ذكريات مؤلمة

ذكريات مؤلمة !

ذكريات مؤلمة !

 لبنان اليوم -

ذكريات مؤلمة

بقلم: عبد المنعم سعيد

جيلنا عاش الكثير من الآلام السياسية والاقتصادية، والكروية أيضا، وفى المقابل فإنه كان أكثر الأجيال حظا منذ بداية تاريخ مصر الحديثة. هو الجيل الذى عبر إلى القرن الواحد والعشرين بكل ما تحمله من تغيرات مثيرة فى العالم، والأخرى الأكثر إثارة فى التكنولوجيا، والثالثة التى ألمت بكرة القدم وكيف باتت أمرا كونيا ينتقل عبر الأقمار الصناعية إلى كل أركان العالم. عرفنا الملاعب التى كان تخطيطها يتم عن طريق «الجير» الذى تثور زوابعه فى أوجه اللاعبين كلما اشتدت رياح الطقس أو عنف اللاعبين، وكانت المنطقة أمام حراس المرمى دائما جرداء، وهلم جرا من نواقص اللعبة فى مصر. ولكننا فى المقابل عشنا فى وقت باتت فيه الملاعب خضراء ناصعة الخضرة، وبات ممكنا مراجعة الحَكَم من خلال «الفار» الذى قلص الاحتجاج. ولكن كانت هناك لحظات من التعاسة جاءت مع توقف الدورى العام المصرى بعد «نكسة «1967»، ولكن كانت فيها فرحة فوز الإسماعيلى بكأس إفريقيا أعقبتها «نكسة» أخرى عندما خسرنا كأس الأمم الإفريقية على أرض مصر. لم نفز بكأس الأمم الإفريقية مرة أخرى إلا فى 1986 ثم بعد عشر سنوات فى 1998 حتى جاءت موجة من الفوز فى ثلاثية الكابتن حسن شحاتة. وفى كأس العالم لم يكن الحظ عاليا، وبعد ذكرى 1990 للجوهرى، فإن الخروج من التصفيات العالمية بات معتادا.

المأساة جاءت فى أعقاب الوصول إلى كأس العالم 2018 فى روسيا بعد حزن عاش 28 عاما وانتهى بالكثير من لطم الخدود، لأن الهزيمة كانت ثلاثية. ولأن اللاعبين لم يستطيعوا النوم، ولأن المدرب كان يلعب بطريقة دفاعية! جرى طرد المدرب بعد استيفاء «الشرط الجزائى»؛ ولم ينتج طرده تفوقا فى كأس الأمم الإفريقية التالية وإنما الخروج من الدور الـ16. المشهد الذى شاهدناه فى الدوحة هل لأنه لم يتغير شىء، أو أن حالنا الكروى يجعل المشهد دليلا على الأصالة الكروية المصرية أم أن هناك شهادة أخرى تأتى من المغرب؟!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات مؤلمة ذكريات مؤلمة



GMT 21:13 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 21:12 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

لَا أَحسَبُ الشَّرَّ جَاراً!

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 21:07 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 21:06 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 21:05 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

حين قرأ كسينجر لحسن البنا

GMT 21:04 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 04:11 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 20:30 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أثيوبيا تنفي شنّ هجوم على السودان وتحمل متمرّدين المسؤولية

GMT 08:19 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تغريم امرأة تركية خرقت "واجب الإخلاص" لطليقها وهربت مع صهره

GMT 23:04 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

إصابة تريزيجيه بفيروس كورونا وابتعاده عن مباريات أستون فيلا

GMT 06:35 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon