ارتفاع الإصابات بالحصبة في ولاية ساوث كارولاينا الأميركية إلى 153 الاتحاد الإنكليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول السلطات السورية تقتل قياديا بارزا في تنظيم داعش بالتنسيق مع التحالف الدولي تركيا تعلن إرسال الصندوق الأسود للطائرة المحطمة لدولة محايدة قصف إسرائيلي لمبانٍ في مباني تقع داخل مناطق سيطرته وانتشار قواته شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة إيطاليا تجبر ميتا علي السماح لبرامج الذكاء الاصطناعى الأخرى بالانضمام لواتساب الهلال الأحمر الفلسطينى يحذر من تداعيات منع إسرائيل إدخال المنازل المتنقلة لغزة “تويوتا” تستدعي أزيد من مليون سيارة بسبب خلل في الكاميرا الخلفية مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بقصف لقوات «قسد» على أحياء سكنية ومحيط مشفى الرازي في حلب انفجارات عنيفة في كييف وإعلان حالة الإنذار الجوي

أخر الأخبار

صيانة الأفكار! وحماية الكلمة!

آراء وتحليلات » عماد الدين أديب

صيانة الأفكار! وحماية الكلمة!

GMT 08:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

صيانة الأفكار وحماية الكلمة

بقلم - عماد الدين أديب

مَن الأقوى.. الكلمة أم الرصاصة؟

سؤال طرح نفسه على ضمير وعقل الإنسان منذ بدء التاريخ وسيظل كذلك حتى قيام الساعة.

أهمية السؤال أن هناك صراعاً أبدياً وتاريخياً بين أصحاب الكلمة «أى الرأى»، وأصحاب الرصاصة «أى القوة».

هذا الصراع تحدث عنه ويليام شكسبير فى مسرحية «يوليوس قيصر»: «إن السماء تعج بالنجوم الملتهبة المشتعلة، إنما نجمة واحدة هى التى تحافظ على مكانها، كذلك هو الأمر بالنسبة للعالم».

كان هذا هو وصف قيصر لنفسه، لأنه كان يرى أن قوة فكره أقوى من قوة أسنة رماحه أو سنون رماحه!

ورغم ذلك تآمر الجميع على قيصر وطعنوه حتى «بروتس».

والأذكياء هم الذين جعلوا من الكلمة عنصر القوة لديهم، وجعلوا من الرصاصة خط الدفاع الأخير عن الكلمة تحت مظلة الشرعية والقانون.

الكلمة هى العقل والمنطق والحوار المؤدى إلى الفكر والتصور والإبداع والتخطيط.

والكلمة تأتى من أسرة تعلم كيفية التنشئة، ومدرسة مزودة بالعلم الحديث، وجامعة تعطى المعرفة، وسوق عمل مفتوحة للتطور والإصلاح، وثقافة وطنية تتبنى معنى المواطنة، وإعلام يعطى المعلومة دون تلوين، وجدل ونقاش فيه تبادل للآراء بشكل راقٍ دون إسفاف أو تحريض أو ابتزاز.

كان علماء وفلاسفة «أثينا» القديمة يقولون لتلامذتهم: «يا بنى تحدث حتى أراك».

إن أسوأ شىء فى الدنيا ليس حبس أجساد الناس فى غرف محصنة، لكن أسوأ شىء هو حبس حق الإنسان فى التفكير، ثم التعبير عن فكرته.

وأهم شىء فى صيانة التفكير هو خلق النظام المتكامل الذى يوفر له التعليم والثقافة كى يعرف كيف يفكر.

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

إعلام

تعليم

مرأة

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

صيانة الأفكار! وحماية الكلمة!

صيانة الأفكار! وحماية الكلمة!

بقلم - عماد الدين أديب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

البيت الأبيض

واشنطن ـ لبنان اليوم

الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور

القاهرة ـ لبنان اليوم

الروبوت الشبيه بالبشر

برلين - لبنان اليوم

متحف اللوفر في باريس

باريس ـ لبنان اليوم

وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب

الرباط ـ لبنان اليوم

دواء جديد

لندن ـ لبنان اليوم

آروى جودة بفستان الزفاف

القاهرة ـ لبنان اليوم