فى تحليل الانتخابات الرئاسية

فى تحليل الانتخابات الرئاسية!

فى تحليل الانتخابات الرئاسية!

 لبنان اليوم -

فى تحليل الانتخابات الرئاسية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

صبيحة أول أيام الانتخابات الرئاسية (أمس) وأنا جالس إلى مكتبى بالمنزل تابعت تقريرا لـ «سى إن إن» العربية عن أجواء الانتخابات فى مصر، بدأ بالإشارة إلى أن الرئيس السيسى تمنى وجود مرشحين آخرين أكثر «حتى يختار الناس من يريدون ولكنهم لم يكونوا جاهزين بعد، وليس هناك عيب فى ذلك»، ثم استعرض التقرير المنافسين الآخرين الذين قال إنهم حيل بينهم وبين الترشح، وهم أحمد شفيق وسامى عنان وخالد على ومحمد أنور السادات، فضلا عن أنه لا توجد سوى لافيتات صغيرة لموسى مصطفى موسى! تلك هى الصورة التى تقدم عن الانتخابات الرئاسية المصرية، ولكنها فى تقديرى صورة مضللة ينبغى توضيحها! وابتداء، لا شك أنه من حق أى مواطن أن يتقدم للترشح للرئاسة وفقا للشروط الدستورية والقانونية، ولكن التحليل الموضوعى للشخصيات المشار إليها لن يفضى إلى تمتع أى منهم بوزن سياسى ثقيل، مع كامل الاحترام لهم. فالفريق شفيق استمد وزنه من معركته فى 2013 مع المرشح الإخوانى محمد مرسى، والفريق عنان لم تكن له أى خلفية سياسية فضلا عن المآخذ الحادة ضده. أما خالد على الذى برز فى المجال الحقوفى فكان ترتيبه السابع فى انتخابات 2012 ، و نشط أنور عصمت السادات أساسا كنائب برلمانى. على الجانب الآخر فإن القوى التى يتصور أن يكون لها وزن سياسى حقيقى فى الانتخابات الرئاسية هى ـ بداهة ـ الأحزاب السياسية، وفق ما هو سائد فى المجتمعات الديمقراطية. هنا، علينا أن نتذكر مواقف معظم الأحزاب السياسية التى أعلنت مواقفها بوضوح، ويكفى هنا الإشارة إلى موقف حزب الوفد الذى دعا المصريين بقوة إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وكذلك حزب التجمع الذى دعا الجماهير للمشاركة فى العرس الديمقراطى.. حتى و إن كانت أحزاب أخرى قد اختلفت عن ذلك مثل حزب الدستور. وباختصار، فإننى أتفق مع القوى السياسية والأحزاب التى تدعم انتخاب الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية.

المصدر : جريدة الأهرام

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى تحليل الانتخابات الرئاسية فى تحليل الانتخابات الرئاسية



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 04:11 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 20:30 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية

GMT 08:19 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تغريم امرأة تركية خرقت "واجب الإخلاص" لطليقها وهربت مع صهره

GMT 23:04 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

إصابة تريزيجيه بفيروس كورونا وابتعاده عن مباريات أستون فيلا

GMT 06:35 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon