ثانكيو

ثانكيو

ثانكيو

 لبنان اليوم -

ثانكيو

بقلم:سمير عطا الله

كان ينقص الأمم المتحدة أن يتعطل فيها عمل الملقن الكهربائي والمصعد الكهربائي خلال إلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب كلمته أمام الجمعية العامة، فسارع إلى إضافة ذلك إلى العِلل التي تشكو منها المؤسسة الدولية، التي تعاني من الترهل بعد ثمانين عاماً من العمل الصعب. ومَن لا يشكو من سأم الثمانين حولاً، كما فعل زهير بن أبي سلمى، مع أن العالم على أيامه كانت حروبه قليلة وتكاليف الحياة فيه ليست بالسوء الذي ادعاه.

ثمانون حولاً والدنيا تشكو، لا من تعطل السلالم، بل من «اختلال العالم برمته»، كما قال أمين معلوف في تأريخه للتاريخ. وقد ذهل القوم بإشارة الرئيس الغاضب إلى كهربائيات الأمم، فلم ينتبهوا إلى القنبلة التي رماها على الصديق السابق فلاديمير بوتين، عندما أعلن أن أوكرانيا سوف تعود إلى فولوديمير زيلينسكي زنقة زنقة. إنسوا. الدونتسك وخيرسون ولوغانسك وتوابعها والملحقات.

ما هذه الهدية المزلزلة بعد لقاء السجاد الأحمر في ألاسكا؟ الآن على العالم أن يدرس خريطته في أوروبا من جديد. والمشكل، كما يقال، أن الأرض مستديرة والخرائط مسطحة.

وإلا كيف تفسر جنابك أن «نوبل السلام» تعطى لباراك أوباما في بداية عهده، ولا تعطى للرجل الذي يكرس وقته من أجلها، ويلتفت إلى العالم فيراه مأخوذاً عن غزة بالعطل الذي أصاب السلّم إلى قاعة الجمعية العامة.

تعطي الجمعية النجومية لرئيس ما. لا أحد يستطيع أن يخطفها من ترمب. إيمانويل ماكرون كان مهتماً بكتابة التاريخ على طريقة شارل ديغول. وفي لغة تليق بسلفه، أعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. رجل آخر كتب التاريخ بأحرف من سطوع. المستر كير ستارمر، الذي أعلن أن اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين إنما هو واجب الضمير بعد وعد بلفور.

إليكم وعد ستارمر... ثانكيو!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثانكيو ثانكيو



GMT 21:13 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 21:12 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

لَا أَحسَبُ الشَّرَّ جَاراً!

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 21:07 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 21:06 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 21:05 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

حين قرأ كسينجر لحسن البنا

GMT 21:04 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 15:33 2021 الإثنين ,05 تموز / يوليو

46 حالة جديدة من متحوّر “دلتا” في لبنان

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon