السودان تحذر من تفشي الحصبة في دارفور بعد تسجيل 1300 إصابة استقبال جثامين رئيس أركان حكومة الدبيبة الراحل محمد الحداد ومرافقيه صباح السبت في مطار طرابلس الدولي الجيش الإسرائيلى يهاجم أهدافا لحزب الله فى لبنان جرحى جراء استهداف مجهولين لدورية للضابطة الجمركية على طريق حلب الرقة غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة ارتفاع الإصابات بالحصبة في ولاية ساوث كارولاينا الأميركية إلى 153 الاتحاد الإنكليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول السلطات السورية تقتل قياديا بارزا في تنظيم داعش بالتنسيق مع التحالف الدولي تركيا تعلن إرسال الصندوق الأسود للطائرة المحطمة لدولة محايدة قصف إسرائيلي لمبانٍ في مباني تقع داخل مناطق سيطرته وانتشار قواته شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

أخر الأخبار

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

آراء وتحليلات » مشاري الذايدي

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

GMT 07:47 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

مشاري الذايدي

بقلم - مشاري الذايدي

لحسن الحظ انتهت أزمة الناشطة الألمانية المختطفة في بغداد سريعاً، بسلام.
كنت أتمنى نهاية سعيدة مماثلة وسريعة للبطل العراقي هشام الهاشمي، الذي اغتيل أمام الكاميرات في موقف السيارات الملاصق لمنزله.
الكل في العراق يعرف قتلة هشام، الصحافي الباحث المتقن الوطني الذي يحارب منطق الميليشيات كلها، السنية والشيعية. ولكن الراحل هشام ليس ألمانياً بل بغدادي عراقي من طين العراق وطمي دجلته وفراته.
هكذا جاء خبر الناشطة الألمانية... نجحت قوات الأمن العراقية (الجمعة)، الماضي في تحرير الناشطة الألمانية هيلا ميفيس التي اختُطفت مساء الاثنين الماضي، قرب مقر إقامتها في حي الكرادة في بغداد، وسط حديث عن «صفقة» مع «الحشد الشعبي».
وزارة الداخلية العراقية أعلنت في بيان عن تحرير الناشطة الألمانية بعد نحو 72 ساعة من اختطافها «نتيجة العمل الاستخباري، وتقاطع المعلومات ومتابعة الكاميرات، ورصد كل ما يتعلق بجريمة الاختطاف»، أوضح مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم اعتقال مسؤول عن الخطف «زعم أنه ينتمي إلى أحد فصائل الحشد الشعبي» التي تضم فصائل موالية لإيران.
ويقال تم عقد صفقة خلاصتها تحرير الرهينة الألمانية مقابل الإفراج عن العنصر الحشدي. هل نلوم الحكومة العراقية على ذلك؟
بصراحة ليس من الإنصاف لومها بشكل كامل. نعم واجب الدولة هو حماية الناس ومنع الجريمة وإنهاء سلطة الميليشيات. هذا صحيح. لكن دولة العراق اليوم ليست متعافية، كليلى المريضة بالعراق. ربما يكون السيد الكاظمي هو طبيبها.
أما هشام فلا بواكي له، وليس هناك مجتمع دولي يسأل عنه.

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

إعلام

تعليم

مرأة

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

مشاري الذايدي

بقلم - مشاري الذايدي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام

بيروت ـ لبنان اليوم

الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور

القاهرة ـ لبنان اليوم

الروبوت الشبيه بالبشر

برلين - لبنان اليوم

متحف اللوفر في باريس

باريس ـ لبنان اليوم

وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب

الرباط ـ لبنان اليوم

دواء جديد

لندن ـ لبنان اليوم

آروى جودة بفستان الزفاف

القاهرة ـ لبنان اليوم