العمر الضائع

العمر الضائع

العمر الضائع

 لبنان اليوم -

العمر الضائع

بقلم:فاروق جويدة

ما بين سنوات العمر والدراسة والمعاناة، كانت الرحلة التى انتهت إلى الألم والوحدة والحياة الصعبة. أضع هذه الرسالة أمام الصديق الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة.

> أكتب لك هذه الرسالة وأنا أبكى بحرقة على سنين تعليمى. أنا خريجة كلية الطب البيطرى (خمس سنوات دراسة)، وحاصلة على دبلوم الكيمياء الحيوى (سنة دراسة)، وحاصلة على ماجستير فى الرقابة الصحية على الأغذية (ثلاث سنوات ونصف سنة دراسة)، ولا أعمل.

تخيل حضرتك، اسمى «دكتورة» فقط، لا عمل ولا مال ولا أى شيء فى ظل هذا الغلاء. حاولت أعمل فى القطاع الخاص، لكن فى الدقهلية يستغلون عدم وجود وظيفة، ويعرضون عليّ عملاً براتب 2000 جنيه فى 8 ساعات! هل هذا يُرضى أحدًا؟

تسع سنوات ونصف السنة من التعليم الجامعى، ولا أملك وظيفة تحفظ ماء وجهى.. الدولة قالت إن هناك تخصصات لم تعد مطلوبة، لكن هل تخصصى أنا أيضًا غير مرغوب فيه؟! أنا مهمتى الأمن الغذائى وصحة وسلامة المصريين.

نورهان محمد إبراهيم الريس

> كتبتُ أكثر من مرة حول قضية الحاصلين على الدكتوراه ولا يجدون عملًا فى معظم التخصصات، وتشكّلت لجنة لدراسة الموضوع وحصر الأعداد وإيجاد فرص عمل لهم، ولكن شيئًا من ذلك لم يحدث، وتمضى سنوات العمر وهم يعملون فى أعمال لا تليق بهم، رغم أن أعدادهم تزداد كل يوم، والقضية تحتاج إلى قدر أكبر من الاهتمام والجدية ..

إن وراء هجرة الأطباء أسبابًا كثيرة، أخطرها أن الرواتب هزيلة، ولا يُعقل أن يكون راتب طبيب بعد 9 سنوات دراسة 2000 جنيه، لا تكفى السكن والمواصلات. قليلٌ من الرحمة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمر الضائع العمر الضائع



GMT 19:59 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 19:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 19:56 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 19:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 19:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 19:52 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

GMT 19:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

الهجرة إلى التاريخ في زمن الهزائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها

GMT 08:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الفحم للشعر وطريقة عمل قناع منه

GMT 00:39 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

نتائج مثيرة لما بحث عنه مستخدمو الإنترنت على "غوغل" في 2019

GMT 10:01 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 18:44 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

إتيكيت وضع المكياج في الأماكن العامة

GMT 19:26 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

المصائب تتوالى على سان جيرمان أمام ليل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon