رحيل المهني الممتاز ميشال الحلوه

رحيل المهني الممتاز: ميشال الحلوه

رحيل المهني الممتاز: ميشال الحلوه

 لبنان اليوم -

رحيل المهني الممتاز ميشال الحلوه

طلال سلمان

وبعدما عاش في الظل حتى نسيه الناس أو كادوا، قرر ميشال الحلوه أن يرحل، مطمئناً أنه ظل وفياً لما آمن به، ووفياً بشكل خاص لمن رعاه في مرحلة طويلة من حياته فأحبّه كل العمر: إميل بستاني.

ولقد كانت «السفير» بين الصحف التي رعى ميشال الحلوه انطلاقتها، وعاش معها الفرح الذي لم يكتمل إذ انفجرت الحرب وهي على باب سنتها الثانية.

وأشهد أنني لم أعرف زميلاً أكثر منه إخلاصاً لمهنته وصدقاً في ممارستها... ومع ليالي الحرب الطويلة كان يرفض مغادرة مكتبه في الجريدة مردداً: سيل الدماء مفتوح، وربما وقع انفـــجار كبير أو مجزرة خطيرة، لا يجوز أن نغيب عنها.

اللطيف كظل، الدمث حتى ليخجلك بودّه، المهني المميّز، الوفي حتى التضحية بوقته العائلي من أجل عمله.
غادرنا، أمس، بصمت، كما عوّدنا.

لقد خسره أصدقاء كثر، وخسرت «السفير» أحد بُناتها. رحمه الله.

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية «أحد كبار الصحافيين المخضرمين الذين شغلوا فيها مناصب قيادية منذ أواخر خمسينيات القرن المنصرم هو ميشال جرجي الحلوه الذي دخل المهنة في العام 1945 بعدما سبقه إليها مناضلان عنيدان من فرسان الصحافة ودعناهما أخيراً هما جوزف عارج سعادة، وجورج فؤاد الحاج. والفقيد الكبير كان إلى جانب النقيب الشهيد نسيب المتني لحظة سقوطه شهيداً».
عمل الراحل في صحف: نداء الوطن، رقيب الأحوال، التلغراف، الكفاح، الأحد، النهار، اللواء، السفير، الجمهورية، البيرق، الدبور، الأنوار، الصياد.
وكان رحمه الله مستشاراً إعلامياً لشركة «كات» اللبنانية ذات الانتشار العالمي التي أسسها اللبناني إميل مرشد البستاني.
^ تقبل التعازي بالفقيد اليوم السبت في صالون كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس (مار نقولا) ـ الأشرفية ابتداءً من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية السادسة مساءً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل المهني الممتاز ميشال الحلوه رحيل المهني الممتاز ميشال الحلوه



GMT 21:13 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 21:12 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

لَا أَحسَبُ الشَّرَّ جَاراً!

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 21:07 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 21:06 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 21:05 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

حين قرأ كسينجر لحسن البنا

GMT 21:04 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon