حدث في تليفزيون الدلتا 2  2

حدث في تليفزيون الدلتا (2 - 2)

حدث في تليفزيون الدلتا (2 - 2)

 لبنان اليوم -

حدث في تليفزيون الدلتا 2  2

عمار علي حسن

أواصل هنا عرض رسالة الأستاذ هانى سعد السيد، وهو مدرس لغة إنجليزية بإحدى مدارس شمال سيناء، التى علق فيها على ما اتخذته قناة الدلتا من قرار بإيقاف الإعلامية عبير الفخرانى عن العمل بدعوى مهاجمتها السعودية و«عاصفة الحزم»، وهو الأمر الذى يجافى الحقيقة.

يقول صاحب الرسالة: «عود على بدء فموضوع الحلقة المشار إليها سلفاً كان عن مفهوم الأمن القومى والأمن الإقليمى ومدى ارتباطه بعملية (عاصفة الحزم)، وقد كان ضيفا الحلقة من مؤيدى العملية قلباً وقالباً، فما كان من الإعلامية إلا أنها طرحت وجهة النظر الأخرى الغائبة فى صورة أسئلة مع إعطاء مساحة كاملة وبكل حرية للضيفين دون أى مقاطعة لحق الرد، ثم هب أنها أخطأت فى كلمة أو زل اللسان منها وجل من لا يخطئ: أيكون الجزاء بالتحقيق فى الواقعة أم بالمنع والمصادرة؟!

لعل ما يثير الاستغراب هو ذلك الصمت الرهيب من قبل المكتب الإعلامى، فلا هو رفع الأمر للسيد الرئيس ولا هو أصدر بيان إدانة واستنكار لسياسة قصف الأقلام وتكميم الأفواه والمنع والمصادرة التى عفا عليها الزمن، ضارباً بذلك عرض الحائط بالأساس الذى أنشئ عليه، وهو ما يؤدى إلى خلق مناخ من عدم الثقة ويعطى انطباعاً سلبياً للآخرين. فالمكتب الإعلامى للرئاسة فى وضع يسمح له بأن يعطى دروساً لنا وأن ينصب نفسه مدافعاً عنا وناقلاً لمشاكلنا، وذلك بالحيلولة دون المساهمة فى فرض قيود على حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة، ومن ثم كان من الأجدى أن يلتفت المكتب الإعلامى للشأن الإعلامى لإصلاح مثل هذه السلبيات ووقف هذه الانتهاكات بدلاً من أن يغض طرفه عنها، ولعل هذا أيضاً ما يدعونا للتساؤل مرة أخرى عن متابعات المكتب واهتماماته وأولوياته!

ثم عودة هذه المرة للإعلام المصرى وللصحافة المصرية، فالزميلة واحدة منكم لم يحظ موضوعها بأى تضامن، لا فى برنامج تليفزيونى ولا حتى فى مقال رأى!! لماذا الصمت من نقابة الصحفيين، وهى النقابة نفسها التى منذ أيام قليلة خلت أعلنت عن تضامنها مع صحفيين من جماعة الإخوان صادر بحقهم أحكام قضائية، ثم صمتت صمت الحملان فى موضوع الزميلة الإعلامية.. أجيبونى لماذا؟!».

تنتهى رسالة الأستاذ هانى، التى أتضامن مع كل حرف فيها، بسؤاله هذا، الذى أعتقد أنه يوجهه إلى المكتب الإعلامى للرئيس، لأنه يدرك أن تدخله سيقصر الطريق على عبير الفخرانى فى تجنب الأذى، وسيعطى مثلاً على أن الرئاسة تحترم ولو قدراً يسيراً من حرية التعبير، لكن فى الوقت ذاته هذه الرسالة يجب أن يُعنى بها رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فيتدخل لوقف هذه المهزلة، إن كان لديه أدنى حرص على أن يبقى إعلام الدولة على قيد الحياة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدث في تليفزيون الدلتا 2  2 حدث في تليفزيون الدلتا 2  2



GMT 21:13 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 21:12 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

لَا أَحسَبُ الشَّرَّ جَاراً!

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 21:07 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 21:06 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 21:05 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

حين قرأ كسينجر لحسن البنا

GMT 21:04 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon