مأزق زيلينسكى

مأزق زيلينسكى!

مأزق زيلينسكى!

 لبنان اليوم -

مأزق زيلينسكى

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هل فاتتك عزيزى القارئ، رؤية هذا المشهد النادر فى السياسة الدولية...، والذى شهده العالم كله «على الهواء مباشرة»، من داخل «البيت الأبيض»، المقر الرئاسى لرئيس الجمهورية الأمريكى فى واشنطن، يوم 28 فبراير الماضى؟ إنه مشهد المقابلة العاصفة التى جمعت بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونائبه «جيمس ديفيد فانس»، وبين الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى.، فى حضور الصحفيين. إنه مشهد يمكنك أن تراه بسهولة على «يوتيوب» وأنصحك أن تفعل ذلك، وأعتقد أنك سوف تستمتع بالفرجة عليه! لقد كان الغرض المعلن للاجتماع بحث إمكانية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وفق ما كان الرئيس ترامب قد وعد به. إن أول أسباب «الإثارة» فى ذلك المشهد، أنه عرض فى العلن - ما جرى العرف السياسى أو الدبلوماسى، على بحثه فى الغرف المغلقة، وواضح أن ذلك كان أمرا مقصودا تماما! وثانى أسباب الإثارة، أن بعض ما طرح من الأسئلة بدا غريبا، مثل سؤال زيلينسكى عن سبب عدم ارتدائه زيا رسميا فى المقابلة! وثالثا، حديث ترامب ونائبه بشكل سلبى للغاية عن الرئيس الأمريكى السابق بايدن! ورابعا، لوم نائب الرئيس «فانس» لزيلينسكى على أنه لم يشكر الرئيس الأمريكى على مساعدته لبلده! وخامسا، نهر زيلينسكى بشدة عن إخبار الرئيس الأمريكى «بما ينبغى أن يفعله»!. سادسا، تكرار القول بشكل حاد له بأنه «ليس فى وضع جيد على الإطلاق»! سابعا، عندما قال ترامب لزيلينسكى «ليس لديك أوراق»! قال زيلينسكى: «أنا لا ألعب الأوراق»، رد ترامب «أنت تقامر بحياة ملايين البشر، أنت تقامر بحرب عالمية ثالثة... وما تفعله هو عدم احترام كبير لهذا البلد»! ثم ينبرى فانس قائلا.. «هل قلت شكرا مرة واحدة»! و«يعافر».. زيلينسكى قائلا.. «لقد كنا وحدنا..»، ويرد ترامب بسرعة «لقد أعطاكم هذا الرئيس الغبى» (يقصد سلفه بايدن)! 350 مليار دولار..وبدون معداتنا لكانت الحرب قد انتهت فى ثلاثة أيام... ثم يعاجله الوزير فانس مرة أخرى «هل قلت شكرا لنا...»! هذه فقط بعض مقتطفات من تلك المقابلة الغريبة المتاحة بسهولة على يوتيوب، ولا تحتاج أى تعليق!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأزق زيلينسكى مأزق زيلينسكى



GMT 22:09 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

سنوات الهباء

GMT 21:09 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

حضرموت ومنطق الدولة

GMT 20:52 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

عن هجاء «النظام الطائفي» في لبنان

GMT 20:51 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين!

GMT 20:50 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

المشهد البريطاني تحت قبضة «الإصلاح»

GMT 20:49 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار حول التطوّر التقني وحيرة الإنسان

GMT 20:48 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

بدور نسجت تاريخها

GMT 20:45 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

على وزن المطار السري

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:53 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف من جيني بايكهام لخريف 2021

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تسريب صور مخلة للآداب للممثلة السورية لونا الحسن

GMT 21:23 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جبران باسيل يلتقي وكيل وزارة الخارجية الأميركية

GMT 16:36 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

النجمة يستعير لاعب الترجي التونسي شاونا

GMT 12:17 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

بوتين والسيسي يترأسان أول قمة روسية إفريقية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon