شكرا عدلى منصور

شكرا عدلى منصور

شكرا عدلى منصور

 لبنان اليوم -

شكرا عدلى منصور

د.أسامة الغزالى حرب

مهما كثرت الكلمات التى تكتب و تقال، فى تلك اللحظات، ثناء على المستشار الجليل عدلى منصور، الذى تحمل – فى لحظة فارقة من تاريخ مصر – مسئولية رئاسة الجمهورية، فإنها لن تمنعنى من أن أقول أيضا كلمتى! وليست هذه هى المرة الأولى التى أكتب فيها عن عدلى منصور،
فقد كتبت – فى 28 يناير الماضى أشيد بقراره الذى اتخذه بأن تكون انتخابات رئاسة الجمهورية، سابقة على انتخابات مجلس الشعب، ثم كتبت مرة أخرى فى 15 مارس أشيد بدعمه وحضوره لعيد الفن والذى أبثت وعيه و إيمانه العميق بقيمة وأهمية الفن والثقافة فى مصر، باعتبارهما أهم وأعظم ما تنتجه مصر وتصدره لأمتها العربية و للعالم. غير أنه يتوجب اليوم أن أكتب للمرة الثالثة عن هذه الشخصية العظيمة، وهى على وشك أن تغادر موقعها، بعد أن أدت الأمانة على أفضل ما تكون! إن أول ما قلته عقب اللقاء الأول به أنه رجل «يليق بمصر»، جمع بين هيبة القاضى، وبين عمق المعرفة بشئون مصر، وأحوالها، ورجالها، على نحو يثير الدهشة والإعجاب معا. وأتذكر أنه فى كل مرة التقيت فيها به ، وسط الزملاء من السياسيين والصحفيين والإعلاميين، كان يتحدث كرجل دولة، ذى شعور عميق بالمسئولية، وكذلك كمواطن مصرى ملم بكل شئونها وأحوالها، بل وكذلك كمثقف مطلع على إسهامات مفكريها ومبدعيها وكتابها. ولقد أفلح- بفضل طبيعة شخصيته، وسمو مكانته، أن يرسخ الاقتناع بأن قراراته استلهمت فقط المصالح المصرية العليا، اتخذها بعد دراسة و مشورة مستفيضتين. فهل كانت مصادفة – بعد ذلك- أن حملت صحف الأمس أن أحمد عدلى منصور، الذى كان عائدا من الخارج ، رفض أن يعامل- فى مطار القاهرة- معاملة خاصة كشخص من «كبار الزوار»؟ الآن، يستعد عدلى منصور لمغادرة موقعه، وأقول أنه مثلما كان عدلى منصور لائقا بمصر ومكانتها فإنه يجب أن يلقى التكريم الذى يليق بشخصيته، وبمكانته، وبما أداه من دور عظيم فى لحظات شديدة الخصوصية من تاريخ مصر.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا عدلى منصور شكرا عدلى منصور



GMT 18:40 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسقط الركن الثالث

GMT 18:39 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

بين القوانين والإعلانات والأخلاق

GMT 18:38 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

عام «سَوْقَنَة» القضايا

GMT 18:37 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتية الإيرانية في انتظار الاختبار الصعب

GMT 18:18 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

2026... عام التوضيحات؟

GMT 18:14 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

العراق ما بين تاريخين

GMT 18:13 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

يحمل اسم زويل

GMT 18:12 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

هند رستم.. الأنوثة قبل الإغراء دائمًا!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 18:08 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 لبنان اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:24 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح
 لبنان اليوم - الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon