التهجير مرة أخرى

التهجير مرة أخرى

التهجير مرة أخرى

 لبنان اليوم -

التهجير مرة أخرى

بقلم:فاروق جويدة

عادت قضية تهجير سكان غزة تدور في وسائل الإعلام العالمية، وقيل إنها ترددت في خمسة مصادر، والخلاصة أن هناك ما يشبه الاتفاق بين إسرائيل وترامب على تهجير مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا. وهناك شواهد تؤكد هذا التوجه، منها إصرار إسرائيل على استمرار الحرب ورفض فتح المعابر لاستمرار كارثة التجويع. وكان الأهم أن رحلة ترامب إلى دول الخليج لم تقترب من الموقف في غزة، وربما كانت عودة الحرب الأهلية إلى ليبيا تمهيدًا لهذه الخطة.. إن عودة الحديث عن التهجير إلى ليبيا تتجاهل وجود قوات أجنبية على الأراضي الليبية، وحالة الانقسام والحرب الأهلية التي تشتعل من وقت لآخر، ولا أحد يعرف المناطق التي ستتجه إليها مواكب التهجير. هل على حدود مصر؟ أم عمق السودان وتشاد ودول شمال إفريقيا؟ وقيل أيضًا إن بعض الدول سوف تتحمل أعباء هذه الصفقة، وينبغي ألا ننسى حقول الغاز والبترول على شواطئ ليبيا في البحر المتوسط.. إن تهجير أهل غزة يعني نهاية القضية الفلسطينية، وعدم قيام دولة، واستيلاء إسرائيل على الأماكن المقدسة، وإعلان قيام دولة إسرائيل الكبرى، وعودة الفلسطينيين إلى الشتات والمنافي، وقد تكون هناك دول عربية أخرى سوف تتجه إليها مواكب التهجير. الواضح أن المسلسل في بداية حلقاته، وأن القادم أسوأ، وأن حالة الانقسام بين الدول العربية تشجع على مزيد من المؤامرات والأطماع.

إن الصمت الرهيب، وتجاهل ما يجري في غزة من قتل ودمار وتجويع، كلها شواهد تؤكد أننا أمام مؤامرة تتجاوز حدود غزة والضفة، وأن قصة التهجير إلى ليبيا – إن صدقت – فلا عاصم اليوم من أمر الله.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهجير مرة أخرى التهجير مرة أخرى



GMT 14:58 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

عقليّة الغلبة دمّرت لبنان

GMT 14:32 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

محارق

GMT 14:31 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

صورة المسلم بين عائلتين

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حزب البعث اللبناني: أهمية ما ليس مهماً

GMT 14:29 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جوع وصقيع وفزع

GMT 14:29 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أبواب دمشق

GMT 14:28 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... الحوار هو الخيار

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والحوار المهيكل

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:50 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال نيوزيلندا العنيف يتسبب في تحريك جزر رئيسية

GMT 22:25 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

3مستحضرات فقط تخفي علامات تعب وجهك نهائيا

GMT 18:35 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

5 أسرار لتطبيق المكياج من أجمل نساء بريطانيا

GMT 16:57 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"موريشيوس" ملاذ رومانسي ساحر لقضاء شهر العسل

GMT 13:05 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إضراب في مطار شرم الشيخ يتسبب في إغلاق جزئي أمام السياح

GMT 04:44 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

لاكوتريبيس يعلن اكتشاف حقل غاز على سواحل قبرص

GMT 18:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت دفع فاتورة حساب المطعم

GMT 10:31 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 07:27 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة لـ«فقه العمران»

GMT 21:14 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في لبنان الاربعاء

GMT 18:27 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

انفجار في مدينة بنش في ريف إدلب السورية

GMT 00:31 2021 السبت ,13 آذار/ مارس

تخفيض سعر تعرفة فحص الـPCR الى 100 الف ل.ل!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon