إحتمالات حكومية ثلاثة صعبة التحقيق

إحتمالات حكومية ثلاثة صعبة التحقيق

إحتمالات حكومية ثلاثة صعبة التحقيق

 لبنان اليوم -

إحتمالات حكومية ثلاثة صعبة التحقيق

جوني منير
بقلم : جوني منير

عندما تم تأليف حكومة الرئيس حسان دياب، ساد توقّعان: الاول، تبنّاه الرئيس سعد الحريري بقوله إنّ الحكومة ستعيش ما بين الشهرين الى 6 أشهر. في مقابل توقّع معاكس لـ»حزب الله» على لسان وفيق صفا الذي ردّد أمام الجميع بأنّ هذه الحكومة ستعيش الى نهاية العهد. تَحقّقَ تَوقّع الحريري ليعود ويفرض نفسه مرشحاً وحيداً لرئاسة الحكومة، والأهم بدعم كامل لا بل بحماسة من الثنائي الشيعي.

وفي الواقع، إنّ الثنائي الشيعي كان قد اختلف في نظرته حيال استمرار حكومة دياب. فـ»حزب الله» جاهَد حتى اللحظة الاخيرة لعدم سقوط الحكومة التي يتمتع فيها بنفوذ واسع، فيما الرئيس نبيه بري، الذي لم «يهضم» يوماً وصول دياب الى رئاسة الحكومة، نفذ سريعاً من الفجوة التي أحدَثها خطأً دياب، وعاجَل الحكومة بالضربة القاضية.

يوم السبت الماضي كان ثقل الانفجار المروع الذي هدم مرفأ بيروت وقسماً حيوياً من العاصمة يُرخي بقوة على مكاتب السرايا الحكومية التي تضررت هي ايضاً من هول الانفجار. وكان دياب، الذي يتابع الغضب الهائل للناس والذي انفجر في الشارع، يسمع الصيحات التي طالبت باستقالة كل رموز السلطة بدءاً من رئيس الجمهورية ومروراً بالمجلس النيابي وانتهاء بالحكومة. والأهم انه كان قد تابع جولة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في بيروت، وكلامه في الجميزة وسط الحشود الغاضبة الذي حمل تأنيباً قاسياً ومُهيناً لفساد المسؤولين اللبنانيين، وكلامه في قصر الصنوبر الذي تضمّن دعوة لحكومة سياسية، فاندفع من دون تنسيق مع أحد الى إعلان طَرحه الانتخابات المبكرة في غضون شهرين.

وهو أرادَ بذلك أولاً، إحداث خرق في الجدار الاسود الذي بات أمامه. وثانياً، استباق اي تغيير حكومي وحفظ ماء وجهه بعد ارتيابه من كلام ماكرون حول وجود شيء ما يجري التحضير له في الكواليس. غضب «حزب الله» لأنّ الذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة ستعني خسارته الغالبية في مجلس النواب، بسبب التراجع الشعبي الكبير لحلفائه وعلى رأسهم «التيار الوطني الحر».

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتمالات حكومية ثلاثة صعبة التحقيق إحتمالات حكومية ثلاثة صعبة التحقيق



GMT 19:34 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!

GMT 11:05 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 18:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 00:03 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 19:07 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

عبير صبري تؤكد إلى أحمد مالك الأخلاق مش بتنفصل عن الفن

GMT 05:24 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

الجماعات الإسلامية" تشن حملة لتشوية الإعلام"

GMT 12:06 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «شماريخ» يتصدر شباك التذاكر بـ14 مليوناً و521 ألف جنيه

GMT 12:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة وواشنطن تدعمان عائلات متضرري انفجار مرفأ بيروت

GMT 15:19 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل فريدة ومميزة في مجموعة «كروز 2021»

GMT 15:37 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج القرد..ذكي واجتماعي ويملك حس النكتة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon