حول الأسرّة البيضاء

حول الأسرّة البيضاء

حول الأسرّة البيضاء

 لبنان اليوم -

حول الأسرّة البيضاء

صلاح منتصر

1ـ من بين برامجها الجميلة التى يعرفها جيلى للإذاعية صاحبة صوت الأمل والرنين المميز سامية صادق، برنامج حمل إسم « حول الاسرة البيضاء « كانت تزور فيه أسبوعيا المرضى فى المستشفيات العامة يصحبها بعض الفنانين والفنانات ، فى رسالة حب يشعر فيها المرضى بالبهجة والسرور وإبلاغهم بأن المشاهير يذكرونهم . اليوم ترقد صاحبة البرنامج فى مستشفى قصر العينى دون أن تجد أحدا يتذكرها أو يزورها . دعواتى ودعوات الملايين الذين أسعدتهم سامية صادق أن يرعاها الله فى محنتها المرضية .
2ـ بالمناسبة لم أشعر برمضان إلا عندما جاءنى صوت آمال فهمى فى إذاعة القاهرة بعد الافطار يقول « فوازير رمضان» . عادة ارتبطنا بها منذ سنوات طويلة حفظها الله لنا.
3ـ أفسحوا الطريق لوجوه مصر الجديدة من أمثال زينب مصطفى سعد الملاح ابنة قرية منية سندوب محافظة الدقهلية التى ما أن سمعت الرئيس السيسى يعلن تبرعه بنصف مرتبه حتى أخرجت ثروتها التى احتفظت بها عبر السنين وهى عبارة عن حلق باعته ب630 جنيها وتبرعت بالمبلغ لصندوق تحيا مصر . الحاجة زينب تجاوزت التسعين وهى ضريرة العينين لكن رؤيتها لمصر اقوى من مليارديرات كثيرين.
4ـ طريق الاسكندرية الصحراوى يحزن من يمر عليه ويواجه عمليات الالتفاف والتحويد التى يضطر إليها . وإذا كان هذا مقبولا من أجل عمليات تجديد الطريق التى لها سنوات وهى تجرى ، لكن المؤسف التخريب الذى جرى فى الطريق .. الأسوار على جانبيه التى هدمت ، وأكوام الردش الملقاة فى نهر الطريق ، ورصف الاسفلت الذى «باظ» ، والمحال العشوائية التى انتهكت الطريق المفروض انه طريق سفر
5ـ أن يفوز الأهلى بالدورى والزمالك بالكأس هذا شىء عادى ، ولكن الذى يستحق التحية نادى سموحه الذى ظهر على مسرح الدورى من خمس سنوات فقط وأطاح بالزمالك من الدورى ، وأطاح بالأهلى من الكأس ، وكان وصيف الأهلى فى الدورى ووصيف الزمالك فى الكأس . تهانينا للمهندس فرج عامر رئيس النادى الذى سمعته فى برنامج أحيى عليه الزميلة سحر عبد الرحمن ، تستضيف فيه الذين صنعوا أنفسهم بعرقهم وكفاحهم وبدءوا من الصفر أو بـ 45 جنيها فقط كما حكى لها فرج عامر !

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول الأسرّة البيضاء حول الأسرّة البيضاء



GMT 21:13 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 21:12 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

لَا أَحسَبُ الشَّرَّ جَاراً!

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 21:07 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 21:06 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 21:05 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

حين قرأ كسينجر لحسن البنا

GMT 21:04 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon