الشيباني يكشف طريقة تجاوز المأزق الروسي قبيل انهيار حكم الأسد
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

الشيباني يكشف طريقة تجاوز المأزق الروسي قبيل انهيار حكم الأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشيباني يكشف طريقة تجاوز المأزق الروسي قبيل انهيار حكم الأسد

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني
دمشق ـ لبنان اليوم

مع اقتراب الذكرى السنوية لسقوط النظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد، كشف وزير الخارجية أسعد الشيباني بعض خفايا المعارك التي جرت قبيل الثامن من ديسمبر 2024، وكيف تمكنت المعارضة من تخطي العقدة الروسية وتفادي الغارات الروسية.

وقال الشيباني في حديث لمجلة "المجلة"، "كان علينا تحييد سلاح الجو الروسي.. فتوصّلنا إلى حل يقوم على سؤال جوهري: ما مصلحة الروس في سوريا؟ هل مصلحتهم مرتبطة بنظام بشار كنظام؟ أم أنهم يريدون الحفاظ على مصالحهم مع سوريا كدولة؟ أم يستفيدون من هذا الموقع الجغرافي لخدمة مصالح معينة؟ أم يرغبون بوجود دائم؟".

كما أوضح أن الفصائل المسلحة ومع تقدمها باتجاه العاصمة دمشق حيدت الجبهات التي تتواجد فيها القوات الروسية.

وأشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي كان يقود حينها المعركة، رأى في منتصف عملية ردع العدوان"، أن الوقت أصبح مناسباً للتحدث مع الروس، عقب تحرير حلب، ومع بداية الهجوم لتحرير حماة.
"الصنّارة قد شبكت"

كما أضاف الشيباني قائلاً "تواصلنا حينها مع جهة عليا جداً لن أفصح عنها، ولكن كان الأمر أشبه بأنني كنت أتحدث مع بوتين نفسه. وكان التواصل مباشراً، وليس عبر تركيا". وأردف: "في ذلك الوقت أصدرنا بياناً، وبعد نشره بلغنا أن بوتين قرأ البيان وأُعجب به، وقد وصلتنا هذه المعلومة ونحن مستمرون في المعركة. وكانت هذه الرسالة بالنسبة لنا تعني أن الصنّارة قد شبكت".

إلى ذلك، أكد الوزير السوري أن لقاءً عُقِد بعدها مع الروس "وجهاً لوجه عند معبر باب الهوى".

وأوضح أن الوفد السوري أبلغ نظيره الروسي أن دعم موسكو للأسد كان خاطئاً وأن الشعب السوري يريد التغيير. وقال الشيباني حينها للروس "إذا كانت لديكم مصالح حقيقية في سوريا، فيمكن تنظيمها مع الحكومة الجديدة على أسس وطنية، لا على صفقات ولا على ميليشيات".

كذلك قدم الشيباني للوفد الروسي "جملة مفتاحية"، كما وصفها، مفادها أن إسقاط نظام الأسد لا يعني خروج روسيا من سوريا".

ثم بدأ التفاوض على مسألة القصف، وطلب الوفد السوري وقف القصف على إدلب وحلب، لاسيما أن المعارضة لم تقصف القواعد الروسية رغم قدرتها على ذلك.

كما طلب من الروس "عدم التجييش السياسي ضد المعارضة السورية في مجلس الأمن، والتحريض الإعلامي ضد التغيير الحاصل، ووقف قصف المدن، على أن تعقد لقاءات مستقبلية بين الطرفين، لبحث تسهيل انسحاب القوات الروسية أو إعادة تموضعها إذا رغبوا، والمساعدة في إيصال رسالة للنظام بأن الأمور انتهت".

وفي ختام هذا اللقاء، اكتفى الوفد الروسي بسؤال الشيباني، إن "كانت الفصائل تتوقع الوصول إلى دمشق، وخلال كم من الوقت". ليأتيَ الجواب: "نعم سنصل إلى دمشق ربما خلال 48 ساعة".

يذكر أن الشيباني والشرع كانا زارا موسكو قبل أسابيع، وأكدا حينها أن العلاقات بين البلدين بدأت ترتسم وفق أسس جديدة.

وكانت روسيا دعمت لسنوات النظام السابق سياسياً وعسكرياً، ونشرت قواتها في قاعدتين مهمتين في سوريا، ألا وهما حميميم وطرطوس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيباني يكشف طريقة تجاوز المأزق الروسي قبيل انهيار حكم الأسد الشيباني يكشف طريقة تجاوز المأزق الروسي قبيل انهيار حكم الأسد



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها

GMT 08:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الفحم للشعر وطريقة عمل قناع منه

GMT 00:39 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

نتائج مثيرة لما بحث عنه مستخدمو الإنترنت على "غوغل" في 2019

GMT 10:01 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 18:44 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

إتيكيت وضع المكياج في الأماكن العامة

GMT 19:26 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

المصائب تتوالى على سان جيرمان أمام ليل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon