لبنان يوافق مبدئياً على إشراك مدنيين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تمهيداً لمفاوضات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT16:38:07
 لبنان اليوم -

لبنان يوافق مبدئياً على إشراك مدنيين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تمهيداً لمفاوضات مع إسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان يوافق مبدئياً على إشراك مدنيين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تمهيداً لمفاوضات مع إسرائيل

الجيش اللبناني
بيروت ـ لبنان اليوم

بعد أشهر من الممانعة، وافق لبنان «مبدئياً» على ضم مدنيين لبنانيين إلى جانب العسكريين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار (الميكانيزم)، للدخول في مفاوضات مع إسرائيل، في مسعى لتجنب أي تصعيد عسكري إسرائيلي جديد، خصوصاً أن التهديدات والتحذيرات قد توالت حول تحضير الإسرائيليين لعملية عسكرية واسعة. بعد المبادرة المصرية، برز دور لألمانيا، التي حذر وزير خارجيتها خلال زيارته لبيروت، المسؤولين اللبانيين من رفض مبدأ التفاوض، عارضاً أن تلعب بلاده دور الوساطة في أي مفاوضات لبنانية إسرائيلية.

يأتي ذلك في ظل تبلغ لبنان والدول المعنية بالرؤية الإسرائيلية لإنهاء التوتر مع لبنان، وهي نسخة مشابهة لما جرى في غزة، وتحظى بموافقة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتقوم هذه الرؤية على إنهاء حالة الحرب بين لبنان وإسرائيل، ونزع سلاح حزب الله، وتفكيك كل البنية العسكرية العائدة له، وجعل منطقة جنوب لبنان خالية من السلاح، وخلق منطقة عازلة يسميها الأميركيون «منطقة اقتصادية»، تتم إدارتها من قبل جهات دولية تمهيداً لتشكيل مجلس دولي لإدارة الوضع في جنوب لبنان على غرار «مجلس السلام» المقترح لإدارة غزة، على أن يضم المجلس لجنة لبنانية تكنوقراطية لإدارة الوضع السياسي في الجنوب، مع ما يعنيه ذلك من أبعاد سياسية تتصل بمستقبل حزب الله ودوره.

في هذا السياق تبرز رؤيتان: الأولى تريد لحزب الله أن يتخلى عن كل جسمه الأمني والعسكري والتحول إلى حزب سياسي بالكامل. والثانية هي أكثر تطرفاً تمثلها إسرائيل وبعض الجهات في الولايات المتحدة، وترى أن على حزب الله أن يتخلى عن دوره السياسي وليس فقط العسكري. ويسعى هؤلاء إلى ممارسة كل أنواع الضغوط على الحزب، ليس فقط عبر سحب سلاحه، بل من خلال التضييق على مؤسساته المدنية، المعنية بالقضايا الاجتماعية والصحية والتربوية، إلى جانب خنق الحزب مالياً وتشديد الحصار عليه ومنع إدخال الأموال والضغط على الدولة اللبنانية لاتخاذ المزيد من الإجراءات بوجه أي تحركات تخدم الحزب سياسياً أو شعبياً أو عسكرياً.

في إطار هذه الإجراءات، يندرج تعميم وزير العدل لكتاب العدل بعدم السماح للخاضعين لعقوبات أميركية بإجراء أي معاملات، ما يعني تقييد قدرتهم على بيع أو شراء أي عقارات أو ممتلكات. ومثل هذه التعاميم قد تصدر عن إدارات أو وزارات أخرى، وسط معلومات تتحدث عن أنه تم التعميم على الدوائر العقارية بوضع إشارات على عقارات أصحابها يخضعون للعقوبات، ما يعني عدم القدرة على التصرف بها. وبهذا السياق، برزت الزيارة الأخيرة للموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس لوزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، حيث ركزت أسئلة الموفدة الأميركية على المساعدات التي تقدمها الوزارة، وإذا كان حزب الله أو أي جمعيات تابعة له تستفيد منها.

الى ذلك، أفاد موقع المدن بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري سيعقد بعد غد الثلثاء اجتماعًا مهمًا في مقره بالمصيلح، بشأن موضوع إعادة إعمار الجنوب، سيشدد فيه على تمسُّكه بعودة سكان القرى الحدودية، وضرورة وضع ملف إعادة الإعمار على قائمة الأولويات الوطنية.

وترفض إسرائيل أن يعاد إعمار المناطق التي دمّرت في الحرب وهي تستهدف أي أنشطة بهذا السياق، ووصل الأمر الى ذروته عندما قصفت مئات الجرافات وآليات البناء قرب منزل بري، في رسالة مباشرة موجهة الى زعيم حركة أمل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم يؤكد أن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار

 

نعيم قاسم يؤكد أن حزب الله فقد طرق الإمداد الخاصة به في سوريا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يوافق مبدئياً على إشراك مدنيين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تمهيداً لمفاوضات مع إسرائيل لبنان يوافق مبدئياً على إشراك مدنيين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تمهيداً لمفاوضات مع إسرائيل



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - دراسة بريطانية تكشف علامات مبكرة للخرف عند الأشخاص فوق 55 عاما

GMT 14:02 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 03:58 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

مسقط وصلاله يصعدان للدوري العماني للمحترفين

GMT 21:36 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:51 2022 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

حلف شمال الأطلسي يُعلن دعم كييف بأسلحة بعيدة المدى

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا وسيدات العائلة الهاشمية يجسّدن الرقيّ الهادئ

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon