الحج بالنت

الحج بالنت

الحج بالنت

 لبنان اليوم -

الحج بالنت

صلاح منتصر

إسرائيل تدمر والعالم يدفع ! هذا هو مغزي مؤتمر إعادة إعمار غزة الدولي الذي يعقد اليوم في القاهرة بحضور ممثلي نحو 50 دولة ، ولذلك يجب ألا يتوقف المؤتمر عند إزالة آثار عدوان إسرائيل علي القطاع ماديا ، بل إنهاء الأزمة التي طالت وكانت نتيجتها كل الحركات المتطرفة التي تهتف « الموت لإسرائيل» وهي لا تقتل سوي العرب!

 كان يكفي ان يقال : تقبل الله وأثابكما . أما أن نجتهد في أركان الحج وثوابته المعروفة  لان الأمر يتعلق بإثنين لهما مقامهما العالي في الدنيا فهذا لا يجوز ، فقد قصد الله من الحج أن يذهب إليه الجميع في ملابس لا تفرق بين غني وفقير أو كبير وصغير . والا فيم الكتب والدروس والاستعدادات والتنقلات والزحام وطواف القدوم  وعرفة والصلاة في المزدلفة ومني ورمي الجمرات وطواف الوداع اذا كان يمكن اختصار ذلك كله في أقل من يوم ؟ زمان كان أجدادنا يحجون في اربعين يوما ومع تطور وسائل السفر تم اختصار المدة الي أربعة وثلاثة ايام وهانحن نشهد اختصار الفترة الي أقل من يوم ، ومن يدري قد نشهد في عصر السرعة الحج بالانترنت !

<< صحيفة يومية مصرية مصرة علي انتهاء صلاحية معظم آثارنا وعلي رأسها هرم سقارة . الصحيفة تؤكد أن عملية الاصلاح التي تجري لهذا الهرم عملية بايظة وأن ومنظمة اليونسكو قررت شطبه من قائمة التراث العالمي ، بينما سفير مصر في اليونسكو د. محمد سامح عمرو ينفي هذا الكلام ويؤكد أنه « لا صحة ولا سند للخبر شكلا وموضوعا» . افهم ان تكون هناك غيرة علي آثارنا ولكن ليس إلي الدرجة التي تشوه صورتنا أمام العالم مما ينعكس علي السياحة التي نرجو الله أن يحميها من أصدقائها !

<< عندما تتقدم قوات داعش وتتمكن من السيطرة تدريجيا علي « عين العرب « علي الحدود السورية وسط غارات تقوم بها طائرات الدولة العظمي ، فهذا يعني أن الطيران الأمريكي بكل جبروته لا يري أهدافه جيدا أو أن «عين العرب « لا تري الحقائق جيدا !

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحج بالنت الحج بالنت



GMT 21:13 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 21:12 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

لَا أَحسَبُ الشَّرَّ جَاراً!

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 21:07 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 21:06 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 21:05 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

حين قرأ كسينجر لحسن البنا

GMT 21:04 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon