسيع الحلف ليشمل أراضي أوكرانيا. وكما صرّح نائب وزير الخارجية الروسي آنذاك سيرجي ريابكوف، فإن عدم استجابة الناتو والولايات المتحدة لمطلب روسيا بالضمانات الأمنية قد يُؤدي إلى جولة جديدة من المواجهة".
ولفت وزير الخارجية الروسي، إلى تذليل سوء الفهم في المفاوضات مع الأميركيين بشأن أوكرانيا، وذلك خلال المحادثات التي أجراها المفاوضون الروس مع الولايات المتحدة.
وقال في هذا الإطار: "مؤخراً، عندما استقبلنا المبعوث الخاص للرئيس ترمب، ستيف ويتكوف، عقب اجتماعه مع فلاديمير بوتين، أكّد الجانبان، الروسي والأميركي، التفاهمات المتبادلة التي تم التوصل إليها في ألاسكا (...) مغزى هذه التفاهمات هو عودة أوكرانيا إلى أسس عدم الانحياز والحياد وعدم امتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "نُصرّ على التوصل إلى حزمة اتفاقيات تُحقق سلاماً دائماً ومستداماً وطويل الأمد، مع ضمانات أمنية لجميع الدول المعنية، ونرفض إقامة منطقة معزولة السلاح على الحدود مع أوكرانيا أو أن يكون هناك مناطق رمادية دون أسلحة ثقيلة".
الحرب ضد أوروبا
وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى أوروبا، قائلاً إن روسيا مستعدة لخوض حرب ضد أوروبا، إذا قررت ذلك، مضيفاً: "كما قال رئيسنا (فلاديمير بوتين)، إذا قررت أوروبا القتال، فنحن مستعدون لذلك الآن".
ولفت لافروف إلى أن موسكو تنتظر نتائج محادثات أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن دول الاتحاد الأوروبي "لا تتحدث إطلاقاً عن كيفية اندلاع هذا الصراع، بل كل ما تطالب به هو وقف فوري لإطلاق النار لكسب الوقت".
وأضاف: "أرادوا إلحاق هزيمة استراتيجية بنا، ثم فرض شروطهم الغربية بشأن قضايا تهم العواصم الأوروبية. لكن خطة الهجوم الخاطف ضد روسيا باستخدام أوكرانيا باءت بالفشل".
وقال لافروف: "موقف أوروبا تجاه رئيس أوكرانيا ونظامه، باعتبارهما من دون خطايا، ويستحقان الدعم في جميع الظروف، يشير إلى أن هناك شكوك حول عقلانية المسؤولين الأوروبيين وجدوى وجودهم في المفاوضات بشأن أوكرانيا".
وأضاف: "عليهم أن يراجعوا أنفسهم بجدية، وأن يتبنوا نهجاً جاداً، بدلاً من الاستمرار في الدعاية والتحريض".
وحول القضية الإقليمية للصراع الأوكراني، أشار لافروف، إلى أن "القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ومقاطعتي زابوروجيا وخيرسون هي كيانات روسية وجزء لا يتجزأ منها".
وقال: "أود أن أؤكد مرة أخرى ما قلته مراراً، لسنا بحاجة إلى أراضٍ. ما يهمنا هو مصير الشعب الذي بنى وطور أجداده هذه الأراضي على مرّ القرون، وشيدوا المدن والطرق والموانئ، ولكن حقوق هؤلاء الشعب تحديداً هي التي يقوّضها نظام كييف الآن".
وحول فضيحة الفساد في أوكرانيا، قال لافروف: "اندلعت فضيحة فساد في أوكرانيا، وفي ضوء ذلك، يبدو أن إطالة أمد الصراع باتت مسألة بقاء سياسي وربما حتى القدرة على البقاء والاستمرار، بالنسبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
وتابع: "في غضون ذلك، تجاوزت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية المليون منذ فترة طويلة، وما زالت الأعداد في ازدياد (...) إجمالاً، سلمنا حتى الآن إلى كييف أكثر من 11 ألف جثمان لجنود من القوات المسلحة الأوكرانية، وتلقينا في المقابل 201 جثة لمقاتلينا".
وأكد لافروف أنه يجب على أوكرانيا الالتزام بأحكام ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، مشدداً على أن "اختزال التزاماتها إلى مجرد الامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، أمر غير مقبول".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
قالت مصادر أميركية مطلعة إن الولايات المتحدة قد تطلب من السيّاح القادمين من عشرات الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة، تقديم سجلّ يمتد لخمس سنوات من نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي كشرط لدخول الولايات المتحدة، وفق مقترح جديد كشفت عنه السلطات الأميركية.
وسيؤثر هذا الشرط على مواطني عشرات الدول المؤهّلين لزيارة الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا دون تأشيرة، شريطة أن يكونوا قد ملأوا استمارة نظام التصاريح الإلكترونية للسفر (ESTA).
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، اتّجه الرئيس دونالد ترامب إلى تشديد الرقابة على الحدود الأميركية بشكل عام، مبرّرًا ذلك بضرورات الأمن القومي.
ويشير محلّلون إلى أن الخطة الجديدة قد تشكّل عائقًا أمام الزوار المحتملين، أو قد تنتهك حقوقهم الرقمية.
تتوقّع الولايات المتحدة تدفّقاً كبيراً للسياح الأجانب العام المقبل، مع استضافتها كأس العالم لكرة القدم للرجال إلى جانب كندا والمكسيك، وكذلك أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.
وقد قُدّم مستند المقترح من جانب هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) ووزارة الأمن الداخلي (DHS)، التي تُعد الوكالة جزءاً منها.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الوثيقة ظهرت في السجل الفدرالي، وهو الجريدة الرسمية للحكومة الأميركية.
ويقول المقترح إن "الشرط الخاص بالبيانات سيُلزم المتقدّمين عبر ESTA بالكشف عن وسائل التواصل الاجتماعي التي استخدموها خلال السنوات الخمس الماضية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول نوع المعلومات المحدّدة التي ستُطلب.
أما نظام ESTA الحالي فيتطلّب قدراً محدوداً نسبياً من المعلومات من المسافرين، إلى جانب دفع رسم لمرة واحدة قدره 40 دولاراً (30 جنيهاً إسترلينياً). وهو متاح لمواطني نحو 40 دولة — من بينها المملكة المتحدة وإيرلندا وفرنسا وأستراليا واليابان — ويسمح لهم بزيارة الولايات المتحدة مرات عدّة خلال فترة تمتد لعامين.
وبالإضافة إلى جمع معلومات وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يشمل المقترح الجديد الحصول على أرقام الهواتف التي استخدمها مقدّم الطلب خلال السنوات الخمس الماضية، وعناوين البريد الإلكتروني التي استخدمها خلال الأعوام العشرة الماضية، وكذلك المزيد من المعلومات عن أفراد عائلته.
ويستشهد النص بأمر تنفيذي أصدره ترامب في يناير/كانون الثاني بعنوان: "حماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب وغيرها من التهديدات التي تمسّ الأمن القومي والسلامة العامة".
و كانت إدارة الرئيس ترامب قد أعلنت في وقت سابق أنها ستفحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي عند تدقيق طلبات التأشيرات المقدّمة من أجانب يسعون للحصول على تأشيرات دراسية أو تأشيرات H-1B الخاصة بالعمالة الماهرة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ستُجري مراجعات "إلكترونية" للمتقدّمين وذويهم، مشيرةً إلى أن إعدادات الخصوصية في جميع حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تكون "عامّة" حتى تتمكّن السلطات من إجراء هذا الفحص.
وجاء في إعلان على موقع سفارة وقنصلية الولايات المتحدة في المكسيك أن بعض المتقدّمين للحصول على تأشيرة سيكونون مطالبين بالكشف عن جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي استخدموها خلال السنوات الخمس الماضية.
وحذّر الإعلان من أن عدم إدراج أي معلومات متعلّقة بوسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى رفض طلب التأشيرة الحالي، وربما الطلبات المستقبلية أيضًا.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية معنيّ بسياسة تأشيرات الطلاب:
"يتوقّع المواطنون الأميركيون أن تبذل حكومتهم كل جهد ممكن لجعل بلادنا أكثر أمانًا، وهذا تمامًا ما تقوم به إدارة ترامب كل يوم".
وطُلِب من الضباط أن يركزوا على رصد من "يدعو إلى، أو يسهّل، أو يدعم إرهابيين أجانب مصنَّفين، أو تهديدات أخرى للأمن القومي؛ أو من يرتكب أعمال تحرّش أو عنف معادٍ للسامية بشكل غير قانوني".
وفي إطار الجهود الأوسع للإدارة لتشديد الرقابة على الحدود، قال مسؤولون في وقت سابق إن حظر السفر القائم — والذي يشمل 19 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الكاريبي — قد يتم توسيعه قريباً.
وجاء الإعلان عن هذا التوجّه عقب هجوم بإطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، وُجّه الاتهام فيه إلى رجل أفغاني.
ويخضع المقترح الجديد المتعلق بجمع بيانات السياح عبر نظام ESTA لفترة تشاور عام تمتد 60 يومًا قبل إقراره.
وانتقدت صوفيا كوب، من مؤسسة الحقوق الرقمية "مؤسسة الحدود الإلكترونية"، الخطة، وقالت لصحيفة نيويورك تايمز إنها قد "تُفاقم الأضرار التي تطال الحريات المدنية".
و أشارت شركة "فراغومن" المتخصصة في قانون الهجرة إلى أنه قد تترتب آثار عملية، من بينها احتمال مواجهة المتقدّمين فترات انتظار أطول للحصول على موافقات ESTA.
وسبق لخبراء أن قالوا إن التغييرات التي أدخلتها إدارة ترامب على سياسات السفر كان لها تأثير على قطاع السياحة الأميركي.
و سبق للمجلس العالمي للسفر والسياحة أن أعلن أن الولايات المتحدة كانت الاقتصاد الوحيد من بين 184 اقتصاداً شملها التحليل الذي يُتوقَّع أن يشهد تراجعاً في إنفاق الزوار الأجانب في عام 2025.
كما بدا أن سياسات أخرى لإدارة الرئيس دونالد ترامب أثّرت على السياحة إلى الولايات المتحدة، من بينها مقاطعة عدد كبير من الكنديين السفر إلى البلاد احتجاجاً على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
وشهد شهر أكتوبر/تشرين الأول انخفاضاً للشهر العاشر على التوالي في عدد المسافرين الكنديين إلى الولايات المتحدة. وفي السابق، كان الكنديون يشكّلون نحو ربع إجمالي الزوار الأجانب، وينفقون أكثر من 20 مليار دولار (15.1 مليار جنيه إسترليني) سنوياً، بحسب جمعية السفر الأميركية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
يعيش مواطنون من وسط مدينة غزة أوضاعاً مأساوية بعدما اضطروا للإقامة قرب مكب اليرموك للنفايات، كما تلاحقهم آلاف الذخائر غير المتفجرة والتي تهدد حياتهم في كل وقت.
وأغرقت الأمطار الغزيرة خيامهم الهشّة وجعلت ظروفهم الحياتية شبه مستحيلة. فلا مأوى يحميهم من البرد، ولا مقومات أساسية تساعدهم على العيش داخل تلك الخيام التي لم تعد صالحة للسكن.
وقالت إحدى النازحات : "غرقنا بسبب الأمطار، وطوال الليل نحاول التخلص من المياه، ولا يوجد لدينا أي وسائل للتدفئة، ولا حتى مواقد صغيرة، ولأن الخيام مصنوعة من الخيش فإنها ابتلت بالماء والبقاء فيها مستحيل".
وقالت سيدة أخرى: "منذ ليلة أمس لم ننم ونعيش في مستنقع من المياه، وأعاني أنا وأطفالي السبعة ويعيش معنا في الخيمة أيضا والدا زوجي، وهما كبار في السن ولم يستطيعا الحركة".
وقالت أخرى : "نعيش قرب مكب اليرموك وبجوار تل مرتفع، وقد تجمعت المياه في الأعلى ثم تدفقت بقوة لتجرف المكان بالكامل، وجرفت الخيام، والأن نعيش تحت الأمطار ووسط المياه".
ويقول أحد الرجال إنهم حاولوا عمل سدود لحجز المياه، لكنهم فشلوا، وأضاف قائلا "الخيام مهترئة وتسقط منها المياه على الموجودين تحتها ولا تحميهم من الأمطار، بالإضافة إلى الحيوانات والكلاب الضالة التي تهددنا أيضاً".
ومن جانبه حذر رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية يوليوس فان دير والت، أن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة، وأن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.
وأكد فان دير والت، للصحفيين يوم الأربعاء، أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطراً بالغاً على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار.
وذكر أن "أكثر من عامين من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثاً واسعاً بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلباً في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع، ويجعل أعمال إعادة الإعمار شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين".
وأوضح رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن العائلات التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظراً لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
وحذر من عدم توفر بيانات دقيقة حول حجم التلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأوضح المسؤول الأممي، أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ بداية العمل في غزة، تمكنت الدائرة من "رصد أكثر من 650 مادة خطرة" في المناطق التي استطاعت الوصول إليها فقط، وكانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع الكثافة السكانية، يؤدي لتعقيد الوضع مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد على أنه يكاد يكون مستحيلاً تجنب مخلفات المتفجرات في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذراً شديداً، داعياً إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
أعلن الجيش الأمريكي ، الأحد، أنه دمر الأسبوع الماضي 15 موقعا تضم مخازن أسلحة تابعة لتنظيم داعش في جنوب سوريا.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية، أنها حددت بالتعاون مع القوات السورية منشآت التخزين في أنحاء محافظة ريف دمشق ودمرتها خلال عدة غارات جوية وتفجيرات برية نُفذت خلال الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية في بيان: "دمرت العملية المشتركة أكثر من 130 قذيفة مورتر وصاروخ، والعديد من البنادق الهجومية والمدافع الرشاشة والألغام المضادة للدبابات ومواد صنع عبوات ناسفة بدائية الصنع".
كانت الرئاسة السورية قد نفت في 15 نوفمبر الماضي، وجود تعاون بين الرئيس السوري أحمد الشرع والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيمي "داعش" و"القاعدة" منذ عام 2016، وفق الوكالة السورية.
وقالت مديرية الإعلام في الرئاسة السورية، إن المعلومات التي وردت في بعض التقارير الصحفية عن وجود تعاون بين الشرع مع التحالف "غير صحيحة"، وأوضحت أن ما سبق لا يعدو "كونه ادعاءات لا تمت إلى الحقيقة بصلة".
وأشارت المديرية إلى أن الشرع "لم ينسق أو يتعاون مع أي جهة أجنبية في هذا الإطار، ولم تصدر عنه توجيهات تتعلق بذلك".
وأضافت أن "جميع القرارات والإجراءات المتخذة نذاك جاءت بقرار داخلي مستقل دون أي تنسيق أو طلب من أي طرف خارجي".
وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" اليوم انضمام سوريا رسميا إلى عضويته، لتصبح الشريك التسعين الملتزم بالقضاء على التنظيم.
ووصف التحالف على حسابه في منصة "إكس" الخطوة بأنها محطة مفصلية في مسار التعاون الإقليمي والدولي ضد الإرهاب، وأن هذا الانضمام يهدف إلى تعزيز الجهود بين الدول الأعضاء لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
وقال الأميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، إن العملية "تضمن استمرار المكاسب التي تحققت ضد تنظيم داعش".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
في يومه الثاني من زيارته إلى لبنان، واصل البابا لاون الرابع عشر توجيه رسائل السلام والرجاء للبنانيين، داعياً إلى اعتماد المصالحة كطريق للمستقبل المشترك، ومشدداً على أهمية بقاء الشباب في وطنهم وعدم الهجرة رغم الأزمات الاقتصادية والسياسية الخانقة التي تمرّ بها البلاد. وجاءت هذه الرسائل في سلسلة من المحطات الروحية واللقاءات الرسمية التي شملت القصر الرئاسي في بعبدا، مزار القديس شربل في عنايا، ومزار سيدة لبنان في حريصا، إلى جانب الاستعداد للمشاركة في حوار بين الأديان في وسط بيروت ولقاء موسّع مع الشباب في بكركي.
وكان الرئيس اللبناني جوزف عون قد استقبل البابا في القصر الجمهوري، بعد مراسم رسمية في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت، شملت إطلاق قذائف ترحيبية من الجيش وأبواق السفن الراسية في مرفأ بيروت. وأكد عون خلال اللقاء أن لبنان "وطن الحرية والكرامة لكل إنسان، وفريد في نظامه الذي يجمع المسيحيين والمسلمين المختلفين والمتساويين"، محذّراً من أن أي اختلال في مكونات البلاد يهدد معادلة التوازن والعدالة. وشدد على أن مستقبل الشرق لا يمكن بناؤه إلا بالشراكة والتعددية والاحترام المتبادل، محذراً من أن انهيار لبنان سيؤدي إلى خطوط تماس جديدة في المنطقة بين أشكال التطرف المختلفة.
وفي خطابه أمام اللبنانيين، قال البابا لاون الرابع عشر إن "لا مصالحة من دون هدف مشترك، ومن دون مستقبل يسود فيه الخير على الشر الذي عانى منه الناس". ودعا الشباب إلى البقاء في وطنهم، معتبراً أن الهجرة خيار سهل في لحظات اليأس، فيما يتطلب البقاء أو العودة شجاعة وبصيرة. ووجّه البابا رسالة مباشرة إلى المسؤولين اللبنانيين قائلاً: "لكم تطويبة خاصة إن استطعتم أن تقدّموا هدف السلام على كل ما عداه"، مؤكداً أن الشعب اللبناني أثبت قدرته على تجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وإرادته المستمرة في البدء من جديد.
وفي إطار زيارته الروحية، توجّه البابا إلى ضريح القديس شربل مخلوف في عنّايا، حيث وصفه بأنه "رمز الرجاء والصمود الروحي الذي يوحّد قلوب اللبنانيين من جميع الطوائف". وخاطب الحشود أمام الدير مقدّماً أربع ركائز تُلخّص إرث شربل الروحي، اعتبرها "سلوكيات مناهضة للتيار" وضرورية مثل "الماء العذب في الصحراء". من جانبه، اعتبر الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية، الأب العام هادي محفوظ، أن الزيارة تشكّل "نعمة جديدة" تضاف إلى "نعمة مار شربل"، وأن حضور البابا سيطبع تاريخ الدير والرهبانية إلى الأبد، مشيراً إلى أن مار شربل عاش وخدم ودُفن في المكان الذي تحوّل اليوم إلى مزار يؤمه مؤمنون من مختلف الطوائف.
ثم انتقل البابا إلى مزار سيدة لبنان في حريصا، حيث التقى الأساقفة والكهنة والعاملين في المجال الرعوي. ووصفه البطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرون بأنه "شعلة حية من الصلاة والرجاء" تضيء لبنان، مؤكداً أن البلاد دليل حي على إمكانية العيش المشترك وأن المحبة أقوى من كل انقسام. واستمع البابا خلال اللقاء إلى شهادات مؤثرة سلطت الضوء على ما وُصف بـ"الرجاء الصامد" في مواجهة الحرب والفقر، قبل أن يذكّر الحضور أن الإيمان هو "مرساة في السماء" وأن التضامن والعطاء المتبادل يثريان الجميع. ودعا الحاضرين إلى أن يكونوا "عطر المسيح" الذي يفوح من "مائدة لبنانية سخية مشتركة يتنوع فيها الأكل ويأكل منها الجميع في وحدة المحبة". وقدّم البابا في ختام الزيارة "الوردة الذهبية" لمزار سيدة لبنان وبارك حجر الأساس لـ"مدينة السلام" التابعة لقناة "تيلي لوميار ونورسات".
وتتواصل زيارة البابا ببرنامج يشمل حواراً بين الأديان في ساحة الشهداء وسط بيروت، بحضور رجال دين من مختلف الطوائف، إضافة إلى لقاء موسّع مع الشباب في ساحة الصرح البطريركي الماروني في بكركي. وتعد هذه الزيارة أول رحلة خارجية رسمية للبابا لاون الرابع عشر، وأول زيارة بابوية إلى لبنان منذ أكثر من عشر سنوات، في وقت يواجه فيه البلد أزمة اقتصادية خانقة مستمرة منذ ست سنوات تُنسب إلى شبهات فساد وسوء إدارة، ويستضيف في ظلها نحو مليون لاجئ سوري وفلسطيني إلى جانب سكانه البالغ عددهم نحو خمسة ملايين نسمة.
وقد يهمك أيضًا:
جوزاف عون يصل إلى الدوحة ويشيد بالدور القطري في دعم الاستقرار والتنمية
الرئيس اللبناني عون يقلل من احتمالات الحرب ويحذر من تهور نتنياهو
]]>
في تطور سياسي وقضائي لافت داخل إسرائيل، تزايدت حدّة الجدل بعدما تقدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطلب رسمي إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ لمنحه عفواً كاملاً من المحاكمة المستمرة منذ سنوات في قضايا الفساد، في خطوة اعتبرها نتنياهو ضرورة وطنية لإنهاء “الانقسامات العميقة” داخل المجتمع الإسرائيلي، فيما شدّد الرئيس على أنه سيبتّ في الطلب وفق ما تمليه “مصلحة الدولة فقط”، وسط ردود فعل سياسية منقسمة بين معارِضة بشدّة ومؤيّدة بحذر.
وكان مكتب الرئيس الإسرائيلي أعلن الأحد تسلّمه طلب العفو المؤلف من 111 صفحة، والذي قدّمه محامي نتنياهو أميت حداد، قبل أن ينشر نصّه. واعتبر المكتب أن “الطلب استثنائي وله تبعات كبيرة”، مؤكداً أنه سيُدرس بعد جمع كل الآراء القانونية اللازمة، تمهيداً لرفع توصية المستشار القانوني إلى هرتسوغ.
وبعد تقديم الطلب، قال نتنياهو في كلمة مصوّرة إن استمرار محاكمته منذ عام 2020 “يمزّق المجتمع الإسرائيلي من الداخل ويعمّق الشرخ”، مضيفاً أن وقف المحاكمة فوراً “سيساعد كثيراً في خفض التوتر وتعزيز المصالحة الوطنية”. وأوضح أنه كان يفضّل استكمال المحاكمة حتى النهاية، لكنه يرى أن “المصلحة الوطنية تقتضي خلاف ذلك”، واصفاً مثوله ثلاث مرات أسبوعياً أمام المحكمة بأنه “مطلب مستحيل”.
وأشار محامو نتنياهو إلى أنّ موكّلهم لا يزال يعتقد أن الإجراءات ستنتهي بتبرئته من تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهي التهم التي ينفيها منذ سنوات.
وفي أول تعليق مباشر على الطلب، قال الرئيس إسحاق هرتسوغ الاثنين: “سنأخذ في الاعتبار مصلحة الدولة فقط”، في إشارة إلى أن القرار لن يستند إلى اعتبارات سياسية أو ضغوط حزبية. وأكد مكتبه أنه سيخضع لخطوات الفحص المعتادة عبر وزارة العدل قبل اتخاذ القرار النهائي.
ولم يقتصر الجدل على الساحة الداخلية، إذ سبق أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر هرتسوغ إلى إصدار عفو عن نتنياهو، في خطوة أثارت نقاشاً واسعاً حول التدخلات الخارجية في القضايا القضائية الإسرائيلية.
وأطلق قادة المعارضة انتقادات حادة تجاه طلب العفو، معتبرين أنه “غير مقبول” لعدم اقترانه باعتراف بالذنب أو انسحاب من الحياة السياسية. وقال زعيم المعارضة يائير لابيد في فيديو موجّه لهرتسوغ: “لا يمكنكم منح نتنياهو العفو دون اعتراف بالذنب والندم والانسحاب الفوري من السياسة”. فيما قال يائير غولان، رئيس حزب “الديمقراطيون”: “فقط المذنبون يطلبون العفو… وعلى نتنياهو أن يتحمّل المسؤولية ويغادر السياسة لتحرير الدولة من قبضته”.
في المقابل، أيّد عدد من أعضاء الائتلاف الحاكم الخطوة، وعلى رأسهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي دعا الرئيس إلى منح العفو “لإنهاء الشرخ العميق المستمر منذ عقد، وللسماح للبلاد بالتوجّه نحو الوحدة مجدداً”.
وبحسب القانون الأساسي الإسرائيلي، يمتلك الرئيس صلاحية العفو عن أي شخص، بما في ذلك قبل الإدانة، إذا كانت هناك “مصلحة عامة” أو “ظروف شخصية شديدة”. ولا يزال من غير الواضح متى سيصدر هرتسوغ قراره النهائي، في ظل حساسية الملف سياسياً وقضائياً، وتأثيره المحتمل على المشهد الداخلي الإسرائيلي في مرحلة توصف بأنها من الأكثر انقساماً في تاريخ البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في السودان، الذي يقدمه مبعوث خاص لأفريقيا ضمن جهود الولايات المتحدة لإنهاء النزاع المستمر بين الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع. ويقوم المقترح على خارطة طريق متكاملة تتألف من ثلاثة مسارات رئيسية تشمل المسار العسكري، والمسار الإنساني، والمسار السياسي، بهدف تحقيق هدنة شاملة وإرساء أسس انتقال سياسي وسلمي في البلاد.
وينص المسار العسكري على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان وفتح المجال أمام عمليات إنسانية تسمح بتدفق المساعدات وإيصال الإغاثة للسكان واستئناف الخدمات الأساسية. ويقترح تشكيل لجنة دولية للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار ومراقبته على الأرض لضمان حماية المدنيين وتأمين المسارات الإنسانية ومعالجة أي خروقات محتملة للهدنة.
أما المسار السياسي، فيركز على قيادة العملية من قبل القوى المدنية مستثنياً عناصر النظام السابق والإسلاميين، ويشمل مناقشة قضايا الانتقال السياسي ودعم المسار الإنساني عبر اعتماد الهدنة من جانب الجيش وقوات الدعم السريع. ويقترح المقترح إصلاحاً عسكرياً شاملاً يضمن إخراج جماعة الإخوان من الجيش والأجهزة الأمنية وإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية لتصبح موحدة ومهنية تحت إشراف السلطة المدنية، مع دمج المجموعات المسلحة وتفكيك الفصائل القتالية لضمان جيش موحد قادر على حماية الدولة.
وأكد المبعوث الأميركي أن الطرفين لم يوافقا بعد على المقترح، داعياً إلى قبوله دون شروط مسبقة، مشدداً على أن الهدنة ضرورية لإنقاذ الأرواح وتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المسار السياسي وتحقيق انتقال مدني وسلمي في السودان. ويشير المقترح إلى أن أي تأخير في تنفيذه قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية واستمرار العنف، وأن تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري في البلاد يمثل خطوة أساسية نحو استعادة الأمن والتنمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
في وقت تشهد فيه فنزويلا تصاعداً كبيراً في التوترات السياسية والأمنية، يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد اجتماع مهم في البيت الأبيض مع فريقه الأمني لمناقشة الخطوات القادمة بشأن الأزمة الفنزويلية. ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع كبار المسؤولين في الحكومة وفريق الأمن القومي، بما في ذلك وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ووزير الخارجية، بالإضافة إلى كبار مساعدي الرئيس ونائب رئيس الأركان، وذلك بهدف دراسة الخيارات الأميركية في ضوء تصاعد النزاع ومواجهة التهريب والتهديدات الأمنية في البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي الشرقي.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في محاولة أخيرة لتجنب مواجهة مباشرة بين الطرفين. ووفق مصادر مطلعة، عرضت واشنطن على مادورو مغادرة البلاد إلى دولة ثالثة، كجزء من جهود منع التصعيد، في الوقت الذي كثفت فيه القوات الأميركية عملياتها البحرية لمواجهة شبكات تهريب المخدرات، مستهدفة أكثر من عشرين سفينة منذ سبتمبر الماضي، وأسفرت تلك العمليات عن مقتل عشرات الأشخاص.
كما أصدر ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع توجيهات تحذر شركات الطيران والشبكات الإجرامية من الاقتراب من المجال الجوي الفنزويلي، وأكد أن العمليات الرامية لوقف تهريب المخدرات عبر الأراضي الفنزويلية ستبدأ قريباً، في خطوة لتعزيز الضغوط على الحكومة الفنزويلية، وضمان استقرار المنطقة وتأمين الممرات البحرية الحيوية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
في حين يواصل الوفد الأميركي محادثاته مع الجانب الأوكراني من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب، واصلت القوات الروسية تقدمها على الأرض محققة أكبر مكاسب ميدانية لها منذ عام، في تطور يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الخطة الأميركية للسلام. وأظهرت بيانات حديثة أن الجيش الروسي سيطر خلال نوفمبر الماضي على 701 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية، وهو ثاني أكبر تقدم له منذ بدء الحرب، بعد التقدم الذي سجّل في نوفمبر 2024، مع استثناء الأشهر الأولى من عام 2022 التي شهدت تقلبات واسعة في خطوط الجبهة.
ويأتي هذا التقدم بالتزامن مع تقديم الجانب الأميركي مقترحاً جديداً للوفد الأوكراني، يقترح فيه اعترافاً ضمنياً بالسيطرة الروسية على أجزاء من مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك، وتحويل المناطق الخاضعة حالياً للسيطرة الأوكرانية في دونيتسك إلى منطقة محايدة منزوعة السلاح، مع تجميد خطوط الجبهة في مناطق أخرى محتلة جزئياً مثل زابوروجيا وخيرسون. ويهدف المقترح إلى تقليل التصعيد وتثبيت الوضع على الأرض، مع منح روسيا السيطرة بحكم الواقع على مناطق استراتيجية، بينما تبقى بعض المناطق تحت إشراف دولي لضمان عدم تصاعد النزاع.
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن المحادثات مع الوفد الأوكراني كانت مثمرة للغاية، إلا أنه أقر بأن هناك المزيد من العمل المطلوب لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار. وفي المقابل، وصف أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني المفاوضات بأنها ناجحة، مؤكداً أن العملية تمثل خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار وتهيئة الأرضية لحل سياسي مستدام.
قد يُهمك ايضـــــًا :
]]>
في ظل تدهور الاقتصاد وانهيار النظام المصرفي نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين الجيش وقوات الدعم السريع، لجأ السودانيون إلى أساليب مبتكرة لتأمين احتياجاتهم الأساسية، حيث أصبح كثيرون يبدلون ما يملكون من ملابس أو أثاث بكميات من الغذاء أو الوقود. ويأتي هذا التحول نتيجة نقص السيولة وعدم استقرار شبكات الاتصالات التي تعطل المعاملات الرقمية، ما دفع التجار لتسجيل ديون الزبائن في دفاتر لحين توافر وسائل الدفع.
وأكد موظفون ومتطوعون محليون أنهم لم يمسكوا بالنقد لعدة أشهر، معتمدين على مقايضة الممتلكات الشخصية أو تقديم خدمات يومية مقابل الذرة والطحين والسكر أو حتى الزيت والصابون. وفي ظل الوضع الأمني المتدهور، أصبح حمل النقد أمراً محفوفاً بالمخاطر، فيما يتيح بعض التجار الدفع الآجل لزبائنهم حتى استئناف عمل البنوك بشكل طبيعي.
وكان الاقتصاد السوداني قد بدأ قبل الحرب في خطوات التعافي مع رفع العقوبات عن الخرطوم، لكن الحرب أعادت البلاد إلى مرحلة الانهيار الاقتصادي الحاد، مع ارتفاع أسعار العملة المحلية بشكل قياسي، وتوقف الخدمات المصرفية، ونهب البنوك وفقدان النقود من خزائنها، ما أدى إلى تصاعد الأزمة الإنسانية التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها من بين الأسوأ في العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم أن أي تسوية للأزمة الراهنة لا يمكن أن تنجح إلا عبر تفكيك قوات الدعم السريع ونزع سلاحها بالكامل، مشدداً على ضرورة إعادة صياغة الدولة السودانية وفق أسس حقيقية وراسخة. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية لتأبين قتلى حركة جيش تحرير السودان، حيث دعا كل من يحمل السلاح للمشاركة في مواجهة التمرد بهدف تخليص البلاد من الظلم والمعاناة.
من جهتها، أعلنت قوات الدعم السريع التزامها بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها في 24 نوفمبر الماضي، والتي تستمر ثلاثة أشهر، مؤكدة في بيان رسمي أن الجيش استغل الهدنة لمواصلة هجماته على عدة مدن وقرى، مشيرة إلى تصديها لهجوم الجيش على قواتها في مدينة بابنوسة بغرب كردفان.
وتأتي هذه التطورات في ظل محاولات الوساطة الدولية لإنهاء النزاع، حيث دعا مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، طرفي النزاع إلى قبول خطة واشنطن لوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، رغم انتقاد البرهان للوساطة الأميركية ولقرارات "الرباعية الدولية" التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر.
وكانت قوات الدعم السريع قد قبلت في السادس من نوفمبر الماضي مقترح هدنة إنسانية بعد سيطرتها على مدينة الفاشر في أكتوبر، فيما نصت مبادرة "الرباعية الدولية" على هدنة أولية لمدة ثلاثة أشهر تتبعها هدنة دائمة، وفترة انتقالية قصيرة تؤدي إلى حكومة مدنية مع التأكيد على أن الحل العسكري غير مقبول.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
قال متحدث باسم قصر كنسينغتون إن ولي العهد البريطاني الأمير ويليام زار عدداً من الأطفال من غزة الذين يعانون من أمراض خطيرة ويتلقون العلاج داخل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS).
وبدأت الهيئة في تقديم رعاية متخصصة لأطفال من غزة في سبتمبر/أيلول، في إطار مهمة إنسانية تشرف عليها الحكومة البريطانية.
ووفقاً لإحصاءات وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، يتلقى 50 طفلاً العلاج، حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون إن الأمير ويليام "تأثر بشجاعة الأطفال وعائلاتهم".
أُعلن عن أولى عمليات إجلاء الأطفال المرضى وعائلاتهم من غزة في سبتمبر/أيلول، بدون الكشف عن هويتهم.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "عملت الحكومة مع شركاء لتنفيذ عمليات إجلاء طبي من غزة إلى المملكة المتحدة خلال فصل الخريف. خمسون مريضاً وأفراد عائلتهم المباشرون يتلقون الآن الرعاية في بيئة آمنة ومرحبة".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، كشف الأمير النقاب عن نصب تذكاري عالمي للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وألقى كلمة حول القيم الإنسانية.
وتُظهر هذه الزيارة الملكية اتجاهاً إضافياً من الأمير ويليام نحو ترسيخ ما وصفه بأنّه "قيادة أكثر تعاطفاً حول العالم" في ما يتصل بالقضايا الإنسانية.
وفي حلقة حديثة من سلسلة الأفلام الوثائقية "المسافر المتردد"، قال الأمير ويليام لمقدّم البرنامج يوجين ليفي إن "التغيير على جدول أعمالي، تغيير نحو الأفضل".
وأضاف: "ليس تغييراً جذرياً جداً، بل التغيير الذي ينبغي أن يحدث".
وبعد زيارته لأطفال غزة، قال متحدث باسم القصر: "أراد الأمير أن يقدم لحظة من المواساة لهؤلاء الصغار الذين مرّوا بتجارب لا ينبغي لأي طفل أن يمر بها مطلقاً".
وأضاف: "كما تمكّن الأمير من تقديم خالص امتنانه لفرق هيئة الخدمات الصحية الوطنية التي توفر رعاية استثنائية في فترة شديدة الصعوبة".
"وتأثر سموه بالشجاعة التي أظهرها الأطفال وعائلاتهم، وبالتفاني الذي يبديه الفريق الذي يساندهم بمثل هذه الاحترافية والإنسانية".
وأطلقت إسرائيل عملية عسكرية في غزة بعد أن شنّ مسلحون تقودهم حركة حماس في القطاع هجوماً على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 251 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 70,100 شخص في غزة، وفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة.
وأُعلن عن وقفٍ لإطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان، إلى لبنان، حاملاً رسالة سلام، ومع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله، حسين النمر، أن الحزب لا يسعى إلى الحرب.
وقال النمر خلال احتفال حزبي، اليوم الاثنين، إن حزب الله لا يسعى إلى الحرب لكنه سيكون حاضراً في ساحتها إن فرضت عليه.
"المعركة لم تنتهِ بعد"
كما أكد أن المعركة لم تنتهِ بعد، مؤكداً أن الحزب لن يرفع الراية البيضاء أو يستسلم.
إلى ذلك، أضاف قائلاً: "الضغوط علينا مستمرة، فمرة يطلون علينا باستباحة الوطن براً وبحراً وجواً، ومرة بالاغتيالات، وأخرى بالتعقب، أو التنصت، ومرة بالسياسة أو المال، ومرة بالمبعوثين الدوليين الذين يهددون على قاعدة التنبيه إلى ما قد يحصل".
وأشار إلى أن ما يعرض على حزب الله "هو أن تسلم المقاومة سلاحها، وأن تنسحب من مواقعها، وتندمج في السياسة وتترك قتال إسرائيل". إلا أنه اعتبر أن هذا العرض بالنسبة للحزب "استسلام ورفع للراية البيضاء".
كما رأى أنه "من واجب الدولة أن تحفظ سيادتها، وألا تترك أية وسيلة من الوسائل من أجل استرجاع الأرض المسلوبة"، مردفاً "حينها نقف إلى جانبها يداً بيد".
وكان المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، هاني مرزوق، اتهم مساء أمس الأحد، حزب الله بجر إسرائيل إلى الحرب. وقال في تصريحات للعربية/الحدث إن "حزب الله يعيد بناء الأنفاق ويتسلح".
أتت تلك التصريحات، بعدما وجهت إسرائيل رسالة تحذير إلى الدولة اللبنانية عبر الولايات المتحدة، بأنها ستوسع ضرباتها على الأراضي اللبنانية إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، وفق ما أفادت مصادر إسرائيلية. فقد أبلغت تل أبيب بيروت بنيتها "توسيع الهجمات إذا لم يتحرك لبنان بفاعلية ضد حزب الله"، حسب ما نقلت "هيئة البث الإسرائيلية".
كما هدد الجانب الإسرائيلي باستهداف مواقع امتنع عن مهاجمتها حتى الآن بفعل الضغط الأميركي.
يذكر أن حزب الله كان خرج منهكاً بعد نحو عام من حرب مفتوحة مع إسرائيل عبر الحدود، عقب فتحه "جبهة إسناد" من الجنوب اللبناني "تضامناً مع غزة"، وفق تعبيره.
وكان من المفترض أن يضع اتفاق وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 حداً للحرب، لكن إسرائيل واصلت تنفيذ ضربات منتظمة في الداخل اللبناني، مؤكدة أنها تستهدف مواقع وعناصر للحزب، حسب فرانس برس.
كما أبقت قواتها في 5 مواقع تعتبرها نقاطاً استراتيجية في الجنوب وبدأت بتحصينها.
في حين كلفت الحكومة اللبنانية الجيش بالانتشار في الجنوب، وحصر السلاح بيد الدولة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
في اليوم الثاني من زيارته الى لبنان، يحمل البابا لاوون الرابع عشر دعوة للوحدة بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم، ورسالة أمل الى شباب ينتظرونه بحماسة، بعدما تضاءل إيمانهم ببلدهم الذي عصفت به الأزمات. ووصل رأس الكنيسة الكاثوليكية الى بيروت عصر الأحد، آتيا من اسطنبول، في أول رحلة خارجية منذ انتخابه في أيار/مايو، قال إنه أراد من خلالها أن يكون “رسول سلام” يسعى الى “تعزيز السلام” في أنحاء المنطقة التي مزقتها الانقسامات الأزمات والنزاعات.
وحضّ البابا المسؤولين اللبنانيين الأحد على أن يكونوا “في خدمة” شعبهم “الغني بتنوعه”، وأن يعملوا على تحقيق المصالحة التي “تحتاج الى السلطات والمؤسسات التي تعترف بأن الخير العام هو فوق خير الأطراف”، في بلد يقوم نظامه على توازنات سياسية وطائفية هشة.
وشدد البابا فرنسيس الذي حظي باستقبال رسمي استثنائي وتجمعت حشود على الطرق التي سلكها بعيد وصوله للترحيب به، على ان السلام “هو أن نعرف أن نعيش معا في وحدة وشركة متصالحين مع بعضنا البعض”.
وقال الياس ابو نصر شعلان (44 عاما)، وهو أب لطفلين، لوكالة فرانس برس إنه “في وقت نتخبط بمشاكل كثيرة اقتصادية واجتماعية وسياسية، نحن بحاجة الى الأمل وبحاجة الى أن نتحد كلبنانيين كما جمع البابا المسؤولين ورؤساء الطوائف عند استقباله، لأنه بوحدتنا يمكن أن نتغلب على كل الصعوبات”.
وأضاف بعدما شارك مع عائلته بحماسة في استقبال البابا تحت زخات المطر لفرانس برس “اللحظات التي مرّ فيها البابا أمامنا كانت من أحلى اللحظات، لا توصف بكلمات. شعور بالسلام والمحبة”.
ويستهل البابا فرنسيس اليوم الثاني من زيارته بحج صباحي الى ضريح القديس شربل، “قديس لبنان”، كما يسمّيه كثيرون، والذي يشكّل ضريحه في بلدة عنايا الجبلية الواقعة على بعد 54 كيلومترا شمال بيروت محجا لمسيحيين ومسلمين.
وهي المرة الأولى التي يزور فيها رأس الكرسي الرسولي الدير التابع للرهبانية اللبنانية المارونية وقد أسس الجزء الأول منه في العام 1828، وواصلت الرهبانية تطويره وزيادة أجزاء عليه، لا سيما بعد إعلان قداسة القديس شربل الذي دفن في المكان منذ العام 1898.
وبعد ضريح القديس شربل، يلتقي البابا الأساقفة والكهنة والعاملين في الكنائس في مزار سيدة لبنان الواقع على تلة في حاريصا مطلة على مدينة جونية الساحلية، على أن يلتقي بعدها البطاركة الكاثوليك في مقر إقامته في السفارة البابوية.
وبعد ظهر الإثنين، يتوجه الحبر الأعظم الى ساحة الشهداء في وسط بيروت، حيث يشارك في لقاء مسكوني وحواري بين الأديان، يتوقع أن يجدد فيه رسائله المؤيدة للوحدة واحترام التنوع الديني، على غرار ما فعله في تركيا.
وتتعايش في لبنان 18 طائفة، رغم حرب أهلية (1975-1990) أودت بحياة عشرات الآلاف من اللبنانيين، وكانت الى حد بعيد، في بعض مراحلها حربا بين مسلمين ومسيحيين. وتتوزع منذ بداية التسعينات مقاعد البرلمان مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، في عرف فريد من نوعه في الدول العربية. ويعود منصب الرئيس للطائفة المارونية، ومنصب رئيس الحكومة للطائفة السنية ومنصب رئيس البرلمان للطائفة الشيعية.
ويختتم البابا فرنسيس برنامج اليوم الثاني من زيارته بلقاء حاشد مع الشباب في مقر البطريركية المارونية في بكركي، شمال بيروت، حيث سجّل أكثر من عشرة آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة، اسماءهم لحضوره وفق المنظمين. وبين هؤلاء أكثر من 500 شاب وشابة يأتون من الخارج.
ويلقي الحبر الأعظم كلمة على مسامع الشباب، بعد سلسلة عروض وتقديم الهدايا له.
ويعاني لبنان الذي لطالما نُظر إليه على أنه نموذج للتنوع الديني في الشرق الأوسط، منذ عام 2019 من أزمات متلاحقة شملت انهيارا اقتصاديا غير مسبوق وارتفاعا كبيرا في معدلات الفقر وتدهور الخدمات العامة، فضلا عن انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 والحرب الأخيرة التي خاضها حزب الله واسرائيل، ولا تزال البلاد تعاني من تبعاتها.
ودفعت تلك الأزمات عددا كبيرا من اللبنانيين، خصوصا الشباب الى الهجرة.
وأعلن لبنان الإثنين والثلاثاء يومي عطلة رسمية بمناسبة الزيارة، وتم اتخاذ تدابير أمنية مشددة، بما في ذلك إغلاق الطرق وحظر تحليق المسيّرات، وإقفال المحال التجارية في وسط المدينة مساء الاثنين، قبل القداس المقرر صباح الثلاثاء.
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، اليوم أن “الحديث عن تدخل إيران في الشؤون اللبنانية لا معنى له”، مشيرا إلى أن “القضايا اللبنانية تخص اللبنانيين أنفسهم”. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: إن “الأطراف المتدخلة في الشؤون اللبنانية هي التي تحدد المهام والمواعيد النهائية للبنان ومختلف مكونات المجتمع اللبناني والحكومة اللبنانية”، مضيفا أن “إيران أثبتت أنها اتبعت دائمًا نهج الصداقة والدعم للشعب اللبناني، وستواصل ذلك”.
وأكد بقائي، أن “إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان”، مشيرا إلى أن “إسرائيل استغلت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لشن مزيد من الهجمات”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بطلبه “العفو” دون إقرار بالذنب أو تعهد بمغادرة الحياة السياسية، يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس إسحاق هرتسوغ في معضلة. فمن ناحية، تطالب المعارضة الإسرائيلية هرتسوغ برفض طلب نتنياهو (76 عاما)، ما لم يقر بالذنب في ملفات الفساد ويتعهد بالانسحاب من الحياة السياسية.
ومن ناحية أخرى، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا من هرتسوغ العفو عن نتنياهو، الذي يرأس الحكومة الحالية منذ أواخر 2022.
كما أن وزراء الحكومة يعتبرون أن من شأن العفو عن نتنياهو وإنهاء محاكمته إعادة الوحدة بين الإسرائيليين في ظل خلافات عديدة.
وفي ما تبدو محاولة لضبط النفس، سرب مكتب نتنياهو لوسائل الإعلام أن نظر هرتسوغ في طلب العفو سيتطلب أسابيع من البحث.
والأحد، قدّم نتنياهو طلبا رسميا إلى هرتسوغ للعفو عنه ووقف محاكمته في ثلاث قضايا فساد تستلزم سجنه في حال إدانته.
ومنذ بداية محاكمته، رفض نتنياهو الاعتراف بالذنب وتقديم طلب للعفو عنه، بينما لا يتيح القانون الإسرائيلي للرئيس منح العفو إلا بعد الإقرار بالذنب.
و”تفيد أجواء مكتب الرئيس بأن منح العفو لرئيس الوزراء لن يكون بلا مقابل”، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية الاثنين.
وأضافت الهيئة أن هرتسوغ “يدرس اشتراط تنحي نتنياهو عن منصبه حتى ولو لفترة ووقف مسار التعديلات القضائية المثيرة للجدل، في حال قرر قبول طلب العفو”.
الهيئة نقلت عن مقربين من هرتسوغ لم تسمهم قولهم إن نتنياهو “لن يحصل على عفو بدون ثمن سياسي واضح”، والرئيس لن يمنحه عفوا “غير مشروط” كما طلب.
وقالت إن “هرتسوغ قد يسمح لنتنياهو بالعودة للحياة السياسية بعد الانتخابات (أكتوبر/ تشرين الأول 2026) إذا فاز فيها، لكن ليس أثناء فترة العفو”.
غير أن ديوان الرئاسة نفى الاثنين صحة التقارير الراهنة، وقال في بيان إنه “لم تبدأ بعد مناقشة الطلب، والملف ما زال في مرحلة جمع الآراء المهنية من الجهات المختصة”.
في المقابل، نقلت الهيئة عن مقربين من نتنياهو لم تسمهم قولهم إن مسألة اعتزاله الحياة السياسية “غير واردة”.
وأضافوا أن تقديم طلب العفو جرى “بتنسيق كامل مع الرئيس ترامب”، وتوقعوا أن يعلن الأخير قريبا دعمه للطلب.
وفي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعث ترامب برسالة رسمية إلى مكتب هرتسوغ يطلب منه فيها إصدار عفو عن نتنياهو.
ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية إسرائيلية لم تسمها إنه منذ هذه الرسالة “لم تُعقد أي محادثات بين البيت الأبيض والرئاسة الإسرائيلية حول الموضوع”.
بدورها، قالت القناة “13” الإسرائيلية، الأحد، إنه لا يُتوقع من نتنياهو الموافقة على مغادرة الحياة السياسية.
واستدركت: “لكنه قد يوافق على العفو مقابل انتخابات مبكرة”.
ومنذ عامين يرفض نتنياهو دعوات المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، على خلفية اتهامات له بالفشل والاستبداد.
وتابعت القناة: “يُعتقد أن هرتسوغ سيوافق على العفو مقابل انتخابات مبكرة”..
و”يقدر أن المفاوضات ستستمر لأسابيع،، لكن مساعدي نتنياهو قالوا الليلة إنهم لن يجروا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بشأن العفو”، بحسب القناة.
وأضاف مساعدو نتنياهو: “إما أن يكون هناك عفو غير مشروط أو أن يستمر رئيس الوزراء في محاكمته حتى تبرئته”.
القناة نقلت عن مصادر بوزارة العدل لم تسمها إن “طلب نتنياهو ليس طلبا للعفو، بل طلب لإلغاء المحاكمة أو تبرئته من القضايا”.
ووصفت المصادر طلب نتنياهو بأنه “رسالة تهديد، وهو يدعي أنه إذا لم يحصل على العفو، فسيواصل التعديلات القضائية وتدمير الإعلام الحر”.
وتصر حكومة نتنياهو على تمرير تعديلات قضائية تدعي أنها تعزز الفصل بين السلطات، بينما تقول المعارضة إنها تستهدف السيطرة على السلطة القضائية.
في افتتاحيتها الاثنين قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن “الجواب المنطقي الوحيد لطلب نتنياهو العفو هو “لا” مدوية”.
وقالت: “يتميّز طلب نتنياهو للعفو بوقاحةٍ لا تُضاهى، فهو غير مستعد للاعتراف بأي شيء ولا يتحمّل مسؤولية أي شيء”.
وتابعت: “حتى وهو يطلب العفو، يُصرّ على التلميح إلى أن القضايا مفبركة ويُصوّر جهاز إنفاذ القانون بأنه جهاز إجرامي”.
و”هذا الطلب ليس محاولةً لرأب الصدع، بل عمل عدواني يسعى لاستغلال مؤسسة العفو لإلغاء العدالة وهدم مبدأ المساواة أمام القانون”، وفقا للصحيفة.
وحذرت من أن “العفو عن نتنياهو سيُرسل رسالة واضحة إلى الأجيال القادمة من المتهمين ذوي النفوذ مفادها: هاجموا مؤسسات الدولة، مارسوا الضغط السياسي، حطموا كل قاعدة، وفي النهاية ستُكافؤون”.
واعتبرت أنه “إذا وافق هرتسوغ على الطلب، فسيكون استسلاما من الدولة لبلطجة وفساد الرجل الذي يرأس حكومتها”.
وأردفت: “سيكون هذا نصرا تاما لنتنياهو، ومن المرجح أن يُخلّد التاريخ هرتسوغ كشخص تعاون مع الابتزاز”.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات.
ويتعلق “الملف 1000” باتهامات بحصوله وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة.
وفي “الملف 2000” يُتهم نتنياهو بالتفاوض مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (يمين وسط) أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما “الملف 4000” فيخص تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا بشركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وإضافة إلى محاكمته محليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مذكرة لاعتقال نتنياهو، لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي شنت إسرائيل لمدة عامين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
رغم مرور أكثر من أسبوع على اغتيال رئيس أركان “حزب الله”، هيثم علي طباطبائي، لا تزال إسرائيل تتوقع رداً ما على تلك الغارة التي نفذتها في الضاحية الجنوبية لبيروت. إلا أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشي باحتمال ألا يأتي الرد من حزب الله هذه المرة، كونه لا يزال بعيداً عن مرحلة التعافي، وفق ما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
فحزب الله لا يزال يتنفس ويقاتل، وفق التقديرات الإسرائيلية، إلا أنه تلقّى ضربات قاسية لقدراته العسكرية، خلال العام الماضي، ما منعه حالياً عن الرد على الغارات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني ومناطق أخرى.
فقد نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 1200 عملية في لبنان منذ بدء وقف إطلاق النار قبل نحو عام، وقُتل خلالها أكثر من 370 مقاتلًا، معظمهم من عناصر الحزب، من بينهم قادة كبار وقادة ميدانيون ومنسقو معرفة وعناصر ميدانية، غير أن حزب الله لم يرد.
لكن الإسرائيليين يدركون أن حزب الله قد يسعى لتنفيذ عملية انتقامية، رداً على اغتيال طبطبائي، ويرجحون ألا تكون من داخل لبنان أو عبر الحدود الشمالية.
كما يرون أن “إيران قد تتولى زمام الأمور وتعمل باسم حزب الله عبر هجمات استعراضية”.
وترجح التقديرات الإسرائيلية أن تنفذ جماعة “أنصار الله” عملية ما انتقاماً لاغتيال طباطبائي، الذي أرسلته إيران لتأسيس وتدريب قوتهم العسكرية.
أما الخيار الآخر فيكمن في احتمال أن تحاول إيران وحزب الله العمل على المستوى العالمي ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم.
تأتي تلك المعطيات في وقت يعيش الداخل اللبناني على وقع القلق من تفجر حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله، لاسيما وسط تسريبات عن تحذيرات أميركية سلمت إلى المسؤولين اللبنانيين.
ويعيش لبنان منذ 2019 على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وصفتها التقديرات الدولية بأنها الأسوأ في التاريخ المعاصر، تلاها انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بنحو 200 شخص وخلف دماراً هائلاً، ومن ثم “حرب الإسناد” التي أطلقها حزب الله عام 2024، دعماً لغزة، وفق تعبيره، وأدت أيضاً إلى دمار هائل في قرى الجنوب، ومقتل المئات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الاثنين، إحباط محاولة لاغتيال ضابط رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية، في هجوم قالت موسكو إن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية قامت به داخل شبه جزيرة القرم. وقال الجهاز : “تم إحباط هجوم إرهابي في جمهورية القرم استهدف ضابطا رفيعا في وزارة الدفاع، خططت له مديرية الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية”.
وأوضح البيان أن كييف جندت مواطنا أوكرانيا وكلفته بزرع عبوة ناسفة تحت سيارة عسكرية روسية، مشيرا إلى أن “المنفذ قتل أثناء محاولة زرع المتفجرات ومقاومته المسلحة لعناصر الأمن الروسي”.
وأضاف أن التحقيقات أظهرت وجود معدات اتصالات بحوزة المنفذ، بالإضافة إلى مكونات عبوة ناسفة غربية الصنع. كما نشرت السلطات الروسية تسجيلا صوتيا يسمع فيه ضابط مخابرات أوكراني يوجه عميلا في القرم بتنفيذ العملية، مؤكداً استهداف جنرال روسي.
وتأتي هذه العملية في وقت تتصاعد فيه التوترات الأمنية بين موسكو وكييف، على خلفية النزاع المستمر منذ 2022، والذي شهد عدداً من الهجمات داخل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
جدد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، انتهاكه سيادة سوريا بتوغلين لقوات وآليات عسكرية في ريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، خلال ساعات. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم (الاثنين) باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي”.
وأوضحت أن “قوة عسكرية للاحتلال مؤلفة من 3 سيارات تمركزت في القرية، إلى جانب طائرة مسيّرة حلقت فوق صيدا الحانوت لرصد المنطقة”.
و”يأتي هذا التحرك بالتزامن مع نقل قوات الاحتلال دبابتين من نقطة البرج في القنيطرة باتجاه نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي”، بحسب الوكالة.
ولاحقا، قالت وكالة “سانا” إن “قوة للاحتلال برفقة عربتي همر وناقلتي جند، صعدت إلى أعلى تل أبو قبيس الواقع على أطراف قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي”.
والأحد، قالت “سانا”، إن “قوات الاحتلال توغلت في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي، وأقامت حاجزين لتفتيش المارة”.
ولم يصدر تعليق رسمي من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومؤخرا تصاعدت انتهاكات إسرائيل في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات في أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد.
وخلال التوغلات دمرت إسرائيل مئات الدونمات من الغابات (الدونم يساوي ألف متر مربع)، واعتقلت سوريين وأقامت حواجز عسكرية لتفتيش المارة.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية- سورية في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اعتبر، في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن تل أبيب ليست على مسار السلام مع سوريا.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد أواخر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعاد ناشطون وحقوقيون تفعيل حملة دولية لإطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي (66 عاما) القابع في سجون إسرائيل منذ 23 عاما. وفي 2002، اعتقلت إسرائيل البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، وأدانته بالقتل والشروع بالقتل، ويقضي خمسة أحكام بالسجن بالمؤبد، وهو يحظى بشعبية فلسطينية واسعة. وقال شقيقه مقبل للأناضول إنه تمت إعادة إطلاق الحملة عبر فعاليات متزامنة بلندن ومسقط رأسه بلدة كوبر بالضفة الغربية المحتلة ومناطق أخرى بالعالم.
وأضاف أن “الحملة تأتي استكمالا لجهود كبيرة مستمرة منذ اعتقال مروان”. وأفاد بأن فعاليات نُظمت في دول عديدة، منها جنوب إفريقيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والكثير من الدول العربية. وزاد بأنه في الفترة الأخيرة كان التوجه هو إعادة تفعيل الحملة، وبالفعل بدأت السبت الماضي، وتحديدا من بريطانيا.
وأوضح أن مؤسسات مجتمع مدني بريطانية ومؤسسات متضامنة مع الشعب الفلسطيني وحقوقه هي التي أعادت تفعيل الحملة.
وقال إنه تم الأحد تنظيم سلسلة فعاليات ونشاطات، منها مظاهرات وعرض لوحات ورسومات تطالب بإطلاق سراح البرغوثي.
وتابع أن فرنسا شهدت الأحد فعاليات تطالب بإطلاق سراح البرغوثي، الذي سبق أن حصل على “مواطنة شرفية” في أكثر من 50 بلدية فيها.
وبيَّن أن معظم بلديات فرنسا شهدت في الأيام الماضية وستشهد خلال الأيام القادمة فعاليات لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وعلى رأسهم البرغوثي.
وفي سجون إسرائيل يقبع أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وقال مقبل إن فنانين بريطانيين زاروا السبت بلدة كوبر شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وأضاف أن أحدهم، ويدعى جيمي، رسم لوحة فنية على امتداد مساحة ملعب كرة قدم تتضمن صورة للبرغوثي مع عبارة “FREE MARWAN” (الحرية لمروان).
وأوضح أن “الحملة حقوقية إنسانية وطنية، تُنظم بالتعاون مع مؤسسات حقوقية وبرلمانات، ويشارك فيها فائزون بجوائز نوبل للسلام”.
وشدد على أهمية الإسراع بالإفراج عن الأسرى، “حيث سقط أكثر من 90 شهيدا في سجون إسرائيل (منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023)”.
وأردف: “وهناك خوف على حياة الأسرى في ظل أوضاع صحية وإنسانية صعبة جدا وتعذيب وتصفية”.
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير زنزانة البرغوثي، ووجه له تهديدات بالقتل، بحسب فيديو نشره إعلام عبري آنذاك.
ومن جهود شعبية محلية تحولت حملة إطلاق البرغوثي إلى حملة دولية أُعيد تفعيلها مرات عدة، أبرزها كان في 27 أكتوبر 2023.
وآنذاك أُعيد إطلاقها من زنزانة المناضل نيلسون مانديلا في جزيرة روبين آيلاند بجنوب إفريقيا، والتي كانت معتقلا لمناضلي الحركة الوطنية الجنوب إفريقية ضد نظام الفصل العنصري السابق.
وفي 23 أكتوبر الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيقرر ما إذا كان سيدفع باتجاه الإفراج عن البرغوثي، لكن لم يعلن عن قرار حتى اليوم.
ويرى كثيرون أن البرغوثي قادر على توحيد الفلسطينيين خلف “حل الدولتين” (فلسطينية وإسرائيلية)، لاسيما في ظل التغيرات المقبلة بعد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وصراحة ترفض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إسرائيل، “القوة القائمة بالاحتلال”، قيام الدولة الفلسطينية.
وعلى الرغم من الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقات تبادل، أحدثها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الراهن، إلا أن إسرائيل ترفض إطلاق سراح البرغوثي وأسرى بارزين آخرين.
وتصاعدت الجرائم بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
وقد يهمك أيضًا:
استبعاد البرغوثي وسعدات وسلامة من قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل
البرغوثي يطالب المجلس المركزي التوافق على "استراتيجية وطنيَّة"
]]>
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات مع كييف بشأن خطة السلام تسير في اتجاه إيجابي، مشيرًا إلى وجود “فرص كبيرة” للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، أمس الأحد، خلال عودته من فلوريدا بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف ترامب أن الوفدين الأمريكي والأوكراني عقدا، أمس الأحد، “محادثات جيدة” في فلوريدا.
وأوضح أن لدى أوكرانيا “بعض المشكلات الصغيرة الصعبة”، وكذلك لدى الولايات المتحدة “مشكلات صعبة”، إلا أنه توقّع أن تكون روسيا أيضًا راغبة في إنهاء الحرب وأشار إلى أن الحرب في أوكرانيا حصدت، خلال الشهر الماضي فقط، أرواح 27 ألف شخص، مبينًا أن العمل جارٍ لوقف هذا النزيف البشري.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيمنح روسيا مهلة زمنية للرد على اتفاق السلام، قال ترامب إن لديه مهلة “حتى نهاية الحرب”، مضيفًا: “لكنني آمل أن تنتهي هذه الحرب”.
ويزور المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، هذا الأسبوع موسكو لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي، وذلك بعد لقائه المسؤولين الأوكرانيين، أمس الأحد في فلوريدا، لمناقشة “خطة السلام” الأمريكية الهادفة لإنهاء الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عمروف، المشاركان في محادثات فلوريدا، قد أعلنا أن الجانبين عقدا مباحثات “مفيدة للغاية ومثمرة”.
وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
جاء ذلك عقب مباحثات في جنيف، بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين، لمناقشة خطة ترامب الهادفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومؤخرا نشرت وكالة “أسوشييتد برس” نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي، غدا الثلاثاء، ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في حديثه لصحفيين في العاصمة الروسية موسكو بشأن القضايا الراهنة، الاثنين.
وأضاف بيسكوف: “سيُعقد الاجتماع بعد ظهر غد. لا نفضل الدبلوماسية الصاخبة لضمان نتائج جيدة. ولا نرجح المشاورات عبر الصحافة”.
وتأتي زيارة ويتكوف إلى موسكو بعد لقائه مسؤولين أوكرانيين، الأحد في فلوريدا، لمناقشة “خطة السلام” الأمريكية الهادفة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وفي إشارة إلى استهداف سفينتي “كايروس” (KAIROS) و”فيرات” (VIRAT)، أثناء إبحارهما في البحر الأسود، قال بيسكوف: “إن الهجوم على السفن التجارية وناقلات النفط في المياه الإقليمية التركية حادث خطير”.
وأضاف: “إنها محاولة لتقويض سيادة جمهورية تركيا، وأمن مالكي السفن وممتلكاتهم. وهذا يُظهِر جوهر نظام كييف”.
ومساء الجمعة، أعلن والي قوجه إيلي التركية إلهامي أقطاش، إجلاء طاقم سفينة “كايروس” المكون من 25 شخصا، عقب اندلاع حريق فيها، على بعد 28 ميلا من سواحل البحر الأسود، خلال إبحارها من مصر إلى روسيا.
وحول تعرض سفينة أخرى تحمل اسم “فيرات” لإصابة على بعد 35 ميلا في البحر الأسود، قال أقطاش إن الحادث لم يقع داخل حدود تركيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” نهائيًا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
]]>
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الإثنين أنه سيأخذ في الاعتبار “مصلحة الدولة” فقط تعقيبا على طلب العفو المقدم من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال هرتسوغ في بيان غداة تقديم نتانياهو طلبا للعفو عنه في تهم تتعلق بالفساد، إن “هذه القضية ستعالج بأكثر الطرق نجاعة ودقة”.
وأضاف “لن أضع في الاعتبار سوى مصلحة الدولة والمجتمع الإسرائيلي، لا شيء نصب عيني سوى دولة إسرائيل ومصالحها”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
نصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بعدم اتخاذ أي خطوات قد تُستفز الصين بشأن قضية تايوان، وذلك في سياق توتر دبلوماسي بين طوكيو وبكين حول سيادة الجزيرة. يأتي هذا بعد أن صرحت تاكايتشي بأن اليابان قد تتدخل عسكرياً إذا تعرضت تايوان لهجوم، في موقف أثار غضب الصين واستدعى السفير الياباني إلى بكين، كما نصحت الصين مواطنيها بعدم السفر إلى اليابان.
وبحسب مسؤولين يابانيين وأميركيين مطلعين على الأمر، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع تاكايتشي يوم الاثنين، وحثها خلالها على توخي الحذر وعدم استفزاز بكين، لكنه لم يضغط عليها للتراجع عن تصريحاتها.
وجاء هذا بعد مكالمة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ أكد فيها الأخير أن إعادة تايوان إلى السيادة الصينية هي "جزء لا يتجزأ من النظام الدولي بعد الحرب". وأوضحت تاكايتشي أن المكالمة مع ترامب شملت مناقشة محادثته مع شي والعلاقات الثنائية بين اليابان والولايات المتحدة، مؤكدة أن ترامب أشار إلى أنهما صديقان مقربان وأنه يمكنها التواصل معه في أي وقت.
ورغم أن الرسالة من ترامب كانت تهدف لتجنب تصعيد التوتر، وصفها مسؤولون يابانيون بأنها "مثيرة للقلق"، خصوصاً وأن الرئيس الأميركي لم يرغب في المساس بالاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي مع الصين، والذي يتضمن شراء المزيد من المنتجات الزراعية الأميركية لتعويض خسائر المزارعين نتيجة الحرب التجارية.
وفي الوقت نفسه، نفت وزارة الخارجية اليابانية وجود أي زيادة في معدلات الجريمة ضد المواطنين الصينيين، مستندة إلى أرقام رسمية تظهر انخفاض جرائم القتل خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر مقارنة بالعام السابق، وذلك ردًا على تحذيرات السفارة الصينية في اليابان.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
]]>
أعلنت الحكومة الأسترالية أن الحرس الثوري الإيراني أُدرج رسميًا على قائمة الدول والمنظمات الراعية للإرهاب، بعد تقييم أمني شامل خلص إلى تورط الحرس الثوري في التخطيط لهجمات داخل الأراضي الأسترالية تستهدف المجتمع اليهودي. وأوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية أن هذا القرار جاء نتيجة تحقيقات دقيقة للأنشطة الإقليمية للحرس الثوري الإيراني، مؤكدة أن السلطات الأسترالية اتخذت هذا الإجراء حفاظًا على أمن البلاد وسلامة مواطنيها.
ويأتي التصنيف بعد الحوادث التي وقعت في 26 أغسطس الماضي، عندما اتهمت أستراليا إيران بالتخطيط لهجومين معاديين للسامية، تضمن إضرام حرائق متعمدة في مدينتي سيدني وملبورن. وقد أمهلت الحكومة الأسترالية سفير إيران سبعة أيام لمغادرة البلاد، في أول طرد دبلوماسي من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية، كما سحبت سفيرها لدى طهران وعلقت عمل سفارتها في إيران، علماً أن أستراليا تحتفظ بسفارة في طهران منذ عام 1968.
ويعكس هذا القرار تصاعد التوترات بين أستراليا وإيران، في سياق سلسلة من الإجراءات التي تتخذها أستراليا ضد الأنشطة التي تعتبرها تهديدًا مباشرًا لأمنها الداخلي واستقرار المجتمع، خاصة بعد ما اعتُبر هجمات معادية للسامية داخل أراضيها. وتؤكد الحكومة الأسترالية أن تصنيف الحرس الثوري كجهة إرهابية يعكس التزامها بالتصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي، وأنها ستواصل مراقبة جميع الأنشطة المرتبطة بالحرس الثوري داخل وخارج أستراليا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة عبر ملاحقة وتصفية واعتقال مقاتليها العالقين في أنفاق مدينة رفح جنوب القطاع. وأكدت الحركة في بيان رسمي أن تل أبيب تتحمل "المسؤولية الكاملة عن حياة" هؤلاء المقاتلين، داعية الوسطاء الدوليين للتحرك العاجل للضغط على إسرائيل للسماح لهم بالعودة إلى بيوتهم بأمان.
وأوضحت الحركة أن جهودها طوال الشهر الماضي تركزت على التوصل إلى حل لمشكلة المقاتلين العالقين، بالتنسيق مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء، بما في ذلك الإدارة الأميركية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل لم تستجب لهذه الجهود، وفق البيان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن مقتل أربعة مسلحين واعتقال اثنين آخرين من أصل ستة حاولوا الخروج من الأنفاق في رفح، مؤكداً أن عمليات البحث لا تزال مستمرة للعثور على البقية. وأشار الجيش إلى أن استهداف هؤلاء المقاتلين جاء في إطار عمليات داخل البنية التحتية تحت الأرض، في محاولة لإحكام السيطرة على الوضع الأمني ومنع أي تهديدات محتملة.
وتأتي هذه التطورات بعد محاولات أميركية سابقة لتسهيل خروج المقاتلين من الأنفاق ونقلهم إلى مناطق أخرى في غزة خارج نطاق السيطرة الإسرائيلية، إلا أن تل أبيب رفضت هذه المبادرة، مما زاد من حدة التوتر وأثار مخاوف من تصاعد العنف ضد المقاتلين العالقين.
وأكدت حركة حماس أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تمثل انتهاكاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وتشكل تهديداً مباشراً لحياة المقاتلين، محذرة من أن استمرار هذه الملاحقات قد يؤدي إلى عواقب خطيرة على استقرار الوضع في القطاع وعلى فرص التوصل إلى حلول سلمية دائمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
حماس تتهم إسرائيل بقتل 70 شخصاً في غزة رغم إعلانها تقليص نطاق عملياتها العسكرية
الحية وفد حماس جاء إلى شرم الشيخ لإجراء مفاوضات جادة لوقف الحرب على غزة
]]>
أثارت حادثة إطلاق نار وقعت، الأربعاء، قرب البيت الأبيض، حالة من القلق والتوتر في العاصمة الأمريكية، مع ورود أنباء متضاربة حول حالة عنصرين من الحرس الوطني أصيبا خلال الواقعة، ما دفع إلى إغلاق كامل للبيت الأبيض وتعزيز الإجراءات الأمنية في محيطه. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من فلوريدا حيث يقضي عطلة عيد الشكر، أن المشتبه به في الهجوم على عنصرين من الحرس الوطني جاء من أفغانستان في سبتمبر 2021، ووصف الحادثة بأنها "عمل إرهابي". وقال ترامب: "المشتبه به الذي قبض عليه هو أجنبي دخل بلادنا من أفغانستان وأُحضِر إلى هنا من قبل إدارة جو بايدن في سبتمبر 2021". وأضاف أنه سيكون على حكومته الآن "إعادة التدقيق" في جميع الأفراد الذين أتوا إلى الولايات المتحدة من أفغانستان خلال إدارة بايدن السابقة.
وأفادت مصادر أمنية متعددة، أن منفذ الهجوم هو رحمن الله لاكانوال، مهاجر أفغاني يبلغ من العمر 29 عاماً، ولم يتضح بعد وضعه القانوني. وتأتي هذه الواقعة ضمن موجة دخول عشرات الآلاف من الأفغان إلى الولايات المتحدة بموجب برامج حماية خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام 2021.
في الوقت نفسه، وصف البيت الأبيض الحادث بأنه "وضع مأسوي"، فيما طمأن الرئيس ترامب متابعيه على منصة "تروث سوشال"، قائلاً إن مطلق النار "أُصيب بجروح بالغة لكنه سيدفع ثمناً باهظاً جداً، أياً يكن"، بينما نقلت فرانس برس عن صحفيين مشاهدتهم لشخص يرتدي زيًا عسكريًا يُحمل على نقالة على بعد شارعين من البيت الأبيض. وأفادت خدمات الإسعاف بتقديم الإسعافات لثلاثة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية.
أوضح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، في مؤتمر صحفي، أن عنصرَي الحرس الوطني في حالة حرجة، وأن جميع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية ستسخر لضمان العثور على الجناة وتقديمهم للعدالة. وأضاف باتيل أن الحادث سيتم التعامل معه على مستوى فيدرالي، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيقود التحقيق بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي والخدمة السرية ووحدات فيدرالية أخرى، مع متابعة التطورات مباشرة مع البيت الأبيض والرئيس ترامب.
في وقت سابق، صرح حاكم ولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي أنه تلقى "تقارير متضاربة" بشأن حالة العنصرين، بعد أن ذكر في البداية أنهما قتلا. وأوضح عبر منصة "إكس": "نتلقى الآن تقارير متضاربة حول حالة اثنين من أفراد الحرس الوطني، وسنوافيكم بمزيد من المستجدات فور ورود معلومات وافية."
وأفادت رئيسة بلدية العاصمة واشنطن، مورييل باوزر، بأن عنصرَي الحرس الوطني الذين أصيبا تعرضا لإطلاق نار متعمد، وقالت في مؤتمر صحفي: "ما نعرفه... هو أن هذا إطلاق نار متعمد. يبدو أن أحد الأشخاص استهدف عنصرَي الحرس. لقد قُبض عليه."
وذكر متحدث باسم فرقة العمل المشتركة في واشنطن العاصمة، التي تدعم الوكالات الفيدرالية والمحلية، أن الفرق تعمل حالياً على الاستجابة للحادث والتعامل فقط مع موقعه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وأضافت الشرطة أن إطلاق النار وقع على بُعد عدة مبانٍ من البيت الأبيض، بالقرب من مبنى أيزنهاور التنفيذي، حيث يعمل العديد من موظفي البيت الأبيض.
روت مواطنة تدعى أنجيلا بيري، وهي عنصر أمن تبلغ من العمر 42 عاماً، أنها كانت في سيارتها مع طفليها حين سمعت إطلاق النار، وقالت: "كنا ننتظر عند الإشارة الضوئية، وفجأة سمعنا عدداً من الطلقات"، مشيرة إلى أن عناصر الحرس الوطني ركضوا نحو محطة المترو حاملين أسلحتهم، بينما طوقت الشرطة المنطقة وانتشرت عشرات الآليات التابعة لقوات الأمن المحلية والفدرالية.
فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، عن نشر 500 عنصر إضافي من الحرس الوطني في واشنطن بعد إصابة عنصرين من قوات الحرس الوطني بإطلاق النار قرب البيت الأبيض، ليصل إجمالي عدد العناصر المنتشرين إلى أكثر من 2500 عنصر، في خطوة تهدف لتعزيز الأمن وجعل العاصمة مكاناً آمناً.
ويُعد الحرس الوطني الأمريكي وحدات مُدرَّبة لحماية الأرواح والممتلكات، وتوفير قوات قتالية واحتياطية للولايات المتحدة، ويخدم نحو 433 ألف فرد في جميع الولايات الخمسين، والأقاليم الثلاثة، ومقاطعة كولومبيا. ويمثل نحو 20% من إجمالي الجيش الأمريكي، و40% من القوات الجوية. ويتميز الحرس الوطني بقدرته على التدخل السريع في حالات الكوارث والطوارئ، كما يشارك في حماية مصالح الولايات المتحدة عالمياً. ويعد حالياً عناصر الحرس الوطني في واشنطن العاصمة من أكبر عمليات النشر التي يقودها الرئيس ترامب منذ أغسطس 2025، وسط جدل حول تجاوز الصلاحيات المحلية في بعض الحالات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
أصدرت جماعة الإخوان المسلمين أول بيان رسمي لها عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء خطوات تصنيف الجماعة ككيان إرهابي، مؤكدة أنها ستلجأ إلى كل السبل القانونية للطعن في هذا القرار. وأكدت الجبهة في بيانها الصادر الخميس أن القرار يشكل "سابقة خطيرة" تقوض الأمن القومي الأميركي والاستقرار الإقليمي، محذرة من أن التصنيف قد يؤدي إلى قمع وعقاب جماعي ضد الجهات السياسية الشرعية والملايين المرتبطين بالجماعة من خلال نشاطها الاجتماعي والديني، واصفة القرار بأنه منفصل عن الواقع وغير مدعوم بأي أدلة.
وشددت الجبهة على ضرورة التزام الولايات المتحدة بالإجراءات القانونية الواجبة والشفافية والتواصل المباشر مع ممثلي الحركات المستهدفة، معتبرة أن القرار يخدم أجندات خارجية تتعارض مع مبدأ "أميركا أولاً"، وأنه ينطوي على دوافع سياسية ويفتقر إلى أي أساس قانوني أو أمني موثوق، ولا يخدم مصالح الولايات المتحدة أو شعبها.
وجاء في البيان أن قيادة الجماعة عقدت اجتماعاً مطولاً لمناقشة سبل مواجهة القرار قانونياً وسياسياً، وحماية أصول الجماعة في الدول التي يشملها القرار، ومنها مصر والأردن ولبنان، وسط مخاوف من استهداف شبكاتها المالية في الخارج، بما في ذلك الشركات المرتبطة بالقادة والفروع المستهدفة.
وأكدت الجماعة أنها تبحث تكليف مكاتب قانونية دولية لرفع دعوى قضائية ضد القرار الأميركي، بهدف إلغائه ومنع تنفيذه الذي قد يؤدي إلى تجميد أموالها ومصادرة ممتلكاتها، مشيرة إلى أن القرار يؤثر على 29 جمعية ومنظمة وهيئة تابعة لها في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان ترامب أن تصنيف الجماعة سيصدر بأقوى الشروط وبصيغة ملزمة، ما يضع الإخوان تحت مراقبة قانونية ومالية مشددة، الأمر الذي أثار حالة من القلق داخل صفوف الجماعة بشأن تأثيره على شبكتها التنظيمية وكياناتها المالية عالمياً.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
تشهد إسرائيل أزمة غير مسبوقة في قيادتها الأمنية بعد تصاعد الخلاف العلني بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش إيال زامير، الذي بلغ حد الاتهامات المتبادلة بالتقصير والتدخل السياسي. وتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاولة احتواء الأزمة، وسط مخاوف من تأثيرها على العمليات العسكرية في غزة ولبنان والضفة الغربية.
كان من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا ثلاثيًا يضم كاتس وزامير، إلا أن وزير الدفاع رفض الجلوس في اجتماع مشترك، ما دفع نتنياهو لعقد اجتماعين منفصلين مع كل طرف على حدة. وأكد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء مصمم على حل الخلاف ودعا الطرفين إلى وقف السجالات الإعلامية، بينما يسلط التوتر بين الجانبين الضوء على التحديات المتعلقة بالقيادة العسكرية في إسرائيل.
تفاقم الخلاف بعد أن هاجم زامير قرار كاتس تجميد تعيينات رفيعة في الجيش وإعادة فحص تقرير لجنة تورجمان حول إخفاقات أكتوبر 2023، معتبرًا أن القرار يمثل تدخلًا سياسيًا يضر بجاهزية الجيش. وكان كاتس قد عين مسؤولًا من جهاز أمن الدولة لمراقبة التحقيق العسكري لضمان شمولية التحقيق ومحاسبة كل المسؤولين، بمن فيهم رؤساء أركان سابقون، وهو ما اعتبره زامير مساسًا باستقلالية المؤسسة العسكرية.
ويشير محللون إلى أن جذور التوتر تعود إلى اختلافات سابقة بين المستوى السياسي ورئيس الأركان بشأن قرار اقتحام غزة، ما ترك "رواسب سلبية" بين الرجلين. وتفاقم التوتر بعد أن رفض كاتس المصادقة على تعيينات جديدة، ما دفع زامير لإصدار بيان اعتبر فيه أن الوزير "يمس بأمن الدولة"، وهي عبارة غير مسبوقة في تاريخ العلاقة بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.
ويرى مراقبون أن كاتس يسعى لتوسيع دائرة المسؤولية في التحقيقات لتشمل قيادات أركان سابقة، بينما يعتبر زامير أن هناك محاولات لتقليص نفوذ الجيش وإضعاف استقلاليته. وفي الوقت نفسه، يدرس نتنياهو إمكانية تعديل وزاري يتضمن نقل كاتس إلى وزارة الطاقة وتعيين وزير الخارجية غدعون ساعر وزيرًا للدفاع، مع الإشارة إلى أن القرار لم يُتخذ بعد.
ويصف خبراء الخلاف بين الطرفين بأنه "صراع سياسي مقنع بخلاف مهني"، حيث يسعى كاتس لاستعراض قوته أمام الجيش وتحميل المؤسسة العسكرية مسؤولية إخفاقات أكتوبر، بينما يحاول زامير الدفاع عن الجيش ومكانته المهنية في مواجهة ما يراه تدخلًا سياسيًا.
وعلى الرغم من عقد نتنياهو الاجتماعات الفردية، فإن الفجوة بين كاتس وزامير ما زالت عميقة، ما جعل حتى الجلوس المشترك أمرًا مستحيلًا، مع تحذيرات من تأثير ذلك على التنسيق العملياتي في الجبهات المختلفة. ويشير محللون إلى أن الحل للأزمة سياسي أكثر منه عسكري، إذ تعكس الأزمة صدامًا مؤسسيًا واسعًا يمتد إلى مؤسسات الدولة الأخرى، بما في ذلك القضاء، ولا يقتصر على الجيش فقط.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إصابة عنصرين من الحرس الوطني بإطلاق نار في واشنطن العاصمة، في ما وصفه البيت الأبيض بأنه "وضع مأسوي". وعلق الرئيس الأمريكي على الحادثة بالقول إن عنصري الحرس الوطني اللذين تعرّضا لإطلاق نار في وسط العاصمة واشنطن على بُعد بضعة شوارع من البيت الأبيض، في حالة "حرجة".
وأضاف ترامب على منصّة "تروث سوشال" إن مطلق النار مصاب بجروح خطيرة "لكنه سيدفع ثمناً باهظاً جداً، أيا يكن".
وكانت الشرطة في واشنطن قد أعلنت توقيف مشتبه به بإطلاق النار.
ورداً على خبر متداول من واشنطن حول حادث إطلاق نار قرب البيت الأبيض، أرسل البيت الأبيض البيان التالي إلى : "البيت الأبيض على علمٍ بهذا الوضع المأساوي، ويراقبه عن كثب. كما أُبلغ الرئيس".
ونقل عن شهود عيّان قولهم إن شخصاً يرتدي بزة عسكرية يُحمل على نقالة على بُعد شارعين من البيت الأبيض. وأفادت خدمات الإنقاذ بأنها قدمت إسعافات لثلاثة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية.
ولاحقاً قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت إن "البيت الأبيض على علم بهذا الوضع المأسوي ويتابعه، ويبقي الرئيس على اطّلاع".
وكانت وسائل إعلام أمريكية، أفادت بوقوع حادث إطلاق نار استهدف اثنين من العسكريين بالقرب من محيط البيت الأبيض في واشنطن. لم تتضح بعد تفاصيل إضافية حول هوية المشتبه بهم أو دوافع الحادث، كما لم تصدر السلطات الأمريكية تصريحات رسمية حول الإصابات أو الوضع الحالي.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن "البيت الأبيض في حالة إغلاق تام".
وصرح متحدث باسم فرقة العمل المشتركة في واشنطن العاصمة، التي تدعم الوكالات المدنية الفيدرالية والمحلية وفرق الاستجابة للكوارث في العاصمة، لبي بي سي بأنه على علم بحادثة إطلاق النار.
وقال أندرو إنريكيز : "نعمل حالياً على الاستجابة، ونتعامل فقط مع موقع الحادث، ولن نكشف عن أي تفاصيل في الوقت الحالي".
كما أكدت الشرطة في واشنطن العاصمة وقوع إطلاق النار على بُعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض.
ويقع في هذه المنطقة مبنى أيزنهاور التنفيذي، حيث يعمل العديد من موظفي البيت الأبيض.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلنت أوكرانيا أنها توصلت إلى "تفاهم مشترك" مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام تهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا.
ويستند المقترح إلى خطة مكوّنة من 28 بنداً طرحتها الولايات المتحدة على كييف الأسبوع الماضي، وتعاون مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون في صياغتها خلال محادثات عُقدت في جنيف نهاية الأسبوع.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الخطة الأصلية خضعت لـ"تحسينات وتعديلات مع مراعاة إضافات من كلا الطرفين".
وأضاف: "كلفت مبعوثي الخاص ستيف ويتكوف بلقاء الرئيس (الروسي) بوتين في موسكو، وفي ذات الوقت، سيلتقي وزير الجيش (الأمريكي) دان دريسكول المسؤولين الأوكرانيين".
ولم يُذكر أي موعد لعقد تلك الاجتماعات المقترحة.
وكان الكرملين قد أعلن سابقاً أن روسيا لم تؤخذ مشورتها بشأن مشروع الاتفاق الجديد، محذراً من احتمال عدم قبول التعديلات التي أُجريت على خطة الأسبوع الماضي.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو كانت مؤيدة للخطة المبدئية الأمريكية الأصلية، بيد أن الوضع سيصبح "مختلفاً بشكل جوهري" إذا طرأت على الخطة تغييرات كبيرة.
وأضاف لافروف أنه حتى صباح الثلاثاء، لم يتسلم الكرملين نسخة من الخطة الجديدة، منتقداً أوروبا بأنها تقوّض جهود السلام الأمريكية.
ولم يتناول المسؤولون الأمريكيون مخاوف روسيا علناً، على الرغم من أن وزير الجيش الأمريكي، دان دريسكول، وممثلي روسيا عقدوا اجتماعات في أبوظبي يومي الاثنين والثلاثاء.
وأفادت تقارير بأن بعض القضايا التي لا تزال روسيا وأوكرانيا على خلاف حاد بشأنها لم يجرِ التطرق إليها حتى الآن، وتشمل تقديم ضمانات أمنية لكييف، والسيطرة على عدة مناطق تشهد نزاعات في شرق أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، عن استعداده للقاء ترامب من أجل مناقشة "نقاط حساسة"، في وقتٍ تهدف إدارته إلى عقد هذا اللقاء قبل نهاية الشهر الجاري.
وأضاف: "أعتمد على استمرار التعاون الفعّال مع الجانب الأمريكي ومع الرئيس (دونالد) ترامب. أمور كثيرة مرهونة بأمريكا، إذ تولي روسيا اهتماماً بالغاً للقوة الأمريكية".
ولم يدلِ البيت الأبيض بأي تصريح يتعلق بإمكانية إجراء محادثات ثنائية، إلا أن ترامب قال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يتطلع للقاء الرئيسين زيلينسكي وبوتين "قريباً، ولكن فقط بعد أن يصبح اتفاق إنهاء هذه الحرب نهائياً أو في مراحله الأخيرة".
وعلى الرغم من التفاؤل النسبي للبيت الأبيض، أبدى قادة أوروبيون شكوكهم في إمكانية تحقيق السلام بعد نحو أربع سنوات من الحرب، وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه لا يرى "أي إرادة روسية لوقف إطلاق النار"، بينما حذّرت الحكومة البريطانية من أن الطريق لا يزال طويلاً ويواجه تحديات كبيرة.
وعُقد الثلاثاء اجتماع عن بُعد، ضم حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، المسمّى بـ"تحالف الراغبين"، برئاسة ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني، سير كير ستارمر.
واتفق القادة خلال الاجتماع، الذي شارك فيه أيضاً وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، على تشكيل فريق عمل يهدف إلى "ترسيخ" الضمانات الأمنية التي ستُمنح لأوكرانيا في حال إبرام اتفاق سلام.
وتُعد قضية الضمانات الأمنية واحدة من القضايا محل الخلاف بين موسكو وكييف، إذ صرّح زيلينسكي، الاثنين، بأن "المشكلة الأساسية" التي تعرقل السلام تتمثل في طلب بوتين الاعتراف قانوناً بالأراضي التي استولت عليها روسيا.
ولطالما طالبت موسكو بانسحاب أوكرانيا الكامل من كل منطقة شرق دونباس، التي تضم منطقتَي دونيتسك ولوهانسك، كما تسيطر القوات الروسية على شبه جزيرة القرم ومناطق واسعة من منطقتَي خيرسون وزابوريجيا.
وكانت تلك الخطوات الدبلوماسية قد اتُخذت في أعقاب شن روسيا ضربات مكثفة على أوكرانيا يومَي الاثنين والثلاثاء، أطلقت خلالها 22 صاروخاً وأكثر من 460 طائرة مسيّرة على أهداف مختلفة في البلاد، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 14 شخصاً.
في ذات الوقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 249 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك مسيّرات فوق البحر الأسود ومنطقة كورسك، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في منطقة روستوف جنوبي البلاد.
ولقي عشرات الآلاف من الجنود وآلاف المدنيين مصرعهم أو أصيبوا، بينما اضطر ملايين الأشخاص للنزوح منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
قد يهمك أيضــــــــــــــاو
يتكوف يبلغ حماس رسائل مرتبطة بصفقة غزة الشاملة وفقاً لمصدر مطلع
ويتكوف وكوشنر يؤكدان لنتنياهو أن الرئيس الأميركي معني بإنهاء حرب غزة وإيجاد تسوية سياسية
]]>
أرجأت المحكمة العسكرية في بيروت، محاكمة الفنان اللبناني فضل شاكر 70 يوماً أي إلى 3 فبراير المقبل، بناء على طلب وكيلته القانونية أماتا مبارك التي طلبت مهلة للاطلاع على الملفات المرتبطة بالدعاوى المقامة ضد المطرب الشهير.
وفي مستهل الجلسة، أمس الثلاثاء، تقدمت مبارك بطلب عقد الجلسة سرياً، إلا أن رئيس المحكمة العميد وسيم فياض رفض الطلب، لتستكمل الإجراءات بشكل علني.
وخصصت المحكمة العسكرية، الثلاثاء، موعداً لمحاكمة فضل شاكر في 4 دعاوى تتصل بالانتماء إلى تنظيم مسلح، وتمويل هذا التنظيم المرتبط بمجموعة الشيخ أحمد الأسير، إضافة إلى حيازة أسلحة غير مرخصة، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها.
يأتي هذا التطور بعد أسابيع من تسليم صاحب "كيفك ع فراقي" نفسه إلى مديرية المخابرات، في خطوة أنهت سنوات من الغياب داخل مخيم عين الحلوة.
وكان الجيش اللبناني أعلن في الخامس من أكتوبر الماضي، أن فضل شاكر سلم نفسه، بعد سلسلة اتصالات بين الجيش و"الجهات المعنية"، إلى دورية من مديرية المخابرات، عند مدخل مخيم عين الحلوة، وذلك على خلفية أحداث عبرا في العام 2013. وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.
يذكر أن شاكر المولود في صيدا عام 1969 لوالد لبناني وأم فلسطينية، وهو من أبرز المطربين في العالم العربي، كان اعتزل الغناء في 2012 بعد تقرّبه من الشيخ المتشدد أحمد الأسير.
وفي يونيو (حزيران) 2013، اندلعت اشتباكات بين أنصار الأسير والجيش في بلدة عبرا قرب صيدا، إثر هجوم على حاجز عسكري. وأدت المعارك إلى مقتل 18 عسكرياً و11 مسلحاً، وانتهت بسيطرة الجيش على مجمع كان يتخذه الأسير ومناصروه، ومنهم شاكر، مقراً لهم. ثم توارى المطرب في مخيم عين الحلوة الأكبر للاجئين في لبنان.
ليصدر القضاء العسكري لاحقاً حكمين غيابيين في حق شاكر عام 2020، قضى الأول بسجنه 15 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بجرم "التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم"، والثاني بسجنه سبع سنوات مع الأشغال الشاقة وغرامة مالية بتهمة تمويل جماعة الأسير والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر.
علماً أنه سبق لشاكر أن دفع عبر موكليه ببراءته، مؤكداً عدم مشاركته في إطلاق النار على الجيش خلال المعارك التي عرفت في حينه بـ"أحداث عبرا".
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
بعد الانتقادات التي طالتها، واعتبرت أنها تؤجج النعرات الطائفية في سوريا، ردت الممثلة السورية سلاف فواخرجي.وتمنت في منشور على حسابها في إكس اليوم الأربعاء، لو أن كل الشتائم التي تصلها بهذا المستوى المتدني لن تطالني ولا برمشة عين.. بل تبين فقط أخلاق أصحابها ".
كما اعتبرت بطلة مسلسل "أسمهان"، لو أن كل تلك الهجمات والحرب الضروس التي تشن ضدها وجهت إلى إسرائيل مثلاً لكان السوريون انتصروا، وفق قولها.
وختمت متمنية لمهاجميها "الهداية والانتصار الأخلاقي".
أتى ذلك، بعدما انتقد العديد من السوريين على مواقع التواصل تعليق الممثلة الشهيرة، على الأحداث الأخيرة التي جرت في حمص قبل يومين.
"ترويع للمدنيين الآمنين"
إذ أعربت الممثلة التي تعيش حالياً في مصر عن قلقها الشديد على المدنيين، بعد اعتداءات طالت ممتلكات سكان في منطقة المهاجرين وبعض الأحياء ذات الغالبية العلوية في حمص، وفق قولها. ووصفت ما جرى بأنه "ترويع للمدنيين الآمنين".
إلا أن بعض السوريين اعتبروا أن كلامه هذا أشبه بتأجيج للفتنة والتحريض الطائفي، لا سيما أن الأحداث بدأت إثر قتل رجل وزوجته (من الطائفة السنية) بشكل شنيع.
فيما أكدت السلطات الأمنية السورية أن الجريمة جنائية، والهدف منها إشعال التوترات.
يذكر أن فواخرجي التي عرف عنها سابقاً أنها من مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد كانت فصلت من نقابة الممثلين السوريين، في أبريل الماضي، بسبب تصريحات لها اعتبرت بمثابة "إنكار للجرائم الأسدية والتنكر لآلام الشعب السوري".
وأتى قرار الشطب هذا بعدما زعمت النجمة السورية أن "الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد"، مشددة على أن "المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم"، وفق تعبيرها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
تفاقمت حدة الخلاف بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى استدعاء الطرفين في محاولة لاحتواء الأزمة التي تتفاعل داخل المؤسسة العسكرية والسياسية في البلاد.
وبدأت المواجهة العلنية بعدما انتقد زامير قرار كاتس القاضي بإعادة التحقيق في مراجعة الجيش لأحداث هجوم السابع من أكتوبر 2023، واعتبر أن هذا الإجراء يضر بجهوزية الجيش، خصوصاً بعد أن جمّد وزير الدفاع التعيينات والترقيات لمدة شهر كامل. وأوضح رئيس الأركان أنه فوجئ بقرارات كاتس التي علم بها من وسائل الإعلام بينما كان يشارك في تدريب مفاجئ في مرتفعات الجولان.
وأكد زامير أن التقرير الذي أعده اللواء الاحتياط سامي ترجمان وضباط كبار بشأن الإخفاقات كان مهنياً وشاملاً، ووصف قرار وزير الدفاع بإعادة فحصه بأنه محيّر وغير ذي جدوى. كما دافع عن قراراته المتعلقة بمحاسبة ضباط وتوبيخ آخرين على خلفية أداء يوم الهجوم، مشيراً إلى أن تدخل كاتس في هذه القرارات ليس في محله.
وفي المقابل، تمسّك كاتس بإصرار على ضرورة مراجعة التقرير مرة أخرى، معتبراً أن إعادة التدقيق خطوة واجبة لضمان الشفافية وتحمل المسؤولية.
ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، بدأت مؤشرات الحديث داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية تتجه نحو احتمال إقدام نتنياهو على تغيير وزير دفاعه. فقد أفاد مصدر مقرّب من رئيس الوزراء بأن خيار استبدال كاتس بوزير الخارجية جدعون ساعر مطروح على الطاولة في هذه المرحلة الحساسة. ويأتي ذلك بعد أن وجه نتنياهو قبل أيام انتقادات غير مباشرة لوزير الدفاع، متهماً إياه بتجاوز الإجراءات الرسمية والمبالغة في الظهور الإعلامي والسعي لنسب الإنجازات لنفسه.
ويعكس هذا الخلاف العلني اضطراباً داخل الحكومة الإسرائيلية في وقت تواجه فيه تحديات أمنية وسياسية متفاقمة، ما يزيد من احتمالات إجراء تغييرات في المناصب العليا ضمن محاولة لإعادة ضبط الإيقاع داخل المؤسسة الأمنية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
قدّم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان روايته لأسباب اندلاع الحرب في بلاده، مجدداً اتهاماته لقوات الدعم السريع بالمسؤولية عن تفجير الصراع وإشعال المواجهات المسلحة. وفي مقال مطوّل نشره في إحدى الصحف الأميركية، أكد أن جذور الأزمة واضحة، على حد قوله، وأن ما جرى كان نتيجة "تمرد ميليشيا مسلحة طويلة السجل في الانتهاكات" على مؤسسات الدولة.
وأشار البرهان إلى أن تقارير أممية وجهات مختصة وثّقت، بحسب وصفه، عمليات قتل جماعي وعنفاً جنسياً وانتهاكات واسعة ارتُكبت بحق المدنيين. ولفت إلى أن سقوط مدينة الفاشر في أيدي قوات الدعم السريع أواخر أكتوبر رافقته فظائع مروّعة، بينها تقديرات بمقتل آلاف المدنيين، نقلاً عن جهات بحثية كانت تعمل على جمع أدلة ميدانية قبل انقطاع الاتصال بالمصادر.
واعتبر أن قوات الدعم السريع كانت بمثابة "قنبلة موقوتة" منذ نشأتها كميليشيا في إقليم دارفور مطلع الألفية، قبل أن تتحول إلى قوة شبه عسكرية واسعة النفوذ. وأضاف أن الحكومة حاولت عام 2022 دمج هذه القوات في الجيش بشكل منظم لتجنب الصدام، إلا أنها—بحسب روايته—قامت في أبريل 2023 بالتحرك سراً نحو الخرطوم وعدد من المدن الكبرى، والاستيلاء على مواقع استراتيجية ومهاجمة منشآت عسكرية وحكومية، ما أشعل الحرب التي ما زالت مستمرة.
وتزامنت تصريحات البرهان مع جهود دولية جديدة للضغط على طرفي النزاع للقبول بوقف إطلاق النار. فقد أعلن المبعوث الأميركي إلى أفريقيا أن الجيش والدعم السريع لم يوافقا بعد على المقترح الأميركي للهدنة، داعياً الجانبين إلى قبوله دون شروط. ويأتي ذلك فيما هاجم البرهان الوساطة الأميركية، معتبراً أنها لا تقف على مسافة واحدة من الطرفين، وانتقد كذلك خطة "الرباعية الدولية" التي تدعو إلى هدنة ممتدة وتشكيل مرحلة انتقالية تُستبعد منها الحكومة الحالية والدعم السريع.
وفي المقابل، كانت قوات الدعم السريع قد أعلنت قبولها هدنة إنسانية مطلع نوفمبر الماضي، بعد سيطرتها على مدينة الفاشر التي شكلت آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور.
وتبقى الحرب السودانية، التي تقترب من إتمام عامها الثالث، إحدى أعقد الأزمات في المنطقة، وسط غياب توافق سياسي وانهيار المسار التفاوضي، واستمرار المعارك التي خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أثار التسريب الصوتي المنسوب لستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي ظهر فيه وهو يوجه نصائح لمستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أسلوب التفاوض حول الحرب في أوكرانيا، موجة واسعة من الجدل السياسي والدبلوماسي، ما دفع الطرفين الأميركي والروسي إلى التعليق على التسجيل.
وعند سؤال ترامب عن فحوى المكالمة المسربة، قلل من أهميتها، مؤكداً أن ما جرى يندرج ضمن ما وصفه بأساليب التفاوض المعتادة. وقال إن مهمة المبعوث هي محاولة إقناع الجانبين، موضحاً أن هذا النوع من الحديث يمثل “طريقة طبيعية في عمل صناع الصفقات”، مضيفاً أنه يفترض أن ويتكوف “يقول الشيء نفسه للطرف الأوكراني”.
وعندما طُرح عليه سؤال حول احتمال انحياز ويتكوف لروسيا، فضّل الرئيس الأميركي التطرق إلى الجانب الإنساني للنزاع، لافتاً إلى أن الحرب قد تستمر لسنوات في ظل الفارق الكبير في القدرات البشرية والعسكرية بين الجانبين. ورأى أن التوصل إلى اتفاق سيكون مكسباً للجميع، معتبراً أن التقدم نحو السلام يمثل خطوة جيدة للطرفين.
وفي المقابل، علّق كيريل ديميترييف، المقرب من الرئيس الروسي والمشارك في مشاورات إنهاء الحرب، قائلاً إن الجهود الرامية إلى تحقيق السلام مستمرة على الرغم من محاولات إجهاضها. وأشار في منشور له إلى أن “الحملات الإعلامية المثيرة للقلق” لا تعكس حقيقة المساعي الجادة لإنهاء النزاع، مؤكداً أن إرادة الداعمين للحل السلمي أقوى من محاولات العرقلة.
وجاءت هذه التعليقات عقب تسريب مكالمة تعود إلى 14 أكتوبر الماضي، تضمنت حديثاً بين ويتكوف ويوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي، حول إمكانية ترتيب اتصال بين بوتين وترامب لتهنئة الأخير على جهوده في إنهاء حرب غزة، إضافة إلى نقاش بشأن الخطوط العامة لخطة سلام محتملة في أوكرانيا.
وأظهر التسريب أن ويتكوف أشار إلى أن أي اتفاق مستقبلي قد يتضمن تفاهمات مرتبطة بمنطقة دونيتسك وتبادل أراضٍ في مواقع أخرى، ملمحاً إلى أن هذا الجانب قد يكون محورياً في طريق التوصل إلى اتفاق شامل. كما ربط بين توقيت الاتصال المقترح بين بوتين وترامب والزيارة المرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن آنذاك، معتبراً أن المكالمة قد تمنح زخماً للمفاوضات.
يُذكر أن اتصالاً هاتفياً جرى بالفعل بين ترامب وبوتين في 16 أكتوبر، ووصِف حينها بأنه كان “جيداً جداً”. ومن المنتظر أن يلتقي ويتكوف الرئيس الروسي في موسكو خلال الأسبوع المقبل، مع احتمال انضمام جاريد كوشنر للقاء، فيما يستعد ترامب للقاء زيلينسكي قريباً إذا تقدمت جهود التوصل إلى اتفاق سلام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مصر تؤكد لمبعوث ترامب ضرورة تسوية شاملة وعادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
بدأت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، بعد أن كثفت انتشارها داخل المحافظة ودفعـت تعزيزات كبيرة شملت آليات عسكرية وجرافات، وسط فرض إغلاق كامل على مداخل المناطق المستهدفة وإقامة حواجز وسواتر ترابية تعيق حركة السكان. وشهدت بعض المواقع إطلاق نار من مروحيات عسكرية على أهداف لم تُكشف طبيعتها حتى الآن، فيما فُرض حظر للتجول في عدد من القرى.
وأفادت مصادر مطلعة أن العملية انطلقت خلال ساعات الليل بهدف تنفيذ ما وصفته إسرائيل بإجراءات "إحباط نشاطات مسلحة"، وتشمل القرى الواقعة ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة القرى الخمس"، بما فيها طمون وطوباس وعقابا، على أن تستمر عدة أيام يتم خلالها تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات استناداً إلى معلومات استخباراتية.
وتأتي هذه العملية في ظل سلسلة من الاقتحامات المتكررة التي نفذتها القوات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية في الضفة الغربية، تزامناً مع تصاعد هجمات المستوطنين المسلحين ضد المدنيين الفلسطينيين. وتشير تقارير أممية إلى تسجيل أكثر من مئتين وستين هجوماً نفذه مستوطنون خلال شهر واحد، وهو العدد الأكبر منذ بدء توثيق هذه الحوادث عام 2006.
ويقطن الضفة الغربية نحو 2.7 مليون فلسطيني، مقابل أكثر من نصف مليون مستوطن يعيشون في تجمعات استيطانية توسعت خلال السنوات الأخيرة بشكل متسارع، الأمر الذي أدى إلى تقطيع أوصال العديد من المناطق الفلسطينية. ويؤكد المجتمع الدولي أن هذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أساسية أمام أي مسار يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان كـ"منظمة إرهابية أجنبية" موجة من القلق داخل الجماعة على مستوى العالم، وسط مخاوف من تداعيات القرار على شبكة الجماعة التنظيمية وكياناتها المالية في الولايات المتحدة ومصر والأردن ولبنان.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجماعة تبحث حالياً عن تكليف مكاتب قانونية دولية للطعن في القرار ورفع دعاوى قضائية لإلغائه، خاصة وأنه يشمل 29 جمعية ومنظمة وهيئة مرتبطة بها في الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى تجميد أموالها ومصادرة ممتلكاتها.
وتشمل الهيئات المستهدفة المنظمة الإسلامية بشمال أميركا، والمجلس الإسلامي للعلاقات العامة، والمنظمة الطلابية الإسلامية، ومجلسي العلاقات الأميركية الإسلامية والمجلس الإسلامي العالمي للفكر، إضافة إلى الهيئات الاقتصادية والاجتماعية التابعة للجماعة في الولايات المتحدة.
وأوضح المصدر أن الجماعة استغلت علاقاتها بقادتها في أميركا، الذين ارتبطوا بعلاقات قوية مع الإدارات السابقة، حيث تولى بعضهم التنسيق مع المنظمات الإسلامية، وتطوير السياسات الإعلامية، وإدارة الحملات الانتخابية لتأثيرهم في الانتخابات الأميركية، كما تورط بعضهم في قضايا مالية واستثمارات مشبوهة.
وعلى الصعيد التنظيمي، أعدت جبهة محمود حسين، التي تدير الجماعة من إسطنبول، تحليلاً للقرار الأميركي واعتبرته تحولاً استراتيجياً يهدف إلى استبعاد تيارات الإسلام السياسي من المجال العام، معتبرة أنه يفتقر إلى أدلة دامغة على ممارسة العنف المنظم، ويستند إلى اتهامات عامة بـ"دعم الإرهاب وزعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة".
كما أصدرت جبهة التغيير التي يقودها محمد منتصر، مؤسس حركة "حسم"، بياناً اعتبرت فيه القرار محاولة لتغطية فشل إسرائيل في حرب غزة ومخططات التهجير، بينما بدأت جبهة لندن بإجراءات حماية ممتلكات الجماعة في أوروبا.
يبدو أن القرار الأميركي شكل نقطة مفصلية في استراتيجية الجماعة، إذ باتت تضطر للتحرك بسرعة لتأمين أصولها ومنع تطبيق التدابير القانونية الأميركية عليها، في وقت تصاعدت فيه المخاوف من تجميد الأموال وملاحقة القيادات قانونياً.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
]]>
أعلنت أوكرانيا أنها توصّلت إلى تفاهم جديد مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة مع روسيا، وذلك عقب سلسلة من الاجتماعات المكثفة التي جمعت وفوداً من البلدين خلال الأيام الماضية. ويقوم المقترح على أساس خطة تضم ثمانية وعشرين بنداً كانت واشنطن قد قدمتها لكييف، قبل أن تُجرى عليها تعديلات مشتركة في جنيف بما يتناسب مع ملاحظات الطرفين.
وأوضح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصات التواصل، أن الخطة الأساسية خضعت لعملية تطوير تضمنت إضافات من الجانبين، معلناً أنه كلّف مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف بالتوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي، فيما سيتولى وزير الجيش الأمريكي دان دريسكول مناقشة مستجدات الخطة مع المسؤولين الأوكرانيين. ولم يُحدَّد موعد رسمي لعقد هذه اللقاءات بعد.
ورغم التحركات الأمريكية-الأوكرانية المشتركة، أكدت موسكو أنها لم تُستشر في التعديلات الأخيرة، محذرة من أن أي تغيير جوهري قد يغيّر موقفها من المشروع. وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن بلاده كانت منفتحة على النسخة الأولية من الخطة، إلا أن غياب التنسيق حول التعديلات الجديدة يثير لديها تساؤلات، خصوصاً في ظل ما وصفه بتقويض بعض الدول الأوروبية لجهود واشنطن الدبلوماسية.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن عدداً من القضايا الجوهرية لا يزال عالقاً بين موسكو وكييف، أبرزها الضمانات الأمنية التي تطالب بها أوكرانيا والسيطرة على المناطق المتنازع عليها في الشرق. وفي هذا السياق، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للقاء الرئيس الأمريكي قريباً لمناقشة ما وصفه بالنقاط الحساسة، مؤكداً أن بلاده تعتمد على استمرار التعاون الوثيق مع واشنطن في هذه المرحلة.
من جانب آخر، أبدى قادة أوروبيون تشككهم في إمكانية التوصل إلى تسوية نهائية في الوقت الراهن، حيث اعتبر الرئيس الفرنسي أن المؤشرات لا تدل على استعداد روسي لوقف إطلاق النار، فيما حذرت الحكومة البريطانية من أن الطريق نحو اتفاق شامل لا يزال مليئاً بالتحديات.
وعُقد اجتماع عبر الاتصال المرئي ضم عدداً من حلفاء أوكرانيا، حيث اتُّفق على تشكيل فريق عمل يعنى بوضع تصور لضمانات أمنية يمكن تطبيقها في حال التوصل إلى اتفاق سلام. وتبقى قضية الضمانات إحدى أبرز النقاط الخلافية، إذ تشدد موسكو على ضرورة اعتراف كييف بسيطرتها على مناطق واسعة في الشرق والجنوب، بما في ذلك أجزاء من دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم.
وجاءت هذه التحركات السياسية في وقت شهدت فيه الساحة الميدانية تصعيداً ملحوظاً، إذ شنت القوات الروسية ضربات مكثفة خلال يومين متتاليين، مستخدمة صواريخ وطائرات مسيّرة أسفرت عن سقوط قتلى في عدة مناطق أوكرانية. وفي المقابل، أعلنت الدفاع الروسية اعتراض مئات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل، مشيرة إلى سقوط ضحايا في مناطق حدودية داخل الأراضي الروسية.
ولا تزال الحرب، التي دخلت عامها الرابع منذ الهجوم الواسع على أوكرانيا، تخلّف خسائر بشرية كبيرة ونزوح ملايين المدنيين، فيما تتواصل الجهود الدولية لإيجاد صيغة سياسية تنهي النزاع وتضع أسساً لسلام دائم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
]]>
قالت كانديس أردييل، المتحدثة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الثلاثاء، إن وجود القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان «انتهاك خطير» يمنع الجيش اللبناني من الانتشار في المنطقة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأضافت أردييل في مقابلة تلفزيونية: «وجود القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان يشكل عقبة لنا وللجيش اللبناني في التنقل وحرية الحركة».
ووصفت التعاون مع الجيش اللبناني بأنه «لطالما كان قوياً، وهو قائم بشكل يومي»، مضيفة أن القوة على دراية بالأخطار، «ونحن ملتزمون بتفويضنا وبالمهام المطلوبة منا».
وكان ديوداتو آبانيارا (قائد قوات «اليونيفيل») قد أكد يوم السبت ضرورة الاحترام التام لسيادة لبنان ووحدة أراضيه وسلامتها من أجل تحقيق تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وشدد عبر منصة «إكس» على التزام القوة بدعم الجيش اللبناني، ووصفه بأنه «شريكنا في تعزيز الاستقرار» في جنوب لبنان.
وتسيطر إسرائيل على مواقع في جنوب لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل عام بعد حرب مع «حزب الله» أشعلها الصراع في قطاع غزة، وتواصل شن هجمات على شرق البلاد وجنوبها.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
وافق رئيس لبنان جوزيف عون اليوم الثلاثاء في القصر الجمهوري على منح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الجنسية اللبنانية، في خطوة تحمل بعداً رمزياً يؤكد تقدير لبنان للدور الذي يؤديه على مستوى تطوير اللعبة، ودعمه المستمر لكرة القدم اللبنانية. وعُقد اللقاء بحضور رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر، والأمين العام جهاد الشحف، وزوجة إنفانتينو اللبنانية لينا الأشقر. حيث شدّد الرئيس على أهمية هذه الخطوة التي تأتي انسجاماً مع العلاقة الوطيدة بين لبنان و«الفيفا»، ومع المشاريع التي ساهم إنفانتينو في دعمها خلال السنوات الماضية لتعزيز البنية الكروية اللبنانية.
وطلب عون من إنفانتينو استكمال المستندات، والأوراق القانونية اللازمة لتوقيع مرسوم الجنسية اللبنانية بصورة نهائية في وقت لاحق، بما ينسجم مع الإجراءات الدستورية المعمول بها.
ووعد رئيس البلاد خلال اللقاء بتأمين أرض مُخصّصة للاتحاد اللبناني لكرة القدم لإنشاء ملعب تدريبي، ومقر حديث للاتحاد، بما يساهم في تطوير البنية التحتية، ودعم مسار اللعبة على المدى الطويل، مؤكداً أن الدولة ستواكب هذا المشروع بكل ما يلزم من تسهيلات. ويحمل هذا القرار بعداً شخصياً إضافياً لإنفانتينو، لكون زوجته لينا الأشقر لبنانية الأصل، ما يضفي على الخطوة بُعداً عائلياً وعاطفياً عزّز من رمزيتها، وأهميتها.
وكان رئيس الاتحاد الدولي قد وصل إلى بيروت مساء الاثنين، حيث استقبله حيدر، والشحف في مطار رفيق الحريري الدولي، قبل أن يبدأ صباح اليوم الثلاثاء برنامجاً مكثفاً شمل زيارة مقرّ الاتحاد اللبناني لكرة القدم، حيث جال في أقسامه، واطّلع على سير العمل الإداري، والفني، وتبادل الأحاديث مع الموظفين، في زيارة عكست اهتمامه المباشر بواقع كرة القدم في لبنان، وحرصه على دعمها في المرحلة المقبلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
تظاهر مئات الأشخاص، الثلاثاء، في مدينة اللاذقية الساحلية السورية التي يقطن غالبيتها أقلية الطائفة العلوية بالإضافة إلى مناطق أخرى ذات غالبية علوية في سوريا احتجاجاً على اعتداءات استهدفت الأقلية مؤخراً.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قُتل مئات الأشخاص أغلبيتهم من الطائفة العلوية فيما وصفته حينها الأمم المتحدة بأنها "مجازر طائفية" نُفذت بعدد من قرى الساحل السوري في مارس/آذار الماضي.
وردد المتظاهرون الذين احتشدوا في دوار الأزهري وسط اللاذقية هتافات من بينها "الشعب السوري واحد.. يا عالم اسمع اسمع.. الشعب العلوي لن يركع"، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في المدينة، التي لم تصطدم مع المحتجين.
وقالت جمانة وهي محامية تبلغ من العمر 58 عاماً، والتي رفضت الكشف عن اسم عائلتها، "نحن شعب واحد متحد. نريد رحيل الفصائل المسلحة من المنطقة، والعدالة لشهدائنا في المنطقة الساحلية، وإطلاق سراح سجنائنا... لا نعرف ما هي التهم المُوجهة إليهم".
ورفع آخرون لافتات تطالب بـ "الافراج عن المعتقلين".
وتعد هذه الاحتجاجات هي الأكبر في المناطق التي يسكنها العلويون منذ سقوط الأسد، وجاءت استجابةً لدعوة أطلقها المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والخارج على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تأتي هذه التظاهرات غداة أحداث عنف شهدتها مدينة حمص في وسط البلاد.
إذ عُثر يوم الأحد على جثة زوجين مقتولين في بيتهما ببلدة زيدل وسط حمص وقد أُحرقت جثة الزوجة، كما عُثر في مكان الجريمة على عبارات ذات طابع طائفي على الجدران، بحسب الشرطة.
ووُجهت اتهامات لعلويين بالوقوف وراء هذه الجريمة، ما أشعل موجة عنف في عدد من مناطق المدينة التي تضمّ أحياء سنيّة وأخرى علوية.
إذ قام شبان من العشائر البدوية بأعمال تخريب طالت مساكن وسيارات ومتاجر في أحياء ذات غالبية علوية، قبل أن تفرض السلطات حظراً للتجوال لاحتواء الوضع.
وقالت منى، التي تبلغ من العمر 25 عاماً، خلال مشاركتها في المظاهرة "نطالب بالحرية والامان، وإيقاف القتل والخطف الذين يحدثان. إن ما جرى في حمص مؤخراً ليس مقبولاً على الإطلاق".
وأضافت: "نريد حكم فيدرالي للساحل، وحمص وحماة وطرطوس والغاب(منطقة سهل الغاب).. ما يهمنا هو حريتنا".
وفي مدينة جبلة الساحلية، سُمعت أصوات إطلاق نار أثناء تظاهرة مماثلة، بحسب ما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
وفي وقت لاحق مساء الاثنين، أكدت وزارة الداخلية أن جريمة حمص التي أشعلت فتيل هذه الأحداث "ذات منحى جنائي وليست ذات منحى طائفي.
قد يهمك أيضــــاً:
سوريا تدفع بأضخم تعزيزات عسكرية نحو ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق البلاد
تعثر مفاوضات قسد مع دمشق بعد تمسك الحكومة بحل مؤسسات الإدارة الذاتية
قالت مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، إنها بصدد إنهاء عملياتها الإغاثية في الأراضي الفلسطينية، بعد حوالي ستة أشهر من بدايتها.
وكانت المنظمة قد سبق وعلقت مواقع توزيع الأغذية الثلاثة التابعة لها في غزة بعد دخول وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ قبل ستة أسابيع.
كانت المؤسسة تهدف إلى تجاوز الأمم المتحدة كمورد رئيسي للمساعدات لسكان غزة. ورفضت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى التعاون مع نظام المؤسسة، معتبرةً إياه غير أخلاقي وغير آمن.
وقُتل مئات الفلسطينيين أثناء بحثهم عن الطعام وسط فوضى عارمة قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، معظمهم بنيران إسرائيلية، وفقاً للأمم المتحدة.
وقالت إسرائيل إنّ قواتها أطلقت طلقات تحذيرية في هذه المواقع.
وقالت مؤسسة غزة الإنسانية يوم الاثنين، إنها تُنهي عملياتها الآن بسبب "الانتهاء بنجاح من مهمتها الطارئة"، حيث سلمت ما مجموعه ثلاثة ملايين حزمة غذائية تحتوي على ما يعادل أكثر من 187 مليون وجبة للفلسطينيين.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جون أكري، إنّ مركز التنسيق المدني العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة - والذي تمّ إنشاؤه للمساعدة في تنفيذ خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة - سوف "يعتمد النموذج الذي قادته مؤسسة غزة الإنسانية ويوسعه".
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغوت على موقع إكس: "إن نموذج مؤسسة غزة الإنسانية، الذي لم يعد بإمكان حماس بموجبه نهب المساعدات والاستفادة من سرقتها، لعب دوراً كبيراً في دفع حماس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى وقف إطلاق النار".
ورحبت حركة حماس - التي تنفي سرقة المساعدات - بإغلاق مؤسسة غزة الإنسانية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال متحدث باسم حماس، إن مؤسسة غزة الإنسانية يجب أن تتحمل المسؤولية عن الأضرار التي ألحقتها بالفلسطينيين.
وكتب حازم قاسم على قناته على تليغرام: "نطالب جميع المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بضمان عدم إفلاتها من المساءلة بعد أن تسببت في مقتل وإصابة الآلاف من سكان غزة وتسترت على سياسة التجويع التي تمارسها الحكومة (الإسرائيلية)".
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملياتها في غزة في 26 مايو/أيار، بعد أسبوع من تخفيف إسرائيل جزئياً الحصار الشامل المفروض على المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة، والذي استمر 11 أسبوعاً وتسبب في نقص حاد في الإمدادات الأساسية. وبعد ثلاثة أشهر من بدايته، أُعلنت المجاعة في مدينة غزة.
وكانت مواقع توزيع الأغذية التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية في جنوب ووسط غزة تُدار من قبل شركات أمنية أميركية خاصة، وكانت تتواجد داخل مناطق عسكرية إسرائيلية.
وقالت الأمم المتحدة وشركاؤها إنّ هذا النظام يتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية، وإنّ نقل الأشخاص اليائسين إلى مناطق خاضعة لسيطرة عسكرية أمر غير آمن بطبيعته.
أفاد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بأنه سجّل مقتل ما لا يقل عن 859 فلسطينياً كانوا يبحثون عن الطعام بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بين 26 مايو/أيار و31 يوليو/تموز.
وأضاف أنّ 514 شخصاً آخرين قُتلوا بالقرب من طرق قوافل الأمم المتحدة وغيرها من قوافل المساعدات. ووفقاً للمكتب، قُتل معظمهم على يد الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ قواته أطلقت طلقات تحذيرية على أشخاص اقتربوا منها بطريقة "تهديدية".
وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إنه لم يكن هناك إطلاق نار في مواقع المساعدات واتهمت الأمم المتحدة باستخدام إحصاءات "كاذبة ومضللة" من وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة.
وأصبح مستقبل مؤسسة غزة الإنسانية غير مؤكد منذ أن وافقت حماس وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام.
وأكدت خطة ترامب أنّ توزيع المساعدات سيتم "دون تدخل من الطرفين من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الأخرى غير المرتبطة بأي شكل من الأشكال" بحماس وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك يوم الاثنين، إنّ إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية "لن يكون له أي تأثير" على عمليات الأمم المتحدة "لأننا لم نعمل معهم يوماً".
وأضاف أنّ المزيد من المساعدات تصل إلى غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، إلا أنها "لم تكن كافية لتلبية كافة احتياجات" 2.1 مليون نسمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
كشفت مصادر من حركة «حماس» عن أن قيادات من عناصرها داخل وخارج قطاع غزة، طرحت نقاشاً داخلياً بشأن مستقبلها السياسي في ظل الواقع الجديد الذي فرضته الحرب الإسرائيلية التي استمرت عامين بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وحسب مصادر من الحركة ، وطلبت عدم ذكر هويتها، فإن من بين ما جرت مناقشته ضمن ورقة قدّمها بعض قيادات «حماس»، توجد دعوة إلى «إنشاء حزب سياسي مماثل لجماعات وأحزاب سياسية ما زالت قائمة تمثل نهجاً سياسياً إسلامياً وطنياً، ويقدّم نفسه كجهة قادرة على المشاركة في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحياتي بشكل عام».
وأشارت المصادر إلى أن الورقة المطروحة تذهب كذلك إلى «مصالحة فلسطينية شاملة تضمن حماية هذا المشروع، بما في ذلك المشاركة في (منظمة التحرير) مع العمل على إعادة ترتيبها وهيكلتها من جديد من خلال اتفاق وطني جامع يسمح بمشاركة الجميع، ويعيد للنظام السياسي الفلسطيني حضوره، والانفتاح أكثر على التعامل مع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي من خلال فتح قنوات اتصال سياسية مع كل هذه الأطراف، والتحول إلى فاعل سياسي مهم يخدم بقاء الحركة بعيداً عن سلاحها».
وأفادت المصادر بأن هذا الطرح قُدِّم بالفعل إلى المكتب السياسي ومجلس الشورى والمجلس القيادي الأعلى الذي يدير الحركة، ومؤسسات وأطراف أخرى داخل «حماس».
ووفق المصادر فإن هذه الأفكار تأتي ضمن إطار نقاش عام بدأته كمراجعة شاملة لوضعها بعد الحرب، ولمواقفها السياسية ورؤيتها لواقعها ووضعها الداخلي والخارجي بعد الاغتيالات التي طالت قياداتها، وما فرضته عليها وقائع اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار، في أكتوبر الماضي.
ورداً على سؤال وجه إلى أحد القائمين على المقترح، وهو من قيادات «حماس» في الخارج، بشأن ما إذا كان ذلك التوجه متعلقاً بقبولهم أو مخاوفهم من نزع السلاح، قال القيادي: «المقترح قُدِّم بعد حالة الاستقرار السياسي نسبياً داخل الحركة بعد أيام من اتفاق وقف إطلاق النار».
ورأى القيادي أن المقترح «لا يتعلق بشكل أساسي بقضية سلاح المقاومة، بقدر ارتباطه بضرورة مجاراة التحول السياسي في الإقليم، وبما يخدم منع القضاء على (حماس) كحركة فلسطينية قدّمت الكثير من النضالات، وذلك من خلال التحركات السياسية الحالية في المنطقة، بعد أن فشلت الآلة الحربية الإسرائيلية في تحقيق هذا الهدف».
وبشأن كيفية الجمع بين التحول إلى حزب سياسي والاحتفاظ بالسلاح، أفاد المصدر القيادي: «الحركة منفتحة على موضوع بحث قضية سلاحها، وهذا يُبحث منذ بداية وقف إطلاق النار وحتى الآن مع مصر وقطر وتركيا وحتى مع الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، ومن الوراد أن يتكرر في لقاءات مرتقبة مع مسؤولين أميركيين في الفترة المقبلة».
لكنَّ المصدر شدد على أن ذلك «سيكون عبر صيغة اتفاق وطني فلسطيني بشأن سلاح المقاومة، من دون تدخل إسرائيلي أو السماح للقوة الدولية التي نصّ عليها قرار مجلس الأمن الدولي أن تفرض نفسها بالقوة لنزع السلاح أو تطبيق خطوات أخرى، مما قد يؤدي إلى حالة من الفوضى غير المحمودة التي لا تريدها الحركة، وتسعى لأن يكون هناك توافق بشأن الخطوات المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار، سواء وطنياً أو حتى مع الدول الوسيطة والولايات المتحدة والمجتمع الدولي».
ووفقاً للمصادر، فإن المقترح الذي قدّمه بعض قادة «حماس»، يهدف إلى التحول التدريجي للعمل السياسي «بما يحفظ للفلسطينيين الحفاظ على ثوابتهم في ظل المتغيرات التي بات الواقع الجديد يفرضها في المنطقة والذي يتشكل حالياً بعد انتهاء حرب غزة».
وبدا لافتاً، وفق ما نقلت المصادر، أن بعض الأصوات داخل «حماس»، رأت خلال النقاش -الذي بات يدور بين مراكز قيادية- أنه «على الحركة أن تفكّر خارج الصندوق، وأن السلاح المتمثل بالصواريخ والأنفاق وغيرها، لا يمكن أن يبني وحده للحركة مستقبلاً»، مستشهدةً بأن الحرب أفقدت «حماس» الكثير من الحاضنة الشعبية والمجتمعية وأنه «لا بد من أن تكون هناك رؤية متزنة تحافظ على بقاء الحركة مع الحفاظ على ثوابتها العامة، والتأكيد أن المقاومة سواء المسلحة أو الشعبية حق للفلسطينيين».
وقالت المصادر إن أصحاب ذلك التوجه نحو الأفكار الجديدة دعوا إلى ضرورة أن يكون هناك «عامل سياسي أكثر انفتاحاً على ما يجري من تحولات في المنطقة، والتي باتت تربط فرض معادلة السلام بالتنمية والإعمار، وهو ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، منبهين إلى أن الولايات المتحدة مؤخراً في مشروع قرارها الذي قدّم لمجلس الأمن واعتُمد بأغلبية، وبات يشكّل خطراً على مستقبل القضية الفلسطينية برمتها من خلال محاولة فرض بعض الوقائع الخطيرة مثل فصل غزة عن الضفة الغربية والقدس المحتلة».
وتتعرض «حماس» منذ مفاوضات وقف إطلاق النار الأخيرة لضغوط حتى من بعض الجهات التي تدعمها حتى تقبل بنزع سلاحها والتخلي عن الحكم في قطاع غزة، وإنهاء حالة الصراع المفتوح مع إسرائيل، بما يتيح إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي شامل في المنطقة يؤسّس لمرحلة إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وهو ما أكده كثير من المصادر الفلسطينية .
وتقول المصادر إن «قيادة (حماس) وفصائل فلسطينية مقربة منها، لا تفضّل الصراع الطويل والمفتوح، ولكن كل ذلك فُرض عليها بسبب إجراءات إسرائيل العسكرية التي لا تتوقف حتى بعد وقف إطلاق النار، وترغب الفصائل في التوصل إلى اتفاق هدنة طويلة الأمد، وهو ما تطمح إليه من خلال الاتفاق الحالي، رغم أنها كانت تتطلع إلى اتفاق أفضل».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
حماس تتهم إسرائيل بقتل 70 شخصاً في غزة رغم إعلانها تقليص نطاق عملياتها العسكرية
الحية وفد حماس جاء إلى شرم الشيخ لإجراء مفاوضات جادة لوقف الحرب على غزة
]]>
لم تكن بدايات تايلور سويفت في عالم الموسيقى مجرد رحلة عادية لمراهقة تحاول شق طريقها، بل كانت بداية قصة نجاح استثنائية ستجعل منها لاحقاً واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في صناعة الترفيه والاقتصاد العالمي. ففي عام 2008، ومع صدور أغنيتها الشهيرة Love Story، خطت سويفت أولى خطواتها نحو النجومية العالمية، إذ شكّلت الأغنية تحولاً مهماً في مسيرتها، وفتحت أمامها أبواب الشهرة على مصراعيها.
وبمرور الوقت، لم يقتصر نجاح سويفت على المجال الفني فقط، بل استطاعت تحويل مسارها المهني إلى نموذج اقتصادي فريد، جعلها تتصدر القوائم المالية وتصبح من بين النجمات الأكثر دخلاً في العالم. واليوم، وقد بلغت الخامسة والثلاثين من عمرها، نجحت في أن تكون أول فنانة تتجاوز مبيعات ألبوماتها 100 مليون نسخة، ودخلت نادي المليارديرات بجهودها الذاتية بعد الأرباح الهائلة التي حققتها جولتها العالمية The Eras Tour.
بين عامي 2009 و2020، أقامت تايلور سويفت ست جولات موسيقية حققت من خلالها ثروتها الأولى، إلى جانب مبيعات الألبومات والعقود الإعلانية. ومع ارتفاع عائداتها، اتجهت نحو الاستثمار العقاري، فامتلكت منازل فاخرة في ولايات مختلفة داخل الولايات المتحدة، بلغت قيمتها ملايين الدولارات. وتشير تقديرات قبل انطلاق جولتها The Eras Tour إلى أن ثروتها كانت تتراوح بين 450 و500 مليون دولار.
وفي مارس 2023، بدأت سويفت جولتها الأشهر The Eras Tour، التي استمرت حتى ديسمبر 2024، وحققت خلالها نجاحاً غير مسبوق. فقد تجاوزت إيرادات بيع التذاكر وحدها 1.2 مليار دولار، إضافة إلى أرباح المبيعات المرافقة، مما جعلها أول موسيقية تصل إلى الثروة المليارية اعتماداً على أعمالها الفنية فقط.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن الجولة لم تؤثر فقط على ثروة سويفت، بل على اقتصادات المدن التي زارتها. فبحسب تقارير مالية متخصصة، بلغ متوسط إنفاق المعجب الواحد لحضور الحفلة نحو 1327 دولاراً، تشمل تكاليف التذاكر والإقامة والطعام والتسوق، وهو ما أحدث طفرة اقتصادية في عدة مدن.
ساهمت الجولة في تنشيط قطاعات السياحة والنقل والفنادق في العديد من الولايات الأمريكية. فوفق تقارير اقتصادية رسمية، ارتفعت معدلات الإشغال الفندقي في مدن مثل شيكاغو، كما ازداد استخدام وسائل النقل العام بشكل ملحوظ خلال فترة الحفلات. أما في لوس أنجلوس، فقد حققت الحفلات الست التي أقيمت فيها نشاطاً اقتصادياً يُقدر بـ 320 مليون دولار.
وتجاوز تأثير The Eras Tour حدود الولايات المتحدة، فخارج أمريكا حققت حفلات سويفت في لندن وحدها نحو 300 مليون جنيه إسترليني، بينما أسهمت حفلاتها في ملبورن بـ 1.2 مليار دولار أسترالي. وفي طوكيو، وصل تأثير الحفلات الأربع إلى أكثر من 34.1 مليار ين ياباني، أي ما يقارب 228 مليون دولار. أما سنغافورة، فقد حققت حفلاتها الست فيها ما بين 300 و500 مليون دولار.
هذه الأرقام تعكس الدور الاقتصادي الضخم للجولة، ليس فقط لسويفت وقطاع الترفيه، بل لكل مدينة احتضنت حفلاتها، حتى بات الاقتصاديون يستخدمون مصطلح Swift Lift للإشارة إلى الطفرة الاقتصادية التي ترافق وجودها في أي منطقة.
تجاوزت إيرادات الجولة 2 مليار دولار، لترفع ثروة تايلور سويفت إلى نحو 1.6 مليار دولار وفق تقديرات مالية حديثة. وبذلك أصبحت ظاهرة اقتصادية فريدة، حيث تجاوز تأثيرها حدود الغناء، ليصبح نموذجاً يُدرّس عن كيفية تحويل الجمهور إلى قوة شرائية ضخمة قادرة على تغيير اقتصاد المدن.
إن قصة تايلور سويفت ليست مجرد رحلة فنية ناجحة، بل تجربة تُثبت كيف يمكن للفن أن يتحول إلى صناعة متكاملة تحرك أسواقاً بأكملها، وكيف يمكن لنجمة واحدة أن تترك بصمتها على خريطة الاقتصاد العالمي، تماماً كما تركت أثرها في صناعة الموسيقى.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
التقى وزير الجيش الأمريكي دان دريسكول مع مسؤولين روس في أبوظبي الاثنين لمناقشة خطة مقترحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في إطار جهود دبلوماسية مستمرة تهدف إلى تمهيد الطريق لمفاوضات على مستوى أعلى.
وأوضح مسؤول أمريكي أن الاجتماعات ستستمر حتى الثلاثاء، وأنه لم يتضح بعد من سيشارك ضمن الوفد الروسي، مشيراً إلى أن دريسكول هو العضو الأقدم في الوفد الأمريكي. وأضاف المسؤول أن الوفد الروسي يشارك في الاجتماعات بموافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي هذه اللقاءات بعد أيام من المفاوضات المكثفة في جنيف، حيث ناقش المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون اقتراحاً مكوناً من 28 نقطة، صاغته الولايات المتحدة مع مدخلات روسية وأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن النسخة الجديدة من المقترح تحتوي على عدد أقل من النقاط، مع مراعاة العديد من الاعتبارات المناسبة، مؤكداً أن وفده قدّم تقريراً عن مسودة الخطوات الجديدة. وأضاف زيلينسكي أن هذا النهج يمثل المسار الصحيح، وأنه سيناقش القضايا الحساسة مع الرئيس الأمريكي.
من جانبه، قلل الكرملين من التصريحات حول المقترح الأمريكي، لكن الرئيس بوتين أكد أن الخطة يمكن أن تُشكل أساساً لتسوية سلمية نهائية، وأن النسخة التي اطلعت عليها روسيا تتوافق مع المناقشات التي جرت في القمة الأمريكية الروسية في ألاسكا سابقاً، دون توضيح ما إذا كانت هذه النسخة قد تغيرت بعد الاجتماعات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أنهما ستسلّمان اليوم جثة رهينة إسرائيلي عُثر عليها في غزة عند الساعة الثانية ظهراً بتوقيت غرينتش الثلاثاء، بناء على شروط وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس.
وجاء في بيان مشترك أنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الرهائن، ستقوم سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها وسط قطاع غزة عند الساعة 4 مساء بتوقيت غزة".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في بيان الثلاثاء إن تأخير حركة الجهاد الإسلامي تسليم رفات الرهينة يُعدّ "خرقاً إضافياً" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في البيان "في ضوء إعلان حركة الجهاد الإسلامي العثور على رفات أحد الرهائن القتلى، تنظر إسرائيل ببالغ الخطورة إلى تأخير تسليمها الفوري، ويُعدّ ذلك خرقاً إضافياً للاتفاق".
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت مساء الاثنين العثور على واحدة من جثث ثلاثة رهائن إسرائيليين ما زالت في قطاع غزة "خلال عمليات البحث في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الصهيوني وسط قطاع غزة"، دون التطرّق إلى موعد محدد لتسليم الرفات.
وصرّح مصدر في الجهاد الإسلامي فضّل عدم كشف هويته "بعد عدة أيام من البحث في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تمكن مجاهدونا من انتشال جثة أحد رهائن العدو الثلاثة المتبقين، وذلك في إطار جهودنا لإنهاء هذا الملف".
ويسري في غزة منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، هدفه وضع حد للحرب التي اندلعت إثر هجوم للحركة على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأبرم الاتفاق بناء على خطة من 20 بندا للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، أعادت حماس جميع الرهائن العشرين الأحياء الذين كانوا محتجزين منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
كما أعادت 25 جثة لرهائن من أصل 28 لا تزال في قطاع غزة، وفق بنود الاتفاق الذي أبرم بضغط أميركي.
في المقابل، أطلقت إسرائيل نحو ألفي معتقل فلسطيني من سجونها، وأعادت جثث مئات الفلسطينيين إلى غزة.
التطورات الميدانية
ميدانياً، قالت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، إن 17 شخصاً قتلوا وجرح 17 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين ساعة الماضية، من جراء ما وصفته بالهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى في غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا للوزارة، إلى 345 شخصاً، بجانب 898 جريحاً.
ولم يعقِّب الجيش الإسرائيلي على الفور على هذه الاتهامات، ولكنه يؤكد على الدوام أنه ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ العاشر من الشهر الماضي، وأنّ أنشطته في القطاع تستهدف التعامل مع ما يصفه ببنى تحتية إرهابية، وتهديدات تواجه قواته هناك.
مصر تؤكد التزامها باتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن بشأن غزة
سياسياً، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان تنفيذ اتفاق شرم الشيخ الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن ذلك الملف، وذلك بحسب بيان للخارجية المصرية، صدر عقب اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي من نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس.
ووفقا للبيان، شدد الوزير المصري، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وبدء مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والمشاركة الفعالة للمجتمع الدولي، في المؤتمر المقرر أن تستضيفه القاهرة في هذا الصدد.
كما شدد عبد العاطي، خلال الاتصال نفسه، على وحدة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفض مصر لأي إجراءات من شأنها تكريس الانفصال بين الضفة والقطاع، أو تقويض فرص حل الدولتين على الأرض، "بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وفقا للبيان.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
حماس تتهم إسرائيل بقتل 70 شخصاً في غزة رغم إعلانها تقليص نطاق عملياتها العسكرية
الحية وفد حماس جاء إلى شرم الشيخ لإجراء مفاوضات جادة لوقف الحرب على غزة
]]>
قُتل شاب فلسطيني، الثلاثاء، قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، برصاص القوات الإسرائيلية التي اتهمته بقتل مستوطن خلال هجوم نفَّذه في صيف 2024.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تبلَّغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية «باستشهاد الشاب سلطان نضال عبد العزيز (22 عاماً) برصاص الاحتلال في مركة جنوب جنين».
وأفاد الجيش وجهاز «الشاباك» (الأمن الداخلي)، في بيان مشترك، بأن القوات الإسرائيلية قتلت شخصاً وصفته بأنه «إرهابي» وأنه نفَّذ هجوماً في مستوطنة كدوميم في شمال الضفة الغربية، في 18 أغسطس (آب) 2024، أسفر عن مقتل حارس أمن يُدعَى جدعون بيري.
وجاء في البيان إن المهاجم «ضرب (الحارس) بمطرقة وقتله، ثم سرق سلاحه الناري ومركبته، ولاذ بالفرار»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف أن أجهزة الأمن طوَّقت المبنى الذي تحصن فيه، وقامت «بتصفيته بعد تبادل لإطلاق النار»، واعتقلت 5 فلسطينيين تشتبه «بتعاونهم معه».
وأضاف البيان أنه عقب تمشيط المبنى، عثر الجنود على أسلحة، ولا سيما بندقية من نوع «M16»، وعبوات ناسفة، ومخازن ذخيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلاً في قرية مركة «وسط تحليق الطيران الحربي، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقذائف (الإنيرغا)» المضادة للدبابات، تجاه المنزل المحاصر.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن بلدة مركة وبلدات جنين المجاورة تشهد «عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل حصار المنازل واستهدافها بالرصاص والقذائف، ضمن سياسة الاحتلال لملاحقة الشباب، وفرض السيطرة العسكرية على المناطق الفلسطينية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه قتل فلسطينياً قال إنه نفَّذ عملية دهس بسيارة عند مدخل نابلس شمال الضفة الغربية في 29 مايو (أيار) 2024 أسفرت عن مقتل جنديين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أُبلغت «باستشهاد الشاب عبد الرؤوف خالد عبد الرؤوف أشتية (30 عاماً) من بلدة تل، برصاص الاحتلال، في مدينة نابلس، واحتجاز جثمانه».
وقال شهود عيان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنهم رأوا كثيراً من الدماء ولكن لم يعثروا على جثة القتيل في المنزل الذي هاجمه الجنود.
وتصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بعد هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أطلق شرارة الحرب في قطاع غزة.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من ألف فلسطيني، بينهم مقاتلون، في الضفة الغربية، برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ بدء الحرب.
وفي الفترة نفسها، قُتل 43 إسرائيلياً على الأقل، بينهم جنود، في هجمات نفَّذها فلسطينيون في الضفة الغربية، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
دخل الوضع الأمني في لبنان منعطفاً تصعيدياً بعد استهداف سلاح الجو الإسرائيلي القيادي البارز في حزب الله هيثم علي طبطبائي، الذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه "رئيس أركان الحزب" والرجل الثاني في هيكليته العسكرية. أثار الاغتيال تساؤلات حول هوية البديل الذي سيتولى قيادة المناصب العسكرية الحساسة، في وقت ترتقب فيه الساحة اللبنانية والإسرائيلية رد فعل حزب الله على هذا الخرق الأمني داخل ضاحية بيروت الجنوبية.
المصادر المطلعة تشير إلى أن الخيار الأرجح لخلافة طبطبائي هو محمد حيدر، نظراً لخبرته العسكرية الواسعة ومشاركته في إدارة العمليات الميدانية للمجلس العسكري لحزب الله، وكذلك كونه عضوًا دائمًا في المجلس الجهادي الذي يتحكم في الشؤون العسكرية والأمنية للحزب. وسبق أن تعرض حيدر لأكثر من محاولة اغتيال، وكان آخرها خلال الحرب الماضية، كما شغل عضوية البرلمان اللبناني بين عامي 2005 و2009.
يُذكر أن المجلس الجهادي تلقى ضربات قوية على مدى السنوات الماضية، إذ اغتالت إسرائيل عدداً من أعضائه من الجيل المؤسس، بينما يتعاون هذا المجلس حالياً مع الحرس الثوري الإيراني في إدارة العمليات العسكرية والأمنية. ويعتمد حزب الله استراتيجياً على "قطع الرؤوس"، حيث تستهدف إسرائيل قادة الحزب ضمن منظومة القيادة والسيطرة، ما يفرض على الحزب إعادة بناء قدراته العسكرية والقيادية، وهي عملية تستغرق عادة نحو سنة حسب خبراء عسكريون.
انقسامات داخل حزب الله بشأن الرد على إسرائيل واضحة، إذ تتراوح الآراء بين مؤيد لمواجهة إسرائيل وبين من يُدرك حجم الخسائر، فيما القرار النهائي للرد العسكري مرتبط بالمرشد الإيراني. ورغم وجود بدائل عن القيادات المستهدفة، فإن المجلس العسكري الجديد سيواجه صعوبات كبيرة، وسيكون أكثر حذراً وضعفاً في قدرته على المبادرة والتحرك، ما يعكس التأثير الكبير للاغتيالات الإسرائيلية على البنية العسكرية للحزب.
تجدر الإشارة إلى أن الجيل القديم من قادة حزب الله، من أمثال عماد مغنية ومصطفى بدر الدين وفؤاد شكر وعلي كركي، بات خارج المعادلة إما نتيجة الاغتيالات أو لأسباب أخرى، ما يجعل إعادة الهيكلة وإيجاد البدائل عملية دقيقة ومعقدة في ظل مراقبة إسرائيلية مكثفة وتأثير مباشر للقرار الإيراني على مسار الحزب العسكري.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
شهيدان وجريح إثر غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية فوق جنوب لبنان وجبل الشيخ
]]>
يشهد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقدماً بطيئاً مع استمرار الخروقات الإسرائيلية، فيما يسابق ممثلو 21 دولة الزمن في مقر القيادة الأميركية في "كريات جات" جنوب إسرائيل لوضع سيناريوهات واضحة لمستقبل القطاع. ويشارك في هذه الاجتماعات فرق أبحاث وتخطيط واستخبارات، بهدف إعداد القوة متعددة الجنسيات التي يفترض أن تعمل على نزع سلاح حركة حماس.
وتنعقد الاجتماعات يومياً لمناقشة تجهيز المنطقة لنشر القوات الدولية، بما يشمل تحديد الأسلحة والمهام والمواقع، وكيفية منع أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي، وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ولون زي الجنود، بالإضافة إلى المهام المتعلقة بمواقع الأنفاق وتدميرها وجمع الأسلحة بالقوة أو بالاتفاق. ويبحث المسؤولون القانونيون من الأمم المتحدة مع نظرائهم الأميركيين صلاحيات هذه القوة، التي ستتمركز داخل القطاع الفلسطيني وليس خارجه.
في الوقت نفسه، التقى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي ساعد في وضع خطة السلام، نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في الضفة الغربية لمناقشة التطورات بعد قرار مجلس الأمن و"المتطلبات الأساسية نحو تحقيق حق تقرير المصير والدولة".
من جانبها، أجرت حركة حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين حول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، مع الإقرار بأن مسارات المرحلة الثانية معقدة، وأن الانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاتفاق. وأشار مسؤول فلسطيني إلى وجود "جو من عدم اليقين الكامل"، محذراً من أن أي نشر للقوات بدون مسار سياسي وتوافق فلسطيني شامل سيعقد الأمور أكثر.
وتظل مسألة تشكيل قوة الأمن الدولية وطبيعة مهامها محل جدل، إذ تصر إسرائيل على أن القوة يجب أن تنزع سلاح حماس، بينما ترفض الحركة ذلك دون إقامة دولة فلسطينية، في حين يشمل المخطط النهائي لخطة السلام الأميركية هذه الخطوة، التي ترفضها تل أبيب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، الاثنين، هدنة إنسانية من طرف واحد تستمر لمدة ثلاثة أشهر، في خطوة تهدف لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من النزاع، بعد أن رفض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مقترح هدنة دولية قدمته الرباعية الدولية.
وقال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي" في كلمة مسجلة إن الإعلان يأتي "انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية واستجابة للجهود الدولية المبذولة، وعلى رأسها المبادرة الأمريكية ومساعي دول الرباعية". وأوضح أن الهدنة تشمل وقف الأعمال القتالية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب تشكيل آلية مراقبة دولية.
وأضاف دقلو أن قواته ستلتزم بحماية مقار المنظمات الدولية والوطنية وتمكين الفرق الطبية من أداء مهامها، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي استجابة لما وصفه بـ"الجهود الدولية من أجل مصلحة الشعب السوداني"، معرباً عن أمله في أن تدفع الآلية الرباعية "الطرف الآخر" في إشارة للجيش السوداني، للتجاوب مع المبادرة.
وكانت الرباعية الدولية، المؤلفة من الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر، طرحت في سبتمبر الماضي خارطة طريق لإنهاء النزاع في السودان، تنص على إقامة هدنة إنسانية يعقبها وقف إطلاق نار ومفاوضات سياسية لتأسيس حكم مدني.
على الرغم من إعلان الهدنة من قبل الدعم السريع، يواجه الملف السوداني تاريخاً من انتهاكات اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث خرق طرفا النزاع كافة الاتفاقات السابقة على مدى العامين الماضيين، ما أدى إلى فشل جهود التفاوض.
وكان البرهان أعلن الأحد رفضه لمقترح الهدنة، واعتبره "الأسوأ حتى الآن"، مشيراً إلى أنه يلغي دور القوات المسلحة ويطالب بحل الأجهزة الأمنية بينما تبقى الميليشيا المتمردة في مواقعها. ونفى أيضاً أي سيطرة للإخوان المسلمين على الجيش، مؤكداً أن الجيش والدولة يسيطر عليهما الجيش السوداني بشكل كامل. ودعا البرهان جميع القادرين على حمل السلاح للانضمام فوراً إلى جبهات القتال.
وأشاد البرهان بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب خلال لقائه الرئيس الأمريكي، معرباً عن أمله في أن تُسمع أصوات السودانيين وأن تُجنّب البلاد مزيداً من الدمار.
من جانبها، انتقدت الإمارات رفض البرهان لمقترح الهدنة، معتبرة أن هذا السلوك يعطل جهود السلام ويعكس موقفاً معرقلاً، بينما تنفي الإمارات أي تورط في دعم قوات الدعم السريع.
وتستمر الحرب في السودان منذ أكثر من عامين، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى ونزوح نحو 12 مليون شخص، وأدت إلى أزمة جوع حادة تهدد ملايين المدنيين، مع استمرار التقارير عن عمليات قتل جماعي وخطف واعتداءات جنسية في المناطق المتضررة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تواصل أوكرانيا بحث مقترح سلام جديد قُدّم خلال محادثات مكثفة في جنيف، وسط ضغط أمريكي متزايد للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية على أراضيها، بينما تؤكد كييف تمسكها بمبادئها ورفضها تقديم تنازلات تمسّ سيادتها أو مستقبلها الأمني.
ورغم أنّ أوكرانيا أعلنت مراراً رغبتها في إنهاء الحرب، فإنها ترفض القبول بأي اتفاق يُفرض عليها أو يتضمن شروطاً قريبة من الاستسلام. ولذلك رفضت كييف طلباً أمريكياً بقبول اتفاق خلال مهلة زمنية قصيرة، وهو ما دفع كبار المسؤولين من البلدين إلى عقد اجتماعات عاجلة في جنيف، تخللتها تنقلات مكثفة بين مقريّ المفاوضات.
وشارك في هذه المحادثات أيضاً مستشارو الأمن القومي من دول أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة. وخلال الظهور العلني الوحيد لرئيس الوفد الأوكراني أندري يرماك، بدا متشحاً بملامح جامدة تعكس حساسية اللحظة، خاصة مع بدء النقاشات من مقترح أوليّ مائل بشكل واضح لصالح المطالب الروسية، وهو ما استدعى نفي المسؤولين الأمريكيين أنه أُعدّ بطلب أو تأثير من موسكو.
وكان الرئيس الأمريكي قد دعا كييف إلى التوصل لاتفاق سريع، ملوّحاً بعواقب غامضة في حال عدم الامتثال، الأمر الذي دفع أوكرانيا للمشاركة في المفاوضات رغم التحفظات الكبيرة. وبعد ساعات طويلة من النقاش، أعلن الجانب الأمريكي تحقيق "تقدم كبير"، مع بقاء بعض النقاط العالقة التي لم يُكشف عنها نظراً لحساسية الملف.
وأكّد بيان مشترك من واشنطن وكييف وجود "وثيقة مبدئية معدّلة ومراجعة" يتم بحثها حالياً. ووفق تصريحات مسؤول أوكراني، تتضمن الخطة الجديدة 19 بنداً، ولا تكاد تحتفظ إلا بجزء بسيط من المسودة الأولى، ما يعكس حجم التعديلات التي فُرضت عليها خلال المفاوضات.
ويُرجّح أن تكون بعض المقترحات الأوروبية قد أُدرجت ضمن الوثيقة الجديدة، وهي مقترحات تتقاطع أكثر مع الموقف الأوكراني. وتشير المعلومات الأولية إلى أنّ البنود المعدّلة لم تعد تفرض حق نقض تلقائي على انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي مستقبلاً، كما تم حذف القيود المفروضة على حجم القوات الأوكرانية. أما مسألة نشر قوات غربية على الأراضي الأوكرانية فلم تُمنع بشكل مطلق، رغم التأكيد على عدم وجود انتشار دائم لها.
وفيما يخصّ مصير الأراضي التي تخضع لسيطرة القوات الروسية، لا تُلزم المسودة الجديدة كييف بالتخلي عنها، بل تعتمد على المسار الدبلوماسي لاستعادتها، وهو ما يتوافق مع تصريحات الرئيس الأوكراني الذي شدّد على رفض التخلي عن أي جزء من الأراضي.
كذلك تم شطب بند يمنح عفواً كاملاً عن جرائم الحرب، بينما تضمنت الوثيقة إشارات واضحة إلى ضمانات أمنية دولية، وهي النقطة التي تصرّ عليها أوكرانيا بوصفها غير قابلة للتفاوض، إذ طالبت بحماية شبيهة بما تنص عليه المادة الخامسة الخاصة بالدفاع الجماعي.
ويرى بعض القادة الأوروبيين أن الوثيقة باتت "معدّلة بشكل كبير" باتجاه أكثر توازناً، إلا أنّ السرعة الكبيرة في انتقالها من صيغة مائلة لروسيا إلى أخرى أقرب للمطالب الأوكرانية ما تزال تثير تساؤلات، خاصة مع وجود شخصيات أمريكية تُعرف بمواقفها المتشددة.
وتزامن ذلك مع تقييمات متشائمة حول استعداد روسيا لوقف القتال، إذ تشير تحليلات سياسية إلى أن موسكو تشعر بثقة أكبر على الصعيد العسكري، مدفوعة بتقدّم قواتها في بعض الجبهات، وبالمشكلات التي تواجهها كييف، بما في ذلك قضايا الفساد وصعوبات التعبئة.
ومع ذلك، يرى محللون أن الإصرار الأمريكي على التوصل لاتفاق يمنح المحادثات زخماً جديداً، رغم أنّ الموقف الروسي ما يزال ثابتاً: تقديم المطالب وانتظار قبولها، مع استمرار العمليات العسكرية إلى حين تغيّر الظروف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أمراً تنفيذياً يفتح الباب أمام دراسة إمكانية تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين كمنظمات "إرهابية أجنبية". ويأتي هذا القرار في إطار سياسة الإدارة الأمريكية المتشددة تجاه الجماعات التي يُعتقد أنها تمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وللمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. ويشير الأمر التنفيذي بشكل خاص إلى فروع الجماعة في لبنان ومصر والأردن.
وينص الأمر التنفيذي على أن هذه الفروع "ترتكب أو تسهّل أو تدعم العنف وحملات زعزعة الاستقرار التي تضر بمناطقها، ومواطني الولايات المتحدة، ومصالح الولايات المتحدة". ويكلف الرئيس ترامب وزير الخارجية ووزير الخزانة بتقديم تقرير مفصل خلال 45 يوماً بشأن إمكانية تصنيف أي من هذه الفروع كمنظمات إرهابية، مع السماح لهما بالمضي قدماً في أي تصنيفات بعد إتمام التقرير.
واتهمت الإدارة الأمريكية فروع الإخوان المسلمين في تلك الدول بدعم أو تشجيع الهجمات ضد إسرائيل وشركاء الولايات المتحدة، أو بتقديم دعم مادي لحركة حماس الفلسطينية المسلحة. وأكد البيان الرئاسي أن "الرئيس ترامب يواجه شبكة الإخوان المسلمين العابرة للحدود الوطنية، التي تُغذي الإرهاب وحملات زعزعة الاستقرار ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط".
ويتيح تصنيف الولايات المتحدة للجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية اتخاذ إجراءات عقابية مثل تجميد أي أصول قد تكون للجماعة داخل الولايات المتحدة ومنع دخول أعضائها إلى البلاد. ويقع الآن على عاتق وزير الخارجية ووزير الخزانة استكمال عملية الحظر للفروع المذكورة وفق ما نص عليه الأمر التنفيذي.
وتعد جماعة الإخوان المسلمين من أقدم الحركات الإسلامية وأكثرها تأثيراً في العالم العربي. تأسست في مصر عام 1928 على يد المدرس المصري حسن البنا، الذي كان يؤمن بأن إحياء المبادئ الإسلامية في المجتمع يمكن أن يمكن العالم الإسلامي من مقاومة الاستعمار الغربي. وكانت الجماعة معارضة للحكومات في العديد من الدول، وتعرضت في مصر لقمع سياسي منذ انقلاب 2013 الذي أطاح بالرئيس الإسلامي محمد مرسي وتولى فيه عبد الفتاح السيسي الحكم.
وتحظر عدة دول نشاطات جماعة الإخوان المسلمين، من بينها السعودية ومصر، كما أعلنت الأردن في أبريل من هذا العام حظر كل نشاطات الجماعة في المملكة وإغلاق مقارها ومصادرة ممتلكاتها. وفي فرنسا، أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيهاً للحكومة لدراسة تأثير الجماعة وانتشار ما يُعرف بالإسلام السياسي على التماسك الوطني، في خطوة تهدف إلى الحد من تأثيرها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب تفاؤلاً كبيراً بالتوصل إلى اتفاقات تنهي الحرب الروسية - الأوكرانية، وذلك غداة الاجتماع الذي عقده الجانبان الأميركي والأوكراني في جنيف، وانتهى بإدخال تعديلات على خطة ترمب للسلام.
وكتب الرئيس الأميركي في منشور على موقع «تروث سوشيال» الاثنين: «هل من الممكن حقاً إحراز تقدم كبير في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا؟ لا تصدقوا حتى تروا شيئاً جيداً».
ورفع هذا المنشور من احتمالات حدوث انفراجة دبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، حيث خرج المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون من جلسات ماراثونية في جنيف الأحد حاملين في أيديهم إطار خطة سلام «مُحدّثة ومُحسّنة». ولاقت المحادثات، التي قادها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه يرماك، ترحيباً واسعاً من واشنطن وكييف على حد سواء، بوصفها إنجازاً كبيراً. إلا أنها تجري في ظلّ توقيت دقيق حدده الرئيس دونالد ترمب، الذي طالب بالتوصل إلى اتفاق بحلول يوم عيد الشكر، الخميس 27 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقدمت إدارة ترمب خطة من 28 نقطة عدتها الدوائر السياسية الأميركية والدولية بمثابة «صدمة» لأنها تلبي تطلعات روسيا، ولا تقدم سوى القليل من الضمانات الأمنية. واحتوت الخطة على تنازلات أوكرانية مؤلمة، مثل التخلي عن أجزاء من دونيتسك ولوغانسك، وحظر أوكرانيا من الانضمام إلى حلف «الناتو» لمدة 10 سنوات، وتقييد حجم الجيش الأوكراني عند مستويات ما قبل عام 2022، مقابل مساعدات اقتصادية ومناطق منزوعة السلاح. وصوّر ترمب الخطة على أنها «رابحة للجميع»، فيما سعى المسؤولون الأوروبيون، (الذين ينظرون إلى احتمال عودة روسيا إلى مجموعة الثماني)، جاهدين لإدراج ضمانات.
من جانبها، شدّدت أوكرانيا على خطوطها الحمراء حول الأراضي التي تحتلها روسيا ورفضها تقييد قدراتها العسكرية وفرض قيود على إبرام تحالفات مستقبلية. ووافقت الولايات المتحدة خلال المحادثات على إجراء تغييرات وتعديلات على خطة ترمب، واقترحت الدول الأوروبية منح أوكرانيا جيشاً أكبر مما هو مذكور في الخطة الأميركية، وأن تبدأ محادثات تبادل الأراضي من خط المواجهة.
تعديلات على «خطة ترمب»
ويبدو أن المحادثات في جنيف قد أثمرت إدخال تعديلات جوهرية لتعزيز السيادة الأوكرانية، استجابة لضغوط أوروبية وأوكرانية. ووصف بيان مشترك للبيت الأبيض وكييف المناقشات بأنها «مثمرة للغاية»، مؤكداً حدوث «تقدم ملموس» نحو «سلام عادل ودائم» يتماشى مع مقترحات الولايات المتحدة، وخطوط أوكرانيا الحمراء بشأن سلامة الأراضي وضمانات الأمن. وقال البيان: «نتيجة للمناقشات، عمل الطرفان على صياغة إطار عمل سلام محدث ومحسّن». وأضاف: «اتفقت أوكرانيا والولايات المتحدة على مواصلة العمل المكثف على المقترحات المشتركة في الأيام المقبلة».
وتركز التعديلات على تقديم ضمانات أمنية أقوى لأوكرانيا، واتفاقات بقيادة أميركية تشمل تخزين أسلحة وفرق استجابة سريعة، دون تسريع الانضمام إلى حلف «الناتو»، مع حوافز للتكامل الأوروبي، وهو ما يعد «تحسناً كبيراً» مقارنة بالمسودة الأولى، حيث أصر الأوروبيون على جيش أوكراني أكبر، ورفض تحديد حجم الجيش الأوكراني مسبقاً، وحذف عناصر أكثر تشدداً في خطة ترمب، مثل التسليم الكامل لدونيتسك، وإضافة عبارة «الحفاظ على السيادة» لتهدئة كييف.
وشملت التعديلات المقترحة الحفاظ على الحدود، حيث اقترحت تجميد المناطق التي تطالب بها روسيا (مثل القرم وجيوب دونباس) لمدة 10 سنوات، مع ضمانات دولية لعدم الانتهاك، بدلاً من التنازل الأوكراني النهائي عنها. ويشمل ذلك إزالة الحصار الروسي عن البحر الأسود لتصدير الحبوب.
واقترحت التعديلات أيضاً تقديم مساعدات اقتصادية مشروطة تشمل 50 مليار دولار لإعادة الإعمار، مرتبطة بإصلاحات أوكرانية داخلية، مع مناطق عازلة بعرض 50 كلم تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE). كما تم حذف بعض العناصر «القاسية» مثل تسليم دونيتسك بالكامل إلى روسيا.
وأبدت المقترحات الجديدة بعض المرونة فيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى تحالفات أوروبية حيث أقرت بند الحياد، واقترحت تأجيل طموحات أوكرانيا للانضمام إلى حلف «الناتو» مقابل تقديم حوافز أوروبية لكييف، مع الاستعداد لإمكانية إعادة روسيا إلى «مجموعة الثماني» (G8) كأنها «جزرة» لموسكو وغصن زيتون تقدمه «مجموعة السبع»، لكن مع شروط أمنية صارمة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للصحافيين مساء الأحد: «مسار المحادثات مفيد للغاية، وربما يكون الأكثر إنتاجية وأهمية» منذ تحول الإدارة نحو المفاوضات. ووقف يرماك إلى جواره مؤكداً على كلامه أن المحادثات كانت «بناءة ومركزة ومحترمة». وقال روبيو: «لقد أحرزنا تقدماً جيداً للغاية ونمضي قدماً». حوّل روبيو الخطاب من المواجهة إلى التعاون، مؤكداً للصحافيين أن المراجعة تتناول خطة «المصالح الوطنية» لأوكرانيا، مع تعزيز رؤية ترمب «للسلام المستدام». وأضاف روبيو رافضاً الإفصاح عن النقاط العالقة في المحادثات: «أنا متفائل جداً بشأن التوصل إلى اتفاق، لكن لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به». وأقر روبيو بأن روسيا سيتعين عليها الموافقة، لكن لم يتضح متى ستنقل المحادثات إلى موسكو.
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، الاثنين، إن كييف «نجحت في إبقاء نقاط حساسة للغاية على الطاولة، بما في ذلك إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الأوكرانيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا، ونبحث عن حلول وسط تقوينا ولا تضعفنا».
مخاوف وتساؤلات
وبينما يجتمع القادة الأوروبيون على وجه السرعة لمراجعة المقترحات، يحذر خبراء أميركيون من أن طريق السلام لا يزال محفوفاً بتنازلات قد تعيد تشكيل البنية الأمنية الأوروبية. ويتساءلون حول إمكانية التوصل إلى إطار عمل بحلول نهاية الأسبوع ومهلة ترمب التي حددها بحلول يوم الخميس.
وينقسم المحللون الأميركيون، إذ يعدون محادثات جنيف والتعديلات على خطة ترمب، فوزاً تكتيكياً، لكن احتمال التوصل إلى فوز استراتيجي ينهي الحرب الروسية الأوكرانية لا يزال ضعيفاً. ويصف ماثيو كرونيغ، الزميل البارز في «المجلس الأطلسي»، هذه التعديلات بأنها تقدم على الورق، في ظل استبعاد روسيا من المحادثات مما يُحكم على التنفيذ بالفشل. ويقول: «الموعد النهائي الذي حدده ترمب مجرد تمثيلية، فالتنازلات الحقيقية تتطلب حضور بوتين على الطاولة»، متوقعاً إعلاناً عن إطار عمل دون توقيعات.
وبدورها، ترى فيونا هيل، من معهد بروكينغز، أن تحسينات روبيو «ضربة قاضية»، تُعزز النفوذ الأميركي. وتقول: «إذا وافقت أوروبا، فقد يُبرَم يوم الخميس اتفاق هيكلي - مناطق منزوعة السلاح وحزم مساعدات - مما يُمهد الطريق لمحادثات أوسع نطاقاً».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
داهمت قوة من الجيش اللبناني، بمؤازرة دورية من مخابرات الجيش، حي الشراونة في بعلبك على خلفية إطلاق نار بين شبان من حي الشراونة وآخرين من آل صلح، ما أسفر عن أضرار في الممتلكات وخزانات المياه.
قد يهمك أيضــــاً:
دعت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية في لبنان والامتثال للقرار 1701.
وناشدت، القادة والسياسيين لوقف اللغة التحريضية التي تغذي العنف.
أما عن الوضع في غزة، قالت الأمم المتحدة: “الدمار في القطاع كارثي والتعامل مع تداعيات الحرب يتطلب جهدًا دوليًا كبيرًا ومنسقًا”.
وأضافت: “ندعو إسرائيل لتسريع دخول المساعدات إلى غزة وتسهيل عبورها من المعابر”.
وتابعت: “نحث الأطراف على التوافق على المضي في تنفيذ المراحل التالية من اتفاق غزة”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
شهد شارع الحمرا في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الاثنين، مسيرة شارك فيها عشرات الصحفيين والناشطين وأهالي الأسرى اللبنانيين، احتجاجا على "الاستباحات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي اللبنانية"، وللمطالبة باسترجاع الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وجاء التحرك بعد عام كامل على إعلان وقف إطلاق النار، وهي فترة لم يشهد خلالها الجنوب اللبناني هدوءا فعليا، إذ واصلت إسرائيل خروقاتها اليومية التي طالت القرى والبلدات الحدودية،
إضافة إلى قصف مناطق مأهولة وأراض جبلية ووديان، وتدمير منازل ومؤسسات، فضلا عن أسر عدد من اللبنانيين.وانطلقت المسيرة من شارع الحمرا، حيث رفع المشاركون لافتات تندد بالاعتداءات وتطالب بوضع حد لها، بينما حضر عدد من أهالي الأسرى حاملين صور أبنائهم، مؤكدين أن ملفهم لا يزال يراوح مكانه رغم وعود رسمية سابقة.وقال عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي،
ماهر الدنا، إن تنظيم المسيرة في الحمرا يحمل "دلالة بيروتية ومقاومة"، معتبرا أن "العدوان المستمر، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول، لم يتوقف، فيما تلتزم الدولة اللبنانية صمتا مقلقا تجاه الشهداء الذين يسقطون يوميا والمنازل التي تنسف"، مضيفا: "هذا التحرك هو رفض شعبي للعدوان ولحالة الجمود الرسمية".وأشار الدنا إلى أن التحركات السابقة هدفت للتأكيد أن "العدوان يستهدف كل لبنان وليس طائفة معينة"،
داعيا الدولة اللبنانية إلى اتخاذ موقف واضح "لردع الاعتداءات بالتكامل مع المقاومة والحالة الشعبية الرافضة للاحتلال".وفي السياق ذاته، وجه أهالي الأسرى رسائل مباشرة إلى السلطات اللبنانية، وقال قاسم عساف، والد أحد الأسرى، إن "الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة منذ عام بشكل يومي وسقط خلالها عشرات الشهداء، ولا نعرف أين أصبح ملف الأسرى". وفي كلمة أمام المشاركين، رأى المناضل،
جورج عبد الله، أن الاعتداء الذي استهدف الضاحية الجنوبية، يوم أمس الأحد، يؤكد أن مواجهة التطبيع هي الخطوة الأولى والضرورية لكل الوطنيين في هذا البلد"، معتبرا أن "البندقية المقاومة تمثل الدرع الأساسي للسيادة"، مشددا على أن "المقاومة بكل تشكيلاتها ستواجه التطبيع المدعوم من بعض الأنظمة العربية التي انتقلت إلى صف العدو الإسرائيلي".
وأكد عبد الله أن "صمود المقاومة في لبنان يمهد لحراك عربي أوسع"، لافتًا إلى أن الجيش "لن يكون إلا درعا للمقاومة"، داعيا "كل القوى الوطنية إلى الالتفاف حولها".وبحسب المعطيات الرسمية، بلغ عدد الخروقات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار، في 27 سبتمبر/أيلول 2024 أكثر من 5350 خرقا، فيما قتل أكثر من 340 شخصا وأصيب أكثر من 650 آخرين نتيجة الاعتداءات المتواصلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
منذ تولي الفنان الكبير حسين فهمي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، استعاد المهرجان بريقه وهيبته القديمة، ليعود إلى صدارة المشهد الثقافي بوصفه واجهة مصر السينمائية أمام العالم.
خبرة تمتد لأكثر من خمسة عقود في التمثيل والإخراج والإنتاج والإدارة، جعلت من فهمي رجل المرحلة القادر على المزج بين الرؤية الفنية والانضباط المؤسسي. فهو لم يدخل المنصب ليضع اسمه على لافتة، بل ليعيد للمهرجان هويته الأولى كمحفل سينمائي جاد، لا كحدث اجتماعي يتزاحم فيه المصورون والإطلالات.
ومنذ دورته الخامسة والأربعين، بدا واضحاً أن حسين فهمي يتعامل مع المهرجان كعمل سينمائي كبير يحتاج إلى إدارة واعية لكل تفصيلة: من اختيار الأفلام وتنظيم الجلسات، إلى استقبال الضيوف وإدارة العروض. كان هدفه المعلن هو أن "يعود المهرجان إلى أصوله"، وأن تُستعاد الثقة الدولية في مهرجان القاهرة بوصفه أقدم مهرجان في المنطقة العربية وأحد أبرز مهرجانات العالم من حيث التاريخ والتنوع.
وفي الدورة السادسة والأربعين التي تقام هذا العام، يبدو أن خطته تسير بخطى ثابتة. فالأفلام المشاركة تتنوع بين مدارس سينمائية مختلفة، وحضور الشباب يتزايد، بينما يزداد وضوح البصمة التنظيمية والإدارية في كل التفاصيل.
وعن هذه الدورة وتحدياتها ورؤيته لمستقبل السينما المصرية، تحدث فهمي مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" في الحوار التالي:
*بداية.. كيف تقيّم ملامح الدورة السادسة والأربعين مقارنة بالدورات السابقة؟
**أستطيع القول إن الدورة الحالية أكثر نضجاً على مستوى التنظيم والاختيار. عملنا منذ شهور على توسيع شبكة علاقاتنا الدولية، وعلى اختيار أفلام تعبر عن الاتجاهات الجديدة في السينما العالمية. لم نرد أن تكون الدورة احتفالية فقط، بل تجربة فنية جادة تقدم قيمة حقيقية للمشاهد والمبدع على السواء.
*تحدثت أكثر من مرة عن أهمية الانضباط داخل المهرجان، ماذا تقصد تحديداً؟
**المهرجان مؤسسة لابد أن تدار بعقلية احترافية. الانضباط ليس تشديداً، بل احترام للزمن وللعمل الجماعي. حين يلتزم الجميع بالمواعيد، وبأسلوب التعامل مع الضيوف والإعلام، نكون أمام حدث دولي بمعنى الكلمة. لا أقبل أن يتحول المهرجان إلى فوضى، لأن صورة مصر الثقافية تُصنع هنا.
*وكيف جرت عملية اختيار الأفلام لهذه الدورة؟
**لجنة المشاهدة عملت لشهور طويلة، وشاهدت مئات الأفلام من أنحاء العالم. لم أتدخل في اختياراتهم، لكنني أتابع بدقة المعايير التي تحكم القرار. ما أطلبه دائماً هو أفلام تمتلك جرأة في الرؤية وصدقاً في التعبير، لا نريد التكرار ولا التقليد. السينما لغة تجديد، ومهرجان القاهرة السينمائي يجب أن يكون مساحة لذلك.
*البعض يلاحظ أنك تتحدث بحزم شديد في تصريحاتك، هل هذا بسبب أهمية المنصب؟
**الحزم ليس قسوة، بل وضوح. نحن نمثل مصر، وأي خطأ بسيط ينعكس على صورتنا. المهرجان ليس مكاناً للظهور فقط، بل مسؤولية وطنية وفنية. من يحترم الفن يجب أن يحترم قواعده أيضاً.
الفنان حسين فهمي (إنستغرام)
*وماذا عن مشاركة الشباب في المهرجان؟
**الشباب هم روح السينما ومستقبلها. نحن نمنحهم مساحات واسعة للمشاركة من خلال الورش والمنتديات، ونشجع صناع الأفلام القصيرة والمشاريع الجديدة. من دون الشباب لا يمكن أن نتحدث عن استمرارية الفن.
*شهدت هذه الدورة اهتماماً لافتاً بملف الترميم الرقمي للأفلام الكلاسيكية، كيف تنظرون إلى هذا الجانب؟
**الترميم الرقمي ليس رفاهية، بل واجب ثقافي. نحن نعمل على إعادة ترميم تراث السينما المصرية للحفاظ عليه من الاندثار. في الدورة الماضية رممنا عشرة أفلام، وهذا العام نواصل بعدد أكبر، ونأمل أن يتضاعف في الأعوام المقبلة. لكن الأهم من الترميم هو الحفاظ على روح الفيلم الأصلي، فالأفلام التي صورت بالأبيض والأسود يجب أن تبقى كذلك، احتراماً لمبدعيها وحفاظاً على جمالياتها.
لدينا في هذه الدورة قرابة عشرين فيلماً مرمماً نعرضها للجمهور، لأننا نؤمن أن التراث لا يُخزن في الأرشيف، بل يُعرض ويُناقش ويُحتفى به، ولكن الترميم يحتاج وقتاً ودقة شديدة في العمل لأن بعض الأفلام كانت في حالة تحلل.
*وماذا عن حضور السينما العربية والعالمية هذا العام؟
**هناك حضور مميز من بلدان عربية وأجنبية. سعينا إلى أن تكون المشاركة معبرة عن تنوع التجارب واللغات البصرية. المهرجان المصري بطبيعته ليس محلياً، بل جسر يربط الثقافات، وهذه الفكرة نحرص على ترسيخها عاماً بعد عام.
ثقافة وفن أول ظهور بعد الحادث.. أحمد سعد يحيي زفاف ابن ريم مصطفى
*الجمهور أحياناً ينتقد اختيارات المهرجان باعتبارها صعبة أو غير جماهيرية، كيف ترد؟
**المهرجانات ليست دار عرض تجاري. نحن نقدم سينما مختلفة تفتح أفق المشاهد وتضعه أمام تجارب جديدة. قد تكون بعض الأفلام صعبة، لكنها تربي الذوق وتفتح النقاش حول الفن والمعنى. هذا هو دورنا الحقيقي.
*أخيراً، ما الرسالة التي تود أن تخرج بها الدورة السادسة والأربعون؟
**أن مصر ما زالت قلب السينما في المنطقة، وأن مهرجان القاهرة لا يزال قادراً على المنافسة رغم التحديات. نريد أن نثبت أن الفن حين يدار بإخلاص واحترام يمكن أن يصنع فرقاً حقيقياً. المهرجان بالنسبة لي ليس حدثاً عابراً، بل وعد متجدد بأن تظل القاهرة منارة للسينما في العالم العربي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
حسين فهمي يرفض مليون دولار حفاظًا على هوية مهرجان القاهرة السينمائي ويؤكد "المهرجان ليس للبيع"
]]>
دانت إيران الاثنين اغتيال هيثم الطباطبائي، القائد العسكري في حزب الله اللبناني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أنها “تدين بشدة” الاغتيال “الجبان للقائد الكبير للمقاومة الإسلامية اللبنانية الشهيد هيثم علي طباطبائي”، في غارة جوية أودت أيضا بأربعة عناصر آخرين من حزب الله.
والطباطبائي الذي وصفته إسرائيل بأنه “رئيس أركان حزب الله”، هو أبرز قيادي في الحزب اللبناني يتم اغتياله منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل نحو عام، رغم استمرار إسرائيل في غاراتها الجوية على لبنان.
وخرج حزب الله منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل، وزاد من حدة ذلك سقوط حليفه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.
وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن اغتيال الطباطبائي “يشكّل انتهاكا صارخا لوقف إطلاق النار المُبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، واعتداء وحشيا على السيادة الوطنية اللبنانية”.
هذا ورفعت إسرائيل مستوى تأهب منظومة الدفاع الجوي في الشمال، غداة اغتيالها الطبطبائي. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي الاثنين: “قرر الجيش رفع مستوى تأهب منظومة الدفاع الجوي في الشمال”. فيما ذكرت هيئة البث الرسمية أن تقديرات الأجهزة الأمنية “لا تتوقع حدوث تبادل للضربات مع حزب الله، عقب تصفية رئيس أركانه بالضاحية الجنوبية لبيروت”.
واستدركت: “ومع ذلك، تستعد إسرائيل لردود فعل مختلفة، مثل مهاجمة أهداف إسرائيلية خارج البلاد أو هجوم من جبهات أخرى مثل اليمن”، في إشارة إلى جماعة الحوثي. ورأت أن “امتناع حزب الله عن الرد قد تعتبره إسرائيل ضوءا أخضر لمواصلة عمليات التصفية، بما في ذلك توسيع الهجمات داخل بيروت”.
و”في ظل هذا الواقع، يبرز أمام حزب الله خيار الردّ عبر استهداف مصالح إسرائيلية في الخارج”، بحسب هيئة البث. وتولى هيثم علي الطباطبائي القيادة العسكرية لحزب الله بعد مقتل أبرز أركانها في الحرب الأخيرة. ولم يكن الطباطبائي الذي أتم هذا الشهر عامه السابع والخمسين شخصية معروفة لدى عامة اللبنانيين.
وقال حزب الله في نبذة وزعها عنه إنه تولى “القيادة العسكرية في المقاومة الإسلامية” بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
وبحسب واشنطن، تولى الطباطبائي مهمات في سوريا حيث ساند الحزب عسكريا قوات بشار الأسد إلى أن أطاحه تحالف فصائل مسلّحة في نهاية العام 2024.
كما تعرضت إيران لغارات جوية إسرائيلية وأميركية على منشآتها النووية خلال حرب استمرت اثني عشر يوما بدأت بهجوم إسرائيلي في حزيران/يونيو.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
قتل أربعة أشخاص وأصيب 17 في غارة روسية بطائرة مسيرة على مدينة خاركيف الأوكرانية، وفق ما أفاد رئيس بلديتها الأحد. وجاء الهجوم في الوقت الذي بحث فيه مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون في جنيف مقترحا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات في أوكرانيا.
وقال رئيس بلدية خاركيف ايغور تيريخوف في منشور على تليغرام بعد الغارة المسائية “في هذه اللحظة، علمنا أن هناك 17 شخصا أصيبوا، وأربعة قتلوا”. أضاف “الظروف مروعة حقا عندما تقوم القوات الروسية، على الرغم من المفاوضات، بمهاجمة الأهداف المدنية والبنية التحتية المدنية والمباني السكنية (…) هذا أمر مرعب”.
ووصف أوليغ سينيغوبوف، رئيس الإدارة العسكرية في خاركيف، الهجوم بأنه “هائل”. وأفادت خدمات الطوارئ أن قصف طائرة مسيرة لمنطقتين في خاركوف تسبب باندلاع حرائق وتدمير مبان. وأضافت أن “ثلاثة مبان سكنية ومنشأة للبنية التحتية اشتعلت فيها النيران”.
هذا وأعلنت واشنطن عن مسودة خطة سلام مُحدَّثة ومنقَّحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومساء الأحد، نشر موقع البيت الأبيض الإلكتروني بيانا بشأن محادثات خطة السلام التي عُقدت في مدينة جنيف بسويسرا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وجاءت المحادثات في جنيف بعد قلق أبدته كييف وحلفاؤها الأوروبيون إزاء ما اعتبروه تنازلات كبيرة لروسيا تضمنتها خطة ترامب، وفق تقارير إعلامية.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن المحادثات جرت في جوّ بناء، مؤكدا التزام الطرفين المشترك بتحقيق سلام عادل ودائم.
ولفت إلى أن الطرفين أحرزا “تقدما ملحوظا”، وأعدَّا عقب المحادثات “مسودة خطة سلام مُحدَّثة ومنقَّحة”.
وأوضح أن أوكرانيا والولايات المتحدة ستعملان على مقترحات مشتركة في الأيام المقبلة، وأنه سيتم إجراء مشاورات مع الدول الأوروبية مع تقدُّم العملية.
وأكد أن القرارات النهائية سيتخذها الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني.
والجمعة، نشرت وكالة “أسوشيتد برس”، نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، من بينها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نهائيًا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
استشهد شاب فلسطيني، مساء الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام قرية دير جرير، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن “مواطنا استشهد برصاص الاحتلال في بلدة دير جرير”.
بينما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” عن رئيس مجلس قروي دير جرير فتحي حمدان، قوله إن “الشاب براء خيري علي معالي (20 عاما) استشهد خلال هجوم للمستعمرين (المستوطنين) وقوات الاحتلال على القرية”.
وأوضح حمدان، أن “مستعمرين مسلحين هاجموا منازل المواطنين، فيما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال المنطقة لتوفير الحماية لهم”.
وأضاف أن “الجنود والمستوطنين أطلقوا الرصاص نحو الأهالي، ما أدى إلى إصابة معالي، مباشرة بالرصاص الحي في الصدر”.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذي استشهدوا في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة إلى أكثر من 1080 شخصا، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب، وأكثر من 20 ألفا و500 معتقل.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) نفذ المستوطنون 766 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين تل أبيب وحركة حماس، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، منهيا إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريح حصري لموقع Just the News، أنه سيصنّف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية. وقال ترامب إن القرار "سيتم بأقوى الشروط"، موضحاً أن "الوثائق النهائية قيد الإعداد حالياً"، وأن التصنيف سيصدر بصيغة مشددة وملزمة.
يأتي هذا الإعلان في ظل ضغوط متزايدة من أعضاء في الحزب الجمهوري داخل الكونغرس لدفع الإدارة نحو خطوات مباشرة ضد الجماعة التي يُنظر إليها في الأوساط المحافظة كعامل يزعزع الاستقرار الإقليمي ويسهم في نشر التطرف.
وبحسب ما ورد في التقرير الحصري، فإن التصنيف سيمنع تدفق الأموال الأميركية إلى أي نشاط مرتبط بالجماعة، كما سيحظر دخول أعضائها إلى الولايات المتحدة، ويركّز على مواجهة أي تهديدات ترتبط بالعنف أو الترهيب.
وكانت مسألة التصنيف مطروحة سابقاً خلال إدارة ترامب الأولى عام 2019، لكن الجماعة نفت حينها الاتهامات، مؤكدة التزامها بالعمل السياسي السلمي. ومع ذلك، فقد دعم عدد من التقارير الصادرة عن مؤسسات بحثية مثل "معهد دراسة معاداة السامية العالمية" و"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، الرواية التي ترى أن الإخوان يشكلون بوابة أيديولوجية للتطرف عبر طرح أفكار تستخدم لتبرير العنف أو تطبيع خطاب المواجهة.
وحتى وقت نشر الخبر، لم تتلق Just the News رداً من جماعة الإخوان حول إعلان ترامب. ويرجّح أن يثير هذا القرار نقاشاً واسعاً في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، سواء على مستوى التداعيات السياسية أو انعكاساته على منظمات إسلامية أميركية.
ويُتوقَّع، وفق مصادر مقربة من الإدارة، أن يؤدي التصنيف إلى منع التمويل الأميركي عن الجماعة، وفرض قيود على دخول أعضائها، واستهداف فروعها المختلفة بناء على مراجعات "حالة بحالة".
وينظر إلى هذه الخطوة باعتبارها امتداداً لنهج إدارة ترامب المتشدد تجاه الإسلام السياسي، وسط تقديرات باحتمال تصاعد ردود الفعل الإقليمية والدولية في الأسابيع المقبلة حول هذه القضية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يوقع اتفاقيتين للتعاون والتعدين مع رئيسة وزراء اليابان التي وعدت بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
]]>
كشفت حركة حماس عن أبرز ما دار في اللقاء الذي جمع وفدها القيادي برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير حسن رشاد، اليوم الأحد، في العاصمة القاهرة، وذلك في إطار متابعة تطورات اتفاق وقف إطلاق النار، والأوضاع الميدانية في قطاع غزة.
وضم الوفد أعضاء المجلس القيادي خالد مشعل وخليل الحية ونزار عوض الله وزاهر جبارين، إضافة إلى عضو المكتب السياسي الدكتور غازي حمد.
وبحسب بيان الحركة، ناقش الطرفان مستجدات اتفاق وقف النار، وآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية منه، إضافة إلى التحديات الميدانية في القطاع.
وأكد وفد الحركة خلال اللقاء، التزام حماس بتنفيذ المرحلة الأولى كاملة، مشدداً على ضرورة وقف الخروقات الصهيونية المستمرة، والتي حذر من أنها قد تهدد بتقويض الاتفاق إذا استمرت دون معالجة.
ودعا الوفد إلى اعتماد آلية واضحة وفعّالة برعاية الوسطاء، تقوم على الإبلاغ الفوري عن أي خرق، بما يمكّن الوسطاء من اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه ومنع أي خطوات أحادية قد تزيد التوتر أو تضر بمسار الاتفاق.
كما ناقش الوفد سبل معالجة قضية مقاتلي رفح بشكل عاجل من خلال جهود الوسطاء مع مختلف الأطراف، مع التنويه بأن التواصل مع المقاتلين منقطع.
أفادت مصادر مطلعة، الأحد، بوصول وفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، للقاء مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية وبحث تطورات ملف التصعيد في غزة.
وبحسب المصادر من المقرر أن يعقد الوفد اجتماعات مع ممثلين عن الوسطاء، لبحث المستجدات الميدانية ومناقشة المرحلة الثانية في غزة.
وأشارت المصادر أيضاً إلى أن الزيارة كانت مجدولة مسبقاً، ضمن المساعي السياسية الجارية، إلا أنه سيتم خلالها التطرق إلى التصعيد المتواصل على القطاع.
ويوازي هذه التطورات حراك آخر يدفع باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
فقد بدأ الحراك الأميركي تجاه تشكيل مجلس السلام المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بالقطاع.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مسؤولين أميركيين، تأكيدهم بأنّ واشنطن بدأت بتقليص وجودها العسكري في المركز الخاص بغزة، وهو المركز المعني بمراقبة وقف اتفاق إطلاق النار، وإدخال المساعدات ونزع السلاح في غزة.
وهذه الخطوة، بحسب المسؤولين الأميركيين، هي تمهيد لاتباع المركز لمجلس السلام.
وبالحديث عن هذا الحراك تتكشف المزيد من الخطط، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطة لتقسيم غزة إلى قسمين، في المنطقة الخضراء. وبموجب الخطة سيتم بناء مساكن جديدة مؤقتة للفلسطينيين.
وأشار مسؤولون أميركيون للصحيفة إلى أن فرقاً هندسية ستعمل على وضع خطط جديدة للبناء في المنطقة الخضراء، وستزيل الأنقاض والذخائر غير المنفجرة.
وقالت الصحيفة إنه لم يبدأ البناء بعد، لكن الخطة تقضي بأن توفر هذه الأماكن المسماة "التجمعات الآمنة البديلة" جميع الاحتياجات من سكن وتعليم ورعاية طبية.
وتنص الخطة على أن تبقى هذه المساكن المؤقتة قائمة ريثما يتم تنفيذ خطط دائمة لإعادة الإعمار.
ورأى مسؤولون تحدثوا إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذا الاقتراح الأميركي هو على الأرجح السبيل الوحيد لبدء إعادة إعمار قطاع غزة حتى تغادر حماس السلطة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
حماس تتهم إسرائيل بقتل 70 شخصاً في غزة رغم إعلانها تقليص نطاق عملياتها العسكرية
الحية وفد حماس جاء إلى شرم الشيخ لإجراء مفاوضات جادة لوقف الحرب على غزة
]]>
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف اليوم الضاحية الجنوبية لبيروت، ووصفت الهجوم بأنه عدوان غادر وخرق واضح للسيادة اللبنانية، يهدف إلى جر لبنان والمنطقة إلى مواجهة تخدم مصالح الاحتلال فقط.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها أن استهداف منطقة مكتظة بالسكان في وضح النهار يعكس طبيعة الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال، ويسعى من خلاله لفرض معادلات جديدة والضغط على قوى المقاومة في المنطقة.
وشددت حماس على تضامنها الكامل مع لبنان وحقه في الدفاع عن أرضه وشعبه، معتبرة أن دماء الشهداء ستعزز وحدة اللبنانيين وصمودهم أمام محاولات الهيمنة الأمريكية–الإسرائيلية.
كما تقدمت الحركة بالتعازي لأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة أن إرادة المقاومة ستظل أقوى من كل أشكال العدوان.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أدانت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وأسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، معتبرة أن ما جرى يأتي في إطار "توسع الاعتداءات الإجرامية التي تطال المدنيين الآمنين في لبنان".
وجاء في بيان السفارة على منصة إكس أن الهجوم يحمل "توقيعًا واضحًا للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتورع عن تهديد المواطنين"، مشددة على أن "هذه الاعتداءات الجبانة لن تنال من عزيمة أصحاب الحق،
ولن تُضعف إرادتهم الراسخة في مواجهة الظلم". وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت غارة على شقة سكنية في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية، ما تسبب بتدمير أجزاء من المبنى واندلاع حالة استنفار في صفوف فرق الإسعاف والدفاع المدني التي عملت على نقل المصابين وإخلاء المكان.
ويأتي الاعتداء في سياق تصعيد عسكري تشهده المنطقة خلال الأيام الماضية، حيث يؤكد الاحتلال أنه يواصل استهداف مواقع وقيادات تابعة لحزب الله، بينما يواجه إدانات رسمية وشعبية واسعة داخل لبنان وخارجه.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرة أن هذا الهجوم يشكل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية، وخرقًا للقوانين والمواثيق الدولية، ويأتي في إطار السياسة العدوانية التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي ضد شعوب المنطقة.
وأعربت الفصائل في بيانات رسمية عن تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني ومقاومته، مؤكدة على حق لبنان في الدفاع عن أرضه وسيادته ورفضها لكل أشكال الابتزاز والضغوط الدولية التي تمارس على الدولة اللبنانية.
الجهاد الإسلامي تدين غارة الضاحية: جريمة حرب وتصعيد خطير يستهدف الشعب اللبناني وسيادته
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، أن الغارة التي نفّذها كيان العدو الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت عصر اليوم، واستهدفت منطقة سكنية مكتظة بالمدنيين، تشكل جريمة حرب وتصعيداً خطيراً في مسلسل الاعتداءات المتواصلة بحق الشعب اللبناني وسيادة دولته.
ورأت الحركة أن هذا العدوان يأتي في سياق انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار والقوانين والأعراف الدولية، ويأتي أيضاً ضمن الضغوط المستمرة التي تمارسها الإدارة الأميركية على الحكومة اللبنانية بغرض إبقاء الشعب اللبناني في حالة ابتزاز دائم.
وقالت الحركة في بيانها: “ندين هذا العدوان ونسأل الله أن يتغمّد الشهداء برحمته ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، كما نؤكد وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني إلى جانب الشعب اللبناني العزيز في مواجهة هذا العدوان الذي يستهدف جميع شعوب المنطقة”.
حركة المجاهدين الفلسطينية: العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية انتهاك للسيادة وتصعيد يهدد المنطقة
أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرة أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية ويأتي ضمن سياق الحرب الصهيونية المفتوحة ضد الأمة والمنطقة.
وأكد البيان أن هذا العدوان الجديد يمثل انتهاكًا متجدداً لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، كما هو الحال في قطاع غزة، ويعد خرقًا لجميع المواثيق والأعراف الدولية، ودليلاً على أن الكيان الصهيوني هو مصدر الإرهاب والتخريب في المنطقة.
وحمل البيان الإدارة الأمريكية المسؤولية عن تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، عبر توفير الدعم والغطاء السياسي والعسكري الذي يتيح له مواصلة هجماته الإجرامية.
وجددت الحركة في بيانها تضامنها ووقوفها التام إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني الإجرامي، مؤكدة على حق لبنان في الدفاع عن أرضه وسيادته الوطنية.
ودعت الحركة جماهير الأمة إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أفاد مسؤولون بقطاع الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 24 شخصا وإصابة 54 خرين، بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة غارات إسرائيلية بوتيرة متزايدة منذ الأربعاء، بعد أن اتهمت إسرائيل حماس بانتهاك اتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، بضغط أميركي بعد عامين من الحرب.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "ضرب أهدافا" لحماس بعدما أطلق "إرهابي مسلح" النار في اتجاه جنوده وعبر الخط الأصفر الذي انسحب الجيش خلفه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس بأن غارات إسرائيلية على شمال ووسط القطاع السبت أسفرت عن مقتل 21 شخصا وسقوط عدد من الجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران في تصريح لفرانس برس إن "أكثر من 20 مصابا" نقلوا إلى مستشفى الأقصى "غالبيتهم نساء وأطفال".
ولفت إلى أن كثيرا من الجرحى "أصيبوا في الرأس والصدر".
وجاء في منشور لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة إكس: "اليوم، خرقت حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار مرة أخرى بإرسال إرهابي إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل لمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي. وردا على ذلك، قضت إسرائيل على خمسة إرهابيين كبار من حماس".
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان "العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة"، واعتبرته "انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، وكذلك اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالبت الوزارة بـ"تدخل دولي عاجل لوقف المجازر بحق المدنيين".
من جهتها، اتهمت حماس إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان للحركة: "أسفرت الخروقات الصهيونية الممنهجة للاتفاق عن ارتقاء مئات الشهداء جراء الغارات وعمليات القتل المتواصلة تحت ذرائع مختلقة، كما أدت إلى تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها".
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قتل 312 فلسطينيا بنيران إسرائيلية منذ سريان الهدنة.
وأسف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) السبت لتعثر إدخال المساعدات إلى غزة، حيث يواجه السكان أزمة إنسانية "بسبب قيود تتصل بالتأشيرات وتصاريح الاستيراد ودعم كفاية نقاط العبور المتوفرة".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>