عاجل إلى د حسن راتب

عاجل إلى د. حسن راتب

عاجل إلى د. حسن راتب

 لبنان اليوم -

عاجل إلى د حسن راتب

عمار علي حسن

هاتفنى من «المنيا» والد الطالب «أحمد شعبان عبدالحميد عبدالإله» راجياً منى أن أساعده فى تحقيق أمنية ابنه فى الالتحاق بكلية الصيدلة «جامعة سيناء» التى أسسها الدكتور حسن راتب وتترسخ أقدامها بمرور السنين. كاد يجهش بالبكاء وهو يحدثنى بصوت مخنوق من فرط الرجاء والأسى. فسألته: هل مجموع ابنك فى الثانوية العامة لا يؤهله للالتحاق بالكلية؟

رد فى ثقة: أبداً، مجموعه يؤهله وزيادة.

فعدت أسأله: هل المشكلة فى تدبير المصروفات؟

أجاب على الفور: جهزت له المبلغ المطلوب، ومستعد أن أبيع هدومى لأعلمه.

- ما المشكلة إذاً؟

- قدم أوراقه متأخراً، فوضعوه على قائمة انتظار ويخشى من عدم قبوله فى النهاية.

انتابنى صمت لبرهة ثم قلت له: هناك كليات صيدلة فى جامعات خاصة أخرى أقرب إلى المنيا.

لكنه قال فى إصرار: ابنى زار جامعة سيناء ووقع فى هواها ولا يرضى بديلاً عنها، وكلما تصور أنه لن يلتحق بها امتلأت عيناه بالدموع.

وعدته بأننى سأفعل ما فى وسعى، ما دام مطلبه مشروعاً ونبيلاً ولا يخالف القوانين واللوائح فى شىء. وسألت نفسى: هل أجد وسيلة للاتصال بالدكتور حسن راتب لأرفع له طلب هذا الوالد البسيط؟ لكننى اعتدت طيلة عمرى ألا أطلب شيئاً من أحد، سواء كان مسئولاً بالدولة أو رجل أعمال أو غيرهما. وتضاربت خواطرى، وقلت أهاتف أحداً له صلة بمؤسس الجامعة أو مديرها وأنقل إليه طلب عم شعبان، إلا أن لسانى ثقل كعادته، فانقبضت شفتاى، وانشغل رأسى بما يجب علىَّ أنه أفعله، لا سيما أننى وعدت الرجل بمساعدته على قدر استطاعتى.

وأخيراً وجدت الحل الذى ألجأ إليه دوماً، ألا وهو الكتابة، فأنا لا أملك وسيطاً لمن أنحاز إليهم وأنشغل بهمومهم سوى قلمى، وابتسمت داخلى حين تذكرت أن اتصال عم شعبان سبقته مكالمة هاتفية من رجل يقول: «لدىّ خطة عمل متكاملة ومدروسة لحل مشكلة الإسكان فى مصر، وأريد أن أرفعها إلى المسئولين»، فقلت له من دون مواربة: أنا مواطن بسيط مثلك، ولا وسيلة لى للاتصال بمسئولين، ولا أريد، ولك أن تعلم أننى طيلة حياتى لم أدخل مكتب وزير ولا رئيس، ولتتعجب أننى أسكن إلى جانب مجلسى الشعب والشورى والوزراء ولم أدخل مبانيها من قبل رغم أننى مررت عليها آلاف المرات، وكل ما أملكه لك أن ترسل لى ملخص هذه الخطة فأنشره فى عمودى بـ«الوطن» فربما يقرأه مسئول ويطلب مقابلتك، فهذه هى وسيلتى الوحيدة.

وبهذه الوسيلة ها أنا أخاطب الدكتور حسن راتب بشأن قبول الطالب «أحمد شعبان عبدالحميد عبدالإله» بكلية الصيدلة بجامعة سيناء، وتحقيق أمنيته، وربنا يقدر الجميع على فعل الخير، ويجعل هذا فى ميزان حسناتهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى د حسن راتب عاجل إلى د حسن راتب



GMT 18:40 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسقط الركن الثالث

GMT 18:39 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

بين القوانين والإعلانات والأخلاق

GMT 18:38 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

عام «سَوْقَنَة» القضايا

GMT 18:37 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتية الإيرانية في انتظار الاختبار الصعب

GMT 18:18 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

2026... عام التوضيحات؟

GMT 18:14 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

العراق ما بين تاريخين

GMT 18:13 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

يحمل اسم زويل

GMT 18:12 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

هند رستم.. الأنوثة قبل الإغراء دائمًا!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 18:08 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 لبنان اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:24 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح
 لبنان اليوم - الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon