أجندة مصر

أجندة مصر

أجندة مصر

 لبنان اليوم -

أجندة مصر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أجندة مصر تعنى رؤية مصر فى كل القضايا الوطنية والسياسية والاقتصادية.. ولا يعنى أن لنا أجندة فى أى قضية أنها شىء عيب.. فما هى أجندة مصر فى قضية الحرب على غزة؟.. الأجندة واضحة وضوح الشمس.. أولا حماية الأمن القومى المصرى وثانيًا حماية المدنيين فى غزة وتقديم المساعدات لهم وعدم تهجير الفلسطينيين بشكل قسرى.. ثالثًا علاج المرضى والمصابين فى مستشفيات آمنة.. أقول هذا الكلام لأن البعض تصيد كلمة لرئيس الوزراء مدبولى يقول فيها: ليس لنا أجندة فى غزة!

ورد البعض بأن لا أجندة يعنى لا تخطيط ولا هدف.. وأعتقد أن رئيس الوزراء لا يتحدث فى السياسة كثيرًا ولا يعرف بحورها، كما أنه من المرات القليلة التى تحدث فيها سياسة كان ذلك منذ أيام عند معبر رفح!.

رئيس الوزراء رجل عملى وميدانى، تجده فى كل مواقع العمل بالقميص والبنطلون الجينز يتابع الإنشاءات وحركة التعمير، ولذلك ينبغى أن نتجاوز عن بعض التعبيرات التى يتفرغ لها السوفسطائيون والفلاسفة على السوشيال ميديا.

والأجندة المصرية تعنى الأولويات المصرية فى أى قضية.. والأولوية هنا هى وقف نزيف الدماء وإبقاء الفلسطينيين فى دولتهم وعلى أرضهم، ومنع تهجيرهم تحت أى ظرف، والتأكيد على أن سيناء خط أحمر، وأذكر أن «أبوالغيط» عندما كان وزيرًا للخارجية كان يقول إللى هيعدى الحدود هنكسر رجله وهو موقف قديم.. وينطبق هذا الكلام على أى أجنبى غير مصرى!.

وبالمناسبة لا يعيب أى مواطن أن تكون له أجندة.. فكل مواطن له أجندة أى له أولوية وهدف.. ليس على الطريقة التى يتحدث عنها البعض الآن.. فيقال مواطن له أجندة بالمعنى السلبى.. أو يقال دول ناس أجندات.. فالمعنى الذى أقصده أن تكون له أجندة وطنية.. وهذا على خلاف الأجندات الأجنبية أو عملاء الخارج والفرق واضح بالتأكيد!.

وقد كانت مصر فى قضية غزة منحازة للحق الفلسطينى وهو حقه فى وقف نزيف الدم ووقف العدوان عليه والتأكيد على حقه فى بناء الدولة، والعيش فى سلام، ودخول المساعدات الإنسانية فى سلام وتلقى العلاج الآمن!.

باختصار، امنحوا رئيس الوزراء فرصة ولا تتصيدوا له الأخطاء.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجندة مصر أجندة مصر



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 15:33 2021 الإثنين ,05 تموز / يوليو

46 حالة جديدة من متحوّر “دلتا” في لبنان

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon