صرحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني خلال حفل بمناسبة عيد الميلاد بأن عام 2026 سيكون أسوأ بكثير من 2025.جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في حفل تهنئة بعيد الميلاد، حيث قالت ميلوني للعاملين في القصر الحكومي "كيجي": "نحن عائلة، نحن فريق،
نحن نكافح طوال العام. السنة الماضية كانت صعبة علينا جميعًا، لكن لا تقلقوا، لأن السنة القادمة ستكون أسوأ بكثير. لذلك أنصحكم بالراحة الجيدة خلال هذه الأعياد، لأننا سنلتقي بعد أيام قليلة لمواصلة تقديم الإجابات لهذا البلد الرائع".
وتم بث كلمتها أمام الموظفين عبر قناة اليوتيوب التابعة لرئاسة مجلس الوزراء الإيطالي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
رئيسة وزراء إيطاليا تتصدّر قوائم حزبها في الانتخابات الأوروبية
]]>
قالت حركة "سجناء من أجل فلسطين"، التي تتخذ من بريطانيا مقرا، اليوم الثلاثاء إن الشرطة ألقت القبض على الناشطة السويدية غريتا ثانبيرغ في لندن خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين.
وأضافت أن اعتقالها جاء بموجب قانون مكافحة الإرهاب لحملها لافتة كُتب عليها "أنا أدعم سجناء فلسطين أكشن. أنا أعارض الإبادة الجماعية". وتصنف الحكومة البريطانية حركة فلسطين أكشن جماعة إرهابية.
وذكر متحدث باسم مدينة لندن أن الشرطة احتجزت اثنين آخرين بتهمة إلقاء طلاء أحمر على أحد المباني.
وقال المتحدث إن امرأة تبلغ من العمر 22 عاما جاءت إلى الموقع قبل القبض عليها لرفعها لافتة تدعم منظمة محظورة.
وقالت حركة "سجناء من أجل فلسطين"، التي تدعم بعض النشطاء المعتقلين المضربين عن الطعام، إنها استهدفت المبنى لأن شركة التأمين التي تستخدمه تقدم خدمات للفرع البريطاني لشركة Elbit Systems إلبيت سستمز الإسرائيلية للصناعات الدفاعية.
ولم ترد شركة التأمين حتى الآن على طلب التعليق.
وثانبيرغ تبلغ من العمر 22 عاما، وبزغ نجمها منذ تنظيمها احتجاجات مناخية أسبوعية أمام البرلمان السويدي عام 2018.
وفي العام الماضي، بُرئت من تهمة الإخلال بالنظام العام في بريطانيا بعدما حكم قاض بأن اعتقالها وآخرين خلال احتجاج في لندن لم يكن له سند قانوني.
واحتُجزت ثانبيرغ مع 478 شخصاً، وطُردت من إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول بعد مشاركتها في قافلة "أسطول الصمود العالمي"، والتي حاولت إيصال مساعدات إغاثية إلى غزة. وتواصل إسرائيل نفي مزاعم ارتكاب إبادة جماعية.
واتّخذ قرار حظر "بالستاين أكشن" في يوليو/تموز بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوّية في جنوب إنكلترا ورشّوا طلاء أحمر على طائرتين فيها، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني (9,55 ملايين دولار).
وفي ضوء حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها أو تأييدها فعلاً إجرامياً يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً.
وأوقفت الشرطة أكثر من ألفي شخص خلال عشرات التظاهرات التي أقيمت تنديداً بحظر المنظمة، وفق جمعية "ديفند أور جوريز" المنظِّمة للتجمعات.
وتقدمت إحدى مؤسِسات المجموعة هدى عموري بطعن في قرار الحكومة البريطانية أمام القضاء.
وأثار حظر مجموعة "بالستاين أكشن" التي أنشئت سنة 2020 وتقول إنها "ملتزمة وضع حدّ للدعم العالمي لنظام الإبادة والفصل العنصري في إسرائيل" وتندّد بـ"التواطؤ البريطاني" مع إسرائيل، لا سيّما في صفقات الأسلحة، انتقادات شديدة من المنظمات الحقوقية.
كذلك، ندّد به خبراء أمميون باعتبار أن "أضرارا مادية بسيطة لا تعرّض حياة أحد لخطر ليست خطيرة لدرجة توصف بالإرهاب".
ودعا المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حكومة كير ستارمر إلى إلغاء هذا الحظر باعتباره "غير متناسب"..
وفي العام 2022، اقتحم نشطاء من "بالستاين أكشن" موقعا تابعا لشركة "تاليس" للصناعات الدفاعية في غلاسكو. وكانوا اقتحموا العام الماضي فرعا لشركة الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستيمز" في بريستول.
وفي آذار/مارس الماضي، دخلوا ميدان غولف تابعا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جنوب غرب اسكتلندا وكتبوا على عشبه "غزة ليست للبيع".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
انتشر مقطع فيديو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر أماً مصرية لأربعة أطفال تعرضهم للبيع بسبب الفقر المدقع وطردها من شقتها المستأجرة. وفي الفيديو المتداول، ذكرت الأم، وتدعى أميرة عبده، أن طليقها تخلى عن الأسرة، ما أدى إلى إخلائهم المنزل لعدم قدرتها على دفع الإيجار. وعبرت عن يأسها قائلة: "4 عيال للبيع.. مش لاقية أكل ولا مكان نقعد فيه".
أكدت السيدة أنها كافحت من أجل أبنائها لمدة 6 سنوات، بعد أن هجرهم والدهم منذ أكثر من 10 سنوات دون مسؤولية أو نفقة. دفعتها قسوة ظروف المعيشة إلى اتخاذ هذا القرار، في محاولة لإنقاذ أطفالها من التشرد.
وقد أثار الفيديو ضجة واسعة في مصر، وحقق انتشاراً كبيراً بمئات الآلاف من المشاهدات والتعليقات.
كما قالت السيدة أميرة حسين، التي عرضت أولادها للبيع، إنها مطلقة وتعمل على إعالة أبنائها.
وأشارت إلى انفصالها عن زوجها بعد زواج دام فترة، وكان يتمتع بشخصية طيبة ولكنه لا يعمل. وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "أون إي" مساء السبت، أنها لجأت إلى الفيديو لعرض أبنائها بسبب ضيق الحال.
وأوضحت أن زوجها طلب السفر للعمل، وكان شرطه أن تتحمل هي مصروفات السفر. وبعد سفره، حدثت أزمة كورونا، وانقطعت أخباره نهائياً. كما أشارت إلى أن صاحب المنزل رفع قضية عليها بسبب تراكم الإيجار لمدة ثلاثة شهور، بقيمة 80 جنيهاً شهرياً.
وأوضحت أن زوجها لم يرسل سوى ثلاثة آلاف جنيه خلال السنوات الست الماضية، وأنها رفعت قضية خلع بعد تنصله من أي مصروفات. وعقب وصول قوة تنفيذ الأحكام، مُنحت مهلة لتدبير أمورها.
وتدخلت الحكومة المصرية بشكل عاجل لمساعدة السيدة أميرة، حيث أكد وزير العمل المصري، محمد جبران، أنه تواصل مع السيدة، مؤكداً حصولها على دعم كامل من الدولة.
أوضح الوزير، خلال مداخلة تلفزيونية، أنه وعد الأم بتوفير فرصة عمل مستدامة تضمن لها دخلاً مناسباً وحياة كريمة، بما يمكنها من الإعالة الكاملة لأطفالها.
وطلب جبران من السيدة إرسال شهاداتها ومؤهلاتها وصور بطاقتها الشخصية لتسهيل إجراءات توفير الوظيفة المناسبة، مؤكداً أن الوزارة ستقدم لها إعانة عاجلة لضمان استمرارها تحت رعاية الدولة.
من جانبها، قالت المهندسة مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إنها تتابع شخصياً حالة الأم. وأكدت أن الدولة ستتحرك فوراً لتقديم الدعم العاجل في مثل هذه الحالات الإنسانية.
وأوضحت عبدالحميد في مداخلة مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON"، أن هناك تنسيقاً كاملاً بين صندوق الإسكان ووزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع الحالات الطارئة. وأضافت أنها ستتواصل شخصياً مع السيدة لبحث أوضاعها وتقديم الحلول الفورية والشاملة، مؤكدة أن الهدف يتعدى المساعدة المالية المؤقتة إلى تأمين استقرار دائم للأم وأطفالها.
وتشمل الحلول قيد الدراسة توفير فرصة عمل مناسبة، ودراسة إمكانية منحها وحدة سكنية، أو التعامل مع حالتها وفق أنظمة الإيجار القديم.
قد يهمك ايضاً
]]>
قالت السياسية الديمقراطية ورئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، نانسي بيلوسي، إن خطاب الرئيس دونالد ترمب للأميركيين الأسبوع الماضي كان دليلاً على «عدم أهليته العقلية»، وفق ما نقلته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
وأضافت بيلوسي في مقابلة مع قناة «إيه بي سي نيوز»: «لم أفكر حتى في خطابه، لكنني شاهدت جزءاً منه في الأخبار لاحقاً، وأعتقد أنه كان دليلاً على عدم أهليته العقلية». وأكدت أنها لم تشاهد الخطاب، وأنها «سئمت» من الرئيس.
وأضحت: «كان ذلك خطاباً سخيفاً. بالطبع، شعرنا جميعاً بالإهانة بسبب ما قاله عن روب راينر وميشيل قبل أيام قليلة، بعد المأساة. هناك خلل ما، وهناك خلل ما في الأشخاص المحيطين به الذين لا يمنعونه من هذا الهراء».
وكانت بيلوسي تشير إلى حديث الرئيس حول المخرج الأميركي روب راينر وزوجته، ميشيل سينغر راينر، اللذين عثر عليهما ميتين في حادثة يُحقق فيها على أنها جريمة قتل.
ووفق شبكة «سي إن إن»، انتقد ترمب المخرج الراحل، مُشيراً إلى أنّه كان «شخصاً مختلاً». وقال من المكتب البيضاوي، بعد أقل من يوم على العثور على الجثتين: «لقد أصبح أشبه بشخص مختل... لذا، لم أكن من مُعجبيه على الإطلاق. كنت أعتقد أنه كان سيئاً للغاية لبلادنا». وكان راينر أحد أبرز منتقدي ترمب.
وخلال كلمته للأميركيين، قال ترمب إنه أنقذ البلاد من «حافة الهاوية» في أقل من عام على عودته إلى منصبه، وهاجم الديمقراطيين، وتفاخر بأنه جعل أميركا «أكثر الدول جاذبية» في العالم.
ووفق «فوكس نيوز»، تأثرت ردود الفعل على هذا الخطاب ذي الطابع السياسي بالانقسامات الحزبية، في ظل تراجع شعبية الرئيس في استطلاعات الرأي حول الوضع الاقتصادي للبلاد. ولم يرد البيت الأبيض على طلب من الشبكة الأميركية للتعليق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
نانسي بيلوسي تُؤكد رفضها الشديد لقيادة بنيامين نتنياهو
بيلوسي تنضم إلى نداءات تُطالب بايدن بوقف نقل الأسلحة لإسرائيل
]]>
ردّت كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، على تقرير صحفي نُشر، الثلاثاء، واصفةً إياه بأنه "مادة مضلِّلة ومُغرضة الصياغة" تستهدفها شخصيًا، وتستهدف الرئيس دونالد ترامب، وطاقم البيت الأبيض، وأعضاء الحكومة.
وقالت وايلز في بيان إن التقرير "تجاهل سياقًا مهمًا بشكل متعمّد" كما "استبعد جزءًا كبيرًا مما قلته أنا وغيري عن الفريق والرئيس"، معتبرة أن ذلك جاء في إطار محاولة "لرسم صورة سلبية وفوضوية طاغية عن الرئيس وإدارته".
وأضافت: "بعد قراءة التقرير، أستنتج أن ما جرى حذفه لم يكن عفويًا، بل هدفه تقديم صورة مشوّهة ومبالغ فيها عن حالة من الفوضى داخل البيت الأبيض، وهو ما لا يعكس الواقع".
وأكدت وايلز أن "الحقيقة هي أن البيت الأبيض في عهد ترامب أنجز خلال أحد عشر شهرًا فقط ما لم ينجزه أي رئيس آخر خلال ثماني سنوات"، مشددة على أن ذلك يعود إلى "القيادة والرؤية الاستثنائيتين للرئيس دونالد ترامب".
وأشارت إلى أنها تشرفت بالعمل مع ترامب "لما يقارب عقدًا من الزمن"،معتبرة أن ما تحقق حتى الآن هو نتاج مباشر لأسلوبه القيادي ونهجه في إدارة الدولة.
وختمت وايلز بيانها بالتأكيد على أن "لا شيء من هذه التقارير سيُوقف سعينا المتواصل لتحقيق شعار جعل أميركا عظيمة من جديد"،في إشارة إلى استمرار الإدارة في تنفيذ أجندتها السياسية رغم الانتقادات الإعلامية المتصاعدة.
أميركا أميركا وترامب كبيرة موظفي البيت الأبيض: ترامب يملك شخصية مدمن كحول
وكشفت مقابلات مطوّلة نشرتها مجلة فانيتي فير بقلم الكاتب كريس ويبل، تفاصيل نادرة من داخل الدائرة الأقرب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عامه الأول من ولايته الثانية، مسلطة الضوء على شخصية سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، التي يصفها التقرير بأنها الأكثر نفوذًا في الإدارة بعد الرئيس نفسه، وبأنها القوة القادرة على ضبط إيقاع القرار أو توجيهه في لحظات الفوضى والاندفاع. ووصفت فيه فانس بأنه رجل يؤمن بنظرية المؤامرات وترامب بشخصية مدمن الكحول واتهمت إيلون ماسك بأنه يتعاطى المخدرات لكنها نفت قول ذلك.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
كشفت ميشيل أوباما أنّها وزوجها باراك كانا على موعد للقاء المخرج والمنتج الأميركي المعروف روب راينر وزوجته ميشيل، في اليوم نفسه الذي عُثر فيه على الزوجين مقتولين.
وجاءت تصريحات أوباما خلال ظهورها في برنامج Jimmy Kimmel Live، مساء الاثنين، حيث قالت لمقدّم البرنامج جيمي كيميل: «كان من المفترض أن نلتقي بهما تلك الليلة – الليلة الماضية».
ووفق صحيفة «الغارديان»، لم توضّح أوباما طبيعة اللقاء الذي كان مقرراً، إلا أنّ المعروف أنّ آل راينر كانوا قد حضروا حفلاً بمناسبة عيد الميلاد استضافه الكوميدي كونان أوبراين، يوم السبت، برفقة ابنهما نِك الذي أُلقي القبض عليه لاحقاً للاشتباه بتورطه في جريمة قتل.
وكانت جثتا روب وميشيل راينر قد عُثر عليهما داخل منزلهما في حي برينتوود بمدينة لوس أنجليس عند الساعة 3:30 من بعد يوم الأحد، وقد بدت عليهما آثار طعن. وأفادت شرطة لوس أنجليس (LAPD) بأنّ عناصر من وحدة جرائم السطو والقتل «خلصوا إلى أنّ آل راينر كانا ضحيتي جريمة قتل».
وتمّ توقيف نِك راينر، البالغ من العمر 32 عاماً، قرابة الساعة 9:15 مساءً في اليوم نفسه، ولا يزال رهن الاحتجاز من دون كفالة.
ردّ ميشيل أوباما على منشور ترمب
وتطرّقت أوباما أيضاً إلى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي للرئيس الأميركي دونالد ترمب وصف فيه روب راينر بـ«المختل»، وهو توصيف أثار موجة واسعة من الإدانة عبر مختلف الأطياف السياسية.
وقالت أوباما: «دعوني أقول هذا فقط: على عكس بعض الناس، فإنّ روب وميشيل راينر من أكثر الأشخاص نزاهة وشجاعة يمكن أن تعرفهم. إنهما ليسا مختلين ولا مجانين».
وأضافت: «كانا دائماً شخصين شغوفين، وفي وقت لا نرى فيه الكثير من الشجاعة، كانا من النوع الذي يضع أفعاله موضع التطبيق لما يؤمن به. لقد اهتما بعائلتهما، واهتما بهذا البلد، واهتما بالعدالة والإنصاف. وهذه هي الحقيقة».
باراك أوباما ينعى آل راينر... وإشادات من النجوم
وكان باراك أوباما قد نشر في وقت سابق بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي نعى فيه آل راينر، قال فيه: «معاً، عاش هو وزوجته حياتين اتسمتا بالهدف والمعنى. سيُذكران بالقيم التي دافعا عنها وبعدد لا يُحصى من الأشخاص الذين ألهماهم».
وفي خضم سيل من التعازي التي قدّمها مشاهير الوسط الفني لراينر، نشر جيري ساينفيلد رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي أشاد فيها بدور راينر في نجاح المسلسل الكوميدي الشهير Seinfeld، الذي أنتجته شركة راينر، Castle Rock Entertainment.
وكتب ساينفيلد: «لم يكن لبرنامجنا أن يرى النور لولاه. لقد رأى شيئاً لم يستطع أحد غيره رؤيته. وعندما لم يعجب أحد في الشبكة بالحلقات الأولى، أنقذنا من الإلغاء».
وأضاف: «أن أعمل مع ابن كارل راينر، الذي كان في الوقت نفسه واحداً من أطيب الأشخاص في عالم الترفيه، بدا أمراً غير واقعي. كنت ساذجاً آنذاك في تقدير مدى أهمية شغفه بنا. تزوّج روب وميشيل في الوقت الذي كان فيه برنامجنا ينطلق، وأصبحا بالنسبة لي نموذجاً لكيفية نجاح الشراكة، حيث يوسّع كل طرف آفاق الآخر. إنّ وفاتهما معاً أمر بالغ الحزن، إلى حدّ يصعب استيعابه».
قد يهمك أيضا :
ميشيل أوباما تقترح شكر الطواقم الطبية بمكالمة أو رسالة قصيرة
]]>
دعت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى نشر "مزيد من النور والقيم الأخلاقية" في العالم، تزامنا مع الهجوم المسلح الذي قتل 16 شخصا وأصاب العشرات في أستراليا.
وأكدت إيفانكا في منشور عبر منصة "إكس" بأول ليالي عيد حانوكا أن تجمع اليهود حول الشمعدان يذكر بضرورة "المزيد من النور وتقديس القيم" في العالم. وذكرت أحداث شاطئ بوندي الأسترالي وجامعة براون الأمريكية كأمثلة تثقل كاهل الجميع.
ووصفت الألم الذي يعيشه المتضررون بأنه "يفوق الوصف"، معبرة عن تضامنها وتعاطفها مع العائلات الثكلى.
وشددت أن حانوكا يحمل رسالة أمل، ويجب على كل فرد أن يكون "مصدر نور" في الأماكن المحتاجة إليه.
من الجدير ذكره أن إيفانكا اعتنقت الديانة اليهودية عقب زواجها من جاريد كوشنير.
ووقع هجوم عند شاطئ بوندي في سيدني يوم الأحد، أثناء احتفال يهودي بعيد حانوكا، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة نحو 40 آخرين.
وشن أب وابنه (50 و24 عاما) هجوما بأسلحة نارية على حشد يزيد عن ألف شخص على الشاطئ الشهير، حيث قتل الأب في الموقع وابنه أصيب ويحتجز في حالة حرجة. وعثرت الشرطة على ستة أسلحة قانونية لدى الأب وعبوة ناسفة بدائية، وصنفت الحادث إرهابا معاديا للسامية.
قد يهمك أيضا
]]>
كشفت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب، خلال حفلٍ أُقيم في البيت الأبيض، الخميس، عن مبادرةٍ تشريعية للعام المقبل؛ الأمر الذي أثار حيرة زوجها، حسب موقع «ديلي بيست».
وألقت ميلانيا كلمةً مقتضبة كعادتها في حفل الكونغرس، شكرت خلالها رئيس مجلس النواب مايك جونسون على مساعدته في إقرار قانون «إزالة المحتوى الضار» في وقتٍ سابقٍ من هذا العام. ويُجرّم هذا القانون، الذي يُعدّ جزءاً من مبادرتها «كن الأفضل»، نشرَ الصور المُعدّلة بتقنية «التزييف العميق» بالإضافة إلى الصور الحميمة غير المُعدّلة دون موافقة صاحبها.
ثم انتقلت ميلانيا، البالغة من العمر 55 عاماً، إلى الحديث عما تطمح إليه في العام المقبل، لكنها تركت الأمر في النهاية مفتوحاً للتكهنات.
وقالت قبل أن تختتم كلمتها: «آمل أن تتحمسوا لدعم مبادرتي التشريعية الجديدة في عام 2026. بعضكم على علم بها بالفعل لأنها قيد الإعداد».
لم يبدُ على الرئيس، الذي عاد إلى المنصة، معرفةٌ كبيرة بالأمور الداخلية.
قال ترمب، البالغ من العمر 79 عاماً، وهو يلتفت إلى جونسون: «حسناً، لقد سمعتُ بهذا للتو. الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله لك - أعرف شيئاً واحداً على وجه اليقين».
وتابع: «سيكون ذلك رائعاً للأطفال، حسناً؟ لا أعرف ما الذي تفعله، لكنني أعرف أنه سيكون رائعاً للأطفال؛ لأنها تحب الأطفال، ولديها ولد رائع، وهي فخورة جداً بابنها»، في إشارة إلى ابنهما بارون البالغ من العمر 19 عاماً.
عند تقديمها قانون «إزالة المحتوى الضار» في مارس (آذار)، أوضحت ميلانيا دوافع مبادرة «كن الأفضل»، التي أطلقتها خلال الولاية الأولى لزوجها.
وقالت حينها: «بصفتي السيدة الأولى، فإن التزامي بمبادرة (كن الأفضل) يؤكد أهمية السلامة على الإنترنت في عصرٍ باتت فيه التفاعلات الرقمية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. من الضروري حماية الأطفال من السلوكيات المؤذية والعدائية على الإنترنت».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تواصل كيت ميدلتون تقليدها السنوي في استضافة حفل الكريسماس، الذي أصبح منذ انطلاقته عام 2021 مناسبة سنوية مميزة للاحتفال بالحب والتواصل بين الناس. ومن المقرر أن تستضيف أميرة ويلز الحدث هذا العام يوم 5 ديسمبر، حاملاً شعاراً جديداً هو "الحب بجميع أشكاله"، حيث يهدف الحفل إلى جمع الناس للاحتفال بالحب بين العائلات، الصداقات، المجتمعات، وحتى لحظات التواصل مع الغرباء، مؤكداً أن الحب يبقى القوة التي توحد البشر عبر الأجيال والثقافات والأديان.
ويُعتبر الحفل مناسبة عائلية، حيث ستشارك أميرة ويلز وزوجها الأمير ويليام أفراد العائلة المالكة في الاستقبال، وسط توقعات بحضور شخصيات بارزة في مجال الفن والثقافة، لتقديم قراءات موسيقية وعروض موسيقية متنوعة. ويشارك في الحفل عدد من الفنانين والموسيقيين، مع تقديم عروض موسيقية من فرق شعبية مميزة.
يُذكر أن الحفل السنوي أصبح تقليداً مستمراً منذ عام 2021، عندما أطلقته كيت ميدلتون تكريماً لأولئك الذين أسهموا في دعم مجتمعاتهم خلال جائحة فيروس كورونا، ليصبح عنصراً أساسياً في تقويم الأحداث السنوي للعائلة المالكة، ويعكس روح التكاتف والفرح التي تصاحب موسم الكريسماس.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أفادت لجنة شكلت للتحقيق في تمرد دام شهدته بنغلادش، قتل خلاله عشرات من كبار ضباط الجيش قبل 16 عاما، بأن رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة هي التي أمرت بعمليات القتل.
ففي العام 2009، قتل عناصر من حرس الحدود 74 شخصا، بينهم ضباط في الجيش، خلال تمرد استمر يومين وانطلق من دكا وامتد إلى أنحاء البلاد، ما هز حكومة حسينة بعد أسابيع فقط من توليها السلطة.
وبعد إطاحة الشيخة حسينة العام الماضي إثر انتفاضة قادها طلاب، شكلت الحكومة الانتقالية برئاسة محمد يونس لجنة للتحقيق في الحادثة.
وتقيم حسينة (78 عاما) منذ ذلك الحين في الهند متجاهلة أوامر قضائية بالعودة إلى بنغلادش.
وبحسب تقرير اللجنة، فإن حكومة حزب "رابطة عوامي" برئاسة حسينة كانت متورطة مباشرة في التمرد.
ونقل المكتب الإعلامي الحكومي عن رئيس اللجنة فضل الرحمن قوله إن النائب السابق فاضل نور تابوش كان "المنسق الرئيسي" للعملية، وأنه قام بذلك بتوجيه من حسينة التي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات القتل.
وأضاف البيان الحكومي أن "ضلوع قوة أجنبية بدا جليا جدا في التحقيق".
وخلال مؤتمر صحافي لاحق، اتهم فضل الرحمن الهند بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد و"إضعاف جيش بنغلادش" عقب المجزرة.
وقال إنه "كانت هناك مؤامرة تحاك منذ وقت طويل لإضعاف قوات بنغلادش".
ومنذ إطاحة حسينة، تدهورت العلاقات بين البلدين في ظل اعتبار دعم نيودلهي للزعيمة السابقة عاملا سلبيا في العلاقات الثنائية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
بنغلاديش تُلغي جواز السفر الدبلوماسي لرئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة
]]>
قبل ما يقرب من ستة عقود، انطلقت تجربة استثنائية في عالم الحُلي العربي من قلب ورش خان الخليلي بالقاهرة، حين اختارت عزة فهمي أن تنقل الزخارف التاريخية والرموز الثقافية من الكتب والمتاحف إلى مجوهرات تُرتدى بروح معاصرة، لتبدأ رحلة أعادت صياغة العلاقة بين التراث والابتكار. ومع انتقال الدار إلى الجيل الثاني، لعبت ابنتاها فاطمة وأمينة غالي دورًا محوريًا في تحويل المشروع من تجربة محلية إلى علامة تحظى بحضور عالمي.
وتكشف أمينة، رئيسة قسم التصميم في الدار، عن رؤيتها في إدارة الإرث الذي أسسته والدتها، مؤكدة أن العلاقة بين التراث والتجديد ليست صراعًا بين قديم وجديد، بل حوارًا مستمرًا يضيف فيه كل جيل بصمته الخاصة. وتقول إن نشأتها في ورشة والدتها جعلت الهوية الثقافية نقطة الانطلاق الطبيعية لأي تصميم، وأن الحكاية، وليس الرسمة الأولى، هي الأصل الذي تبنى عليه كل مجموعة، سواء استلهمت من الشعر أو العمارة أو الزخارف الإسلامية أو القصص الشعبية. وبالنسبة لها، فإن الهدف ليس استنساخ الماضي بل إعادة تفسيره في صياغات تجعل القطعة معاصرة وقابلة للارتداء.
وتوضح أمينة أن ما تعلّمته من والدتها لا يقتصر على تقنيات الصناعة، بل يمتد إلى طريقة النظر إلى العالم، بدءًا من الأقواس في العمارة القديمة، وحتى زخارف السجاد والأنماط الموجودة في الطبيعة، وهي عناصر تتحول في يد المصمم إلى خطوط معدنية وأحجار وأحجام مدروسة. وعلى الرغم من التطور الهائل في تقنيات الصناعة، تظل الحرفة اليدوية جوهر هوية الدار، حيث يجري تدريب الحرفيين باستمرار على الجمع بين الأساليب التقليدية والتقنيات الحديثة دون فقدان البصمة الإنسانية التي تميّز القطع اليدوية.
وفي تصميماتها الخاصة، تميل أمينة إلى الدمج بين الفن والهندسة، وهو ما يظهر في مجموعات مستوحاة من العمارة المملوكية، حيث تُترجم الأقواس والأنماط الهندسية إلى تفاصيل معدنية دقيقة. أما في مجموعات المجوهرات الراقية، فتبدأ عملية التصميم من الحجر نفسه، إذ ترى أن الحجر الاستثنائي يفرض على المصمم احترام طبيعته بدلاً من فرض شكل محدد عليه.
ومن بين اللحظات التي تعتبرها مؤثرة في مسيرة الدار، ظهور النجمة الأمريكية ليدي غاغا وهي ترتدي طوق "Lotus Pectoral"، واختيار بيلا حديد بعض القطع الراقية، وظهور كيت هدسون بأقراط مرصعة بالزمرد من مجموعة "Tales of the Nile". وتشير أمينة إلى أن قيمة هذه اللحظات لا تكمن في الشهرة بحد ذاتها، بل في أن تختار شخصية عالمية قطعة لأنها تشعر بارتباط بقصتها.
وعن الشخصيات التي تتمنى التعاون معها مستقبلًا، تذكر أسماء مثل آن هاثاواي وزندايا وكيت بلانشيت، وترى أن ما يجمعهن هو الحضور القوي والقدرة على التعبير بأسلوب شخصي. وتشير إلى أن عالم المجوهرات لا يخضع لدورات الموضة التقليدية، رغم ملاحظة ميل متزايد نحو القطع الجريئة وتكديس المجوهرات، إلى جانب صعود الألوان الباستيلية. وتؤكد أن تنسيق المجوهرات الجريئة لا يتعلق بالقواعد بقدر ما يرتبط بالعلاقة الشخصية مع القطعة، فالأكثر قوة هو ما يشعر به الشخص كامتداد لذاته.
وتختم أمينة بالتأكيد على رغبتها في توسيع حضور الدار عالميًا مع الحفاظ على أصالتها وروحها الأولى، مشددة على أن الحرفة اليدوية ستظل في صميم كل ما تقدمه الدار، وأن هدفها هو إيصال القصص التي تحملها القطع إلى جمهور جديد مع الحفاظ على جوهر الهوية التي بدأت في خان الخليلي قبل عشرات السنين.
وقد يهمك أيضا:
ميكي شيريل تحقق فوزاً تاريخياً في نيوجيرسي وتواصل سيطرة الديمقراطيين
]]>
أثار برنامج "دولة التلاوة" الذي أطلقته وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع إحدى المؤسسات الإعلامية اهتمامًا كبيرًا منذ ظهوره الأول، سواء لدى متابعي فن التلاوة أو على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن تولّت تقديمه الإعلامية آية عبدالرحمن، الأمر الذي دفع البعض إلى المطالبة بأن يكون المقدم رجلًا بدعوى أن الطابع الديني للمسابقة ينسجم أكثر مع هذا الاختيار. وفي المقابل، دافعت آراء واسعة عن وجود مقدمة للبرنامج، مؤكدة أن كفاءتها المهنية وقدرتها على إدارة الحلقات تبرران حضورها، مع الدعوة لفتح المجال أمام مشاركة النساء والفتيات ضمن الفعاليات، بوصفه جزءًا من إحياء التراث المصري وتعزيز دور القوة الناعمة.
ويُعد "دولة التلاوة" أكبر منصة لاكتشاف المواهب في ترتيل وتجويد القرآن الكريم، جامعًا بين الاحترافية الفنية وهيبة التلاوة، مع تخصيص جوائز تصل إلى 3.5 مليون جنيه، في إطار سعيه لإحياء المدرسة المصرية الأصيلة في القراءة. وحظي البرنامج بإشادات رسمية، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجدل حول استبدال مقدمة البرنامج برجل غير منطقي، وأن المذيعة أثبتت قدرة عالية على إدارة المحتوى الديني وتقديمه بصورة احترافية تتطلب توازنًا دقيقًا في التعامل مع لجنة التحكيم والمتسابقين. وأشارت إلى أن مشاركة امرأة في تقديم برنامج بهذه الأهمية تعكس الدور التاريخي للمرأة المصرية في المجالين الديني والإعلامي، مؤكدة أن تاريخ القراءة في مصر شهد حضور قارئات بارزات منذ بدايات القرن الماضي، ومقترحة تخصيص مسار نسائي داخل المسابقة.
وشهد البرنامج إقبالًا واسعًا منذ فتح باب المشاركة، حيث تخطى عدد المتقدمين 14 ألف متسابق من مختلف المحافظات، قبل اختيار 32 موهبة للمنافسة النهائية بإشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف، إلى جانب لجنة تحكيم تضم نخبة من علماء القراءات والمقامات، مع استضافة كبار القراء من العالم الإسلامي.
وأشاد عدد من الشخصيات الدينية والبرلمانية بالبرنامج، مؤكدين أنه يمثل أحد أهم الأعمال التلفزيونية في السنوات الأخيرة لما أحدثه من عودة الاهتمام بفن التلاوة المصرية، ولتحويله حلقاته إلى مساحة تجمع الأسرة حول محتوى ديني رفيع المستوى. كما اعتبروا أن البرنامج يسهم في تنمية المواهب القرآنية لدى الأطفال والنشء، وأن تخصيص مسار للفتيات خطوة طبيعية لكون المرأة شريكًا رئيسيًا في بناء المجتمع.
وحقق البرنامج انتشارًا واسعًا على المنصات الرقمية، بعدما اقتربت مشاهداته من 200 مليون مشاهدة خلال فترة قصيرة، وارتفع عدد متابعي الحسابات الرسمية للجهة المنظمة بمئات الآلاف، في مؤشر على تفاعل الجمهور مع هذا النوع من المحتوى. واعتبر عدد من علماء الأزهر أن البرنامج خطوة مهمة لإحياء المدرسة المصرية الأصيلة في فن التلاوة، واستعادة دورها التاريخي الذي جعل مصر مركزًا عالميًا لهذا الفن، مع التأكيد على أن مشاركة الفتيات تتسق مع تاريخ طويل لقارئات تركن بصمتهن في هذا المجال. كما أشادوا باحترافية مقدمة البرنامج، مؤكدين أن أداءها يعكس مستوى مهنيًا يليق بالمسابقة، وأن الدعوات المطالبة باستبعادها لا تستند إلى مبررات مهنية أو شرعية.
وقد يهمك أيضًا:
]]>
حذّرت هيئة تعنى بشؤون النساء من تزايد مخاطر العنف الرقمي في الدول العربية، مؤكدة أن الاعتداءات الإلكترونية باتت تمثل انتهاكاً مباشراً لحقوق النساء والفتيات وسبباً في تراجع شعورهن بالأمان، بما ينعكس سلباً على صحتهن النفسية ومشاركتهن في الحياة العامة وقدرتهن على الوجود الآمن في الفضاءات الرقمية.
وأصدرت الهيئة موجزاً إقليمياً بعنوان “العنف الرقمي في الدول العربية: نظرة عامة والممارسات القانونية الجيدة”، يستند إلى دراسة أجريت عام 2022، ويهدف إلى دعم الحكومات والمؤسسات وصناع القرار في مواجهة هذا التحدي المتصاعد.
وبحسب الموجز، فإن 49% من النساء العربيات اللاتي يستخدمن الإنترنت لا يشعرن بالأمان من التحرش الإلكتروني، بينما تتعرض الصحفيات والناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان لهجمات رقمية مستمرة، تشمل التهديد والتشهير والتحرش المنظم. وأوضحت البيانات أن العنف الرقمي لا يبقى دائماً داخل الإنترنت، إذ ذكرت 44% من النساء اللواتي تعرضن لهذه الاعتداءات خلال عام واحد أن الإساءة انتقلت إلى حياتهن الواقعية، وتسببت أحياناً في عواقب خطيرة وصلت إلى مستوى التهديد الجسدي.
وأشار التقرير إلى أن 35% من النساء اللواتي واجهن العنف الرقمي شعرن بالحزن أو الاكتئاب، فيما أفادت 12% بأن التجربة دفعتهن إلى أفكار انتحارية. كما بينت النتائج أن واحدة تقريباً من كل خمس نساء اضطرت إلى حذف حساباتها أو تعطيلها بسبب الإساءة الإلكترونية، في حين فضلت أخريات تقليص وجودهن الرقمي أو ممارسة رقابة مشددة على ما ينشرنه، وهو ما يؤثر في حقهن في التعبير والمشاركة والوصول إلى المعلومات.
وتدعو الهيئة إلى تعزيز الجهود التشريعية والمجتمعية لمكافحة العنف الرقمي وضمان بيئة آمنة على الإنترنت تُتيح للنساء المشاركة دون خوف أو تهديد.
قد يهمك أيضًا:
الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفها
فتاة لبنانية قتلها شقيقها فقتله والده بالنار فوراً في جريمة مروعة هزت طرابلس
]]>
قالت رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايتشي، إنها تلقت رسالة مفادها «اتصلي بي في أي وقت» من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، في أول اتصال هاتفي بينهما منذ أن أثارت خلافاً دبلوماسياً كبيراً مع الصين.
وأثارت تصريحات مرتجلة لتاكايتشي في البرلمان، في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت فيها أن أي هجوم صيني على تايوان قد يؤدي إلى عمل عسكري ياباني؛ رداً غاضباً من بكين شمل مقاطعة السفر إلى اليابان.
وفي تصريحات مقتضبة عقب مكالمتها مع ترمب اليوم (الثلاثاء)، سعت تاكايتشي إلى تبديد أي مخاوف من أن الرئيس الأميركي لم يدعمها.
وقالت تاكايتشي للصحافيين: «ذكر الرئيس ترمب أنه وأنا صديقان جيدان للغاية، وأنه ينبغي أن أتصل به في أي وقت».
وأضافت أن ترمب شرح لها أحدث تطورات العلاقات الأميركية-الصينية، بما في ذلك اتصاله بالرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس الاثنين.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على مكالمة ترمب مع تاكايتشي.
وتقول الصين إن تايوان جزء من أراضيها، ولا تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. وتقع تايوان على بُعد ما يزيد قليلاً على 100 كيلومتر من الأراضي اليابانية. وترفض حكومة تايوان ما تقوله الصين، وتؤكد أن شعب تايوان هو الوحيد القادر على تقرير مستقبله.
ولم يعلّق ترمب علناً على النزاع بين اليابان الحليف الأمني الرئيسي للولايات المتحدة والصين القوة العظمى المنافسة، وهو صمت يقول محللون إنه سيكون مقلقاً لبعض المسؤولين في طوكيو.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
كل عشر دقائق تقتل امرأة أو فتاة على يد شخص تعرفه - شريك، زوج، أو فرد من العائلة - وفق تقرير جديد صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. ويقول التقرير إن هذا يعادل 137 وفاة يومياً، وإن جميع مناطق العالم تتأثر بهذه الظاهرة.
وفي عام 2024، قتلت نحو 50 ألف امرأة وفتاة على يد شركاء حميمين أو أفراد من الأسرة، وتشكل هذه الجرائم 60 بالمئة من إجمالي جرائم القتل العمد ضد النساء والفتيات عالمياً.
وصدر التقرير بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، ليسلّط الضوء على حقيقة مقلقة تؤكدها الأمم المتحدة: المنزل ما زال المكان الأكثر فتكاً بالنساء.
ويشير التقرير إلى أن جرائم قتل النساء تقع أيضاً خارج المنزل، لكن البيانات المتعلقة بها لا تزال محدودة.
وقالت سارة هندريكس، مديرة شعبة السياسات في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن "جرائم قتل النساء لا تحدث بمعزل عمّا يسبقها، فهي غالباً جزء من سلسلة من العنف تبدأ بالسلوك المسيطر، والتهديدات، والمضايقات، بما في ذلك عبر الإنترنت".
أزمة عالمية
سجّلت في إفريقيا أعلى معدلات لجرائم قتل النساء على يد شركاء حميمين أو أفراد من الأسرة، بمعدل ثلاث ضحايا لكل 100 ألف امرأة وفتاة، تليها الأمريكيتان (1.5)، ثم أوقيانوسيا (1.4)، وآسيا (0.7)، وأوروبا (0.5).
وقال جون براندولينو، المدير التنفيذي بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن "المنزل يظل مكاناً خطيراً، وأحياناً مميتاً، بالنسبة لعدد كبير جداً من النساء والفتيات حول العالم".
وفي أوروبا والأمريكيتين، فإنّ أغلب جرائم قتل النساء في عام 2024 ارتكبت على يد الشركاء الحميمين وليس أفراد العائلة الآخرين، بنسبة 64 بالمئة في أوروبا و69 بالمئة في الأمريكيتين.
ويشير التقرير إلى أن هذه الجرائم قد تكون نتيجة سنوات طويلة من العنف والإيذاء.
وفي ألبانيا، كانت 90 بالمئة من ضحايا قتل النساء قد تعرّضن سابقاً للعنف من الجاني نفسه، وبعضهن قتلن بعد أيام قليلة من إطلاق سراح الجناة من السجن، رغم وجود تدابير حماية مثل أوامر الحماية. وشملت العديد من الحالات استخدام أسلحة نارية أو أدوات حادة أو عنفاً جسدياً مباشراً.
ويذكر التقرير أن الدوافع الرئيسية وراء هذه الجرائم تشمل الغيرة، ورفض الانفصال، والانتقام بعد إبلاغ الشرطة، أو عدم قبول دخول الضحية في علاقة جديدة بعد الانفصال. كما تأثر 35 طفلاً فقدوا أمهاتهم بسبب جرائم قتل النساء.
وتواجه ليسوتو معدلات مرتفعة من عنف الشريك الحميم، إذ تشير أرقام وزارة الصحة الواردة في التقرير إلى أن 44 بالمئة من النساء بين 15 و49 عاماً أفدن بتعرضهن لعنف جسدي أو جنسي من شريك.
ومع أن البيانات الدقيقة لا تزال محدودة، يشير التقرير إلى أن أغلب جرائم قتل النساء تشمل شركاء حميمين أو أفراداً من الأسرة، وأن العنف الأسري وتعاطي الكحول والنزاعات تعد من المحركات الشائعة لهذه الجرائم.
الأسلحة النارية والتكنولوجيا
يضيف التقرير أن توفر الأسلحة النارية والتكنولوجيا من العوامل التي تسهل ارتكاب جرائم قتل النساء.
ويشير إلى أن الأدلة المتاحة تُظهر أن امتلاك الجاني لسلاح ناري يزيد بشكل كبير من احتمالات وقوع الجريمة، ويرفع خطر تعدد الضحايا بنسبة 70 بالمئة في الجرائم التي ترتكب داخل المنزل.
كما تستخدم التكنولوجيا كوسيلة للسيطرة، وفق التقرير، الذي يحذر من تهديدات متزايدة تشمل العنف الميسر بالتكنولوجيا، مثل المطاردة عبر الإنترنت، ونشر المعلومات الشخصية دون موافقة، والابتزاز بالصور.
ويذكر التقرير أن تحليلاً لواحدٍ وأربعين مراجعة لجرائم قتل منزلية نشرت بين 2011 و2014 في المملكة المتحدة أظهر أن التكنولوجيا استخدمت في 58.5 بالمئة من الحالات لممارسة السيطرة القسرية والمراقبة قبل قتل الضحية.
وتزداد الأدلة التي تشير إلى أن العنف في الفضاء الرقمي - مثل السيطرة القسرية والمراقبة والمطاردة - قد يظهر لاحقاً في الواقع على شكل عنف جسدي.
ويضيف التقرير أن النساء ذوات الظهور العام، مثل الصحفيات والناشطات والسياسيات، يواجهن مخاطر أعلى من العنف المرتبط بالتكنولوجيا.
ويخلص التقرير إلى أنه من خلال التدخل المناسب وفي الوقت المناسب، عبر سياسات موجهة، يمكن منع جرائم قتل النساء. وتشمل عوامل الخطر: الوصول إلى الأسلحة النارية، والمطاردة، وانهيار العلاقات، وتعاطي المواد المخدرة. ويدعو التقرير إلى قوانين أقوى، وتنفيذ فعال لأوامر الحماية، وتحسين جمع البيانات لمنع هذه الجرائم قبل حدوثها.
الضحايا
ريبيكا تشيبتغي، عداءة أولمبية أوغندية تبلغ من العمر 33 عاماً، هاجمها شريكها السابق ديكسون نديما في منزلها بمقاطعة ترانس نزوايا في غرب كينيا. سكب عليها الوقود وأضرم النار فيها. توفيت بعد أيام متأثرة بجراحها، بينما توفي نديما بعد عدة أيام متأثراً بحروق شديدة أصيب بها خلال الهجوم. وذكرت التقارير أنهما كانا في خلاف حول قطعة أرض.
لويز هنت (25 عاماً) وشقيقتها هانا (28 عاماً) قتلتا على يد الشريك السابق للويز، كايل كليفورد، بعد أن طعن والدتهما كارول البالغة 61 عاماً حتى الموت في منزل العائلة في بَشّي، هيرتفوردشاير، المملكة المتحدة. اغتصب كليفورد لويز هنت، ثم استخدم قوساً لإطلاق الأسهم وقتلها هي وشقيقتها في يوليو 2024 بعد إنهاء علاقتها به. وحكم عليه بثلاثة مؤبدات وقيل له إنه لن يُفرج عنه أبداً. الضحيتان هما زوجة وابنتا معلّق سباقات الخيل في BBC جون هنت.
كريستينا يوكسيموفيتش – عارضة أزياء سابقة ووصيفة في مسابقة ملكة جمال سويسرا، تبلغ 38 عاماً - قتلت في منزلها قرب بازل في فبراير/شباط 2024. اعترف زوجها، والد طفليها، بقتلها. وذكرت تقارير إعلامية سويسرية أن الشرطة كانت قد استدعيت سابقاً إلى منزلهما بسبب تقارير عن عنف جسدي.
قتلت ابنة نورما أنداردي في جريمة قتل نساء في سيوداد خواريز بالمكسيك. وبعد اختطاف ليليا أليخاندرا وتعذيبها وقتلها، أسست أنداردي منظمة "نوترياس هيخاس دي ريغريسو آ كاسا" ("لتعد بناتنا إلى المنزل - جمعية مدنية") في المكسيك.
وتقول أنداردي: "في أحد الأيام… لم تعد ابنتي، ليليا أليخاندرا غارسيا أنداردي، إلى المنزل. لم تعد في ذلك اليوم، وكما علمت لاحقاً، لن أراها مرة أخرى. كانت تلك اللحظة التي انهار فيها عالمي. لقد اختُطفت ليليا أليخاندرا وعُذبت وقُتلت. وبعد جريمة قتلها، رأينا أن قضيتها لم تكن الوحيدة في سيوداد خواريز. اتحدنا وحوّلنا حزننا إلى عزيمة للنضال من أجل العدالة والمطالبة بإنهاء قتل النساء".
وقد يهمك أيضا
ندي أبو فرحات تدافع عن حقوق المرأة اللبنانية في فيديو كليب
ريا الحسن تؤكد على ضرورة مشاركة المرأة اللبنانية بقوة وفاعلية في الانتخابات البلدية
]]>
أطلق ليبيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "لا تتزوجي ميليشياوي"، بعد حوادث اغتيال وجرائم استهدفت نساء في مناطق مختلفة، واتُهم فيها أشخاص ينتمون لمجموعات مسلحة. وجاءت الحملة بعد اغتيال صانعة المحتوى خنساء المجاهد، الذي رجّحت التحقيقات أن يكون سبب مقتله مرتبطًا بالانتقام من زوجها، أحد قيادات مدينة الزاوية وعضو سابق في لجنة الحوار السياسي، وكذلك بعد العثور على جثة زوجة قائد ميليشيا "العمّو" أحمد الدباشي مقتولة ومدفونة في حديقة منزلها، مع توجيه الاتهامات لزوجها.
ودعت الحملة الفتيات الليبيات إلى عدم الارتباط بعناصر الميليشيات وحاملي السلاح من أجل المال أو نمط الحياة الفاخر، مشيرة إلى المخاطر المرتبطة بالنفوذ والصراعات المسلحة التي يعيشها هؤلاء، والتي قد تهدد حياتهم وحياة أسرهم.
وقال الناشط يوسف الجازوي: "يا بنات لا تتزوجن برجل ميليشياوي، لأن المال والسلاح والسيارات الفخمة لا تضمن الاستقرار، والذي يعيش وسط توتر وخلافات مستمرة لن يمنحكن الأمان".
وأشارت الناشطة ميمي محمد إلى أن هذه العلاقات غالبًا ما تنتهي بالمخاطر، ويكون الثمن غالبًا أحد أفراد الأسرة، سواء الزوجة أو الأخوات أو الأبناء.
تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على تزايد العنف والجرائم المرتبطة بالتشكيلات المسلحة، وسط غياب لتطبيق القانون وانتشار ظاهرة الإفلات من العقاب.
]]>
أصدرت محكمة في بنغلاديش حكماً غيابياً بالإعدام على رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، بعد إدانتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملة أمنية دامية صاحبت الانتفاضة الطلابية التي أطاحت بحكمها في أغسطس/آب 2024، في خطوة فجّرت جدلاً واسعاً داخل البلاد وخارجها، وسط اتهامات بتسييس القضاء وتصفية الحسابات مع واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ بنغلاديش الحديث.
وخلال جلسة مكتظة بالحضور في العاصمة دكا، قال القاضي غلام مورتوزا موزومدير إن حسينة "أدينت بثلاث تهم"، تشمل التحريض وإصدار أوامر بالقتل وعدم اتخاذ إجراءات لمنع وقوع فظائع، مضيفاً: "قررنا إنزال عقوبة واحدة بها هي الإعدام". وعلى الفور، وصفت حسينة، التي تقيم حالياً خارج البلاد، الحكم بأنه ذو "دوافع سياسية"، معتبرة أن المحكمة التي أدانتها "غير قانونية" وتشكلت على يد "حكومة غير منتخبة تفتقر إلى التفويض الديمقراطي".
وترفض حسينة، البالغة من العمر 78 عاماً، العودة من الهند لحضور محاكمتها المتعلقة بالأحداث التي تزامنت مع الانتفاضة الطلابية التي أطاحت بها. وكانت قد غادرت بنغلاديش في أغسطس/آب 2024 على متن مروحية، بعد أسابيع من احتجاجات دامية اجتاحت البلاد، وانتهت باقتحام آلاف المتظاهرين لمقر إقامتها الرسمي في دكا لتُطوى بذلك صفحة أطول فترة حكم لرئيسة وزراء في تاريخ البلاد امتدت لأكثر من عقدين.
وبدأت الشيخة حسينة مسيرتها السياسية كرمز مدافع عن الديمقراطية، قبل أن تصل إلى السلطة عام 2009 وتحكم بنغلاديش لأكثر من 20 عاماً، شهدت خلالها البلاد نمواً اقتصادياً لافتاً. غير أن معارضيها يتهمونها بالتحول تدريجياً إلى النهج الاستبدادي، وتشديد قبضتها على المعارضة، وتقييد الحريات العامة، وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، من اعتقالات مسيّسة واختفاءات قسرية وعمليات قتل خارج القانون.
وينتمي صعود حسينة السياسي إلى جذور عائلية راسخة؛ فهي ابنة الشيخ مجيب الرحمن، "أبو الأمة" البنغلاديشية، وقائد استقلال البلاد عن باكستان عام 1971 وأول رئيس لها. وخلال سنوات دراستها، برزت حسينة كقيادية طلابية في جامعة دكا. لكن حياتها شهدت تحولاً مأساوياً عندما قُتل والدها ومعظم أفراد عائلتها في انقلاب عسكري عام 1975، ولم ينجُ سوى حسينة وشقيقتها الصغرى اللتان كانتا خارج البلاد.
عاشت حسينة في الهند لعدة سنوات قبل أن تعود في عام 1981 لتتولى زعامة حزب "رابطة عوامي" الذي أسسه والدها. وبرزت كأيقونة شعبية خلال حراك مناهض للديكتاتورية العسكرية، وتمكنت عام 1996 من الفوز برئاسة الوزراء لأول مرة، إذ نُسب إليها الفضل في توقيع اتفاقيات مهمة، منها اتفاق لتقاسم المياه مع الهند واتفاق سلام مع متمردين قبليين في الجنوب الشرقي. لكن حكومتها آنذاك واجهت أيضاً اتهامات بالفساد وبتقديم تنازلات للهند.
وفي عام 2001 خسرت الانتخابات أمام غريمتها السياسية خالدة ضياء، لتستمر الخصومة بين الزعيمتين لعقود، في بلد تتخلله تفجيرات واغتيالات واختفاءات قسرية وصراعات سياسية حادة. ونجت حسينة من محاولات اغتيال عدة، بينها محاولة عام 2004 التي تسببت في فقدانها السمع، كما تمسكت بالبقاء في البلاد رغم محاولات دفعها إلى المنفى، وتجاوزت قضايا فساد عديدة.
عودة حسينة إلى السلطة عام 2009 شكلت منعطفاً اقتصادياً لافتاً لبلد كان من بين أفقر دول العالم. فقد شهدت بنغلاديش نمواً اقتصادياً متسارعاً، وارتفع متوسط دخل الفرد ثلاثة أضعاف في السنوات العشر الأخيرة، وخرج نحو 25 مليون شخص من دائرة الفقر خلال العقدين الماضيين وفق البنك الدولي. كما نفذت حكومة حسينة مشاريع بنية تحتية عملاقة من أبرزها جسر بادما البالغ تكلفته 2.9 مليار دولار.
لكن هذه النجاحات صاحبتها اتهامات متزايدة بالقمع السياسي والتضييق على المعارضة. وبعد فوز حزبها بفترة رابعة مطلع عام 2024 في انتخابات وصفت بأنها مزورة وم boycotted من أحزاب رئيسية، أصبحت حكومتها تحت ضغط احتجاجات غير مسبوقة قادها الطلاب. واتهمت حسينة المتظاهرين بأنهم "إرهابيون"، ودعت لقمعهم "بيد من حديد"، بينما اتهمتها المعارضة بإفساد العملية الديمقراطية وسوء إدارة الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بعد جائحة كورونا، مع ارتفاع التضخم وتراجع الاحتياطي النقدي وتضاعف الدين الخارجي.
ووثّقت منظمات حقوقية منذ عام 2009 مئات الحالات من الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القانون على يد قوات الأمن، فيما اعتُقل آلاف من قادة وأنصار الحزب الوطني البنغلاديشي خلال الأشهر الأخيرة. وتواصل حكومة حسينة نفي أي مسؤولية عن هذه الانتهاكات.
ويأتي الحكم الأخير ليضع مستقبل حسينة السياسي في مهبّ الريح، ويزيد من تعقيد المشهد في بلد يعيش واحدة من أكبر أزماته السياسية منذ عقود، بينما تستمر الانقسامات العميقة بين مؤيديها الذين يرون فيها مهندسة النهضة الاقتصادية، ومعارضيها الذين يعتبرون حكمها نموذجاً للاستبداد المقنّع بإنجازات تنموية.
قد يٌهمك ايضـــــًا :
عقب اتهام حسينة لأميركا بلعب دور في الإطاحة بها واشنطن تنفي تدخلها بما يجري ببنغلادش
]]>
تفجر الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، بشكل علني وحاد خلال الساعات الماضية فأمس السبت كتبت النائبة المثيرة للجدل في منشور على حسابها في إكس أنها "تؤمن بالشعب الأميركي أكثر مما تؤمن بأي قائد أو حزب سياسي". وأضافت أنها قلقة بشأن سلامتها لأن " أقوى رجل في العالم يؤجج التهديدات ضدها"، في إشارة إلى ترامب.
في حين أعلن الرئيس الجمهوري قبل يومين أنه سيدعم منافسًا ضد النائبة عن ولاية جورجيا في الانتخابات التمهيدية.
كما وصفها ترامب أمس بلقب جديد، قائلاً في منشور على حسابه في تروث سوشيال "مارجوري تايلور براون.. لأن العشب الأخضر يتحول إلى بني عندما يبدأ بالتعفن!"
علماً أن ترامب حين ألقى خطابًا أمام الكونغرس في وقت سابق من هذا العام، كانت غرين هناك تحمل العلم الأميركي وترتدي قبعة بيسبول حمراء كتب عليها: "ترامب كان محقًا في كل شيء". وبعد الخطاب، قبّلها ترامب وابتسمت بفخر.
فكيف تحولت واحدة من أكثر مؤيدي ترامب ولاء، إلى أكثر الأسماء إثارة للجدل وانتقاداً من قبل الرئيس الأميركي؟
بدأت شرارة الخلاف خلال الأسابيع الأخيرة، إذ صعّدت غرين انتقاداتها لتركيز ترامب على السياسة الخارجية بدلًا من التركيز على أجندة داخلية تتعلق بهموم الأميركيين.
كما انتقدت تردده في نشر المزيد من الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين.
بل ذهبت حتى إلى التلميح إلى أنها قد تكون البطلة الحقيقية لأجندة "أميركا أولًا"، وليس ترامب.
إلا أن غرين ليست أول مشرّع يثير غضب ترامب، لكن خلافهما هو الأبرز في ولايته الثانية. لاسيما انها ارتبطت به ارتباطًا وثيقًا منذ عام 2020، عندما بدأت مسيرتها السياسية في شمال غرب جورجيا الريفي.
فبعد دعمها لنظرية المؤامرة "كيو أنون"، وظهورها حاملة بنادق هجومية، عارضها قادة الحزب الجمهوري إلا أن ترامب وقف مدافعاً عنها وداعماً لها. بل وصفها بأنها "نجمة جمهورية مستقبلية.. وفائزة حقيقي".
وكانت غرين بدأت عملها في الكونغرس بينما كان ترامب يغادر البيت الأبيض في ولايته الاولى، ودعمت "الأكاذيب الانتخابية" التي غذّت هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، وفق وكالة "أسوشييتد برس".
كما أصبحت شخصية إعلامية بارزة كهدف للسخرية الليبرالية، ولازمت ترامب في حملته الانتخابية من أجل العودة إلى البيت الأبيض عام 2024.
لكن التوتر بينهما بدأ في وقت سابق من هذا العام عندما كانت غرين تدرس خوض انتخابات محتملة عام 2026 ضد جون أوسوف، أحد عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن جورجيا. وقال ترامب حينها إنه أرسل لها استطلاعًا يُظهر أنه "ليست لديها فرصة للفوز".
فتراجعت في النهاية عن السباق ورفضت لاحقًا الترشح لمنصب حاكم جورجيا، مكثفة هجومها على الديمقراطيين.
لكنها مواقفها اتخذت مؤخرًا، نبرة مختلفة وأكثر تصالحية. إذ ظهرت في برنامج «ذا فيو» على قناة ABC، وهو برنامج حواري نهاري يُعتبر مساحة آمنة للديمقراطيين، لتقول إن "الأشخاص ذوي الأصوات القوية، وخاصة النساء، يحتاجون إلى طريق جديد".
ما أثار تكهنات بأن غرين قد تفكر في الترشح للرئاسة، وهو ما نفاه لاحقًا صديقها براين غلين، وهو صحفي محافظ معروف بأسئلته الودية لترامب.
كما انتقدت غرين ترامب، خصوصًا عمله مع دول أخرى. وقالت لتاكر كارلسون الشهر الماضي إن دعم إدارة ترامب للأرجنتين شكل "لكمة في المعدة".
هذا وتعد هذه النائبة واحدة من قلة من الجمهوريين الذين يدعمون جهودًا لإجبار وزارة العدل على نشر المزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين، وهو مدان بجرائم جنسية، وكان على علاقة ببعض أقوى الشخصيات في البلاد. وقد واجه ترامب صعوبة في وقف الأسئلة حول علاقاته بإبستين، الذي وُجد ميتًا في زنزانته عام 2019 في ما اعتبرته السلطات انتحارًا.
من جهته، رأى شون هاريس، جنرال متقاعد في الجيش وديمقراطي خسر أمام غرين في انتخابات 2024، ويعتزم الترشح ضدها مرة أخرى في 2026، أن "تحول غرين جزء من سلوكها الساعي لجذب الانتباه". وقال:" مارجوري تحاول دائمًا أن تختلق معارك مع الناس لتبقى متصدرة الأخبار"
ترامب يواجه الديمقراطيين والجمهوريين
يشار إلى أنه من الشائع أن تتفكك التحالفات السياسية مع مرور الوقت، خاصة عندما يكون الرؤساء في ولايتهم الثانية ويبدأ أعضاء حزبهم في التفكير بمستقبل من دونهم على رأس القيادة.
لكن ترامب تجنب ذلك إلى حد كبير حتى الآن. وحاول تحسين فرص حزبه من خلال الضغط على الولايات لإعادة رسم الدوائر الانتخابية لصالح الجمهوريين، "لكنه سعى أيضًا للتخلص من المشرعين الذين يعتبرهم غير أوفياء"، حسب أسوشييتد برس.
وقد يهمك أيضًا:
ترمب يحث هرتسوغ على العفو عن نتنياهو ويصف محاكمته بأنها سياسية وغير مبررة
رسائل متداولة تزعم لقاء ترامب بإحدى ضحايا جيفري إبستين
]]>
سيتعين على الحاصلين على حق اللجوء في المملكة المتحدة الانتظار 20 عاماً قبل أن يتمكنوا من التقدم بطلب الإقامة الدائمة، وذلك بموجب خطط من المقرر أن تعلن عنها وزيرة الداخلية البريطانية شابانا محمود يوم الاثنين.
يأتي هذا التغيير الجذري في سياسة اللجوء في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى الحد من طلبات اللجوء وعبور القوارب الصغيرة.
بموجب هذه الخطط، لن يُسمح لمن يُمنحون حق اللجوء بالبقاء في المملكة المتحدة إلا مؤقتاً، مع مراجعة وضعهم كلاجئين بانتظام، ويُطلب من أولئك الذين تُعد بلدانهم الأصلية آمنة العودة.
في الوقت الحالي، يستمر وضع اللاجئ لمدة خمس سنوات، وبعدها يمكن للأشخاص التقدم بطلب للحصول على إذن إقامة غير محدد المدة.
تريد وزيرة الداخلية الآن تقليص الفترة الأولية من خمس سنوات إلى عامين ونصف، وبعدها تُراجع حالة اللجوء بانتظام.
لكنها تخطط لإطالة مدة الحصول على الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة بشكل ملحوظ من خمس سنوات إلى عشرين عاماً.
صرحت شابانا محمود لصحيفة صنداي تايمز بأن "الإصلاحات صُممت لتقول للناس: لا تأتوا إلى هذا البلد كمهاجرين غير شرعيين، لا تركبوا قارباً".
وأضافت أن "الهجرة غير الشرعية تُمزّق بلادنا"، مضيفةً أن من واجب الحكومة "توحيد بلادنا".
وقالت للصحيفة: "إذا لم نحلّ هذه المشكلة، أعتقد أن بلادنا ستصبح أكثر انقساماً".
استوحت الوزيرة هذه السياسة من الدنمارك التي يقود الحكومة فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط).
وتطبق الحكومة الدنماركية أحد أقسى أنظمة اللجوء والهجرة في أوروبا.
في الدنمارك، يُمنح اللاجئون تصاريح إقامة مؤقتة، عادةً لمدة عامين. ويتعين عليهم عملياً إعادة تقديم طلب اللجوء عند انتهاء صلاحيتها.
ومن المؤكد أن نهج شابانا محمود الجديد سيواجه معارضة من بعض نواب حزب العمال.
وقال ماكس ويلكنسون، المتحدث باسم الشؤون الداخلية في الحزب الليبرالي الديمقراطي، إنه "من الصواب أن تبحث الحكومة عن سبل جديدة لإصلاح نظام اللجوء غير المنظم الذي أنشأه المحافظون".
وأضاف ويلكنسون، أن حزب العمال "لا ينبغي أن يخدع نفسه بأن هذه الإجراءات بديلة عن سرعة معالجة الطلبات، حتى نتمكن من ترحيل من لا يملكون الحق في الوجود هنا".
وقال إنفر سولومون، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين، إن تحديد مدة العشرين عاماً، يجعل المهاجرين في حالة من عدم اليقين والقلق الشديد لسنواتٍ طويلة، بدلاً من ردعهم.
وقال لبرنامج "بي بي سي بريكفاست" يوم الأحد: "نحتاج إلى نظام مُراقب وعادل، والطريقة لتحقيق ذلك هي اتخاذ القرارات بإنصاف وفي الوقت المناسب، وإذا تبيّن أن أحدهم لاجئ، فإنه يواصل مسيرته ويسهم في مجتمعاتنا ويرد الجميل".
ووفق بيانات حكومية، قدّم 109,343 شخصاً طلبات لجوء في المملكة المتحدة خلال 12 شهراً تنتهي في مارس/آذار من هذا العام، بزيادةٍ قدرها 17 في المئة عن العام السابق.
وأضاف سولومون أن القلق بشأن تزايد عدد طلبات اللجوء يعود إلى شعور الناس بأن "الحكومة نسيت مجتمعاتهم".
ووفقًا لأحدث أرقام وزارة الداخلية، وصل 1,069 مهاجرًا إلى المملكة المتحدة خلال الأيام السبعة الماضية.
ووصل أكثر من 39 ألف شخص إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة في عام 2025.
ويزيد عدد الوافدين هذا العام عن إجمالي عدد الوافدين في عام 2024 (36,816) وعام 2023 (29,437)، ولكنه أقل من الإجمالي في هذه المرحلة من عام 2022 (39,929).
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ذكرت وسائل إعلام يابانية أن رئيسة الوزراء ساناي تكايتشي، تدعم إمكانية نشر أسلحة نووية أمريكية في بلادها.وفي وقت سابق ؛ أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن رئيسة وزراء اليابان الجديدة، ساناي تكايتشي، تعتزم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، وذلك عقب أول لقاء يجمع الزعيمين في طوكيو.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تولي تكايتشي منصبها كأول امرأة في تاريخ اليابان تتولى رئاسة الوزراء، وبعد أسابيع قليلة من فوز السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، متفوقة على ترامب الذي كان يأمل في نيلها منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن الترشيح المرتقب من طوكيو قد يعزز حملة ترامب الطويلة للحصول على الاعتراف الدولي بجهوده الدبلوماسية، خصوصًا في ملف كوريا الشمالية والشرق الأوسط، وهو هدف ظل يسعى إليه منذ ولايته الأولى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية اليابانية تقاربًا استراتيجيًا متجددًا، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية مع الصين وكوريا الشمالية.
وقال ترامب في بيان عقب لقائه تكايتشي: “أجرينا محادثات مثمرة للغاية حول الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وتوسيع التعاون بين بلدينا في مجال التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة.”
ووصفت تكايتشي، المعروفة بميولها المحافظة القومية، الرئيس الأمريكي بأنه مصدر "إلهام سياسي"، وأشادت خلال اللقاء بسياساته الخارجية "التي ساهمت في نشر السلام خلال فترة قصيرة"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقالت رئيسة الوزراء للصحفيين بعد الاجتماع: “في فترة وجيزة بدأ العالم يعيش مزيدًا من السلام... لقد ألهمني الرئيس ترامب كثيرًا.”
أما ترامب، الذي استقبلته تكايتشي في قصر أكاساكا في طوكيو، فقد أعرب عن إعجابه بصعودها إلى السلطة، مضيفًا: “أهنئك على كونك أول امرأة تتولى رئاسة وزراء اليابان. إنه إنجاز كبير، وأنا واثق أنك ستكونين واحدة من أعظم القادة في تاريخ بلادك.”
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
كشف الأمير البريطاني ويليام عن أنه وزوجته كيت قررا أن يكونا منفتحين قدر الإمكان في الإجابة عن «الأسئلة الصعبة» التي طرحها أطفالهما الثلاثة بعد تشخيص إصابتها بالسرطان العام الماضي.
وخضعت أميرة ويلز والملك تشارلز لعلاج السرطان عام 2024، وعادا منذ ذلك الحين إلى أداء واجباتهما الملكية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال ويليام في حديثه للتلفزيون البرازيلي إن الزوجين قررا أن الصدق هو أفضل سياسة في الحديث مع الأمير جورج (12 عاماً)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام).
وأفاد: «تمر كل عائلة بأوقات عصيبة وتواجه تحديات معاً. وكيفية تعاملكم مع تلك اللحظات تُحدث فرقاً كبيراً».
وتابع: «قررنا أن نخبر أطفالنا بكل شيء، سواءً الأخبار السارة أو السيئة. نشرح لهم أسباب حدوث بعض الأمور، ولماذا قد يشعرون بالانزعاج».
وأضاف الأمير: «قد تُطرح أسئلة كثيرة دون إجابات، وأعتقد أن جميع الآباء يمرون بهذه التجربة. لا توجد قواعد ثابتة للأبوة والأمومة، وقد اخترنا التحدث عن كل شيء».
كما قدّم لمحة عن حياتهما العائلية، قائلاً إنه وكيت يحاولان الوجود بأكبر قدر ممكن في أثناء قيامهما بواجباتهما الملكية.
وأفاد ويليام: «مواعيد اللعب، وأيام الرياضة، والمباريات، واللعب في الحديقة كلما أمكنني ذلك. أتولى توصيل الأطفال إلى المدرسة معظم الأيام. أعني أنني وكاثرين نتشارك في ذلك، لكنها غالباً ما تقوم بمعظمه».
لم يحصل أيٌّ من أطفالهما على هاتف محمول حتى الآن، حيث أكد أنهما اتخذا نهجاً حذراً فيما يرتبط بذلك.
وأوضح: «الأمر صعب حقاً. أطفالنا لا يملكون هواتف...عندما ينتقل جورج إلى المدرسة الثانوية، ربما سيحصل على هاتف ذي وصول محدود. نتحدث معه ونشرح له لماذا لا نعتقد أن ذلك مناسب. مع الوصول الكامل، ينتهي الأمر بالأطفال إلى رؤية أشياء على الإنترنت لا ينبغي لهم رؤيتها. لكن مع الوصول المحدود، أعتقد أن ذلك مفيد للمراسلة».
خلال المقابلة، عُرضت عليه صورة لوالدته، الأميرة ديانا، وهي تحتضن طفلاً مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية، وهي صورة التُقطت خلال زيارتها لساو باولو عام 1991.
وقال رداً على ذلك: «أحمل إرثها الاجتماعي والإنساني معي كل يوم».
كان الأمير في البرازيل لحضور قمة المناخ Cop30، حيث ألقى كلمة رئيسية، وحذّر من أن العالم «يقترب بشكل خطير من كارثة».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
تستعد النجمة والدوقة السابقة ميغان ماركل للعودة مجددًا إلى عالم التمثيل بعد غياب استمر قرابة ثماني سنوات، حيث شوهدت مؤخرًا في موقع تصوير عملها الجديد بعنوان Close Personal Friends الذي تشارك في بطولته إلى جانب ليلي كولينز وبري لارسون. ووفقًا للتقارير، ستظهر ميغان في هذا العمل بشخصيتها الحقيقية، ما يجعل هذه الخطوة بمثابة تمهيد لعودة قوية لها إلى الشاشة، وسط أجواء من الحماس والاهتمام من قبل جمهورها حول العالم. وبالتزامن مع هذه العودة المنتظرة، لفتت ميغان الأنظار بإطلالات أنيقة ومتنوعة تعكس أسلوبها المميّز الذي يجمع بين البساطة والفخامة.
خلال حضورها إحدى المباريات الرياضية مؤخرًا برفقة الأمير هاري، ظهرت ميغان بإطلالة عملية مريحة اتسمت بالعفوية والأناقة، إذ ارتدت قبعة زرقاء تحمل شعار فريق “لوس أنجلوس دودجرز”، مع قميص أبيض فضفاض وسترة داكنة دون أكمام وسروال جينز بسيط بلون داكن، وأكملت مظهرها بنظارات شمسية بنية لتبدو بإطلالة رياضية أنيقة تنبض بالحيوية.
وفي مناسبة أخرى، حضرت ميغان قمة Fortune Most Powerful Women في واشنطن بإطلالة راقية اختارت فيها تنورة من الجلد النباتي الأبيض من توقيع Brochu Walker، ونسقتها مع قميص حريري ناعم بأكمام طويلة وحذاء بيج أنيق، لتجسّد مزيجًا من الرقي والكلاسيكية العصرية. كما ظهرت في فعالية أخرى بقميص مخطط بالأبيض والأزرق مع سروال كحلي واسع بخصر عالٍ وحزام بني عريض، في إطلالة أنيقة تعكس رشاقتها وتناسق قوامها.
أما في إحدى المناسبات الرسمية، فقد تألقت ميغان ببدلة سوداء أنيقة مؤلفة من بليزر وسروال مستقيم، مع توب أسود بياقة مفتوحة أضفت لمسة من الأنوثة، ونسقت اللوك مع حقيبة يد سوداء صغيرة وإكسسوارات ذهبية ناعمة. وفي إطلالة أخرى، اختارت بدلة أنيقة باللون الأزرق الداكن من تصميم Veronica Beard، تميزت بقطعة الجيليه الأنيقة ذات الأزرار الذهبية والياقة العالية، وأكملتها بحذاء أسود وحقيبة بيضاء صغيرة، مع تسريحة شعر مرفوعة بأسلوب الكعكة.
ولم تخلُ إطلالاتها من لمسة الفخامة الناعمة، إذ أطلت بفستان أسود طويل مريح بتصميم الكب وفتحة ساق أمامية قصيرة مع ذيل خفيف انسدل من الخلف، واعتمدت معه صندلاً بكعب عالٍ ومجوهرات ماسية بسيطة، لتجمع بين الأنوثة والرقي في آن واحد.
وفي ظهور آخر، بدت ميغان في غاية الأناقة ببدلة بيج فاتحة من توقيع Ralph Lauren، تميزت ببنطلون واسع الأرجل مزين بالكسرات حول الخصر العالي وحزام جلدي بني، مع جاكيت بقصة مريحة وقميص أبيض أنيق، نسقته مع حذاء مدبب من المخمل البني وأساور ذهبية بسيطة، فكانت إطلالتها مثالاً للتوازن بين اللمسة الرسمية والطابع العصري.
كما خطفت الأنظار بإطلالات كاجوال أنيقة تناسب الإطلالات اليومية، حيث ارتدت قميصًا أزرق فاتحًا بأكمام مطوية وسروال جينز مستقيم مع حزام بني وحذاء لوفرز بلون بني داكن، ما منحها مظهرًا عمليًا وعصريًا يعكس أسلوبها البسيط والراقي. وفي لمسة أكثر جرأة، اختارت الشورت كقطعة أساسية بإطلالاتها الصيفية، فظهرت بشورت بيج أنيق مزين بكسرات وجيوب جانبية مع توب أسود ضيق وجاكيت أوف وايت محدد بشريط أسود وأزرار ذهبية، وحذاء كلاسيكي بلونين ومجوهرات ذهبية ناعمة، تاركة شعرها منسدلاً بانسيابية. كما تألقت بشورت كلاسيكي باللون الأزرق الداكن مع قميص أبيض بأكمام مثنية، نسقته مع حزام جلدي عريض وبوت مخملي بني وحقيبة من الخرز، لتجمع بين العملية والأناقة في إطلالة متكاملة.
بهذه الإطلالات المتنوعة والمريحة، تواصل ميغان ماركل التأكيد على أسلوبها الفريد الذي يجمع بين الراحة والأناقة الراقية، في وقت تستعد فيه للعودة إلى الشاشة بخطوات واثقة تعكس شخصيتها القوية وحضورها الآسر في عالم الموضة والفن.
وقد يهمك أيضًا:
ميغان ماركل تتعرض لهجوم لاذع من الصحافة البريطانية بعد عرض برنامجها الجديد على نتفليكس
ميغان ماركل تستعد لإطلاق أول مجموعة كاملة في علامتها التجارية
]]>
تعتزم رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي مراجعة قانون رواتب موظفي القطاع العام لخفض رواتب أعضاء مجلس الوزراء، بمن فيهم هي نفسها، خلال الدورة الاستثنائية الحالية للبرلمان (الدايت).
ومن المقرَّر أن تعقد الحكومة اجتماعاً للوزراء المعنيين يوم الثلاثاء لتأكيد تعليق البدلات الإضافية لرئيس الوزراء والوزراء، التي تجعل رواتبهم أعلى من رواتب النواب، حسبما ذكرت وكالة «جيجي برس» اليابانية للأنباء.
وتهدف تاكايشي فيما يبدو إلى إظهار التزامها بالإصلاح من خلال تحقيق دعوتها منذ فترة طويلة إلى خفض رواتب الوزراء.
ويدعو حزب نيبون إيشين نو كاي (حزب الابتكار الياباني)، الشريك الجديد في الائتلاف الحاكم مع حزبها الليبرالي الديمقراطي، إلى إصلاحات لتقليص امتيازات النواب.
وكانت رئيسة الوزراء قد صرحت في مؤتمرها الصحافي الافتتاحي، في أكتوبر (تشرين الأول): «سأعمل على مراجعة القانون حتى لا يحصل (أعضاء مجلس الوزراء) على رواتب تتجاوز رواتب المشرعين».
وتدرس الحكومة إدراج نص في القانون يقضي بعدم منح البدلات الإضافية لرئيس الوزراء والوزراء «في الوقت الحالي».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
راما دوجي، زوجة زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك، تتميز بدور بارز في الحملة الانتخابية لزوجها إلى جانب نشاطها الفني والسياسي. تبلغ دوجي 28 عامًا، من أصول سورية، وولدت في هيوستن قبل أن تنتقل عائلتها إلى دبي وهي في سن التاسعة. درست في كلية الفنون بجامعة فرجينيا كومنولث قبل إكمال دراستها في فرع الجامعة بريتشمنوند، ثم حصلت على درجة الماجستير في الرسم التوضيحي من كلية الفنون البصرية بمدينة نيويورك.
أعمالها الفنية تعكس اهتمامها بالقضايا الإنسانية والسياسية، حيث تناولت في رسوماتها موضوعات مثل حقوق النساء في الشرق الأوسط، الأزمة الإنسانية في غزة، والعلم الفلسطيني، بما يتوافق مع مواقف زوجها السياسية وانتقاداته لسلوك الحكومة الإسرائيلية.
التقت دوجي بممداني عبر تطبيق للتعارف في 2021، وتطورت العلاقة إلى خطوبة أقيمت في دبي أكتوبر 2024، قبل أن يقيم الزوجان حفل زفاف رسمي في مانهاتن في فبراير من العام نفسه.
على الصعيد الانتخابي، لعبت دوجي دورًا داعمًا خلف الكواليس، حيث قدمت المشورة في إدارة وسائل التواصل الاجتماعي وأيقونات الحملة، ورافقت ممداني في تجمعاته الانتخابية وظهوره أمام الجمهور، بما في ذلك ظهوره في الانتخابات التمهيدية وخطابات النصر. رغم ذلك، لم يُحدد بعد الدور الرسمي الذي ستلعبه بعد فوز زوجها بمنصب العمدة، ورفضت إجراء مقابلات إعلامية خلال الحملة.
وفي مقابلات سابقة، أكدت دوجي أن فنها هو وسيلة للتعبير عن قضايا تهمها وتهم زوجها، مؤكدة حرصها على إيصال صوت المهمشين والمظلومين، ومواصلة دعم الأجندة السياسية والاجتماعية التي يمثلها ممداني.
وقد يهمك أيضًا:
زهران ممداني يهزم مرشح ترامب ويفوز برئاسة بلدية نيويورك أول مسلم يتولى المنصب في تاريخ المدينة
زهران ممداني يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ويؤكد أنه تفويضٌ للتغيير وبدايةُ عهدٍ جديد للمدينة
]]>
فازت الديمقراطية ميكي شيريل بمنصب حاكمة ولاية نيوجيرسي الأميركية، متغلبة على الجمهوري جاك سياتاريلي المدعوم من الرئيس دونالد ترمب، وفق النتائج الأولية التي أوردتها وسائل الإعلام الأميركية. وشيريل، التي كانت عضوة في الكونغرس ومقاتلة بحرية سابقة، ستصبح ثاني امرأة تتولى منصب حاكم الولاية. وخلفت الحاكم الديمقراطي فيل مورفي، الذي منعته القيود القانونية من الترشح لولاية جديدة. ويُعد هذا الفوز استمراراً للحزب الديمقراطي في الولاية للمرة الثالثة على التوالي، وهي المرة الأولى منذ عام 1961 التي يحقق فيها حزب واحد هذا الإنجاز في نيوجيرسي.
نشرت شيريل رسالة على منصة "إكس" شكرت فيها الناخبين قائلة: "إنه لشرف حياتي أن أحظى بثقتكم لأصبح الحاكمة السابعة والخمسين لهذه الولاية العظيمة.. سأقود بشجاعة".
معارضة ترمب وسياسات معتدلة
ركزت شيريل في حملتها على معارضة الرئيس ترمب، وغالباً ما ربطت منافسها سياتاريلي به، بينما اتجهت نحو سياسات معتدلة، مع إيلاء اهتمام لقضايا تكلفة المعيشة وارتفاع تكاليف الخدمات في الولاية.
وتأتي هذه الانتخابات بعد عام من مكاسب ترمب في الولاية خلال انتخابات 2024، حيث خسر بفارق 6 نقاط أمام نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، لكنه قلّص الفارق مقارنة بانتخابات 2020.
سياتاريلي، الذي كان سابقاً من منتقدي ترمب، تبنى موقفاً مؤيداً للرئيس خلال معظم حملته، محاولاً ربط شيريل بالإدارة الديمقراطية في ترينتون وزهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك.
وخلال معظم الحملة، حافظت شيريل على تقدم طفيف في استطلاعات الرأي العامة على منافسها، ما أعطى انطباعاً مبكراً على استمرار قوة الحزب الديمقراطي في نيوجيرسي حتى في ظل محاولات الجمهوريين إعادة بناء أنفسهم على المستوى الوطني.
]]>
أعلنت المرشحة الديمقراطية أبيجيل سبانبرجر عن فوزها في انتخابات منصب حاكم ولاية فرجينيا، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الولاية، بعد منافسة قوية مع منافسها الجمهوري وينسوم إيرل-سيرز. ويأتي هذا الفوز في وقت يواجه فيه الحزب الديمقراطي تحديات كبيرة على المستوى الوطني، حيث يعكس صعود سبانبرجر قوة التيار الوسطي داخل الحزب وقدرته على استقطاب الناخبين المعتدلين، في ظل سعيها لربط منافستها بسياسات الرئيس السابق دونالد ترمب رغم غياب دعمه للمرشحة الجمهورية.
سبانبرجر، وهي أم لثلاثة أطفال وشغلت سابقاً منصب ضابطة في وكالة الاستخبارات المركزية قبل أن تمثل الدائرة السابعة في الكونجرس عن فرجينيا، ركزت في حملتها على قضايا المعيشة اليومية وتأثير السياسات الفيدرالية على سكان الولاية، التي تضم عدداً كبيراً من الموظفين الحكوميين. ويعد فوزها دفعة قوية للحزب الديمقراطي في مواجهة إدارة ترمب الثانية، ويعزز مكانة التيار الوسطي الذي يسعى لتوسيع نفوذه في الولايات المتأرجحة.
وفي ذات الانتخابات، تمكنت الديمقراطية غزالة هاشمي من الفوز بمنصب نائب حاكم فرجينيا، لتصبح أول أمريكية مسلمة ومن أصل هندي تتولى هذا المنصب، بعد منافسة شديدة في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية التي جرت في يونيو الماضي، حيث تغلبت على كل من عمدة ريتشموند السابق ليفار ستوني والسيناتور آرون روس. هاشمي تنتمي إلى الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، ويعد فوزها انعكاساً للتحولات الاجتماعية والسياسية في الولاية.
تأتي هذه النتائج في وقت تتجه فيه أنظار الولايات المتحدة إلى الانتخابات النصفية المقبلة، بعد مرور عام على تولي ترمب لولايته الثانية، حيث تمثل ولاية فرجينيا اختباراً مهماً لشعبية الرئيس السابق وتأثير سياساته على الناخبين في الولايات المتأرجحة. وتعكس انتخابات فرجينيا، مع تزامنها مع سباقات في نيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا، ديناميكيات معقدة بين التيارات التقدمية والمعتدلة داخل الحزب الديمقراطي، ومحاولة كل من الديمقراطيين والجمهوريين استقطاب الناخبين وسط قضايا القدرة على المعيشة، والسياسات المحلية والفيدرالية، وإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية، ما يجعل نتائج هذه الانتخابات مؤشراً بارزاً على التوجهات السياسية الأمريكية خلال الفترة المقبلة.
]]>
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأنه بعد ساعات من البحث المكثف، تم العثور على المدعية العسكرية العامة الإسرائيلية، اللواء يفعات تومر يروشالمي، في أعقاب اختفائها عن الأنظار منذ صباح اليوم.
ويأتي ذلك على خلفية استقالة يروشالمي من منصبها قبل يومين، إثر الحديث عن تورطها في تسريب فيديو يوثق اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا وجسديا على أسير فلسطيني في معتقل "سديه تيمان" خلال حرب غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الشرطة أجرت عمليات بحث واسعة ومكثفة بعد العثور على سيارة يروشالمي مهجورة قرب شاطئ الجرف شمالي تل أبيب، وبداخلها رسالة "تثير مخاوف جدية بشأن مصيرها".
لكن المصدر عاد ليفيد في وقت لاحق بأنه "تمّ التواصل معها، وهي على قيد الحياة".
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "في أعقاب التقارير حول عمليات البحث عن المدعية العسكرية العامة، اللواء يفعات تومر يروشالمي، أصدر رئيس الأركان توجيهاته لشعبة العمليات بتفعيل جميع الوسائل المتاحة للجيش الإسرائيلي في محاولة لتحديد مكانها بأسرع وقت ممكن".
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الاتصال انقطع مع المدعية العسكرية العامة الإسرائيلية صباح الأحد، مشيرة إلى أنها تركت "رسالة وداع".
واستقالت يروشالمي من منصبها بعد تحقيقات داخلية أشارت إلى ضلوعها في تسريب الفيديو إلى وسائل الإعلام.
ويثير الحادث جدلا واسعا داخل إسرائيل حول ظروف التسريب وممارسات الجيش في مراكز احتجاز الفلسطينيين خلال الحرب الدائرة في غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تسريب مقطع فيديو من مركز احتجاز يظهر اعتداء جنسيا مزعوما على معتقل فلسطيني ربما كان "أكبر هجوم على العلاقات العامة" تتعرض له إسرائيل منذ تأسيسها.
وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء اليوم الأحد، في إشارة إلى مقطع الفيديو الذي أثار غضبا بعد أن بثته قناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية في أغسطس من العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنها تحملت مسؤولية تسريب الفيديو، قائلة إنها قامت بذلك لمواجهة "الدعاية الكاذبة الموجهة ضد سلطات إنفاذ القانون العسكرية".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملاً فلسطينياً في طبريا بحجة عدم امتلاك تصاريح
مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع حماس
]]>
إعتقلت الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين المدعية العسكرية العامة السابقة، الجنرال يفعات تومر–يروشلمي، بعد ساعات من العثور عليها على شاطئ البحر في مدينة هرتسليا، وذلك بشبهة التورط في تسريب معلومات سرية وعرقلة مجريات العدالة.
عملية الاعتقال تمت على خلفية تسريب ڤيديو قبل أيام أظهر الاعتداء جنسيا على أسيرة فلسطينيئية.
و أعلنت المدعية التي أثار كشفها سخط دولي عالمي على مواقع التواصل الإجتماعي ضجة واسعة.
وقالت المدّعية إنها أرادت من نشر الڤيديو مواجهة الدعاية الإسرائيلية الكاذبة الموجهة ضد سلطات إنفاذ القانون العسكرية.
وأوضحت المدّعية أن ضميرها لم يتحمّل ما شاهدته في الفيديو فتمرّدت على المؤسستين العسكرية و القضائية و نالت جزاء " الديمقراطية الاسرائيلية" بعد إقالتها من منصبها و اعتقالها.
وسبق للجيش الإسرائيلي قد أصدر بياناً لتكثيف عمليات البحث عنها في أعقاب التقارير التي نشرت حول حادثة الإغتصاب . و أصدر اللواء يفعات تومر يروشالمي، رئيس الأركان توجيهاته لشعبة العمليات بتفعيل جميع الوسائل المتاحة للجيش الإسرائيلي في محاولة لتحديد مكانها بأسرع وقت ممكن".
كما سبق لهيئة البث الإسرائيلية أن أعلنت أن الاتصال انقطع مع المدعية العسكرية العامة الإسرائيلية صباح الأحد، مشيرة إلى أنها تركت "رسالة وداع".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملاً فلسطينياً في طبريا بحجة عدم امتلاك تصاريح
مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع حماس
]]>
تتواصل تداعيات الزلزال الذي هزّ العائلة الملكية البريطانية بعد تجريد الأمير أندرو من ألقابه وامتيازاته الملكية. ورغم أن القرار صدر رسميا عن الملك تشارلز، فإن مصادر من داخل القصر كشفت لمجلة People أن دوقة ويلز كيت ميدلتون لعبت دورا محوريا في الدفع باتجاه الخطوة الصارمة.
وبحسب المصدر، فإن الأسرة المالكة كانت مجمعة خلف الملك، مع ما وصفه بـ"لمسة نسائية" واضحة في صياغة بيان القصر، في إشارة إلى تأثير كيت والملكة كاميلا.
البيان أكد بدء إجراءات رسمية لسحب الألقاب والامتيازات من الأمير أندرو — الذي سيُعرف من الآن فصاعدًا باسم أندرو ماونتباتن وندسور — إضافة إلى إنهاء عقد إقامته في رويال لودج ونقله إلى مسكن خاص آخر.
وجاء في البيان: "ترغب جلالتاهما بتأكيد تعاطفهما العميق مع الضحايا والناجين من جميع أشكال الإساءة".
الفقرة الأخيرة، وفق المصدر، حملت بصمة كيت وكاميلا، مع ضغط واضح من الأمير وليام الذي "لا يريد توريث هذا الصداع"، على حد وصفه.
القضية ترتبط بالاتهامات التي واجهها أندرو بالاعتداء الجنسي على فيرجينيا جوفري عندما كانت قاصرة ضمن شبكة الملياردير المدان جيفري إبستين — وهي اتهامات ينفيها بشكل متكرر رغم الجدل المتجدد مؤخراً بشأن علاقاته الطويلة بإبستين.
مصدر آخر أشار إلى أن الملك تشارلز كان "مستاءً" من طريقة تعامل أخيه مع الاتهامات ومحاولاته التقليل من خطورتها، مؤكداً أن القرار كان صعبًا لكنه "ضروري".
كما أكدت المصادر أن الأميرة كيت والملك وليام يركزان على "مستقبل العائلة الملكية"، في وقت تستعد فيه الأسرة لمرحلة جديدة بعيدًا عن الفضائح التي تلاحق أندرو.
يذكر أن سارة فيرغسون، زوجة أندرو السابقة ووالدة ابنتيه، ستغادر أيضًا مقر رويال لودج، فيما لم يُبدِ أندرو أي اعتراض على قرار الملك.
وبهذا القرار، يبدو أن الملك تشارلز يطوي صفحة أندرو داخل العائلة، بينما تبرز كيت باعتبارها أحد أعمدة التأثير داخل البيت الملكي في لحظات الحسم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، الأحد، عن أن وزارة رصدت منذ مطلع العام الحالي 42 حالة خطف في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة.
وقال البابا، في مؤتمر صحفي عقد في دمشق: "انطلاقاً من مسؤولية الوزارة في الحفاظ على الأمن والنظام العام، تابعت باهتمامٍ بالغ شكاوى وصلت إلى وحدات الأمن الداخلي، وانتشار أخبار عن حالات اختطاف نساء وفتيات في الساحل السوري على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "أصدر وزير الداخلية في شهر يوليو الماضي، توجيهاته لتشكيل لجنة للتحقق من صحة هذه الشكاوى والادعاءات نظراً لخطورتها وأثرها المباشر في أمن المجتمع واستقراره، وقامت اللجنة في الأشهر الماضية، بجمع وتدقيق وتوثيق كل ما نُشر من بلاغات أو منشورات تتحدث عن حالات اختطاف منذ بداية العام الحالي وحتى 10 سبتمبر الماضي، وشمل عمل اللجنة 4 محافظات هي اللاذقية، طرطوس، حمص، وحماة، وقد بلغ عدد ما رصدته اللجنة وتعاملت معه 42 حالة، في 60 جلسة على مدى 3 أشهر".
وأضاف المتحدث أن اللجنة راجعت السجلات الرسمية التي احتوت على شكاوى ذوي الضحايا، واستمعت إلى النساء والفتيات المعنيات وذويهن، وزارت المواقع التي أُشير إليها في السجلات ومنشورات وسائل التواصل، وقد تبيّن أن 41 حالة من هذه الشكاوى لم تكن حالات اختطاف بل كانت 12 حالة هروب عاطفي أو عنف أسري وجرائم دعارة وابتزاز والبعض منها غياب مؤقت عند أقارب أو أصدقاء ولم يتعد 48 ساعة وبعض الحالات تم نشر حالات خطف على مواقع التواصل الاجتماعي وهي أخبار غير حقيقية".
وأكد أن "أمن المواطن وحقه في العيش بأمان، وبالأخص المرأة السورية والفئات الهشة في المجتمع، هو أولويتنا، إن ما يجمعنا جميعاً هو الحرص على أمن المجتمع السوري، وحماية أبنائه وبناته من كل خطر مادياً كان أو معنوياً".
وقال المتحدث: "توجّه الوزارة الشكر الجزيل لأهلنا في الساحل على تعاونهم الكبير في إتمام عمل اللجنة، وكشف الحقيقة، وتؤكد أنها ستبقى السند الأمين للمجتمع السوري".
وتنقل مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا حالات متكررة لفتيات تم اختطافهن وخاصة في عموم المحافظات لكن أغلبها في مناطق الساحل السوري وحمص وحماة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة العثور على شريك
]]>
أكدت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو يعيش علاقة عاطفية مع نجمة البوب الأميركية كاتي بيري، بعد ظهورهما العلني معاً للمرة الأولى قبل أيام في ملهى "كريزي هورس" الشهير في باريس خلال احتفال بيري بعيد ميلادها الحادي والأربعين.
ونقلت صحيفة باج سيكس الأميركية عن مصدر مقرب من الطرفين قوله إن ترودو "متيم تماماً" بالمغنية الشهيرة، مضيفاً أنه يعتبرها "المرأة المثالية له"، وأنهما يبدوان منسجمين بشكل لافت في مختلف تفاصيل حياتهما، من الاهتمامات السياسية إلى قضايا الأطفال والطعام الفرنسي.
وأشار المصدر إلى أن العلاقة بينهما تتسم بـ"العشق والشغف"، لافتاً إلى أن ترودو وبيري أصبحا لا يخفِيان تقاربهما في المناسبات العامة، بعد أشهر من تداول الشائعات حول علاقتهما.
وكانت الأحاديث عن ارتباط الرجل السياسي الكندي بالمغنية الأميركية قد بدأت في يوليو الماضي، عندما شوهد الاثنان يتناولان العشاء معاً في مطعم "لو فيولون" الفاخر بمدينة مونتريال، ثم ظهر ترودو بعد أيام في أحد حفلات بيري ضمن جولتها العالمية "لايفتايمز" في مركز بيل في المدينة نفسها.
وخلال أكتوبر الجاري، التُقطت صور جديدة للثنائي على متن يخت قبالة سواحل سانتا باربرا في ولاية كاليفورنيا، حيث بديا في لحظات ودية وهما يعانقان بعضهما، في مشهد تناقلته الصحف البريطانية والأميركية على نطاق واسع.
ويأتي هذا الظهور العلني بعد أكثر من عام على إعلان ترودو انفصاله عن زوجته صوفي غريغوار، في حين أنهت بيري قبل فترة علاقتها السابقة مع الممثل أورلاندو بلوم. وتثير العلاقة الجديدة اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والفنية، كونها تجمع بين شخصية سياسية بارزة وواحدة من أشهر نجمات الغناء في العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
كاتي بيري تقوم ببيع جميع أغانيها مقابل 225 مليون دولار
رئيس الوزراء الكندي يُعبر عن قلقه إزاء الهجوم الإسرائيلي المزمع على رفح
]]>
أعادت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، فتح ملف وفاة والدها بعد تصريحات جديدة أكدت فيها أن وفاته لم تكن طبيعية، بل نتيجة "عملية اغتيال داخلية". وقالت فائزة خلال مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج "إي كاش"، مساء الثلاثاء، إن "وفاة والدي كانت مدبرة"، مشيرة إلى أن بعض الجهات داخل النظام الإيراني كانت ترى في والدها "عقبة يجب التخلص منها".
وأضافت رفسنجاني أن هناك من يوجّه أصابع الاتهام إلى إسرائيل أو روسيا، لكنها لا تشارك هذا الرأي، مؤكدة أن ما حدث كان "فعلاً من الداخل". وأوضحت أن والدها كان يشكل توازناً داخل النظام ويقف إلى جانب الشعب، وأن مكانته السياسية الرفيعة حالت دون اعتقاله، وهو ما جعل خصومه يختارون طريقاً آخر لإقصائه.
وأكدت فائزة أن الأوضاع في إيران تدهورت بعد وفاة والدها، قائلة إن "رفسنجاني كان يملك القدرة على إدارة الأزمات وحماية الدولة من الانقسامات"، معتبرة أن غيابه ترك فراغاً سياسياً كبيراً انعكس على الوضع الداخلي في البلاد. كما تطرقت إلى دوره في الانتخابات الإيرانية، مشيرة إلى أن الإصلاحيين كانوا غالباً ما يدعمونه، وأن النتائج كانت تصب في مصلحته حتى عندما تم استبعاده أو تعرض لحملات سياسية.
وتأتي هذه التصريحات بعد أسابيع من حديث شقيقيها محسن وفاطمة رفسنجاني، اللذين أشارا إلى أن "ملابسات وفاة والدهم ما زالت غامضة". وقد أثار الجدل مجدداً بعد تصريحات القائد السابق في الحرس الثوري، يحيى رحيم صفوي، الذي ألمح إلى وجود شبهات تحيط بظروف وفاة الرئيس الأسبق.
وكان علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أحد أبرز شخصيات الثورة الإيرانية ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، قد توفي في يناير عام 2017 في شمال طهران. ورغم أن السلطات أعلنت حينها أن الوفاة ناجمة عن "نوبة قلبية"، فإن الشكوك ظلت ترافق القضية بسبب غياب تفاصيل دقيقة حول الحادث.
ويُذكر أن رفسنجاني، الذي تولى الرئاسة بين عامي 1989 و1997، دخل في خلافات حادة مع الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى علي خامنئي، خصوصاً بعد انتخابات عام 2009، حين دعم الإصلاحيين وانتقد أسلوب الحكم وسياسات القمع. كما رفض مجلس صيانة الدستور أهليته للترشح في انتخابات الرئاسة عام 2013، في خطوة اعتبرها كثيرون إقصاءً سياسياً لأحد أبرز رموز النظام منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية.
تصريحات فائزة الأخيرة أعادت فتح ملف وفاة والدها إلى واجهة الجدل السياسي في إيران، وسط صمت رسمي من السلطات وعدم صدور أي تعليق من المؤسسة الحاكمة على ما ورد في المقابلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
تترقب الساحة اللبنانية وصول الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت خلال الأيام المقبلة، في زيارة تحمل دلالات سياسية وأمنية واسعة، تتجاوز بحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة إلى ملفات أعمق تتعلق بمستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل وإمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين. وتأتي الزيارة بعد جولة قامت بها أورتاغوس في تل أبيب وجولة ميدانية على الحدود مع لبنان، وسط تصعيد ميداني لافت تمثل في تكثيف سلاح الجو الإسرائيلي استهدافاته وملاحقاته لعناصر حزب الله في الجنوب والبقاع الشرقي.
وبحسب مصادر دبلوماسية لبنانية، فإن أورتاغوس ستحمل إلى بيروت رسالة أميركية واضحة المضمون، تتضمن دعوة إلى التزام القوى اللبنانية بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم أواخر عام 2024، إلى جانب حثّ السلطات على تسريع الخطوات العملية لضبط الوضع الأمني وتوسيع انتشار الجيش اللبناني في الجنوب. وتشير المصادر إلى أن الرسالة الأميركية تتعدى الجانب الأمني لتفتح الباب أمام «إطار تفاوضي جديد» مع إسرائيل خلال أسابيع، في ظل ضغط دولي متزايد يدعو إلى معالجة شاملة للأزمة السياسية والأمنية في لبنان.
ومن المقرر أن تلتقي أورتاغوس يوم الأربعاء رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وعدداً من كبار المسؤولين، ضمن مسار أميركي متجدد يهدف إلى دعم الدولة اللبنانية وتعزيز مؤسساتها العسكرية، بالتوازي مع جهود واشنطن لضبط التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية. كما ينتظر أن تسبق زيارتها وصول المبعوث الأميركي توم براك مطلع نوفمبر، بالتزامن مع مباشرة السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى مهامه في بيروت.
يأتي ذلك فيما واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق مواقف تصعيدية، مؤكداً أن إسرائيل "لا تحتاج إلى إذن من أحد لضرب أهداف في غزة أو لبنان"، في وقت اعترف فيه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم باختلال ميزان القوى بعد الحرب الأخيرة، معتبراً أن هذا الخلل "مرحلي" وأن الحزب ما زال في "جاهزية كاملة للدفاع عن لبنان إذا فرضت عليه المعركة".
وبين التصعيد الإسرائيلي والتحركات الأميركية، يدخل لبنان مرحلة دقيقة تتشابك فيها الحسابات الداخلية والإقليمية، فيما يترقب المجتمع الدولي ما إذا كانت زيارة أورتاغوس ستفتح نافذة جديدة للحل السياسي أو ستزيد من تعقيد المشهد في بلد تتنازعه الضغوط الأمنية والانقسامات الداخلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
دانت الملكة رانيا العبد الله منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة مؤكدة أنه "لا مبرر" لمثل هذا الحصار، ووصفت معاناة الأهالي بأنها "كابوس أي والد".
وتساءلت الملكة في مقابلة أجراها المراسل الخاص لقناة "بي بي سي" البريطانية فريدريك كيني:
"هل تتخيل ماذا يعني أن تكون والدا خلال العامين الماضيين؟ أن تشاهد أطفالك يعانون، ويتضورون جوعا، ويرتجفون من الخوف، وأنت عاجز تماما عن فعل أي شيء، وأن تعلم أن العالم كله يشاهد ولا يفعل شيئا".
وتابعت الملكة:
"ذلك الكابوس هو كابوس أي والد، لكنه كان الواقع اليومي للفلسطينيين خلال العامين الماضيين".
وأضافت في حديثها عن تبعات الحرب: "الأمر لا يتعلق فقط بالأرقام، بل بالوسائل التي استُخدمت، وبالتجريد من الإنسانية، وبحقيقة أن الطعام استُخدم كسلاح حرب. وبأن أشياء مثل الأدوية ومسكنات الألم والتخدير لم يُسمح بدخولها إلى الأراضي. لا يوجد أي مبرر لذلك".
وأشادت الملكة الأردنية بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقالت:
"لأكون منصفة، كان ترامب أول رئيس منذ فترة طويلة يمارس ضغطا فعليا على إسرائيل".
وأضافت:
"في السابق، عندما كانت (إسرائيل) تتجاوز الخطوط، كان الرئيس الأمريكي قد يكتفي ببضع كلمات التوبيخ أو مجرد تحذير بسيط. أما الرئيس ترامب فقد نجح فعلا في حمل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على الموافقة لوقف إطلاق النار. وآمل أن يواصل الانخراط في هذه العملية، لأنه كما قلت، هذه مجرد خطوة أولى".
ولفتت الملكة إلى أن طريق إعادة إعمار غزة "سيكون طويلا وشاقا".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
على مدى اليومين الماضيين تصدرت المرشحة العراقية مروة حامد بعد منشور وصف بالغريب على حسابها في فيسبوك. فقد أكدت حامد المرشحة عن تحالف التفوق في محافظة صلاح الدين أنها لا تريد أن ينتخبها أي عراقي مؤيد لفريق برشلونة في كرة القدم، ما أثار جدلاً واسعاً بين المعلقين العراقيين على صفحتها.
كما اعتبره العديد من العراقيين على مواقع التواصل أنه "إعلان حرب" على جماهير هذا الفريق الكروي الشهير عالمياً.
فيما رأى آخرون أن منشور المرشحة "غريب وغير مألوف في الخطاب الانتخابي".
إلى ذلك، سخر البعض من هذا الإعلان، مؤكدين أن حامد ستخسر لا محال بعدما استبعدت شريحة واسعة من مؤيدي فريق برشلونة.
وغالباً ما تشهد الحملات الانتخابية في البلاد، ما يصفه العراقيون بالطرائف والغرائب، من توزيع ملابس داخلية على الناخبين أو شعارات جذابة تلفت الجماهير.
بينما يشكك بعض المراقبين والمحللين في إمكانية المرشحين في إجراء تغييرات جذرية وإصلاحية كبيرة.
يذكر أن الانتخابات النيابية ستجرى في 11 نوفمبر المقبل، وهي سادس انتخابات تشريعية منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003.
وكان شخصان من أفراد الحماية أصيبا بجروح فجر أمس السبت خلال هجوم مسلحين مجهولين على مكتب المرشح للإنتخابات البرلمانية مثنى العزاوي في منطقة اليوسفية جنوب بغداد، على ما أفاد مصدر أمني. فيما كتب العزاوي وهو عضو مجلس محافظة بغداد، وينتمي إلى "تحالف عزم" (ائتلاف سياسي عراقي سني يترأسه مثنى السامرائي) على صفحته في فيسبوك "ندين ونشجب بشدة الاعتداء الجبان الذي استهدف مكتبنا.. ونؤكد أن هذه الأفعال الدخيلة لن تثنينا عن مواصلة خدمتنا لأهلنا ".
أتى هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام فقط على مقتل المرشح صفاء المشهداني الذي كان يشغل هو الآخر منصب عضو مجلس محافظة بغداد، بإنفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبته في الطارمية، على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البرلمان العراقي يفشل في إقرار الموازنة الاتحادية ويرفع جلسة المناقشة إلى كانون الثاني المقبل
البرلمان العراقي يختار محمد الغبان وزيرًا للداخلية وخالد العبيدي وزيرًا للدفاع
]]>
في إطار الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التنسيق السياسي بين مصر وإيطاليا، استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمدينة شرم الشيخ، السيدة جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، وذلك على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج، والسيد اللواء حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس أعرب خلال اللقاء عن تقديره للتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين مصر وإيطاليا، مؤكدًا أهمية البناء على ما تحقق خلال الفترة الماضية من تنسيق وتعاون في مختلف المجالات، ومواصلة تعزيز أوجه العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات السياسة والتجارة والاقتصاد، إلى جانب توسيع آفاق التعاون المشترك في قطاعات الطاقة، والزراعة، والتشييد والبناء، والسياحة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
كما تطرق اللقاء إلى بحث سبل دعم التبادل التجاري بين البلدين، والعمل على تيسير التواصل بين مجتمع الأعمال والقطاع الخاص في مصر وإيطاليا، بما يعزز فرص الشراكة الاستثمارية والتنموية، حيث أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية من جانبها عن ترحيبها بتنامي التعاون الثنائي، مؤكدة تطلع بلادها إلى مزيد من التنسيق مع مصر في ظل العلاقات التاريخية المتينة التي تجمع البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المباحثات شهدت أيضًا تناول عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن تقديرها الكبير للدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم جهود التهدئة والعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى دعم إيطاليا الكامل لكافة المساعي الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد السيد الرئيس على أهمية التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، باعتباره تتويجًا لمسار طويل من الجهود الدؤوبة التي بذلتها مصر، بالتعاون مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، على مدار العامين الماضيين، بهدف إنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع. كما شدد سيادته على أن الاتفاق يمثل خطوة جوهرية نحو إنهاء حالة الحرب، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتهيئة المناخ الملائم لبدء إعادة الإعمار، إلى جانب فتح الأفق السياسي اللازم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء تناول كذلك العلاقات المصرية الأوروبية، حيث تم التأكيد على دعم إيطاليا لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، والإعراب عن التطلع المشترك إلى إنجاح الاجتماع المصري الأوروبي المقرر عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم 22 أكتوبر 2025، باعتباره محطة مهمة على طريق تعزيز الشراكة بين الجانبين في مختلف المجالات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
السيسي يؤكد لرئيس إيران موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي
السيسي يتوجه إلى السعودية للقاء ولي العهد وعقد جلسة مباحثات في نيوم
]]>
تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي صادف يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، شاركت ميغان ماركل لحظة عفوية جمعتها بزوجها الأمير هاري خلف الكواليس، قبل حفل "مشروع العقول السليمة" السنوي الذي أُقيم في 9 أكتوبر في استوديوهات سبرينغ بمدينة نيويورك. في مقطع فيديو بالأبيض والأسود نشرته ميغان عبر قصص إنستغرام، ظهرت وهي تضحك على نكتة أطلقها الأمير هاري، وعلقت عليه قائلة: "يوم عالمي سعيد للصحة النفسية... للرجل الذي يُبقيني أضحك دائماً".
في الحفل نفسه، نال دوق ودوقة ساسكس لقب "الشخصية الإنسانية" تقديراً لجهودهما في مجال الصحة النفسية. وخلال كلمته، قال الأمير هاري: "الليلة نجتمع للتركيز على واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا"، مضيفاً أن مركز قانون ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي يمثل حالياً 4000 عائلة تأثرت أو فقدت أطفالها بسبب تأثيرات منصات التواصل. وأوضح أن هذا الرقم لا يشمل سوى العائلات التي تمكنت من اللجوء للقضاء، وأن التحدي ما زال قائماً بسبب تعنت الشركات في الكشف عن معلومات نشاط الأطفال.
وأشار الأمير هاري إلى أن هذه اللحظة تمثل نقطة محورية في مهمة حماية الأطفال ودعم الأسر في العصر الرقمي، مؤكداً أن التكنولوجيا تحمل فوائد لكنها تترافق مع مخاطر كبيرة. من جانبها، أوضحت ميغان أن الزوجين يناقشان دائماً كيفية حماية طفليهما آرتشي وليلي، مع تقدمهما في السن، وتحديات استخدام التكنولوجيا.
في اليوم التالي للتكريم، حضر الزوجان مهرجان اليوم العالمي للصحة النفسية السنوي الذي نظمته مؤسستهما "آرتشويل"، حيث استضافت ثلاث جلسات نقاش تركزت حول صحة الشباب النفسية في عالم رقمي لم يُصمم لخدمتهم. وأكد الأمير هاري في كلمته أن الحفاظ على الصحة النفسية مسؤولية مجتمعية مشتركة وليس عبئاً فردياً.
قد يهمك أيضــــاً:
ميغان ماركل تُعيد ارتداء أقراط الفراشة من مجوهرات الأميرة ديانا
مشروع ميغان التجاري يتعثّر بعد أشهر وزبائنها يقتصرون على المشاهير من أصدقاءها
]]>
فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو هذا العام بجائزة نوبل للسلام، تقديراً لجهودها المستمرة في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، بحسب بيان لجنة نوبل. تحظى جائزة نوبل عادة باهتمام عالمي واسع، لكن نسخة هذا العام حظيت بتغطية خاصة بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي عبّر أكثر من مرة عن رغبته في الفوز بالجائزة، مستشهداً بإنجازاته، ومنها توقيعه اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مؤخراً، لكن إعلان اللجنة جاء متأخراً ولم يُؤخذ في الاعتبار.
فوز ماتشادو يمثل ضربة قوية لنظام الرئيس نيكولاس مادورو، ويأتي في ظل صراعها المستمر ضد النظامين الفنزويليين السابق والحالي، حيث تعتبر رمزاً لمقاومة الاستبداد في فنزويلا. وُصفت ماتشادو من قبل رئيس لجنة نوبل يورغن فرايدنيس بأنها "بطلة سلام شجاعة" حافظت على شعلة الديمقراطية في بلدها رغم الظلام المتراكم، وأكدت اللجنة أن أدوات الديمقراطية هي أدوات السلام، وأن ماتشادو تمثل الأمل في مستقبل مختلف يحترم الحقوق الأساسية ويتيح حرية التعبير.
ماريا ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاماً، ناضلت لأكثر من ربع قرن ضد نظام تشافيز الذي حكم منذ 1999 وحتى وفاته، ومن ثم ضد خليفته مادورو الذي طعن في نزاهة انتخاباته من قبل جهات دولية عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة. تشتهر بأسلوبها الناري في أقصى اليمين السياسي المعارض، وتتهم النظامين بتدمير البلاد عبر سياسات فاشلة دفعت ملايين الفنزويليين للهجرة.
كانت ماتشادو عضوة في الكونغرس الفنزويلي، لكن السلطات حظرتها من الترشح للرئاسة في انتخابات يوليو 2024، وفرضت عليها حظراً سياسياً لمدة 15 عاماً بدعوى تورطها في قضايا فساد. كما مُنعت من مغادرة البلاد منذ 2014 ومن استخدام الطائرات داخل فنزويلا، مما اضطرها للعيش في مخبأ داخل البلاد منذ أغسطس 2024. رغم ذلك، تواصل نشاطها السياسي عبر تقنية الفيديو، وتبقى على تواصل مع أبنائها الثلاثة الذين يعيشون في الخارج.
تشير استطلاعات الرأي إلى شعبيتها الكبيرة بين الفنزويليين، حيث أظهر استفتاء في نوفمبر 2023 تأييد 70% من المشاركين لها مقابل 9% لمادورو. رغم صدور مذكرة اعتقال بحقها، فإن الحكومة لم تقم باعتقالها خشية ردود فعل دولية، وتواصل توجيه خطاباتها من أماكن سرية، مصرة على أن معركة الديمقراطية لم تنته بعد وتسعى لتدويل قضية فنزويلا على غرار حركة مناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
ولدت ماتشادو في أكتوبر 1967 في كاراكاس لعائلة صناعية ثرية، حيث كان والدها صاحب أكبر شركة معادن في البلاد قبل تأميمها، ووالدتها أخصائية نفسية ولاعبة تنس. درست الهندسة الصناعية في جامعة أندريس بيلو وفنون السياسة في الولايات المتحدة، ما أكسبها علاقات مع الحزب الجمهوري، ووجه النظام الاشتراكي انتقادات شديدة بسبب خلفيتها الطبقية.
في مسيراتها الجماهيرية، كان الفنزويليون يقلدونها بعقود مسبحات تعبيراً عن الدعم المعنوي، حيث تقول إن كل عقد يذكرها بعدد الصلوات التي تشجعها على الاستمرار في نضالها. وفي عام 2018، أدرجتها بي بي سي ضمن أكثر 100 امرأة إلهاماً وتأثيراً عالمياً، وهي معجبة برئيسة وزراء بريطانيا الراحلة مارغريت تاتشر.
تتعهد ماتشادو بتحويل شامل لفنزويلا، عبر خصخصة الشركات العامة والانفتاح على السوق الحرة وسيادة القانون، وتركز بشكل خاص على إصلاح شركة النفط الحكومية التي تدهورت في ظل النظام الحالي بسبب الفساد وسوء الإدارة.
في نوفمبر 2024، هنأت ماتشادو دونالد ترامب على إعادة انتخابه، مؤكدة دعمها له في مواجهة مادورو الذي يزعم زيفاً أن الأوضاع في البلاد مستقرة. رد البيت الأبيض كان بانتقاد لجنة نوبل واعتبارها منح الجائزة لماتشادو مجازفة سياسية، فيما أعلن مسؤولون أن ترامب اتصل شخصياً بماتشادو لتهنئتها على الجائزة.
تعتبر ماريا ماتشادو أول امرأة من فنزويلا تفوز بجائزة نوبل للسلام، والسادسة في أمريكا اللاتينية التي تحصل على هذه الجائزة المرموقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
باكستان ترشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام
النرويج تخشى رد فعل واشنطن اذا لم يفز ترامب بجائزة نوبل للسلام
]]>
أُعلنت الجمعة فوز المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، في خطوة وُصفت بأنها اعتراف دولي بجهودها الطويلة والمستمرة في مواجهة الاستبداد والدفاع عن الحقوق الديمقراطية لشعبها.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان رسمي إن الجائزة منحت لماتشادو تقديرًا "لعملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية". وأضافت أن ماتشادو تجسد "الأمل في مستقبل تُصان فيه حقوق المواطنين"، مؤكدة أنها تستوفي جميع المعايير التي وضعها مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل.
في المقابل، لم تُمنح الجائزة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم إعلانه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما كان يأمل أن يدفع بلجنة نوبل إلى اختياره، أسوة بأربعة من أسلافه من رؤساء الولايات المتحدة الذين سبق لهم الفوز بها.
وفي أول تعليق لها على فوزها، عبّرت ماريا كورينا ماتشادو عن صدمتها من القرار، حيث ظهرت في مقطع فيديو أرسله فريقها الصحفي إلى وكالة فرانس برس، وهي تقول: "أنا مصدومة!" وأضافت في الفيديو الذي نُشر أيضًا على حساب زميلها المعارض إدموندو غونزاليس على منصة إكس: "ما هذا؟ لا أصدق".
وتعيش ماتشادو، البالغة من العمر 58 عامًا، في مخبأ سري داخل فنزويلا منذ أغسطس/آب 2024، بعد اختفائها عن الأنظار في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/تموز من العام نفسه. وكانت قد مُنعت من الترشح للانتخابات، ليحل محلها مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس، الذي يعيش اليوم في المنفى.
وتُعد ماتشادو من أشد المعارضين لحكم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، ويواجه انتقادات دولية واسعة تتهمه بتقويض الديمقراطية وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وفي تعليقه على منح الجائزة لماتشادو، قال رئيس لجنة نوبل، يورغن واتن فريدنس، إن العمل الديمقراطي في فنزويلا "أصبح محفوفًا بالمخاطر"، وإن ماتشادو "دافعت عن انتخابات حرة ونزيهة منذ أكثر من عشرين عامًا، مفضّلةً صناديق الاقتراع على الرصاص"، مشيرًا إلى أنها أمضت سنوات في الدفاع عن الحرية رغم التهديدات.
وكانت ماتشادو قد أعلنت قرارها بالعيش في الخفاء من خلال رسالة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال في الأول من أغسطس/آب 2024، بعنوان: "أستطيع إثبات هزيمة مادورو". كتبت فيها: "أكتب هذا من مكان اختبائي، خوفًا على حياتي وحريتي وحريات مواطنيّ من الدكتاتورية التي يقودها نيكولاس مادورو"، وأضافت أنها تمتلك أدلة تُظهر أن الرئيس مادورو لم يفز في الانتخابات، وأنه "من غير المعقول" أن يعترف بالهزيمة. كما دعت المجتمع الدولي لدعم تطلعات الفنزويليين نحو التغيير، مؤكدة أنهم "مستعدون للتخلص من الديكتاتورية".
وبحسب فانيسا بوششلوتر، محررة شؤون أمريكا اللاتينية والكاريبي في موقع "بي بي سي نيوز أونلاين"، فإن ماتشادو واصلت الضغط للحصول على دعم دولي حتى أثناء اختفائها داخل البلاد، مشيرة إلى أنها أقامت علاقات وثيقة مع عدد من أعضاء إدارة ترامب، الذين أثنوا عليها وأشادوا بإصرارها ورفضها التراجع في وجه التهديدات بالاعتقال. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد وصفها بأنها "تجسيد للصمود والمثابرة والوطنية".
وتشهد العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو توترًا متصاعدًا، خصوصًا خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن نشرت الولايات المتحدة عددًا من السفن الحربية قبالة سواحل فنزويلا بدعوى مكافحة تهريب المخدرات. وقد أسفر قصف أمريكي على عدد من القوارب عن مقتل 21 شخصًا على الأقل، وفق ما أفادت به مصادر رسمية.
وفي أغسطس/آب 2024، ضاعفت الولايات المتحدة المكافأة المخصصة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على مادورو، لتصل إلى 50 مليون دولار، متهمة إياه بأنه "أحد أكبر تجار المخدرات في العالم".
وكان مادورو قد عاد إلى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي بعد انتخابات شابتها مزاعم واسعة بالتزوير، ولم تحظ نتائجها باعتراف عدد كبير من دول المجتمع الدولي.
وعلّق مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، على فوز ماتشادو بالجائزة، قائلًا إن "لجنة نوبل أثبتت أنها تُفضّل السياسة على السلام"، مضيفًا في منشور له على منصة إكس أن الرئيس ترامب "سيواصل إبرام اتفاقيات السلام، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الأرواح"، معتبرًا أن ترامب يتمتع "بروح إنسانية، ولن يوجد من يضاهيه في قدرته على تحريك الجبال بقوة إرادته".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
باكستان ترشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام
النرويج تخشى رد فعل واشنطن اذا لم يفز ترامب بجائزة نوبل للسلام
]]>
أكدت الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، الثلاثاء، أنها تعرضت للتعذيب والخطف خلال احتجازها داخل أحد السجون الإسرائيلية، أثناء مشاركتها ضمن "أسطول الصمود العالمي" الذي كان متوجهاً إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية وتسليط الضوء على الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة السويدية ستوكهولم، قالت ثونبرج إن ما تعرضت له مع مجموعة من النشطاء "كان صادماً"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بـ"خطفهم وتعذيبهم" بعد اعتراض الأسطول في المياه الدولية، مضيفة أنها لا ترغب في الحديث عن تفاصيل ما جرى معها شخصياً حتى لا تتحول القصة إلى عنوان عنها وحدها، بل يجب التركيز على ما يعانيه سكان غزة يومياً من حصار وتجويع وقصف مستمر.
وأشارت إلى أن المحتجزين لم يحصلوا على مياه نظيفة، كما حُرم العديد منهم من الأدوية الضرورية رغم معاناتهم من حالات صحية حرجة. وقالت: "ما تعرضنا له لا يُقارن بالمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة تحت الحصار. هذه ليست قضيتي الشخصية، بل قضية إنسانية عالمية تتطلب تحركاً عاجلاً".
وكانت ثونبرج من بين مئات النشطاء الذين شاركوا في "أسطول الصمود العالمي"، وهي قافلة بحرية مكونة من عدة سفن حاولت إيصال مساعدات طبية وغذائية إلى غزة، في وقت يعاني فيه أكثر من 2.2 مليون شخص في القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء والنزوح الجماعي، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.
واحتُجزت ثونبرج إلى جانب 478 ناشطاً آخرين بعد اعتراض الأسطول، وتم ترحيلهم من إسرائيل، يوم الاثنين الماضي. وقال نشطاء سويديون إن السلطات الإسرائيلية أجبرت ثونبرج أثناء احتجازها على ارتداء العلم الإسرائيلي، وتم التعامل معها بعنف جسدي، إلا أن ثونبرج لم تؤكد هذه التفاصيل خلال المؤتمر الصحافي.
وأعربت ثونبرج وعدد من المشاركين عن استيائهم من موقف الحكومة السويدية، متهمين إياها بعدم تقديم الدعم الكافي خلال فترة احتجازهم. وفي رد رسمي، قالت الحكومة السويدية إنها قدمت الدعم القنصلي للناشطين، وأكدت للسلطات الإسرائيلية ضرورة معاملة المواطنين السويديين معاملة لائقة، لكنها شددت في الوقت ذاته على أنها نصحت مراراً بعدم السفر إلى غزة أو المشاركة في أي قوافل متجهة نحو مناطق النزاع.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الإنساني في غزة. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن نسبة الأطفال حديثي الولادة المصابين بسوء تغذية حاد أو ناقصي الوزن وصلت إلى نحو 20%، نتيجة تفشي الجوع وسوء الرعاية الصحية، لا سيما بين النساء الحوامل.
من جهته، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن السلطات الإسرائيلية رفضت أو أعاقت 45% من أصل نحو 8 آلاف مهمة إنسانية طارئة مطلوبة داخل غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وهو ما يزيد من صعوبة إيصال المساعدات إلى المحتاجين، في ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار البحري والبري والجوي المفروض على القطاع منذ عام 2007.
]]>
خضعت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي لجلسة استجواب صعبة الثلاثاء في مجلس الشيوخ الذي اتّهمها أعضاء فيه بتحويل وزارتها لأداة يستخدمها الرئيس دونالد ترامب لاستهداف خصومه.
وقال كبير الديمقراطيين في لجنة القضاء التابعة لمجلس الشيوخ ديك دربن إن وزارة العدل باتت في عهد بوندي "درعاً للرئيس وحلفائه السياسيين عندما يسيئون التصرف".
وحذّر ترامب مراراً أثناء حملته الانتخابية عام 2024 من أنه سيلاحق خصومه السياسيين، وقد وبّخ بوندي في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً لعدم تحرّكها.
وقال السناتور الديمقراطي من ديلاوير كريس كونز إنه يشعر بـ"قلق بالغ" من أن منشور ترامب "الذي حضّك على ملاحقة أشخاص معيّنين قام بتسميتهم وتوجيه اتهامات إليهم أدى (على ما يبدو) إلى تحرّك مفاجئ من قبل الوزارة".
كما استجوب أعضاء مجلس الشيوخ بوندي بشأن الأسس القانونية التي استند إليها ترامب في نشر القوات الاتحادية في مدن قال إنها تعاني تفشي الجريمة، وهي حملة يقول معارضوها إنها مخالفة للدستور.
وركّز الرئيس الأميركي على لوس أنجلوس وواشنطن وشيكاغو وميمفس وبورتلاند التي يديرها ديمقراطيون.
وردّت وزيرة العدل بالدفاع عن سجلها، مؤكدةً لأعضاء المجلس أنها تعمل على استعادة ثقة العامة التي قوضها استخدام الإدارة السابقة للوزارة سلاحاً، بحسب تعبيرها.
وقالت: "نعود إلى مهمتنا الأساسية المتمثلة في مكافحة الجريمة الحقيقية. بينما ما زال هناك عمل ينبغي إنجازه، أعتقد أننا حققنا خلال ثمانية أشهر فقط تقدماً كبيراً باتجاه هذه الأهداف".
كما واجهت بوندي انتقادات بسبب كيفية تعاملها مع الملفات المرتبطة بالتحقيق الاتحادي بشأن جيفري إبستين المتهم بالاتجار بالجنس.
وطالب الديمقراطيون في مجلس النواب إلى جانب عدد محدود من الجمهوريين، بنشر ملف القضية بأكمله بعدما أعلنت وزيرة العدل أن القضية أغلقت ولم يعد لديها أي معلومات إضافية لتقديمها.
]]>
مع حلول شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، تتصدر مجموعة من نجوم الفن والإعلام العرب قائمة الداعمين الأبرز للمصابات بهذا المرض، مسخرين شهرتهم وتأثيرهم في المجتمع من أجل رفع الوعي، وتحفيز النساء على الكشف المبكر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمحاربات.
وتأتي الفنانة منى زكي في مقدمة هؤلاء النجوم، إذ لا يقتصر دورها على التوعية من خلال كلماتها على منصات التواصل الاجتماعي، بل تتعداه إلى النشاطات الميدانية والإنسانية التي تشمل زياراتها المستمرة لمستشفى "بهية" المتخصص في علاج سرطان الثدي مجانًا، حيث تستمع إلى قصص المرضى وتشاركهم لحظات الدعم والاحتفال بشفائهن. كما شاركت منى في حملة "هي قصة شعر"، التي جمعت تبرعات من الشعر الطبيعي لصناعة باروكات مجانية للمرضى اللواتي تعرضن لفقدان الشعر نتيجة للعلاج الكيميائي، مشددة على أهمية الكشف المبكر في تعزيز فرص الشفاء.
أما النجمة التونسية هند صبري، فقد أثرت القضية من خلال أدوارها الفنية التي تنقل رسائل أمل وتفاؤل للنساء المصابات، ومن خلال مشاركتها الفعلية في حملات التوعية والفعاليات الرياضية التي تدعم محاربة المرض، مما يعكس حرصها على التواجد الدائم بجانب المرضى والمجتمع.
الفنانة إلهام شاهين اتخذت مسارًا فنيًا متميزًا في طرح القضية عبر أدوارها التي تجسد معاناة المرضى نفسيًا وجسديًا، كما قامت ببحث معمق مع أطباء مختصين لفهم تفاصيل المرض، وقدمت شخصية مؤثرة في أعمال فنية تحث على أهمية الفحوصات الدورية والكشف المبكر.
النجمة ليلى علوي لعبت دورًا بارزًا عبر أعمالها الفنية التي سلطت الضوء على تأثير المرض النفسي والاجتماعي، وشاركت بانتظام في حملات التوعية لتشجيع النساء على إجراء الفحوصات المبكرة، مؤكدة أن الوعي يمثل الدرع الأول في مواجهة سرطان الثدي.
الإعلامية السعودية خديجة الوعل تمثل أحد الأصوات الإعلامية الحية في دعم المرضى، إذ تم اختيارها سفيرة لحملة "MBC الأمل" للتوعية بسرطان الثدي، حيث دعت النساء إلى التحلي بالقوة والأمل، وأكدت على أهمية الدعم النفسي والمعنوي من الأسرة والمجتمع خلال رحلة العلاج، مشددة على أن القوة الداخلية هي سر الانتصار على المرض.
كما برزت في هذا المجال مجموعة من النجوم الذين خاضوا تجربة المرض بأنفسهم وتحولوا إلى دعاة للتوعية والدعم، من بينهم النجمة اللبنانية إليسا التي شاركت جمهورها قصتها الشخصية وشجعت على أهمية الكشف المبكر، والإعلامية بسمة وهبة التي وصفت نفسها بـ"المحاربة" وليست فقط المتعافية، مؤكدة على ضرورة مواجهة المرض بقوة وإيجابية. كما تحرص الفنانة الشابة ياسمين غيث على المشاركة في حملات التوعية والدعوة للكشف المبكر، خاصة بعد أن خاضت تجربة العلاج خلال تصويرها لمسلسل "حلاوة الدنيا" الذي يتناول قصة امرأة محاربة للمرض.
هذه الجهود المتنوعة التي يبذلها نجوم الفن والإعلام العرب تسهم بشكل فعّال في كسر حاجز الصمت المحيط بمرض سرطان الثدي، وتقدم نموذجًا يُحتذى به في تحمل المسؤولية الاجتماعية، حيث يلتزم هؤلاء المشاهير بنشر رسائل الأمل، والتحفيز على الكشف المبكر، والتوعية بأهمية الدعم النفسي والمعنوي، مما يجعل من شهر أكتوبر مناسبة سنوية لتجديد العهد في مكافحة هذا المرض، ورفع مستوى الوعي في المجتمعات العربية، ليكون الأمل والعلم والأسرة والمجتمع يدًا بيد نحو حياة صحية ومستقبل أفضل للمرأة العربية.
]]>
في خطوة لافتة تجمع بين الأناقة والرسالة، خطت ميغان ماركل أولى خطواتها على ساحة أسبوع الموضة في باريس، إذ سجّلت حضورها الرسمي الأول في هذا الحدث الباريسي الشهير، الذي يُعدّ من أبرز منصات عروض الأزياء عالميًا، والذي انطلقت فعالياته هذا العام من 29 سبتمبر ويستمر حتى 7 أكتوبر. ورغم ازدحام الصفوف الأمامية بنجوم الصف الأول، كان الحضور الملكي مقتصرًا على دوقة ساسكس، التي اختارت أن تكون جزءًا من هذه اللحظة المهمة في عالم الموضة.
ميغان، البالغة من العمر 44 عامًا، تألقت خلال حضورها عرض دار Balenciaga بإطلالة أنيقة من الأبيض الكامل، حيث اختارت قميصًا ناعمًا بأزرار نسقته مع بنطال كلاسيكي، وأكملت المظهر بحذاء بكعب عالٍ مدبب باللون الأسود، فيما جمّلت شعرها بتسريحة الكعكة الخلفية الناعمة التي تعكس البساطة والرقي. إطلالة بدت متزنة بين الطابع العملي والعصري، حملت في تفاصيلها ما يُشبه توقيعاً شخصيًا من ميغان على اختياراتها الدقيقة للظهور في المناسبات المهمة.
حضور ميغان في العرض لم يكن مجرد تواجد عابر على هامش الموضة، بل جاء كخطوة دعم واضحة للمصمم بيير باولو بيتشيولي، المدير الإبداعي الجديد لدار بالنسياغا، والذي تولى هذا المنصب مؤخرًا بعد سنوات من عمله في دار فالنتينو. وأكد متحدث رسمي باسم ميغان لمجلة People الأميركية أن حضورها لم يكن فقط بدافع الاهتمام بالأزياء، بل أيضًا تكريمًا لعلاقة مهنية وإنسانية طويلة جمعتها بالمصمم الإيطالي، الذي لطالما تعاونت معه سابقًا في تصميم إطلالات لأهم الأحداث التي حضرتها حول العالم. وأضاف المتحدث: "لقد أُعجبت ميغان دائمًا بحرفية بيير باولو وأسلوبه العصري الأنيق، وهذه الأمسية كانت تجسيدًا لسنوات من الفن والصداقة والدعم المتبادل".
ورغم أن ظهور ميغان في أسبوع باريس للموضة يُعد الأول من نوعه، إلا أنها ليست غريبة عن ساحات الموضة العالمية. فقد حضرت سابقًا عدة عروض أزياء في أسبوع الموضة في نيويورك وتورنتو، تحديدًا خلال فترة عملها في مسلسل "Suits"، وذلك بين عامي 2013 و2015، ما يعكس اهتمامها الشخصي بمجال الموضة، والذي لطالما كان أحد جوانب شخصيتها العامة.
وبعيدًا عن الأزياء، لا تزال ميغان ماركل، إلى جانب زوجها الأمير هاري، يواصلان نشاطهما الإنساني. إذ من المقرر أن يسافر الثنائي الملكي إلى مدينة نيويورك يوم الخميس 9 أكتوبر لتسلّم جائزة "الإنسانية لهذا العام" من منظمة "Healthy Minds"، خلال حفل يقام بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، تكريمًا لجهودهما في جعل الإنترنت بيئة أكثر أمانًا للعائلات والشباب، وتعزيزهما للصحة النفسية على مستوى عالمي.
وفي اليوم التالي، الجمعة 10 أكتوبر، سيشارك الزوجان أيضًا في فعاليات مهرجان "يوم الصحة العقلية العالمي" في نسخته الرابعة، والذي تنظمه مؤسسة Project Healthy Minds، قبل أن يعودا إلى مقر إقامتهما في كاليفورنيا.
ميغان ماركل، بحضورها المدروس في أسبوع باريس للموضة، لم تأتِ لتستعرض الأزياء فحسب، بل لتوجه رسالة دعم لصديق ومصمم وفنان تثق بموهبته، ولتؤكد مرة أخرى أن الأناقة يمكن أن تكون لغة وفاء، وأن الموضة أحيانًا ما تكون منصّة لتمرير رسائل شخصية تحمل الكثير من العمق.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
توّج لبنان على عرش جماله للعام 2025 الشابة بيرلا حرب البالغة من العمر 22 عاماً خلال حفل أقيم مساء السبت برعاية وزارة السياحة اللبنانية. شاركت بهذه المسابقة 16 متبارية. وقد أشرفت على اختيار الملكة ووصيفاتها لجنة تحكيم مؤلّفة من وزيرة السياحة اللبنانية لورا الخازن لحود، والنائبة في البرلمان اللبناني بولا يعقوبيان، ومُصمم الأزياء نيكولا جبران، والمؤلف الموسيقي إبراهيم معلوف، وملكة جمال لبنان للعام 2015 فاليري أبو شقرا، وملكة جمال العالم للعام 2025 التايلاندية أوبال سوشاتا تشوانغسري، وخبير التجميل بسام فتوح، وعارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي.
وعادت الإعلامية هيلدا خليفة لتقديم هذا الحفل بعد أن سبق وقدمته منذ عشرين عاماً. وقد تألقت في هذه المناسبة بثوب باللون الليلكي حمل توقيع المصمم نيكولا جبران الذي ترك بصمته أيضاً على إطلالات المُشاركات في ظهورهن بأثواب السهرة.
أما النجمة نانسي عجرم التي كانت ضيفة الحفل، فظهرت خلال هذا الحفل بثلاث إطلالات، أولها اتخذت شكل ثوب طويل عاري الكتفين باللون الأزرق المعدني، أما في إطلالتها الثانية فاعتمدت ثوباً أبيض قصيراً من Kristina Fidelskaya وصندلا من Christian Louboutin. وقد ظهرت بإطلالة ثالثة تألفت من ثوب أسود مخملي تميّز بتصميمه غير المتوازي وحمل توقيع دار Balenciaga.
في نهاية الحفل، اختارت لجنة التحكيم الشابة ساره سماحة لتحصل على لقب الوصيفة الرابعة لملكة جمال لبنان، وكان لقب الوصيفة الثالثة من نصيب ياسمينا حلبي، ولقب الوصيفة الثانية من نصيب كارلا دحدح، فيما حصلت كلوي خليفة على لقب الوصيفة الأولى وساندي عيد على لقب "صاحبة أجمل ابتسامة".
]]>
شخصية تُكنّ لها الاحترام: البارونة مارغريت تاتشر. الهدف الشخصي: أن تصبح "السيدة الحديدية" في اليابان.بعد محاولتين فاشلتين، حققت ساناي تاكايشي أخيراً طموحها الذي طالما سعت إليه.
ففي سن الرابعة والستين، انتُخبت زعيمة للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، وذلك في الذكرى السبعين لتأسيس الحزب- مما يضعها على طريق أن تصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ البلاد.
تاكايشي، الوزيرة السابقة ومقدمة البرامج التلفزيونية، والتي كانت أيضاً عازفة درامز في فرقة موسيقى الهيفي ميتال، تواجه الآن تحدي قيادة حزب لا يزال يكافح لاستعادة ثقة الناخبين بعد فضائح متتالية، وفي ظل تصاعد اليمين المتطرف.
ولدت ساناي تاكايشي في محافظة نارا عام 1961، وكان والدها موظفاً في شركة، ووالدتها ضابطة شرطة. لم تكن السياسة جزءاً من نشأتها أو محيطها العائلي.
كانت سابقاً عازفة درامز متحمسة لموسيقى الهيفي ميتال، واشتهرت بحملها عدداً كبيراً من العصي لأنها كانت تكسرها أثناء العزف العنيف. كما كانت تمارس الغوص وتهوى السيارات- وتُعرض سيارتها المحبوبة تويوتا سوبرا حالياً في متحف بمدينة نارا.
قبل دخولها عالم السياسة، عملت تاكايشي لفترة قصيرة كمقدمة برامج تلفزيونية.
استلهمت شغفها السياسي في الثمانينيات، خلال ذروة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة واليابان. وبهدف فهم النظرة الأمريكية لليابان، عملت في مكتب النائبة الديمقراطية باتريشيا شرودر، المعروفة بانتقاداتها الحادة لليابان.
لاحظت تاكايشي أن الأمريكيين كثيراً ما يخلطون بين اللغات والمأكولات اليابانية والصينية والكورية، ورأت كيف تُعامل اليابان كأنها كتلة واحدة مع الصين وكوريا الجنوبية.
واستخلصت من تجربتها قائلة: "ما لم تتمكن اليابان من الدفاع عن نفسها، فسيظل مصيرها دائماً تحت رحمة الرأي الأمريكي السطحي".
خاضت ساناي تاكايشي أول انتخابات برلمانية لها عام 1992 كمستقلة، لكنها خسرت.
إلا أنها لم تيأس، ففازت بمقعد في البرلمان بعد عام، وانضمت إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي عام 1996. ومنذ ذلك الحين، انتُخبت نائبة عشر مرات، ولم تخسر سوى مرة واحدة، لتبني سمعة كواحدة من أبرز الأصوات المحافظة داخل الحزب.
شغلت تاكايشي مناصب حكومية رفيعة، منها وزيرة الأمن الاقتصادي، ووزيرة الدولة للتجارة والصناعة، وحققت رقماً قياسياً في مدة توليها منصب وزيرة الشؤون الداخلية والاتصالات.
في عام 2021، خاضت لأول مرة سباق قيادة الحزب لكنها خسرت أمام فوميو كيشيدا. أعادت المحاولة في 2024، وتصدرت الجولة الأولى من التصويت، لكنها خسرت في النهاية أمام شيغيرو إيشيبا.
وفي هذا العام، نجحت في محاولتها الثالثة، ما يمهّد الطريق أمامها لتصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان، بانتظار تصديق البرلمان على تعيينها.
قالت خلال حملتها الأخيرة لمجموعة من طلاب المدارس: "هدفي هو أن أصبح السيدة الحديدية".
تُعرف ساناي تاكايشي بأنها محافظة متشددة، لطالما عارضت تشريعاً يسمح للنساء المتزوجات بالاحتفاظ بأسمائهن قبل الزواج، معتبرة أنه يُقوّض التقاليد. كما أنها ترفض زواج المثليين.
ومع ذلك، فقد خفّفت من لهجتها مؤخراً. خلال حملتها الأخيرة، تعهدت بجعل رسوم خدمات جليسات الأطفال قابلة للخصم الضريبي جزئياً، واقترحت منح حوافز ضريبية للشركات التي توفر خدمات رعاية أطفال داخلية.
تستند سياساتها إلى تجاربها العائلية والشخصية، حيث تدعو لتوسيع خدمات المستشفيات المتعلقة بصحة المرأة، والاعتراف بشكل أكبر بالعاملين في دعم الأُسر، وتحسين خيارات الرعاية لكبار السن في المجتمع الياباني.
وقالت: "لقد خضتُ تجربة التمريض ورعاية المرضى ثلاث مرات في حياتي. ولهذا، أصبحت أكثر تصميماً على تقليل عدد الأشخاص الذين يُجبرون على ترك وظائفهم بسبب الرعاية، أو تربية الأطفال، أو امتناع أبنائهم عن الذهاب إلى المدرسة. أريد أن أخلق مجتمعاً لا يضطر فيه الناس للتخلي عن مسيرتهم المهنية".
كونها من المقربين سياسياً من رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، تعهّدت بإحياء رؤيته الاقتصادية "آبينوميكس"، القائمة على الإنفاق العام الكبير وأسعار الفائدة المنخفضة.
وتُعد تاكايشي من الزوار المنتظمين لمعبد ياسوكوني المثير للجدل، الذي يكرّم قتلى الحروب اليابانيين، بمن فيهم مجرمو حرب مدانون.
كما دعت إلى تخفيف القيود الدستورية المفروضة على قوات الدفاع الذاتي اليابانية، والتي تمنعها من امتلاك قدرات هجومية.
منذ تأسيسه عام 1955، هيمن الحزب الليبرالي الديمقراطي على المشهد السياسي في اليابان، لكنه يواجه اليوم تراجعاً في شعبيته وسط الإحباط من تباطؤ الاقتصاد، وتراجع معدلات الولادة، وتصاعد الاستياء الاجتماعي.
تنتمي ساناي تاكايشي إلى الجناح اليميني داخل الحزب، ويأمل الحزب من خلال انتخابها في استعادة دعم القاعدة المحافظة، التي انجذبت مؤخراً إلى حزب اليمين المتطرف سانسيتو.
وقد حقق سانسيتو قفزة ملحوظة مؤخراً، رافعاً شعاره "اليابان أولاً"، وانتقل من مقعد واحد إلى 15 مقعداً، ما أسهم في تآكل قاعدة الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي خسر أغلبيته في كلا مجلسي البرلمان.
أقرّت تاكايشي بهذه الأزمة خلال خطاب لها بعد فوزها في الجولة الأولى من التصويت، قائلة: "تلقّينا انتقادات قاسية بشكل خاص من قاعدتنا الأساسية- المحافظين وأعضاء الحزب".
وأضافت: "على الحزب الليبرالي الديمقراطي أن يتغير من أجل حاضر اليابان ومستقبلها. سنضع دائماً المصلحة الوطنية أولاً، وسنُدير البلاد بتوازن ومسؤولية".
ومن المتوقع أن يُصادق البرلمان على تعيينها رئيسة للوزراء في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
في إنجاز غير مسبوق يُجسد الحضور المتنامي للمرأة السعودية في مراكز القيادة والتأثير العالمي، اختارت مجلة "تايم" الأميركية الرائدة جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ضمن قائمة "TIME100 Next" لعام 2025، لتصبح أول شخصية سعودية تُدرج على الإطلاق في هذه القائمة التي تسلط الضوء على أبرز قادة المستقبل في مختلف القطاعات حول العالم.
يأتي هذا الاختيار تكريماً لمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والتحولات النوعية في قطاع الإعلام العربي، حيث وُصفت الراشد من قبل "تايم" بأنها "مهندسة المشهد الإعلامي المتغيّر في الشرق الأوسط"، وهو توصيف دقيق يعكس مدى تأثيرها العميق في إعادة تشكيل بنية الإعلام الحديث في المنطقة. فمنذ تعيينها في عام 2020 كأول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في تاريخ SRMG، قادت الراشد تحولات استراتيجية جذرية شملت إطلاق قطاعات إعلامية جديدة، وإبرام شراكات عالمية رائدة، إضافة إلى تسريع عملية التحول الرقمي داخل المجموعة. هذه الخطوات ساهمت في نمو لافت للقيمة السوقية لـ SRMG، ما يعكس حجم الثقة في رؤيتها وقدرتها على تطوير نماذج أعمال حديثة تتماشى مع التحولات العالمية المتسارعة في صناعة الإعلام.
يمتد تأثير الراشد إلى ما هو أبعد من مجال الأعمال، حيث تلعب دوراً محورياً في دعم المشهد الثقافي والسينمائي في المملكة والمنطقة من خلال رئاستها لمجلس أمناء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. وتحت قيادتها، تحولت المؤسسة إلى حاضنة لصناع الأفلام من العالم العربي وإفريقيا وآسيا، وأسهمت في دعم أكثر من 80 فيلماً عُرضت في أبرز المهرجانات العالمية مثل "كان" و"فينيسيا" و"برلين" و"تورنتو" و"صن دانس"، مما أتاح لمن كانوا يعانون من التهميش أو قلة الموارد أن يقدّموا أعمالهم إلى جمهور عالمي، ويجدوا لأنفسهم مكانًا في صناعة السينما الدولية. لقد رسخت المؤسسة بذلك مكانتها كمنصة رائدة للإبداع والتبادل الثقافي، وجعلت من جدة وجهة عالمية للفن السابع.
ويؤكد هذا الإنجاز أيضاً المكانة المتصاعدة للصناعات الإبداعية والإعلامية السعودية على المستوى العالمي، في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المملكة ضمن رؤيتها المستقبلية، والتي تقوم على الابتكار وتمكين الشباب وتعزيز سرد القصص العربية بشكل عالمي. في تعليقها على هذا التكريم، عبّرت جمانا الراشد عن فخرها بقولها: "يشرفني أن أكون ضمن قائمة TIME100 Next. هذا التكريم هو تقدير للفرق الاستثنائية التي أفتخر بالعمل معها في SRMG ومؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي. كما أنه انعكاس لرؤية وقيادة أتاحت الفرص ونتج عنها تحول استثنائي تشهده المملكة والمنطقة، نحو مستقبل يقوم على الابتكار والإبداع وخلق قصص تتردد أصداؤها عالمياً."
قائمة TIME100 Next هي امتداد لقائمة "TIME 100" السنوية الشهيرة، وتضم هذا العام مجموعة من القادة العالميين في مجالات السياسة والرياضة والإعلام والعلوم والمجتمع، من بينهم المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، ولاعب كرة القدم الإسباني لامين يامال، ورئيس جمهورية غيانا محمد عرفان علي، ما يجعل إدراج الراشد إلى جانب هذه الأسماء البارزة اعترافًا عالميًا بمكانتها القيادية وقدرتها على التأثير في تشكيل المستقبل.
منذ تأسيسها عام 1972، ظلت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG واحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وقد قادتها الراشد نحو مرحلة جديدة من التوسع والتطور، عبر إطلاق سبع ركائز أعمال جديدة، وتوسيع شراكاتها مع مؤسسات إعلامية عالمية مرموقة، مثل "بلومبيرغ ميديا"، و"وارنر براذرز ديسكفري"، و"الإندبندنت"، و"بيلبورد"، و"بنسكي ميديا"، و"شوئيشا اليابانية"، ما مكّنها من تقديم محتوى عالمي عالي الجودة لجمهورها في أربع قارات وبسبع لغات.
إن إدراج جمانا الراشد ضمن قائمة TIME100 Next لا يعكس فقط تميزها المهني، بل يكرّس حضور المرأة السعودية في مراكز القيادة العالمية، ويعزز الصورة المتنامية للمملكة كقوة صاعدة في مجالات الإعلام والثقافة والإبداع. فبقيادتها، يتجاوز الإعلام دوره التقليدي ليصبح أداة تغيير حضاري، تربط الناس والثقافات وتروي قصصًا تعبر الحدود، وتبني مستقبلًا يتّسع للجميع.
وقد يهمك أيضًا:
]]>
على كرسي معدني متحرك، وفي طريق مدمر تصطف على جانبيه آثار الحرب والدمار، نزحت جازية، الفلسطينية التي تجاوزت المئة عام، من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، في مشهد يلخص تاريخاً كاملاً من النكبات والشتات. وقد وثّقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هذه القصة في منشور مؤثر على صفحتها الرسمية، مشيرة إلى أن السيدة العجوز ما زالت تحمل أمنية بسيطة وعميقة: "أن يعيش أطفال ابنها في سلام وأمان".
جازية، التي يقول من عرفها إنها "عاشت نكبتين ونكسة"، روت لحظة النزوح الأخيرة بكلمات مؤلمة: "كنت جالسة على كرسي معدني متحرك على طول طريق مدمّر، وكل متر عبرته يترك بصمته على جسدي الضعيف". لكنها، رغم تعب السنين والحروب، تحتفظ ببقايا من العزيمة، وتُظهر امتنانها للشباب الذين دفعوا كرسيها المتنقل وهم "قد عاشوا أهوالاً لا يمكن تصورها"، على حد وصفها.
قصة جازية ليست سوى واحدة من آلاف الحكايات التي تتكرر يومياً في قطاع غزة. ففي اليوم ذاته، الأربعاء، استمرت حركة النزوح الجماعي من المدينة، بينما واصلت إسرائيل هجومها العسكري على غزة، الذي دخل مراحل أكثر عنفاً وتوسعاً، وتسبب حتى الآن في دمار واسع وحركة تهجير ضخمة، لا سيما من مدينة غزة، الأكثر اكتظاظاً بالسكان.
القصف الإسرائيلي تركز على مخيم الشاطئ وحي النصر غرب المدينة، مستخدماً الأحزمة النارية، في تصعيد جديد طال أيضاً محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى، حيث أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال حاصرت البوابة الجنوبية للمستشفى، ومنعت الدخول والخروج منه، مما يهدد حياة الطواقم الطبية والمرضى، في ظل مناشدات متكررة للمجتمع الدولي للتدخل العاجل.
وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 15 شخصاً قُتلوا في سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متعددة من القطاع، في حين أكد الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته البرية، التي اتسعت خلال الأيام الماضية لتشمل أحياء مكتظة مثل الشجاعية والزيتون ومناطق شرق المدينة.
ويأتي هذا التصعيد بعد نحو عامين من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي اندلعت عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023. ومع استمرار القصف، لا تلوح في الأفق أي بوادر لوقف النار، بينما يتزايد عدد القتلى والنازحين، وتتوالى الإدانات الدولية دون تأثير فعلي على أرض الواقع.
وسط هذه الصورة القاتمة، تبقى جازية شاهدة على قرن من الألم، لا تنحني للسنين بقدر ما تعكسها بعينيها المتعبتين. نزحت من أرضها أكثر من مرة، شاهدت أجيالاً تُهجر وتُقتل وتُقصف، وها هي اليوم تتقدم طريق اللجوء مرة أخرى، متكئة على الكرسي والذاكرة، لا تطلب الكثير سوى أن يحظى أحفادها بحياة لم تُمنح لها.
قد يُهمك ايضـــــًا :
الأونروا حصار غزة فضيحة حقيقية ومحكمة العدل الدولية تواصل جلساتها بشأن التزامات اسرائيل الانسانية
الأونروا تُعلن أن المساعدات التي دخلت غزة تغطي 9% فقط من الاحتياجات الأساسية
]]>
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت تقديم أدلة فوتوغرافية وعلمية إلى محكمة أمريكية لإثبات أن بريغيت امرأة. وقال محاميهما إن الرئيس الفرنسي وزوجته سيقدمان هذه الوثائق في دعوى تشهير رفعاها ضد مؤثرة يمينية تدعى كانديس أوينز، بعد أن روّجت الأخيرة لاعتقادها بأن بريجيت ماكرون ولدت ذكراً.
وفي حديثه لبودكاست "فيم آندر فاير" أو "الشهرة تحت النار" الذي تبثه قال توم كلير، محامي عائلة ماكرون في القضية، إن بريجيت وجدت هذه المزاعم "مزعجة للغاية"، وأنها تشكل "تشتيتاً" للرئيس الفرنسي.
وأضاف قائلاً: "لا أريد أن ألمّح إلى أنها أخرجته عن مساره السياسي، ولكن مثل أي شخص يوازن بين عمله وحياته الأسرية، وعندما تتعرض أسرتك للهجوم فإن ذلك يرهقك، وهو ليس بمنأى عن ذلك لمجرد أنه رئيس بلد".
وأوضح كلير أن هناك "شهادة خبراء ستُقدَّم وستكون ذات طبيعة علمية"، ورغم أنه لم يكشف في هذه المرحلة عن طبيعتها الدقيقة، إلا أنه أكد أن الزوجين مستعدان لإثبات بشكل كامل "عموماً وتفصيلاً" أن هذه المزاعم كاذبة.
وقال: "إنه من المزعج للغاية أن تفكر بأن عليك أن تخضع نفسك لمثل هذا النوع من الإثبات".
وأضاف قائلاً: "إنها عملية ستضطر للخضوع لها بطريقة علنية للغاية، لكنها مستعدة لذلك، فهي مصممة تماماً على أن تفعل ما يلزم لوضع النقاط على الحروف".
ومضى قائلاً: "إذا كان هذا الإزعاج وعدم الارتياح الناتجان عن كشف نفسها بهذه الطريقة هو ما يتطلبه الأمر لتصحيح الأمر وإيقاف هذه المزاعم، فهي مستعدة بنسبة 100 في المئة لتحمل ذلك العبء".
يقول توم كلير، محامي ماكرون، إن الزوجين يجدان هذه الاتهامات مزعجة ويمكنهما إثبات كذبها
وعندما سئل عما إذا كان آل ماكرون سيقدمون صوراً لبريجيت أثناء حملها وتربيتها لأطفالها، قال كلير إن هذه الصور موجودة وستعرض في المحكمة حيث توجد قواعد ومعايير.
وكانت أوينز، المعلقة السابقة في المنصة الأمريكية المحافظة "ديلي واير"، والتي لديها ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، قد روجت مراراً لرأيها بأن بريجيت ماكرون رجل.
وكان هذا الادعاء قد بدأ في فضاءات هامشية على الإنترنت قبل سنوات، لا سيما من خلال مقطع فيديو على يوتيوب عام 2021 نشرته المدونتان الفرنسيتان أماندين رواي ونتاشا ري.
وكان آل ماكرون قد ربحوا في البداية قضية تشهير في فرنسا ضد رواي وري في عام 2024، لكن ذلك الحكم ألغي عند الاستئناف في عام 2025 استناداً إلى حرية التعبير، وليس على أساس الحقيقة، ويستأنف آل ماكرون هذا القرار حالياً.
وفي يوليو/ تموز الماضي، رفع آل ماكرون دعوى قضائية ضد أوينز في الولايات المتحدة، جاء فيها أنها "تجاهلت جميع الأدلة الموثوقة التي تدحض ادعاءها، مفضّلةً منح المنصة لنظريات المؤامرة المعروفة والمُشهّرين المُثبتين".
وفي قضايا التشهير الأمريكية ضد الشخصيات العامة، يُطلب من المدعين إثبات "سوء النية الفعلية"، أي أن المدعى عليه نشر معلومات كاذبة وهو على علم بذلك أو تصرف بتهور ودون اكتراث بالحقيقة.
وأوضح إيمانويل ماكرون في في أغسطس/ آب الماضي لمجلة "باري ماتش" الفرنسية سبب اختيارهما اللجوء إلى القضاء.
وقال: "الأمر يتعلق بالدفاع عن شرفي لأن هذا هراء، هذه شخصية كانت تعلم جيداً أن لديها معلومات كاذبة، ومع ذلك فعلت ذلك بهدف الإضرار، ولخدمة أيديولوجية ما وهي لها صلات وطيدة بقادة اليمين المتطرف".
وقد رد محامو أوينز على دعوى آل ماكرون بطلب لرفضها، بحجة أنه ما كان ينبغي رفعها في ولاية ديلاوير، لأنها، بحسب قولهم، لا تتعلق بأعمالها المسجلة هناك، وادعوا أن إجبارها على الدفاع عن القضية في ديلاوير سيسبب لها "مشقّة مالية وتشغيلية كبيرة".
وتواصلت بي بي سي مع الفريق القانوني لكانديس أوينز للتعليق، وكانت أوينز قد صرحت سابقاً بأنها تؤمن بأن ما تقوله صحيح، وأن حرية التعبير والقدرة على الانتقاد قيمة أمريكية أصيلة.
قد يهمك أيضا
بريجيت ماكرون تستعيد وظيفتها القديمة وتظهر كمُعلّمة مجدّدًا في باريس
زوجة الرئيس الفرنسي تدخل الحجر بعد مخالطتها لمصاب بوباء "كورونا"
]]>
من قلب دبي، حيث تلتقي الثقافات وتولد الأفكار الجديدة، استطاعت سيدة مصرية أن تحوّل شغفها بالمذاق والابتكار إلى علامة فارقة في عالم الحلويات. فصاحبة ابتكار الشوكولاتة بالكنافة الذي غزا العالم خلال العامين الماضيين، هي شابة مصرية استطاعت أن تثابر وتحقق حلمها.
سارة حمودة.. شابة مصرية حملت معها ملامح الذاكرة وطموح المستقبل، لتعيد صياغة النكهات التي نشأت عليها في صورة جديدة وصلت أصداؤها إلى مختلف قارات العالم.
بدأت الفكرة من لحظة شخصية جداً خلال فترة حملها الثاني، حيث كانت تبحث عن طعم يجمع بين الترف والذكريات.
تقول سارة في تصريحات إعلامية": "جاءت فكرة الشوكولاتة بالكنافة من رغبة محددة جداً خلال فترة حملي الثاني حيث كنت أبحث عن حلوى تجمع بين الترف والحنين وتكون فريدة من نوعها، تمزج النكهات التي نشأت عليها ولكن بطريقة جديدة لم أرها من قبل".
وبالفعل، عادت بذاكرتها إلى والدتها التي اعتادت تحضير الكنافة في المنزل، وأضافت: "كنت أفكر باستمرار كيف يمكن إعادة ابتكار تلك النكهات مع الشوكولاتة، ومن هنا وُلد لوح الشوكولاتة بالكنافة الشهير عام 2023 بعد عشرات المحاولات".
ورغم ترددها في البداية حول فكرة المزج بين الحلويات العربية والغربية، إلا أنها آمنت بجاذبية الفكرة، وقالت: "الكنافة والفستق مكوّنان أيقونيان في حلويات منطقتنا، والشوكولاتة يعشقها الجميع". وأردفت: "أردت ابتكار طعم مألوف ومفاجئ في نفس الوقت، وكانت النتيجة نجاحاً يفوق كل التوقعات".
لكن الطريق للعالمية لم يكن سهلاً أبداً، حيث قررت سارة وزوجها عام 2021 أن يتركا وظائفهما المكتبية ويغامرا بتحويل شغفهما إلى مشروع تجاري، رغم مسؤوليات تربية طفلين صغيرين. وأضافت: "لم يكن الأمر سهلا، لكن إيماننا بما نصنعه كان يدفعنا للاستمرار".
ولم يتوقف شغف سارة وزوجها عند ابتكار الكنافة مع الشوكولاتة فقط، بل امتد إلى تجارب جديدة مثل لوح الشوكولاتة بالمانغو والباشن فروت والحلوى الفوارة، حيث تقول سارة: "نسعى دائماً لتجاوز المألوف".
وبين إدارة الأعمال والحياة العائلية، ترى سارة أن التوازن ممكن بدعم شريك الحياة، وتؤكد: "حتى في أصعب الأيام، يبقى زوجي موضع ثقتي الأكبر.. أشعر بامتنان كبير لوجود دعم رائع حولي سواء في العمل أو في المنزل".
]]>
عاد اسم جوزيف ناسو، المعروف بـ"قاتل الأبجدية"، إلى الواجهة مجدداً مع صدور وثائقي جديد يكشف عن اعترافات صادمة من زنزانة الإعدام، حيث أكد زميله في السجن أن عدد ضحايا ناسو الحقيقي يفوق بكثير ما كان معروفاً سابقاً. ناسو، المصور السابق والمدرب الرياضي، أُدين في 2013 بقتل أربع نساء فقط، لكن الآن يزعم أنه مسؤول عن مقتل 26 امرأة خلال فترة نشاطه الإجرامي الممتدة بين عامي 1977 و1994.
ويليام نوغيرا، زميل ناسو في زنزانة الإعدام، صرح في مقابلة بأن ناسو اعترف له بكل جرائمه وأفصح عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، مؤكداً أنه دوّن هذه الاعترافات كاملة. وكان ناسو يعيش حياة مزدوجة ومخيفة، حيث كان أباً لطفلين ومدرب فريق كرة بيسبول للأطفال، ومصوراً مدرسياً في النهار، في حين كان قاتلاً متسلسلاً في الليل.
تم العثور لدى ناسو على صور لنساء قتلن، وقائمة قتل تضم أوصافاً غامضة لضحايا محتملين، بالإضافة إلى مجموعة من العملات الذهبية التي تحمل 26 رأساً تمثل "جوائزه" من ضحاياه. بالرغم من إدانته، ظل ناسو ينفي التهم في بعض المقابلات، لكن اعترافاته الجديدة جاءت من خلال علاقته المميزة بزميله نوغيرا داخل السجن.
نوغيرا الذي يقضي هو الآخر عقوبة الإعدام، تعرف على ناسو أثناء عمله كمساعد للسجناء المسنين، وأثناء تلك السنوات العشر تعرف عليه أكثر حتى حصل على اعترافات صادمة من ناسو. كما جمع نوغيرا ملفاً ضخمًا يتضمن اعترافات جزئية وأدلة مشفرة وسلمه إلى المحقق المتقاعد في مكتب التحقيقات الفيدرالي، كين ماينز، الذي بدأ بإعادة فتح بعض القضايا المنسية وربطها بجوزيف ناسو.
وتشير المعلومات إلى أن جرائم ناسو قد تشمل مئات الاعتداءات الجنسية والقتل منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث كشف المحققون عن مذكرات تفصيلية لأكثر من 100 حالة اعتداء جنسي على فتيات قاصرات. هذا الأمر دفع الجهات الأمنية إلى مراجعة قضايا قتل واعتداء لم تُحل سابقاً في ولاية كاليفورنيا.
وثائقي "أسرار قاتل متسلسل – اعترافات من زنزانة الإعدام" سيُعرض لأول مرة في 13 سبتمبر الجاري، ليكشف مزيداً من الأسرار حول هذا القاتل الذي أرعب ولاية كاليفورنيا لعقود.
ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحماية الأمنية الخاصة التي كانت تؤمّنها الخدمة السرية لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، اعتباراً من مطلع سبتمبر الجاري، بعد أن كانت قد مُدّدت بقرار من الرئيس السابق جو بايدن حتى 18 شهراً بعد مغادرتها المنصب.
هذا القرار شكّل مفاجأة في الأوساط السياسية الأميركية، خصوصاً أنه جاء في توقيت تشهد فيه هاريس نشاطاً علنياً متزايداً وترويجاً لكتابها الجديد. وعلى الأثر، تولّت شرطة لوس أنجلوس ودورية الطرق السريعة في كاليفورنيا مهمة تأمينها بشكل مؤقت، وسط تحذيرات من تعريضها لمخاطر أمنية.
من جانبها، وصفت السلطات المحلية القرار بأنه انتقامي سياسي، معتبرة أنه يكشف عن عمق الانقسامات الحادة في المشهد الأميركي. فيما يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تحمل أبعاداً انتخابية، خاصة في ظل استمرار هاريس بلعب دور مؤثر داخل الحزب الديمقراطي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
يستمر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في تعديلاته الوزارية التي شملت عدداً من الوزارات مؤخراً بعد استقالة عدد من وزراء الحكومة البريطانية.
ومن بين الوزارات التي شملتها التعديلات، وزارة الداخلية البريطانية، التي تولتها شابانا محمود خلفاً لإيفيت كوبر التي كُلّفت بحقيبة وزارة الخارجية البريطانية.
وتصدّر اسم شابانا محركات البحث، كونها أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب في المملكة المتحدة، وفيما يلي أبرز ما نعرفه عن وزيرة الداخلية الجديدة:
من هي شابانا محمود؟
شابانا محمود، نائبة برلمانية تنتمي لحزب العمال الحاكم، ولطالما عُرفت بمواقفها الصارمة في ملف الهجرة.
شبانا أصبحت أول امرأة مسلمة من أصول باكستانية تتولى منصب وزيرة الداخلية في الحكومة البريطانية، إذ تعتبر هذا التتكليف سابقة في تاريخ الحكومات البريطانية المتوالية.
وبتوليها مسؤولية الشؤون الداخلية في المملكة المتحدة، تتولى إدارة ملفات الهجرة، والأمن الوطني، والإشراف على جهاز الشرطة في إنجلترا وويلز.
وأمضت جزءاً من طفولتها في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، قبل أن تلتحق بالجامعة في بريطانيا.
وشغلت منصب منسقة الحملات الوطنية لحزب العمال، وقادت حملة الحزب في الانتخابات الفرعية لدائرة باتلي وسبين عام 2021، وهي الانتخابات التي يُنسب إليها الفضل في إنقاذ زعامة كير ستارمر بعد الهزيمة التي مُني بها الحزب في دائرة هارتلبول قبل ذلك بأشهر.
كانت محمود تشغل منصب وزيرة العدل في حكومة الظل، وتعتبر نفسها أول نائبة مسلمة في البرلمان البريطاني، رغم انتخابها عام 2010 إلى جانب ياسمين قريشي وروشانارا علي، إذ كانت أول من حصد الأصوات اللازمة لحصولها على عضوية البرلمان أثناء عملية فرز الأصوات.
وتمثل شابانا دائرة برمنغهام ليدي وود، المدينة التي وُلدت ونشأت فيها مع شقيقها التوأم.
ويصل عدد النساء في حكومة الولايات المتحدة بقيادة كير ستارمر بعد التعديل الوزاري الجديد إلى 12 امرأة.
من المحاماة، البرلمان، حتى وزارة الداخلية
- ولدت شابانا محمود في مدينة برمنغهام عام 1980 لعائلة تنحدر من ميربور في كشمير الحرة.
- التحقت بكلية لينكولن في جامعة أكسفورد لدراسة القانون، ثم تأهلت للعمل كمحامية متخصصة في قضايا المسؤولية المهنية.
- انتُخبت نائبة عن دائرة برمنغهام ليدي وود، لتصبح من أوائل النساء المسلمات في البرلمان البريطاني. شغلت عدة مناصب في المعارضة.
- كانت وزيرة الظل للمالية، ومنسقة الحملات الوطنية، ووزيرة العدل في حكومة الظل، قبل أن تتولى حقيبة العدل رسمياً بعد فوز حزب العمال في انتخابات 2024.
تنتمي شابانا إلى حزب العمال، لكن لها طريقتها المختلفة في تحقيق أهداف الحزب، إذ تجمع بين التركيز على الموافق الاجتماعية المحافظة والسياسات الاقتصادية التقدمية.
وتصف وزيرة الداخلية البريطانية نهجها السياسي بأنه "مبني على الفطرة السليمة"، مؤكدةً أنها تستمد الكثير من قناعاتها من خلفيتها الدينية.
وخلال فترة توليها وزارة العدل في حكومة الظل، قادت إصلاحات تهدف إلى تقليل عدد نزلاء السجون المكتظة بالمحكومين، وكانت من بينها برامج الإفراج المبكر، كما دافعت عن تشريعات تتعلق بحقوق الإنسان وسلامة الأحكام القضائية.
وتنتظر شابانا محمود ملفات حساسة تنطوي على تحديات كبيرة على صعيد الشأن الداخلي في البلاد، وتتضمن تراكم طلبات اللجوء وقضايا الترحيل، إضافة إلى إصلاح جهاز الشرطة، والتحقيق في شبكات الاستغلال الجنسي للأطفال.
وتعهدت وزيرة الداخلية بأن تكون "صارمة" في التعامل مع الجماعات المحظورة مثل "فلسطين أكشن" التي أُدرجت على قائمة الإرهاب في يوليو/تموز 2025.
وشاركت محمود سابقاً في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، مما أثار انتقادات من بعض الجهات، خاصة بعد تعيينها وزيرة للداخلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعديلاً وزارياً، يوم الجمعة شمل عدداً من الحقائب الهامة، على رأسها حقيبة الخارجية.جاءت هذه الخطوة بعد استقالة نائبة رئيس الحكومة ووزيرة الدولة للإسكان، أنغيلا راينر، على خلفية مشكلات ضريبية. وعُيّن ديفيد لامي خلفاً لراينر، بالإضافة إلى تولّيه منصب وزير العدل بدلاً من شبانة محمود التي حصلتْ على حقيبة الداخلية في هذا التعديل.
وخلفاً للامي، تولّت وزارة الخارجية إيفيت كوبر، التي كانت وزيرة للداخلية.
وبوجود راشيل ريفز في منصب وزيرة الخزانة، تكون هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي تجتمع فيها ثلاث نساء في هذه المناصب الهامّة في بريطانيا.
وفي انتظار إيفيت كوبر عدد من المهام الصعبة، لا سيما بالنسبة لوزير خارجية جديد، على رأس تلك المهام: نزاعات الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا.
وفي غضون أيام يتعين على كوبر حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المنتظر أن تعترف المملكة المتحدة بدولة فلسطينية، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حقيقية لإنهاء الوضع المأساوي في غزة.وعلى الرغم من أن كوبر لم تشغل من قبل منصباً رسمياً ينطوي على مهام دولية، إلا أنها تعتبر أحد أكثر أعضاء هذه الحكومة خبرة وتمرّساً في العمل السياسي.
من مواليد مارس/آذار 1969 بمدينة إنفرنيس، جنوبي هايلندز باسكتلندا.
درست الاقتصاد والعلوم السياسية.
في عام 1997، أصبحت عضوة في برلمان ويستمنستر.
في عام 2005، تولّت منصب وزيرة الدولة للإسكان والتخطيط في حكومة توني بلير.
في عام 2008، أصبحت أمينة عامة لوزارة الخزانة في حكومة غوردون براون.
في عام 2009، شغلت منصب وزيرة الدولة لشؤون العمل والمعاشات التقاعدية، في حكومة براون.
ما بين 2010 و2011، شغلت منصب وزيرة خارجية الظل تحت رئاسة إد ميليباند.
في عام 2015، ترشحت لقيادة حزب العمال، والتي فاز بها جيريمي كوربين.
في عام 2021، شغلت منصب وزيرة الداخلية في حكومة الظل تحت رئاسة كير ستارمر.
في يوليو/تموز 2024، تولّت منصب وزيرة الداخلية في حكومة ستارمر.
في سبتمبر/أيلول 2025، أصبحت وزيرة للخارجية في حكومة ستارمر.
وبعد تولّيها وزارة الداخلية، في يوليو/تموز 2024، أشرفت كوبر على ملفّ الهجرة وبذلت جهوداً لتقليص أعداد قوارب المهاجرين التي تعبر القنال الإنجليزي - وهي مشكلة تمثل صُداعاً لرئيس الوزراء البريطاني ستارمر وتعدّ إحدى أولوياته.
وخلال الأشهر الأخيرة، تفاوضت كوبر بخصوص اتفاقات بين بلادها وكل من فرنسا وألمانيا للتصدّي للهجرة غير الشرعية.
وكانت كوبر من معارضي البريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) بشدّة؛ حيث كانت ترى ذلك مدمراً اقتصادياً للمملكة المتحدة.
وإيفيت كوبر متزوجة من السياسي والصحفي والخبير الاقتصادي البريطاني إد بالس، كما أنها أُمّ لثلاثة أبناء.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
]]>
نظّمت ناجيات من اعتداءات المياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، مؤتمراً صحفياً أمام الكونغرس يوم الأربعاء، حيث روَت تسعٌ منهن قَصصهن مع الراحل، الذي عُثر على جُثته في زنزانة عام 2019. وكان إبستين قد أُدين بالاعتداء جنسياً على الأطفال، وبالاتجار الجنسي بقاصرات، وبتشكيل عصابة إجرامية لهذا الغرض.
وطالبت الناجيات بنزع السريّة عن كل مَلفات إبستين، "لا يمكن أن نُشفى دون أن تتحقق العدالة، ولا يمكن أن نحمي المستقبل ما لم نُحاكم الماضي"، بحسب ما قالت إحداهن.
كما أعلنت الناجيات عن البدء في كتابة قائمة بأسماء المتورّطين في جرائم إبستين.
جاء ذلك، بينما يسعى مشرّعون أمريكيون إلى الدفع صوب تصويت برلمانيّ يكفُل قيام وزارة العدل بدورِها بنشر كل ملفات قضية إبستين.
وكان إبستين صديقاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنهما قد افترقا مع بداية الألفية الجديدة.
من داخل المكتب البيضاوي، غير بعيد من انعقاد مؤتمر الناجيات، علّق ترامب قائلا: "هذه أباطيل الديمقراطيين التي لا تنتهي أبداً"، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو تشتيت الأنظار عن إنجازاته.
وأضاف ترامب قائلا: "لا أحد يشبع أبداً"، مشيراً إلى إفراج السلطات المختصة بالفعل في مساء الثلاثاء عن 33 ألف صفحة من ملفات قضية إبستين، فضلاً عن عدد من مقاطع الفيديو.
لكن ديمقراطيين يقولون إن 97 في المئة من الوثائق المفرَج عنها كانت بالفعل متداولة، فضلاً عن خلوّها من أي ذِكر لقائمة "زبائن إبستين".
ولم تعُد قضية إبستين تمثّل صُداعاً للرئيس ترامب وحده، وإنما لمجلس النواب الأمريكي كذلك.
وثمة مطالبات، يعود بعض منها لأنصار ترامب، بنشر قائمة بزبائن إبستين، فيما يعارض البيت الأبيض وقيادات جمهوريون في الكونغرس الإفراج عن كافة ملفّات قضية إبستين، بدعوى أن ذلك كفيل بالتشهير بأناس أبرياء.
ويرى مراقبون أن قضية إبستين تمثل نموذجاً لنظريات المؤامرة، وكان أوّل ما أثيرتْ هذه القضية في السنة الأخيرة من حُكم جورج بوش الابن عام 2005، عندما اتُهم إبستين في فلوريدا بجلْب فتاة في الرابعة عشرة من عمرها لغرض الجنس.
وتلقى أخبار قضية إبستين اهتماماً يغطّي على ما عداها في الولايات المتحدة لحين ظهور أخبار أخرى تحلّ محلها، وفقاً لأصحاب نظرية المؤامرة.
ولكن بخلاف معظم قصص المؤامرات، لم يُنْهِ الموت قضية إبستين بعد أن عثروا عليه مشنوقاً في زنزانته عام 2019، ولكن على العكس لقد أطالتْ هذه النهاية أمد القصة؛ لا سيما بما أثارته من تساؤلات من قبيل: هل كان ذلك انتحاراً أم أنه تعرّض للشنق؟، خصوصا وأن ذلك حدث قبيل خضوعه للمحاكمة.
كما أثارت هذه الميتة تساؤلات بشأن قائمة الزبائن الذين كان يجلب لهم إبستن الضحايا من الفتيات القاصرات.
وكان جيفري إبستن قد أثرى من إدارة الأموال لصالح شركات خاصة، وكان على اتصال بالعديد من أصحاب النفوذ، بمن فيهم الرئيس الأمريكي الراهن ترامب، والرئيس السابق بيل كلينتون، وكذلك الأمير أندرو دوق يورك.
وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوغوف أن نحو 80 في المئة من الأمريكيين يرغبون في أن تكشف السلطات عمّا تطويه وثائق قضية إبستين.
كما أظهر استطلاع يوغوف، أن أكثر من ثُلثَي الأمريكيين يعتقدون أن السلطات تُخفي معلومات خطيرة في هذا الصدد تتعلق بشخصيات ذوات نفوذ في المجتمع الأمريكي.
ويرى عدد ضئيل من الأمريكيين، بينهم الملياردير إيلون ماسك، مستشار ترامب السابق، أن الأخير على قائمة زبائن إبستين، ولهذا السبب لن تنشر السلطات مزيداً من أوراق القضية.
ومن المعلوم جيداً أنه كان ثمة علاقات بين ترامب وإبستين؛ وقد كانت بداية تعارفهما في حقبة الثمانينيات كما كانا جارَين.
ولكنّ الرئيس ترامب يحرص على التأكيد أن ذلك إنما كان في الماضي وأن علاقته بإبستين قد انتهت مع مطلع الألفية الثانية.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت وزارة العدل الأمريكية إنه لا توجد قائمة زبائن رفيعي المستوى في قضية إبستين، ومن ثمّ لن يتم الإفراج عن وثائق جديدة.
كما انتهت التحقيقات إلى أن إبستين انتحر في محبسه بشنْق نفسه.
واللافت أن عدداً كبيراً من أنصار ترامب من الجمهوريين يطالبون بنشر كل أوراق قضية إبستين، فيما يرى الرئيس الأمريكي أن هؤلاء إنما يجعلون أنفسهم أداة في أيدي الديمقراطيين.
ولد جيفري إبستين في بروكلين بنيويورك عام 1953 في حيّ للطبقة العاملة؛ حيث كان أبوه عامل بناء، قبل أن يعمل حارساً بإدارة الحدائق في مدينة نيويورك.
وكانت والدة إبستين معاونةً في مدرسة، قبل أن تعمل بعد ذلك سكرتيرة بإحدى شركات التأمين.
وقد أظهر إبستين تفوقاً في دراسة الرياضيات، كما كان عضواً في نادي الرياضيات وهو في المدرسة الثانوية، فضلاً عن هوايته كعازف لآلة البيانو.
ثم التحق إبستين بجامعة كوبر يونيون حيث درس الفيزياء مدة عامين قبل أن يتقدم إلى جامعة نيويورك، ولكنه لم يحصل نهائيا على درجة جامعية.
وخلال الفترة ما بين عامَي 1973 و1975، كان إبستين يتكسّب من تدريس الفيزياء والرياضيات في مدرسة دالتون في مانهاتن.
وبدايةً من عام 1976، اقتحم إبستين عالم الاستثمار، حيث بدأ كمساعد لأحد المتداولين في بورصة الأوراق المالية الأمريكية، وسرعان ما أصبح متداوِلاً في عقود الخيارات.
وفي عام 1982، افتتح إبستين شركة خاصة للاستشارات المالية، هي "إنترناشيونال أسيتس غروب" في مانهاتن، ليبدأ في التعرّف على قاعدة من العملاء الأثرياء وذوي النفوذ في المجتمع الأمريكي.
وقد أثرى إبستن كثيراً؛ فاشترى قصراً في مدينة نيويورك، كما امتلك عقارات في بالم بيتش، وستانلي ونيومكسيكو وباريس، فضلاً عن جزيرة خاصة في جُزر فيرجن الأمريكية، وفقاً لتقارير أمريكية.
ولد جيفري إبستين في بروكلين بنيويورك عام 1953 في حيّ للطبقة العاملة؛ حيث كان أبوه عامل بناء، قبل أن يعمل حارساً بإدارة الحدائق في مدينة نيويورك.
وكانت والدة إبستين معاونةً في مدرسة، قبل أن تعمل بعد ذلك سكرتيرة بإحدى شركات التأمين.
وقد أظهر إبستين تفوقاً في دراسة الرياضيات، كما كان عضواً في نادي الرياضيات وهو في المدرسة الثانوية، فضلاً عن هوايته كعازف لآلة البيانو.
ثم التحق إبستين بجامعة كوبر يونيون حيث درس الفيزياء مدة عامين قبل أن يتقدم إلى جامعة نيويورك، ولكنه لم يحصل نهائيا على درجة جامعية.
وخلال الفترة ما بين عامَي 1973 و1975، كان إبستين يتكسّب من تدريس الفيزياء والرياضيات في مدرسة دالتون في مانهاتن.
وبدايةً من عام 1976، اقتحم إبستين عالم الاستثمار، حيث بدأ كمساعد لأحد المتداولين في بورصة الأوراق المالية الأمريكية، وسرعان ما أصبح متداوِلاً في عقود الخيارات.
وفي عام 1982، افتتح إبستين شركة خاصة للاستشارات المالية، هي "إنترناشيونال أسيتس غروب" في مانهاتن، ليبدأ في التعرّف على قاعدة من العملاء الأثرياء وذوي النفوذ في المجتمع الأمريكي.
وقد أثرى إبستن كثيراً؛ فاشترى قصراً في مدينة نيويورك، كما امتلك عقارات في بالم بيتش، وستانلي ونيومكسيكو وباريس، فضلاً عن جزيرة خاصة في جُزر فيرجن الأمريكية، وفقاً لتقارير أمريكية.
]]>
بشكل بات ملحوظاً، تشهد مصر ارتفاعًا غير مسبوق في معدلات الولادة القيصرية، حيث تصدّرت قائمة أعلى دول العالم في هذا النوع من الولادة بنسبة 72%، حسبما أفادت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان. وهو ما دفع وزارة الصحة إلى إصدار حزمة من الإجراءات التنظيمية الملزمة للمنشآت الطبية الخاصة، بهدف تعزيز الولادة الطبيعية الآمنة وتقليل اللجوء إلى العمليات القيصرية غير المبررة طبيًا.
وأثار هذا الارتفاع اللافت، في معدلات الولادة القيصرية تساؤلات عديدة حول الأسباب وكيفية المواجهة، حيث تقول الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والمشرف العام على المجلس القومي للسكان، إن التغيير في الفكر المجتمعي جعل الكثير من السيدات يعتبرن الولادة القيصرية خيارًا أسهل وأقل ألمًا من الولادة الطبيعية، وهو ما دفعهن لطلبها مباشرة من الأطباء.
وأضافت أن القرار يجب أن يكون طبيًا بحتًا، وأن تجرى القيصرية عند الضرورة فقط.
وأكدت الألفي أن الولادة الطبيعية أكثر أمانًا كما يحدث عالميًا، مشيرة إلى أن القطاع الخاص يُجري أكثر من 70% من الولادات في مصر، مقابل 20% فقط في القطاع الحكومي، ما يستلزم تشديد الرقابة وتطبيق الأدلة الإرشادية الصادرة عن وزارة الصحة.
ولمعرفة الأسباب يقول الدكتور راجح عبد الرازق، استشارى النساء والتوليد بالمنصورة، لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن أحد الأسباب الرئيسية للارتفاع هو خوف النساء من آلام الولادة الطبيعية، إلى جانب استجابة بعض الأطباء لرغباتهن، رغم أن كثيرًا من الحالات لا تحتاج فعليًا إلى القيصرية، موضحا أن الولادة الطبيعية، خاصة للبكريات أي الولادة الأولى، قد تستغرق 13 ساعة، وهو ما يجعل العديد من السيدات يفضلن العمليات القيصرية.
من جانبه، يؤكد الدكتور ماهر شمس، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة المنصورة، لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن قرارات وزارة الصحة الأخيرة لضبط معدلات الولادة القيصرية إيجابية، و كان يجب تطبيقها منذ سنوات، لكنها تحتاج إلى إجراءات داعمة لضمان نجاحها.
وأوضح أن هذه الإجراءات تشمل تجهيز المستشفيات بالتقنيات الحديثة لمتابعة الجنين، وتدريب الأطباء على مهارات الولادة الطبيعية باستخدام الأدوات المساعدة، مع تكثيف التوعية والتثقيف للسيدات الحوامل.
وأضاف أن الولادة الطبيعية عملية متكاملة تبدأ من التمارين والتثقيف الطبي والمتابعة المنتظمة حتى لحظة الوضع، مؤكدًا أن تطبيق هذه الخطوات- كما يحدث في الدول المتقدمة -سيُسهم في تقليل الاعتماد غير المبرر على الولادات القيصرية.
في السياق نفسه، يقول الدكتور جمال عميرة، وكيل نقابة الأطباء المصرية، لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن مصر تُسجل واحدة من أعلى نسب الولادات القيصرية على مستوى العالم، مرجعًا ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها عدم قدرة العديد من السيدات على تحمّل آلام الولادة الطبيعية، وهو ما بات أكثر شيوعًا خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.
وأضاف أن بعض الأطباء يفضلون إجراء القيصرية لتتناسب مع مواعيد عملهم، خاصة أن الولادة الطبيعية قد تستغرق نحو 13 ساعة من المتابعة المستمرة منذ بداية الطلق وحتى إتمام عملية الوضع.
وأوضح عميرة أن تنفيذ توصيات وزارة الصحة للحد من معدلات القيصرية يمثل تحديًا صعبًا، نظرًا لاعتماد القرار بشكل أساسي على رؤية الطبيب للحالة.
وقد يهمك أيضًا:
]]>
أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بموجب البركة الرسولية، تعيين مجلس عام جديد لرهبانية مار يوحنا المعمدان – حراش عين الريحانة لمدة ست سنوات، بعد الصلاة واستلهام الروح القدس وبشفاعة القديس يوحنا المعمدان، وبمشاركة الأم العامة ومجلس المدبرات وجمهور الراهبات.
وجاء التعيين على الشكل الآتي: الأم صوفيا أصاف: رئيسة عامة، الأخت ماري فيدال مغامس: مدبرة أولى ونائب عامة، الأخت ماري بيار سعادة: مدبرة ثانية، الأخت جوزفين بو منصف: مدبرة ثالثة والأخت ماري أنج الجلخ: مدبرة رابعة.
قد يهمك ايضاً
]]>
شهدت بلدة الدلافة في الجنوب اللبناني، اليوم الخميس، توتراً ميدانياً بعد أن منعت مجموعة من النساء دورية تابعة لقوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" من دخول البلدة بحجة قيامها بعملية تفتيش من دون تنسيق أو مواكبة من الجيش اللبناني.
وقد أقدمت النسوة على قطع الطريق أمام الآليات الدولية عبر وضع الحجارة والعوائق الحديدية، في خطوة رمزية للتعبير عن رفضهن لدخول القوة من دون وجود الجيش. كما رفعن صوراً ولافتات، مردّدات هتافات منددة بإسرائيل وممارساتها، وأخرى منتقدة لليونيفيل، مؤكدات أن أي تحرك على الأرض يجب أن يتم بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني حصراً.
مصادر محلية أشارت إلى أنّ هذا التحرك يعكس حالة الغضب الشعبي المتصاعد في القرى الجنوبية جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، والتي كان آخرها سقوط شهداء من الجيش اللبناني في رأس الناقورة. ورأت المصادر أنّ الأهالي يعتبرون أنّ دور اليونيفيل يجب أن يتركّز على مراقبة الخروقات الإسرائيلية وتنفيذ القرار 1701، لا على التحركات الميدانية التي تُثير حساسيات مع السكان.
ويأتي هذا التطور في وقت شددت فيه فعاليات سياسية وأمنية على أهمية الحفاظ على التعاون بين الجيش اللبناني واليونيفيل لتفادي أي إشكالات ميدانية، وضمان استمرار عمل القوة الدولية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها الحدود الجنوبية.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
"الفنون والثقافة ركيزتان استراتيجيتان للنهضة واستمرار الحضارة، والثقافة أساس الهوية"، بهذه الكلمات بدأت هدى إبراهيم الخميس، مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، حديثها مؤكدةً إيمانها العميق بدور الثقافة كأداة فعالة للارتقاء بالإنسانية، ووسيلة لخلق الوعي ورسم ملامح المستقبل، وذلك عبر تمكين الشباب، وتعزيز هويتهم وتنمية قدراتهم، وفتح الأبواب أمامهم للابتكار والإبداع والتواصل مع العالم، والوقوف إلى جانب كبار المبدعين العالميين في المسارح الدولية.
تخطط الخميس لكل موسم ثقافي بدقة واهتمام، واضعة نصب عينيها دعم النهضة الثقافية، وتعزيز الحضور الحضاري لأبو ظبي من خلال استقطاب نخبة من الفنانين والمبدعين العالميين، والتعاون مع أعرق المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، وهي ترى في مهرجان أبو ظبي منصة عالمية ترتقي بالذائقة الفنية وترسخ القيم الإنسانية. ولذلك، اختير المهرجان من قبل هيئة الإذاعة البريطانية كأفضل مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط، لما يقدمه من جودة في التنظيم وغنى في المحتوى، والتزام بأعلى المعايير العالمية.
تحت شعار "أبو ظبي: العالم في مدينة"، يعكس مهرجان أبوظبي 2025 رؤية العاصمة الإماراتية كمرآة للتنوع والتعدد الثقافي، ويجسد بحسب الخميس جماليات التلاقي الإنساني من خلال قوة الفنون، ويدعم ترسيخ قيم السلام والتنوير والفكر المتجدد، ويمنح مساحة للإبداع الإماراتي للظهور في محافل دولية مرموقة. وأشارت إلى أن الدورة الأخيرة شهدت استضافة مجموعة من كبار الفنانين العالميين، وتقديم مواهب إماراتية شابة إلى جانب فرق أوركسترا مرموقة، في خطوة ترمي إلى بناء جسور الحوار الثقافي وتعزيز التواصل الإنساني عبر الفن.
منذ تأسيسه، استضاف المهرجان 21 دولة كضيفة شرف في دوراته، وفي 2025 كانت اليابان ضيفة الشرف، حيث استُضيفت أبرز فرق الأوركسترا والفنانين اليابانيين، كما نُظمت فعاليات إماراتية في اليابان ضمن معرض "إكسبو أوساكا"، قدم فيها الفنانون الإماراتيون أعمالهم في الفن التشكيلي والموسيقى والفن المعاصر، في استمرار لحوار ثقافي ثنائي متميز.
وتحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، نُظم المعرض الفني "الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة"، بالتعاون مع متحف سول للفنون (SeMA)، وضم المعرض أعمالاً لـ29 فنانًا كوريًا و48 عملًا فنيًا، تحت إشراف كيونغ هوان يو، ومايا الخليل. ويعد هذا المعرض، الذي شارك فيه فنانون إماراتيون مثل محمد كاظم وجميري، جزءًا من تجربة معرفية وفكرية تسعى إلى مساءلة الذاكرة والهوية والتكنولوجيا، وفتح نقاش حول الذكاء الاصطناعي، ويأتي تتويجًا لرسالة مهرجان أبو ظبي في استكشاف الأبعاد المتعددة للفن وتكاملها مع الدبلوماسية الثقافية.
وأكدت الخميس أن الثقافة تُكمل مسار الدبلوماسية، إذ تتجاوز الحدود وتفتح الأبواب وتصل إلى المتلقي كما تفعل القصيدة والمقطوعة الموسيقية، لافتة إلى أهمية المعارض والفعاليات التي تحمل بُعدًا عميقًا، وتُبنى على شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية مرموقة.
وفي إطار جهودها الدائمة لتعزيز حضور الفن الإماراتي عالميًا، أعلنت الخميس عن تنظيم معرض فني في العاصمة الكورية سول في ديسمبر المقبل، يضم أعمالًا لأربعين فنانًا إماراتيًا تجسد تطور المشهد التشكيلي الإماراتي خلال خمسة عقود، وهو ما يعكس حركة تبادلية ثرية في الإبداع، تسهم في التنمية الثقافية والإنسانية، وتغذي العلاقات الثقافية بين الإمارات وكوريا الجنوبية.
وفي لندن، وتحديدًا على مسرح قصر كنزنجتون، قدم مهرجان أبو ظبي لأول مرة عرضًا خاصًا لثلاثة مبدعين إماراتيين، جسدوا روح الإمارات من خلال أداء موسيقي استثنائي بقيادة المؤلف الموسيقي إيهاب درويش، وعمله "أطلال الزمن"، في تجربة تزاوج بين الماضي المجيد والمستقبل الواعد، بأصوات طموحة ورسالة خالدة.
وتابعت الخميس أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تولي الثقافة والفنون أهمية استراتيجية، حيث أطلقت الدولة استراتيجيات وطنية للصناعات الثقافية والإبداعية للفترة من 2021 إلى 2031، إلى جانب استراتيجية أبوظبي للصناعات الثقافية التي أعلنت في عام 2019، وما نتج عنها من مشاريع رائدة، مثل المنطقة الثقافية في السعديات التي تحتضن متاحف عالمية كـ"اللوفر أبوظبي"، و"جوجنهايم"، و"زايد الوطني"، ومتحف التاريخ الطبيعي، ما يجعل من أبو ظبي فضاء عالميًا للثقافة الإنسانية.
وعن دور المرأة الإماراتية في المشهد الثقافي، أكدت الخميس أن الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، تشكل مصدر الإلهام الأهم لكل النساء الإماراتيات، حيث كانت سبّاقة في دعم المرأة منذ تأسيس جمعية المرأة الظبيانية في عام 1973، وحتى اليوم، إذ أصبحت المرأة الإماراتية فاعلة ومؤثرة، بفضل التمكين الذي حظيت به، والرؤية الحكيمة التي آمنت بدورها في بناء المجتمع. وشددت الخميس على أهمية يوم المرأة الإماراتية، الذي يمثل احتفاءً وطنيًا بإنجازات المرأة، ويمثل لحظة فخر واعتزاز بما تحقق بفضل ريادة "أم الإمارات" ونهج زايد الخير.
وفي ختام حديثها، وجهت الخميس رسالة إلى المبدعات من الجيل الجديد، داعية إياهن إلى التمسك بقيم الريادة، واستلهام رؤية الشيخة فاطمة، ليكن قائدات حقيقيات في مسيرة التنمية، ويُسهمن في صناعة القرار الوطني من خلال الابتكار والإبداع، والتميز في الساحة العالمية.
وعن علاقتها بالفن، أوضحت أن مقتنياتها الفنية ليست مجرد قطع للزينة، بل هي تجسيد حي لسيرة الفنان، وتعكس رؤيته الخاصة للجمال والحياة، فكل عمل تقتنيه له بعده الخاص، وتاريخه ورمزيته، ويشكل مرآة لحضارة عريقة. وتصف منزلها "السبيل" بأنه فضاء يضم لقاءات فكرية، ويحمل في أركانه عبق التاريخ وروائع الحضارة العربية، التي تسعى إلى حفظها وعدم التفريط بكنوزها المتبقية
]]>
أثارت المرشحة الجمهورية من تكساس، فالنتينا غوميز، انتقادات واسعة بعد نشرها مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرها وهي تحرق القرآن الكريم.
وفي الفيديو، ظهرت غوميز وهي تشعل النار في القرآن مستخدمة بندقية لهب، مرددة عبارات تحريضية مثل: "سأنهي الإسلام في تكساس، يا رب ساعدني. المسلمون يرتكبون جرائم اغتصاب وقتل للسيطرة على الدول المسيحية".
كما حثت المشاهدين على دعمها سياسيا، قائلة: "ساعدوني لأصل إلى الكونغرس حتى لا تضطروا أبدا لمواجهة حجارة المسلمين".
وتخوض غوميز الانتخابات لعام 2026 ممثلة الحزب الجمهوري عن الدائرة الـ31 في تكساس.
وأثار الفيديو إدانات من قادة سياسيين وجماعات دينية ومستخدمي مواقع التواصل، معربين عن قلقهم من تصاعد خطاب الكراهية وعدم التسامح الديني قبيل الانتخابات.
سجل مثير للجدل
وفي ديسمبر 2024، نظمت غوميز عرضا مثيرا للجدل في نيويورك، حيث أطلقت النار على دمية نصبتها رمزا لمهاجر، ودعت حينها إلى شنق المهاجرين علنا إذا اتهموا بارتكاب جرائم عنف ضد الأمريكيين.
وحذف الفيديو لاحقا وحظر حسابها على إنستغرام.
ولم تحصد غوميز دعما انتخابيا كبيرا، إذ حصلت على 7.4 بالمئة فقط من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وجاءت في المركز السادس.
ولدت فالنتينا وغوميز ناشطة سياسية ومستثمرة عقارية ومالية في ميديلين بكولومبيا في 8 مايو 1999.
وانتقلت إلى الولايات المتحدة مع عائلتها عام 2009 واستقرت في نيوجيرسي.
درست غوميز في جامعة ولاية كونيتيكت الوسطى، وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال عام 2020، وكانت سباحة بارزة مثلت كولومبيا في بطولات دولية.
ودخلت معترك السياسة عام 2024 بالترشح لمنصب سكرتير ولاية ميزوري، ومنذ ذلك الحين عرفت بمواقفها المثيرة للجدل وتصريحاتها الصادمة التي أبقتها في دائرة الضوء.
]]>
نفت الجزائرية إيمان خليف بطلة أولمبياد باريس 2024 يوم الأربعاء اعتزال رياضة الملاكمة، مؤكدة "التزامها بمسيرتها الرياضية". وكتبت خليف، منشورا في صفحتها الرسمية على "فيسبوك" جاء فيه: أود أن أوضح للرأي العام أن الأخبار التي تتحدث عن اعتزالي الملاكمة غير صحيحة، وهي مبنية فقط على تصريحات صادرة عن شخص لم يعد يمثلني بأي شكل من الأشكال، وأعتبره خان الثقة وخان الوطن بتصريحاته الكاذبة والمغرضة.
وأضافت: لم أعلن يوما اعتزالي الملاكمة، بل ما زلت ملتزمة بمسيرتي الرياضية، أتدرب بانتظام وأحافظ على لياقتي البدنية بين الجزائر وقطر، استعدادا للاستحقاقات القادمة.
وتابعت: إن نشر مثل هذه الشائعات يهدف فقط إلى التشويش والإساءة لمساري الرياضي والمهني، وسأبقى دائما وفيّة لرياضة الملاكمة ولوطني الجزائر، ولن تثنيني هذه الأخبار الكاذبة عن مواصلة الدفاع عن ألوان بلدي وتشريفه في المحافل الدولية.
وقد يهمك أيضًا:
الجزائرية إيمان خليف تفاجئ متابعيها بفيديو تظهر فيه بكامل أنوثتها
الجزائرية إيمان خليف تواصل تألقها وتتأهل لنهائي عقب الجدل بشأن الأهلية
]]>
في خطوة جديدة ضمن سلسلة القيود المفروضة على النساء في أفغانستان، أصدر زعيم حركة طالبان، هبة الله آخوند زاده، أمرًا بمنع التحاق الفتيات بالمدارس الدينية، لتغلق بذلك آخر نافذة تعليمية كانت متاحة لهن، بعد حظر التعليم في المدارس المتوسطة والثانوية والجامعات منذ استيلاء الحركة على الحكم عام 2021.
وكشفت مصادر أن آخوند زاده أصدر خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة في قندهار، تعليمات شفهية إلى وزارتي التعليم والتعليم العالي بضرورة وقف تسجيل الطالبات في المدارس الدينية تدريجياً، بدءًا بعدم إصدار شهادات التخرج لهن.
وبرر زعيم الحركة قراره بمعلومات تلقاها تشير إلى أن المدارس الدينية أصبحت تدمج العلوم الحديثة مثل الرياضيات واللغات والعلوم الطبيعية، ما يجعلها – وفق تعبيره – "مدارس علمانية مقنّعة" تحت اسم التعليم الديني.
القرار المفاجئ أثار جدلاً واسعًا داخل مجلس الوزراء، إذ عبّر عدد من الوزراء عن خيبة أملهم، خاصةً بعد توقّعات بإعادة فتح مدارس البنات هذا العام.
ووفقًا للمصادر، دخل بعض الوزراء في نقاش ديني صريح مع زعيم الحركة، مؤكدين أن القرار "يتعارض مع نصوص واضحة من القرآن الكريم والحديث الشريف"، والتي تدعو إلى وجوب طلب العلم للرجال والنساء على حد سواء.
غير أن آخوند زاده أصرّ على موقفه، وطالب الوزراء بتقديم دليل شرعي يجيز خروج الفتاة البالغة من منزلها، وهو الطرح الذي كرره سابقًا أثناء اتخاذ قرار حظر التعليم الجامعي للفتيات.
وأكدت المصادر أن النقاش داخل المجلس اتسم بـالحدة، ووجه بعض الوزراء انتقادات مباشرة لزعيم طالبان، محذرين من أن مثل هذه القرارات ستؤدي إلى غضب داخلي متصاعد، إضافة إلى ردود فعل دولية قاسية قد تهدد شرعية الحركة على المستوى العالمي.
وذكرت المصادر أن هناك قادة داخل طالبان أصبحوا مقتنعين بأن آخوند زاده "ينفّذ أجندة خارجية تهدف إلى إضعاف الحركة وخلق انقسامات داخلية بين قياداتها".
منذ استيلاء طالبان على السلطة في 15 أغسطس 2021، بعد انسحاب القوات الأميركية، فرضت الحركة قيودًا واسعة على حقوق النساء والفتيات، شملت حظر التعليم بعد الصف السادس، منع معظم النساء من العمل، وتقييد دخولهن إلى الأماكن العامة مثل الحدائق والنوادي.
وقد أدانت منظمات حقوقية وحكومات أجنبية والأمم المتحدة هذه السياسات، معتبرة أن ما يجري هو تمييز مؤسسي ضد النساء يتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي.
قد يُهمك ايضـــــًا :
]]>
أثار مقترح برلماني جديد قدمته نائبة في مجلس النواب في مصر، جدلًا واسعًا بعدما طالبت بتعديل مواعيد العمل الرسمية لتبدأ من الخامسة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، ضجة واسعة.إذ تباينت ردود الأفعال حول المقترح بين مؤيد ومعارض، بينما أكد أطباء أن التعديل المقترح مفيد للصحة العامة ويقلل الضغوط.
من جهتها، أوضحت النائبة آمال عبد الحميد، مقدمة الاقتراح، أن تعديل مواعيد العمل الرسمية سيؤدي إلى رفع كفاءة العمل، وتحقيق الاستقرار الأسري، وتمكين الموظفين من العودة مبكرًا لقضاء وقت أطول مع أسرهم، مما يعزز الترابط الأسري.
كما أوضحت أعلامية الدوام المقترح سيحسّن الأداء الوظيفي ويزيد إنتاجية العاملين، مستندة إلى دراسات علمية أثبتت أهمية الاستيقاظ والعمل مبكرًا، وأن السهر وقلة النوم يسببان خمول الموظفين وضعف إنتاجيتهم.
إلى ذلك، أضافت أن المقترح يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة، والحد من الازدحام المروري، وتحسين جودة الحياة في مصر.
من جانبه، رأى استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز، أن المقترح "فكرة جيدة للغاية"، لكنه يتطلب فترة للتكيف قبل أن يصبح نمطًا اعتياديًا.
وأوضح فرويز للعربية.نت/الحدث.نت أن بدء العمل مبكرًا ينعكس إيجابًا على الحالة النفسية للموظفين، حيث يتوافق مع نشاط بعض النواقل العصبية، مثل "الإندورفين" المسؤول عن تخفيف الألم، والذي يكون في أدنى مستوياته ليلًا ويرتفع مع ساعات الصباح الأولى ليصل إلى ذروته بعد الخامسة صباحًا.
كما أضاف أن العمل المبكر يحفز إفراز هرمون الدوبامين المرتبط بالسعادة والاسترخاء. وأشار إلى أن التحدي الأساسي يكمن في تقبل التغيير، حيث قد يواجه الأفراد مقاومة في البداية، لكن التعود مع مرور الوقت سيجعل الأمر طبيعيًا وأكثر سلاسة في التطبيق.
في سياق متصل، أكد مدرس طب المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة المنصورة، الدكتور محمد عبدالحليم الطنطاوي، لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن بدء ساعات العمل من الخامسة صباحًا يتوافق مع الساعة البيولوجية للجسم ويساهم في تحسين وظائفه الحيوية.
وأوضح الطنطاوي أن الاستيقاظ المبكر له فوائد متعددة للقلب والمخ والدورة الدموية، مشيرًا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت وجود أوقات محددة تزداد فيها احتمالات الإصابة بالجلطات، وأن الالتزام بالنهوض المبكر، ابتداءً من صلاة الفجر، قد يكون عاملًا مهمًا في الوقاية من جلطات القلب والمخ.
في سياق متصل، أكد مدرس طب المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة المنصورة، الدكتور محمد عبدالحليم الطنطاوي، لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن بدء ساعات العمل من الخامسة صباحًا يتوافق مع الساعة البيولوجية للجسم ويساهم في تحسين وظائفه الحيوية.
وأوضح الطنطاوي أن الاستيقاظ المبكر له فوائد متعددة للقلب والمخ والدورة الدموية، مشيرًا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت وجود أوقات محددة تزداد فيها احتمالات الإصابة بالجلطات، وأن الالتزام بالنهوض المبكر، ابتداءً من صلاة الفجر، قد يكون عاملًا مهمًا في الوقاية من جلطات القلب والمخ.
]]>
تعد الدنمارك وجهة شهيرة للأشخاص الراغبين في الزواج، لكن تبين أنه كان يجري تحصيل مبالغ زائدة طوال سنوات من المتزوجين حديثا، وأصبحت السلطات الدنماركية مضطرة الآن لرد ملايين الكرونات لهم.
وأفادت وكالة الأنباء الدنماركية نقلا عن صحيفة بوليتيكن بأنه تم بشكل غير قانوني تحصيل 1500 كرونة (حوالي 235 دولارا) من كل من نحو 12 ألف زوج وزوجة، معظمهم من الخارج.
وظلت هذه الممارسة غير القانونية سارية منذ عام 2018.
ويتعين على السلطات الآن رد 23 مليون كرونة (حوالي 3.6 مليون دولار).
وأكدت إدارة الثقافة في مدينة كوبنهاغن وقوع الخطأ ردا على سؤال وجهته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت مديرة إدارة الثقافة، ميا نايجارد، في بيان: "كان ذلك حقا مؤسفا للغاية".
وأضافت نايجارد أن هذه الممارسة غير القانونية توقفت فور اكتشافها في ربيع 2025، أما كيفية سداد المبالغ المستحقة فلم يتم تحديدها بعد.
ومن المرجح أن كثيرا من الأزواج المتضررين كانوا من ألمانيا، إلا أن الإدارة لم تتمكن من تقديم أي أرقام.
قالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في مقابلة مع موقع سكاي نيوز عربية، إن الرئيس الروسي "غير جاد" بشأن السلام مع أوكرانيا، وذلك قبل أيام من لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في ألاسكا.
وأضافت كالاس: "أعتقد أنه من المهم أن نفهم أن بوتين يلهو ويلعب.. إنه يريد صورة مع أكثر شخص تأثيرًا على وجه الأرض، الرئيس دونالد ترامب، ثم يريد تأجيل العقوبات".
وأوضحت لسكاي نيوز عربية، أنه خلال اجتماع طارئ عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقد الاثنين، تم التأكيد على أن استمرار روسيا في الظهور بمظهر المفاوض قد يمنع تهديدات الرئيس ترامب بفرض عقوبات جديدة من أن تتحقق، مشيرة إلى أن البيت الأبيض سبق أن لوّح بفرض عقوبات غير محددة على موسكو إذا لم توافق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت كالاس: "السؤال هو، ماذا سيجني الآخرون من هذا الاجتماع؟ إذا كان الرئيس زيلينسكي حاضرًا، سيكون هناك تفاوض، وإذا كان الأوروبيون موجودين، سيكون هناك تفاوض أيضا".
ورغم استبعاد أوروبا فعليا من عملية السلام من قبل البيت الأبيض، يطالب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق نار غير مشروط قبل التوصل لأي اتفاق سلام.
وأضافت كالاس: "لكي ينجح أي اتفاق، يجب أن يكون الأوكرانيون طرفا فيه، لأن روسيا هي من هاجمت أوكرانيا.. الحرب تجري على الأراضي الأوروبية والأوكرانية، وبالتالي يجب أن يوافق الأوكرانيون على أي اتفاق يتم التوصل إليه".
الوضع في غزة
وتطرقت كالاس أيضا إلى الموقف الأوروبي من الوضع في غزة، واصفة إياه بأنه "خطير للغاية"، وقالت: "القرار الأخير لمجلس الأمن الإسرائيلي بشأن توسيع العملية العسكرية في غزة مدان على نطاق واسع في أوروبا، وكذلك قتل الصحفيين في غزة".
وعند سؤالها عن إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، أوضحت: "لدينا 27 دولة عضوًا لكل منها وجهات نظر مختلفة، لكن ما نتفق عليه جميعًا هو دعم حل الدولتين، وضرورة تحسين الوضع الإنساني".
وأضافت: "لهذا نضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات وتوفير الإغاثة الإنسانية التي يحتاجها الناس، لأن الوضع لا يمكن تحمله على الإطلاق".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
في إحدى ليالي عام 2016، كانت الفتاة البالغة 22 عاماً تهمّ بمغادرة متجر غوتشي في مدريد حيث تعمل كبائعة بعد انتهاء دوام عملها، عندما التقت بشاب "وسيم للغاية". هذه اللحظة كانت كافية لتغيّر حياة جورجينا رودريغز إلى الأبد، وتقلبها رأساً على عقب على الفور.
إذ إن ذلك الشاب الوسيم لم يكن سوى كريستيانو رونالدو، لاعب كرة القدم البرتغالي الشهير عالمياً، والذي كان في ذلك الوقت لاعباً في ريال مدريد (يلعب حالياً في فريق النصر السعودي).
منذ ذلك الحين، جمعتهما علاقة حب حوّلتها من بائعة ملابس فاخرة ليس بوسعها شراؤها على الأرجح، إلى إحدى أكثر الشخصيات ثراءً وشهرةً في عالمنا اليوم.
منذ دخولها إلى عالم الأضواء قبل نحو تسع سنوات حتى لحظة طلب رونالدو يدها يوم أمس، عندما انتشرت صورة خاتم الخطوبة الماسي بسرعة قياسية على الإنترنت، تحجز جورجينا رودريغز مكانة متقدمة جداً بين المشاهير حول العالم، حيث يمكن القول إنها ظاهرة فريدة للهوس الجماهيري بحياة المشاهير.
فما أن نشرت جورجينا صورةً لد رونالدو ويدها التي يزينها خاتم ألماس مع تعليق "نعم، في هذه الحياة وفي كل حيواتي"، حتى اجتاحت الإنترنت أخبارٌ ومنشورات حول الموضوع. وانصرفت بعض المنصّات والصفحات لتقدير سعر الخاتم الذي يعتقد البعض أنه يتراوح بين بين 10.9 و13 مليون دولار أمريكي، ويُعتقد أنه من طراز "كارتييه 1895" الكلاسيكي بوزن 40 قيراطاً على الأقل!
ولكن ما سرّ الهوس الاستثنائي بهذه المرأة وحياتها؟ ولماذا تحتلّ أخبارها هذا الحيّز من الاهتمام والمتابعة؟
غالباً ما يجري تصوير قصة حياة جورجينا كقصة "سندريلا" معاصرة. فهي جاءت من خلفية متواضعة مثلنا جميعاً، لكن حدثاً دراماتيكياً طرأ بلقائها كريستيانو رونالدو، غيّر وجه حياتها "العادية" إلى الأبد.
يغذّي هذا التحوّل الكبير حلماً موجوداً على نطاق واسع لدى الناس قوامه قصص النجاح التي تبدو في معظم الأحيان مستحيلة. ينجذب الناس إلى قصّة التحوّل من الفقر إلى الثراء الفاحش، خصوصاً إذا كانت تنطوي على عنصر الرومانسية مع شخصية تحظى بإعجاب عالمي مثل رونالدو.
ها هي إذاً قصة سندريلا التي قرأناها وشاهدناها مرات عدة في الطفولة، تتحوّل إلى حقيقة، ما قد يمنح أملاً لأشخاصٍ كثيرين ينتظرون "فرصة" مماثلة.
كما تندرج قصة جورجينا الملهِمة في سردية "نظام الجدارة" الذي يهيمن على العالم حالياً، حيث يجري إخبارنا باستمرار أننا "سنصل حتماً إذا ما عملنا بشكل كافٍ لتحقيق ذلك"، أو في حالة جورجينا، إذا عثرنا على الشريك/ الأمير "المناسب".
على إنستغرام يتابع حساب جورجينا رودريغز أكثر من 68 مليون متابع. يهتم هؤلاء بمشاهدة صور وتحديثات جورجينا باستمرار، لكونها تجسّد أسلوب حياة يحلم به الكثيرون.
عالم البذخ والرفاهية الذي توثّقه على حسابها بين الماركات الفارهة والإجازات في أغلى أماكن حول العالم، يجعل حياتها وحياة شريكها تحت المجهر باستمرار.
ففي الثقافة التي تهيمن على عالم اليوم، هذا المستوى من الحياة يساوي السعادة وتحقيق الذات ويثير رغبة لدى المشاهد في محاكاة هذا النموذج، أو على الأقلّ جانباً منه.
صعود جورجينا إلى صدارة الشهرة والتقدير يعكس أيضاً كيف غيّرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل جذري طريقة تعاطينا مع الثروة والشهرة. وجودها المستمر على إنستغرام، حيث تشارك صورها وتمنح متابعيها نافذةً على حياتها الشخصية مع شريكها، يجيب على فضولهم من دون أن يرويه كلّه، فيأسرهم ويضمن عودتهم للمزيد من الفرجة.
العرض المستمر للثروة يضمن اهتمام وانتباه المتابعين الباحثين عن أسطورة واقعية ومعاصرة، تقدّمها لهم المنصات الرقمية التي تجعلهم يشعرون لبعض الوقت أنهم جزء من هذه الحياة "المثالية".
حسناً، ولكن هناك الكثير من الشخصيات التي تتمتع بثراء فاحش من دون أن تحظى بهذا الهوس. فلماذا هي بالذات؟
تلعب شعبية لاعبي كرة القدم العالميين مثل رونالدو دوراً مهماً في هذا الاهتمام الكبير بجورجينا.
إذ إن الشهرة والثراء اللذين يحيطان بلاعبي الصف الأول يخلقان نوعاً مما يسمّى "تأثير الهالة" (Halo effect) حول شركائهم، مما يعزّز مرئيّتهم واهتمام الجمهور بهم.
و"تأثير الهالة" هو ظاهرة نفسية تؤثر فيها الانطباعات العامة عن الشخص على كيفية إدراكنا لأبعاده وصفاته الأخرى. بمعنى آخر، إذا نظرنا إلى شخص بشكل إيجابي في مجال ما، فإننا نميل إلى الافتراض بأنه يتمتع بصفات إيجابية في مجالات أخرى أيضاً، حتى من دون وجود دليل على ذلك.
على سبيل المثال، بما أنه يُنظر إلى كريستيانو رونالدو كلاعب رياضي ناجح وموهوب ومحبوب، قد ينظر الناس أيضاً إلى شريكته، جورجينا، بشكل أكثر إيجابية ببساطة بسبب ارتباطها به. وهذا يخلق صورة مضخّمة لها، حيث قد يتم تجاهل صفاتها وإنجازاتها الشخصية لمصلحة علاقتها بنجم كرة القدم.
كما أن كرة القدم تُعدّ الرياضة الأكثر شعبية في العالم، ويتمتع رونالدو، كأحد أعظم نجومها، بقاعدة جماهيرية عابرة للقارات. وتمتد شهرته إلى ما هو أبعد من الرياضة، مما يجعله أيقونة عالمية. هذا المستوى من الاعتراف سيشمل بشكل طبيعي أي شخص مرتبط به. فعلى الرغم من عملها على صنع مسيرة مهنية خاصة بها كعارضة أزياء ومؤثرة، يظلّ ارتباطها برونالدو هو ما يضعها في الصفّ الأول للمشاهير، ويخضِع حياتها للبقاء تحت أنظار الجمهور.
تلعب صناعة الترفيه الحالية دوراً كبيراً في تشكيل انتباه الجمهور من خلال إعطاء الأولوية للمواضيع السطحية، غالباً على حساب المحتوى الأعمق والأكثر معنى. مع صعود المنصات الرقمية مثل إنستغرام وتيك توك ويوتيوب، أصبح الترفيه سريعاً ومجزّأً ويعتمد بشكل كبير على الصور، مما يعزز المحتوى الجذاب سريعاً على حساب المادة أو المضمون.
مع هيمنة ثقافتي إنستغرام وتيك توك، تحوّلت حياة المشاهير إلى سلع للاستهلاك السريع، ما يعزز التركيز على الجمال والثراء والفخامة. كذلك تعزز ثقافة تلفزيون الواقع والمشاهير هذا الهوس بالحياة الشخصية، وقد حظيت جورجينا بسلسلة تلفزيون واقع على نتفليكس بعنوان "أنا جورجينا" (إنتاج 2022).
وفي نظام المرئية هذا، القائم على الإشباع الفوري واللحظات "الجميلة" القابلة للمشاركة، يتعزز الانشغال العام بالمواضيع الخفيفة والسريعة التي لا تطلّب حضوراً أو جهداً ذهنياً، ويصبح أكثر صعوبة يوماً بعد يوم.
هناك أيضاً عامل محلّي يمكن الإشارة إليه لفهم ظاهرة الهوس بجورجينا، في منطقتنا على وجه الخصوص.
فبالنسبة للكثيرين في المجتمعات العربية والإسلامية المحافظة، يمكن اعتبار أن كون جورجينا تعيش مع كريستيانو رونالدو كصديقة له منذ سنوات، من دون التزام قانوني أو ديني رسمي بالزواج، هو أمر غير تقليدي أو حتى مثير للجدل.
ويمكن القول إن نمط حياة هذا الثنائي يثير الفضول ويؤدي إلى ردود فعل مختلفة. لذلك رأينا الكثير من التعليقات والنكات والميمز حولهما مع كل ظهور إعلامي لهما في السنوات الأخيرة، وصولاً إلى الحدث الأخير الذي شغل العالم.
وقد يضيف هذا العامل طبقة أخرى لهذا الانجذاب الواسع بحياة رونالدو – رودريغز، حيث يهتم الناس بالتناقض الكبير بين قيمهم ومعاييرهم الثقافية الخاصة وبين قيم العالم المعولم الذي يهيمن عليه مشاهير مثل الثنائي الأوروبي.
وقد يهمك أيضا:
جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد
جورجينا رودريغز تتحدث عن رحلتها مع كريستيانو للسعودية في الموسم الثالث من "أنا جورجينا"
]]>
كلثوم أكبري، وهي قاتلة متسلسلة إيرانية من مدينة ساري شمال إيران، تُحاكم حالياً بعد اعترافها بقتل 11 رجلاً كانوا جميعاً أزواجاً لها خلال ما يقارب عقدين من الزمن.
جرى اعتقالها في سبتمبر 2023 بعد وفاة زوجها الثمانيني، وبعدها اعترفت بقتل عشرة رجال آخرين خلال العشرين عاماً الماضية.
وتشير التحقيقات إلى أن عدد ضحاياها قد يتجاوز هذا الرقم، حيث تبين أنها عقدت 18 زواجاً مؤقتاً (المتعة) و19 زواجاً دائماً، توفي جميع أزواجها، ما قد يرفع عدد الضحايا إلى أكثر من 20 شخصاً.
وبحسب ما كشفته صحيفة "هفت صبح" الإيرانية، كانت كلثوم تُقدم نفسها كزوجة حنونة ومثالية، فتتزوج من رجال مسنين ميسوري الحال بعد التحقق من أوضاعهم المالية، ثم تقوم بتسميمهم بطريقة دقيقة لا تُثير الشبهات.
فكانت تذيب أدوية خاصة بمرضى السكري أو الضغط في مشروباتهم، وتزيد الجرعات بشكل تدريجي حتى لا تظهر الأعراض بشكل مفاجئ. في البداية، كانت تنقل الزوج إلى المستشفى ظاهرياً لمحاولة إنقاذه، ثم تعاود تسميمه بهدوء حتى يتوفى من دون أن يلاحظ الأطباء السبب الحقيقي للوفاة.
وفي إحدى الجرائم الأولى، استخدمت مزيجاً قاتلاً من الكحول الصناعي وخنقت الضحية باستخدام وسادة، لتقوم بعد ذلك بوراثة أرض واسعة كانت باسمه.
ظلت هذه الجرائم تمرّ من دون إثارة الشكوك لسنوات، خصوصاً أن الضحايا كانوا جميعاً مسنين وفي حالة صحية غير مستقرة، ما جعل وفاتهم تبدو طبيعية. غير أن شكوكاً بدأت تحوم حولها في منتصف عام 2023، بعد وفاة رجل مسن يُدعى غلام رضا بابايي، الذي كان قد أعرب قبل وفاته عن ريبة من تصرفات زوجته. هذه الشكوك دفعت شقيقه إلى تقديم بلاغ رسمي، ما أدى إلى فتح تحقيق شامل في القضية.
في البداية أنكرت كلثوم التهم الموجهة إليها، لكنها اضطرت للاعتراف بعد عرض المحكمة مقطع فيديو يُظهر إعادة تمثيل جرائم القتل التي نفذتها بنفسها.
وأثناء الجلسة، قالت أمام القاضي بنبرة ندم: "لو كنت أعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد، لما فعلت ذلك".
لكن أحد أولياء الدم رد قائلاً إن دقة تنفيذ الجرائم وتخطيطها المنهجي لا تدل على جنون، بل على وعي تام وخطة مُحكمة.
وطالب محامي الدفاع بإجراء فحص نفسي لموكلته، لكن النيابة أكدت أن الجرائم نُفذت باستخدام أدوية مختارة بعناية، ما يُثبت سلوكاً جنائياً مدروساً وليس ناتجاً عن اختلال عقلي.
حضرت عائلات أربعة من الضحايا إلى جلسة المحاكمة وطالبوا بتنفيذ حكم القصاص، في حين يُنتظر أن تُقدّم باقي العائلات مطالبها في الجلسات القادمة.
ويُقدر عدد الشاكين في القضية بأكثر من 45 شخصا، من بينهم أولياء دم وورثة الضحايا.
وقد ناشدت هذه العائلات وسائل الإعلام عدم التعامل مع القضية كقصة ساخرة أو مادة للترفيه، مؤكدين أن الجريمة تسببت في جراح عميقة لا تزال مفتوحة ويجب احترامها.
قد يهمك أيضا
]]>
نشرت وزارة الداخلية السورية صور وهوية المواطن السوري"ح. م." وزوجته "ج. ب."، المتهمين بقتل الفنانة ديالا صلحي الوادي داخل منزلها في حي المالكي بالعاصمة دمشق، بدافع السرقة، بحسب اعترافاتهما الأولية.
وأعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، أن فرع المباحث الجنائية تمكن، وفي أقل من 24 ساعة، من كشف ملابسات الجريمة بعد تلقي البلاغ، حيث توجهت الفرق المختصة إلى موقع الحادث، وعملت على جمع الأدلة، مراجعة كاميرات المراقبة، ومقاطعة المعلومات.
وأوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المغدورة كانت تستعين بعاملة تنظيف، اعترفت لاحقًا بتورطها في الجريمة بالتنسيق مع شخص آخر، بهدف السطو والسرقة. وتم إلقاء القبض على المتورطين من قبل فرع البحث الجنائي، وتجري استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء المختص.
من جهتها، نعت نقابة الفنانين السوريين في دمشق الفنانة ديالا الوادي، مشيرة إلى أنها قُتلت إثر سطو مسلح داخل منزلها.
وحملت الفنانة الراحلة الجنسية البريطانية، وهي ابنة الموسيقار العراقي الراحل صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى والفرقة الوطنية السيمفونية السورية. كانت والدتها الراحلة "سينثيا" من أبرز مدرسات المعهد.
وتخرجت ديالا من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1986، وشاركت في عدة أعمال مسرحية وتلفزيونية، وامتازت بحضورها الفني الرصين وقلّة ظهورها الإعلامي، وأقامت في سوريا منذ سنوات.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، السبت، على تعيين القاضية ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جانين بيرو في منصب قضائي بارز، لتكون بذلك أحدث شخصية تلفزيونية يضمها دونالد ترمب إلى إدارته.
وتم تأكيد تعيين بيرو، وهي من أصول لبنانية، في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتاً مقابل 45، حيث كان ترمب قد حض مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل مؤقت في مايو (أيار) من قبل ترمب الذي منح العديد من المناصب الحكومية المؤثرة لمذيعين في شبكات تلفزيونية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق أن وصف ترمب المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة (74 عاماً) بأنها امرأة «لا مثيل لها».
واشتهرت بيرو بتقديمها لبرنامج «القاضية جانين بيرو» التلفزيوني بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج «العدالة مع القاضية جانين» على قناة «فوكس نيوز» والذي استمر 11 عاماً.
وشاركت أيضاً في تقديم برنامج «الخمسة» على قناة «فوكس نيوز»، إلى أن تولت منصبها المؤقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة.
وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج «فوكس آند فريندز ويك إند» ووزير النقل شون دافي، الذي شارك في برنامج من نوع تلفزيون الواقع وبتقديم برنامج «فوكس بيزنس».
وقال ديك دوربين، كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن بيرو «لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة»، واصفاً اختيارها بأنه «موافقة سطحية لدونالد ترمب».
وبرر دوربين موقفه بترويج بيرو لنظريات المؤامرة فيما يتعلق بانتخابات عام 2020 التي خسرها ترمب أمام جو بايدن.
كما نشرت كتباً عدة بينها كتاب «كاذبون، مسرّبون، وليبراليون» عام 2018 الذي يتناول المؤامرة ضد ترمب، وقد وصفته صحيفة «واشنطن بوست» بأنه «متملق».
ودين زوجها السابق ألبرت بيرو بالتهرب الضريبي عندما كانت مدعية عامة في نيويورك، لكن ترمب عفا عنه خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وفي إطار المصادقة السريعة على ترشيحات ترمب، عُين محامي ترمب السابق إميل بوف قاضياً استئنافياً فيدرالياً الأسبوع الماضي.
قد يهمك ايضَا:
مجلس الشيوخ يتحكم في مصير قانونٍ يمنع انسحاب أميركا من "الناتو"
مجلس الشيوخ الأميركي يصوّت على اقتراحات لانهاء الإغلاق الحكومي
]]>
هناك مخاوف بشأن مستقبل مبادرة أطلقتها نجمة هوليوود أنجلينا جولي لمعالجة العنف الجنسي في مناطق الحروب والتي تراجعت بشدة في أعقاب خفض رئيس وزراء بريطانيا السير كير ستارمر للمساعدات.
وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، من المقرر انتهاء تسوية تمويل مبادرة منع العنف الجنسي في حالات الصراع (PSVI) يوم الخميس، حيث دعا منتقدو قرار خفض المساعدات الدولية ، ستارمر إلى الموافقة بشكل عاجل على ميزانية جديدة للبرنامج.
ودعت مراجعة سنوية لمبادرة منع العنف الجنسي في حالات الصراع في أكتوبر إلى تمديدها لأنها "تحافظ على توافق استراتيجي قوي مع أولويات الحكومة الحالية" لكن تخفيضات ستارمر التي استخدمها لتمويل زيادة في ميزانية الدفاع، جاءت بعد أربعة أشهر فقط.
أصر مسؤولون بريطانيون على أن البرنامج سيمول حتى نهاية عام 2026، مع تخصيص ملايين الجنيهات للسنة المالية المقبلة، لكن يبدو أن الأموال جاءت من تمديد تسويته الأولية على مدى فترة زمنية أطول، حيث حذر الخبراء من أن البرنامج يواجه شهورًا من عدم اليقين حتى يتم الإعلان عن صفقة جديدة متعددة السنوات.
وبحسب التقرير، يعتقد أن البرنامج PSVI الذي تأسس عام 2012 على يد وزير الخارجية السابق اللورد هيج بدعم من الممثلة الهوليوودية والمبعوثة الخاصة السابقة للأمم المتحدة السيدة جولي، يواجه ستة أشهر على الأقل من الغموض.
جاء ذلك بعد قمة عالمية لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع في لندن، والتي وعدت فيها جولي بالمساعدة في ضمان محاسبة الحكومات على إنهاء العنف الجنسي في مناطق الحرب في ذلك الوقت، قالت: "نحن هنا من أجل فتاة في التاسعة من عمرها، اختطفت وأجبرت على العبودية الجنسية .. نحن هنا من أجل جميع الناجين المنسيين والمخفيين عن الأنظار الذين أُجبروا على الشعور بالعار أو التخلي عنهم"
وأعلنت الحكومة أنها ستقدم 3.85 مليون جنيه إسترليني لتمويل البرنامج للعام المقبل، بعد تخصيص ما يصل إلى 12.5 مليون جنيه إسترليني للسنوات الثلاث السابقة، ويأتي ذلك بعد أن أقرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي بأن تخفيضاتها في المساعدات الخارجية ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع عدد الوفيات عالميًا، وأن خفض الإنفاق سيكون له أكبر الأثر على تعليم النساء والفتيات وعلى المشاريع في جميع أنحاء أفريقيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
اعتقلت السلطات الأمنية الإسرائيلية، قبل أسبوعين، امرأة من وسط البلاد حاولت اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقاً لما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اعتقل المرأة السبعينية، التي خضعت لتحقيقات الشرطة.
وبحسب المعلومات، فإن المشتبه بها، ناشطة في الحراك الاحتجاجي، وعبّرت سابقاً أمام آخرين عن نتيها اغتيال نتنياهو باستخدام عبوة ناسفة.كما ورد أنها تواصلت مع نشطاء آخرين للحصول على وسائل قتالية، وبحثت تفاصيل الترتيبات الأمنية المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر أن تُوجّه للمرأة -التي مُنع الكشف عن اسمها وعنوانها-، غداً الخميس، لائحة اتهام تتعلق بـ "التآمر لتنفيذ جريمة والتآمر لتنفيذ عمل إرهابي"، بحسب التقرير.
وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف إسرائيلي للاشتباه بأن الاستخبارات الإيرانية جندته للتخطيط لاغتيال مسؤولين بارزين من بينهم نتنياهو.
تظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف "المجاعة" في غزة
في غضون ذلك، سار آلاف المتظاهرين إلى منطقة كرياه في تل أبيب حيث مقر قيادة الجيش الإسرائيلي، للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، وتسليط الضوء على تقارير المجاعة المتزايدة في القطاع، وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وحمل متظاهرون أكياساً من الطحين وصوراً لأطفال من غزة لقوا حتفهم بسبب الجوع وفقاً للتقارير. ونقلت الصحيفة عن منظم الاحتجاج ألون لي-غرين، قوله: "نرفع صوراً لأطفال غزة الفلسطينيين الذين ماتوا جوعاً... ماتوا بينما تمنع إسرائيل المساعدات عن غزة، ونحن هنا نطالب بوقف المجاعة".
في المقابل، تنفي إسرائيل تقارير تفيد بانتشار "المجاعة" في غزة، قائلة إنها "تسمح بدخول المساعدات الإنسانية، وبينها الغذاء".ولم يبلغ عن وجود اعتقالات بين المتظاهرين، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يأتي هذا فيما حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من انتشار "المجاعة" في غزة، في وقت تدخل القطاع المحاصر والمدمّر شحنات غذاء "أقل بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة".
وأضاف غيبريسوس أنَّ "جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضوّرون جوعاً. لا أعرف ماذا يمكن تسمية الأمر غير مجاعة جماعية، وهي من صنع الإنسان".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صرّحت بأنها "غير مسؤولة" عن نقص الغذاء في غزة، متهمة في المقابل حركة حماس بأنها "تفتعل أزمة" في القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر، للصحافيين: "لا توجد في غزة مجاعة تسببت بها إسرائيل، بل نقص مفتعل من حماس"، متهماً عناصر الحركة بـ "منع توزيع الغذاء ونهب المساعدات".
وأتت التصريحات في يوم حذّرت فيه أكثر من 100 منظمة غير حكومية من تفشي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن مستشفيات القطاع سجلت 10 حالات وفاة جديدة بسبب "المجاعة وسوء التغذية" خلال 24 ساعة، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات التجويع 111 وفاة، وفقاً لصحة غزة.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني في القطاع المدمّر من جراء الحرب المتواصلة فيه منذ أكثر من 21 شهراً.
وفي ظل الحصار المتواصل والقصف المستمر، تواجه آلاف العائلات حرماناً شبه كامل من احتياجاتها الأساسية من غذاء وماء ودواء، فيما يُبلغ يومياً عن حالات وفاة نتيجة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
من جهتها، تحذّر منظمات أممية من أن نقاط توزيع المساعدات المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً تحوّلت إلى ما تصفه بـ"مصائد موت سادية"، في وقت تتزايد فيه الاتهامات لإسرائيل باتباع سياسة التجويع كسلاح في الحرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
قالت مديرة الاستخبارات الأميركية تلسي غابارد إن الشعب الأميركي سيكتشف قريبًا الحقيقة الكاملة حول ما وصفته بـ"الاستغلال السياسي للمجتمع الاستخباراتي" من قبل أبرز الشخصيات في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما خلال عام 2016، بهدف تقويض فرص الرئيس دونالد ترامب وتعطيل فوزه عبر تحركات ممنهجة وصفتها بـ"الانقلاب طويل الأمد ضد إرادة الناخبين الأميركيين".
وفي تصريحات نشرتها على منصة "إكس"، أوضحت غابارد أن وكالات الاستخبارات الأميركية كانت قد أجمعت، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية لعام 2016، على أن روسيا لا تمتلك نية أو قدرة للتدخل في الانتخابات الأميركية. غير أنه عقب فوز ترامب المفاجئ، تغيرت هذه الرواية فجأة وبشكل سياسي، وتم إعداد تقييمات استخباراتية جديدة بتوجيه مباشر من البيت الأبيض، رغم ما كانت تشير إليه التقارير السابقة من عدم وجود تأثير روسي.
وأضافت أن تقريرًا استخباراتيًا تم إعداده يوم 8 ديسمبر 2016 من قبل عدة وكالات أمنية لتضمينه في التقرير اليومي للرئيس، أكد أن روسيا لم تؤثر في نتائج الانتخابات، إلا أن هذا التقرير سُحب فجأة بتوجيهات جديدة من البيت الأبيض، ولم يتم نشره مطلقًا. وفي اليوم التالي، أي 9 ديسمبر، عُقد اجتماع سري في البيت الأبيض حضره مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، حيث أعطى الرئيس أوباما أوامر مباشرة بإعداد تقييم استخباراتي جديد يؤكد تدخل روسيا، على الرغم من أن هذا التقييم كان يتناقض مع كل ما سبق.
وأكدت غابارد أن هذا التقييم الجديد الذي صدر لاحقًا، وتحديدًا في 6 يناير 2017، قبل أيام من تنصيب ترامب، استند جزئيًا إلى "ملف ستيل" الذي وصفته بـ"المزيف والمهجور"، مشيرة إلى أن هذا الملف غير الموثوق تم استخدامه كأداة مركزية لتبرير حملة الاتهامات بشأن تدخل روسيا، وهو ما مهّد الطريق لما وصفته بـ"الانقلاب الطويل" على رئاسة ترامب.
وبحسب غابارد، فإن مسؤولين بارزين ممن أسمتهم بـ"الدولة العميقة" داخل المجتمع الاستخباراتي، قاموا بتسريب معلومات استخباراتية كاذبة إلى وسائل إعلام بارزة مثل صحيفة "واشنطن بوست"، زاعمين أن روسيا استخدمت أدوات سيبرانية لإمالة كفة الانتخابات لصالح ترامب، رغم غياب أي أدلة موثوقة.
وأكدت غابارد أن الوثائق التي حصلت عليها تكشف عن تآمر واضح من قبل بعض مسؤولي إدارة أوباما في أعلى المناصب، سعوا من خلاله إلى الإطاحة بإرادة الناخبين الأميركيين ومنع ترامب من تنفيذ ولايته الدستورية. ووصفت هذه الممارسات بأنها "خيانة واضحة للشعب الأميركي وللدستور"، مشددة على أن هذا الملف لا يخص ترامب فقط، بل يمسّ كيان النظام الديمقراطي بأكمله.
وفي ختام تصريحاتها، طالبت غابارد بفتح تحقيق شامل ومحاسبة كل من تورط في هذا المخطط، وأعلنت أنها قامت بتسليم الوثائق ذات الصلة إلى وزارة العدل، مؤكدة أن المساءلة واجبة ليس فقط من أجل ترامب وعائلته، بل من أجل صيانة الديمقراطية الأميركية ومنع تكرار مثل هذه المؤامرات في المستقبل.
قد يهمك ايضا:
]]>
يواجه الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "Astronomer" آندي بايرون، احتمال خسارة جزء كبير من ثروته المقدرة بـ77 مليون دولار أميركي، بعد انتشار مقطع الفيديو الذي يظهره في لحظة رومانسية مع زميلته في العمل، رغم أن كليهما متزوج.
وانتشر الفيديو، الذي التقط خلال حفل لفرقة "كولدبلاي" في بوسطن الأميركية، على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رصد آندي بايرون، الرئيس التنفيذي لـ"Astronomer"، وهو يعانق كريستين كابوت، مديرة شؤون الموظفين في الشركة ذاتها.
رد فعل زوجة بايرون، ميغان كيريغان بايرون، كان سريعا، إذ قامت بحذف لقب "بايرون" من حسابها على فيسبوك، قبل أن تغلق الحساب بالكامل، وسط سيل من التعليقات الداعمة من المتابعين. ويعتقد أنها أغلقت أيضا حسابها على إنستغرام.
وفي أحد التعليقات على منصة "X" (تويتر سابقا)، كتب أحد المستخدمين: "يا لها من سيدة راقية! هيا يا ميغان، استعيني بمحام واحصلي على المال".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد بدأت التكهنات تتصاعد حول إمكانية تقدم ميغان، بإجراءات الطلاق، خاصة بعد أن حذفت اسم العائلة من حسابها.
وفي حال حدوث ذلك، قد يجد بايرون نفسه في مواجهة تسوية مالية ضخمة، قد تقتطع جزءا كبيرا من ممتلكاته.
ويعتقد أن بايرون يمتلك ما يقارب 5 بالمئة من أسهم شركة "Astronomer"، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 1.29 مليار دولار أميركي، ما يعني أن حصته تقدر بحوالي 67 مليون دولار أميركي، وهي حصة قد تكون عرضة للتقاسم في أي تسوية قانونية.
أما كابوت، التي انضمت إلى الشركة في أكتوبر الماضي، فيقدر راتبها السنوي بأكثر من 650 ألف دولار أميركي، وتشغل موقعا إداريا حساسا كرئيسة لشؤون الموظفين.
وقد تحول ما بدا لحظة طريفة على شاشة عرض حفلات موسيقية، إلى أزمة شخصية ومهنية قد تلقي بظلالها على مستقبل بايرون المهني، خاصة أن شركته تسعى حاليا لتوسيع عملياتها دوليا.
وبينما لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن حول وضع العلاقة بين بايرون وزوجته أو كابوت وزوجها، إلا أن ظهور الثنائي بهذه الطريقة العلنية وضع خصوصية علاقتهما تحت المجهر.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
غادرت مذيعة تلفزيون سوريا، ديما أبودان، الأربعاء، الاستوديو بعد أن تزامن تواجدها فيه على الهواء مباشرة مع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية وسط العاصمة دمشق.
وأظهر مقطع مصور المذيعة وهي تتفاجأ بالقصف القوي قبل أن تغادر استوديو القناة مسرعة فيما بدا المكان في حالة اهتزاز على وقع الضربات.
وشهدت ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، انفجارا ضخما جدا إثر قصف إسرائيلي.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني: "أهداف الغارات في دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية".
وأفاد شاهد بسماع دوي انفجار قوي في العاصمة السورية دمشق.
ونقل عن مصدرين أمنيين قولهما إن هناك قتلى وجرحى إثر ضربة إسرائيلية جديدة على وزارة الدفاع وقوات الأمن في سوريا.
بالتزامن مع ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "الهجمات المؤلمة على سوريا بدأت".
وجاءت الضربة الجديدة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق.
قد يهمك أيضــــــــا
التدخل الإسرائيلي في سوريا تصعيد عسكري وأهداف استراتيجية وسط تحولات داخلية وإقليمية
]]>
تصدر اسم ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مواقع التواصل الاجتماعي في أوكرانيا بعد تصريحات لزوجها كشف فيها عن تأثيرها على موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. خلال لقاء جمع ترمب بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في البيت الأبيض، وصف ترامب محادثاته مع بوتين بأنها "ممتعة للغاية"، لكنه أشار إلى تناقض واضح في الوقت ذاته، إذ بعد كل محادثة كانت تصيب صواريخ مدن أوكرانية جديدة. وأضاف ترامب أنه عندما عاد إلى البيت أخبر ميلانيا أنه أجرى محادثة رائعة مع بوتين، لترد عليه بسؤال مفاجئ: "حقًا؟ لقد قُصفت مدينة أوكرانية أخرى للتو".
ميلانيا، التي ولدت في سلوفينيا ونشأت في يوغوسلافيا السابقة، عرفت بدعمها الكبير لأوكرانيا، على عكس زوجها الذي وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "ديكتاتور" في فبراير الماضي. وبعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، دعت ميلانيا عبر منصات التواصل إلى دعم المتضررين، مطالبة بالتبرع للصليب الأحمر، معربة عن حزنها لما يعانيه المدنيون الأبرياء.
ردود الفعل في أوكرانيا كانت سريعة وعبر مستخدمو مواقع التواصل عن إعجابهم الكبير بها، ونشروا صوراً ساخرة ومزحة على أنها "عميلة سرية" تدعم أوكرانيا من داخل البيت الأبيض. كما استخدمت صور وشعارات تعبيرية تربطها بالقوة والنفوذ في دعم القضية الأوكرانية. ويأتي هذا التفاعل في وقت تتزايد فيه أهمية الدعم الدولي لأوكرانيا وسط استمرار الأزمة والصراع في المنطقة.
هذا وقد سلطت وسائل الإعلام الأوكرانية الضوء على ميلانيا باعتبارها شخصية ذات تأثير إيجابي داخل المجتمع الدولي تجاه قضية بلادهم، في ظل استمرار التوترات بين روسيا والغرب والأزمة الإنسانية التي تعيشها أوكرانيا.
قد يهمك ايضا
]]>
فاجأ المخاض الطالبة السودانية، معلى البدري أحمد عبد الله، إحدى طالبات الشهادة الثانوية، قبل نصف ساعة من دخولها قاعة الامتحان، تم نقلها بسرعة إلى المستشفى، حيث وضعت مولودها الأول وسط رعاية طبية عاجلة، ثم أمسكت قلمها لتؤدي امتحانها.
لم يكن صباح الأربعاء عاديا في مدينة بربر بشمال السودان. داخل غرفة الولادة في مستشفى الشيخ البدري الجامعي، حيث اجتمعت صرخة حياة جديدة مع صمت امتحان مصيري.
بعد دقائق فقط من الولادة، تلقت الطالبة أوراق امتحان التاريخ، وجلست على سريرها الأبيض، ممسكة قلمها بيد ترتعش من أثر التعب، تكتب إجابتها وسط حضور رسمي من مسؤولي التعليم ولجنة الامتحانات، وتحت إشراف طبي وأمني كامل لضمان سلامتها وانضباط الامتحان.
"إرادة لا تنكسر"
حظي المشهد الإنساني بإشادة واسعة، ووصفه كثيرون بأنه دليل على شجاعة المرأة السودانية وقوة عزيمتها في طلب العلم، حتى في أصعب لحظات حياتها.
وأوضحت الجهات التعليمية أن المستشفى وفّر للطالبة بيئة هادئة آمنة بعد الولادة مباشرة، فيما أظهر مقطع فيديو وثّق الواقعة – أعدته مسؤولة الإعلام بالمستشفى – الطالبة ومولودتها بحالة جيدة، وهي تعبّر عن امتنانها للأطباء والمعلمين على دعمهم لها في هذا اليوم الاستثنائي.
ربما لم يكن امتحان التاريخ مجرد ورقة أسئلة، بل كان قصة أم سودانية كتبت فيها معنى الصبر والنجاح معا، لتظل شاهدة على أن النساء يمنحن الحياة في أصعب اللحظات.
]]>
خرجت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد عن صمتها، بعدما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنها أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا، وبعدما أفادت وسائل إعلام أميركية باستبعادها.
جاء هذا بعدما كشفت تقارير عن استبعاد غابارد مديرة الاستخبارات من مناقشات الإدارة الأميركية حول إيران وإسرائيل.
وأضافت أنه بينما يفكر الرئيس الأميركي في الانضمام إلى الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، قرر استبعاد أعضاء بارزين من فريقه للأمن القومي من عملية صنع القرار.
ورأت التقارير أن الرئيس بدلاً من ذلك قرر الاعتماد على مجموعة رفيعة المستوى من اختيارات مجلس الوزراء ومستشارين رآهم أكثر خبرة بدلاً من مسؤولين مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث وتولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين وأشخاص مقربين من البيت الأبيض، لصحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
يذكر أن ترامب كان اعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، ورأى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
وكانت غابارد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في مارس، مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية.
لكن مكتب غابارد عاد وأشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
لم يمر كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال زيارة مستشفى سوروكا، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية كما تقول تل أبيب وتنفي إيران، بسلام.
فقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن تصريحات نتنياهو بشأن إلغاء حفل زفاف ابنه أثار موجة غضب، إذ سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردّ بالقول: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي".
وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران".
وأوضحت الهيئة أن هذا التصريح خلّف غضبا عارما في صفوف عائلات الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين في قطاع غزة، حيث كتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية".
وأضافت: "ابني يقبع في غزة منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه".
كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة".
وتابعت: "حان الوقت لتضع حدا لكابوسنا".
يشار إلى أنه ما يزال 53 رهينة في قطاع غزة منذ 622 يوما، أي منذ 7 أكتوبر عام 2023.
أما مستشفى سوروكا بجنوب إسرائيل فقالت تل أبيب إنه جراء استهدافه بصاروخ إيراني الخميس، مما أدى إلى إصابة عشرات.
وأضافت أن المستشفى العام الرئيسي، الذي يخدم حوالي مليون شخص يعيشون في جنوب إسرائيل، تعرض لأضرار جسيمة.
في حين نفت إيران استهداف الصرح الطبي حيث أكد الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بالقرب من المستشفى.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد أن حكومته عيّنت بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية «ام آي 6»، لتكون بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في ظل ما تواجهه البلاد من «تهديدات غير مسبوقة».
وحقق جهاز «ام آي 6» شهرة عالمية بفضل شخصية العميل جيمس بوند التي ابتكرها الكاتب إيان فلامينغ في سلسلة روايات جاسوسية تحولت لاحقا إلى أفلام سينمائية. وأعلن داونينغ ستريت في بيان أن مترويلي ستكون الرئيسة الـ18 للجهاز.
وقال ستارمر «يأتي هذا التعيين التاريخي لبلايز مترويلي في وقت لم يكن فيه عمل أجهزة الاستخبارات البريطانية أكثر أهمية من أي وقت مضى». أضاف «تواجه المملكة المتحدة تهديدات غير مسبوقة (...) سواء من معتدين يرسلون سفن تجسس إلى مياهنا الإقليمية، أو قراصنة الكترونيين يسعون من خلال مؤامراتهم الالكترونية المتطورة إلى تعطيل خدماتنا العامة».
ورئيس «ام آي 6» هو العضو الوحيد في الجهاز الذي يتم الإعلان عن اسمه، ويرفع تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية. ويشار إلى الشخص الذي يشغل هذا المنصب بالحرف «سي» وليس «أم» كما ظهر في سلسلة أفلام جيمس بوند التي أدت فيها الممثلة جودي دنش هذا الدور.
وستتولى مترويلي منصبها الخريف المقبل خلفا لرئيس الجهاز المنتهية ولايته ريتشارد مور. وأفاد البيان أنها مترويلي تشغل حاليا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في «ام آي 6» وتعرف باسم «كيو».
ووصفت بأنها ضابطة استخبارات محترفة انضمت إلى الجهاز عام 1999 بعد أن درست الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج. وأضاف البيان أن مترويلي شغلت مناصب عليا في «أم آي 6» وكذلك في جهاز الاستخبارات الداخلية «أم آي 5»، وقضت معظم حياتها المهنية «في القيام بأدوار تنفيذية في الشرق الأوسط وأوروبا»، دون الكشف عن تفاصيل أكثر بشأن سيرتها الذاتية.
ويأتي هذا التعيين بعد ثلاثة عقود من شغل ستيلا ريمينغتون رئاسة جهاز الاستخبارات الداخلية «أم آي 5» بين عامي 1992 و1996.
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
قامت السلطات الإسرائيلية بترحيل الناشطة الفرنسية ذات الأصول الفلسطينية ريما حسن إلى باريس، بعد أيام من احتجازها إثر سيطرة إسرائيل على السفينة مادلين واقتيادها وعلى متنها ١٢ ناشطا إلى ميناء أشدود حيث كانت متوجهة إلى غزة.
"جلست في العزل الانفرادي ليوم كامل تقريبا"، هذا ما قالته ريما عندما التقاها مراسل في القدس مهند توتنجي صدفة على متن رحلة متجهة إلى باريس.
وقالت ريما حسن، إنها وضعت بالعزل الانفرادي من ساعات الصباح الأولى وحتى المساء وذلك بسبب كتابات كتبتها على حائط مكان الاحتجاز السابق وهو منطقة خاصة بالمهاجرين.
وهناك كتبت حسن على الجدران، كما قالت لنا، عبارتين: "الحرية لفلسطين"، و"غزة تتعرض لإبادة جماعية".
وقالت حسن إنها عرضت على محكمة إسرائيلية. وكانت تقارير إسرائيلية قد أفادت أن حسن وسبعة ناشطين آخرين قد رفضوا التوقيع على وثائق ترحيلهم التي كانت تشمل عبارة بأنهم دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني ومن ثم تقرر عرضهم على قاضي للبت بقرار ترحيلهم.
ظهرت حسن باللباس الخاص بالسجن. وقالت إنها تحتفظ بأوراق شجرة زيتون استطاعت أن تحصل عليها قبل مغادرتها مطار بن غوريون في تل أبيب.
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق أنه تم ترحيل ستة من النشطاء الذين كانوا قد احتجزوا من على متن السفينة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد قال إن المحاولات غير المرخص بها لخرق الحصار على غزة تعد "خطيرة وغير قانونية."
]]>
في خضم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تحوّلت الصيّادة الفلسطينية مادلين كُلّاب إلى رمز للمقاومة المدنية والصمود الشعبي، بعدما قرّر نشطاء في "ائتلاف أسطول الحرية" إطلاق اسمها على سفينة إنسانية حاولت كسر الحصار المفروض على القطاع.
مادلين كُلّاب، التي كانت حتى وقت قريب واحدة من النساء القلائل – إن لم تكن الوحيدة – اللواتي احترفن صيد الأسماك في غزة، لم تكن تتخيل أن اسمها سيُطلق يوماً على سفينة دولية تتحدى الحصار البحري الإسرائيلي. "الزنانة فوق! لا نستطيع النوم منها"، تقول مادلين في حديث إلى بي بي سي، بينما كان صوت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية يملأ الأجواء في الخلفية.
تروي مادلين مأساتها قائلة: "منذ بداية الحرب، انقلبت حياتنا. نزحنا من بيتنا، وعشنا في خيام، نمنا فوق الرمل وفي الشوارع، وفقدنا كل ما نملكه من أدوات ومراكب الصيد". وقد أثارت قصتها تعاطفاً واسعاً في أوساط الناشطين المناهضين للحصار، ما دفعهم لاختيار اسمها رمزاً لسفينتهم الجديدة ضمن قافلة مساعدات بحرية إلى غزة.
السفينة، التي حملت اسم "مادلين"، كانت تحمل شحنة رمزية من المواد الإغاثية، لكن رسالتها كانت تتجاوز البعد الإنساني إلى البُعد السياسي والرمزي، إذ سعت بحسب المنظمين إلى "تسليط الضوء على معاناة الصيادين في غزة، ودور النساء في صمود المجتمع الغزي تحت الحصار والقصف".
ورغم أن السفينة لم تصل إلى وجهتها، إذ اعترضتها قوات البحرية الإسرائيلية واقتادتها إلى ميناء عسقلان، واحتجزت من كانوا على متنها، إلا أن اسم مادلين ظل يتردد بوصفه شاهداً على معاناة ممتدة وشجاعة فردية. وقد مثُل عدد من النشطاء لاحقاً أمام محاكم إسرائيلية، بينما جرى ترحيل آخرين إلى فرنسا، من بينهم شخصيات أوروبية داعمة للفلسطينيين.
مادلين كُلّاب عبّرت عن امتنانها للمبادرة، لكنها أضافت بمرارة: "كل هذا جميل، لكنني ما زلت مشردة. لا بيت، ولا قارب، ولا عمل. كل ما أملكه الآن هو اسمي.. واسمي صار على سفينة، لكني أحتاج لما أعيش به".
قصة مادلين هي جزء من سردية أوسع في غزة، حيث تتقاطع المعاناة اليومية مع صور الصمود الأسطوري. وفي الوقت الذي تكافح فيه النساء من أجل البقاء وسط الدمار، تبرز شخصيات مثل مادلين لتُذكر العالم بأن الكفاح من أجل الحياة في غزة لا يقتصر على الرجال أو المقاومين المسلحين، بل يشمل أيضاً النساء العاديات اللواتي يواجهن الحرب بقوارب مهترئة وإرادة لا تنكسر.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>
أثار الرئيس السوري أحمد الشرع تفاعلا واسعا، خاصة على مواقع التواصل، بحديثه عن زوجته لطيفة الدروبي، حين قال إنها عاشت معه في "مغارات وأماكن صعبة"، وإنهما تنقلا بين 49 منزلا خلال الـ14 عاما الماضية.
كلمات أحمد الشرع جاءت خلال لقاء جمعه، الأحد، وزوجته مع وفد من النساء السوريات في دمشق، ضمن الاحتفال بعيد الأضحى 2025، بحسب فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا". وقال الشرع: "زوجتي عاشت معي في مغارات على مدار 14 عاما.. وانتقلنا في 49 مسكنا".
وأضاف الرئيس السوري: "إذا أحببت أن أستذكر بعضا من تجربتي الخاصة، فزوجتي العزيزة كانت معي كل هذه الفترة الصعبة التي مررنا بها، ربما تزوجنا في ظروف غير عادية في 2012.. يمكن أعتقد غيرنا 49 بيتا، خلال الفترة الماضية، بمعدل منزل كل 3 أشهر، والمرأة صعب عليها هذا الأمر..".
وأردف الشرع قائلا: "عشنا في أماكن صعبة جدا، عاشت معي في مغارات وعاشت معي في المداجن أيضا، وعاشت معي في أماكن صعبة، وعاشت معي في أماكن جيدة في نفس الوقت حسب ظروف العمل، حاولت معها كثيرا أن تغادر إلى مكان آخر أكثر أمنا هي والأطفال، لكنها كانت دائما ترفض وبقيت صامدة".
وأضاف الرئيس مخاطباً ضيوفه: "اليوم نحن جالسون هون، لكن قبل أن نصل إلى هذا المكان مررنا بظروف قاسية جدا، وفي كل مرحلة في كل لحظة كانت بجواري صامدة، أسأل الله أن يأجرها كل خير، وأن تكون ثابتة، وإن شاء الله نستمر في المرحلة الثانية من هذه المسيرة في بناء البلاد وتطويرها، وأن يكون دور المرأة أساسيا في هذا المكان".
وأكد الشرع على أن ما قدمته السيدة الدروبي يجسد الدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة السورية في مواجهة التحديات، مشددًا على مكانتها المركزية في بناء الأسرة والمجتمع.
واعتبر أن تجربتهما المشتركة تمثل صورة مشرقة من صور الوفاء والنضال، داعيا إلى تسليط الضوء على قصص النساء السوريات اللواتي وقفن بثبات إلى جانب أزواجهن في مراحل مفصلية من تاريخ البلاد.
وشدد الرئيس السوري على أن المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا "هي مرحلة بناء الدولة، وأكيد المرأة تشغل ركنا أساسيا فيها، بل هي نصف المجتمع كما يُقال، لولا المرأة لما استمرت عملية وجود البشرية، وفي اللحظات التي نركز فيها على إعادة بناء الدولة، فأكيد دور المرأة لازم يكون أمرا أساسيا في المجتمع".
وقد تم تداول مقاطع اللقاء بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وصفت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه "تصعيد خطير" وجزء من أجندة إدارة الرئيس دونالد ترامب "القاسية".
وكتبت هاريس في بيان على موقع "إكس": "إن نشر الحرس الوطني تصعيد خطير يهدف إلى إثارة الفوضى".
وأضافت: "إن مداهمات دائرة الهجرة والجمارك الأخيرة في جنوب كاليفورنيا وفي جميع أنحاء البلاد، جزء من أجندة إدارة ترامب القاسية والمدروسة لنشر الذعر والانقسام".
كما دعمت المرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2024 المتظاهرين "السلميين للغاية" الذين تظاهروا في نهاية هذا الأسبوع عقب حملات تفتيش الهجرة الفيدرالية.
وقالت هاريس: "أواصل دعم ملايين الأميركيين الذين يدافعون عن حقوقنا وحرياتنا الأساسية".
واختتمت هاريس بيانها بالقول إن "الاحتجاج أداة قوية، أساسية في النضال من أجل العدالة"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وكان حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، قد قال يوم الأحد، إنه طلب من إدارة الرئيس ترامب إلغاء نشر القوات في مقاطعة لوس أنجلوس.
وأضاف نيوسوم: "طلبت من إدارة ترامب إلغاء نشر القوات غير القانوني في مقاطعة لوس أنجلوس وإعادتها إلى قيادتي".
وشدد على أنه "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب وهذا انتهاك خطير لسيادة الدولة".
وتصاعدت التوترات في لوس أنجلوس يوم الأحد مع نزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على نشر ترامب الاستثنائي للحرس الوطني، مما أدى إلى إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة في الوقت الذي استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون المحلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية للسيطرة على الحشود.
وقام بعض أفراد الشرطة بالدورية في الشوارع على ظهور الخيل بينما اصطف آخرون يرتدون معدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس المنتشرة لحماية المنشآت الاتحادية بما في ذلك مركز احتجاز احتجز فيه بعض المهاجرين في الأيام الأخيرة.
وقال الرئيس ترامب الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى.
وفي تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك".
وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا".
وأضاف ترامب: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون".
وتابع قائلا: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
قد يهمك أيضــــاً:
]]>
في جولة الصحف اليوم، نطالع مقالاً إسرائيلياً ينتقد هدم إحدى قرى البدو في إسرائيل دون توفير بديل للمواطنين. كما نقرأ تقريراً لموقع أكسيوس يكشف تفاصيل العملية السرّية الأوكرانية التي قارنها البعض بهجوم اليابان المفاجئ على بيرل هاربور، ونختتم بمقال بريطاني يتساءل: هل ينبغي أن تموت الدكتورة ليلى سويف المُضربة عن الطعام قبل خروج ابنها المعارض السياسي علاء عبد الفتاح من السجون المصرية؟!
نبدأ جولتنا من صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ومقالها الافتتاحي الذي يندد بأوضاع البدو في إسرائيل منذ أن تولت حكومة نتنياهو السلطة في البلاد، مع تسليط الضوء على ما يحدث في قرية (قصر السر).
يرى المقال أن الحكومة الإسرائيلية تركت مئات المواطنين البدو بلا مأوى، بينهم أطفال وكبار سن وذوو إعاقة أو أمراض مزمنة، عاش بعضهم في خيام لمدة عام، فيما تمكن آخرون "بصعوبة بالغة" من استئجار شقق.
ومع ذلك، فإن الصحيفة ترى أن حالة القرية التي يسكنها 3000 نسمة "لم تشهدها إسرائيل من قبل"، مع العلم بأنها تدخل ضمن مجموعة من القرى غير المعترَف بها إسرائيلياً.
]]>
أكدت السفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر، أن التحالف السعودي - الأميركي يمنح رؤية متجددة نحو المستقبل.
وقالت الأمير ريما في كلمة ألقتها في المنتدى السعودي - الأميركي للاستثمار الذي عقد في العاصمة الرياض إن استثمارات اللملكة العربية السعودية السعودية أوجدت مئات الآلاف من فرص العمل في الولايات المتحدة.
وعن الزيارة التاريخية التي يجريها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للملكة ، ذكرت السفيرة أن الزيارة تمثل لحظة محورية من أجل السلام والأمن والازدهار العالمي.
كما أوضحت أن السعودية تعمل مع شركائها الأميركيين من أجل تحقيق السلام والاستقرار في أوروبا وخارجها. وبينت أن الرياض مستعدة لتوفير أرضية محايدة والوفاء بمسؤوليتها في دعم السلام حيثما أمكن.
و أشارت في كلمتها في المنتدى الذي عقد بالتزامن مع زيارة الرئيس ترامب، إلى أن المملكة تعمل على تطوير شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مضيفة الاقتصاد غير النفطي يساهم الآن بنسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة.
وأفادت السفيرة السعودية بأن الرياض تسعى دائماً لضمان توفير طاقة موثوقة وبأسعار معقولة، معربة عن التزام الرياض بتحقيق الحياد الصفري عبر نموذج الاقتصاد الدائري للكربون.
كما كشفت أن "التحالف القوي بين السعودية وأميركا يساهم في حل التحديات العالمية، إذ يتعاون البلدان في إيجاد حلول للأزمات في أوكرانيا، وغزة، وتحقيق الاستقرار في سوريا والسودان". وقالت إن المملكة أدت دوراً محورياً في توظيف موقعها الاستراتيجي ومواردها لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، والشراكة المستدامة التي تبدأ من مبدأ المعاملة بالمثل.
وكان الرئيس ترامب قد وصل في وقت سابق اليوم إلى الرياض حيث عقد مباحثات مشتركة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
فيما أكد سابقا أن زيارته هذه إلى المملكة "تاريخية"، وتهدف إلى زيادة التعاون بين البلدين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
]]>
في قصّة مؤثّرة أشبه بالأفلام، تمكنت الإعلامية والناشطة المعروفة بين الليبيين "حنان المقوب" من العثور على عائلتها البيولوجية بعد أكثر من 4 عقود من الفقد. فإثر بثّ مباشر على منصة "تيك توك"، انتبهت والدتها التي أخبرت بأن رضيعتها ماتت منذ ولادتها، للشبه الكبير بينها وبين أشقائها.
بدأت القصة قبل 44 عاما، عندما وجدت "المقوب" رضيعة أمام أحد المساجد في مدينة بنغازي، بعدما أخبر والداها بوفاتها أثناء الولادة في المستشفى.
لتنتقل بعدها إلى دار الأيتام، حيث مكثت حتى تبنتها عائلة ليبية عندما كانت في عمر السنتين.
لتعيش الطفلة في كنف العائلة المتبنية حتى وفاة والديها بالتبني، عندما كانت في عمر 26 سنة.
لكنها بعد ذلك، واجهت صدمة قانونية، حيث طالبتها دار الرعاية الاجتماعية بالعودة إليها استنادا إلى نصوص قانونية تُنظّم أوضاع المتبنين بعد وفاة أولياء أمورهم.
فرفضت الناشطة العودة إلى الدار، واختارت طريق الاستقلال، وغادرت لاحقا بنغازي بعدما أصبحت ناشطة بارزة في مجال السياسة وحقوق الإنسان، ما تسبب في ملاحقتها على خلفية مواقفها الجريئة وانتقاداتها العلنية، لتقرّر الاستقرار في مصر، حيث انخرطت في العمل الإعلامي والحقوقي.
فرفضت الناشطة العودة إلى الدار، واختارت طريق الاستقلال، وغادرت لاحقا بنغازي بعدما أصبحت ناشطة بارزة في مجال السياسة وحقوق الإنسان، ما تسبب في ملاحقتها على خلفية مواقفها الجريئة وانتقاداتها العلنية، لتقرّر الاستقرار في مصر، حيث انخرطت في العمل الإعلامي والحقوقي.
لكن كل شيء تغيّر، حين كانت تقدم برنامجا مباشرا على "تيك توك"، بعنوان "تعال نحكيلك". إذ تلقت مكالمة من شاب يدعى "عمر موسى"، روى قصّة والدته التي تعرّضت لمشاكل صحيّة أثناء الولادة وأخبروها بوفاة رضيعتها.
لكنّ الأم التي كانت حينها في عمر الـ 14 سنة، لم تفقد إحساسها الداخلي بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، إلى أن شاهدتها في مقطع فيديو تتحدّث عن قصتها، واندهشت من الشبه بينها وبين بناتها.
فقلبت هذه المكالمة حياة حنان رأسا على عقب وأدخلت الشكوك إلى قلبها، لتشابه ما رواه عمر مع قصتّها.
ما دفعها لاحقا إلى الاتصال به بعد البرنامج، لتكتشف أن المتصل هو شقيقها البيولوجي، وأن عائلتها الحقيقية ظلت تبحث عنها لأكثر من أربعة عقود، وأن والدتها تسعى منذ شاهدتها إلى التواصل معها.
وقالت الإعلامية في مقطع فيديو نشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي "كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، ومقطوعة من شجرة، فاكتشفت أنّ لي عائلة تشبهني، أمّي نسخة منّي، وعندي أخوال وأعمام وأنتمي لقبيلة كبيرة في مدينة سبها، مشاعري مختلطة بين الفرحة والصدمة والذهول".
كما تحدّثت عمّا عانته طوال حياتها بسبب غياب العائلة، قائلة "تعبت من نظرة الناس ونظرة الشفقة، حرمت نفسي من الزواج وتكوين أسرة، حتى لا أتعرّض للشتم، لأنني بلا أصل ولا أهل".
أما أكثر ما يؤلم حنان الآن، هو عدم قدرتها على أخذ حقّها ومحاسبة من سرقها من أحضان أمها وحرمها من عائلتها لمدة 44 سنة.
لكن رغم كل الألم وكل السنوات التي لا يمكن تعويضها، الأهم هو أنها وجدت عائلتها.
]]>