وماذا عن المؤيدين

وماذا عن المؤيدين؟

وماذا عن المؤيدين؟

 لبنان اليوم -

وماذا عن المؤيدين

عمرو الشوبكي

فى مصر هناك مؤيدون مقتنعون مخلصون بالنظام الجديد ينطلقون من وطنية مصرية صادقة، ومن خوف حقيقى على البلد، لا علاقة لهم بهتيفة الإعلام والسياسة، ولا بخطاب الإقصاء والتصفية، تماماً مثلما هناك معارضون معظمهم ليسوا إرهابيين، وكثير منهم ليسوا إخواناً، وغالبيتهم الساحقة يمكن دمجهم فى مسار سياسى ديمقراطى حقيقى، خاصة الشباب المحبط داخل الجامعات أو القابع خلف القضبان.

جمهور الرواية الأولى الحاكمة (استخدمت تعبير الرواية الثانية فى مقال يتعلق بالقوة السلمية المعارضة لترتيبات 3 يوليو) كبير، ولايزال يشكل أغلبية أراها (بشكل انطباعى وغير علمى) تصل إلى حوالى الثلثين من المجتمع المصرى، وهؤلاء كثيرا ما يبعثون لى رسائل عتاب، وأحيانا خلاف ورفض، منها مثلا هذه الرسالة تعليقا على مقال «وماتت شيماء الصباغ» المنشور فى 26 يناير الماضى.

تحياتى واحترامى لشخصكم الكريم. أعتب عليكم هجومكم على الشرطة فى مقالكم اليوم، حيث لا يوجد أى دليل أكيد لتورط الشرطة فى قتل الشهيدة، وإننى على يقين بأن هذه الجريمة مدبرة من قبل الإخوان المجرمين، ثم لماذا كل هذا الضجيج على شيماء، وماذا عن شهداء الجيش والشرطة الذين يتساقطون يومياً بدم بارد، الذين قتلوا شيماء هم نفس قتلة جنودنا، وما كان قتل شيماء إلا بهدف ما يتم الآن من هجوم على الشرطة للوصول بالبلاد إلى نفس الفوضى السابقة. كفى كفى كفى.

حماك الله يا مصر من الفتن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نور الهدى

والسؤال للأستاذة نور وغيرها من الذين ذهبوا فى نفس الاتجاه بعد الحكم بالسجن المشدد على الضابط الذى ارتكب جريمة قتل شيماء: هل إدانة فرد تعنى إدانة كاملة لكل أفراد الداخلية؟ وأليست المؤسسات الحية هى التى تصحح أخطاءها من أجل تطوير أدائها واحتراماً لشهدائها؟.

نوعية أخرى من المؤيدين تقوم على فكرة أن النقد يولد اليأس والإحباط، ويجب أن نبث الأمل فى نفوس المواطنين، وهنا سنجد مثلاً الأستاذ رامى يحيى يقول:

لا أعلم ما هو الهدف من الإصرار على كسر فرحة الشعب بالإنجازات، يا دكتور عمرو أعتقد أنك أستاذ سياسة وترى النجاح السياسى للسيسى على الصعيد الإقليمى والدولى، والذى فى وجهة نظرى لا يقل عن إنجاز قناة السويس، وأنت أدرى بذلك منى، ولكنك لا تريد الحديث عنه. أما عن التقرير الرئاسى فهذا موجه إلى عامة الناس أمثالى وليس للسياسيين أمثال حضرتك، ولذلك ما يهمنى أن أعلمه هو كم طريقاً رصف، أو أنشأ كم مستشفى أو مدرسة أو مصنعاً، ولهذا أعتقد أن التقرير موفق، وعليك بصفتك كاتباً أن تنقل الحقائق للناس. وشكراً لسيادتك.

أما التعليق على مقالى «عام على حكم السيسى معادلات القوة والضعف»، ورآه الكثيرون أنه كان تحليلا وليس هجوما، لم تره الأستاذة نيفين سمير كذلك، وقالت:

لم أكن أتوقع منك يا د. عمرو مهاجمة الرئيس المنتخب بأكثر من 22 مليون مصرى، الرئيس ذى الشعبية الجارفة التى لا تخطئها العين، كان الأجدى أن نقف جميعاً بجانبه ضد أذناب مبارك، علينا أن نعلم أن هؤلاء هم الأشد خطراً على حكم الرئيس السيسى.

الرئيس السيسى أذكى من أن يكرر أخطاء مبارك، هناك من يريد بث روح اليأس فى قلوب المصريين الذين خرجوا بالملايين فى ثورتين طامعين فى حياة أفضل، آسفة على الإطالة.

مخاوف المؤيدين يحكمها القلق على البلد من حالة الفوضى الكاملة التى تشهدها دول عربية مجاورة، والخوف على الدولة من الانهيار، وتبقى المعضلة الحقيقية أن الوصول للفوضى غير الخلاقة يمر عبر طريقين وليس طريقاً واحداً: الأول هو مؤامرات ومشاريع الخارج، والثانى هو سوء أداء الداخل الذى يسمح للخارج أن ينفذ بمشاريعه ومؤامراته فى الداخل.

النقد لم يسقط دولة قانون تنجز فى التنمية الاقتصادية والسياسية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن المؤيدين وماذا عن المؤيدين



GMT 18:40 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسقط الركن الثالث

GMT 18:39 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

بين القوانين والإعلانات والأخلاق

GMT 18:38 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

عام «سَوْقَنَة» القضايا

GMT 18:37 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتية الإيرانية في انتظار الاختبار الصعب

GMT 18:18 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

2026... عام التوضيحات؟

GMT 18:14 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

العراق ما بين تاريخين

GMT 18:13 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

يحمل اسم زويل

GMT 18:12 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

هند رستم.. الأنوثة قبل الإغراء دائمًا!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 18:08 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 لبنان اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:24 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح
 لبنان اليوم - الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon