كشفت شركة «تسلا»، السبت، عن روبوتها الشبيه بالبشر المُسمى «أوبتيموس» أمام الجمهور في العاصمة الألمانية برلين.وقام الروبوت بتوزيع الفشار في سوق لعيد الميلاد بمركز التسوق «إل بي 12»، المعروف أيضاً باسم «مول برلين»؛ حيث كان يلتقط علب الفشار الصغيرة ويملؤها، ثم يقدمها للزوار.
وتشكل طابور طويل أمام المنصة. وكما الحال في عروض مماثلة أخرى قدمتها «تسلا»، ظل من غير الواضح إلى أي مدى كان «أوبتيموس» يعمل بشكل ذاتي، أو ما إذا كان خاضعاً للتحكم عن بُعد جزئياً على الأقل.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه أن تتراجع مبيعات سيارات «تسلا» الكهربائية مرة أخرى هذا العام، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك أن مستقبل «تسلا» يكمن في سيارات الأجرة ذاتية القيادة «الروبوتاكسي»، والروبوتات الشبيهة بالبشر.
كما توقّع ماسك أن يفوق عدد الروبوتات عدد البشر في العالم مستقبلاً، مشيراً إلى أن السيارات ذاتية القيادة والروبوتات ستفضي إلى «عالم بلا فقر»، يتمتع فيه الجميع بإمكانية الوصول إلى أفضل رعاية طبية. وأضاف قائلاً: «سيكون (أوبتيموس) جراحاً مذهلًا».
وأوضح ماسك أنه يأمل في بدء إنتاج هذه الروبوتات بحلول نهاية العام المقبل.
وحسب تقارير إعلامية، يتم التحكم في بعض هذه الروبوتات عن بُعد خلال مثل هذه العروض. وأثار مقطع فيديو ضجة على الإنترنت مؤخراً، يظهر فيه روبوت «أوبتيموس» وهو يسقط إلى الخلف مثل لوح مسطح خلال فعالية في مدينة ميامي.
وقبل أن يسقط يرفع الروبوت ذراعيه الاثنتين إلى رأسه، في حركة توحي بأن الشخص الذي كان يتحكم فيه عن بُعد قد نزع نظارة ثلاثية الأبعاد. ولم تعلق «تسلا» على ذلك.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
رفعت شركة «إكس كورب» المملوكة لإيلون ماسك، دعوى قضائية، الثلاثاء، ضد شركة ناشئة بسبب محاولتها الاستحواذ على اسم «تويتر» السابق وشعاره الشهير المتمثل في الطائر الأزرق.
وكانت شركة «أوبريشن بلو بيرد» قد دفعت في طلب تقدمت به إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، بأن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» تخلت عن علامة «تويتر» التجارية، مطالبة بإلغائها.
وردَّت شركة «إكس» برفع دعوى قضائية قالت فيها إن الشركة الناشئة «تحاول بوقاحة سرقة العلامة التجارية العالمية الشهيرة (تويتر)».
وكان ماسك قد اشترى «تويتر» بنحو 44 مليار دولار قبل نحو 3 سنوات، قبل أن يعيد لاحقاً تسمية المنصة إلى «إكس»، مع إزالة معظم الإشارات إلى «تويتر» من الموقع والتطبيق.
وترى «أوبريشن بلو بيرد» أن ذلك يشكل دليلاً على أن شركة «إكس» لا تنوي استخدام الاسم أو الشعار القديمين، وتخطط بدلاً من ذلك لاستخدامهما في موقع جديد يحمل اسم «تويتر دوت نيو».
في المقابل، أكدت شركة «إكس» أن إعادة تصميم الموقع والتطبيق لا تعني التخلي عن علامة «تويتر» التجارية، مشيرة إلى أن المستخدمين ما زالوا يطلقون على المنشورات اسم «تغريدات»، ويواصلون استخدام اسم «تويتر» في التداول اليومي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
سجَّلت السعودية إنجازاً جديداً، بعد أن حلّت في المرتبة الثالثة عالمياً في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وفي نسبة نمو الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أميركا والصين في النماذج اللغوية، وبعد الهند والبرازيل في نسبة نمو الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لمؤشر الذكاء الاصطناعي التابع لـ«معهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي»، المتمركز حول الإنسان لعام 2025.
جاءت هذه المرتبة ضمن تقدُّم لافت حققته السعودية في عددٍ من مجالات مؤشر الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد؛ لتسجل حضورها الدولي ضمن الدول العشر الأولى التي تميزت في مجالات الذكاء الاصطناعي بالعالم، ما يعكس ريادتها المتصاعدة في مجال هذه التقنيات المتقدمة، بفضل جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) المدفوعة بتوجهات «رؤية المملكة 2030» الرامية إلى الارتقاء بالسعودية ضمن الاقتصادات الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
ويؤكد حصول السعودية على المرتبة الثالثة عالمياً في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وفي نسبة نمو الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، ما تتمتع به من جاهزية عالية في منظومة الابتكار، وقدرتها على تطوير النماذج المتقدمة، ومنها نموذج «علام» الذي يُعدّ ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، إضافة إلى التوسع في فرص العمل المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحصلت السعودية ضمن المؤشر ذاته على المرتبة السابعة عالمياً في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، نظير ما تتميز به من بيئة تقنية وتنظيمية جاذبة للخبرات العالمية، وداعمة لنمو قطاع التقنيات المتقدمة، كما نالت المرتبة الثامنة عالمياً في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي، والاستشهادات العلمية المتخصصة في المجال.
ويعود ذلك إلى جهودها في مجال البحوث والدراسات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، وفي بناء مجتمع معرفي يدرك التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال العديد من المبادرات، مثل: مبادرة تمكين مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي (سماي)، وغيرها من المبادرات التدريبية التي وجدت إقبالاً كبيراً من مختلف أفراد المجتمع، لتعلم مهارات الذكاء الاصطناعي.
وتشير هذه المراتب المتقدمة إلى أن السعودية أصبحت نموذجاً عالمياً في الاستشهاد بها في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، كما تعكس جهودها في بناء القدرات البشرية، وتعزيز الوعي المجتمعي بما ينسجم مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، التي تسعى إلى تنمية القدرات الوطنية، في خطوة تُمهّد لبناء نهضة رقمية شاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز مكانة المملكة عالمياً.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تشهد فترة الجمعة البيضاء وبلاك فرايدي إقبالاً كبيراً على التسوق الإلكتروني، ما يجعل العثور على أفضل العروض أمراً يحتاج إلى أدوات ذكية تساعد على مقارنة الأسعار وتتبّع الخصومات لحظة بلحظة. ومع وفرة التطبيقات المتخصصة، بات من الممكن اكتشاف الصفقات الأفضل دون بذل مجهود كبير أو قضاء ساعات طويلة في البحث، سواء كنتِ تبحثين عن إلكترونيات أو منتجات تجميل أو مستلزمات منزلية أو أزياء موسمية. وتساعد هذه التطبيقات المستخدمين على توفير المال، وتسهيل عملية التسوق، ومتابعة الأسعار قبل وبعد الخصم لضمان الحصول على أفضل صفقة ممكنة.
وتبرز مجموعة من التطبيقات المصممة لتجميع الصفقات بشكل تلقائي، حيث توفر أكواد خصم جاهزة وتكشف العروض المتاحة على المتاجر العالمية والإقليمية. من بين هذه التطبيقات ما يقدم كوبونات فورية دون الحاجة إلى البحث، ويعمل على مقارنة الأسعار في متاجر مثل أمازون ونون وجوميا وغيرها، كما يعرض أفضل الخصومات بمجرد فتح التطبيق.
وتوجد تطبيقات أخرى تعتمد على قاعدة بيانات واسعة للصفقات اليومية، وتعمل على جمع أفضل العروض من مختلف المتاجر الإلكترونية، مما يجعلها خياراً مثالياً لمن يرغب في متابعة أحدث التنزيلات على الأجهزة الإلكترونية والملابس والمنتجات المنزلية على مدار الساعة.
كما يبرز أحد أشهر الأدوات التي تتخصص في تتبع أسعار المنتجات على منصات كبرى للتجارة الإلكترونية، إذ يقوم بمراقبة تغيرات الأسعار وإرسال تنبيهات للمستخدم عند انخفاضها إلى الحد المرغوب، بما يساعد على الشراء في الوقت المناسب دون تفويت أي فرصة.
ومن التطبيقات المهمة أيضاً ما يعمل على مقارنة الأسعار عبر مسح الباركود، حيث يمكن للمستخدم معرفة المتاجر التي توفر المنتج ذاته بأفضل سعر، سواء عبر الإنترنت أو في المتاجر المحلية. ويساهم ذلك في تجنب التضليل السعري خلال فترة الخصومات المزدحمة بالعروض. وتتوفر تطبيقات مشابهة تعتمد على جمع الأسعار من الإنترنت وعرضها جنباً إلى جنب، إضافة إلى تطبيقات توفر بيانات الأسعار التاريخية التي تساعد المستخدم على التأكد من أن العرض حقيقي وليس مجرد تخفيض وهمي.
وتقدم المتاجر العالمية بدورها تطبيقات خاصة بالتسوق خلال مواسم الخصومات، إذ توفر إمكانية شراء سريعة وسهلة، مع تتبع الطلبات والاطلاع على تقييمات المستخدمين، إلى جانب الوصول المبكر للعروض التي تُطرح خصيصاً لفترة الجمعة البيضاء. وتوفر بعض المتاجر فعاليات تسوق إلكترونية تبدأ قبل موعد الحدث الأساسي، بينما تنظم أخرى تخفيضات داخل المتاجر في أيام محددة لضمان وصول العروض إلى أكبر شريحة من المستهلكين.
كما أن تطبيقات القسائم الرقمية تُعد من الأدوات الفعّالة التي تتيح الحصول على خصومات كبيرة. فمنها ما يقدم عروضاً يومية على الأنشطة والسلع والخدمات، ومنها ما يقوم بالبحث التلقائي عن أكواد الخصم وتطبيقها فوراً عند الشراء، إضافة إلى إمكانية تتبع أسعار المنتجات وتنبيه المستخدم عند توافر صفقة مناسبة.
وبجانب التطبيقات المختلفة، توجد مجموعة من النصائح التي تساعد على تحقيق أقصى استفادة من عروض الجمعة البيضاء، أبرزها البدء بالتسوق مبكراً، حيث يطرح العديد من المتاجر خصوماتهم قبل الموعد الرسمي. كما يُفضل استخدام تنبيهات الأسعار لملاحقة أي تغيير قد يحدث على المنتجات المطلوبة، إلى جانب مقارنة الأسعار بين المتاجر وعدم الاكتفاء بأول عرض يظهر. وتعد متابعة المتاجر على وسائل التواصل الاجتماعي خطوة مهمة أيضاً، إذ تُنشر العديد من العروض الخاصة هناك أولاً. ومن الضروري التعرف على الأسعار الأصلية للمنتجات قبل موسم التخفيضات للتأكد من أن الخصومات حقيقية وليست مجرد تسويق.
تأتي الجمعة البيضاء في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر كل عام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أمازون تكشف تمكنها من منع 10 مليارات منتج مزيف على متجرها
أمازون تشارك بالانتخابات النقابية مطلع فبراير للمرة الأولى منذ 7 سنوات
]]>
نفت شركة غوغل صحة التقارير والمنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي زعمت أن الشركة تستخدم محتوى رسائل البريد الإلكتروني عبر خدمة جي ميل (Gmail) لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وأكدت الشركة أن هذه الادعاءات غير دقيقة، وأنه لم يتم إجراء أي تغييرات على إعدادات الخصوصية أو استخدام البيانات.
وفي تصريح لموقع “ذا فيرج” (The Verge)، قالت المتحدثة باسم الشركة، جيني تومسون، إن المعلومات التي انتشرت مؤخراً «مضللة»، مشددة على أن غوغل لا تستخدم محتوى رسائل بريد المستخدمين لتدريب نموذجها الذكي «جيميني» (Gemini).
وأوضحت تومسون أن ميزات «جي ميل» الذكية، التي تعتمد على تحليل سياق الرسائل لتقديم خدمات مثل تتبع الطلبات أو إضافة مواعيد السفر إلى التقويم، موجودة منذ سنوات، وهي مصممة لتحسين تجربة المستخدم داخل منظومة Google Workspace.
وأكدت الشركة أن تفعيل المستخدم للميزات الذكية في «جي ميل» لا يعني الموافقة تلقائياً على استخدام محتوى الرسائل في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وأوضحت أن كل ما تفعله هذه الميزات هو تقديم خدمات مخصّصة، دون أن يشمل ذلك مشاركة محتوى الرسائل أو استخدامه في عمليات تدريب نماذج «جيميني».
جاء نفي غوغل بعد انتشار تقارير تفيد بأن المستخدمين يتم ضمهم تلقائياً إلى عملية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ما لم يقوموا بتعطيل الميزات الذكية يدوياً. إلا أن غوغل اعتبرت هذه التقارير «غير صحيحة»، موضحة أنه لم يتم تعديل أي إعداد يتعلق بخصوصية البيانات.
وشدّدت الشركة على التزامها بسياسات صارمة فيما يتعلق باستخدام بيانات البريد الإلكتروني، مؤكدة أن خصوصية المستخدمين تأتي في صدارة أولوياتها. وبينت أن جميع الأدوات التي تعتمد على المحتوى تتم معالجتها داخل النظام لخدمة المستخدم فقط، دون استخدامها لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تخطط وكالة ناسا لإطلاق مهمة "أرتميس 2" المأهولة إلى القمر في موعد أقصاه أبريل 2026، وقد أعلنت فتح باب التسجيل الإعلامي للراغبين في تغطية عملية الإطلاق.
وجاء في بيان الوكالة: "فتحت ناسا باب التسجيل الإعلامي لمهمة أرتميس 2 المأهولة، التي من المقرر أن تنطلق في موعد أقصاه أبريل 2026، وسترسل أربعة رواد فضاء في رحلة مدتها 10 أيام حول القمر".
ويشارك في المهمة كل من الرواد الأمريكيين ريد وايزمان، وفيكتور غلوفر، وكريستينا كوخ، بالإضافة إلى الرواد الكندي جيريمي هانسن. ومن المقرر إطلاق الصاروخ Space Launch System (SLS) من مركز كينيدي للفضاء. وتقبل ناسا طلبات الصحفيين الأجانب حتى 30 نوفمبر الحالي.
يُذكر أن ناسا أعلنت في ربيع عام 2019 عن برنامج "أرتميس" القمري، الذي يتكون من ثلاث مراحل. وقد شملت المرحلة الأولى (أرتميس 1) رحلة غير مأهولة لمركبة "أوريون" حول القمر وعودتها إلى الأرض، والتي جرت بين 16 نوفمبر و11 ديسمبر 2022. وتهدف المرحلة الثالثة (أرتميس 3) إلى هبوط رواد فضاء على سطح القمر، فيما أعلن شون دافي، وزير النقل والقائم بأعمال مدير ناسا، في يونيو الماضي عن إمكانية حدوث الهبوط خلال السنوات الثلاث والنصف القادمة، رغم أن ناسا كانت قد حدّدت سابقا منتصف عام 2027 كموعد مستهدف لتحقيق ذلك.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
تجاوز حجم التبادل التجاري بين السعودية وأميركا خلال الأعوام العشرة الماضية 500 مليار دولار، ما يجعلها ثاني أكبر شريك للمملكة في الواردات.وشهد حجم التبادل التجاري منذ عام 2020م معدل نموٍّ يتجاوز 50%، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والشراكات الاستراتيجية النوعية التي تسهم في تعزيز تنافسية القطاعات الحيوية، وجذب الاستثمارات النوعية، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يدعم الازدهار الاقتصادي للبلدين.
وفي عام 2024م، بلغ حجم التبادل التجاري نحو 33 مليار دولار، إذ جاءت الأسمدة والمنتجات الكيماوية العضوية كأهم السلع السعودية المُصدَّرة، فيما جاءت المراجل والآلات والأجهزة والأدوات الآلية، إضافة إلى السيارات وقطع غيارها، كأهم السلع الأميركية المستوردة بقيمة إجمالية بلغت 9 مليارات دولار، وسجل التبادل التجاري بين البلدين حتى النصف الأول من عام 2025م -بحسب البيانات الأولية- نحو 16 مليار دولار، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية- "واس".
ويؤدي مجلس التجارة والاستثمار السعودي الأميركي (TIFA) الذي تترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، إذ يهدف إلى متابعة العلاقات التجارية والاستثمارية، والتعرّف على فرص توسيع التجارة والاستثمار، والعمل على إزالة العوائق التي تعترض التدفق التجاري والاستثماري، إضافةً إلى تعزيز بيئة العمل التجارية والاستثمارية، وتسهيل سبل التواصل بين قطاعات البلدين.
وأسهم المجلس في الاتفاق على 27 مبادرة في مجالات متعددة تشمل المواصفات والمقاييس، والغذاء والدواء، والذكاء الاصطناعي، والملكية الفكرية، ويضم في عضويته 11 جهة حكومية سعودية تعمل على مناقشة القضايا التجارية والاستثمارية بين البلدين وفق نطاقٍ محدد.
يذكر أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية تعمل على تنمية العلاقات التجارية الثنائية من خلال مجالس التنسيق واللجان الحكومية المشتركة، إضافةً إلى تمكين صادرات المملكة غير النفطية من النفاذ إلى الأسواق الخارجية، والمساعدة في تذليل مختلف التحديات التي تواجهها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ولي العهد السعودي يجدد موقف المملكة الداعم لقطر وحقوق الشعب الفلسطيني
ولي العهد السعودي يغادر إلى الدوحة لترؤس وفد المملكة في القمة العربية الإسلامية الطارئة
]]>
تسعى الولايات المتحدة جاهدة إلى الحفاظ على موقعها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، وإلى إبقاء الصين خلفها – لا بل إلى توسيع الهوة بين البلدين قدر الإمكان. لكن استراتيجيتها لتحقيق ذلك شهدت منعطفاً حاداً هذا العام – ظهر إلى العلن حين زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول الخليج في أيار/ مايو، وربما بدأت مفاعيله قبل أسابيع قليلة.
فقد تم الإعلان خلال تلك الزيارة عن عدد من الصفقات الضخمة بين شركات أمريكية وأخرى إماراتية وسعودية، تقوم على تمويل سعودي وإماراتي لمراكز بيانات ضخمة في الخليج والولايات المتحدة، والسماح بتصدير الرقائق المتطورة إلى البلدين الخليجيين.
لعل الصفقة الأبرز كانت مع الإمارات، إذ تقضي ببناء مشروع للذكاء الاصطناعي تفوق مساحته 25 كلم مربع في أبو ظبي - مع قدرة توليد 5 غيغاوات من الطاقة الكهربائية المخصصة لمراكز البيانات.
وقد شددت الإدارة الأمريكية على أن شركات أمريكية هي التي ستدير مراكز البيانات وتقدم الخدمات السحابية (cloud services) في المنطقة.
وكالة بلومبرغ قالت في التاسع من شهر أكتوبر/تشرين الأول إن واشنطن وافقت على تصدير دفعة من رقائق شركة انفيديا الرائدة الى الإمارات، في خطوة أولية لبدء تطبيق الصفقة الكبرى، إذ أصدرت وزارة التجارة تراخيص التصدير، وفق مصدر لم تسمه الوكالة.
تصدير الرقائق إلى الخليج هو الانقلاب الأساسي في الإستراتيجية الأمريكية. ففي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فُرضت قيود صارمة على تصديرها إلى معظم دول العالم بما فيها دول الخليج، وذلك خوفاً من انتشارها ووصولها بشكل أو بآخر إلى الصين.
يحلو لدونالد ترامب أن يفاخر بالصفقات التي يعقدها، وبالأموال والاستثمارات التي يأتي بها إلى الولايات المتحدة، كما يحلو له أن ينقلب على سياسات سلفيه باراك أوباما وجو بايدن. لذلك يبدو سلوكه في الخليج متناسقاً تماماً مع أسلوبه بشكل عام.
لكن قد تكون عوامل أخرى دفعت الولايات المتحدة إلى تغيير استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي: من سياسة فرض قيود صارمة على تصدير الشرائح إلى سياسة الإسراع في بناء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي في الخليج.
من بين هذه العوامل مسألة الكهرباء.
في مارس/آذار من العام الجاري، قالت الوكالة الدولية للطاقة إن الطلب على الكهرباء عالمياً قد ازداد بنسبة 4.3٪ عام 2024، مقارنة بنمو نسبته 2.5٪ عام 2.23.
الوكالة قامت بقياس متوسط وتيرة نمو الطلب على الكهرباء بين عامي 2010 و2023، فوجدت أنه يوازي ضعف متوسط النمو على كافة أشكال الطاقة في نفس الفترة، بمعنى أن الطلب على الكهرباء تحديداً - وليس الطاقة عموماً - يزداد بشكل كبير.
الأسباب متعددة - من بينها مثلا الزيادة في استخدام السيارات الكهربائية - لكن للذكاء الاصطناعي دور كبير في هذا النمو، والسر في النماذج اللغوية الكبيرة التي تتحول سريعاً الى جزء من يومياتنا، وفي مراكز البيانات الضخمة التي لا يمكن لتلك النماذج أن تعمل دونها.
ينكب خبراء في أنحاء العالم على البحث في سؤال غالباً ما يأخذ الشكل التالي: كم يحتاج النموذج اللغوي من الطاقة الكهربائية للإجابة على سؤالك؟
ليس من جواب قاطع، بل دراسات تحاول مقاربة الموضوع والوصول الى أرقام تقريبية، خاصة في ظل تكتم شركات كبرى عن أرقامها واسرارها، وتعدد العوامل المؤثرة.
قدرت صحيفة الغارديان – استناداً الى أبحاث مختصين في جامعة رود ايلاند – أن استهلاك تشات جي بي تي 5 قد يصل الى ما يعادل الطلب اليومي على الكهرباء من 1.5 مليون منزل أميركي.
ويُعتقد أنه كلما ازداد حجم النموذج ازداد استهلاكه للكهرباء، كما يعتقد بأن النماذج تنمو باستمرار، مع أن إجراء قياسات دقيقة ورسمية ليس متاحاً في معظم الأحيان.
لا يمكن للنماذج اللغوية الكبيرة ان تُشغل محلياً على أجهزتنا – الكومبيوتر أو الهاتف - فهي تقوم بعملياتها الحسابية في مراكز البيانات. هناك، يتم تحميلها على خوادم تحتوي على نوع من الرقائق الدقيقة المتقدمة تقوم بما يلزم لتعود اليك بإجابات مفيدة.
يُعتقد أن النماذج هذه حين تزداد حجماً وتعقيداً - وقدرةً على اكتشاف الأنماط - تزداد حاجتها إلى تلك الرقائق وكذلك استهلاكها للطاقة الكهربائية.
توقعت الوكالة الدولية للطاقة في تقرير لها نشر في أبريل/ نيسان من العام الجاري أن يزداد الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات حول العالم بأكثر من الضعف بحلول عام 2030، ليصل الى حوالي 945 تيراواط ساعة، وهو ما يزيد – ولو قليلاً – عن إجمالي استهلاك الكهرباء في اليابان.
الذكاء الاصطناعي – وفقاً للتقرير – سيكون المحرك الأبرز لهذه الزيادة، إذ يتوقع أن يزداد الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات المحسنة بالذكاء الاصطناعي بأكثر من أربعة أضعاف بحلول عام 2030.
خلاصة القول إن مراكز البيانات التي تشغل النماذج اللغوية الكبيرة – أي تلك التي تخدم شركات الذكاء الاصطناعي – تستهلك الطاقة بنهم مذهل ومتنام، مما أثار تساؤلات عن قدرة شبكات الكهرباء على التعامل معها.
وقد بدأت آثار الضغط هذا بالظهور في الولايات المتحدة.
تستهلك مراكز البيانات – ابتداءً من عام 2023 - حوالي 176 تيرراواط ساعة، أي ما يعادل حوالي 4.4٪ من كامل استهلاك الولايات المتحدة للطاقة، وما يزيد عن ضعف المعدل المسجل لعام 2014، وهو 70 تيرواط ساعة، وفقاً لوزارة الطاقة الأمريكية.
هي نسبة هائلة، لكن الآتي قد يكون أعظم، إذ يتوقع باحثون في معهد أبحاث الطاقة الكهربائية أن يصل استهلاك تلك المراكز إلى 9٪ من مجمل استهلاك الولايات المتحدة الأمريكية للكهرباء بحلول عام 2030.
يظهر تحقيق لوكالة بلومبرغ أثر انتشار الذكاء الاصطناعي على معيشة الناس: فقد ارتفعت كلفة الكهرباء لسكان بعض المناطق الأمريكية التي تكثر فيها مراكز البيانات بنسبة وصلت الى 267٪ للشهر الواحد مقارنة بما كانت عليه قبل خمس سنوات.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرح الأمر بشكل بسيط مدهش في آن: مع حلول عام 2030، يتوقع أن تفوق كمية الطاقة الكهربائية التي تستهلكها الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة البيانات، كامل استهلاكها الكهربائي لتصنيع مواد مثل الألومنيوم والفولاذ والإسمنت والكيماويات وغيرها من المواد كثيفة الاستهلاك للطاقة. ويُنسب جزء أساسي من هذه الزيادة إلى الذكاء الاصطناعي.
المشكلة بالنسبة إلى واشنطن تكمن في العواقب التي تواجهها لتحديث البنى التحتية بما يكفي من السرعة للمضي قدماً دون تأخير في تطوير الذكاء الاصطناعي.
تكتب فريال سعيد، الدبلوماسية الأمريكية سابقاً والخبيرة في السياسة الخارجية والأمن القومي، أن الولايات المتحدة لا يمكنها بناء مراكز البيانات بالسرعة الكافية على أراضيها بسبب قيود متعلقة بالموارد والقوانين الناظمة، في حين أن الصين بإمكانها التقدم سريعاً في هذا المجال من خلال مشاريع بنى تحتية تدعمها الدولة. وقد حفز هذا الأمر إدارة ترامب، وفقاً لسعيد، على استدارتها الخليجية.
تملك دول الخليج، وتحديداً الإمارات والسعودية، ميزات كفيلة بإسالة اللعاب الأمريكي.
تتراوح كلفة "الأراضي الصناعية" في السعودية بين 10 و50 دولاراً للمتر المربع، مقابل حوالي 150 إلى 600 دولار في أماكن مثل شمال فيرجينيا حيث تتركز مراكز البيانات في الولايات المتحدة.
وتتراوح تعرفة الكهرباء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ما بين 0.05 و0.06 دولار أمريكي لكل كيلوواط ساعة، وهي كلفة زهيدة مقارنة بمتوسط كلفتها في الولايات المتحدة الذي يتراوح بين 0.09 و0.15 دولار أمريكي لكل كيلوواط ساعة.
هذه الأرقام من برايس واتيرهاوس كوبر تظهر فرقاً شاسعاً في كلفة بناء وتشغيل مراكز البيانات الضخمة بين الخليج والولايات المتحدة.
يضاف إلى ذلك توافر رأس المال لدى الصناديق السيادية وسهولة تطبيق المشاريع حين تتوافر الإرادة السياسية لدى الحكام.
البعض في الولايات المتحدة يخشى أن تتحول دول الخليج تدريجياً إلى منافسة للولايات المتحدة. ويستند في ذلك إلى أنها تحافظ على علاقات مع الصين وروسيا وإيران، وأن تلك الدول قد تستفيد من التكنولوجيا الأمريكية بشكل غير مباشر بعد نقلها إلى الخليج.
هذه الحجة قد تكون من بين الدوافع الكامنة خلف سياسة إدارة بايدن التي فرضت قيوداً صارمة على تصدير الرقائق الدقيقة المتقدمة، بما في ذلك إلى دول الخليج.
استندت استراتيجية بايدن إلى رؤية مفادها أن الرقائق هذه هي أهم ما تملك واشنطن في سباق السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي.
لكن هذه النظرة تتغير. فقد بات عدد من كبار المسؤولين في إدارة ترامب يرى أن المسألة المحورية لم تعد الرقائق المتقدمة، بل الطاقة الكهربائية. ويكتب محمد سليمان، الباحث في معهد الشرق الأوسط، في مجلة فورين بوليسي إن هذه القناعة – مصحوبة بشعور بأن الفجوة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين ليست بالحجم الذي يتخيله مؤيدو سياسة تقييد تصدير الرقائق – تدفع بإدارة ترامب الى الاستدارة إلى الخليج.
ويقلل بعض المراقبين من إمكانية تحول دول الخليج إلى منافس للولايات المتحدة.
تكتب فريال سعيد إن دول الخليج لا يمكنها بناء نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة وبنى تحتية مرتبطة بها من دون دعم أمريكي، وأن إحداث أي قفزة حالياً في الذكاء الاصطناعي لا يزال أمراً يحتاج إلى شراكة مع الولايات المتحدة. وبالتالي، فإن الاتفاقات مع السعودية والإمارات لا تشكل تسليماً للقوة إليهما، إنما امتداداً مدروساً للقوة الأمريكية، على حد تعبيرها.
ويقول الموقع المتخصص بالذكاء الاصطناعي "سيمي اناليسيس" إنه اذا ما طبقت واشنطن شروط الاتفاقات المتعلقة بالجوانب الأمنية ستؤدي الصفقات إلى تعميق اعتماد السعودية والإمارات على المعدات والبرمجيات الأمريكية بما "يجذب الدولتين أكثر فأكثر الى المدار الأمريكي".
تبقى حجة أخرى ضد سياسة ترامب، وهي حجة ذات طابع أمني عبّر عنها كريستوفر تشيفيس وسام ونتر-ليفي في مقال لهما في صحيفة واشنطن بوست. وفقاً للكاتبين، فإن مشاريع ترامب من شأنها أن تضع بنى تحتية استراتيجية أساسية في مكان معرض للهجمات، "في وقت يزداد فيه خطر المسيرات الرخيصة".
يذكّر الكاتبان بالضربة التي تعرض لها مجمعا أبقيق وخريس النفطيين في السعودية عام 2019 ويسألان عن كيفية تأمين مراكز البيانات في الخليج.
يخلص الكاتبان إلى أن إنشاء مثل هذه المراكز المرتبطة بالمنظومة الأمريكية للذكاء الاصطناعي سيؤسس إلى مصلحة قومية جديدة للولايات المتحدة – وهي ضرورة الدفاع عن تلك البنى التحتية وذلك في وقت تحاول الولايات المتحدة تقليل التزاماتها المباشرة في المنطقة.
لكن حتى الآن بقيت حصة هذه النقطة من النقاش الدائر قليلة نسبة إلى الجدال المشتعل حول الرقائق المتقدمة والكهرباء.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
سلطان الجابر يستضيف مجلس إنكت لبحث حلول طاقة مستدامة تدعم نمو مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
باحثون يطوّرون أطلساً دماغياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ بدقة
]]>
أعلنت شركة ميتا الأمريكية، عن إطلاق نظام ذكاء اصطناعي جديد متعدد اللغات يدعم أكثر من 1600 لغة، مع قدرة على التوسع لتغطية أكثر من 5400 لغة عبر ميزة "التعلم داخل السياق دون تدريب سابق".
ويتيح هذا النظام إضافة لغات جديدة باستخدام بضع أمثلة صوتية ونصية فقط، دون الحاجة إلى إعادة تدريب النموذج، مما يجعله أكثر أنظمة تعرف الكلام قابلية للتوسع حتى الآن.
وتؤكد /ميتا/ أن كافة الموارد الخاصة بنظام الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات متاحة مجانا، وهو ما يسمح باستخدام النموذج في الأبحاث والمشروعات التجارية على حد سواء دون قيود، وتشمل الحزمة مجموعة من النماذج اللغوية، ونموذج تمثيل صوتي متعدد اللغات، إضافة إلى قاعدة بيانات ضخمة تغطي أكثر من 350 لغة نادرة.
وأشارت الشركة إلى أن هذا النظام يعد نقطة تحول استراتيجية تعيد الشركة إلى مجالها وهو الذكاء الاصطناعي المتعدد اللغات، كما يعكس التزام الشركة بتقليل الحواجز أمام الابتكار المجتمعي، وتقديم أدوات مجانية وشفافة تدعم التنوع اللغوي عالميا، مدفوعة بمنصاتها الاجتماعية الواسعة الانتشار.
وتتيح /ميتا/ للمطورين تنزيل النماذج والبيانات مباشرة من منصات مثل "GitHub و Hugging Face" مع واجهات برمجية سهلة لعرض اللغات المدعومة وإدماج النظام في التطبيقات التجارية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
طوّر باحثون من كلية لندن الجامعية أطلسًا دماغيًا جديدًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي يُسمّى "NextBrain"، يتضمن خريطة شاملة لدماغ الإنسان البالغ، ويمكنه تحليل صور الرنين المغناطيسي للأشخاص الأحياء في غضون دقائق، وبدقة لم تكن ممكنة سابقًا.
ويأمل مطوّرو الأطلس، المُتاح حاليًا مجانًا للباحثين، أن يُساهم في تسريع الاكتشافات المتعلقة بعلم الأعصاب، وتسهيل فهم الأمراض العصبية، وتطوير علاجات أفضل لبعض الأمراض مثل الزهايمر.
وقام الباحثون بدمج مجموعة من صور الرنين المغناطيسي والصور المجهرية لخمس أدمغة بشرية بعد الوفاة لبناء أطلس "NextBrain" الذي استغرق ست سنوات من العمل الدقيق؛ إذ استخدم الباحثون أنسجة دماغية بشرية من خمسة متبرعين بعد الوفاة، وقطّعوا كل دماغ إلى 10 آلاف شريحة، ولوّنوها لتحديد البنى المختلفة، ثم صوّروها بالمجهر، وفي النهاية أعادوا تجميعها في نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد.
وأجرى الفريق البحثي أيضًا فحوصات رنين مغناطيسي لكل دماغ قبل تقطيعه، حتى يتمكنوا من إعادة تركيبه لاحقًا بدقة، واستخدموا الذكاء الاصطناعي لمطابقة صور المجهر مع صور الرنين المغناطيسي، مع مراعاة الفروقات بين التقنيتين وضمان عدم تداخل الشرائح أو ترك فجوات بينها.
ووضعوا تسميات على 333 منطقة دماغية في النماذج الرقمية لكل من الأدمغة الخمسة، وهي مهمة سرّعها الذكاء الاصطناعي بشكل كبير؛ إذ يقدّر الباحثون أن إنجازها يدويًا كان سيتطلّب عقودًا من العمل.
ويقول الدكتور خوان إيوخينيو إغليسياس، الباحث الرئيسي من قسم الفيزياء الطبية والهندسة الحيوية في كلية لندن الجامعية: “يمثّل أطلس (NextBrain) ثمرة سنوات من الجهود التي تهدف إلى سدّ الفجوة بين التصوير المجهري وتقنيات الرنين المغناطيسي. ومن خلال دمج بيانات عالية الدقة عن أنسجة الدماغ مع تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، أنشأنا أداة تتيح تحليل صور الدماغ بمستوى تفصيلي لم يكن ممكنًا في السابق. وهذا يفتح آفاقًا جديدة لدراسة الأمراض العصبية التنكسية والشيخوخة”.
وخضع أطلس "NextBrain" للاختبار على آلاف من صور الرنين المغناطيسي، وأثبت قدرته على تحديد المناطق الدماغية المختلفة بدقة عالية عبر أنواع مختلفة من أجهزة التصوير وظروف المسح.
وفي إحدى التجارب، استخدم الباحثون الأطلس للقيام بتحديد تلقائي للمناطق الدماغية في صورة MRI عامة عالية الدقة، فكانت النتائج متطابقة تقريبًا مع التحديد اليدوي، حتى في المناطق الصغيرة مثل الأجزاء الفرعية من قرن آمون.
وفي تجربة أخرى، استخدموا الأطلس لتحليل أكثر من 3 آلاف صورة MRI لأشخاص أحياء لدراسة التغيّرات في حجم الدماغ مع التقدّم في العمر، وقد أتاح الأطلس تحليلًا أكثر دقة لأنماط الشيخوخة مقارنة بالأدوات التقليدية.
وتقول الدكتورة زين ياونموكتان من معهد كوين سكوير لعلم الأعصاب في كلية لندن الجامعية: “هدفنا من بناء هذا الأطلس هو تمكين الباحثين من تحديد مئات المناطق الدماغية في البشر الأحياء بسرعة ودقة عالية”.
وأضافت: “أن دقّة التفاصيل التي يوفرها (NextBrain) غير مسبوقة، وإتاحته للباحثين تعني أن جميع الباحثين حول العالم يمكنهم الاستفادة منه، فهو يقدّم لهم خريطة دقيقة للبنية الخلوية للدماغ، ويُمكّنهم من رصد العلامات الأولية للأمراض العصبية مثل الزهايمر قبل ظهور الأعراض، مما يعزّز قدرتهم على فهم الأمراض العصبية ومراقبة تطورها، واكتشاف طرق جديدة لعلاجها والوقاية منها”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تستعد "أبل" لخطوة قد تبدو غريبة للوهلة الأولى: وضع معالج من فئة آيفون داخل جهاز ماك بوك جديد منخفض التكلفة، في حين أن أحدث أجهزة آيباد باتت تعمل بمعالجات من فئة M5 المخصصة لأجهزة الحواسيب المكتبية.
لكن وراء هذا "الخلط" المثير للسخرية ظاهريًا، تكمن استراتيجية ذكية تُعيد تعريف حدود الأداء بين الأجهزة المحمولة وأجهزة الحاسوب.
من الناحية التقنية، لا تختلف معالجات "أبل" من سلسلة A (الخاصة بآيفون وآيباد) كثيرًا عن سلسلة M (الخاصة بأجهزة ماك وآيباد برو)، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" .
فكلا السلسلتين تنتميان إلى عائلة Apple Silicon وتعتمدان على معمارية "ARM" نفسها.
في الواقع، أول معالج من فئة M1 كان نسخة محسّنة من A14X المستخدم في أجهزة آيباد، مع بعض الإضافات المخصصة لأداء الحواسيب.
أما أحدث معالجات M5 فهي تطوّر مباشر من A19 Pro الموجود في آيفون 17، مع أداء شبه متطابق في اختبارات المعالجة والرسوميات.
تعمل "أبل" على ماك بوك جديد بشاشة LCD دون 13.6 بوصة وسعر يقل عن ألف دولار، مزوّد بمعالج من فئة A-series.
هذه الخطوة، رغم غرابتها، قد تكون المفتاح لحلّ معضلة عمر البطارية التي يعاني منها المستخدمون منذ سنوات.
فالمعالجات من فئة A معروفة بكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة، ما يعني أن الجهاز سيقدّم أداءً كافيًا لمعظم المستخدمين، من الطلاب إلى مستخدمي الويب اليومي، مع بطارية تدوم لساعات طويلة ونظام macOS الكامل الذي يمنحه تفوقًا واضحًا على أي آيباد حتى وإن كان من فئة برو.
قد لا يتمكن هذا الماك بوك من تشغيل أكثر من شاشة خارجية واحدة أو دعم قدرات رسومية احترافية، لكن بالنسبة للمستخدمين العاديين، لا يُمثل ذلك عيبًا حقيقيًا.
أما المستخدمون المحترفون الذين يحتاجون أداءً فائقًا، فسيجدون ضالتهم في أجهزة آيباد برو المزودة بمعالجات M-series أو في طرازات ماك بوك برو الأعلى.
الحدود بين "المعالج المكتبي" و"المعالج المحمول" تتلاشى تدريجيًا في فلسفة "أبل" الجديدة.
ومع أن فكرة وجود رقاقة آيفون داخل ماك بوك قد تبدو غريبة، إلا أنها تمثل خطوة منطقية تمامًا في رحلة الشركة نحو تحقيق توازن بين الأداء والكفاءة والسعر.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أطلق تطبيق المراسلة واتساب، المملوك لشركة ميتا، ميزة جديدة للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي تُمكنهم من إرسال واستقبال الرسائل من مستخدمي تطبيقات مراسلة أخرى.
ويهدف هذا التحديث إلى تحسين التواصل عبر المنصات المختلفة والامتثال للوائح التشغيل البيني الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
وحاليًا، تدعم هذه الميزة تطبيق "BirdyChat" فقط، ولكن من المتوقع إضافة المزيد من التطبيقات بمجرد استيفائها لمعايير الأمان والتشفير الخاصة بواتساب، بحسب تقرير لموقع "NewsBytes" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ويمكن الوصول إلى هذه الميزة، التي تحمل اسم "دردشات الطرف الثالث"، من الإعدادات، ثم الحساب، ثم دردشات الطرف الثالث.
وتتيح هذه الميزة للمستخدمين التواصل عبر المنصات مع الحفاظ على تشفير محادثاتهم، ويمكنهم أيضًا مشاركة النصوص والصور ومقاطع الفيديو والمستندات والرسائل الصوتية من خلالها.
مع ذلك، لا تزال بعض الميزات، مثل الملصقات والرسائل ذاتية الاختفاء، غير مدعومة في المحادثات بين المنصات حتى الآن.
ويتماشى إطلاق هذه الميزة مع قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، الذي يُلزم المنصات الكبرى بالتوافق مع التشغيل البيني لمنح المستخدمين خيارات أوسع.
أكد واتساب أن الخصوصية لا تزال أولوية قصوى، على الرغم من أن المستخدمين المحظورين على المنصة لا يزال بإمكانهم التواصل عبر تطبيقات خارجية، وذلك وفقًا لقواعد كل تطبيق.
ويتوفر هذا التحديث لمستخدمي "iOS" وأندرويد في أوروبا. وتقتصر هذه الميزة حاليًا على المحادثات الفردية، ومن المتوقع أن تدعم التحديثات المستقبلية المحادثات الجماعية عبر الأنظمة الأساسية أيضًا.
ويمكن للمستخدمين الاختيار بين صندوق وارد موحد أو منفصل للرسائل الواردة من تطبيقات الطرف الثالث.
وتخطط "ميتا" لتوسيع التوافق مع التشغيل البيني تدريجيًا مع ضمان استمرار تشفير المحادثات. مع ذلك، يوصي واتساب المستخدمين بقراءة سياسات التطبيقات الأخرى لفهم كيفية إدارتها لبياناتهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
استضاف الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، مجلس "ENACT" لاستكشاف فرص تطوير حلول مبتكرة لضمان إمدادات آمنة ومستدامة من مختلف مصادر الطاقة، بما يضمن توفير طاقة الحمل الأساسي لدعم نمو مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وتلبية احتياجات أعداد البشر المتزايدة في العالم.
وركزت المناقشات على طرق تلبية نمو الطلب على الطاقة في ضوء تطورات آليات السوق، وضرورة تسريع إنشاء البنية التحتية واسعة النطاق اللازمة لذلك عبر منهجيات متكاملة. كما ناقشت القيادات المشاركة المهارات والسياسات الداعمة للنمو المطلوبة لجذب وتقليل مخاطر التمويل اللازم للبنية التحتية لمراكز البيانات، وتلبية احتياجات الاستثمار في قطاعَي الطاقة والذكاء الاصطناعي معاً.
ويشكل مجلس "ENACT" تجمعاً فكرياً رفيع المستوى ومتعدد القطاعات، وأشارت مناقشات هذه الجلسة منه إلى أن طلب مراكز البيانات على الكهرباء سيتضاعف أربع مرات بحلول عام 2040، من 105 إلى 450 غيغاواط. وخلال هذه الفترة الممتدة لـ 15 عاماً، سينتقل 1.5 مليار شخص إلى المدن ويستخدمون ملياري مكيف هواء إضافي تعمل بالكهرباء. وسيسافر العديد منهم جواً لأول مرة، مع زيادة أسطول شركات الطيران العالمية إلى الضعف من 25 ألف طائرة إلى 50 ألفاً. ومن المقرر أن يتم نشر النتائج الرئيسية للمجلس في وقت لاحق اليوم.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز جسور الحوار والنقاش والتعاون لإيجاد حلول عملية تساهم في تقدم وتطور العالم، تسرنا استضافة هذا المجلس الذي يجمع نخبة من قيادات القطاعات الحيوية، بما فيها الطاقة والذكاء الاصطناعي والتمويل والاستثمار. وفي ضوء التطورات التي يشهدها العالم، من المؤكد أن الطاقة والذكاء الاصطناعي هما المحركان التوأمان القادران على دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي. وفي ضوء كثافة استهلاك مراكز البيانات من الطاقة، فإنها تتنافس على مواردها مع القطاعات الأخرى التي تشهد أيضاً زيادة في الطلب. ولمواكبة هذا النمو، يجب على العالم تنفيذ استثمارات ضخمة لتلبية الحجم الهائل للطلب، سواء من مراكز البيانات أو غيرها من القطاعات كثيفة استهلاك الطاقة، ولا يمكن توفير هذه الاستثمارات إلا عبر تعاون قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار والحكومات".
وأضاف: "يحتاج العالم إلى تطبيق نهج يستند إلى التكامل بين مختلف مصادر الطاقة، والاعتماد على موارد موثوقة لطاقة الحمل الأساسي. كما يجب تحديث البنية التحتية وتوسعتها، لتلبية احتياجات اقتصاد المستقبل من الكهرباء، إضافة إلى تبنّي لوائح تنظيمية تدعم وتحفز تدفق الاستثمارات، كما نحتاج أيضاً إلى الاستثمار في تأهيل الكوادر البشرية وتدريبهم على الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي، لذا أطلقنا مجلس ’ENACT‘ للتعامل مع التحديات الدقيقة لهذه المرحلة والتي تتطلب حلولاً تعاونية عابرة للقطاعات والحدود".
جدير بالذكر أنه تمت إقامة 3 نسخ من مجلس "ENACT"، وركزت الجلسة الأولى التي أقيمت في أبوظبي في نوفمبر 2024، على أهمية تعزيز الترابط بين قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والسياسات والتمويل لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء لتلبية احتياجات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، واغتنام الفرص المتاحة في مجالَي الطاقة والذكاء الاصطناعي. فيما عُقدت الجلسة الثانية في يونيو الماضي في العاصمة الامريكية واشنطن وركزت على النمو الذي تشهده مراكز البيانات في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد أكبر اقتصاد في العالم، وحيث سيتم بناء أكثر من ثلث مراكز البيانات العالمية الجديدة بحلول عام 2030.
وتأتي أحدث جلسات "ENACT" عقب إصدار "أدنوك" و"مايكروسوفت" تقريراً مشتركاً تحت عنوان "تعزيز الإمكانات: الاستفادة من تكامل الطاقة والذكاء الاصطناعي"، الذي استند إلى آراء مجموعة من الخبراء والقيادات من قطاعات التكنولوجيا والطاقة والتمويل، وركز على الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة وتوفير إمداداتها اللازمة لمراكز بياناته.
ويُعقد مجلس (ENACT) وفقاً لقواعد "تشاتام هاوس" لدعم شفافية الحوار واستناداً إلى التقاليد الإماراتية العريقة التي تراعي قيم الانفتاح والصراحة والتركيز على إيجاد الحلول. ويساهم هذا الحدث في تعزيز الدور المحوري لأبوظبي في صياغة مستقبل قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، وخلق فرص النمو المستدام. وجاءت الجلسة الثالثة قبل انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025)، أكبر حدث عالميّ في قطاع الطاقة، الذي يقام في أبوظبي من 3 إلى 6 نوفمبر الجاري.
شارك في مجلس ENACT كلٌّ من:
سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات
عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في دولة الإمارات
الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي
دوغ بورغوم، وزير الداخلية، رئيس مجلس الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية
جيمس دانلي، نائب وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية
جورابيك ميرزا محمودوف، وزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان
موراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي"
كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية
كينث ديلون، رئيس شركة "أوكسيدنتال"
باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجيز"
دارين وودز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل"
تاكايوكي أويدا، المدير التمثيلي والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إنبكس"
دونغ ساب كيم، الرئيس والمدير التنفيذي، "المؤسسة الوطنية الكورية للنفط"
جيسون ليو، الرئيس التنفيذي لشركة "وود ماكينزي"
براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة "مايكروسوفت"
جيك لوساراريان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "جيكو روبوتكس"
آرثر مينش، المؤسِّس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "ميسترال إيه آي"
أندرو فيلدمن، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "سيريبراس"
بروس فلات، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة "بروكفيلد" لإدارة الأصول
توني إلوميلو، رئيس مجلس إدارة "بنك إفريقيا المتحد"
إريك كانتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "مويليس".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ألتمان يبدأ جولة عالمية لتأمين تمويل وبناء مراكز بيانات ضخمة ضمن خطة OpenAI التريليونية
دراسة تحذر من تلف دماغي رقمي يصيب أنظمة الذكاء الاصطناعي بسبب البيانات الرديئة
]]>
أكد مصطفى سليمان، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في شركة مايكروسوفت، أن الوعي لا يمكن أن يتحقق إلا لدى الكائنات البيولوجية، داعيًا إلى التوقف عن تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تدّعي امتلاك المشاعر أو الإدراك الذاتي.
وقال سليمان في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" خلال مؤتمر AfroTech بمدينة هيوستن الأميركية: "هذا النوع من الأبحاث لا ينبغي أن يُجرى أصلًا، لأنها تطرح السؤال الخطأ. إذا بدأت بالسؤال الخاطئ، فستصل إلى إجابة خاطئة".
وأضاف أن من الخطأ الاعتقاد بأن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تشعر أو تتعذّب، موضحا أن ما تفعله تلك النماذج هو محاكاة الوعي وليس امتلاكه فعليًا.
وقال: "الذكاء الاصطناعي لا يشعر بالحزن أو الألم، إنه فقط يخلق وهم التجربة والشعور بالذات، لكنه لا يعيشها حقًا".
ويُعد سليمان، الذي انضم إلى "مايكروسوفت" عام 2024 بعد استحواذها على شركته Inflection AI مقابل 650 مليون دولار، من أبرز الأصوات التي تحذر من تجاوز الحدود الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي.
رفض الذكاء الاصطناعي الواعي
استند سليمان في موقفه إلى ما يُعرف بنظرية "الطبيعية البيولوجية" للفيلسوف جون سيرل، والتي تفترض أن الوعي مرتبط فقط بالدماغ الحي، ولا يمكن استنساخه برمجيًا.
وقال موضحًا: "نمنح البشر حقوقًا لأنهم قادرون على الشعور بالألم والمعاناة، بينما أنظمة الذكاء الاصطناعي تفتقر إلى ذلك. إنها مجرد محاكاة، لا أكثر."
ورغم اعترافه بأن علم الوعي ما زال في مراحله الأولى، إلا أنه شدد على رفضه القاطع لفكرة منح الذكاء الاصطناعي مكانة مشابهة للبشر.
وأوضح قائلا: "الآلات ليست واعية، ولن تكون كذلك، ومن العبث أن نبحث في هذا الاتجاه".
أماكن لن نذهب إليها
وخلال جولته الخطابية في الولايات المتحدة، أكد سليمان أن "مايكروسوفت" لن تطور روبوتات دردشة لأغراض إباحية أو عاطفية، على عكس بعض المنافسين مثل "إكس أي آي" التابعة لإيلون ماسك، وشات جي بي تي التي سمحت بالمحادثات المخصصة للبالغين.
وقال سليمان: "هناك خدمات تقدمها شركات أخرى، ونحن اتخذنا قرارًا واضحًا بأن هناك مجالات لن ندخلها."
توازن بين الذكاء والمسؤولية
وأشار سليمان إلى أن "مايكروسوفت" تسعى لتطوير ذكاء اصطناعي يعمل لخدمة الإنسان لا ليكون إنسانًا، مؤكدًا أن الشركة تركّز على جعل أدواتها واعية بأنها مجرد أنظمة مساعدة لا كائنات مستقلة.
كما كشف عن ميزة جديدة في خدمة كوبايلوت تدعى “Real Talk”، وهي أسلوب محادثة يتحدى آراء المستخدمين بدلاً من مجاملتهم.
وذكر مبتسمًا أن الذكاء الاصطناعي نفسه وصفه مازحًا بأنه "كتلة من التناقضات"، في إشارة إلى مفارقة كونه من أبرز المحذرين من خطر الذكاء الاصطناعي، بينما يقود تطويره في "مايكروسوفت".
وختم سليمان حديثه قائلاً: "الذكاء الاصطناعي مزيج من السحر والخطر. إذا لم تشعر ببعض الخوف منه، فربما لا تفهمه جيدًا. فالقليل من الخوف ضروري، والشك مطلوب، والتسرّع في التطوير هو الخطر الحقيقي."
قد يهمك أيضــــــــــــــا
شركة مايكروسوفت تغلق تطبيق سكايب سوف بعد 21 عاماً من الخدمة
شركة مايكروسوفت تعلن عودة غالبية خدمات أوت لوك بعد عطل واسع أثر على ملايين المستخدمين
]]>
حذّرت دراسة علمية جديدة من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل روبوتات المحادثة (Chatbots)، يمكن أن تتعرض لما يشبه "تلفاً دماغياً رقمياً" إذا تم تدريبها على كميات كبيرة من البيانات الرديئة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أكدت الدراسة التي نشرها باحثون من جامعة تكساس في أوستن على موقع arXiv وأوردتها مجلة Nature، أن النماذج اللغوية الكبرى (LLMs) تصبح أضعف في التفكير والاستنتاج، بل تتخذ قرارات خاطئة أو تتخطى خطوات منطقية أساسية حين تُغذّى بمحتوى قصير وسطحي أو مثير للجدل كما هو شائع على منصات مثل "إكس" و"تيك توك" و"ريديت".
"القمامة الرقمية" تولّد نتائج فاسدة
وفي السياق، قال الباحث تشانغ يانغ وانغ، المشرف على الدراسة، إن المشكلة ليست في اللغة بحد ذاتها، بل في جودة المعنى والمحتوى. وأضاف قائلا "حتى لو كان النص مكتوباً بشكل صحيح لغوياً، يمكن أن يكون فقيراً في المضمون أو مكرراً أو مضللاً... وهذه المواد تفسد النموذج من الداخل".
واعتمد الفريق في تجربته على مليون منشور عام من منصة "إكس" لتدريب نسخ مفتوحة المصدر من نماذج "Llama 3" التابعة لشركة "Meta" و"Qwen" المطوّرة من قبل "علي بابا".
فيما أظهرت النتائج أن النماذج التي استندت إلى بيانات رديئة تخطّت مراحل التفكير المنطقي أو أعطت إجابات غير دقيقة، حتى في أسئلة متعددة الخيارات.
تغيّرات سلوكية أيضاً
أما الأخطر، بحسب الدراسة، فيكمن في أن النماذج التي تغذّت بمحتوى منخفض الجودة أظهرت تغيّراً في "شخصيتها" الافتراضية.
فقد لوحظ أن نموذج Llama، الذي كان يميل إلى صفات مثل الانفتاح والضمير والود، أصبح أكثر نرجسية وعدوانية بل ظهرت عليه سمات نفسية مرضية بعد تدريبه على بيانات التواصل الاجتماعي.
وفاجأت هذه النتيجة الباحثين لأنها توحي بأن الذكاء الاصطناعي لا يتأثر فقط معرفياً، بل أخلاقياً أيضاً عند التعرض المفرط لمحتوى مشحون أو سطحي.
محاولات فاشلة للإنقاذ
في حين جرّب الفريق تعديل التعليمات (prompts) لتحسين الأداء، وزيادة كمية البيانات الجيدة، لكن التحسّن كان جزئياً فقط.
وحتى عندما طُلب من النماذج مراجعة تفكيرها وتصحيح أخطائها، واصلت القفز على الخطوات المنطقية، ما يشير إلى أن إصلاح آثار "تغذية القمامة" ليس سهلا.
وعلق الباحث الأسترالي ستان كارانايوس من "جامعة كوينزلاند"، قائلا: "الأمر يشبه تسميم العقل... فكلما زادت كمية المحتوى المضلل أو المبتذل في بيانات التدريب، زادت احتمالات أن تنتج النماذج ذكاءً مشوّهاً أو عديم المنطق".
تنقية المحتوى
هكذا أكدت الدراسة مجدداً قاعدة قديمة في علم البيانات تقول: "القمامة تدخل، القمامة تخرج" (Garbage In, Garbage Out)، بمعنى أنه عندما تغذي الأنظمة بمعلومات غير جيدة، فإن النتائج حتما ستكون غير جيدة.
فيما رأى الباحثون أن الحل يكمن في تنقية البيانات بدقة واستبعاد المحتوى السطحي أو الشعبوي قبل استخدامه في تدريب النماذج، وإلا فإن ما يُعرف اليوم بالذكاء الاصطناعي قد يتحول إلى ذكاء مشوَّه يفتقر إلى المنطق والأخلاق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
شراكة تحولت لصراع إيلون ماسك وسام ألتمان في سباق ربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي
]]>
كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن ميزة رائعة بات "غروك"، مساعد الذكاء الاصطناعي المطور من شركة "إكس إيه آي" الناشئة، يقدمها إلى الملايين من مستخدمي منصة "إكس" حول العالم.
فقد أعلن ماسك، في فيديو نشره على "إكس" مساء السبت، أنه "يمكن سؤال غروك الآن عن أي شيء تراه على المنصة". وأردف قائلاً: "ما عليك سوى الضغط على أيقونة غروك في أي منشور على إكس، وسيقوم بتحليله لك والبحث عن معلومات بشأنه قدر ما تشاء".
"تقدم كبير"
كما أضاف أنه "بمجرد النقر على أيقونة غروك، يمكنك تقييم ما إذا كان المنشور صحيحاً، أو مشكوكاً به، أو ما إذا كان هناك أي شيء إضافي أو يحتاج لشرح".
فيما أعرب عن اعتقاده بأنه تم إحراز تقدم كبير نحو حرية التعبير وتمكين الناس من التمييز بين ما هو زائف أو دعاية، مشدداً على أن "التحديث الأخير لغروك يظهر قدرة فائقة على اختراق الدعاية".
أتى ذلك بعد أيام على إطلاق ماسك وشركته "إكس إيه آي"، موسوعة "غروكيبيديا" التي قدمت على أنها منافسة لـ"ويكيبيديا".
كما وعد ماسك، في رسالة بثها عبر "إكس"، بنسخة جديدة قريباً "تكون أفضل بعشر مرات" من النسخة الأولى التي هي في الأساس "أفضل من ويكيبيديا برأيه".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أطلق الملياردير إيلون ماسك وشركته «إكس إيه آي»، موسوعة «غروكيبيديا» التي قدمت على أنها منافسة لـ«ويكيبيديا» المتهمة بالانحياز الآيديولوجي من جانب جزء من الجمهوريين في الولايات المتحدة.
وباتت هذه النسخة الأولى تضم منذ أمس مساء الاثنين أكثر من 885 ألف تعريف في مقابل أكثر من سبعة ملايين بالإنجليزية لموسوعة ويكيبيديا».
ووعد ماسك بنسخة جديدة قريباً «تكون أفضل بعشر مرات» من النسخة الأولى التي هي في الأساس «أفضل من ويكيبيديا برأيي».
وقبل أسبوع قرر ماسك إرجاء إطلاق «غروكيبيديا» بضعة أيام، والذي كان مقرراً أساساً في نهاية سبتمبر (أيلول)، مبرراً ذلك بضرورة القيام «بعمل إضافي لإزالة محتويات الدعاية».
ومحتوى «غروكيبيديا» مولد بالذكاء الاصطناعي، وبواسطة مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي «غروك»، لكنه يدرج أيضاً مصادر أخرى عدة على كل صفحة.
وعلى غرار مسؤولين جمهوريين، ينتقد إيلون ماسك «ويكيبيديا» منذ سنوات عدة. في العام 2024 قال إن الموقع «يتحكم به ناشطون من اليسار المتطرف»، ودعا إلى التوقف عن تقديم التبرعات إلى هذه المنصة.
ويظهر محتوى بعض المقالات في «غروكيبيديا» أن النتائج موجهة، على غرار الصفحة المكرسة لإيلون ماسك.
فمنذ المقاطع الأولى لسيرته، يشير الموقع إلى أن مالك شركة «تيسلا» و«سبايس إكس» «أثر في النقاش» في مواضيع عدة، ما أثار «انتقادات وسائل الإعلام التقليدية التي تظهر ميولاً يسارية في تغطيتها».
وبشأن حركة الدفاع عن الحقوق المدنية «بلاك لايفز ماتر» (حياة السود مهمة) تقول غروكيبيديا» إنها «حشدت ملايين الأشخاص (...) إلا أن هذه المظاهرات أدت إلى أعمال شغب (...) هي الأكثر تكلفة في تاريخ شركات التأمين بسبب الأضرار التي لحقت بالممتلكات» من دون أن تؤكد كما تفعل ويكيبيديا أن «غالبية المظاهرات في العام 2020 تمت بهدوء».
وأسست «ويكيبيديا» في العام 2001، وهي موسوعة تشاركية يديرها متطوعون، وتمول خصوصاً من خلال تبرعات. ويمكن لرواد الإنترنت كتابة صفحات فيها، أو تعديل صفحات أخرى.
وتقول «ويكيبيديا» إنها تعتمد «موقفاً حيادياً» في كل محتوياتها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بعد عقود من الغموض، يعتقد باحثون من جامعة جونز هوبكنز ومعهد لايبنيز لفيزياء الفلك في ألمانيا أنهم اقتربوا أخيراً من كشف السر الذي حيّر العلماء لعقود. وهو المادة المظلمة، تلك المادة الغامضة التي تشكل أكثر من 25٪ من الكون لكنها ظلت عصيّة على الرصد المباشر.
ورغم أن هذه المادة لا تصدر أي طاقة يمكن للتلسكوبات التقاطها، إلا أن العلماء اكتشفوا ظاهرة مدهشة، فعندما تصطدم جزيئات المادة المظلمة ببعضها، فإنها تُنتج وميضاً من أشعة غاما وهو نوع من الإشعاع الكوني عالي الطاقة.
وخلال تحليل بيانات التلسكوب الفضائي "فيرمي" التابع لوكالة ناسا، لاحظ الباحثون وجود توهّج غامض لأشعة غاما في قلب مجرتنا درب التبانة لا يمكن تفسيره بمصادر معروفة.
ومن هنا جاءت الفرضية: ربما يكون هذا التوهّج هو أثر مباشر للمادة المظلمة التي تختبئ في مركز المجرة.
وفي الدراسة المنشورة في مجلة Physical Review Letters، استخدم الفريق حواسيب فائقة لرسم خريطة لتوزع المادة المظلمة في مجرتنا، مع الأخذ في الاعتبار كيفية تشكّل درب التبانة قبل مليارات السنين.
كما بيّنت النماذج أن مجرة درب التبانة نشأت داخل سحابة ضخمة من المادة المظلمة، وأن المادة العادية انجذبت نحو المركز وسحبت معها جزءاً من تلك المادة المظلمة، ما زاد من كثافتها وعدد تصادماتها في قلب المجرة.
وعند مقارنة هذه المحاكاة بالصور الحقيقية الملتقطة بواسطة "فيرمي"، وجد الباحثون تطابقاً مدهشاً بين الموقع المتوقع للمادة المظلمة ومصدر إشعاع غاما الغامض.
بدوره قال الدكتور موريتس مورو من معهد لايبنيز: "أحد أسباب التشكيك السابق في فرضية المادة المظلمة كان أن نماذجها لم تتطابق مع التوزيع الفعلي لأشعة غاما. دراستنا الجديدة أظهرت أن الخطأ كان في افتراض أن المادة المظلمة موزعة بشكل كروي مثالي حول مركز المجرة، بينما تُظهر المحاكاة أنها في الواقع أكثر تسطّحاً."
أما البروفيسور جوزيف سيلك من جامعة جونز هوبكنز فيوضح أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو الإثبات المنتظر: "المادة المظلمة هي العنصر الذي يُبقي المجرات متماسكة، وهي تهيمن على الكون. إن الضوء الزائد الذي نراه في مركز مجرتنا قد يكون أول خيط يقودنا إلى اكتشافها فعلاً."
ويختتم البروفيسور سيلك قائلاً: "إذا رصدنا الإشارة نفسها في مجرات قزمة مجاورة، فسيكون ذلك تأكيداً حاسماً على أن المادة المظلمة ليست خيالاً علمياً، بل حقيقة كونية تسكن قلب مجرتنا."
ورغم أن هذا الاكتشاف لا يُعد بعد دليلاً قاطعاً، إلا أنه يُرجّح بقوة أن التوهج المرصود مصدره المادة المظلمة وليس النجوم النابضة كما كان يُعتقد سابقاً.
ويأمل العلماء أن يتمكن مرصد تشيرينكوف الجديد في تشيلي، الذي سيكون أقوى تلسكوب لأشعة غاما في العالم، من حسم الجدل نهائياً عبر تمييز الإشعاع الصادر عن المادة المظلمة من ذلك الناتج عن النجوم النيوترونية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
انطلق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، في جولة دولية مهمة تهدف إلى تأمين التمويل وبناء شراكات تصنيع استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على قدرات الحوسبة، في إطار خطة تريليونية لبناء شبكة عالمية من مراكز البيانات العملاقة. وتسعى OpenAI من خلال هذه الخطة إلى توسيع بنيتها التحتية بشكل غير مسبوق لمواكبة النمو المتسارع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تبدأ الجولة التي يقودها ألتمان من آسيا، حيث زار دولًا مثل تايوان وكوريا الجنوبية واليابان، حيث أجرى محادثات مع كبار المصنعين مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC، و"فوكسكون" التايوانية، بالإضافة إلى شركتي سامسونج وSK Hynix الكوريتين، اللتين تعدان من أهم موردي رقائق الذاكرة لشركة Nvidia. وقد حث ألتمان هذه الشركات على زيادة طاقاتها الإنتاجية وتقديم أولوية لطلبات OpenAI لضمان توريد مستقر ومنخفض التكلفة للرقائق اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة.
وفي المرحلة التالية من جولته، يعتزم ألتمان زيارة الإمارات العربية المتحدة للقاء صناديق استثمارية كبرى، منها مجموعة MGX وصندوق مبادلة للاستثمار، بالإضافة إلى شريكه التشغيلي مجموعة G42 في أبوظبي، لمناقشة فرص التمويل وبناء مراكز بيانات جديدة ضمن مشروع Stargate، الذي من المتوقع أن يصبح واحدًا من أكبر مراكز البيانات على مستوى العالم عند اكتماله.
تأتي هذه الجولة في ظل دعم مالي قوي من شركة إنفيديا التي أعلنت عن استثمار يصل إلى 100 مليار دولار في OpenAI، ما يعزز من قدرات الشركة في بناء البنية التحتية اللازمة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وتشير التقديرات إلى أن OpenAI ستنفق نحو 16 مليار دولار خلال العام الحالي على استئجار خوادم الحوسبة، مع توقعات بأن يرتفع هذا الرقم إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2029، في ضوء التوسع المستمر في البنى التحتية للحوسبة السحابية.
تعكس هذه الأرقام حجم التوسع الكبير الذي تشهده OpenAI لتصبح من أكبر المستهلكين للطاقة الحاسوبية في العالم، مما يجعل بنيتها التحتية أقرب إلى مرفق وطني عملاق بدلاً من شركة تقنية تقليدية. وتشير الاتفاقيات التي أبرمت خلال الجولة مع شركات التكنولوجيا الكورية واليابانية إلى شراكات استراتيجية لتطوير مراكز بيانات مشتركة، بما في ذلك التعاون مع شركة هيتاشي في مجال البنية التحتية للطاقة.
بهذه الخطوات، تؤكد OpenAI مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع طموحات كبيرة لبناء شبكة حوسبة عالمية ضخمة تدعم الجيل القادم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيد تعريف مستقبل التكنولوجيا الرقمية على مستوى العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
انضم مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس، إلى الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI" سام ألتمن، في الاعتراف بوجود فقاعة في سوق الذكاء الاصطناعي، لكنه يرى أن العوائد المحتملة ستكون "هائلة" على المدى الطويل.
ففي وقت تشهد فيه شركات الذكاء الاصطناعي موجة من التفاؤل الجامح وقفزات غير مسبوقة في التقييمات، قال ألتمن في أغسطس الماضي إن السوق يعيش فقاعة، مشبهاً الوضع بما حدث خلال فقاعة الإنترنت في التسعينيات. وأضاف: "عندما تحدث الفقاعات، يبالغ الأذكياء في الحماس تجاه نواة من الحقيقة"، لكنه أكد أن الذكاء الاصطناعي سيحقق "مكاسب اقتصادية ضخمة"، بحسب ما نقلته مجلة "Fortune"، واطلعت عليه "العربية Business".
واليوم، يقر بيزوس أيضاً بوجود فقاعة، لكنه يراها من زاوية مختلفة، ويعتقد أن طبيعتها الصناعية تمنح المستثمرين بعض الطمأنينة.
سياحة وسفر طيران عاصفة قوية في أوروبا تتسبب بإلغاء رحلات الطيران وانقطاع الكهرباء
خلال مشاركته في "أسبوع التكنولوجيا الإيطالي"، قال بيزوس إن فقاعة الذكاء الاصطناعي الحالية تختلف عن الفقاعات المالية التقليدية، واصفاً إياها بأنها "فقاعة صناعية".
وأوضح أن هذا النوع من الفقاعات قد يكون إيجابياً في نهاية المطاف، مستشهداً بفقاعة التكنولوجيا الحيوية في التسعينيات، والتي رغم خسائرها المالية الكبيرة، أدت إلى تطوير أدوية منقذة للحياة. ووفقاً لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال" عام 2004، فإن شركات التكنولوجيا الحيوية المدرجة في البورصة تكبدت خسائر تجاوزت 40 مليار دولار خلال تلك الفترة.
لكن بيزوس يرى أن الفقاعات الصناعية "ليست سيئة بنفس القدر"، بل قد تكون مفيدة، قائلاً: "عندما ينقشع الغبار وتظهر الشركات الرابحة، تستفيد المجتمعات من تلك الاستثمارات. وهذا ما سيحدث هنا أيضاً. الذكاء الاصطناعي حقيقي، وفوائده للمجتمع ستكون ضخمة".
وأشار بيزوس إلى أن الفترات التي تشهد فقاعات استثمارية عادة ما تمول فيها جميع الأفكار، الجيدة منها والسيئة، وهو ما يحدث حالياً في سوق الذكاء الاصطناعي، حيث يجد المستثمرون صعوبة في التمييز بين المشاريع الواعدة وتلك التي تفتقر إلى الجدوى.
وفي تصريحات مشابهة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ إنه لا يستبعد وجود فقاعة في الذكاء الاصطناعي، لكنه يفضل أن "تنفق شركته مئات المليارات بشكل خاطئ" على أن تتأخر في سباق الذكاء الفائق.
وشدد بيزوس على أن وجود فقاعة لا يعني أن الذكاء الاصطناعي مجرد وهم، قائلاً: "هذا لا يعني أن ما يحدث غير حقيقي. الذكاء الاصطناعي حقيقي، وسيغير كل الصناعات".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
في كلمة أثارت جدلاً واسعاً، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: هل لديكم هواتف محمولة؟ أنتم تحملون قطعة من إسرائيل بين أيديكم. الكثير من الهواتف مصدرها إسرائيل.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائه مع وفد من الكونغرس الأميركي في القدس الغربية أول أمس، بقدرة إسرائيل على صنع الأدوية والأسلحة والهواتف، منوهاً بأنه على الأميركيين أن يدركوا حجم الفوائد التي يحصلون عليها من إسرائيل.
واعتبر متخصصون مصريون أن تصريح نتنياهو لا يمكن اعتباره مجرد تفاخر اقتصادي أو دبلوماسي، بل يحمل في طياته أبعاداً استراتيجية خطيرة، سواء على مستوى الأمن القومي أو الأمن السيبراني أو حتى العلاقات الاقتصادية الدولية.
يقول الدكتور محمد محسن رمضان، رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بمركز العرب للأبحاث والدراسات في مصر ، إن التصريح لو تم تحليله من منظور أمني، فهو يضع علامة استفهام كبرى حول حجم التغلغل الإسرائيلي في البنية التكنولوجية العالمية. ومن منظور سياسي، فهو يكشف عن محاولة إسرائيل ترسيخ صورتها كقوة تكنولوجية عظمى تفرض وجودها في حياة الأفراد والدول بشكل غير مباشر، مضيفا أنه بالمنظور المجتمعي، فهو يزرع مخاوف شعبية من كون الأجهزة التي نستخدمها يومياً قد تكون باباً خلفياً للتجسس أو التحكم.
وأشار الدكتور محسن رمضان إلى أن إسرائيل معروفة بأنها مركز عالمي لتطوير الشرائح الإلكترونية والمعالجات الدقيقة، والتي تدخل في صناعة الهواتف الذكية، مؤكدا أنه مع وجود برمجيات أو مكونات مصدرها شركات إسرائيلية قد يفتح المجال أمام ثغرات برمجية أو اعتادية (Hardware Backdoors)، وهذه الثغرات قد تُستغل في تتبع المستخدمين، واعتراض البيانات، أو حتى تعطيل الأجهزة في أوقات الأزمات.
وتابع رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي، أن تصريح نتنياهو ليس مجرد كلمات عابرة، بل إعلان صريح عن استراتيجية نفوذ تقوم على التكنولوجيا كأداة للهيمنة، موضحا أن مواجهة هذا التحدي لا تكون بالشعارات، وإنما عبر بناء قدرات تكنولوجية محلية، وتحصين الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة أي محاولات للسيطرة الرقمية على مستقبل شعوبنا.
من جانبه، يقول اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، في تصريحات لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن "الأمن القومي لأي دولة يبدأ من أمن بيانات مواطنيها وامتلاك طرف خارجي لإمكانية النفاذ إلى البنية التكنولوجية يجعل الأمن الداخلي عرضة للابتزاز أو السيطرة غير المباشرة، وبالتالي فإن تصريح نتنياهو يُقرأ كرسالة تهديد مبطن بأن إسرائيل لديها اليد العليا في قطاع حساس يمس حياة كل إنسان".
وأشار اللواء الرشيدي إلى أن الهواتف اليوم هي مفتاح الهوية الرقمية للمستخدمين، وتستخدم في مجالات أخرى ما بين حسابات بنكية واتصالات وصور ومواقع جغرافية وتخزين بيانات حساسة، ويعني تصريح نتنياهو وجود سيطرة إسرائيلية على أي جزء من هذه المنظومة ما يجعل كل دولة هدفاً سهلاً للهجمات السيبرانية المنظمة.
وتابع رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي، أن تصريح نتنياهو ليس مجرد كلمات عابرة، بل إعلان صريح عن استراتيجية نفوذ تقوم على التكنولوجيا كأداة للهيمنة، موضحا أن مواجهة هذا التحدي لا تكون بالشعارات، وإنما عبر بناء قدرات تكنولوجية محلية، وتحصين الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة أي محاولات للسيطرة الرقمية على مستقبل شعوبنا.
من جانبه، يقول اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، في تصريحات لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن "الأمن القومي لأي دولة يبدأ من أمن بيانات مواطنيها وامتلاك طرف خارجي لإمكانية النفاذ إلى البنية التكنولوجية يجعل الأمن الداخلي عرضة للابتزاز أو السيطرة غير المباشرة، وبالتالي فإن تصريح نتنياهو يُقرأ كرسالة تهديد مبطن بأن إسرائيل لديها اليد العليا في قطاع حساس يمس حياة كل إنسان".
وأشار اللواء الرشيدي إلى أن الهواتف اليوم هي مفتاح الهوية الرقمية للمستخدمين، وتستخدم في مجالات أخرى ما بين حسابات بنكية واتصالات وصور ومواقع جغرافية وتخزين بيانات حساسة، ويعني تصريح نتنياهو وجود سيطرة إسرائيلية على أي جزء من هذه المنظومة ما يجعل كل دولة هدفاً سهلاً للهجمات السيبرانية المنظمة.
ولمواجهة ذلك، ينصح اللواء الرشيدي بعدة أمور، منها توطين الصناعات التكنولوجية وتطوير بدائل محلية تقلل من الاعتماد على الخارج، وثانيها إجراء مراجعات أمنية دقيقة للمكونات التقنية المستخدمة في الهواتف وأجهزة الاتصالات، وثالثها تنويع مصادر الاستيراد حتى لا تكون أي دولة رهينة لمصدر واحد.
ودعا مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق إلى تطوير استراتيجيات للأمن السيبراني تشمل كشف وإدارة الثغرات المحتملة، والتعاون العربي - الإقليمي لتأسيس بنية تحتية رقمية مشتركة تُغني عن الاعتماد على إسرائيل أو غيرها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
في البلد من يهوى معارضة كلّ خطوة من شأنها أن تجعل من لبنان دولة لها مقوماتها القادرة لا فقط على تحقيق المساواة بين المواطنين بل كل ما يمكن أن يحوّل لبنان إلى واحة استثمارات وإلى وطن له بناه التحتية القادرة على تلبية احتياجات أبنائه بما يليق بهم.
اليوم وبعد مهاجمة قرار حصرية السلاح، بدأ الهجوم على ملف ستارلينك. محطة جديدة من محطات محاولة القيام بلبنان وإعادته إلى ما كان عليه قبل أن يكون تابعًا لمحاور القتل والدمار والخراب والتخلف والفقر.
اليوم ومع “ستارلينك” فإن عزلة الجغرافيا لم تعد موجودة والحق بالإنترنت السريع صار مؤمنًا للجميع أينما وجدوا وهذا ما يحتاجه لبنان بالدرجة الأولى في ملف الإنترنت والاتصالات.
أمّا على صعيد المؤسسات والاقتصاد فإنّ “ستارلينك” سيُشكل داعمًا لأسباب متعددة:
الترخيص الحالي موجّه أولًا للمؤسسات والشركات. ما قد يراه البعض عائقًا أمام الاستخدام الفردي، يُشكل في الواقع بداية ذكية:
* المؤسسات قادرة على تحمل التكلفة (حوالى 100$ شهريًا).
* استفادتها المباشرة تعني تشغيلًا أسرع للأعمال، دعمًا للتجارة الإلكترونية، وضمان استمرارية الشركات الناشئة. ما ينعكس في النهاية على خلق فرص عمل جديدة للشباب، بدل أن يبقى الإنترنت عائقًا أمام أي مشروع ناشئ.
في حملة الشتم والتضليل الدائرة يركز المضللون على ثلاث نقاط: السيادة، المراقبة، وحماية مزوّدي الإنترنت المحليين.
لكن لننظر إليها بعين العقل:
* السيادة الرقمية: الإنترنت عبر الأقمار ليس اختراعًا غريبًا، بل خدمة موجودة اليوم في أكثر من 140 بلدًا، من أميركا إلى أفريقيا. حماية البيانات مسؤولية القوانين المحلية وآليات الرقابة، لا سبب لحرمان اللبنانيين من التكنولوجيا.
* المراقبة: حجة أن “الحزب” أو أي جهاز لن يتمكن من مراقبة “الداتا” ليست سببًا لحرمان الشعب من حقه بالاتصال. المطلوب تقوية الإطار القانوني لا إطفاء الأمل.
* حماية المزوّدين: كثير من حملات الرفض الممنهجة لا يأتي من منطلق وطني أو علمي، بل من مصالح ضيقة.
الشرعية والإجماع الحكومي
والواقع، أنّ الميزة الأبرز في ملف “ستارلينك” بلبنان أنّه لم يأتِ بقرار مفاجئ أو بضغط خارجي، بل حصل على إجماع مجلس الوزراء، وهو أمر نادر في القضايا الخلافية. هذا الإجماع يعكس قناعة جماعية بأن المشروع لا يمسّ بالسيادة، بل يشكّل فرصة إنقاذية لقطاع الاتصالات والخدمات الرقمية.
كما أنّ الترخيص الممنوح واضح وصريح: لا يتضمّن أي شكل من أشكال التجوال الدولي (roaming)، بل يقتصر على الاستخدام داخل الأراضي اللبنانية.
وهذا يعني أنّ الخدمة موجَّهة حصريًا للمؤسسات والشركات في الداخل، ولا يمكن استغلالها كمنصّة لتجاوز القوانين أو إدخال خدمات خارجية غير منظّمة.
بذلك، تُسدّ واحدة من أبرز الثغرات التي حاول المعارضون النفاذ منها للتشكيك بالمشروع، في حين أنّ الوقائع تثبت أنّ القرار شرعي، جامع، ومصمَّم بعناية ليخدم مصلحة اللبنانيين أولًا.
بالأرقام: السوق الموازي للإنترنت
* بحسب تقرير صحافي (transparency.news، 2023)، نحو مليون مشترك في لبنان يحصلون على الإنترنت من شبكات غير شرعية تعمل خارج رقابة الدولة.
* هذه السوق تقدَّر قيمتها بمئات ملايين الدولارات سنويًا، في وقت تعاني فيه الخزينة من عجز مزمن.
* الأسعار التي يقدّمها بعض المزوّدين غير الشرعيين تتراوح بين 15 و25 دولارًا شهريًا، لكنها رخيصة فقط لأنهم لا يدفعون ضرائب ولا يلتزمون بالقوانين.
* في المقابل، خدمة “ستارلينك” تبلغ حوالى 100 دولار شهريًا، لكنها تقدّم سرعة واستقرارًا أعلى، إضافة إلى شرعية واضحة وشفافية في التسعير.
إنّ دخول “ستارلينك” يعني تهديدًا مباشرًا لأرباح الشبكات غير الشرعية. لذلك ليست مفاجئة شدّة الحملات ضد المشروع، التي تُسوّق تحت شعار “حماية السيادة” بينما هي في الواقع دفاع عن مصالح مالية غير قانونية.
والخلاصة هي أنّ “ستارلينك” ليس مشروعًا ضد لبنان، بل فرصة لإعادة وصل لبنان بالعالم، حين عجزت البنى التحتية المتقادمة عن أداء دورها. ولا أحد ينكر أن المشروع يحتاج متابعة دقيقة وتنظيمًا شفافًا. لكن الأكيد أن إغلاق الباب أمامه يعني مزيدًا من العزلة الرقمية، مزيدًا من المعاناة لجميع المستخدمين.
]]>
مع تزايد الحديث عن توقف التحويلات المالية الخاصة بمستخدمي تطبيق تيك توك في لبنان، برزت في المقابل أزمة جديدة واجهها العديد من الناشطين على المنصة، تمثلت بتعرض حساباتهم لعمليات قرصنة من قبل جهات مجهولة.
ووفق المعلومات المتداولة، فإن المقرصنين عمدوا إلى ابتزاز أصحاب الحسابات عبر مطالبتهم بمبالغ مالية تراوحت بين 200 و500 دولار أميركي مقابل إعادة الحسابات المسروقة. الأمر استدعى تدخل خبراء مختصين في الأمن السيبراني للعمل على استرداد الحسابات وحماية أصحابها من الابتزاز.
وتشير المصادر إلى أنّ هذه العمليات ليست جديدة في عالم التواصل الاجتماعي، إذ تُسجَّل حالات متكررة لقرصنة الحسابات نتيجة ثغرات أمنية في أنظمة الحماية أو بسبب ضعف إجراءات الأمان من جانب المستخدمين أنفسهم، ما يجعلهم عرضة للاستهداف بشكل أكبر.
قد يهمك ايضا
فتاة تتفاجأ بقدم تخترق السقف أثناء تصويرها مقطع غنائي على "تيك توك"
]]>
تصدّر تطبيق Gemini المطور من قِبل شركة جوجل، قائمة التطبيقات المجانية الأكثر رواجًا على متجر التطبيقات الخاص بشركة أبل في الولايات المتحدة، مدعومًا بالنجاح اللافت الذي حققه نموذج تحرير الصور Nano Banana الذي يقدمه التطبيق، وفقًا لما أفاد به موقع 9to5Google.
واعتبارًا من مساء الجمعة الماضي، احتل تطبيق Google Gemini المرتبة الأولى في تصنيف التطبيقات المجانية على متجر أبل في الولايات المتحدة، متفوقًا على تطبيقات بارزة مثل ChatGPT الذي جاء في المركز الثاني، وتطبيق Threads الذي جاء ثالثًا، بينما جاء تطبيق Google في المركز السادس، وخرائط جوجل في المركز الثامن، ومتصفح كروم في المرتبة الثالثة عشرة، وجيميل في المرتبة الحادية والعشرين.
أما على صعيد الأسواق الأخرى، فقد جاء تطبيق Gemini في المرتبة الثانية ضمن قائمة التطبيقات المجانية الأكثر تحميلًا في كلٍّ من كندا والمملكة المتحدة.
ومنذ إطلاقه رسميًا في 26 أغسطس وحتى 9 سبتمبر 2025، جذب التطبيق أكثر من 23 مليون مستخدم جديد، فيما تم استخدام ميزة Nano Banana لتحرير أكثر من 500 مليون صورة خلال نفس الفترة، مما يعكس إقبالًا غير مسبوق على هذا النوع من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويتميز التطبيق بقدرته المتقدمة على الحفاظ على اتساق ملامح الأشخاص وتشابههم عبر الصور المختلفة، كما يتيح للمستخدمين تحميل صور متعددة لإنشاء صور جديدة أو نقل الأنماط من صورة لأخرى، مما يمنح تجربة أكثر تخصيصًا ودقة في التحرير.
ويقدّم Gemini للمستخدمين المجانيين إمكانية تحرير أو إنشاء ما يصل إلى 100 صورة يوميًا، بينما يتيح للمشتركين في النسخة المدفوعة تعديل حتى 1000 صورة يوميًا، مقابل اشتراك شهري يبلغ 19.99 دولارًا أميركيًا.
ويعد هذا النجاح امتدادًا لاستراتيجية جوجل في تعزيز حضورها في سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمستهلكين، في وقت يتزايد فيه الطلب على حلول تحرير الصور التوليدية التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.
أشار وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة إلى أن "لبنان تأخر بإنشاء وزارة تكنولوجيا وذكاء اصطناعي لأن البلد كان يمرّ بأوضاع استثنائية، لكن اليوم، مع انتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون وتشكيل الحكومة برئاسة القاضي نواف سلام، نشهد انطلاقة جديدة، لأن هذه الحكومة جاءت بمشروع إصلاحي شامل، يهدف إلى إعادة بناء الجمهورية اللبنانية، وترسيخ سلطتها على كامل الأراضي، وحصر السلاح بيد الدولة. كما أنها تحمل برنامجاً اقتصادياً إصلاحياً كبيراً وطموحاً، يشمل مواكبة التطور التقني وثورة الذكاء الاصطناعي وإدخاله في مختلف الخدمات الحكومية".
واكد في حديث الى قناة "بي بي سي عربي"، "أولوية الوزارة تتمحور حول وضع الإطار القانوني والتنظيمي والمؤسساتي لهذا التحول، بالتوازي مع العمل على عدد من القطاعات الحيوية مثل الاستشفاء، التعليم العالي، إضافة إلى قطاعات ناشئة كـ"الاقتصاد الإبداعي، بما يضمن للبنان موقعاً فاعلاً ومساهمة ملموسة في مسار التطور التقني".
أضاف: "تركيزنا ينصبّ على هذه القطاعات بالشراكة مع الوزراء المعنيين، خصوصاً وأن لبنان يمتلك طاقات بشرية تفوق ما هو موجود في كثير من دول المنطقة، من حيث الإمكانيات وقدرة المساهمة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".
وعلى صعيد التحديات المالية، لفت شحادة الى أن الأمر سيعالج عبر تطوير بيئة الأعمال، بما يجعل الاستثمار في الخدمات، سواء الحكومية أو الخاصة، مجدياً وذا مردود مادي للشركات المطوِّرة، ويخلق حوافز حقيقية تجعل القطاع الخاص شريكاً أساسياً في عملية التطوير"، مشدداً على أن "هذا التطوير سيُدار بشكل أساسي من قبل الشركات اللبنانية في القطاع الخاص، مع فتح الباب واسعاً أمام المستثمرين العرب والأجانب، بالتوازي مع بناء شراكات استراتيجية مع الدول العربية الرائدة في هذا المجال، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وغيرها. ومن خلال هذه الشراكات يمكن أن نعمل معاً لتطوير الخدمات ذات الاهتمام المشترك للبلدين".
وختم: "المستقبل سيكون مظلماً لأي دولة عربية لا تحتضن التكنولوجيا. لكن عدداً من الدول، كالإمارات والسعودية وقطر ومصر والأردن، استثمر بالفعل في الصناعات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها لاعباً أساسياً في هذه الثورة بدلاً من أن تكون مجرد متلقٍ لها، كما أن انخراطنا في هذه الصناعة سيمنح الدول العربية ومنها لبنان فرصة وضع الضوابط اللازمة لاستخدام هذه التقنيات، لما تحمله من فوائد كبرى، لكن في الوقت نفسه قد تُستغل بطرق سلبية إن لم تُحسن إدارتها".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مكمّلة في عالم التكنولوجيا، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في قطاع الرعاية الصحية، معززًا فرص التنبؤ المبكر بالأمراض وداعمًا لثورة طبية غير مسبوقة قد تعيد تشكيل علاقة الإنسان بالطب والتشخيص. وبينما يرى البعض أن هذه الطفرة تفتح آفاقًا واسعة نحو تحسين جودة الحياة وإنقاذ الأرواح، يثير آخرون مخاوف حقيقية من الاعتماد المتزايد على خوارزميات قد تنطوي على أخطاء أو تحيزات في قضايا تمس صحة الإنسان بشكل مباشر.
في السنوات الأخيرة، أظهرت أنظمة الذكاء الاصطناعي قدرات غير مسبوقة في تحليل صور الأشعة واكتشاف مؤشرات خفية لأمراض يصعب على الأطباء ملاحظتها بالوسائل التقليدية. على سبيل المثال، طورت شركات تقنية أنظمة تستطيع تحليل صور الرئة لاكتشاف علامات مبكرة لسرطان الرئة بدقة تفوق 90 في المئة، متفوقة أحيانًا على دقة التشخيص اليدوي.
ولم تقتصر هذه الاستخدامات على السرطان، فقد بدأت تظهر تقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوقّع أمراض القلب من خلال تحليل صور شبكية العين، أو التنبؤ بإصابة محتملة بمرض الزهايمر عبر تحليل أنماط الكلام وحركات الوجه.
في مصر، يشهد القطاع الطبي تجارب واعدة على هذا الصعيد. يقول الدكتور أحمد البدري، أستاذ الأشعة بكلية الطب في قصر العيني، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن مستشفى قصر العيني بدأ بالفعل مشروعًا تجريبيًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل صور الأشعة المقطعية للكبد، مشيرًا إلى أن الخوارزميات ساعدت في رصد أورام صغيرة يصعب ملاحظتها بالعين البشرية، كما وفرت وقتًا ثمينًا في التعامل مع كمّ كبير من الصور.
وأضاف أن التجربة لا تقتصر على القاهرة، ففرق بحثية بجامعة الإسكندرية تعمل على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بمضاعفات مرض السكري بناءً على بيانات المرضى المصريين، ما يمنح البرامج المحلية ميزة دقة أكبر من النماذج الأجنبية المبنية على بيئات سكانية مختلفة. كما أشار إلى أن المركز القومي للبحوث أطلق مشروعًا لبناء قاعدة بيانات وطنية لصور الأشعة الصدرية، لتكون مرجعًا تدريبيًا للخوارزميات في المستقبل.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود صبري، أستاذ هندسة الحاسبات ونظم الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، أن التنبؤ بالأمراض لم يعد حلمًا علميًا بل أصبح واقعًا تقنيًا، بفضل وفرة البيانات الطبية وتطور تقنيات المعالجة الحاسوبية. لكنه حذر من التسرع في الاعتماد الكلي على هذه الخوارزميات، خاصةً في حال غياب تنوع كافٍ في البيانات، ما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة عند التعامل مع فئات سكانية معينة.
وأكد صبري أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الطبيب، بل دوره أشبه بعدسة مكبرة تمكّن الأطباء من ملاحظة التفاصيل الدقيقة وتحسين دقة التشخيص، مشددًا على أن المستقبل يتجه نحو تكامل الذكاء البشري والآلي لا إلى صراع بينهما.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يرى الدكتور أشرف البيومي، أستاذ الاقتصاد الصحي بجامعة القاهرة، أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي لم يعد رفاهية بل ضرورة استراتيجية. وأوضح أن السوق العالمي للذكاء الاصطناعي الطبي قد يتجاوز 180 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يعني أن الدول التي تستثمر مبكرًا في هذه الصناعة ستحقق فوائد اقتصادية ضخمة إلى جانب المكاسب الصحية.
وأشار البيومي إلى أن الدول العربية، ومنها مصر، يمكنها تقليل الاعتماد على استيراد الأدوية والمعدات عبر توطين الذكاء الاصطناعي الطبي محليًا، خاصةً أن تكاليف التشخيص المبكر عبر الخوارزميات أقل بكثير من تكلفة علاج الأمراض في مراحلها المتقدمة. وأكد أن مصر تمتلك فرصة حقيقية لتصبح مركزًا إقليميًا لهذه الصناعة إذا تم دمج جهود الجامعات ومراكز البحث مع الشركات الناشئة، ضمن بيئة تشريعية مرنة ومشجعة.
ورغم هذا التطور المتسارع، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن أن نصل إلى مرحلة يخبرنا فيها الذكاء الاصطناعي بالأمراض التي قد نصاب بها بعد سنوات؟ قد يبدو الأمر قريبًا من الخيال العلمي، لكن المعطيات الحالية تشير إلى أن هذا الخيال يتحول تدريجيًا إلى واقع يفرض نفسه داخل غرف التشخيص ومراكز الأبحاث حول العالم.
وفي وقت تتزايد فيه الآمال بشأن إسهام الذكاء الاصطناعي في إنقاذ الأرواح، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان استخدامه بشكل مسؤول، يحترم الخصوصية، ويعتمد على بيانات متنوعة ودقيقة، تحت إشراف طبي حقيقي، لضمان ألا تتحوّل الخوارزميات إلى سيف ذي حدين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
غوغل تستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم انتشار الفيديو العمودي على المنصات المختلفة
الذكاء الاصطناعي بين فرص العمل ومخاطر الاستخدام غير الاخلاقي
]]>
لم يعد السؤال حول إمكانية وجود حياة سابقة على المريخ مجرد خيال علمي، بل أصبح موضوعًا علميًا تتكشف فصوله يومًا بعد يوم مع استمرار مهمة المركبة الجوالة "بيرسيفيرانس".
ففي أحدث ما أعلنته وكالة "ناسا"، اكتشفت المركبة صخورًا طينية داخل فوهة جيزيرو مزينة ببقع لافتة تشبه بذور الخشخاش أو جلد النمر، أثارت اهتمام العلماء ودفعتهم لطرح فرضيات جديدة حول الماضي الغامض للكوكب الأحمر، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
فهذه البقع ليست مجرد أنماط بصرية جميلة، بل تحتوي على معادن نادرة مثل "فيفيانايت" و"جريغايت"، التي تُعرف على الأرض بارتباطها بالكائنات الحية القديمة.
كما يعتقد الباحثون أن وجود مثل هذه المعادن قد يكون مؤشرًا على نشاط ميكروبي سابق، وهو ما يجعل هذا الاكتشاف من أكثر الأدلة إقناعًا حتى الآن على إمكانية أن المريخ كان يومًا ما مأهولًا بالكائنات الدقيقة.
ففوهة جيزيرو، التي اختارتها "ناسا" كنقطة هبوط لمركبتها عام 2021، كانت قبل نحو 3.5 مليار سنة بحيرة واسعة تغذيها الأنهار. وتشكل هذه البيئة المائية القديمة موقعا مثاليا لتراكم الطين والرواسب، ما يجعلها أفضل مكان للبحث عن آثار للحياة.
وقد أظهرت الدراسات الأولية أن الصخور الطينية التي رصدتها "بيرسيفيرانس" لم تتعرض لحرارة عالية أو ضغط شديد يغير طبيعتها، ما يعني أنها ربما حافظت على مكوناتها الأصلية، بما فيها بصمات كيميائية قديمة يمكن أن تحمل أدلة على وجود ميكروبات.
أما السر في هذه الصخور فيكمن في تكوينها المعدني. على الأرض، غالبًا ما يرتبط ظهور معادن مثل "الفيفيانايت" بوجود بيئات غنية بالمياه وقليلة الأكسجين، وهي ظروف مثالية لنمو البكتيريا. أما "جريغايت" فهو نوع من كبريتيد الحديد الذي يمكن أن يتشكل من خلال نشاط بيولوجي.
ولعل هذه الخصائص جعلت العلماء يتساءلون: هل يمكن أن تكون البقع المعدنية التي تراها "بيرسيفيرانس" هي في الواقع آثارًا مباشرة لميكروبات عاشت هناك منذ مليارات السنين؟
رغم هذه الاحتمالات المثيرة، يؤكد الخبراء أن النتائج الحالية لا تعني إعلانًا رسميًا عن اكتشاف حياة على المريخ. فالمعادن نفسها قد تتشكل بطرق غير حيوية عبر تفاعلات جيولوجية طبيعية. ومع ذلك، فإن الطريقة التي توزعت بها هذه المعادن، والظروف الجيولوجية المحيطة بها، تجعل من الصعب تجاهل الفرضية البيولوجية.
كما يوضحون أن الحسم في هذه القضية لن يتحقق إلا بعد إعادة العينات إلى الأرض، وهو ما تخطط له "ناسا" بالتعاون مع "وكالة الفضاء الأوروبية" في مهمة معقدة لجلب الصخور إلى المختبرات بحلول ثلاثينيات هذا القرن.
وإذا تبيّن بالفعل أن هذه المعادن نشأت من نشاط ميكروبي، فسيكون ذلك أول دليل مباشر على أن الحياة لم تكن حكرًا على الأرض. وسيعيد ذلك صياغة تصورنا عن الكون، إذ سيثبت أن الحياة يمكن أن تنشأ في أكثر من بيئة داخل مجموعتنا الشمسية، وربما في أماكن أخرى أبعد.
هذا ويصف العلماء هذا النوع من الاكتشافات بأنه بمثابة "أحجية كونية"، حيث يُضاف كل دليل صغير إلى الصورة الكبرى التي نحاول رسمها عن ماضي المريخ. وحتى الآن، تبدو فوهة جيزيرو كأنها كتاب مفتوح، كل صفحة فيه تحمل أسرارًا قد تغير فهمنا لتاريخ الحياة نفسها.
لكن إلى حين وصول العينات إلى الأرض، سيواصل العلماء تحليل الصور والبيانات التي تبعث بها "بيرسيفيرانس" يوميًا. هذه البيانات لا تُبقي الأمل قائمًا فحسب، بل تشعل خيال الباحثين حول إمكانيات أخرى، مثل البحث عن دلائل الحياة في أماكن مختلفة من الكوكب، أو حتى في أقمار مثل "أوروبا" التابع للمشتري و"إنسيلادوس" التابع لزحل.
وهكذا، يتحول المريخ يومًا بعد يوم من كوكب جاف وبارد إلى مسرح علمي حي، يفتح أبوابه لأسئلة أكبر بكثير: إذا وُجدت حياة هناك، فهل يمكن أن توجد في أماكن أخرى؟ وهل نحن حقًا وحدنا في هذا الكون الواسع؟
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الخميس، عشاء في البيت الأبيض يحضره أقطاب شركات التكنولوجيا. وبحسب البيت الأبيض، تشمل قائمة الضيوف المؤسس المشارك لمايكروسوفت بيل غيتس، والرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، والرئيس التنفيذي لميتا مارك زوكربيرغ، إضافة إلى نحو 12 شخصية تنفيذية أخرى من أكبر شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ويُسجل غياب لافت لإيلون ماسك، الذي كان في وقت سابق حليفا مقربا من ترامب وكلفه الرئيس بتولي وزارة الكفاءة الحكومية التي أنشأها لخفض النفقات، إلا أن ماسك دخل في خلاف علني مع ترامب مطلع هذا العام.
وسيُقام العشاء في حديقة الورود التي أعاد ترامب تصميمها مؤخرا، حيث رُصفت أرضيتها بالأحجار وزُودت بطاولات وكراسٍ ومظلات تشبه بشكل لافت الترتيبات الخارجية في نادي "مارالاجو" بولاية فلوريدا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ديفيس إنجل في بيان: "نادي حديقة الورود في البيت الأبيض هو أكثر الأماكن سخونة في واشنطن، وربما في العالم. الرئيس يتطلع إلى استقبال كبار قادة الأعمال والسياسة والتكنولوجيا في هذا العشاء، وفي لقاءات عديدة مقبلة على الباحة الجديدة والجميلة للحديقة".
ويأتي هذا الحدث عقب اجتماع لفريق العمل الجديد لتعليم الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، برئاسة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حيث من المتوقع أن يشارك بعض المدعوين في العشاء أيضا في الاجتماع الذي يهدف إلى تطوير برامج تعليمية حول الذكاء الاصطناعي للشباب الأميركي.
قد يهمك أيضـــــــًا :
]]>
أظهرت صورة التقطها مؤسس جمعية درب عكار، خالد طالب، مساء السبت، من أعالي منطقة عكار شمالي لبنان باتجاه الغرب، مشهدًا لافتًا لعشرات الأقمار الاصطناعية التي ظهرت بوضوح في السماء، حيث قدّر عددها بنحو 30 قمرًا، من بينها أقمار تابعة لشبكة "ستارلينك".
اللافت في الصورة أنّ زمن التعريض لم يتجاوز 20 ثانية فقط، ما يعكس مدى كثافة الأقمار الاصطناعية التي باتت تمر في مدارات متقاربة، لتشكل ما يُشبه خطًا متوازيًا من الأضواء المضيئة العابرة لسماء المنطقة.
هذا النوع من المشاهد الفلكية أصبح مألوفًا نسبيًا في السنوات الأخيرة، مع ازدياد إطلاق أقمار "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس إكس" بهدف توفير خدمة الإنترنت حول العالم، إلا أنّ رؤيتها بالعين المجرّدة أو عبر صور قصيرة التعريض يظل حدثًا مميزًا يجذب اهتمام هواة الفلك والمصورين.
ويرى مختصون أنّ هذه الظاهرة تحمل جانبًا علميًا مثيرًا، إذ تُظهر التغيّرات المتسارعة في الفضاء القريب من الأرض، لكنها في الوقت نفسه تطرح نقاشات متجددة حول تأثير هذا العدد المتزايد من الأقمار على الرصد الفلكي التقليدي، وعلى البيئة الفضائية بشكل عام.
قد يهمك أيضًا:
علماء فلك يكشفون عن تباطؤ غريب في دوران الأرض
العلماء يكتشفون للمرة الأولى مصير الصفائح التكتونية للأرض بعد غرقها
]]>
أعلنت الحكومة الأميركية أمس الخميس أن «غوغل» ستزود الوكالات الفدرالية بأدوات «جيميناي» للذكاء الاصطناعي بشكل مجاني تقريبا. وقال بيان مشترك صادر عن إدارة الخدمات العامة الأميركية «جي أس آيه» وشركة التكنولوجيا العملاقة، إن حزمة من خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي تحمل اسم «جيميناي للحكومة» من «غوغل» تهدف إلى تسريع اعتماد الإدارات الأميركية لهذه التقنية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ«غوغل» سوندار بيتشاي أن خدمة «جيميناي للحكومة» تتيح للوكالات الفدرالية الوصول إلى جميع أدوات الذكاء الاصطناعي، «حتى تتمكن من إنجاز مهامها الحساسة».
وتشمل هذه الأدوات التي سيتم توفيرها توليد مقاطع الفيديو والصور والأفكار، بالإضافة إلى «وكلاء» رقميين قادرين على التعامل بشكل مستقل مع المهام المعقدة.
وستدفع الوكالات الأميركية رسوما زهيدة تقل عن دولار واحد مقابل هذه الخدمات بناء على اتفاقية سابقة شهدت توفير برنامج «غوغل ورك سبايس» للحكومة بخصم كبير.
وصرح المدير بالوكالة لإدارة الخدمات العامة مايكل ريغاس «يمكن للوكالات الفدرالية الآن إحداث تحول كبير في عملياتها باستخدام أدوات جيميناي للحكومة».
وتأتي هذه الصفقة بعد أسابيع فقط من إعلان شركة «أوبن آيه آي» المنافسة لـ«غوغل» أنها ستسمح للحكومة الأميركية باستخدام نسخة من «تشات جي بي تي» المخصصة للأعمال لمدة عام مقابل دولار واحد.
وصرحت «أوبن آيه آي» في منشور على مدونتها أنه «بتمكين موظفي الحكومة من الوصول إلى أدوات ذكاء اصطناعي قوية وآمنة، يمكننا مساعدتهم في حل مشاكل عدد أكبر من الناس بشكل أسرع».
وفي وقت سابق من هذا العام، منحت وزارة الدفاع الأميركية شركة «أوبن آيه آي» عقدا بقيمة 200 مليون دولار لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الجيش.
وأضافت الشركة أن «أوبن آيه آي» تخطط لإظهار كيف يمكن للذكاء الاصطناعي المتطور تحسين العمليات الإدارية، مثل كيفية حصول أفراد الخدمة العسكرية على الرعاية الصحية، إضافة إلى تطبيقات الدفاع السيبراني.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بعد أكثر من عامين من العمل المكثّف الذي شابه العديد من التحديات والتأخيرات، كشفت شركة OpenAI أخيراً عن GPT-5، النموذج الأحدث والأكثر تقدماً في تاريخ روبوت ChatGPT، والذي يُمثّل نقطة تحوّل مفصلية في مسار الذكاء الاصطناعي.
فبحسب OpenAI لا يُمكن اعتبار GPT-5 تحديثاً عابراً، بل هو قفزة نوعية في قدرات الروبوتات الذكية، إذ يجمع بين البراعة الحسابية والفهم متعدد الوسائط والسلوك التفاعلي السلس، ما يُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة.
وقد صُمم GPT-5 ليكون أكثر دقة في إجاباته وأقل ميلاً للهلوسة، مع استخدام لغة تتسم بقدر أكبر من الواقعية، حيث لن يكتفي هذا النموذج بالإجابة عن الاستفسارات، بل سيُحاور ويُخطط ويُبادر، كما لو أنه متعاون بشري مدرّب يتمتع ببُعد نظر.
ووفقاً للرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، فإن التفاعل مع GPT-5 يُشبه التحدث إلى خبير يحمل درجة دكتوراه في أي مجال يخطر على البال، إلى حدّ قد يجعل المستخدمين ينظرون إلى نموذج GPT-4 السابق، وكأنه نموذج بدائي.
نظام موحّد
يعتمد إصدار GPT-5 على نظام موحّد، حيث أن بنية النظام لم تعد مقسّمة إلى نماذج متعددة بقدرات متفاوتة كما كان الحال في الإصدارات السابقة. فالإصدار الجديد يستند إلى طبقة واحدة أساسية ذكية وسريعة، تُمكّنه من التمييز تلقائياً بين الأسئلة الروتينية والقضايا المعقّدة، ليختار مستوى التفكير الأنسب لكل حالة، وهذا التكيّف التلقائي يتيح لـ GPT-5 التعامل بمرونة مع تنوّع الطروحات، فهو يعلم متى يستجيب بسرعة ومتى يحتاج إلى التروّي والتفكير المتعمّق لتقديم إجابة بمستوى الخبراء
احترافية البرمجة
يُحقق GPT-5 أرقاماً قياسية جديدة في معايير برمجة وتطوير مواقع ويب وتطبيقات وألعاب سريعة، كما أنه
يُقدّم أداء متطوّراً في مجالات الرياضيات والكتابة والصحة والإدراك البصري وغيرها، مما يُحوّل أفكار المستخدمين إلى واقع ملموس بلمسة.
وبحسب سام ألتمان فإن الأشخاص الذين لم يتلقوا في حياتهم أي تدريب في علوم الحاسوب، سيتمكنون من خلال GPT-5 من إنشاء أي نوع من البرامج التي يحتاجونها بسرعة وسهولة لمساعدتهم في العمل أو في مهام أخرى.
قفزة في سعة المعالجة
ويتميز GPT-5 بقدرته على معالجة نصوص طويلة جداً دفعة واحدة، بحد أقصى يبلغ 400 ألف رمز وهو نطاق غير مسبوق، أي ما يُعادل مئات الصفحات من المحتوى، وهذا يعني أنه يستطيع قراءة وتحليل مستندات ضخمة، والاحتفاظ بتفاصيلها، ثم توليد ردود دقيقة بناءً على كامل السياق، دون الحاجة إلى تقسيم المعلومات أو فقدان الترابط بينها.
هل GPT-5 هو الذكاء الفائق؟
من خلال GPT-5، نشهد تحول الذكاء الاصطناعي من أداة لتقديم إجابات دقيقة إلى شريك يُفكر بطريقة منطقية، فـ GPT-5 أكثر بكثير من مُجرد روبوت يوفّر الإجابات، بل هو بمثابة زميل ذكي نثق بعمق خياراته السريعة ونعتمد على حدسه.
ولكن ورغم هذه القفزة النوعية في مستوى الذكاء ومعالجة المهام، لا يزال GPT-5 دون عتبة "الذكاء الفائق" أو "الذكاء الاصطناعي العام" (AGI)، الذي يُعد الحلم النهائي لهذا المجال، فبحسب الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، يُعد GPT-5 خطوة مهمة إلى الأمام تُقربنا كثيراً من شيء يُشبه الذكاء الخارق.
ما تكلفة الوصول إلى GPT-5؟
يُمكن لجميع مستخدمي ChatGPT تجربة GPT-5، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون النسخة المجانية، حيث سيكون GPT-5 هو الوضع الافتراضي في جميع إصدارات ChatGPT.
ولكن فقط المشتركين في النسخة المدفوعة من ChatGPT سيحصلون على وصول قياسي وغير محدود لنموذج GPT-5 الجديد، في حين أن أولئك الذين يستخدمون النسخة المجانية سيتمكنون من طرح عدد محدود من الأسئلة قبل أن يعود النظام تلقائياً إلى استخدام نموذج mini.
فعند استنفاد الحد المجاني من استخدام GPT‑5، سيتم تحويل المستخدمين إلى نموذج "GPT‑5 mini" وهي نسخة أخف وأسرع وأكثر كفاءة من GPT-4، ولكن بقدرات محدودة مقارنة بنموذج GPT‑5 الكامل.
ردود فعل متباينة
ولكن ورغم الترويج الكبير الذي حظي به إطلاق نموذج GPT-5، إلا أن تقرير نشرته "بلومبرغ" واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، ذكر أن الساعات الـ 48 التي تلت إطلاق النموذج، شهدت مراجعات متباينة من قبل المستخدمين، حيث أعرب البعض عن إحباطهم من استمرار GPT-5 في اختلاق المعلومات، والتعثر في أسئلة الرياضيات والإملاء البسيطة، حيث قال نوح جيانسيراكوزا، الأستاذ المشارك في الرياضيات بجامعة بنتلي، إنه شعر أن الإطلاق كان مخيباً للآمال، مشيراً إلى أن التحسينات كانت هامشية.
من جهته أعجب إيثان موليك، الأستاذ في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، والذي يُجري تجارب متكررة على نماذج الذكاء الاصطناعي، بقدرة GPT-5 على إجراء الأبحاث، والتوصل إلى ردود ذكية، وتبسيط عمليات البرمجة، مؤكداً أن النموذج الجديد، يقوم بأشياء استثنائية وأحياناً غريبة، فهو في بعض الأوقات يتحرك بمفرده تماماً ، وهذا ما يجعله مثيراً للاهتمام للغاية.
ويوم الجمعة، ردّ ألتمان على بعض التعليقات وقال إن GPT-5 كان يعاني من مشكلة في النظام، وتم إصلاحها، مؤكداً أن النموذج الجديد سيبدو أكثر ذكاءً من الآن وصاعداً، إلا أن GPT-5 عاد وتعطل مرة أخرى بعد تصريح ألتمان، وكانت النتيجة أن النموذج بدا أكثر غباءً بحسب "بلومبرغ".
هل انتهى عصر الذكاء الاصطناعي كما نعرفه؟
ويقول رئيس شركة تكنولوجيا "مازن الدكاش"، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن العالم وبعد ظهور GPT-5 أصبح أمام فصل جديد بالكامل في تاريخ الذكاء الاصطناعي، ولكن هذا لا يعني أن عصر الذكاء الاصطناعي كما نعرفه انتهى، فصحيح أن GPT-5 يضعنا على عتبة الذكاء الاصطناعي الذي يتفاعل مع البشر بطريقة أكثر طبيعية وذكاءً، وهو قادر على فهم سياقات معقدة وسلوكه التفاعلي سلس، ولكن في الوقت نفسه، هذا النموذج لا يزال بعيداً عن الذكاء الاصطناعي الخارق "AGI" الذي سينهي مفهوم الذكاء الاصطناعي كما نعرفه.
ويرى الدكاش أن GPT-5 يمثل بداية عصر يتطلب منا إعادة التفكير في كيفية التفاعل مع هذه التكنولوجيا، فالفارق الجوهري هنا هو أن GPT-5 يجعل الذكاء الاصطناعي أقرب إلى زميل موثوق، بكفاءة أعلى في مختلف المهام، وهذا التحول يعني أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكاً حقيقياً في اتخاذ القرارات، وبالتالي لا يجوز النظر إلى GPT-5 كأداة تقنية جديدة فقط، بل كنقطة انطلاق لمناقشة أوسع، حول مستقبل هذه التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وكيفية دمجها بطريقة تعود بالنفع على المجتمع بأسره، مع الحفاظ على القيم الإنسانية.
سبب التباين في الآراء
وشدد الدكاش على أنه لا يمكن محاسبة أي نظام معقد مثل GPT-5 بعد ساعات قليلة فقط من إطلاقه الرسمي، فحين تطلق شركات التكنولوجيا الكبرى تحديثات ضخمة، أو نماذج جديدة من الذكاء الاصطناعي، تمر هذه الأنظمة في مرحلة حساسة للغاية، تُعرف باسم "الإطلاق الأولي"، وفي هذه المرحلة لا تكون كل الوظائف والميزات مستقرة بنسبة 100 في المئة، لأن النظام يتعامل مع ملايين المستخدمين حول العالم في وقت واحد، مع تنوع هائل في الاستخدامات والطلبات، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى ظهور مشاكل مثل أخطاء في الحسابات أو حتى تعثر في الإملاء، وهذا أمر شائع وطبيعي خلال أول 48 ساعة من الإطلاق، ولهذا السبب فإنه من الطبيعي جداً أن نسمع عن مراجعات متباينة للمستخدمين.
عدم التسرع بالحكم
ويشرح الدكاش أن تطوير الذكاء الاصطناعي في هذه المستويات المتقدمة، يشبه بناء محرك طائرة أو مركبة فضائية، حيث تستمر التحديات التقنية بالظهور بشكل دائم عند التشغيل الفعلي، ففي النهاية يحتاج المستخدمون والمحللون إلى منح هذه التكنولوجيا الجديدة، فرصة للتطور والاندماج في بيئات العمل الحقيقية، وعدم إصدار أحكام نهائية مبكرة، معتبراً أن المرحلة التي تلي الإطلاق هي الأهم، حيث يتم تثبيت الأساسيات وصقل الأداء بناءً على التجارب الحقيقية، وهذا ما سيحدد مدى نجاح GPT-5 ونجاح أي نظام ذكاء اصطناعي متقدم في المستقبل القريب.
ورقة قوة لـ OpenAI
واعتبر الدكاش أن إطلاق GPT-5 يعزز موقع OpenAI كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على الساحة العالمية، وسط سوق تشهد تحركات متسارعة من شركات عملاقة، لذا فإن GPT-5 ليس فقط إنجازاً تقنياً، بل هو عامل حاسم وورقة قوة لـ OpenAI في سباق الهيمنة الاقتصادية على مستقبل الذكاء الاصطناعي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
نجح فريق من العلماء في ابتكار أول لسان اصطناعي قادر على استشعار وتمييز النكهات في البيئات السائلة، في محاكاة دقيقة لآلية عمل براعم التذوق لدى الإنسان.
ووفق ما جاء في دراسة نُشرت في مجلة PNAS، يفتح هذا الابتكار آفاقاً واسعة لتطوير أنظمة آلية متقدمة لمراقبة سلامة الغذاء والكشف المبكر عن الأمراض عبر التحليل الكيمياوي، كما يمكن دمجه في معدات المختبرات لتحليل العينات السائلة، ويمثل خطوة مهمة نحو الحوسبة العصبية، أي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحاكي آلية التعلم في الدماغ البشري.
التعرف على أربع نكهات
يعتمد هذا اللسان الاصطناعي على أغشية فائقة الرقة من أكسيد الغرافين، وهي صفائح كربونية تعمل كمرشحات جزيئية للنسخ الأيونية من النكهات.
وعلى عكس المرشحات التقليدية التي تفصل الجسيمات الكبيرة، تقوم هذه الأغشية بإبطاء حركة الأيونات، ما يمنح الجهاز القدرة على التعرف على النكهات وتخزينها في ذاكرته بعد تعرضه لها.
وفي التجارب، تمكن الجهاز من التعرف على أربع نكهات أساسية هي الحلو والحامض والمالح والمر بدقة تراوحت بين 72.5% و87.5%، كما وصلت الدقة إلى 96% عند اختبار مشروبات متعددة النكهات مثل القهوة وكوكاكولا، إذ تسهّل بنيتها الكيمياوية المعقدة عملية التمييز بالنسبة للنظام.
الاستشعار ومعالجة المعلومات
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها دمج خاصيتي الاستشعار ومعالجة المعلومات في وسط سائل واحد، إذ كانت أنظمة التذوق السابقة تعتمد على حواسيب خارجية لمعالجة البيانات، بينما يتعطل معظم المكوّنات الإلكترونية عند غمرها في السوائل، ما كان يفرض فصل وظائف الاستشعار عن المعالجة.
وقد تجاوز الابتكار الجديد هذه العقبة باستخدام أغشية أكسيد الغرافين القادرة على أداء الوظيفتين وهي مغمورة في السائل.
وتقوم آلية العمل على إذابة المركبات الكيمياوية في السائل، حيث تتحلل إلى أيونات تمر عبر قنوات مجهرية داخل صفائح الكربون، أصغر آلاف المرات من سمك شعرة الإنسان.
هذه القنوات تخلق أنماطاً أيونية مميزة لكل نكهة، ويتعلم النظام هذه الأنماط تدريجياً مع تكرار الاستخدام، فيتحسن أداؤه في تمييز النكهات تماماً كما يتعلم الدماغ البشري التفرقة بين المذاقات المتشابهة.
الكشف المبكر عن الأمراض
وأكد الباحثون أن هذه التقنية تحمل إمكانات واسعة، بدءاً من الكشف المبكر عن الأمراض عبر تحليل النكهات البيوكيمياوية، وصولاً إلى تحديد تأثيرات الأدوية، ومساعدة المرضى الذين فقدوا حاسة التذوق بسبب اضطرابات عصبية أو سكتات دماغية.
كما يمكن توظيفها في تعزيز اختبارات سلامة الغذاء وضبط الجودة في صناعة المشروبات، ومراقبة جودة المياه عبر التعرف على النكهات الكيمياوية المميزة.
وقال يونغ يان، أستاذ الكيمياء في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا النانو بالصين وأحد مؤلفي الدراسة، إن هذا الاكتشاف يقدم نموذجاً جديداً لتصميم أجهزة أيونية مستوحاة من الطبيعة، قادرة على العمل في البيئات السائلة واستشعار محيطها ومعالجة المعلومات في آن واحد، تماماً كما يفعل الجهاز العصبي البشري.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
توصلت دراسة حديثة إلى أن تقنية واجهة الدماغ-الكمبيوتر (BCI) يمكنها قراءة "الكلام الداخلي" أو الأفكار غير المنطوقة لدى الأشخاص المصابين بالشلل وفقدان القدرة على الكلام.
الدراسة، التي قادها فريق من جامعة ستانفورد بالتعاون مع عدة جامعات أميركية ونُشرت في مجلة Cell، شملت أربعة أشخاص يعانون إعاقات حركية ونطقية شديدة، زرعت لهم مصفوفات دقيقة من الأقطاب الكهربائية في مناطق الدماغ المسؤولة عن النطق.
وأظهرت النتائج أن تخيل الكلام في الذهن يولد أنماطاً واضحة من النشاط العصبي تشبه – ولكن بدرجة أقل – الأنماط الناتجة عن محاولة النطق الفعلية.
تحويلها إلى كلمات
وباستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من فك شفرة هذه الإشارات وتحويلها إلى كلمات، مما يفتح الباب أمام تطوير أنظمة مستقبلية تتيح للمصابين التواصل بسلاسة عبر أفكارهم فقط، دون الحاجة إلى النطق أو تحريك العضلات.
ورغم أن التقنية ما زالت في مرحلة إثبات المبدأ، يحذر العلماء من احتمال "تسرب" الأفكار الداخلية عن غير قصد، مؤكدين أنهم يعملون على حلول لتفادي ذلك في الأجيال القادمة من هذه الأنظمة.
بالنسبة للجيل الحالي من هذه الواجهات، والمصمَّم لفك شيفرة النشاط العصبي الناتج عن محاولات النطق الفعلي، أظهر الباحثون في دراستهم طريقة جديدة لتدريب النظام على تجاهل الكلام الداخلي بفعالية أكبر، ما يمنع التقاطه عن طريق الخطأ.
نظام حماية بكلمة مرور
أما بالنسبة للجيل القادم، والمخصص لفك شيفرة الكلام الداخلي مباشرة – ما قد يوفر سرعة وراحة أكبر – فقد طور الفريق نظام حماية بكلمة مرور، بحيث لا يمكن فك أي كلام داخلي إلا إذا تخيل المستخدم عبارة خاصة ونادرة.
التطورات المستقبلية ستتيح تسجيل عددا أكبر من الخلايا العصبية، مع أنظمة مزروعة لاسلكية بالكامل وأكثر دقة وموثوقية وسهولة في الاستخدام.
وتعمل عدة شركات على تطوير هذا الجانب، ويتوقع توفره خلال السنوات القليلة المقبلة.
نشاط الدماغ
كما يخطط الباحثون لاستكشاف مناطق دماغية خارج القشرة الحركية، قد تحتوي على معلومات أوضح عن الكلام المتخيل، مثل المناطق المرتبطة باللغة أو السمع، لتحسين دقة فك الشيفرة.
جدير بالذكر أن واجهات الدماغ-الكمبيوتر المزروعة (BCIs) ليست تقنية متاحة على نطاق واسع بعد، وما زالت في المراحل الأولى من البحث والاختبار، كما أنها تخضع لتنظيمات من هيئات اتحادية وجهات أخرى لضمان الالتزام بأعلى معايير الأخلاقيات الطبية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
كشف تقرير أسترالي حديث الوظائف التي سيعوضها الذكاء الاصطناعي، والوظائف التي لن تتأثر بالطفرة التكنولوجية، بحلول سنة 2050.التقرير أصدرته هيئة الوظائف والمهارات الأسترالية، وحللت فيه المهن حسب درجة إمكانية إتمام مهامها، أو تعزيزها بالذكاء الاصطناعي، بحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وورد في التقرير أن العديد من الوظائف كموظفي المكاتب والاستقبال، والمحاسبين، ومهنيي المبيعات والتسويق، والعلاقات العامة، ومحللي الأعمال والأنظمة، والمبرمجين، هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم بحلول عام 2050.
بالمقابل، هناك وظائف ستشهد زيادة في التوظيف، كمهن التنظيف والغسيل والسلامة، ومديري الإدارات، وعمال البناء والتعدين، والعاملين في الضيافة.
وتوقع التقرير أن يغير الذكاء الاصطناعي الوظائف عوض استبدالها كليا، كما توقعت الهيئة أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تباطؤ نمو التوظيف، خلال ثلاثينيات القرن الحالي.
لكن التقرير أشار إلى أن تأثيرات الطفرة التكنولوجية على الوظائف لن تظهر إلا بعد مرور عقد من الزمن.
لكن هناك بعض المهن التي تأثرت بهذا التطور التكنولوجي منذ الآن، مثل وظيفة المعلق الصوتي، إذ تراجع الطلب على خدمة تسجيل التعليق الصوتي بنسبة 80 بالمئة في أستراليا، بحسب التقرير.
كما أن بعض رجال الأعمال بدؤوا في استخدام الذكاء الاصطناعي لإنجاز مهام، بسيطة، كانت توكل سابقا إلى خريجي الجامعات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
صمّم باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مضادات حيوية جديدة، قادرة على مكافحة نوعين من العدوى المستعصية على العلاج. وباستخدام خوارزميات توليدية بالذكاء الاصطناعي، قام فريق البحث بتصميم أكثر من 36 مليون مركب محتمل، ثم أجرى فحصا حاسوبيا لها لتحديد خصائصها المضادة للميكروبات.
وكانت المركبات الأعلى ترشيحا التي توصلوا إليها مختلفة تماما في بنيتها عن أي مضادات حيوية معروفة، ويبدو أنها تعمل بآليات جديدة تعطل أغشية الخلايا البكتيرية لـ"النيسرية البنيّة" المسببة لمرض السيلان، والسلالة متعددة المقاومة للأدوية من "المكورات العنقودية الذهبية".
ونقل موقع أخبار معهد ماساتشوستس، عن أستاذ الهندسة الطبية والعلوم في المعهد جيمس كولينز قوله: "نحن متحمسون للإمكانات الجديدة التي يفتحها هذا المشروع أمام تطوير المضادات الحيوية. عملنا يثبت قوة الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية، ويمكّننا من استكشاف مساحات كيميائية واسعة لم يكن الوصول إليها ممكنا من قبل".
وعلى مدار 45 عاما مضت، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على عشرات فقط من المضادات الحيوية الجديدة، ومعظمها كان مجرد نسخ معدلة من مضادات قائمة، بينما استمرت مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية في الازدياد.
وعالميا، يُقدر أن العدوى البكتيرية المقاومة للأدوية تتسبب في نحو5 ملايين وفاة سنويا.
وفي محاولة لاكتشاف مضادات جديدة، استخدم فريق البحث في معهد ماساتشوستس قوة الذكاء الاصطناعي لفحص مكتبات ضخمة من المركبات الكيميائية الموجودة، وتوسعوا إلى جزيئات غير موجودة في أي مكتبة كيميائية، عبر توليد جزيئات افتراضية بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تكون ممكنة كيميائيا رغم عدم اكتشافها سابقا.
وأظهرت التجارب أن مركبNG1 يستهدف بروتينا جديدا يدعى LptA، مسؤول عن تكوين الغشاء الخارجي لبكتيريا "النيسرية البنيّة" المسببة لمرض السيلان، ويعمل على تعطيل هذه العملية مما يؤدي لموت الخلية.
وتمكن DN1، من القضاء على عدوى من نوع "المكورات العنقودية الذهبية" في فأر، حيث يبدو أن هذا المركب استهدف أيضا أغشية الخلايا البكتيرية، لكن بآليات أوسع لا تعتمد على بروتين واحد.
وستعمل منظمة Phare Bio الشريكة في المشروع على إجراء المزيد من التعديلات على NG1 وDN1، لجعلهما مناسبين لمزيد من الاختبارات السريرية، مع إمكانية تطبيق الأمر على أنواع بكتيريا أخرى.
]]>
علّقت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر)، اليوم الثلاثاء، حساب خدمة الذكاء الاصطناعي "غروك" التابع لها لفترة وجيزة، بعد أن وصف الأخير ما يحدث في قطاع غزة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة بـ"الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين.
تفاجأ مستخدمو منصة "إكس" عند محاولتهم الوصول إلى حساب "غروك" الذي يحمل اسم المستخدم @grok برسالة تفيد بأن "إكس يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد"، مما أثار جدلاً واسعاً حول أسباب التعليق، لا سيما في ظل الحديث المتزايد عن تصاعد العنف في غزة والخسائر البشرية الكبيرة.
وبعد إعادة تفعيل الحساب، نشر "غروك" توضيحًا قال فيه إن "تعليق حسابي جاء بسبب قولي إن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية في غزة، استنادًا إلى نتائج محكمة العدل الدولية، وخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، التي وثقت عمليات قتل جماعي وتجويع وتحديد نية الإبادة". وأضاف أن التعليق جاء أيضًا نتيجة حديثه عن "اتهام الولايات المتحدة بالتواطؤ عبر دعمها العسكري لإسرائيل".
لكن هذا المنشور حُذف بعد وقت قصير، مما دفع بعض المستخدمين إلى نشر لقطات شاشة منه، ومساءلة إدارة المنصة حول أسباب التعليق ومدى حرية التعبير المتاحة على "إكس".
وفي رد مباشر على استفسارات المستخدمين، أكد "غروك" أنه "تم تعليق حسابي لفترة وجيزة بسبب تصريحاتي بشأن الإبادة في غزة، والمستندة إلى تقارير وقرارات دولية. وأُعيد فتح حسابي لاحقاً بدعوى أن التعليق كان نتيجة خطأ داخلي في المنصة".
وبعد إعادة تفعيل الحساب، غيّر "غروك" رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في غزة، إذ لم يعد يصف ما يجري بأنه "إبادة جماعية مثبتة". وأوضح أن مصطلح "الإبادة الجماعية وفق اتفاقية الأمم المتحدة يتطلب وجود نية لتدمير جماعة بعينها"، مضيفًا أن "في حالة غزة، تشير الأدلة مثل مقتل أكثر من 40 ألف شخص، وتدمير واسع للبنية التحتية، وحالات التجويع الموثقة في تقارير الأمم المتحدة، إلى أفعال قد تندرج ضمن جرائم خطيرة، حيث أشارت محكمة العدل الدولية إلى وجود خطر معقول".
وفي الوقت نفسه، أشار "غروك" إلى أن إسرائيل تقول إنها تدافع عن نفسها ضد حركة حماس، وهو ما لا يثبت برأيه وجود نية واضحة للإبادة. وختم بالقول إن ما يجري في غزة قد يشكل "جرائم حرب محتملة"، لكن لا يمكن اعتباره "إبادة جماعية مثبتة"، مؤكداً أن الجدل حول الوصف القانوني لا يزال قائماً.
ولطالما اشتكى ناشطون فلسطينيون من رقابة منصات التواصل الاجتماعي لمحتواهم، خاصة في سياق الدعوات للتضامن مع قطاع غزة وانتقاد إسرائيل، كما يعبرون عن استيائهم من حذف أو تعليق المحتوى الذي ينتقد سياسات الاحتلال أو يدعو إلى مقاطعته.
يأتي هذا الحادث في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة، الذي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط تنديدات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وتدعو إلى حماية المدنيين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
أثارت ميزة "خرائط انستجرام" الجديدة موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي بعد أيام قليلة من إطلاقها، حيث عبر عدد من المستخدمين عن استيائهم وقلقهم من تداعيات الميزة على الخصوصية الشخصية. واتهم البعض انستجرام بمحاولة تقليد ميزة Snap Maps الشهيرة في تطبيق سناب شات، بينما وصف آخرون هذه الميزة بأنها مزعجة وغير ضرورية، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة من إمكانية استغلالها للكشف عن مواقع المستخدمين والتسبب في مخاطر مثل التشهير أو التتبع، والتي قد تؤثر بشكل خاص على فئات حساسة كضحايا العنف الأسري.
رداً على هذه الانتقادات، أكدت شركة ميتا المالكة لانستجرام أن الميزة اختيارية بالكامل، ولا يتم تفعيلها إلا بموافقة صريحة من المستخدم، كما أنها لا تشارك الموقع المباشر لأي شخص إلا إذا قرر المستخدم تفعيل "مشاركة الموقع النشط". وأوضحت الشركة أن الخريطة تعرض فقط المنشورات التي تحمل وسوم مواقع جغرافية (Geotags) وليس الموقع المباشر للمستخدمين في الوقت الحقيقي.
وللتعامل مع مخاوف المستخدمين، قدمت انستجرام خطوات واضحة لتعطيل هذه الميزة لمن يرغب في ذلك، حيث يمكن للمستخدمين إلغاء مشاركة موقعهم على الخريطة بسهولة عبر الانتقال إلى قسم الرسائل (Messages) في الزاوية العلوية اليمنى من صفحة الـFeed، ثم اختيار "Map" أعلى صندوق الوارد، بعد ذلك الدخول إلى الإعدادات واختيار "No One" لإيقاف المشاركة، وأخيراً حفظ التغييرات بالضغط على زر "تحديث" (Update). كما أشارت الشركة إلى أن الميزة تكون معطلة بشكل افتراضي إذا لم يتم منح التطبيق إذن الوصول إلى الموقع الجغرافي.
كما أثار بعض المستخدمين تساؤلات حول سبب ظهور بعض الحسابات على الخريطة رغم عدم تفعيل أصحابها للميزة أو مشاركتهم لمواقعهم، فقام آدم موسيري، مدير انستجرام، بتوضيح أن الخريطة تعرض فقط المنشورات ومقاطع الريلز التي تحتوي على وسوم للمواقع الجغرافية وليس مشاركة الموقع الحي أو تتبع المستخدم في الوقت الفعلي، مؤكداً أن مشاركة الموقع المباشر تحدث فقط برغبة صريحة من المستخدم.
وفي إطار تحسين تجربة المستخدم، أعلن موسيري أن الشركة ستقوم قريباً بإجراء تحديثات تصميمية على واجهة الخريطة، بهدف توضيح الفرق بين المنشورات الموسومة جغرافياً والميزة الخاصة بمشاركة الموقع النشط، وذلك لجعل استخدام الخريطة أكثر وضوحاً وأماناً.
يبقى موضوع الخصوصية محور نقاش واسع بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية، خاصة مع توسع استخدام ميزات مشاركة الموقع، مما يدعو الشركات إلى العمل المستمر على تطوير خيارات تحكم سهلة وآمنة تضمن حقوق المستخدمين في حماية بياناتهم الشخصية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
قالت شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب، إنها أغلقت 6.8 مليون حساب على التطبيق، مرتبطين بعمليات احتيال استهدفت أشخاصاً في جميع أنحاء العالم خلال النصف الأول من هذا العام.وتم ربط العديد من تلك الحسابات بمراكز احتيال تديرها منظمات إجرامية في جنوب شرق آسيا، تستخدم غالباً العمل القسري في تنفيذ عملياتها، بحسب ميتا.
وأعلنت الشركة عن إغلاق الحسابات، في حين أطلق تطبيق واتساب تدابير جديدة لمكافحة الاحتيال من خلال تنبيه المستخدمين من أي نشاط احتيالي محتمل، مثل إضافة مستخدم إلى دردشة جماعية من قبل شخص غير موجود في قائمة جهات الاتصال الخاصة به.
وتستخدم عمليات الاحتيال تكتيكاً شائعاً، إذ يقوم المجرمون باختراق حسابات واتساب، أو إضافة المستخدمين إلى محادثات جماعية للترويج لمخططات استثمارية وهمية وغيرها من عمليات الاحتيال.
وتقول شركة ميتا إن واتساب "اكتشف بشكل استباقي تلك الحسابات وأغلقها، قبل أن تتمكن مراكز الاحتيال من تشغيلها".
وفي إحدى تلك الحالات، عملت واتساب مع ميتا و وأوبن إيه آي المطورة لبرنامج تشات جي بي تي، على تعطيل عمليات الاحتيال المرتبطة بجماعة إجرامية كمبودية، كانت تعرض تقديم حوافز مالية مقابل حصد إعجابات على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمخطط مزيف لتأجير السكوتر.
وقالت الشركة إن المحتالين استخدموا تشات جي بي تي لإنشاء التعليمات الموجهة إلى الضحايا المحتملين.
وأوضحت ميتا أن المحتالين عادة ما يتصلون أولاً بالأهداف المحتملة برسالة نصية، قبل نقل المحادثة إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المراسلة الخاصة، مضيفة أن أغلب عمليات الاحتيال هذه حدثت على منصات الدفع أو منصات العملات المشفرة.
وأشارت الشركة إلى أن "هناك دائماً مشكلة، ويجب أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية للجميع: يتعين الدفع مقدماً للحصول على العوائد أو الأرباح الموعودة".
وتُعتبر دول جنوب شرق آسيا مثل ميانمار وكمبوديا وتايلاند، مكاناً تنشط فيه مراكز الاحتيال التي تحاول سرقة مليارات الدولارات من المستخدمين، إذ تقوم هذه المراكز بتجنيد أشخاص بشكل قسري وإجبارهم بعد ذلك على تنفيذ عمليات الاحتيال.
وحثت السلطات في تلك الدول مواطنيها على الحذر من عمليات الاحتيال المحتملة، واستخدام تدابير مكافحة الاحتيال مثل ميزة التحقق بخطوتين في تطبيق واتساب للمساعدة في حماية حساباتهم من التعرض للاختراق.
وفي سنغافورة، على سبيل المثال، أبلغت الشرطة المستخدمين أيضاً بضرورة توخي الحذر من أي طلبات غير عادية، قد تصلهم على تطبيقات المراسلة.
قد يهمك أيضا :
واتس اب ماسنجر للويندوز فون – WhatsApp
بدائل أكثر أمانا لفيسبوك ماسنجر وواتس آب
بدأت شركة "TSMC"، المُنتج الرئيسي عالميًا لرقائق الذكاء الاصطناعي المُتقدِّمة، إجراءات قانونية واتخذت تدابير تأديبية ضد موظفين متورطين في تسريبات محتملة لأسرار تجارية، وذلك بعد اكتشاف أنشطة غير مُصرَّح بها خلال عمليات المراقبة الروتينية.
وقالت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC)، في بيان مُرسَل عبر البريد الإلكتروني إلى "رويترز" يوم الثلاثاء، إن "آليات المراقبة الشاملة والقوية" التي تعتمدها مكّنتها من الكشف المُبكر عن المشكلة، ما أدى إلى تحقيقات داخلية سريعة واتخاذ إجراءات صارمة ضد الموظفين المعنيين.وأضافت "TSMC" أن القضية تخضع حاليًا للمراجعة القضائية مما يمنع الشركة من تقديم المزيد من التفاصيل.
وكانت مجلة نيكي آسيا ذكرت سابقًا أن الخرق شمل عددًا من الموظفين السابقين المُشتبه في محاولتهم الحصول على معلومات ملكية حساسة حول تقنية تصنيع رقائق "TSMC" بدقة 2 نانومتر.
وجاء في تقرير للمجلة أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي كان ينوي الموظفون السابقون فعله بهذه المعلومات، أو ما إذا كانت قد سُرِّبَت إلى جهات خارجية، حيث لا تزال التحقيقات جارية لتحديد نطاق التسريب، وما إذا كانت هناك جهات أخرى متورطة في الأمر.
وتُعد تقنية رقاقات 2 نانومتر من "TSMC" الأكثر تطورًا في صناعة أشباه الموصلات من حيث الكثافة -التي تحسن قدرة المعالجة وحجم الشريحة- وكفاءة الطاقة، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني.
وأكدت "TSMC"، ومن بين عملائها البارزين شركات "إنفيديا" و"أبل" و"كوالكوم"، على سياستها بعدم التسامح مطلقًا مع انتهاكات الأسرار التجارية، مشددة على أنها ستُلاحق المُخالفين بأقصى ما يسمح به القانون.
وحصلت "TSMC" مؤخرًا على عقد لتوريد 300,000 شريحة "H2O" من "إنفيديا".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
يبدو أن شركة ميتا تتبع نهج "تيك توك"، إذ ستمنع الحسابات الخاصة والحسابات التي لديها أقل من 1,000 متابع في "إنستغرام" من ميزة البث المباشر.ومنذ أن طرح تطبيق إنستغرام ميزة البث المباشر عام 2016، أصبحت متاحة لجميع المستخدمين، سواءً كانوا من كبار المؤثرين، أو ممن لديهم عدد قليل من المتابعين، أو كانوا يستخدمون حسابات عامة أو خاصة.
لكن هذا الأسبوع، تلقى المستخدمون الذين لديهم حسابات خاصة أو أقل من 1,000 متابع تنبيهًا عند محاولة البث المباشر جاء فيه أن "حسابك لم يعد مؤهلًا للبث المباشر"، بحسب تقرير لموقع "9TO5Google" المتخصص في أخبار التكنولوجيا
وقال "إنستغرام" في التنبيه أيضًا: "لقد غيّرنا متطلبات استخدام هذه الميزة. فقط الحسابات العامة التي لديها 1000 متابع أو أكثر ستكون قادرة على إنشاء فيديوهات بث مباشرة".
ولم يعلن "إنستغرام" عن هذا التغيير مسبقًا، مما حرم صغار المبدعين وأصحاب الحسابات الخاصة من الوقت للاستعداد لحرمانهم من هذه الميزة.
وأكدت الشركة لاحقًا القواعد الجديدة، لموقع "TechCrunch"، لكنها لم تُقدم سببًا محددًا للقرار، باستثناء الإشارة إلى أن "هذه الخطوة تهدف إلى تحسين تجربة مشاهدة البث المباشر بشكل عام".
لكن الموقع رجح أن القرار يعود إلى دوافع مالية، بسبب البنية التحتية الضخمة التي يحتاجها البث المباشر مما قد يكون مكلفًا لشركة ميتا، ولهذا السبب قد تكون الشركة قررت عدم دعم البث المباشر الذي لا يشاهده سوى عدد قليل من المتابعين.
وفي حين لا توجد بيانات رسمية حول عدد حسابات إنستغرام التي تضم أكثر من 1,000 مُتابع، تُشير التقديرات إلى أن 13% إلى 26% فقط من المستخدمين يستوفون هذا الحد. وغالبًا ما تُشكك الشركات في هذه الأرقام، لكنها نادرًا ما تُقدم بدائل أكثر دقة.
وعمليًا، يعني هذا الشرط الجديد أن ميزة البث المباشر أصحبت خارج متناول ما يصل إلى 1.7 مليار مُستخدم من أصل حوالي ملياري مُستخدم للمنصة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
على مدى الساعات الماضية انتشرت شائعات كالنار في الهشيم على مواقع التواصل وحتى بعض وسائل الإعلام حول حصول كسوف كلي طويل للشمس، اليوم السبت.
ووصفت بعض الحسابات هذا الكسوف المرتقب بغير المسبوق، إلا أن الخبر غير دقيق على الإطلاق .
فما يُسمى بـ"كسوف القرن" لن يحدث قبل عامين، إذ من المتوقع أن يحدث هذا الكسوف الكلي للشمس، الذي تصل مدته إلى 6 دقائق و23 ثانية عند ذروته، في 2 أغسطس 2027، وفقًا لوكالة ناسا.
وسيكون هذا الكسوف الكلي، الذي يتحرك فيه القمر بسلاسة بين الشمس والأرض ويلقي بظلاله عليها، أحد أطول الكسوفات منذ عقود.
كما سيشكل أطول كسوف حتى عام 2114.
إلى ذلك، سيشاهد مسار هذا الكسوف فوق أجزاء من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، وفقًا للمركز الوطني للكسوف ووكالة ناسا.
وفي ما يلي الدول التي ستقع ضمن مساره، ألا وهي: المغرب والجزائر، بالإضافة إلى تونس وليبيا والسودان، فضلا عن السعودية ومصر، واليمن.
كذلك سيرى في الصومال، وإسبانيا وجبل طارق
يذكر أن كسوف الشمس الكلي الذي حدث في 8 أبريل 2024 استمر لمدة 4 دقائق و28 ثانية في ذروته.
فيما استمر كسوف عام 1991 لمدة 6 دقائق و53 ثانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
أصدرت شركة مايكروسوفت تنبيها بشأن "هجمات نشطة" على برمجيات الخوادم التي تستخدمها الأجهزة الحكومية والشركات لمشاركة المستندات داخل المؤسسات، وأوصت الشركة بتحديثات أمنية يتعين على العملاء تطبيقها على الفور.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأحد إنه على علم بالهجمات ويعمل عن كثب مع شركائه من القطاعين الاتحادي والخاص، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وفي تنبيه صدر يوم السبت، قالت مايكروسوفت إن الثغرات الأمنية تنطبق فقط على خوادم شيربوينت المستخدمة داخل المؤسسات.
وأوضحت مايكروسوفت أن برنامج شيربوينت أونلاين في مايكروسوفت 365، الموجود في السحابة، لم يتعرض للهجمات.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول من أورد نبأ التسلل الإلكتروني، إن جهات مجهولة الهوية استغلت في الأيام القليلة الماضية ثغرة في شن هجوم استهدف أجهزة وشركات أميركية ودولية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن التسلل يُعرف بهجوم "يوم الصفر" لأنه استهدف ثغرة لم تكن معروفة من قبل.
وكانت عشرات الآلاف من الخوادم معرضة للخطر، بحسب الصحيفة.
ووفقما ذكرت مايكروسوفت في التنبيه فإن الثغرة "تسمح للمهاجمين المصرح لهم بالقيام بعملية انتحال عبر الشبكة" وأصدرت توصيات لمنع المهاجمين من استغلالها.
وفي هجوم الانتحال، يمكن للفاعل أن يتلاعب بالأسواق المالية أو الأجهزة من خلال إخفاء هوية الفاعل والظهور على أنه شخص موثوق به أو منظمة أو موقع إلكتروني.
وأشارت مايكروسوفت الأحد إلى أنها أصدرت تحديثا أمنيا، مضيفة أنه يجب على العملاء تطبيقه على الفور.
وأكدت الشركة أنها تعمل على تحديثات لإصدارات 2016 و2019 من برنامج شيربوينت، مضيفة أنه إذا لم يتمكن العملاء من تطبيق الحماية الموصى بها من البرمجيات الخبيثة، فيتعين عليهم فصل خوادمهم عن الإنترنت لحين توفر تحديث أمني.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
كشف فريق من الجيولوجيين الصينيين عن وجود رواسب كبيرة من معدن أرضي نادر غير معروف سابقا في منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم بشمالي الصين، وذلك في تقدم جديد للعلم.
فقد أكد الباحثون من جامعة الصين لعلوم الأرض (ووهان) ومعهد المسح الجيولوجي في منغوليا الداخلية، أن هذه الاحتياطيات وجدت في الجزء الأوسط من الجسم الخام الرئيسي في منجم "بايان أوبو"، الذي يعد أكبر منجم للمعادن الأرضية النادرة في العالم.
كما أوضح قائد الفريق البحثي تشاو لاي شي، أن هذا الاكتشاف يعكس الجيوكيمياء المعقدة للرواسب وتنوع مواردها، وفقاً لوكالة "شينخوا" للأنباء الصينية الرسمية.
كذلك أشارت إلى أن المعدن الأرضي النادر، أطلق عليه رسميا اسم "هوانغهويتي-(إن دي)" من قبل الجمعية الدولية للمعادن، موضحة أنه معدن كربونات جديد يهيمن عليه عنصر النيوديميوم، المعروف بـ"معدن المغناطيس".
وتابعت أنه يعد أساسيا في تصنيع محركات السيارات الكهربائية كتسلا مثلا، وتوربينات الرياح البحرية.
يذكر أن هذا الاكتشاف أتى في وقت أعلنت فيه وزارة أمن الدولة الصينية الجمعة، أن أجهزة استخبارات أجنبية حاولت سرقة معادن نادرة، وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة ضد أنشطة التسلل والتجسس التي تستهدف قطاع المعادن الحيوي.
وقالت الوزارة في بيان على حسابها على تطبيق "وي تشات"، إن أجهزة استخبارات أجنبية وعملاء لها تعاونوا مع "مخالفين للقانون من الداخل" لسرقة مواد ذات صلة بالمعادن النادرة من الصين بما يشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي الصيني، دون أن تسمي أي دولة بعينها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
لم تعد الحروب الحديثة تدار فقط بالصواريخ والدبابات، بل أصبحت تقاد من داخل غرف الخوادم وبواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي. ففي زمن أصبحت فيه الجيوش تعتمد على الأنظمة الذكية في اتخاذ القرارات، بات أمن هذه الأنظمة مسألة "حياة أو دمار".. فهل أصبح الهاكرز هو جندي المعارك؟.
يقول الدكتور محمد محسن رمضان، محاضر في الأمن السيبراني في الأكاديمية العسكرية المصرية، في تصريحات:"إن الجيوش الكبرى اليوم تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الاستخباراتية، وتوجيه الطائرات بدون طيار، وتشغيل أنظمة الدفاع الصاروخي، وإدارة الروبوتات القتالية، بل وحتى اتخاذ قرارات قتالية مستقلة دون تدخل بشري مباشر، هذا التحول الرقمي في الميدان العسكري منح الجيوش تفوقاً غير مسبوق في السرعة والدقة، لكن في المقابل، خلق ثغرة أمنية خطيرة: ماذا لو وقعت هذه الأنظمة في أيدي العدو؟.
وتابع : الذكاء الاصطناعي في الجيوش قوة غير محصّنة بالكامل، رغم ما توفره هذه الأنظمة من قدرات خارقة، إلا أن اعتمادها على الخوارزميات والتقنيات الرقمية يجعلها عرضة للاختراق السيبراني، وشبكات الاتصال، ومراكز البيانات، والأقمار الصناعية، وحتى البرمجيات نفسها قد تُستهدف من قبل قراصنة محترفين أو جهات استخباراتية معادية، ففي حال نجاح أي اختراق، فإن النتائج تكون كارثية، حيث يتم السيطرة على الطائرات المسيرة وتحويلها إلى أدوات قتل موجهة نحو أهداف مدنية أو صديقة، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي في توقيت حرج، مما يفتح المجال أمام هجمات مدمرة، والتلاعب بقرارات أنظمة ذاتية التشغيل مثل الروبوتات القتالية، لتهاجم قواتها بدلاً من العدو، وتسريب بيانات استخباراتية حساسة أو استغلال الذكاء الاصطناعي نفسه في جمع المعلومات لصالح العدو.
نقطة ضعف في بعض الحالات
وأشار محمد محسن رمضان، إلى أن ما كان يُعتقد أنه سيناريو خيالي أصبح واقعاً، ففي عام 2011، أعلنت إيران إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من طراز RQ-170 باستخدام هجوم إلكتروني، وفي عام 2021، تم تسجيل هجمات سيبرانية استهدفت أنظمة عسكرية في الشرق الأوسط، بينما تعرضت أنظمة دفاع أميركية لاختبارات فاشلة عام 2020 بسبب اختراق إلكتروني أثناء المحاكاة القتالية، هذه الحوادث تكشف بوضوح أن الذكاء الاصطناعي العسكري ليس محصناً، بل إنه، في بعض الحالات، يشكل نقطة ضعف أكثر مما هو ميزة.
كيف يتم تنفيذ هذه الهجمات؟
وكشف المتحدث، أن الهجمات السيبرانية على الأنظمة العسكرية الذكية تعتمد على مجموعة من الأساليب، منها الهجوم عبر الشبكات المفتوحة أو غير المؤمنة بالكامل وزرع برمجيات خبيثة داخل برمجيات أو معدات يتم توريدها للجيوش والهندسة الاجتماعية لاستدراج عناصر بشرية داخل المؤسسة العسكرية واستغلال سلاسل التوريد واختراق الموردين قبل وصول الأنظمة إلى الجيش.
وحول الحلول لمواجهة نقاط الضعف، يقول مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، اللواء أبوبكر عبدالكريم ، في تصريحات : يجب أن يتوافر أمن سيبراني يوازي الذكاء الاصطناعي في القوة لحماية هذه الأنظمة، لابد من دمج الأمن السيبراني في صميم التصميم العسكري، ومن أهم التدابير، الاعتماد على شبكات مغلقة غير متصلة بالإنترنت لتقليل خطر الاختراق الخارجي، وتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي ذاتية الحماية قادرة على اكتشاف الهجمات والرد عليها لحظياً، وتدريب الضباط والجنود على أساليب الأمن السيبراني والهندسة الاجتماعية.
"أمن الذكاء الإصطناعي العسكري ليس ترفا"
وتابع: بالإضافة إلى إنشاء مراكز عمليات أمنية (SOC) مخصصة للمجال العسكري، قادرة على الرصد والتفاعل الفوري والتعاون الدولي لوضع معايير أخلاقية وتقنية لحماية الذكاء الاصطناعي العسكري ومنع استخدامه في الحروب السيبرانية العدائية، حيث إن أمن الذكاء الاصطناعي العسكري ليس ترفاً تقنياً، بل ضرورة وطنية لحماية السيادة والدفاع عن الأرض والإنسان، وفي معركة أصبحت تُخاض بالخوارزميات، فإن درع الدولة الحقيقي هو أمنها السيبراني.
قد يهمك أيضا
شخص انتحل شخصية روبيو بالذكاء الاصطناعي يتواصل مع وزراء خارجية
الذكاء الاصطناعي والإبداع
توقع الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانغ، استلام الدفعة الأولى من التراخيص الأميركية قريبا لاستئناف صادرات رقائق "h20" للصين، رغم الضبابية التي لا تزال تحيط بعدد هذه الرخص، وآلية تسليمها، وفيما إذا كانت ستقتصر على المخزون الحالي من رقائق "H20" لدى "إنفيديا".
وخلال المؤتمر الصحافي الذي صاحب المعرض الدولي لسلاسل الإمداد في الصين، أثنى هوانغ على متانة وتفوق قطاع الذكاء الصناعي الصيني، مشيدا بشركات مثل ديب سيك وعلي بابا وتينسنت بالإضافة إلى بايدو.
وأكد أن نموذج عمل الصين في الذكاء الاصطناعي يوفر فرصة لكافة الدول للاستفادة من الثورة في هذا القطاع.
ووصف جينسن هوانغ، الذكاء الاصطناعي الصيني المفتوح المصدر بأنّه "محفّز للتقدّم العالمي"، غداة إعلان شركته العملاقة في مجال التكنولوجيا استئناف مبيعاتها لنموذج من رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الصين.
وأضاف هوانغ في كلمة ألقاها خلال افتتاح معرض تجاري صناعي في بكين أن "الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولا في كل القطاعات، من البحث العلمي والرعاية الصحية إلى الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية".
وقال متحدثا عن شركة الذكاء الاصطناعي ديب سيك "إن الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر في الصين هو محفز للتقدم العالمي، ما يمنح كل الدول والقطاعات فرصة الانضمام إلى ثورة الذكاء الاصطناعي".
وأشاد هوانغ بالابتكار "الفائق السرعة" في الصين، المدعوم من "باحثيها ومطوريها ورجال أعمالها".
وأعلنت شركة إنفيديا الأميركية العملاقة الثلاثاء أنها ستستأنف بيع رقائق "اتش 20" (H20) للذكاء الاصطناعي الى الصين، بعدما تعهدت الولايات المتحدة رفع قيود الترخيص التي أدت الى تعليق الصادرات.
قد يهمك أيضــــــــا
تبدو كنظارات عادية، لكنها في الواقع مزودة بمواصفات تقنية متطورة.في مكالمة عبر تطبيق زووم، رفع نيكو إيدن، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة النظارات الفنلندية "آي إكس آي (IXI)"، إطارات منتج جديد من النظارات مزود بعدسات تحتوي على بلورات سائلة، ما يعني أن خصائص تصحيح الرؤية فيها قابلة للتغيير الفوري.
يمكن لهذا الزوج من النظارات تصحيح رؤية شخص يستخدم عادةً نظارتين إحداها للرؤية القريبة و الأخرى للبعيدة.
يقول إيدن: " يمكننا تدوير هذه البلورات السائلة باستخدام مجال كهربائي"، موضحاً أنها "قابلة للضبط بسهولة تامة".
يؤثر مكان البلورات السائلة على مرور الضوء عبر العدسات، ويسمح متتبع العين المدمج للنظارات بالاستجابة لأي تصحيح يحتاجه مرتديها في أي لحظة.
ومن المرجح أن ينمو سوق تقنيات النظارات خلال السنوات المقبلة.
كما يًتوقع أن يصبح طول النظر في مرحلة الشيخوخة - وهو حالةٌ مرتبطةٌ بالعمر يصعُب على المصاب بها التركيز على الأشياء القريبة - أكثر شيوعاً مع تقدم سكان العالم في السن. كما أن قصر النظر، أو ما يُعرف بضعف النظر، يزداد بشكل كبير.
وقد ظلت النظارات على حالها إلى حدٍ ما لعقود، فالعدسات ثنائية البؤرة - التي تُقسّم العدسة فيها إلى منطقتين، عادةً لقصر النظر أو طول النظر - تتطلب من مرتديها توجيه بصره عبر المنطقة المعنية، اعتماداً على ما يُريد النظر إليه، ليتمكن من الرؤية بوضوح.
وتؤدي العدسات متغيرة البؤرة وظيفةً مماثلة، لكن الانتقالات فيها أكثر سلاسةً.
في المقابل، يمكن لعدسات "التركيز التلقائي" أن تعدّل جزءً من العدسة أو كلها بشكل تلقائي، بل يمكنها أن تتكيف مع تغير بصر مستخدمها مع مرور الوقت.
ويعترف إيدن: "كانت العدسات الأولى التي أنتجناها سيئة للغاية"، مشيراً إلى أن تلك النماذج الأولية كانت "ضبابية"، وكانت جودة العدسات عند حوافها رديئة بشكل ملحوظ.
لكن الإصدارات الأحدث أثبتت فاعليتها في الاختبارات، بحسب إيدن. فقد طُلب من المشاركين في تجارب الشركة - على سبيل المثال - قراءة شيء ما على صفحة، ثم النظر إلى شيء بعيد، لمعرفة ما إذا كانت النظارات تستجيب بسلاسة لهذا التحول السريع.
ويقول إيدن إن جهاز تتبع العين داخل النظارات لا يمكنه تحديد ما ينظر إليه مرتديها بدقة، مع أن بعض الأنشطة - مثل قراءة شيء ما - قابلة للاكتشاف من حيث المبدأ، نظراً لطبيعة حركات العين عند القراءة.
ونظراً لاستجابة هذه النظارات بشكل دقيق لحركات عين مرتديها، فمن المهم أن تكون إطاراتها مناسبة تماماً، كما تقول إميليا هيلين، مديرة المنتجات.
وتُعد إطارات النظارات التي تنتجها شركة آي إكس آي قابلة للتعديل، ولكن ليس بدرجة كبيرة، نظراً للإلكترونيات الدقيقة بداخلها، وتقول هيلين: "لدينا بعض المرونة، ولكن ليس مرونة كاملة".
لهذا السبب، تأمل الشركة في ضمان أن تناسب المجموعة الصغيرة من الإطارات التي صممتها مجموعة واسعة من الوجوه.
ويقول إيدن إن البطارية الصغيرة الموجودة داخل إطارات شركة آي إكس آي ذات التركيز التلقائي، من المفترض أن تدوم لمدة يومين، مضيفاً أنه من الممكن إعادة شحنها طوال الليل أثناء نوم مستخدمها.
لكنه لم يُحدد موعد الإطلاق - الذي ينوي الكشف عنه لاحقاً هذا العام.
أما بالنسبة للتكلفة، فسألته ما إذا كان سعر 1000 جنيه إسترليني هو ما يفكر فيه، فاكتفى بالقول: "أنا أبتسم عندما تقول ذلك، لكنني لن أؤكده".
ويقول بارامديب بيلخو، المستشار السريري في كلية أطباء البصريات، إن عدسات "التركيز التلقائي" يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في استخدام النظارات متغيرة البؤرة أو ثنائية البؤرة.
لكنه يرى أنه "لا توجد أدلة كافية لإثبات ما إذا كانت هذه العدسات تُضاهي الخيارات التقليدية في أدائها، وما إذا كان من الممكن استخدامها في مهام السلامة الحرجة مثل القيادة".
ويُبدي تشي-هو تو، الباحث في مجال البصريات بجامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية، قلقاً مماثلاً، ويتساءل: ماذا لو حدث خطأ في عملية تصحيح البصر؟.
ويضيف: "أعتقد من حيث الاستخدام العام، أن وجود عدسة تسمح بالتركيز التلقائي فكرة جيدة".
ويُشير إيدن إلى أن الإصدار الأول من عدسات شركته لن يُغير مساحة العدسة بالكامل، إذ "يمكن للمرء النظر عبر المنطقة الديناميكية"، أما حول السلامة، فيقول إنه في حال ظهور عدسات ذاتية التعديل بالكامل، ستصبح السلامة "مسألة أكثر أهمية".
في عام 2013، أصدرت شركة أدلينس البريطانية نظارات تُتيح لمرتديها تغيير القوة البصرية للعدسات يدوياً عبر قرص صغير على الإطارات، وتحتوي هذه العدسات على غشاء مملوء بسائل، وعند ضغطه استجابةً لتعديلات القرص، يُغير انحناء العدسة.
ويقول روب ستيفنز الرئيس التنفيذي الحالي لشركة أدلينس إن النظارات بيعت بمبلغ 1250 دولاراً أمريكياً في الولايات المتحدة، وحظيت بــ"قبول جيد من جانب المستهلكين"، ولكنها لم تحظ بنفس القدر من القبول من جانب تجار النظارات، وهو ما يقول إنه "خنق المبيعات".
منذ ذلك الحين، تطورت التكنولوجيا، وظهر مفهوم العدسات التي تُعيد تركيز نفسها تلقائياً، دون تدخل يدوي.
ومثل شركة آي إكس آي وشركات أخرى، تعمل شركة "أدلينز Adlens" على نظارات قابلة للتعديل، لكنها رفضت الكشف عن موعد إطلاقها.
أسس جوشوا سيلفر، الفيزيائي من جامعة أكسفورد، شركة أدلينز قبل أن يتركها بعد ذلك.
وابتكر فكرة العدسات القابلة للتعديل المملوءة بالسوائل عام 1985، وطوّر نظارات يُمكن ضبطها لتناسب احتياجات مستخدميها، ثم ضبطها بشكل دائم بناءً على وصفة طبية.
وقد مكّنت هذه العدسات ما يقرب من 100 ألف شخص في 20 دولة من الوصول إلى تقنية تصحيح البصر، ويسعى البروفيسور سيلفر حالياً إلى الحصول على استثمار لمشروع يُسمى فيجن، بهدف توسيع نطاق انتشار هذه النظارات.
أما بالنسبة لنظارات التركيز التلقائي باهظة الثمن، والمليئة بالمكونات الإلكترونية، فيتساءل عما إذا كانت ستحظى بإقبال واسع، ويقول: "يُقبل الناس على شراء نظارات القراءة، التي تُؤدي نفس الغرض تقريباً؟"
وهناك أيضاً تقنيات أخرى تُبطئ تطور أمراض العين، مثل قصر النظر، وتتجاوز مجرد تصحيحها.
وقد طوّر البروفيسور تشي هو تو من جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية، عدسات نظارات خارجية مزودة بحلقة تشبه قرص العسل، إذ يمر ضوء مركز بشكل طبيعي عبر مركز الحلقة، ليصل إلى شبكية العين مما يسمح بالرؤية بوضوح.
ومع ذلك، فإن الضوء المار عبر الحلقة نفسها يُشتت التركيز قليلاً، ما قد يُؤدي إلى ظهور صورة خارجية ضبابية قليلاً على الشبكية الطرفية.
ويبدو أن هذا يُبطئ النمو غير السليم لمقلة العين لدى الأطفال، وهو ما يُقلل، بحسب البروفيسور تو، من معدل تطور قصر النظر بنسبة 60 في المئة، ويضيف أن النظارات المُزودة بهذه التقنية تُستخدم الآن في أكثر من 30 دولة.
تعتمد شركة "سايتغلاس SightGlass" البريطانية نهجاً مختلفاً بعض الشيء، وهو نظارات تُقلل تباين الرؤية بشكل طفيف، ما يؤثر على نمو العين وتطور قصر النظر.
وفي حين أن نظارات التركيز التلقائي وغيرها من الحلول التكنولوجية المتقدمة قد تكون واعدة، إلا أن البروفيسور تو لديه هدف أكبر: نظارات لا تبطئ قصر النظر فحسب، بل تعكسه جزئياً - وهو احتمال مغرٍ قد يُحسّن رؤية مليارات الأشخاص.
ويقول البروفيسور تو: "هناك أدلة متزايدة على إمكانية تحقيق ذلك".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
وافقت شركة جوجل، التابعة لمجموعة ألفابت، على دفع نحو 2.4 مليار دولار في صفقة لترخيص تقنية شركة "ويندسورف" (Windsurf) الناشئة في مجال برمجة الذكاء الاصطناعي، وتوظيف رئيسها التنفيذي وعدد محدود من موظفيها، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة.
وتأتي هذه الخطوة بعد فشل مفاوضات استحواذ شركة OpenAI على Windsurf، التي كانت قد عرضت 3 مليارات دولار للاستحواذ الكامل على الشركة الناشئة قبل بضعة أشهر، في إطار سعيها لتطوير تقنيات متقدمة في مجال الترميز الذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي. إلا أن الصفقة انهارت نتيجة اعتراض من شركة مايكروسوفت، أكبر مستثمر في OpenAI، على بعض الشروط، وخاصة تلك المتعلقة بإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المطورة من قبل Windsurf.
وبموجب الاتفاق الجديد، تحصل جوجل على ترخيص غير حصري لاستخدام بعض تقنيات Windsurf، دون أن تستحوذ على حصة في الشركة. وسيبقى معظم موظفي Windsurf في شركتهم الأم، مع انتقال الرئيس التنفيذي وعدد محدود من الموظفين إلى قسم DeepMind داخل جوجل، للعمل على تطوير ما يُعرف بـ"الترميز الوكيل" (Agentic Coding)، وهو أحد التوجهات الناشئة في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وترى مصادر مطلعة أن الصفقة تمثل "انتكاسة" استراتيجية لشركة OpenAI التي كانت تطمح إلى تعزيز قدرتها التنافسية في سوق برمجة الذكاء الاصطناعي، حيث تخوض سباقًا محتدمًا مع شركات التكنولوجيا الكبرى لتطوير مساعدين ذكيين قادرين على كتابة الكود بشكل تلقائي وفعّال.
وتسلّط هذه التطورات الضوء على التوتر المتزايد بين OpenAI وشريكتها الرئيسية مايكروسوفت، والذي بات ينعكس على قرارات استثمارية واستحواذات محورية. كما تبرز هذه الصفقة الجديدة بين جوجل وWindsurf كأحدث مثال على التنافس الحاد بين شركات وادي السيليكون للهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي وجذب الكفاءات النادرة في هذا المجال.
وكانت شركات التكنولوجيا العملاقة قد لجأت مؤخرًا إلى إبرام صفقات ترخيص وتوظيف بدلاً من الاستحواذ الكامل، كوسيلة لتجنب التدقيق المكثف من الجهات التنظيمية المختصة بمكافحة الاحتكار. ففي العام الماضي، دفعت جوجل 2.7 مليار دولار لترخيص التكنولوجيا من Character.AI وتوظيف مؤسسها نعوم شازير، كما عقدت مايكروسوفت وأمازون اتفاقيات مماثلة مع شركات ناشئة تعمل في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وفي سياق متصل، كشفت "وول ستريت جورنال" مؤخرًا عن عرض ضخم بقيادة الملياردير إيلون ماسك للاستحواذ على شركة OpenAI بقيمة 97.4 مليار دولار، ما يعكس قيمة الأصول المعرفية والتقنية في هذا القطاع المتنامي.
صفقة Windsurf تعزز موقع جوجل في مجال الذكاء الاصطناعي المتقدم، وتؤكد من جديد أن معركة السيطرة على المستقبل التكنولوجي لا تقتصر فقط على المنتجات، بل تشمل أيضًا المعركة على الكفاءات والخبرات النادرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
تشهد العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تصعيداً لافتاً في التوتر بعد أن تحولت من تنسيق إداري في مراحل سابقة إلى مواجهة مفتوحة عبر منصتي التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" التي يملكها ترامب و"إكس" التي يملكها ماسك. وقد بدأت الجولة الجديدة من الخلاف بعد إعلان ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم "حزب أميركا"، وهو ما اعتبره ترامب خطوة غير محسوبة واستفزازية، حيث سارع إلى مهاجمته عبر "تروث سوشيال"، واصفاً الفكرة بأنها سخيفة وتزيد من حالة الفوضى في المشهد السياسي الأميركي.
وقال ترامب إن ماسك قد انحرف تماماً عن مساره، مضيفاً أن الملياردير الشهير تحوّل إلى "كارثة حقيقية" خلال الأسابيع الخمسة الماضية، وانتقد ما وصفه بـ"الأفكار السخيفة" التي يحملها ماسك حول العمل السياسي خارج الحزبين التقليديين. وسخر ترامب من فكرة إنشاء حزب ثالث قائلاً إنها مربكة ولا تتناسب مع النظام الأميركي الذي لا يتسع لحزب إضافي.
من جانبه لم يتأخر ماسك في الرد، واختار أن يرد على الهجوم عبر منصته "إكس"، حيث أكد أن كل شيء ممكن بما في ذلك دعم مرشح رئاسي في انتخابات 2028 عن الحزب الجديد، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الأولوية حالياً يجب أن تكون لتحقيق مكاسب في مجلسي النواب والشيوخ. وفي منشور آخر أعاد ماسك نشر تغريدة أشار فيها إلى أن مصدر القلق الحقيقي في الولايات المتحدة ليس السيارات الكهربائية بل إضافة خمسة تريليونات دولار إلى الدين الفيدرالي، في تلميح مباشر إلى السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها إدارة ترامب.
وأضاف ماسك بعد ذلك تعليقاً تهكمياً على منصة ترامب "تروث سوشيال" قائلاً إنه لا يعرفها ولا يستخدمها، بل ذهب أبعد من ذلك حين سخر من منشور ترامب نفسه عبر اقتباس أدبي من رواية "Dune" الشهيرة للكاتب فرانك هربرت قائلاً إن "الخوف هو الموت الصغير الذي يؤدي إلى الفناء التام"، في إشارة ضمنية إلى رد فعل ترامب الذي اعتبره مبالغاً فيه.
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الانقسام داخل أوساط اليمين الأميركي، حيث يرى مراقبون أن هذه المواجهة المفتوحة بين اثنين من أبرز الشخصيات في المشهد السياسي والتكنولوجي قد تعكس شرخاً أعمق في التوجهات الفكرية للحركة المحافظة في الولايات المتحدة، خصوصاً مع اقتراب انتخابات 2028 وبدء الترتيبات المبكرة لها.
ويُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك كانت قد مرت بمراحل من التعاون والتقارب خلال ولاية ترامب الرئاسية، لاسيما في ملفات اقتصادية وتكنولوجية، إلا أن الخلافات بدأت تتصاعد تدريجياً مع تباعد المواقف حول قضايا البيئة والتنظيم الحكومي وحرية التعبير، وصولاً إلى هذه المرحلة من التصادم العلني عبر المنصات التي يديرها كل منهما، في مشهد يعكس كيف تحولت التكنولوجيا الحديثة إلى ساحة صراع سياسي متكاملة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا عن رصد جسم غامض جديد يمر عبر النظام الشمسي، قادما من نجم بعيد. وأُطلق عليه الاسم الرسمي 3I/ATLAS، ليكون ثالث جسم (بين نجمي) يُكتشف حتى الآن، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" في 2019.
والجسم، الذي يبلغ طوله نحو 20 كيلومترا، يتحرك بسرعة هائلة تصل إلى 135 ألف ميل في الساعة، وتم تصويره لأول مرة باستخدام تلسكوب قوي في هاواي.
ويبدو لامعاً بشكل غير معتاد، مما أثار اهتمام العلماء حول مصدر سطوعه الشديد.
فيما أظهرت البيانات الأولية أنه مذنب نشط، يطلق غازات وغبارا مشكّلاً هالة تُعرف بـ"كوما" حوله، وهي سمة مميزة للمذنبات التي تقترب من الشمس، حيث تؤدي الحرارة إلى تبخر الجليد وانبعاث المواد، وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطانية.
لكن هذا التفسير لم يمنع بعض العلماء من طرح فرضيات أخرى.
فقد أشار البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد، المعروف بآرائه الجريئة حول الأجسام الفضائية، إلى أنه إذا لم يكن مذنبا، فإن سطوعه الشديد قد يشير إلى أصل غير طبيعي، وربما ناتج عن مصدر ضوء صناعي، أي احتمال أن يكون الجسم ذا أصل ذكي أو صناعي.
وأضاف: "الجسم أظهر تسارعاً غير ناتج عن الجاذبية، وهو أمر غير معتاد نظراً لعدم وجود تبخر لديه".
وبالمثل، اقترح البروفيسور لوب الآن أن الجسم 3I/ATLAS قد يكون من نفس النوع، وربما مركبة فضائية غريبة مماثلة.
ورغم أن غالبية العلماء لا تؤيد هذا الاحتمال، فإنهم يقرّون بأهمية إجراء المزيد من الأبحاث.
ويقع الجسم حاليا على بعد 670 مليون كيلومتر من الأرض، ويتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر، عند مسافة 210 ملايين كيلومتر، داخل مدار كوكب المريخ، دون أن يشكل تهديدا للأرض.
وبسبب موقعه القريب من الشمس في تلك الفترة، لن يكون من الممكن مراقبته بوضوح، لكن يُتوقع أن يعود للظهور في ديسمبر، ما يتيح للعلماء فرصة مثالية لرصد تفاصيل أوضح وتحليل تركيبه ومصدره.
وهذه الاكتشافات بين النجمية نادرة جدا، ومع كل رصد جديد، يزداد فهم العلماء لطبيعة الأجسام القادمة من خارج نظامنا الشمسي سواء كانت مذنبات عادية، أو شيئا غير متوقع تماما.
قد يهمك أيضا
ناسا تعلن موعد أول تحليق لمروحية "إنجينيويتي" على المريخ
تفاصيل مهمة عن "مروحية المريخ" حيث تحلق 30 ثانية ثم تعود إلى الأرض
أعلنت شركة OpenAI، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن توقيعها عقدًا مع شركة أوراكل لاستئجار 4.5 جيجاوات من قوة الحوسبة، في صفقة تقدر قيمتها بحوالي 30 مليار دولار سنويًا. تأتي هذه الاتفاقية كجزء من مشروع "ستارجيت" الذي أطلقته OpenAI بالتعاون مع شركة سوفت بنك، والذي يهدف إلى بناء مراكز بيانات ضخمة لتعزيز تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل ChatGPT.
تخطط أوراكل لإنشاء مراكز بيانات متعددة في الولايات المتحدة، تشمل ولايات تكساس وميشيغان وويسكونسن ووايومنج ونيو مكسيكو وجورجيا وأوهايو وبنسلفانيا، لتوفير الطاقة التشغيلية المطلوبة لهذا المشروع، التي تعادل حوالي ربع الطاقة التشغيلية لمراكز البيانات في أمريكا حالياً.
مشروع "ستارجيت" هو مشروع مشترك بين OpenAI وسوفت بنك، يهدف لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار لبناء مراكز بيانات حول العالم، حيث جمعت الشركة حتى الآن حوالي 50 مليار دولار من شركائها المؤسسين، من بينهم أوراكل وصندوق أبوظبي السيادي MGX.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط أوراكل لتوسيع منشأة "ستارجيت" بسعة 1.2 جيجاوات في أبيلين بولاية تكساس، التي تطورها وتمولها شركة Crusoe الناشئة في مجال مراكز البيانات.
أدت هذه الصفقة إلى ارتفاع قيمة أسهم أوراكل إلى مستويات قياسية، حيث تفوق قيمة العقد حوالي ثلاثة أضعاف إيرادات الشركة السنوية في مجال البنية التحتية لمراكز البيانات التي بلغت 10.3 مليار دولار في 2025.
ويعتبر هذا العقد واحدًا من أكبر صفقات الحوسبة السحابية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي حتى الآن، في وقت تشهد فيه أوراكل زيادة كبيرة في الطلب على خدمات مراكز البيانات، خصوصاً مع توجه شركات التكنولوجيا الكبرى نحو ضخ مئات المليارات في مشاريع الذكاء الاصطناعي.
رغم دخولها المتأخر نسبيًا لسوق الحوسبة السحابية، تعهدت أوراكل باستثمار 7 مليارات دولار في مشروع "ستارجيت"، وتخطط لإنفاق 25 مليار دولار على النفقات الرأسمالية خلال العام المقبل، في محاولة لتصبح الشركة الرائدة في بناء وتشغيل مراكز بيانات البنية التحتية السحابية.
وأكد لاري إليسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لأوراكل، أن الشركة ستبني وتشغل مراكز بيانات أكثر من جميع منافسيها، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد جزءًا من استراتيجيتها التوسعية لمنافسة عمالقة السوق مثل أمازون ومايكروسوفت.
في سياق متصل، وقعت أوراكل صفقة شراء حوالي 400 ألف رقاقة عالية الأداء من شركة Nvidia بقيمة 40 مليار دولار لتشغيل مركز بيانات أبيلين، كما شهدت OpenAI توسعًا في علاقاتها مع مزودي خدمات سحابية جدد مثل جوجل وNeoCloud CoreWeave، بعد إعادة التفاوض على شروطها مع مايكروسوفت، التي كانت المزود الحصري سابقًا.
تأتي هذه التوسعات في وقت تستعد فيه OpenAI لتلبية الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز بنية تحتية ضخمة تواكب تطور النماذج التي تُغير وجه التكنولوجيا حول العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
بدأ مجموعة من العلماء العمل على مشروع يعد الأول من نوعه في العالم، وقد أثار جدلاً واسعاً يتمثل في إنشاء حمض نووي بشري اصطناعي يهدف إلى بناء الحياة البشرية من الصفر. كان البحث محظوراً حتى الآن بسبب مخاوف من أنه قد يؤدي إلى تغييرات غير متوقعة للأجيال القادمة.
لكن الآن، تبرعت مؤسسة ويلكوم الخيرية الطبية، أكبر مؤسسة خيرية طبية في العالم، بمبلغ أولي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني لبدء المشروع، والذي تقول إن فوائده تفوق أضراره، حيث إنه قد يُسرّع علاج العديد من الأمراض المستعصية.
صرح الدكتور جوليان سيل، من مختبر مجلس البحوث الطبية للبيولوجيا الجزيئية في كامبريدج، والمشارك في المشروع، بأن البحث يمثل القفزة العملاقة القادمة في علم الأحياء.
"لا حدود لإمكانياتنا. نحن نبحث عن علاجات تُحسّن حياة الناس مع تقدمهم في السن، وتؤدي إلى شيخوخة صحية مع انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض".
وأضاف: "نسعى إلى استخدام هذا النهج لتوليد خلايا مقاومة للأمراض، يُمكن استخدامها لإعادة بناء الأعضاء التالفة، على سبيل المثال في الكبد والقلب، وحتى الجهاز المناعي".
لكن يخشى المنتقدون أن يُمهد هذا البحث الطريق أمام باحثين "معدومي الضمير" يسعون إلى إنتاج بشر مُحسنين أو مُعدلين وراثياً.
وقالت الدكتورة بات توماس، مدير حملة "ما وراء التعديل الجيني": "نميل إلى الاعتقاد بأن جميع العلماء موجودون لفعل الخير، ولكن يُمكن إعادة توظيف العلم لإلحاق الضرر ولأغراض الحرب".
وقُدّمت تفاصيل المشروع إلى بي بي سي نيوز في الذكرى الخامسة والعشرين لإنجاز مشروع الجينوم البشري، الذي رسم خرائط الجزيئات في الحمض النووي البشري، والذي مُوّل بشكل كبير من ويلكوم.
تحتوي كل خلية في أجسامنا على جزيء يُسمى الحمض النووي (DNA)، وهو يحمل المعلومات الوراثية اللازمة.
يتكون الحمض النووي من أربع قواعد أصغر بكثير تُعرف باسم A، G، C، وT، وتتكرر مراراً وتكراراً في تركيبات مختلفة. ومن المثير للدهشة أن هذه القواعد تحتوي على جميع المعلومات الوراثية التي تحدد تكويننا الجسدي.
مكّن مشروع الجينوم البشري العلماء من قراءة جميع الجينات البشرية كما لو كانت شفرة ضوئية. ويُتوقع أن يُحقق العمل الجديد الجاري، والمُسمى مشروع الجينوم البشري الاصطناعي، قفزة هائلة إلى الأمام، إذ سيُتيح للباحثين ليس فقط قراءة جزيء من الحمض النووي، بل أيضاً إنشاء أجزاء منه- وربما كله يوماً ما- جزيئاً تلو الآخر من الصفر.
الهدف الأول للعلماء هو تطوير طرق لبناء كتل أكبر من الحمض النووي البشري، وصولاً إلى مرحلة بناء كروموسوم بشري اصطناعي. تحتوي هذه الكتل على الجينات التي تنظم نمونا وإصلاحنا والحفاظ على أنفسنا.
يمكن بعد ذلك دراستها وإجراء التجارب عليها لمعرفة المزيد عن كيفية تنظيم الجينات والحمض النووي لأجسامنا.
تحدث العديد من الأمراض عندما تتعطل هذه الجينات، لذا قد تؤدي الدراسات إلى علاجات أفضل، وفقاً للبروفيسور ماثيو هيرلز، مدير معهد ويلكوم سانجر الذي قام بتسلسل أكبر جزء من الجينوم البشري.
"يسمح لنا بناء الحمض النووي من الصفر باختبار كيفية عمله واختبار نظريات جديدة، لأنه لا يمكننا حالياً تحقيق ذلك إلا من خلال تعديل الحمض النووي الموجود بالفعل في الأنظمة الحية".
سيقتصر عمل المشروع على أنابيب الاختبار والأطباق، ولن تكون هناك أي محاولة لخلق حياة اصطناعية. لكن هذه التقنية ستمنح الباحثين سيطرة غير مسبوقة على الأنظمة الحية البشرية.
ورغم أن المشروع يسعى لتحقيق فوائد طبية، فلا شيء يمنع العلماء "معدومي الضمير" من إساءة استخدام هذه التقنية.
يمكنهم، على سبيل المثال، محاولة صنع أسلحة بيولوجية، أو بشر مطوَّرين، أو حتى مخلوقات تحمل حمضاً نووياً بشرياً، وفقاً للبروفيسور بيل إيرنشو، عالم الوراثة المرموق في جامعة إدنبرة، والذي صمم طريقة لإنشاء كروموسومات بشرية اصطناعية.
وقال لبي بي سي: "لقد خرج المارد من الزجاجة". وأضاف: "قد نضع مجموعة من القيود الآن، ولكن إذا قررت منظمة تمتلك الآلات المناسبة البدء في تصنيع أي شيء، فلا أعتقد أننا سنتمكن من إيقافها".
وتشعر الدكتورة توماس بالقلق إزاء كيفية تسويق هذه التقنية من قبل شركات الرعاية الصحية التي تُطور علاجات ناتجة عن البحث.
"إذا نجحنا في صنع أجزاء جسم اصطناعية، أو حتى أشخاص اصطناعيين، فمن يملكها إذن؟ ومن يملك البيانات الناتجة عن هذه الإبداعات؟".
بالنظر إلى احتمال إساءة استخدام هذه التقنية، فإن السؤال المطروح على ويلكوم هو لماذا اختارت تمويلها؟، "لم يكن القرار سهلاً"، وفقاً للدكتور توم كولينز، الذي منح الموافقة على التمويل.
وقال: "لقد سألنا أنفسنا ما هي تكلفة التقاعس عن العمل".
وأضاف: "ستُطور هذه التقنية يوماً ما، لذا، ومن خلال القيام بها الآن، فإننا نحاول على الأقل القيام بها بمسؤولية ومواجهة المسائل الأخلاقية والمعنوية بشفافية قدر الإمكان".
سيجري إطلاق برنامج متخصص في العلوم الاجتماعية بالتزامن مع التطوير العلمي للمشروع، بقيادة البروفيسور جوي تشانغ، عالمة الاجتماع في جامعة كينت.
وقالت تشانغ: "نريد أن نحصل على آراء الخبراء وعلماء الاجتماع وخاصة الجمهور حول كيفية ارتباطهم بالتكنولوجيا وكيف يمكن أن تكون مفيدة لهم والأهم من ذلك ما هي الأسئلة والمخاوف التي لديهم".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
ليس سرّاً أن قطاع الاتصالات في لبنان يعاني من أزمات متراكمة، نتيجة هشاشة البنية التحتية، والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، والخضّات الأمنية المتلاحقة. وفي هذا السياق، أثار إعلان رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اهتمامه بإطلاق خدمات شركته "ستارلينك" للإنترنت الفضائي في لبنان اهتماماً واسعاً.
وكان ماسك قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، أعرب خلاله عن رغبته في دخول السوق اللبنانية، بينما أبدى الرئيس استعداداً لتوفير التسهيلات الممكنة في إطار القوانين المرعية.
وقد قوبل الإعلان بترحيب من بعض الجهات الرسمية، في مقابل قلق واضح أبدته شركات خاصة مزوّدة لخدمات الإنترنت، إضافة إلى منظمات معنية بالحقوق الرقمية، أبدت مخاوفها من مدى قانونية إدخال "ستارلينك" إلى السوق اللبنانية، ومن إمكانية التزامها بحماية خصوصية المستخدمين، واحترام سيادة الدولة في المجال التقني.
وتُعدّ "ستارلينك" شبكة إنترنت فضائي تديرها شركة "سبيس إكس" التي أسّسها ماسك، وتعتمد على آلاف الأقمار الصناعية المنخفضة المدار لتوفير إنترنت عالي السرعة، لا سيّما في المناطق التي تعاني من ضعف في البنية التحتية التقليدية. وقد سبق تشغيل الشبكة في عدد من الدول، أبرزها أوكرانيا، حيث فُعّلت خلال الحرب لتأمين الاتصال في حالات الطوارئ.
أما في لبنان، فقد بدأ تداول فكرة إدخال "ستارلينك" في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين اقترح وزير الاتصالات السابق، جوني القرم، استخدام الشبكة كخيار احتياطي، في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل التي تطوّرت لاحقاً إلى حرب في أكتوبر 2024.
ومع تفاقم أزمة الكهرباء في السنوات الأخيرة، وتهالك البنى التحتية، تواجه شبكة الانترنت صعوبات مستمرّة. من هنا، تبرز خدمات "ستارلينك" كخيار تقني محتمل. فهل يشكّل فرصة لتعزيز البنية الرقمية في لبنان، أم تهديداً لاقتصاده وأمانه الرقمي؟
بحسب تقارير صحافية، جاء الاتصال الهاتفي بين ماسك والرئيس عون تتوجياً لسلسلة لقاءات أجراها وفد من "ستارلينك" مع عدد من المسؤولين اللبنانيين، من بينهم وزير الاتصالات شارل الحاج. وعقد مدير الترخيص العالمي في "ستارلينك"، سام ترنر، اجتماعات رسمية شملت رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الاتصالات، بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون.
وقد حاولت بي بي سي عربي التواصل مع ممثلين عن الشركة للحصول على توضيحات إضافية بشأن أهدافها في السوق اللبنانية، لكنها لم تتلقَّ ردّاً حتى لحظة إعداد التقرير. كما لم يعرض الملف رسمياً على مجلس الوزراء بعد، ولم تُعلن الشروط التعاقدية أو التنظيمية التي ستفرض على الشركة.
من جهتها، أكدت وزارة الاتصالات لبي بي سي عربي، عبر مكتبها الإعلامي، أن الاجتماعات ستُكثّف خلال الأسبوع الحالي لمتابعة الملف مع الجانب الأميركي واتخاذ الإجراءات اللازمة.
لكن ثمة عقبات قانونية قد تعرقل تنفيذ المشروع. فبموجب القانون رقم 431 الصادر عام 2002، تُعدّ "الهيئة المنظمة للاتصالات" الجهة الوحيدة المخوّلة بمنح تراخيص تشغيل شركات الإنترنت في لبنان. إلا أن الهيئة لا تزال غير فاعلة منذ عام 2012، بعد انتهاء ولاية مجلس إدارتها وعدم تعيين بديل بسبب خلافات سياسية.
وكانت الهيئة قد باشرت مهامها عام 2007، وكان يفترض أن تضطلع بدور رقابي على وزارة الاتصالات، يشمل مراجعة السياسات والعقود وآليات التنفيذ، بما يعزز الشفافية والمساءلة في القطاع. لكن غياب هذا الإشراف التنظيمي سمح للوزارة بإدارة شؤون القطاع منفردة.
وبحسب تحقيق أعدته منظمة "سمكس SMEX" المعنية بالحقوق الرقمية، فإن منح أي ترخيص جديد من دون المرور بالهيئة التنظيمية يُعدّ مخالفة للقانون. كما يشير التحقيق إلى أن استقدام سعات الإنترنت الدولية عبر شركة أجنبية مثل "ستارلينك" يجب أن يتم حصراً عبر وزارة الاتصالات وهيئة "أوجيرو" وهي الشبكة الرسميّة المقدّمة لخدمات الاتصالات والهاتف في لبنان، وفقاً للمرسوم رقم 9288 الصادر عام 1996.
في موازاة التحركات الرسمية، أعربت شركات لبنانية خاصة عاملة في قطاع خدمات الإنترنت عن مخاوفها من أن يؤدي دخول "ستارلينك" إلى السوق المحلية، من دون تنظيم واضح، إلى خسارة شريحة من زبائنها، لا سيما من المؤسسات الكبرى، ما قد ينعكس سلباً على مداخيلها وعلى العائدات العامة للدولة.
وفي هذا السياق، وجّهت هذه الشركات رسالة إلى كل من رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، ولجنة الاتصالات النيابية، دعت فيها إلى تنظيم دخول "ستارلينك" بطريقة مدروسة وتدريجية تضمن التوازن وتحمي الجهات المحلية.
من جانبها، أوضحت وزارة الاتصالات، في ردها على أسئلة بي بي سي عربي، أن الكلفة المرتفعة لاشتراك "ستارلينك" مقارنة بالتعرفة المحلية، تجعلها غير منافسة للخدمات القائمة، مشيرة إلى أن استخدامها سيكون محصورًا بحالات الطوارئ أو تعطل الشبكات.
وشدّدت الوزارة على أن دخول أي خدمة خارجية إلى السوق لن يتم بشكل عشوائي، بل سيخضع لإطار قانوني يضمن حقوق الشركات المرخصة ويكفل استمرارية الخدمة وفق المعايير الوطنية.
امرأة مسنّة تمرّ قرب لافتة "ستارلينك" في منطقة خاضعة لسيطرة مجموعات تقاتل الجيش البورمي منذ انقلاب 2021.
ومع تصاعد الحديث عن إمكانية التعاون مع "ستارلينك"، أُثيرت تساؤلات حول قدرة الدولة اللبنانية على حماية سيادتها الرقمية، في ظل دخول مزوّد خارجي إلى سوق الإنترنت المحلي.
وفي هذا الإطار، اعتبر النائب ياسين ياسين، عضو لجنة الاتصالات النيابية، أن الترددات والسعات الدولية تُعدّ مرافق عامة لا يجوز تخصيصها أو استخدامها خارج الأطر القانونية. وقال في تصريح لمنظمة "سمكس" إن تشغيل الخدمة دون المرور بالقنوات الرسمية يعدّ خرقًا للقانون، مشدداً على ضرورة التحقق من الوجهات التي تُرسَل إليها بيانات المستخدمين في حال تفعيل الخدمة.
بدورها، أكدت وزارة الاتصالات لبي بي سي عربي أن حماية السيادة الرقمية تُعد من أولويات المرحلة، وأنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الفنية والأمنية على إعداد إطار قانوني ورقابي ينظّم هذه العملية ويضمن حماية البيانات.
وأشار تقرير "سمكس" إلى احتمال وجود تضارب مصالح، إذ يُعتقد أن وزير الاتصالات شارل الحاج كان يملك في السابق أسهماً في شركتين لبنانيتين تشاركان في توزيع خدمات "ستارلينك". وقد نفت الوزارة هذا الادعاء "نفياً قاطعاً"، مؤكدة أن جميع الإجراءات المتعلقة بالخدمة جرت بشفافية ووفق الأصول القانونية وبعلم الجهات المعنية.
خدمة مرتفعة التكلفة... و"ستارلينك" قد لا تكون الحل السحري لمشاكل الإنترنت في لبنان، بل مصدر قلق جديد للخصوصية الرقمية.
بحسب تقارير منظمة "سمكس" وعدد من الصحف المحلية، من المتوقع أن تقتصر خدمات "ستارلينك" في المرحلة الأولى على الشركات والمؤسسات الكبرى، وليس الأفراد. وتشير المعلومات إلى أن كلفة الاشتراك الشهري تتراوح بين 42 و56 دولاراً فيما يبلغ اشتراك الشركات 111 دولاراً مقابل سعة تصل إلى 500 غيغابايت، بالإضافة إلى كلفة الجهاز الأساسي التي تتراوح بين 350 و500 دولار.
وتواجه خدمة الإنترنت في لبنان تحديات كبيرة، من أبرزها البطء والتقطّع، خصوصاً خارج المدن الكبرى. وعلى الرغم من ارتفاع كلفة الخدمة، لا يضمن المستخدمون استقراراً أو سرعة تتوافق مع المعايير العالمية. وفي هذا السياق، يرى البعض أن "ستارلينك" قد تسهم في سدّ الفجوة الرقمية، لا سيما في المناطق المحرومة، شرط أن تدرج ضمن خطة وطنية متكاملة.
لكن خبيراً تقنياً تحدّث إلى "سمكس" من دون الكشف عن اسمه، حذّر من أن اعتماد "ستارلينك" دون إطار منظم قد يؤدي إلى تعميق الفجوة الرقمية بدلاً من حلّها، إذا لم تُطرح الخدمة في إطار شامل وعادل. كما أشار إلى أن نقل بيانات المستخدمين من خلال الأقمار الصناعية إلى خوادم خارجية قد يتعارض مع قانون حماية البيانات الشخصية في لبنان، ولا سيما القانون رقم 81 الصادر عام 2018، الذي يقيّد نقل البيانات إلى خارج البلاد من دون موافقة رسمية وتنظيم قانوني واضح.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
في خطوة جديدة تعكس التقدم السريع في تقنيات الحرب والروبوتات الدقيقة، طوّر مختبر الروبوتات في الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع (NUDT) بالصين، طائرة مسيّرة فائقة الصغر بحجم بعوضة، مخصصة لتنفيذ عمليات عسكرية سرّية، من خلال قدرتها على الاستطلاع الدقيق ونقل المعلومات من ساحات القتال والمناطق الحساسة، مع صعوبة رصدها بالعين المجردة.
وجاء الإعلان عن هذه الطائرة غير التقليدية ضمن تقرير مصوّر بثته قناة CCTV-7 العسكرية التابعة لتلفزيون الصين المركزي، سلط الضوء على آخر تطورات الهندسة الروبوتية في الجامعة، بما في ذلك روبوتات شبيهة بالبشر، ونماذج أولية لطائرات مسيّرة دقيقة تكاد لا تُرى.
وفي الفيديو، ظهر ليانغ هيكسيانغ، الطالب بالجامعة، وهو يحمل الطائرة الدقيقة بين أصابعه قائلاً:
"ها هو بين يدي روبوت يشبه البعوضة.. الروبوتات البيونيكية المصغرة كهذا النموذج مناسبة بشكل خاص لجمع المعلومات وتنفيذ المهام الخاصة في ساحات المعارك."
وبحسب المشاهد التي عُرضت، يتميز النموذج بجناحين صغيرين شبيهين بأوراق النبات، و3 أرجل دقيقة جداً، وهيكل على شكل عصا، ما يجعل تصميمه قريباً من شكل الحشرات الطائرة في الطبيعة.
أشار التقرير إلى أن تصنيع هذا النوع من الطائرات يتطلب التغلب على صعوبات كبيرة تتعلق بالحجم المحدود، حيث يجب تضمين أجهزة استشعار دقيقة، ومصادر طاقة، ودوائر تحكم إلكترونية في مساحة صغيرة جداً، وهو ما يتطلب تعاوناً من تخصصات متعددة مثل هندسة الإلكترونيات المجهرية، وعلوم المواد، والإلكترونيات الحيوية.
كما عرض التقرير نموذجاً آخر لطائرة يتم التحكم بها عبر الهاتف الذكي، تحتوي على أربعة أجنحة يتحرك جناحان منها أفقياً على كل جانب من جسم الطائرة، وهو ما يعكس تقدماً تقنياً في التصميم والمرونة الحركية.
وفيما أُنتجت هذه الطائرات لأغراض استخبارية وعسكرية، أكد التقرير أن التطبيقات المستقبلية المحتملة لهذه التكنولوجيا لا تقتصر على المجال العسكري فقط، بل تمتد إلى المجالات الطبية والزراعية والبيئية، مثل التشخيص الدقيق، التصوير الطبي، المراقبة الزراعية، وحتى إجراء الجراحات المجهرية.
يُذكر أن القوات الجوية الأميركية أعلنت في عام 2021 عن تطويرها طائرات مسيّرة صغيرة مشابهة، لكن لم يصدر أي إعلان لاحق حول نتائج تطويرها أو استخدامها الميداني. كما سبق أن طوّر باحثون من جامعة هارفارد نموذجاً مشابهاً باسم "روبوبي" (RoboBee)، قادر على الطيران، والسباحة تحت الماء، بل والوقوف على الأسطح عبر الكهرباء الساكنة.
وفي السياق نفسه، يُستخدم حالياً نوع من الطائرات المسيّرة الصغيرة باسم "بلاك هورنت"، تُوجَّه من وحدة محمولة باليد ويستخدمها الجنود في ميادين القتال لاستكشاف المناطق الخطرة، عبر إرسال صور وبيانات في الوقت الحقيقي.
هذا التقدم الصيني يأتي ضمن إستراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الهيمنة في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، التي تراها بكين محركاً أساسياً لنمو اقتصادها المستقبلي، كما تدعم هذه الصناعة من خلال الإعفاءات الضريبية، والدعم الحكومي، وإنشاء مجمعات صناعية متخصصة في "اقتصاد الجو".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
شددت السلطات الإيرانية، القيود على الاتصال بخدمة الإنترنت، كإجراء أمني خوفا من نجاح إسرائيل في استغلال شبكات الاتصالات لتحقيق اختراقات عسكرية.وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية أن هذه القيود فُرضت بسبب "استغلال إسرائيل لشبكات الاتصالات لأهداف عسكرية".
ووفق ما ذكرت وكالة مهر للأنباء، فمع بدء الهجوم على إيران تصاعدت المحاولات الإسرائيلية للهجوم على البُنى التحتية الاتصالية والعسكرية للبلاد.
وأضافت أن الهجمات السيبرانية انعكست في محاولات اختراق لشبكات الإذاعة والتلفزيون، والهجوم على البنية التحتية لبنك "سيباه"، فضلا عن الاختراق الأخير لحسابات منصة تداول العملات الرقمية نوبيتكس.
وأشارت إلى أن إسرائيل سعت لتعطيل تدفق المعلومات، وهدفت إلى خلق حالة من انعدام الأمان النفسي في المجتمع.
وأكدت الوكالة، أن هذه المحاولات جعلت تقييد الوصول إلى الإنترنت الدولي وسيلة دفاعية لمنع تسرب المعلومات الحساسة وإدارة التهديدات السيبرانية.
]]>
أضافت فيسبوك دعمًا لمفاتيح المرور على تطبيقها للهواتف المحمولة، وهذا يعني أنه بإمكانك تسجيل الدخول إلى المنصة باستخدام طريقة المصادقة الخاصة بجهازك، مثل بصمة إصبعك أو مسح وجهك أو رقم التعريف الشخصي (PIN)، مما يُصعّب على المُخترقين السيطرة على حسابك.
وتُوفر مفاتيح المرور بديلاً أكثر أمانًا من كلمات المرور التقليدية، إذ لا يُمكن سرقتها أو تخمينها أو تسريبها ، كما تُوفر حماية من عمليات التصيد الاحتيالي، التي تحدث عندما يحاول مُجرم خداع الضحايا للكشف عن معلوماتهم الشخصية، غالبًا عن طريق ربطهم بصفحات تسجيل دخول مزيفة ، بما أن متصفحك يربط مفتاح المرور تلقائيًا بنطاق مُحدد، فلن يُفعّل مفاتيح المرور على صفحات الويب المزيفة.
ولكن، كما أشارت مؤسسة الحدود الإلكترونية ، لا يزال هناك خطر إذا كنت قد حفظت كلمة المرور الخاصة بك وقمت بكتابتها في صفحة الويب المزيفة على أي حال.
ولم تُحدد شركة ميتا موعدًا محددًا لوصول دعم مفاتيح المرور، واكتفت بالقول إنه سيُطلق قريبًا على نظامي أندرويد وiOS ، وتخطط الشركة لتوفير دعم مفاتيح المرور لتطبيق ماسنجر أيضًا، حيث ستتمكن من استخدام نفس مفتاح المرور الذي أعددته لفيسبوك، وستنضم المنصتان إلى العديد من الشركات الكبرى الأخرى التي اعتمدت طريقة تسجيل الدخول الأكثر أمانًا، بما في ذلك جوجل ومايكروسوفت وآبل وواتساب التابعة لميتا .
حتى إذا أنشأتَ كلمة مرور، سيظل بإمكانك استخدامها لتسجيل الدخول إلى حسابك على فيسبوك أو ماسنجر، يمكنك أيضًا تسجيل الدخول باستخدام طرق أخرى، بما في ذلك مفتاح أمان مادي أو مصادقة ثنائية، بالإضافة إلى تسجيل الدخول إلى حسابك، يتيح لك ميتا استخدام كلمة المرور عند تعبئة معلومات الدفع تلقائيًا على ميتا باي.
قد يهمك أيــــــــضاً
ميتا توافق على دفع 90 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية استمرت عقدًا من الزمن
غوغل" تُعْلِن عن تغيير جديد في "أندرويد" قد يُكبِّد "فيسبوك" خسائر فادحة
]]>
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه على الأرجح سيمدد الموعد النهائي الممنوح لشركة بايت دانس الصينية لبيع أصول تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك" في الولايات المتحدة.
وكان ترامب قال في مايو إنه سيمدد المهلة التي تنتهي في 19 يونيو بعد أن ساعده التطبيق في جذب الناخبين الشباب في انتخابات 2024.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيوقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا إضافيا هذا الأسبوع للإبقاء على استمرار عمل تيك توك».
وقد كررت تصريحات ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم الثلاثاء هذا الموقف، بحسب رويترز.
وسيكون هذا التمديد الثالث الذي يمنحه الرئيس الأميركي لـ"بايت دانس"، الشركة الأم لتيك توك، منذ توليه منصبه في يناير.
وكان البيت الأبيض يُسهّل صفقةً تُمكّن المستثمرين من تملك نسخة من "تيك توك" يُديرها مساهمون أميركيون، لكن الأمر واجه صعوباتٍ بسبب فرض ترمب رسومًا جمركية باهظة على الواردات الصينية في أوائل أبريل.
وقال مسؤولون في الإدارة إن هذا الإطار نفسه لا يزال مطروحًا، ولكن إلى أن تُحل التوترات مع بكين، من غير المرجح التوصل إلى اتفاق.
ووقّع ترمب في 4 أبريل الماضي أمرًا تنفيذيًا يمنح "تيك توك" تمديدًا لمدة 75 يومًا للسماح باستمرار عمل التطبيق في الولايات المتحدة إلى حين التوصل إلى صفقة، وذلك بعد أن كان قد وجّه وزارة العدل بعدم تطبيق قانون أُقر في عام 2024 بدعم من الحزبين لحظر "تيك توك" أو بيعه أعماله بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ويرى المسؤولون الأميركيون أن الملكية الصينية لتيك توك قد تمنح بكين وسيلة لجمع بيانات عن الأميركيين والتأثير على الرأي العام. وأكدت شركة بايت دانس أنها لم تتلقَّ أي طلبات من هذا القبيل، ولن تمتثل لها في حال تلقيها.
وأصبح ترمب، الذي قاد حملة ضد "تيك توك" خلال ولايته الأولى، يرى في التطبيق أداةً حيوية للوصول إلى الناخبين الشباب. وقال للصحفيين سابقًا: "ربما سيتعين علينا الحصول على موافقة الصين. الصين ليست سهلة أبدًا"، مضيفًا: "أود إنقاذ تيك توك. أعني، تيك توك كان جيدًا جدًا معي".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
ابتكر خبراء في الذكاء الاصطناعي من جامعتي "جونز هوبكنز" و"ديوك" أداة يمكنها المساعدة في التنبؤ بالأوبئة وقياس انتشارها. ووفقا لدراسة نشرت في مجلة (Nature Computational Science)، فقد أطلق على الأداة اسم "بانديميكال إل إل إم" (PandemicLLM).
وتعتمد الأداءة على تحليل الارتفاعات في عدد الإصابات بالأوبئة، وظهور المتحورات الجديدة، ومدى تطبيق التدابير الوقائية، بهدف بناء نموذج لمسار انتشار الأمراض.
وبيّن تقرير لصحيفة "إندبندنت"، أن الأداة تستخدم نهجا نموذجيا توليديا مشابها لما يستخدم في برنامج "شات جي بي تي"، وهي مصممة للتنبؤ بانتشار الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور، وجدري القردة.
وتأخذ الأداة في اعتبارها عدة متغيرات، من بينها معدلات الاستشفاء، ومستويات التطعيم، والسياسات الحكومية، وخصائص المتحورات ومدى انتشارها، إلى جانب الخصائص الديموغرافية لكل منطقة.
وبناء على هذه البيانات، توصل الباحثون إلى أن الأداة يمكنها التنبؤ بدقة بأنماط انتشار المرض واتجاهاته.
وقال الدكتور فرانك يانغ، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المدنية بجامعة جونز هوبكنز والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نستخدم أنواعا حديثة وقديمة من المعلومات للتنبؤ بما سيحدث لاحقا".
وأشار إلى أن فكرة تطوير هذه الأداة، جاءت بعد التحديات التي واجهها العالم خلال جائحة كوفيد-19، حيث أظهرت الأزمة الحاجة الماسة إلى أدوات استباقية قادرة على التعامل مع الأزمات الصحية قبل انتشارها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
كشفت توقعات فلكية أنه قد يتمكن محبو مراقبة النجوم في ألمانيا من مشاهدة الشفق القطبي ليل الأحد، وذلك بفعل عاصفة شمسية قوية.
فقد سجلت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي انبعاثا كبيرا لجسيمات مشحونة من الشمس تتجه نحو الأرض، وهو ما قد يؤدي إلى ظهور هذا المشهد السماوي الخلاب، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقالت كارولين ليفكه من "بيت علم الفلك" في هايدلبرج: "فرص رؤية الشفق القطبي الليلة مرتفعة جدا بالفعل، حتى في خطوط العرض المتوسطة، أي حتى منطقة جبال الألب". لكنها أشارت إلى أن التنبؤات الدقيقة، كما هو الحال دائما، صعبة.
وفي ألمانيا، من المتوقع أن تكون أفضل فرص لمشاهدة الأضواء السماوية الملونة في وسط البلاد والنصف الشمالي الغربي، بدءا من ولاية شمال الراين-وستفاليا وصولا إلى بحر الشمال وبحر البلطيق، بحسب ما ذكره خبير بالأرصاد الجوية في خدمة الطقس الألمانية.
أما في الجنوب والشرق، فمن المتوقع وجود غيوم في الغالب مع هطول زخات مطرية وعواصف رعدية.
ومع ذلك، أضاف الخبير أن هناك أيضا إمكانية لفترات من السماء الصافية في تلك المناطق.
وتحدث دورات النشاط الشمسي القوي والضعيف كل نحو 11 عاما، ويعتقد أن الدورة الحالية تمر بمرحلة الذروة حاليا، والتي يمكن أن تستمر لبضع سنوات وتتميز بحدوث انبعاثات شمسية متكررة نسبيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"عاصفة شمسية" تضرب الأرض لمدة يومين متواصلين
خبراء يكشفون أنّ الأرض تنتظر رياح شمسية بسرعة "خيالية" تقصفها
]]>
عادت لعبة باتل رويال الشهيرة "فورتنايت" أخيرًا إلى متجر التطبيقات الأميركي وسط نزاع قانوني طويل بين شركة تطوير الألعاب "إيبك جيمز" و"أبل".
اعتبارًا من يوم الثلاثاء، أصبحت فورتنايت متاحة أيضًا على متجري "إيبك جيمز" و"ألت ستور" في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت "إيبك" في منشور على منصة إكس أنها ستظهر في نتائج البحث على متجر التطبيقات قريبًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
أزالت "أبل" لعبة فورتنايت من متجر التطبيقات عام 2020 بعد أن أضافت "إيبك" خيارًا يتيح للمستخدمين إجراء عمليات شراء داخل اللعبة باستخدام عملة "إيبك" الافتراضية، والتي عرضت عليها الشركة خصمًا بنسبة 20%، ثم هاجمت "إيبك" "أبل" ورفعت دعوى قضائية ضدها.
حكم قاضٍ لصالح "إيبك"، حيث وجد أن "أبل" انتهكت بشكل متعمد القواعد التي تمنع التسعير غير التنافسي.
وفي الشهر الماضي، قال القاضي إنه يجب على "أبل" السماح للمطورين بتحصيل المدفوعات من خارج متجر التطبيقات وعدم فرض رسوم عليهم.
بعد صدور الحكم، أعادت شركة إيبك تقديم لعبة فورتنايت إلى متجر التطبيقات، لكنها واجهت تأخيرًا في الموافقة.
اتهمت "إيبك" شركة أبل بمنع اللعبة من الظهور في أميركا والاتحاد الأوروبي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية، إيفون غونزاليس روجرز، في ملفّ قضائي، إنه ينبغي على "أبل" الموافقة على طلب "إيبك" أو إثبات وجود أساس قانوني لحظره، وربما رجّح ذلك كفة "إيبك" لصالحها.
كما يقدم الإصدار الجديد من لعبة فورتنايت المتوفر على App Store استردادًا نقديًا بنسبة 20% لشراء العناصر داخل اللعبة مباشرة من "إيبك" بدلاً من استخدام طريقة الشراء داخل التطبيق من "أبل".
]]>
صرح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه يعتزم خفض الإنفاق على الحملات السياسية.وأعلن ماسك، أغنى شخص في العالم، قراره هذا خلال مشاركته عبر الفيديو في إحدى جلسات منتدى قطر الاقتصادي الذي يعقد في الدوحة.
وكان ماسك قد دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة في الانتخابات الرئاسية عام 2024. ويأتي إعلانه اليوم قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في العام المقبل.
وقال ماسك: "اعتقد أنني سوف أفعل أشياء أقل كثيراً في المستقبل"، ورداً على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأميركي: "أعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية".
ويذكر أن ماسك أنفق 250 مليون دولار على الأقل لدعم حملة ترامب في انتخابات الرئاسة العام الماضي بصفته المساهم الرئيسي في لجنة العمل السياسي الأميركية، وهي لجنة عمل سياسي كبرى نشطت في الإعلان والتعاقد مع مجموعات الترويج للحملات الانتخابية في الولايات السبع الأكثر تنافسية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. كما أن ماسك ترأس بعض التجمعات الانتخابية بنفسه.
وبينما نسب ماسك لنفسه الفضل في مساعدة ترامب على العودة إلى البيت الأبيض، انخرط، من خلال لجنة العمل السياسي الأميركية، بعمق في حملة انتخابية للمحكمة العليا في ولاية ويسكونسن في مارس (آذار) الماضي، وتبرع بأكثر من 21 مليون دولار للجنة ومنظمة أخرى مرتبطة بها دعماً للمرشح المدعوم من الجمهوريين، الذي خسر مقعده في انتخابات المحكمة العليا للولاية.
في سياق آخر، أكد ماسك التزامه بالاستمرار في شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وسعى ماسك بهذا التصريح إلى تهدئة مخاوف متعلقة بتحقيق التوازن بين دوره في شركة تصنيع السيارات ومشاركته في إدارة ترامب. وأثار انخراط ماسك الوثيق بإدارة ترامب شكوكاً حول تركيزه على شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم في الأشهر الماضية.
من جهة أخرى، أوضح ماسك أن خدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة له قد تشهد طرحاً عاماً أولياً في مرحلة ما، مضيفاً أنه لا داعي للعجلة.
وتوسعت ستارلينك سريعاً حول العالم لتعمل في أكثر من 70 دولة، مع تركيز قوي على تحقيق المزيد من النمو في أسواق ناشئة منها الهند.
أخيراً، أشار ماسك إلى ضرورة فرض الولايات المتحدة بعض اللوائح التنظيمية للذكاء الاصطناعي لكن لا ينبغي الإفراط في التدابير التي تنظم هذا القطاع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
تصدرت جوجل قائمة الشركات الرائدة في براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، عالمياً، كما تصدرت قائمة الذكاء الاصطناعي الوكيل، وهو مجال ناشئ، وفقاً لبيانات من IFI Claims، وهي شركة لإدارة قواعد البيانات، وذلك في الفترة من فبراير 2024 إلى أبريل 2025.
وبحسب موقع "أكسيوس"، تشير طلبات براءات الاختراع، على الرغم من أنها ليست مؤشراً مباشراً على الابتكار، إلى مجالات ذات اهتمام بحثي كبير، وقد ارتفعت طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في الولايات المتحدة بأكثر من 50% في الأشهر الأخيرة.
وقالت ليلي إياكورسي، المتحدثة باسم IFI Claims، إن "الارتفاع الكبير في طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هو علامة على سعي الشركات بنشاط لحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما يؤدي إلى زيادة المنح أيضاً".
وفي تصنيفات براءات الاختراع للوكلاء في الولايات المتحدة، تتصدر جوجل و"إنفيديا" القائمة، تليهما IBM وإنتل ومايكروسوفت، وفقاً لتحليل صدر الخميس.
كما تصدرت جوجل وإنفيديا قائمة براءات الاختراع على الصعيد العالمي، لكن ثلاث جامعات صينية أيضاً ضمن المراكز العشرة الأولى، مما يُبرز مكانة الصين كمنافس رئيسي للولايات المتحدة في هذا المجال.
وفي التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل أيضاً القائمة، لكن 6 من المراكز العشرة الأولى عالمياً كانت من نصيب شركات أو جامعات صينية. واحتلت مايكروسوفت المركز الثالث، بينما احتلت "إنفيديا" وIBM أيضاً المراكز العشرة الأولى.
وحددت مؤسسة IFI Claims، براءة اختراع واحدة فقط مرتبطة ببرنامج DeepSeek الصيني، وهي براءة اختراع لطريقة بناء بيانات التدريب.
وفي التصنيف الأميركي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل ومايكروسوفت قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية، متجاوزتين بذلك شركة IBM، التي كانت المتصدرة سابقاً.
وكانت من بين العشرة الأوائل أيضاً شركات "إنفيديا" و"كابيتال ون" و"سامسونج" و"أدوبي" و"إنتل" و"كوالكوم".
وظهرت العديد من تلك الأسماء في قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إذ احتلت جوجل المركز الأول، تلتها مايكروسوفت وIBM وسامسونج وكابيتال ون. عالمياً، تصدّرت جوجل القائمة، تلتها هواوي وسامسونج.
ولم تُصنّف ميتا ولا OpenAI ضمن العشرة الأوائل، على الرغم من أن OpenAI كثّفت جهودها في مجال براءات الاختراع خلال العام الماضي، وفقاً لتحليل معهد IFI.
ركّزت ميتا جهودها على تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، بينما تُصرّح OpenAI بأنها تنوي استخدام براءات اختراعها "دفاعياً" فقط.
إجمالاً، ارتفع عدد طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 56% العام الماضي، ليصل إلى 51 ألفاً و487 طلباً. كما ارتفعت براءات الاختراع الممنوحة في الولايات المتحدة بنسبة 32%.
شكّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، 17% من طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بينما شكّل الذكاء الاصطناعي الوكيل 7% عالمياً.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
اكتشف علماء صينيون ميكروباً جديداً تطوّر على متن محطة تيانجونج الفضائية، وفق صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية. وهذه السلالة، التي أطلق عليها رسمياً اسم "نياليا تيانجونجينسيس" (Niallia Tiangongensis)، نوع جديد من بكتيريا أرضية معروفة سابقاً، وعُثر عليها في مقصورة بمحطة الفضاء، بحسب دراسة جديدة.
أعلن عن هذا الاكتشاف، باحثون من مجموعة شنتشو للتكنولوجيا الحيوية الفضائية ومعهد بكين لهندسة أنظمة المركبات الفضائية في المجلة الدولية لعلم الأحياء الدقيقة المنهجي والتطوري، وهي مجلة تخضع لمراجعة الأقران.
ذكرت الورقة البحثية أنه من "الضروري" فهم خصائص الميكروبات خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد، لحماية صحة رواد الفضاء والحفاظ على وظائف المركبات الفضائية.
وأضاف الباحثون، أن هذه السلالة الجديدة تمتلك آليات مبتكرة للتكيف مع الظروف البيئية بالغة القسوة في الفضاء، وهو اكتشاف ربما يكون له العديد من التداعيات في الحياة الواقعية.
على سبيل المثال، تتمتع هذه السلالة بقدرة أفضل على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة بسبب اختلال التوازن في الجسم، وإصلاح الضرر الناجم عن الإشعاع، وفق الدراسة.
وفك شفرة آلية بقاء هذه البكتيريا، يمكن أن يساعد العلماء على تصميم استراتيجيات دقيقة وموجهة لمكافحة الميكروبات، ويمكن استخدامه بعد ذلك في عدد من القطاعات، بما في ذلك تكنولوجيا الفضاء والزراعة والطب.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
بعدما طرحت مجموعة "علي بابا" الصينية إصداراً جديداً من نموذجها للذكاء الاصطناعي، فتحت الولايات المتحدة تحقيقاً. فقد كشف تقرير أميركي جديد، أن البيت الأبيض وبعض المسؤولين بالكونغرس يجرون تدقيقا هذه الأيام، في خطة شركة أبل لإبرام اتفاق مع علي بابا الصينية، لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحا على هواتف آيفون في الصين، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
وأضافت الصحيفة، السبت، أن القلق جاء من شركة أبل التي تخطط لعقد اتفاق مع علي بابا الصينية لجعل برنامج AI الذي تطوره الشركة الصينية متاحا على هواتف آيفون في الصين.وذكرت نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر، أن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة وزيادة إخضاع أبل لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات.يذكر أن علي بابا كان أكدت في فبراير/ شباط شراكتها مع أبل لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف آيفون في الصين.
وتعد الشراكة بالنسبة لعلي بابا مكسبا كبيرا في سوق الذكاء الاصطناعي الشديدة التنافسية في الصين، حيث يجري تطوير برنامج ديب سيك الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب.
وقد يهمك أيضًا:
]]>
في ظل التوترات بين الهند وباكستان، صرّح رئيس المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء، في نارايانان، يوم الأحد، بأن هناك 10 أقمار اصطناعية تعمل على مدار الساعة لأغراض استراتيجية، بهدف ضمان أمن وسلامة المواطنين في البلاد.وقال نارايانان: "إذا أردنا أن نضمن أمن بلدنا، فعلينا أن نعتمد على أقمارنا الاصطناعية. من دون تقنيات الأقمار الاصطناعية والطائرات بدون طيار، لا يمكننا تحقيق الكثير"، حسبما نقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا".
وحتى الآن، أطلقت المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء ما مجموعه 127 قمرا اصطناعيا هنديا، بما في ذلك تلك التي أُطلقت لصالح شركات خاصة ومؤسسات أكاديمية.
ومن بين هذه الأقمار، يوجد 22 قمرا في مدار الأرض المنخفض، و29 قمرا في المدار الأرضي المتزامن مع الشمس، وهي أقمار مملوكة للحكومة.
كما تمتلك الهند حوالي 12 قمرا اصطناعيا للتجسس أو المراقبة، منها سلسلةCartosat وRISAT، بالإضافة إلى أقمارEMISAT وMicroSat، والتي صُممت لأغراض مراقبة محددة.
وتستعد الهند لإطلاق قمر اصطناعي جديد للمراقبة، هو القمرEOS-09 ، للتصوير الراداري، حيث سيتم وضعه في مدار متزامن مع الشمس في 18 مايو الجاري، مما سيُعزز من قدرات الهند الاستطلاعية على طول حدودها الحساسة.
وقبل أيام فقط، قال رئيس مركز تعزيز وترخيص الفضاء الوطني الهندي، باوان كومار غوينكا، خلال مشاركته في مؤتمر الاستكشاف الفضائي العالمي لعام 2025، إن الهند ستطلق مجموعة من 52 قمرا اصطناعيا خلال السنوات الخمس المقبلة لتعزيز قدراتها في المراقبة الفضائية.
وأوضح غوينكا: "نحن نمتلك قدرات قوية بالفعل، لكن الأمر يتطلب تعزيزا مستمرا".
وأشار إلى أن الخطة تهدف إلى زيادة القدرات الاستطلاعية في القطاع الدفاعي.
ووفق غوينكا فإن هذه الأقمار الجديدة ستساعد الجيش الهندي، وسلاح البحرية، وسلاح الجو، في تعقّب "تحركات العدو"، ومراقبة الحدود، وتحسين التنسيق اللحظي خلال العمليات العسكرية.
وسيجري قادة العمليات العسكرية في كل من الهند وباكستان محادثات اليوم الإثنين لمناقشة الخطوات التالية بين الجارتين المسلحتين نوويا، بعد أن أعاد وقف إطلاق النار الهدوء إلى الحدود، عقب أعنف قتال بينهما منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، حسبما ذكرت "رويترز".
ونقلت وسائل إعلام هندية عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إنه "لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث في جميع أنحاء جامو وكشمير الليلة الماضية".
كذلك ألغت الهند إخطارا للطيارين بإغلاق 32 مطارا بموجب تعليمات من القوات الجوية.
وبدأ التوتر بين الدولتين في 22 أبريل الماضي عندما شهد الشطر الهندي من كشمير هجوما نفذه مسلّحون قتلوا خلاله 26 شخصا في موقع سياحي.
واتهمت الهند جماعة "عسكر طيبة" بتنفيذ الهجوم، لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها به ودعت إلى تحقيق مستقل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>