مركز دراسات الوحدة العربية

مركز دراسات الوحدة العربية

مركز دراسات الوحدة العربية

 لبنان اليوم -

مركز دراسات الوحدة العربية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«يشارك محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان فى اجتماعات مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية فى العاصمة اللبنانية بيروت» هذه هى مقدمة الخبر الذى نشرته صباح أمس بعض وسائل الإعلام والذى تحدث فيه الأستاذ فائق عن دور المركز فى دعم قضايا الوحدة والقومية العربية منذ إنشائه، من خلال العمل الثقافى والفكرى المتجه رئيسيا نحو مسائل الوحدة العربية. إننى أعرف جيدا مركز دراسات الوحدة العربية منذ أن عملت معه فى شبابى فى النصف الثانى من ثمانينيات القرن الماضى، وأعتقد أن أغلب باحثى ودارسى الشئون العربية يعرفون هذا المركز العريق ويعرفون دراساته وأبحاثه العميقة والمتعددة، فضلا عن المشاركه فى ندواته ومؤتمراته العلمية فى عصره الذهبى. غير أن الحقيقة التى يتفق عليها كل المشاركين والمتابعين لنشاط المركز هى أن إنشاءه ونشاطه الكبير إنما يعزى لشخصية فذة عظيمة ومتفردة هو د. خير الدين حسيب، العراقى الذى ولد فى الموصل فى أغسطس 1929ونبغ فى دراسته قبل أن يحصل على الدكتوراه من جامعة كمبريدج البريطانية، ويعود للعراق ليتولى مناصب عديدة منها منصب محافظ البنك المركزى العراقى، ولكنه يتعرض للسجن والاضطهاد بسبب ميوله القومية العربية، فيسافر إلى بيروت ويتولى قيادة مركز دراسات الوحدة العربية بدءا من عام 1975.

لقد نشر المركز تحت قيادة خير الدين حسيب عشرات الكتب ورسائل الدكتوراه وتبنى أهم الدراسات المستقبلية العربية، فضلا عن إصدار أكثر من مجلة علمية على رأسها مجلة المستقبل العربى... وهى كلها تشكل ذخيرة هائلة لدارسى الشئون العربية فى كل المجالات بلا استثناء. وأخيرا فإننى أتمنى أن يلقى خير الدين حسيب - وهو يقبل السنة المقبلة على عامه التسعينى- التكريم الذى يستحقه اعترافا بفضله وبجهوده غير المسبوقة فى خدمة العرب وخدمة القومية العربية.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز دراسات الوحدة العربية مركز دراسات الوحدة العربية



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:52 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

دواء جديد يوقف تطور مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة
 لبنان اليوم - دواء جديد يوقف تطور مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية

GMT 13:08 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

أمير منطقة الرياض يرأس جلسة مجلس المنطقة

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد

GMT 11:29 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

ضرائب متراكمة على النجمة باميلا أندرسون

GMT 13:54 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

المحرق ينظم مهرجانه الخامس عشر بمناسبة الأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon