شواطئ مصر

شواطئ مصر

شواطئ مصر

 لبنان اليوم -

شواطئ مصر

بقلم:فاروق جويدة

لا أحد ضد الاستثمار ورأس المال العربى والأجنبي، طالما جاء فى اطار خطط مدروسة وبرامج واضحة؟ إن الذى يظهر للناس الآن هو صفقات أراضٍ، ومعظمها على شواطئ مصر، خاصة الساحل الشمالى، ومعظم هذه المشروعات قرى ساحلية وعقارات وفيلات بأسعار خيالية. وهذه المشروعات تُقام على مساحات شاسعة من الأراضي، وهى منتجعات سياحية لا تُنتج سلعة واحدة.

والشىء المؤكد أننا فى حاجة إلى استثمارات إنتاجية توفر السلع تصديرا واستيرادا وفرص عمل. بما يساهم فى مواجهة العجز فى الميزانية.

لقد وقّعت مصر صفقتين مع الإمارات وقطر بما يزيد على 60 مليار دولار، وهناك صفقات أخرى فى البحر الأحمر والعين السخنة، وكلها على الشواطئ بما فيها قناة السويس.

إن الدولة تشجع الاستثمارات الأجنبية، ولكن ما زالت قضية الإنتاج وتوفير السلع وخفض الأسعار، وهى كلها قضايا وتحديات تحتاج إلى سياسة إنتاجية لمواجهة التضخم وتوفير فرص العمل وخفض الأسعار وزيادة الصادرات.

الاقتصاد المصرى فى حاجة إلى سياسة اقتصادية شاملة تعالج كل جوانب القصور فيه، فالمشروعات العقارية والترفيهية لا تكفي.

إن مصر تواجة تحديات اقتصادية، والإنتاج هو الطريق الأفضل لمواجهتها.

والشواطئ ثروة لا تُقدّر بثمن، فهى الأرض والمياه والسياحة، وقبل هذا كله الشواطئ جزء مهم جداً من الأمن القومى المصري..

إن الحروب تُقام بين الدول من أجل أمتار على الشواطئ..

الاقتصاد المصرى فى حاجة إلى الإنتاج، وكل موارد الدولة من الأنشطة الأخرى لا تكفي. فى مصر 60 مليون شاب، وهم الثروة الحقيقية..

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شواطئ مصر شواطئ مصر



GMT 19:59 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 19:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 19:56 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 19:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 19:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 19:52 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

GMT 19:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

الهجرة إلى التاريخ في زمن الهزائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها

GMT 08:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الفحم للشعر وطريقة عمل قناع منه

GMT 00:39 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

نتائج مثيرة لما بحث عنه مستخدمو الإنترنت على "غوغل" في 2019

GMT 10:01 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 18:44 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

إتيكيت وضع المكياج في الأماكن العامة

GMT 19:26 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

المصائب تتوالى على سان جيرمان أمام ليل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon