لاءات محمد بن سلمان

لاءات محمد بن سلمان

لاءات محمد بن سلمان

 لبنان اليوم -

لاءات محمد بن سلمان

بقلم:مشاري الذايدي

من المتوقع والمعتاد ألّا تكون أحاديث الزعماء وكبار القادة فيما بينهم متاحة «كلها» للإعلام، لكن كان من المثير ما كشفه موقع «أكسيوس» الأميركي، المعروف باتصالاته مع المؤسسات الأميركية المهمة في صناعة القرار، عن اجتماع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في زيارة الأمير محمد الأخيرة لواشنطن مع وفده الكبير، في زيارة دولة، وسط احتفاء أميركي رسمي رفيع المستوى.

الزيارة كان له جانبها الاقتصادي، كما كان لها جانبها السياسي المهم، ونحن نشهد غليان كل المياه السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط.

من أبرز مظاهر التوتر وصناعة الفوضى هو مشهد الساحة الفلسطينية-الإسرائيلية، والمشهد في لبنان، وغير لبنان.. لكن دعونا في «أم الساحات»: فلسطين.

يسعى ترمب لتثبيت صورة الزعيم العالمي صانع السلام، ومخمّد الحروب، ويراهن على صناعة سلام «شامل» بين العرب وإسرائيل، لكن مفتاح المفاتيح في ذلك هو: السعودية.

في تفاصيل الخبر الأميركي أن الجدل بين الرئيس ترمب والأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي حدث عندما ناقشا إمكانية انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفقاً لمسؤولين أميركيين، ومصدر مطلع على الوضع، لموقع «أكسيوس».

الموقع سأل: لماذا هذا مهم، مع انتهاء الحرب في غزة؟ كان ترمب يأمل في أن يؤدي اجتماعه مع محمد بن سلمان إلى تحقيق تقدم نحو التطبيع السعودي-الإسرائيلي.

لكن أمل ترمب لم يتحقق، لأن حسابات ترمب تختلف في مواضع منها عن حسبة الأمير محمد بن سلمان، وبلاده السعودية، وناسه فيها.

لقد كان MBS -كما يعبرون عنه في الصحافة العالمية- صلباً في موقفه بوجوب تصميم مسار واضح يفضي إلى قيام دولة فلسطينية، ويكون مشروطاً بسقف زمني معلوم، وأدوات قياس يمكن لمسها، للتحقق من التزام إسرائيل بهذا، عندها وعندها فقط، يمكن الكلام عن تطبيع مع إسرائيل.

هذا الخبر، من مصدر أميركي مطلع، يكشف من جديد عمق وصلابة الالتزام السعودي بحل القضية الفلسطينية-الإسرائيلية بصورة عادلة، ومنطقية، للطرفين. وهي صورة لا تناسب غلاة إسرائيل، ومثلهم غلاة العرب، وتجار المزايدة منهم، وما أكثرهم!

كما كشف من قبل رئيس «الموساد» الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، عن إفشال مصر ورئيسها السيسي لمخطط تهجير أهالي غزة «بشكل مؤقت» كما زعم زعيم «الموساد»، في كتابه الذي صدر مؤخراً، وكتبنا عنه أمس هنا، ومطالعة الزميل نظير مجلي له.

لكن المزايدات ضد السعودية، ومصر... لن تنتهي.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات محمد بن سلمان لاءات محمد بن سلمان



GMT 19:39 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

«حزب الله» خسر الحرب ويريد الربح في السياسة!

GMT 19:38 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

«الست»

GMT 19:37 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

«الانتقالي» فتح عشَّ الانفصاليين

GMT 19:37 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

عذابات الملياردير الرقمي!

GMT 19:36 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

صهيونيّتان وإسرائيلان؟!

GMT 19:35 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

عن توقيت المعارك

GMT 19:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

السردية الإسرائيلية التي دحضها أحمد الأحمد

GMT 19:33 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

التجاهل والتعامي بوصفهما حرفةً

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 20:40 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا
 لبنان اليوم - الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا

GMT 20:31 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
 لبنان اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تمنح منزلك الدفء وتجعله أكثر راحة

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"

GMT 02:55 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أندية الأردن في أزمة كبيرة بسبب ملاعب التدريب

GMT 07:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:55 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 17:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

جنيفر ميتكالف ترتدي جاكت دون ملابس داخليه

GMT 15:16 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قرداحي استقبل السفير التونسي وجرى البحث في الاوضاع العامة

GMT 17:29 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تصميمات Lanvin من وحي الخيال

GMT 11:27 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

جاستين بيبر يستقبل عام 2021 بتحوله لـ"ملاكم" في كليب "Anyone"

GMT 05:03 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"Roberto Cavalli" تطرح مجموعة من المجوهرات لعام 2017

GMT 06:30 2013 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

العمل مع "الزعيم" شرف كبير وأنا لست إعلاميًا

GMT 14:20 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة حول لقاح كوفيد ـ 19

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

النفط يبلغ أعلى مستوى منذ شهور وخام برنت 53.17 دولار للبرميل

GMT 03:53 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

جزيرة فوليجاندروس أجمل مكان لمشاهدة غروب الشمس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon