اللعبة الخطرة

اللعبة الخطرة!

اللعبة الخطرة!

 لبنان اليوم -

اللعبة الخطرة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

قرأت تصريحًا لأحد قادة الأحزاب بأنه سيتم الدفع بكوادر سياسية واقتصادية وشبابية ونسائية في القائمة الموحدة لمجلس النواب.. وفهمت أنه يجرى الترتيب لمجلس النواب بالطريقة نفسها التي حدثت في مجلس الشيوخ.. وأنه سيتم توزيع نسب معينة على الأحزاب.. ربما بنسبة تواجدها في الشارع.. وفهمت من خلال المتابعة للمجال العام أن القائمة أوشكت على الانتهاء، رغم أن الترشح للانتخابات في أكتوبر المقبل!.

ومن خلال تردد الكثيرين على الأحزاب تستطيع أن تقطع بأن العملية انتهت.. وأن جهةً قد حسمت أمر الترشح وحددت القائمة الموحدة.. وهو أمرٌ خطيرٌ للغاية حسمه من دفع أكثر، وليس من له شعبية.. فعلى غرار «الشيوخ» وجدنا أن القائمة فيها رجال أعمال أكثر من رجال السياسة، وهى لعبة خطرة تعيدنا من جديد لانتخابات 2010.. وهى لعبة تعرّض البلاد إلى أزمة، وتدفعنا دفعًا لإعادة النظر في هذه المنظومة بطريقة آمنة غير الطريقة التي خطط لها من لا يدركون عواقب الأمور، إنما يهمهم التنفيذ والسلام!.

وينبغى ألا نستنسخ الحزب الوطنى القديم.. مع ملاحظة أن الحزب الوطنى كان أكثر نضجًا مما يحدث الآن.. فقد كان يسمح بوجود مستقلين ومعارضين ومرشحين من ذوى الاتجاهات السياسية الأخرى.. بينما الآن لا يُسمح لأحد بالتغريد خارج السرب.. فهل هذه عملية ديمقراطية، أم عملية سياسية؟.. وأى انتخابات يتم الاتفاق عليها خارج الصندوق بهذا الشكل؟!.

إن من شروط الترشح حُسن السير والسلوك والشعبية، وأن يكون المرشح مصريًا ضمن قاعدة البيانات.. ولم يكن من شروط الترشح أن يتبرع بالملايين للأحزاب لتسديد ديونها.. وكأنه يدفع مقابل مقعده في المجلس.. فمن أين يسترد هذا المبلغ؟.. هل نفتح له باب الفساد مثلا؟.. هذه أسئلة الشارع للأسف.. فهل هناك خطر أكثر من هذا؟..

باختصار، مازال هناك وقت لمراجعة العملية برمتها.. على أساس سليم، وليس على أساس القدرة المالية.. ولابد أن يكون هناك أكثر من قائمة وليس قائمة واحدة موحدة. الانتخابات تحدث بالتنافس وليس بالاتفاق.. فكل شىء بالاتفاق إلا الانتخابات بالصناديق!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعبة الخطرة اللعبة الخطرة



GMT 19:34 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!

GMT 11:05 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 18:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 00:03 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 19:07 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

عبير صبري تؤكد إلى أحمد مالك الأخلاق مش بتنفصل عن الفن

GMT 05:24 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

الجماعات الإسلامية" تشن حملة لتشوية الإعلام"

GMT 12:06 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «شماريخ» يتصدر شباك التذاكر بـ14 مليوناً و521 ألف جنيه

GMT 12:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة وواشنطن تدعمان عائلات متضرري انفجار مرفأ بيروت

GMT 15:19 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل فريدة ومميزة في مجموعة «كروز 2021»

GMT 15:37 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج القرد..ذكي واجتماعي ويملك حس النكتة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon